«البنتاجون»: «داعش» يستعد لعمