مؤتمر الرياض يتبنى رحيل الأسد «في بداية المرحلة الانتقالية»/العراق يسعى لاستصدار قرار دولي يدين "الانتهاك التركي" لأراضيه/افريقيا تواجه خطر تقارب الحركات الجهادية
الجمعة 11/ديسمبر/2015 - 11:24 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 11-12-2015.
مؤتمر الرياض يتبنى رحيل الأسد «في بداية المرحلة الانتقالية»
نجح المشاركون في المؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض، (بمشاركة ١١٦ عضواً)، في تشكيل هيئة عليا تعيّن الوفد التفاوضي، وإصدار بيان ختامي نص على أن «يغادر (الرئيس) بشار الأسد وزمرته سدة الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية» التي تتطلب «ضمانات دولية» وتنفيذ وقف النار «حال تأسيس مؤسسات الحكم الانتقالية وفي إطار ضمانات دولية مدعومة بقوة الشرعية الدولية» .
وكان لافتاً أمس أن طهران شنت هجوماً عنيفاً على مؤتمر الرياض، إذ نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله أن «بعض الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش يشارك في المحادثات (في الرياض)... لن يُسمح لهذه الجماعات الإرهابية بتقرير مصير سورية». وأضاف: «لا نوافق على اجتماع الرياض... إنه لا يتماشى ومحادثات فيينا».
وقال مسؤول غربي لـ «الحياة» أن استخدام عبارة «رحيل الأسد مع بداية المرحلة الانتقالية، تقدّم لأن المشاركين في مؤتمر الرياض - بمن فيهم ممثلو الفصائل المقاتلة - لم يعودوا يتحدثون عن تنحّي الأسد كشرط مسبق ولا خلال المرحلة التفاوضية قبل بدء المرحلة الانتقالية». ولفت إلى ربط «تنفيذ وقف النار بتأسيس مؤسسات الحكم الانتقالي»، علماً أن روسيا وإيران كانتا تطالبان بوقف النار قبل بدء المفاوضات.
ووقّع ممثلو كل الفصائل المقاتلة الـ١٥ البيان الختامي في مقر انعقاد المؤتمر في أحد فنادق الرياض، بمن فيهم ممثل «أحرار الشام الإسلامية» لبيب نحاس، في وقت صدر بيان باسم هذه الحركة تحدث عن الانسحاب من المؤتمر بسبب عدم الاستجابة لـ «تحفظاتها» وإعطاء دور إضافي لـ «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» ولـ «شخصيات محسوبة على النظام». لكن نحاس أبلغ الحاضرين في المؤتمر أنه ستتم «معالجة الأمر»، على أساس الاعتقاد بأن حصّة الفصائل المسلحة هي أكثر من ثلث الهيئة العليا التي ستعيِّن الوفد التفاوضي، باعتبار أن التفاهم الأول كان ينص على أن تضم الهيئة ٢٧ عضواً بينهم ١٠ من الفصائل المقاتلة، ولكن تناول الحديث مساء أمس رفع العدد إلى ٣٢ عضواً مع إبقاء حصة الفصائل المقاتلة عشرة مقاعد فقط. وأوضح مسؤول إقليمي أن اتصالات تجرى للحفاظ على حصة الثلث لهذه الفصائل لإبقاء دعمها العملية السياسية.
وكانت محادثات اليوم الثاني والأخير للمؤتمر ركّزت على تشكيل الهيئة العليا والوفد التفاوضي للتوصل إلى حل سياسي استعداداً لإجراء محادثات مع وفد النظام في جنيف منتصف الشهر المقبل. وكان الاقتراح الأكثر تداولاً حتى مساء أمس أن تضم الهيئة العليا ٢٧ شخصاً، هم ١٠ من الفصائل المسلحة (٤ من الوسط والشمال قرب حدود تركيا و٤ من الجنوب قرب حدود الأردن، إضافة إلى أحرار الشام وجيش الإسلام) و6 من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض و5 من «هيئة التنسيق الوطني» و6 مستقلين. ولوحظ توافر التمثيل الطائفي والديني وتمثيل المناطق والنساء في هذه الهيئة، ثم كان الحديث لاحقاً عن ٣٢ عضواً ما خفّض حصة الفصائل المقاتلة ودَفَعَ دولاً في المنطقة للتدخُّل.
وأكد المجتمعون، وفق البيان، أن الحل «سياسي بالدرجة الأولى مع ضرورة توفير ضمانات دولية، وعملية الانتقال السياسي في سورية هي مسؤولية السوريين ومساندة المجتمع الدولي بما لا يتعارض مع السيادة الوطنية وفي ظل شرعية منتخبة». واتفقوا على أن «هدف التسوية السياسية هو تأسيس نظام سياسي جديد من دون أن يكون لبشار الأسد وزمرته مكان فيه»، إضافة إلى استعدادهم «الدخول في مفاوضات مع ممثلي النظام، استناداً إلى بيان جنيف الصادر في ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٢».
وشدّد المشاركون على «أن يغادر بشار الأسد وزمرته الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية»، وحل الكيانات السياسية للمعارضة حال تكوين مؤسسات الحكم الجديد، وقبولهم دور الأمم المتحدة في وقف النار ونزع السلاح.
«داعش»
في واشنطن (رويترز) أعلن ناطق باسم الجيش الأميركي أمس أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم «داعش»، قتل وزير مال التنظيم «أبو صلاح» وقياديين آخرين في ضربات جوية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
(الحياة اللندنية)
بدء المشاورات الليبية في تونس وكوبلر يدعو لتوقيع الاتفاق
انطلقت أمس الخميس، في تونس، أعمال الاجتماع التشاوري بين أطراف الحوار السياسي الليبي المشاركة في اجتماعات الصخيرات الذي ترعاه الأمم المتحدة. وشارك في الاجتماع ممثلون عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام والمجالس البلدية والأحزاب السياسية وشخصيات مستقلة، إضافة إلى وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، ومبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر.
ويبحث الاجتماع الذي سيستمر يومين في تونس الأوضاع الإنسانية في ليبيا، ثم تعقبها كلمة لوزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، تليها مناقشة الترتيبات الخاصة بالإجراءات العملية للتوقيع النهائي على الاتفاق السياسي.
كما ستناقش الأطراف المشاركة، اليوم الجمعة، التحضير لمؤتمر روما الدولي حول ليبيا الذي سيعقد في إيطاليا الأحد المقبل بمشاركة دولية موسعة، ثم تختم أعمال اللقاء بمؤتمر صحفي للمبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر والأطراف المشاركة في الاجتماع.
وأفادت مصادر بأن المبعوث الأممي مارتن كوبلر استهل الجلسة بكلمة أكد فيها سرعة إنجاز الاتفاق السياسي بالتوقيع النهائي عليه، وتمكين حكومة الوفاق الليبية من العمل على الأرض.
وكشفت المصادر ذاتها أن جلسات الحوار ستناقش جملة الإجراءات للتوقيع النهائي على الاتفاق السياسي، والترتيب، ومناقشة نقاط الاختلاف على شكل حكومة الوفاق الليبية.
وبحسب تلك المصادر، فإن الأطراف الليبية ستتفق خلال جلسة اليوم على انتخاب موفد ليبي موحد يضم كل الأطراف الليبية لتمثيل ليبيا في مؤتمر روما الأحد القادم.
من جانب آخر، طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المجتمع الدولي بتوفير 165 مليون دولار لتمويل مساعدات إنسانية عام 2016 لأكثر من 2.4 مليون شخص في ليبيا، داعية إلى وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا علي الزعتري، إن البعثة بحاجة إلى نحو 165 مليون دولار لسد الفجوة الإنسانية والالتفات الحاجات الناس خلال 2016، مؤكداً أن البعثة لم تتحصل على هذا المبلغ الضئيل قياساً بما يصرف على التسليح مثلاً. وأضاف أن الأزمة التي تشهدها ليبيا حالياً من المتوقع أن تتفاقم أكثر في حال عدم توقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات. وذكر المسؤول الأممي أن هناك أكثر من مليوني شخص يحتاجون إلى دعم إنساني منهم الجوعى والمرضى وغير المحميين واللاجئين، ومن تعرض للعنف الجسدي والنفسي، ومن المحرومين من التعليم وغيرهم. من جهته لفت جعفر حسين ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه المساعدات تتمثل أساساً في المساعدات الإنسانية الأساسية، مضيفاً أن 1.3 مليون ليبي معظمهم أطفال ونساء يحتاجون إلى توفير الطعام والغذاء بسبب سوء التغذية الناتج أساساً عن تدهور القدرة الشرائية للمواطن الليبي.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، أكد مصدر طبي بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، استقبال أربعة جرحى من الجيش الليبي والوحدات المساندة له من شباب المناطق، حصيلة يومين من المعارك الدائرة في مدينة بنغازي.
وقال المصدر إن المستشفى استقبل يوم الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول جريحاً واحداً من الجيش الليبي، إصابته متوسطة من محور الصابري، بينما استقبل يوم الأربعاء ثلاثة جرحى إصاباتهم متوسطة من محور بوعطني، بينهم جريح إسعافات أولية تلقوا العلاج وغادروا على الفور.
وتشهد مدينة بنغازي وضواحيها مواجهات مسلحة بين قوات الجيش والوحدات المساندة له من شباب المناطق، في مواجهة عناصر ما يسمى ب«مجلس شورى ثوار بنغازي» المتحالف مع تنظيمي «أنصار الشريعة» و«داعش».
(الخليج الإماراتية)
الجبير: إيران تدعم الإرهاب في المنطقة والأسد سيرحل إما بالسياسة وإما بالقوة
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن إيران تلعب دوراً سلبياً في معظم قضايا المنطقة، مشيرا الى انها تدعم العمليات الإرهابية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، في ختام أعمال القمة الخليجية في الرياض، قال الجبير إن «إيران تلعب دوراً سلبياً بمعظم قضايا المنطقة».
ورداً على سؤال عن عقد اجتماع بينه وبين نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا أخيراً استمر ثلاثة ساعات، أكد الجبير أنه «عقد اجتماعاً مع نظيره الإيراني لمدة دقائق فقط»، مضيفاً «إن لدينا مع إيران اشكاليات، فهي تتدخل في المنطقة، وايران دورها سلبي منها دعمها للإرهاب»، مؤكداً ان «هذا لا يساهم في علاقات ايجابية مع طهران».
وقال «نأمل أن تغير إيران من أساليبها لكي تصبح جزءاً إيجابيا في المنطقة، إيران جارة، إيران دولة إسلامية، نأمل أن تلعب دورا إيجابيا في المنطقة».
وفي الشأن السوري، أكد الجبير ان رئيس النظام بشار الاسد «لديه خياران: إما ان يترك (السلطة) عبر مفاوضات وهذا قد يكون الاسهل والاسرع والافضل …، أو سيترك عبر القتال لان الشعب رافض ان يبقى هذا الرجل في السلطة».
وردا على سؤال بشأن مؤتمر المعارضة الذي تستضيفه السعودية، قال الجبير ان «المؤتمر هو لتوحيد الصف وتقوية موقف المعارضة للدخول في اي مفاوصات من اجل حل سياسي، مبنية على مبادىء جنيف 1» الذي ينص على انشاء «مجلس انتقالي … يستلم السلطة ويهيئ لدستور جديد ولمستقبل جديد في سورية لا مكان لبشار فيه».
وأعلن أن قادة دول مجلس التعاون أكدوا خلال القمة ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء أجهزة المجلس لتحقيق ما تتطلع إليه شعوب دوله، مشيراً إلى حرص قادة دول مجلس التعاون على ترسيخ مفهوم التعاون الحقيقي في كافة المجالات السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
(السياسة الكويتية)
داعش في أفريقيا... الوقوف على أرضية تفتقد التماسك
أغفل الباحثون في شؤون الحركات الإسلامية وغيرهم من الناشطين في الغرض واقع حضور تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا، فيما صبوا اهتمامهم على حضوره في كل من العراق وسوريا حيث نفذ أقصى درجات العنف فيهما. لكن يبدو أن التنظيم بدأ يبحث جديا عن موطئ قدم حقيقي في القارة السمراء رغم محاولات دول هذه القارة مقاومة أي حضور فاعل له على أراضيها.
الجزائر- منذ إعلان “دولة الخلافة” في يونيو 2014، أذاع تنظيم الدولة الإسلامية نجاحاته في التوسع ليكتسح أراضي جديدة خارج سوريا والعراق بنية الإيهام بأنه ينمو بسرعة في كافة أرجاء العالم الإسلامي وأنه يفتك من القاعدة موقع التنظيم الجهادي العالمي البارز.
لكن على عكس ادعاءات الدولة الإسلامية كثيرا ما شابت توسع هذا التنظيم النكسات، إذ واجه تنظيمات جهادية أكثر قوة والكثير منها تابع لتنظيم القاعدة صمدت أمام جهود بذر الشقاق داخلها والتحريض على الانشقاق.
ويسعى تنظيم داعش في الفترة الأخيرة إلى تأسيس علاقات قوية مع تنظيمات إرهابية أخرى بهدف تكوين تحالفات تخدم جهوده من أجل الانتشار في مناطق جديدة لا سيما في قارة أفريقيا، بعد إعلان بعض التيارات المتطرفة الناشطة في بعض دول هذه القارة بيعتها للتنظيم. الأمر الذي بات يشكل تحديا جديدا في المنطقة.
الحضور الوهمي في نيجيريا
رأى خبراء أميركيون أنه في حال توصلت المجموعتان التابعتان لتنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا في كل من ليبيا ونيجيريا، إلى التقارب وتكثيف تعاونهما فقد يشكلان خطرا كبيرا على القارة الأفريقية.
ولفت هؤلاء الخبراء إلى أن مسلحي المعارضة الإسلامية السورية الذين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة بوكو حرام النيجيرية التي غيرت اسمها في مارس ليصبح “ولاية الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا”، لا يتبادلان حتى الآن سوى المديح عبر الإنترنت، وبالتأكيد بعض المقاتلين والأسلحة، لكن إن تطورت علاقاتهما فإن قدرتهما على الأذى ستكون هائلة.
تحول بوكو حرام إلى دولة إسلامية في غرب أفريقيا أشبه الآن بعملية ترويج، أو تغيير اسم تجاري، لكن ذلك قد يسجل أيضا الانتقال إلى أهداف جهادية شاملة
وقال مايكل شوركين المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) والأخصائي في شؤون أفريقيا في مركز الأبحاث راند كوربوريشن لوكالة فرانس برس، “إن بإمكانهما على سبيل المثال أن يقررا أنهما بدلا من أهدافهما المحلية سيشرعان في استهداف مصالح غربية في المنطقة”. و”قد تسعى بوكو حرام إلى مهاجمة جنود فرنسيين في عملية برخان أو أميركيين متواجدين في الكاميرون”.
وأضاف “لا أعتقد أننا وصلنا إلى هذه الحالة، لكن يمكن بسهولة تصور سيناريوهات مريعة”، معتبرا “أن تحول بوكو حرام إلى دولة إسلامية في غرب أفريقيا أشبه الآن بعملية ترويج، أو تغيير اسم تجاري، لكن ذلك قد يسجل أيضا الانتقال إلى أهداف جهادية شاملة”.
فتبني اسم وخطاب ورموز أعنف حركة جهادية في العالم قادر على السيطرة على أراض عند تخوم العراق وسوريا وامتلاك جيش وتفجير طائرة روسية في الجو وأن تكون مصدر إيحاء لهجمات ضد مدنيين في باريس ولندن أو في كاليفورنيا، يمثل فوائد جمة لحركات معزولة جغرافيا.
وذلك يسمح خاصة بجذب مقاتلين أجانب بسبب سمعة تنظيم الدولة الإسلامية، كما يرى بيتر فام الأخصائي في شؤون أفريقيا لدى مجموعة الأبحاث اتلانتيك كاونسل. وإن بدت الأعداد محدودة في الوقت الراهن، فإن البعض مثل الشابين الفرنسيين اللذين أوقفا في منتصف نوفمبر في تونس فيما كانا يحاولان الذهاب إلى المناطق التي يحتلها تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، بدأ يسعى إلى ذلك.
وقال بيتر فام “إن مجلة دابق (ينشرها تنظيم الدولة الإسلامية بالإنكليزية على الإنترنت) تنصح في عدد أبريل المتطوعين للذهاب لتعزيز صفوف بوكو حرام إن أصبح من الصعب الانضمام إلى الخلافة”، مضيفا “أن مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية سمح أيضا للجماعة النيجيرية بتلقي نصائح في مجال التكتيك العسكري فباتت هجماتها أكثر تعقيدا وأفضل تنظيما”.
وتحمل أشرطة الفيديو الأخيرة لبوكو حرام وهي من النوعية المهنية، أيضا، بصمة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يضم في صفوفه العديد من الأخصائيين في مجال الاتصال على الإنترنت قادرين على نشر أفلام دعائية جديرة بهوليوود.
لكن في خضم ذلك أعلنت الحكومة النيجيرية أن مبايعة جماعة بوكو حرام تنظيم داعش تعتبر مؤشر يأس، وتأتي نتيجة الضغوط التي تمارسها نيجيريا والدول الحليفة لها عليها.
وقال مايك عمري الناطق باسم الأمن القومي النيجيري في وقت سابق إن المبايعة تعتبر “عملا يائسا، وتأتي في وقت تتعرض بوكو حرام إلى خسائر فادحة”.
وكانت جماعة بوكو حرام النيجيرية أعلنت مبايعتها سابقا للتنظيم المتطرف بعد سلسلة مواجهات دامية مع قوات أمنية أفريقية. وأعلن زعيم الجماعة أبوبكر شيكاو مبايعته زعيم داعش أبوبكر البغدادي، واصفا الخطوة بأنها واجب ديني ومن شأنها “إثارة غضب أعداء الله”.
علما وأن هذه المبايعة تمت عقب سلسلة النجاحات التي حققتها قوات من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر في معركتها ضد المتمردين والتي طردت بمقتضاها الجماعة من أراض كانت تسيطر عليها في شمال شرقي نيجيريا. الأمر الذي حمل بعض الخبراء الأمنيين إلى الإقرار بأن مبايعة بوكو حرام زعيم داعش هدفها الدعاية فقط على المدى القصير، نافين فكرة أن يكون هناك موطئ حقيقي لتنظيم داعش في هذه المنطقة.
الدعاية الكاذبة
يبدو أن الضربات الموجعة التي تلقاها تنظيم داعش في العراق وسوريا، والتي أدت إلى خسارته بعض مناطق “دولة الخلافة” المزعومة، حملته إلى البحث عن آليات جديدة تعوض هذه الخسارة. فكانت الماكينة الدعائية الكاذبة إحدى أبرز وسائله للإعلان عن تموقعه في مناطق جديد وخاصة في أفريقيا.
ويقول ناثنيال بار، الباحث في شؤون الإرهاب بمؤسسة جايمس تاون في دراسة إن هذا التنظيم استغل الإعلام الاجتماعي وغيره من المنابر لخلق توهم أن المقاتلين في الجزائر بشكل خاص وفي أفريقيا عموما ينشقون عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وينضمون للدولة الإسلامية أفواجا. حسب مناطقهم، إذا تمكنت الدولة الإسلامية من تغذية النظرة بأنها في صعود بينما القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منقسمة داخليا، يمكنها إقناع الجهاديين بالانشقاق عن هذا التنظيم الأخير. ومن ثم يقصد من استراتيجية الدولة الإسلامية جعل خرافة الزخم حقيقة، وهذه مقاربة استعملها تنظيم الدولة الإسلامية في أماكن أخرى يسعى فيها إلى التوسع بما في ذلك أفغانستان والصومال.
ويذكر ناثنيال بار أن الوسيلة الأساسية التي اعتمدها تنظيم الدولة الإسلامية لخلق الزخم في الجزائر تتمثل في نشر المبايعات التي يقوم بها الجهاديون الجزائريون، ويذكر أن أربعة تنظيمات جهادية بايعت الدولة الإسلامية منذ قامت جماعة جند الخلافة بذلك، مع أن توقيت بعض المبايعات يرفع الانتباه لها للحد الأقصى.
أول مبايعة تلقتها الدولة الإسلامية في سنة 2015 جاءت في شهر مايو من مجموعة مقاتلين في ولاية سكيكدة شرق الجزائر، وقدّم إعلان المبايعة الذي نشر بواسطة بيان سمعي القليل من المعلومات حول أفراد فصيلة سكيكدة مثل كونهم كانوا تابعين للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وجاءت المبايعة الموالية في أواخر شهر يوليو عندما أعلن مقاتلون يدعون أنهم تابعون لكتيبة الغرباء المنضوية تحت تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (وهذه الكتيبة تعمل بالقرب من مدينة قسنطينة في الشرق الجزائري) انشقاقهم وانضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان سمعي، ودعت بقية أفراد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للالتحاق بالتنظيم الجديد أيضا.
وفي بداية أغسطس أطلق مقاتلون من الدولة الإسلامية من محافظة صلاح الدين مقطع فيديو يمجد مقاتلي كتيبة الغرباء، وبالتالي جلبوا المزيد من الاهتمام بعملية الانشقاق هذه.
وهي نفس الاستراتيجية التي اعتمدها تنظيم داعش بشكل مكثف مؤخرا في الصومال في محاولة منه لاستمالة عناصر “حركة الشباب” الصومالية وحثها لإعلان بيعتها، عبر تمرير رسائل عبر شبكات تواصل مختلفة تراوحت بين الإعلان تارة عن مبايعة الحركة للتنظيم، وتقديم إغراءات تارة أخرى. وهو ما نفته الحركة في أكثر من مرة وأقدمت على قتل عدد قليل ممن أعلنوا بيعتهم، فيما نفت الحكومة الصومالية أن تكون للتنظيم حاضنة في هذا البلد.
مخاوف من ليبيا
وفي ليبيا سجلت الفصائل المتمردة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية تزايدا سريعا إذ تضاعف عددها عشر مرات (من 200 إلى 2000) خلال العام الماضي حسب بيتر فام. وتنامي قوتها في ظل الفوضى السياسية والأمنية السائدة في البلاد يثير قلقا كبيرا لدى السلطات الأوروبية التي بدأت ترسل طائرات استطلاع لتحلق فوق قواعدها.
واعتبر جاكوب زين الأخصائي في الجماعات الجهادية الأفريقية في مؤسسة جيمستاون فاونديشن، “أن العلاقة بين بوكو حرام وناشطي تنظيم الدولة الإسلامية قد تتجاوز قريبا دائرة وسائل الإعلام للتوصل إلى تدريب عناصر بوكو حرام في ليبيا”.
وأضاف “أصبحت ليبيا بالنسبة لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثلما هي الرقة (عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة التي يحتلها في سوريا) بالنسبة لأجزاء أخرى في العالم، قد تقوم بوكو حرام على الأرجح في 2016 أو 2017 بهجمات من نوع جديد في نيجيريا أو في غرب أفريقيا بفضل التدريب والتنسيق مع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا”.
واعتبر أيضا على غرار خبراء آخرين أن تعزيز تركيا لمراقبة حدودها مع سوريا أو التراجع العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق قد يحث الجهاديين الدوليين الجدد الذين يعدون بالآلاف لتحويل أنظارهم إلى ليبيا. وإن كانت هذه التحركات قد استرعت انتباه القوى الكبرى التي بدأت تحاول إيجاد حلول عاجلة للأزمة الليبية بما في ذلك خطر تنظيم داعش. هذا فضلا عن تحركات دول الجوار جديا من أجل التوصل إلى صياغة تحد من خطر توسع التنظيم أكثر أو تحول سرت إلى قاعدة جديدة لنشاطه.
(العرب اللندنية)
أردوغان: قواتنا في العراق من أجل التدريب ولن نسحبها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه من غير الوارد أن تقوم أنقرة بسحب قواتها من العراق وأشار أنها موجودة هناك للتدريب وليس للقتال.
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه الخارجية العراقية عن بدئها سلسلة اتصالات مع المجتمع الدولي من أجل الحصول على قرار من مجلس الأمن يدين ما أسمته الانتهاك التركي للسيادة العراقية.
وكانت الحكومة العراقية قد أكدت أن دخول القوة التركية لأراضيها حدث من دون علمها أو التنسيق معها، وأن أي كلام آخر خلاف ذلك نوعا من التضليل ومحاولة خداع الرأي العام.
وأشار بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي إلى أن "الحديث عن مهام التدريب وتواجد القوات العسكرية لن يضيع حقيقة الخرق الفاضح للسيادة العراقية من قبل الجانب التركي".
(العربية نت)
العراق يسعى لاستصدار قرار دولي يدين "الانتهاك التركي" لأراضيه
أعلنت وزارة الخارجية العراقية امس انها بدأت سلسلة اتصالات مع المجتمع الدولي من اجل استصدار قرار من مجلس الامن يدين "الانتهاك التركي للسيادة العراقية" بعدما نشرت انقرة مئات الجنود والدبابات في محافظة الموصل شمال العراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية احمد جمال ان "الوزارة باشرت الاتصال بالدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وعدد من الدول الصديقة لتدارس اتخاذ موقف دولي تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية وحشد الدعم الدولي لإستصدار قرار من مجلس الأمن يدين هذا الانتهاك".
واضاف جمال في تصريح نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة ان الخارجية "تقدمت بطلب الى الجامعة العربية من أجل عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات هذا الانتهاك واتخاذ موقف عربي تجاهه".
ونددت روسيا الثلاثاء في مجلس الامن الدولي بنشر تركيا قوات في العراق. لكن مجلس الامن الدولي لم يتخذ اي موقف حول هذا الخلاف بين بغداد وانقرة.
وامهلت السلطات العراقية القوات التركية مهلة 48 ساعة للانسحاب من الاراضي العراقية، لكن انقرة لم تنسحب رغم انتهاء المهلة امس.
من جهة اخرى، هددت مجموعة شيعية مسلحة تطلق على نفسها اسم "فرق الموت" بضرب المصالح التركية في العراق اذا لم تسحب انقرة قواتها من الاراضي العراقية، كما ورد في تسجيل تم بثه امس على مواقع التواصل الاجتماعي. وفرق الموت هي المجموعة نفسها التي قامت بخطف عمال اتراك في بغداد مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي وافرجت عنهم لاحقا.
وقالت المجموعة في بيان تلاه شخص ملثم باللغة التركية ويقف خلفه ستة اشخاص ملثمون ويحملون اسلحة ان "التوغل التركي في شمال العراق ما هو الا احتلال للارضي العراقية وعلى الطائش اردوغان سحب جنوده".
واضاف البيان "انه (اردوغان) يعلم قبل غيره بان ردنا سيكون قاسيا على قواته المحتلة للأراضي العراقية، وليسأل اسياده الاميركان عن وقع ضرباتنا وبطش رجالنا بالمحتلين".
وكانت تركيا دعت في بيان لوزارة الخارجية الاربعاء رعاياها الموجودين في العراق الى مغادرته باستثناء بعض المحافظات في اقليم كردستان، مشيرة الى مخاطر امنية.
وقالت الوزارة في البيان ان "تحذيرنا للمسافرين يمتد ليشمل كافة المحافظات (العراقية) باستثناء دهوك واربيل والسليمانية" الواقعة في اقليم كردستان شمال العراق.
وتشهد العلاقات بين بغداد وانقرة توترا شديدا منذ ان نشرت تركيا مئات الجنود والدبابات في بعشيقة في محافظة الموصل شمال العراق ما اعتبرته بغداد انتهاكا للسيادة، في حين تؤكد تركيا ان الهدف هو تدريب عراقيين على قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
(الغد الأردنية)
أوباما يدعو للتسامح والاحترام إثر تصريحات ترامب
اغتنم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ذكرى انتهاء العبودية لإطلاق نداء من أجل التسامح والاحترام، بعد يومين من تصريحات دونالد ترامب الذي يريد منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، في وقت يسعى الجمهوريون إلى إيجاد مخرج من تداعيات التصريحات التي أطلقها المرشح المحتمل للحزب في السباق الرئاسي الأمريكي ترامب حيال المسلمين ولاقت إدانة دولية واسعة، ما أثار القلق من أن ينسف الملياردير الأمريكي آمالهم في الوصول إلى البيت الأبيض.
ومن دون أن يذكره بالاسم، تطرق الرئيس الأمريكي إلى أبرز المرشحين الجمهوريين في السباق إلى البيت الأبيض عام 2016، خلال كلمة ألقاها في مبنى الكابيتول للاحتفال بالذكرى السنوية ال150 للتعديل رقم 13 الذي ألغى رسمياً العبودية في البلاد. وقال وسط التصفيق «تذكر أن حريتنا مرتبطة بحرية الآخرين، بغض النظر عمّا يبدون عليه، أو الإيمان الذي يمارسونه». كما دعا الأمريكيين إلى أن يحذو حذو آبائهم وتجاوز «الصلف والخوف».
وكان البيت الأبيض ندد الثلاثاء في لهجة غير معتادة بما اعتبره «خطأ من الناحية الأخلاقية» للملياردير ترامب، واعتبره «غير مؤهل ليكون رئيساً»، بحسب المتحدث باسم السلطة التنفيذية جوش ارنست. ودعا ارنست الحزب الجمهوري إلى قطع علاقاته مع «النباح الغوغائي» لكي لا يدخل معه «في مزبلة التاريخ».
من جهة أخرى يواجه الحزب الجمهوري الذي يأمل في إنهاء ثمان سنوات من الحكم الديمقراطي للبيت الأبيض، خياراً صعباً بين تغيير مرشحه للرئاسة أو ربط مؤسسة حزبية عمرها 161 عاماً بأهواء ملياردير ينظر إليه العديد من الأمريكيين على أنه عنصري. وأثار ترامب جدلاً دولياً بعدما قال إنه يريد غلق الحدود الأمريكية أمام المسلمين.
ومازال الملياردير الأمريكي يتصدر استطلاعات الرأي لدى الجمهوريين بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه.
وكان من بين المنددين بتصريحات ترامب مرشحون جمهوريون آخرون، لكن قادة الحزب رفضوا التضحية به أو استبعاده من عملية التصويت. وقال السيناتور تيد كروز، أحد المرشحين المفضلين لدى الجمهوريين المحافظين: «أنا أحب ترامب وأحترمه». وفيما ذهب مرشحون آخرون في هذا السباق إلى مهاجمته وإهانته.
وبعدما استشعر وجود مأزق، حذر ترامب الجمهوريين علناً من أنه سيقود حملة منفصلة ويشكل طرفاً ثالثاً في حال تحركوا ضده. ويمكن لهذا الأمر أن يبدد فرص الجمهوريين بالفوز على هيلاري كلينتون في حال فازت بترشيح الحزب الديمقراطي في نهاية المطاف. وكتب ترامب على صفحته على فيس بوك إن «استطلاعاً جديداً للرأي يشير إلى أن 68 في المئة من مؤيدي سيصوتون لي إذا خرجت من الحملة الجمهورية وترشحت كمستقل».
ولطالما اعتبرت الشخصيات الكبيرة داخل الحزب بأن ترامب لن يفوز بترشيح الجمهوريين للانتخابات التي تبدأ في أيوا قبل أقل من شهرين. وكتبت كاتي بامر غايج على تويتر «ما زلت أعتقد أن الأغلبية العظمى من الحزب الجمهوري التي رشحت ميت رومني منذ أربع سنوات، لن ترشح ترامب». وكانت غايج إحدى العاملين الرئيسيين في الحملة الانتخابية للحاكم السابق رومني الذي خسر الانتخابات أمام أوباما.
ومع التغير الديمغرافي في الولايات المتحدة التي تشهد تراجعاً للبيض، لا يمكن أن يخاطر الجمهوريون بإثارة نفور ناخبي الأقليات الذين يصوتون بكثافة للحزب الديمقراطي.
إلى جانب ذلك أعلن ترامب أمس الخميس أنه «أرجأ» زيارته إلى «إسرائيل»، وذلك بعدما أثارت تصريحاته حول منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة قبل يومين موجة تنديد كبرى.
وكتب ترامب على حسابه على تويتر «قررت إرجاء زيارتي إلى «إسرائيل» وتأجيل لقائي مع (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى موعد لاحق، بعد أن أصبح رئيساً للولايات المتحدة».
وكان مسؤول «إسرائيلي» أعلن الأربعاء أن نتنياهو سيستقبل المرشح الجمهوري في 28 ديسمبر/كانون الأول، موضحاً أن هذا اللقاء كان مقرراً «قبل أسبوعين» أي قبل الجدل الذي أثارته تصريحات ترامب هذا الأسبوع. وحرص مكتب نتنياهو على التأكيد أن رئيس الوزراء «يرفض التصريحات الأخيرة لدونالد ترامب حول المسلمين».
(الخليج الإماراتية)
روسيا ترفض الاتهامات التركية بالسعي لتطهير اتني في سورية
رفضت روسيا، أمس، بشكل قاطع اتهامات رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بالسعي الى تنفيذ عمليات «تطهير اتني» في سورية واعتماد ستراتيجية عسكرية تقوي تنظيم «داعش».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي، إن «هذه التصريحات تدل على أن السلطات التركية منفصلة تماما عن الواقع وعما يحصل فعليا في المنطقة»، مضيفة إنها «تصريحات غير لائقة واتهامات لا أساس لها».
وأول من أمس، اتهم أوغلو روسيا بالسعي «لتنفيذ تطهير اتني في اللاذقية (شمال غرب سورية) لاجبار كل السكان التركمان والسنة ممن ليست لهم علاقات جيدة مع النظام» السوري على الرحيل.
وقال أوغلو إن الروس «يريدون تنفيذ تطهير اتني في هذه المنطقة لحماية قواعد النظام والقواعد الروسية في اللاذقية وطرطوس، إنهم لا يريدون أن يروا أي عربي سني أو تركماني في هذه المنطقة من سورية، هذا هو هدفهم».
وأضاف إن معركة الروس «ليست مع داعش، إنهم يقصفون اعزاز «شمال غرب حلب» لاضعاف المعارضة التي تحارب داعش، بعبارة اخرى انهم يقومون بتقوية داعش».
وأشار أوغلو في الوقت ذاته، إلى أن تركيا مستعدة «للعمل مع روسيا» لتفادي تكرار حادث سقوط الطائرة، محذراً من أنه «اذا عمل كل بمفرده سيحدث المزيد من هذه المواجهات غير المجدية وغير المقصودة».
(السياسة الكويتية)
كارتر: أميركا 'في حالة حرب' مع داعش
الرئيس الأميركي باراك أوباما يأمر 'بالتدخل السريع لقوة استهداف متخصصة' لمساعدة القوات العراقية والبيشمرجة الكردية في الضغط على داعش.
قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الأربعاء إن الولايات المتحدة "في حالة حرب" مع تنظيم داعش وإن أوامر قد صدرت بإرسال قوات عمليات خاصة جديدة إلى سوريا.
وأضاف كارتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في أول ظهور له منذ شن هجمات يرعاها داعش أو مستوحاة من فكر التنظيم في بيروت وسيناء وباريس وسان برناردينو "الحقيقة هي أننا في حالة حرب".
ووصف كارتر الهجمات التي وقعت في باريس وسان برناردينو بأنها "اعتداء على الحضارة التي ندافع عنها"، مضيفا أنه "من الضروري تماما" هزيمة داعش "في مكان نشأته الرئيسي في سوريا والعراق"، وكذلك في أي مكان على الكرة الأرضية "ينتقل إليه هذا التنظيم الشرير".
وقال إن الرئيس باراك أوباما أمر "بالتدخل السريع لقوة استهداف متخصصة" لمساعدة القوات العراقية والبيشمرجة الكردية في الضغط على داعش وشن غارات شاملة وجمع معلومات استخباراتية.
وأضاف أن "هذه القوة ستكون أيضا في وضع يمكنها من إجراء عمليات من جانب واحد في سوريا".
وفي حين أقر كارتر بأن داعش لم يتم احتواؤه ، قال إن المعركة ضده التنظيم "تكتسب زخما".
وأشار إلى تحقيق قوات المعارضة السورية وقوات البيشمرجة الكردية تقدما حيث استردت 900 كيلومتر مربع كانت تخضع لسيطرة داعش في شمال شرق سورية وأنها تركز حاليا على الرقة ، معقل التنظيم.
وقال كذلك إن الولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتوفير مروحيات هجومية ومستشارين للقوات العراقية "من أجل مساعدتها على إتمام عملها" فيما يتعلق باسترداد الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار.
وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تنفيذ ضربات جوية مع تجنب نشر قوات كبيرة لصالح العمليات الخاصة.
وفي تصريحات سابقة، حض كارتر المجتمع الدولي على تكثيف جهوده ضد تنظيم الدولة الاسلامية قائلا "يجب علينا جميعا أن نبذل المزيد".
واضاف "الاسبوع الماضي اتصلت شخصيا بنحو 40 بلدا في جميع أنحاء العالم طالبا منهم المساهمة، وفي كثير من الحالات، تحسين مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية".
واوضح كارتر انه طلب منذ هذه الدول "قوات خاصة وطائرات للاستطلاع والهجوم، واسلحة وذخيرة". وتابع ان "تركيا يجب ان تبذل المزيد من الجهود للسيطرة على حدودها التي يسهل اختراقها في كثير من المواقع".
وقال وزير الدفاع الاميركي "أود ان تبذل الدول العربية السنية المزيد من الجهود" محددا بشكل خاص السعودية ودول الخليج.
واضاف كارتر ان لهذه الدول "مزايا واضحة" في معركة برية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، حيث معظمهم من السنة.
كما اعتبر ان "الوقت حان" لكي تنضم روسيا الى "الجانب الجيد" في الحرب في سوريا من خلال تركيز ضرباتها على التنظيم المتطرف.
وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت قبل اعتداء كاليفورنيا الذي اودى بحياة 14 شخصا واشاد به تنظيم الدولة الاسلامية، انها تعزز جهودها عن طريق نشر وحدة من القوات الخاصة تشن غارات ضد الجهاديين في العراق وسوريا.
(العرب اللندنية)
العراق.. غارات التحالف الدولي تقتل المسؤول المالي لداعش
"أبو صلاح" هو ثالث مسؤول يقتل من الشبكة المالية للتنظيم الإرهابي
أعلنت واشنطن عن مقتل المسؤول المالي في تنظيم داعش المعروف بـ "أبو صلاح"، بالإضافة إلى اثنين من قادة "داعش"، في غارة للتحالف الدولي في نوفمبر الماضي. وقال العقيد ستيف وارين، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش"، إن أبو صلاح كان أحد المسؤولين الأكثر أهمية والأكثر خبرة في التنظيم المتطرف.
فمن جديد يقضي التحالف الدولي ضد "داعش" على قيادي آخر في التنظيم المتطرف.
وقال وارين إنه الشخص الثالث الذي يقتل من الشبكة المالية للتنظيم، إذ كان التحالف قضى على أحد المسؤولين عن ابتزاز المال من المدنيين، وآخر كانت مهمته نقل المعلومات والأشخاص والأسلحة.
من جانبه اعترف نائب وزير الخزانة الأميركي المكلف بالإرهاب، آدم زوبن، بصعوبة الوصول إلى مصادر تمويل التنظيم وفرض عقوبات عليه، لأن معظم ما يجنيه "داعش" يأتي من الأراضي التي يسيطر عليها، إضافة لدعم آخر من أطراف خارجية حسب وزارة الخزانة الأميركية.
وقال زوبن إن إضعاف القوة المالية للتنظيم مهم لإضعافه بشكل عام.
وسيبحث مجلس الأمن الدولي مسألة تمويل التنظيم خلال اجتماع في 17 من الشهر الجاري.
(العربية نت)
قوات عراقية تطرد مقاتلي "داعش" من منطقتين رئيسيتين بالرمادي
قال مسؤولون عسكريون إن قوات الأمن العراقية حققت تقدما على جبهتين في مدينة الرمادي وطردت مقاتلي تنظيم "داعش" من قاعدة قيادة عسكرية رئيسية وحي مترامي الأطراف على المشارف الغربية للمدينة.
وقد تؤدي استعادة السيطرة على حي التأميم في غرب الرمادي ومقر قيادة عمليات الأنبار اول من أمس الأربعاء إلى تعزيز جهود الحكومة لاستعادة الرمادي التي سقطت في أيدي الدولة الإسلامية في مايو أيار الماضي.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم العمليات المشتركة إن قوات الجيش وقوات مكافحة الإرهاب شنت هجمات متزامنة من الجبهتين الشمالية والغربية ونجحت في تحقيق تقدم هائل.
وما زال وسط الرمادي تحت سيطرة "داعش" لكن رسول قال إن مقاتلي التنظيم المتشدد الذين تقدر المخابرات العراقية أعدادهم بما بين 250 و300 مقاتل يفقدون زمام المبادرة ويعانون نقصا في الغذاء والذخيرة.
وقال رسول "يمكننا سماع نداءاتهم باللاسلكي التي التقطناها تشكو من نقص الطعام والذخيرة". وقال رسول ومتحدث آخر باسم قوات مكافحة الإرهاب إن مجمع قيادة عمليات الأنبار وحي التأميم اللذين استعادتهم قوات مكافحة الإرهاب لهما أهمية إستراتيجية لأنهما يشرفان على أجزاء أخرى من الرمادي لا تزال تخضع لسيطرة المتشددين.
(الغد الأردنية)
قوات الجيش والتحالف تحرر جزيرة حنيش من ميليشيات الحوثي
سيطرت قوات الجيش الوطني الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدعم من قوات بحرية تابعة للتحالف العربي أمس، على جزيرة حنيش الكبرى الواقعة في البحر الأحمر، التي يعتقد أن قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي كانت تستخدمها في تخزين وتهريب الأسلحة إلى ميناء الحديدة.
وأعلنت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن، تطهير الجزيرة في عملية نوعية نفذتها عناصر المقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف شملت عمليات إنزال وإغارة شاركت فيها القوات البحرية والقوات الجوية.
وذكرت قيادة التحالف في بيان، أن عملية تطهير حنيش تزامن مع عمليات للمقاومة الشعبية بمحافظتي حجة والجوف بهدف تحريرها من الميليشيات الحوثي وصالح، لإعادة فرض سلطة الحكومة الشرعية فيها وصولاً إلى الهدف الرئيسي وهو أمن واستقرار اليمن.
كما نجحت المقاومة الشعبية المدعومة من الجيش الوطني وقوات التحالف في تحقيق تقدم ميداني في عدة جبهات قتال ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، خصوصاً في الجوف وصرواح غرب مأرب.
إلى ذلك، قال مصدر محلي في محافظة تعز لـ»السياسة» إن ثمانية من المقاومة ومن ميليشيات صالح والحوثي قتلوا في مواجهات بين الجانبين بمنطقتي الشقب جنوب صبر والضحيح في الأقروض على إثر محاولات للميليشيات التقدم من أربعة محاور باتجاه الشقب بهدف السيطرة على جبل العروس، كما قتل مدنيان وأصيب 17 بقصف مدفعي متبادل وسط تعز.
وكشف المركز الإنساني للحقوق والتنمية في تقرير، عن مقتل 1535 مدنيا بينهم 166 طفلاً و 102 امرأة وإصابة 8786 بعدوان الميليشيات على تعز خلال الفترة من 25 مارس 2015 وحتى 30 نوفمبر 2015.
وأضاف المركز، أن الميليشيات اختطفت 221 شخصاً وفجرت 25 منزلاً.
من جهة أخرى، كشفت مصادر عسكرية موالية لجماعة الحوثي في صنعاء أن الجماعة جندت عشرات الآلاف من اللجان الشعبية التابعة لها في القوات المسلحة.
وقال مدير الدائرة المالية التابعة لوزارة الدفاع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين العميد علي المطري، في حوار مع صحيفة «26 سبتمبر» التابعة للوزارة، «يوجد لدينا 50 ألف مجند من اللجان الشعبية وسنعمل على حل مشكلاتهم من بداية العام المقبل، ولا بد من انخراطهم في القوات المسلحة لتلقي التدريبات العسكرية الأساسية والمهمة».
وجاء حديث المطري غداة إصدار القائم بأعمال وزير الدفاع قراراً بتكليف القيادي الحوثي العميد عبدالله الحاكم قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة قائدا للواء 35 مدرع، في وقت يشغل منصب قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف المعين من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي، وتضم هذه المنطقة جميع الألوية والوحدات العسكرية المرابطة في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين وتعز.
من ناحية ثانية، احتجز مسلحون يتبعون قائدا في المقاومة الجنوبية في نقطة تفتيش بمدينة كريتر بمحافظة عدن أمس، المئات من الباعة المتجولين من أبناء المحافظات الشمالية وخصوصاً من محافظة تعز، بذريعة عدم حملهم أي هوية تعريفية وطالبوهم بالعودة إلى تعز لتحريرها من قبضة الميليشيات، في حين رأت بعض المصادر أن اعتقالهم تم على خلفية اتهامات كاذبة بأن في أوساطهم خلايا نائمة للحوثي وصالح.
ونقلت مواقع إخبارية جنوبية عن أفراد في المقاومة قولهم «احتجزنا نحو 400 شخص في أقل من ساعتين بأصغر مديرية في عدن ونطالب التحالف بتجنيدهم في اريتريا أو في أي دولة أخرى وبعدها يتم إرسالهم لتحرير تعز التي أهلها يقتلون وهؤلاء يبيعون عندنا»، فيما اعتبرت مصادر شمالية اعتقالهم انتهاكا وإجراء تعسفيا غير مقبول دافعه نزعة انفصالية تشير إلى عدم القبول ببقاء الشماليين في الجنوب سواء كانوا من تعز أو من أي محافظة شمالية أخرى، في حين يعيش عشرات الآلاف من الجنوبيين مع أسرهم في الشمال من دون أن يتعرض لهم أحد.
على صعيد آنر، ترأس هادي أمس في عدن، اجتماعا استثنائيا للقيادات الأمنية والعسكرية، قائلاً «كنا ولازلنا وسنظل كذلك وعلى الدوام دعاة سلام رغم ما حاق بالوطن والمواطن من خراب وقتل وتدمير من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية الذين أبوا إلا أن يغزوا القرى والمدن ويهجروا أبناءها في حرب ظالمة عدوانية ممنهجة تنفيذا لرغبات وأجندة دخيلة على شعبنا ومجتمعنا وعقيدتنا».
وأضاف هادي، إن «الشعب بمختلف مكوناته ومناطقه لم يكن يؤمن بتلك الأفكار الدخيلة التي ترفعها تلك الجماعات شعاراً في تأصيل مقيت للفئوية والمناطقية الضيقة والتي حتما مصيرها التقهقر والزوال».
وأكد أن «جهود السلام هي رغبتنا وهاجسنا الدائم، السلام المبني على تطبيق القرار الأممي 2216 من دون مماطلة أو تسويف ليؤسس لمستقبل أمن وليس ترحيل أزمات وإعادة إنتاج الحروب».
ولفت إلى أن «الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيدا من المعاناة والحروب التي تواصلها الجماعات الانقلابية بالوكالة تنفيذا لرغبات دخيلة تمس مجتمعنا واستقرارنا ومحيطنا الإقليمي».
(السياسة الكويتية)
افريقيا تواجه خطر تقارب الحركات الجهادية
محللون يرون ان العلاقة بين بوكو حرام وناشطي تنظيم داعش قد يتجاوز قريبا دائرة وسائل الاعلام للتوصل إلى تدريب عناصر بوكو حرام في ليبيا.
رأى خبراء أميركيون انه في حال توصّلت المجموعتان التابعتان لتنظيم الدولة الاسلامية في افريقيا، احداها في ليبيا والأخرى في نيجيريا، الى التقارب وتكثيف تعاونهما فقد يشكلان خطرا كبيرا على القارة الافريقية.
ولفت هؤلاء الخبراء الى ان مسلحي المعارضة الاسلامية السورية الذين بايعوا تنظيم الدولة الاسلامية وجماعة بوكو حرام النيجيرية التي غيرت اسمها في مارس ليصبح "ولاية الدولة الاسلامية في غرب افريقيا"، لا يتبادلان حتى الآن سوى المديح عبر الانترنت، وبالتأكيد بعض المقاتلين والأسلحة، لكن ان تطورت علاقاتهما فإن قدرتهما على الأذى ستكون هائلة.
وقال مايكل شوركين المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والاخصائي في شؤون افريقيا في مركز الابحاث راند كوربوريشن "ان بامكانهما على سبيل المثال ان يقررا انهما بدلا من اهدافهما المحلية سيشرعان في استهداف مصالح غربية في المنطقة". و"قد تسعى بوكو حرام الى مهاجمة جنود فرنسيين في عملية برخان او اميركيين متواجدين في الكاميرون".
واضاف "لا أعتقد اننا وصلنا الى هذه الحالة، لكن يمكن بسهولة تصور سيناريوهات مريعة"، معتبرا "ان تحول بوكو حرام الى دولة اسلامية في غرب افريقيا اشبه الآن بعملية ترويج، او تغيير اسم تجاري، لكن ذلك قد يسجل ايضا الانتقال الى اهداف جهادية شاملة".
فتبني اسم وخطاب ورموز اعنف حركة جهادية في العالم قادرة على السيطرة على اراض عند تخوم العراق وسوريا وامتلاك جيش وتفجير طائرة روسية في الجو وان تكون مصدر ايحاء لهجمات ضد مدنيين في باريس ولندن او في كاليفورنيا، يمثل فوائد جمة لحركات معزولة جغرافيا.
وذلك يسمح خاصة بجذب مقاتلين اجانب بسبب سمعة تنظيم الدولة الاسلامية كما يرى بيتر فام الاخصائي في شؤون افريقيا لدى مجموعة الابحاث اتلانتيك كاونسل.
وان بدت الاعداد محدودة في الوقت الراهن فان البعض مثل الشابين الفرنسيين اللذين اوقفا في منتصف نوفمبر في تونس فيما كانا يحاولان الذهاب الى المناطق التي يحتلها تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا، بدأ يسعى الى ذلك.
وقال بيتر فام "ان مجلة دابق (ينشرها تنظيم الدولة الاسلامية بالانكليزية على الانترنت) تنصح في عددها لنيسان المتطوعين للذهاب لتعزيز صفوف بوكو حرام ان اصبح من الصعب الانضمام الى الخلافة"، مضيفا "ان مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية سمح ايضا للجماعة النيجيرية بتلقي نصائح في مجال التكتيك العسكري: فباتت هجماتها اكثر تعقيدا وافضل تنظيما".
وتحمل اشرطة الفيديو الأخيرة لبوكو حرام وهي من النوعية المهنية، ايضا بصمة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يعد في صفوفه العديد من الاخصائيين في مجال الاتصال على الانترنت قادرين على نشر افلام دعائية جديرة بهوليوود.
وفي ليبيا سجلت الفصائل المتمردة التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية تزايدا سريعا اذ تضاعف عددها عشر مرات (من 200 الى 2000) خلال العام الماضي بحسب فام.
وتنامي قوتها في ظل الفوضى السياسية والامنية السائدة في البلاد يثير قلقا كبيرا لدى السلطات الاوروبية التي بدأت ترسل طائرات استطلاع لتحلق فوق قواعدها.
واعتبر جاكوب زين الاخصائي في الجماعات الجهادية الافريقية في مؤسسة جيمستاون فاونديشن، "ان العلاقة بين بوكو حرام وناشطي تنظيم الدولة الاسلامية قد يتجاوز قريبا دائرة وسائل الاعلام للتوصل الى تدريب عناصر بوكو حرام في ليبيا".
واضاف "ان اصبحت ليبيا بالنسبة لافريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثلما هي الرقة (عاصمة تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة التي يحتلها في سوريا) بالنسبة لاجزاء اخرى في العالم، قد تصعد بوكو حرام على الارجح في 2016 او 2017 هجمات من نوع جديد في نيجيريا او في غرب افريقيا بفضل التدريب والتنسيق مع تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا".
واعتبر ايضا على غرار خبراء اخرين ان تعزيز تركيا لمراقبة حدودها مع سوريا او التراجع العسكري لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق قد يحث الجهاديين الدوليين الجدد الذين يعدون بالآلاف لتحويل انظارهم الى افريقيا".
(العرب اللندنية)
ألمانيا: نحن نشكل هدفاً للقاعدة وداعش منذ سنوات
مدير المخابرات الألمانية يقول إن نشر قوات في سوريا لا يزيد الخطر
قال هانز يورج ماسين، مدير المخابرات الألمانية، إن بلاده تواجه خطر هجوم إرهابي لكنه أوضح أن زيادة الخطر لا تعود إلى مشاركة ألمانيا في الحملة العسكرية على تنظيم "داعش" الارهابي.
وأضاف أن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" يستهدفان ألمانيا منذ سنوات.
وكان مجلس النواب بالبرلمان الألماني أقر خططاً حكومية للانضمام للحملة العسكرية ضد "داعش"، وقد أرسلت برلين بالفعل طائرات وعسكريين إلى تركيا استعداداً لذلك.
(العربية نت)
خبراء يحذرون من تنامي خطر تنظيم "داعش" في أفريقيا
رأى خبراء أميركيون أنه في حال توصلت المجموعتان التابعتان لتنظيم "داعش" في أفريقيا، إحداها في ليبيا والأخرى في نيجيريا، إلى التقارب وتكثيف تعاونهما فقد يشكلان خطرا كبيرا على القارة الأفريقية.
ولفت هؤلاء الخبراء إلى أن مسلحي المعارضة الإسلامية السورية الذين بايعوا تنظيم "داعش" وجماعة بوكو حرام النيجيرية التي غيرت اسمها في آذار (مارس) ليصبح "ولاية "داعش" في غرب افريقيا"، لا يتبادلان حتى الآن سوى المديح عبر الإنترنت، وبالتأكيد بعض المقاتلين والاسلحة، لكن ان تطورت علاقاتهما فان قدرتهما على الأذى ستكون هائلة.
وقال مايكل شوركين المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والاخصائي في شؤون افريقيا في مركز الابحاث راند كوربوريشن لوكالة فرانس برس، "ان بامكانهما على سبيل المثال ان يقررا انهما بدلا من اهدافهما المحلية سيشرعان في استهداف مصالح غربية في المنطقة". و"قد تسعى بوكو حرام إلى مهاجمة جنود فرنسيين في عملية برخان او اميركيين متواجدين في الكاميرون".
واضاف "لا اعتقد اننا وصلنا الى هذه الحالة، لكن يمكن بسهولة تصور سيناريوهات مريعة"، معتبرا "ان تحول بوكو حرام الى دولة اسلامية في غرب افريقيا اشبه الآن بعملية ترويج، او تغيير اسم تجاري، لكن ذلك قد يسجل ايضا الانتقال إلى أهداف جهادية شاملة".
فتبني اسم وخطاب ورموز اعنف حركة متطرفة في العالم قادرة على السيطرة على أراض عند تخوم العراق وسورية وامتلاك جيش وتفجير طائرة روسية في الجو وان تكون مصدر إيحاء لهجمات ضد مدنيين في باريس ولندن أو في كاليفورنيا، يمثل فوائد جمة لحركات معزولة جغرافيا.
أفلام جديرة بهوليوود
وذلك يسمح خاصة بجذب مقاتلين أجانب بسبب سمعة تنظيم "داعش" كما يرى بيتر فام الاختصاصي في شؤون افريقيا لدى مجموعة الابحاث اتلانتيك كاونسل.
وإن بدت الاعداد محدودة في الوقت الراهن فان البعض مثل الشابين الفرنسيين اللذين اوقفا في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) في تونس فيما كانا يحاولان الذهاب الى المناطق التي يحتلها تنظيم "داعش" في ليبيا، بدأ يسعى الى ذلك.
وقال بيتر فام "إن مجلة دابق (ينشرها تنظيم "داعش" بالانكليزية على الانترنت) تنصح في عددها لنيسان (ابريل) المتطوعين للذهاب لتعزيز صفوف بوكو حرام ان اصبح من الصعب الانضمام الى الخلافة"، مضيفا "ان مبايعة تنظيم "داعش" سمح ايضا للجماعة النيجيرية بتلقي نصائح في مجال التكتيك العسكري: فباتت هجماتها اكثر تعقيدا وافضل تنظيما".
وتحمل اشرطة الفيديو الاخيرة لبوكو حرام وهي من النوعية المهنية، ايضا بصمة تنظيم "داعش" الذي يعد في صفوفه العديد من الاخصائيين في مجال الاتصال على الانترنت قادرين على نشر افلام دعائية جديرة بهوليوود.
وفي ليبيا سجلت الفصائل المتمردة التي بايعت تنظيم "داعش" تزايدا سريعا اذ تضاعف عددها عشر مرات (من 200 الى 2000) خلال العام الماضي بحسب فام.
(الغد الأردنية)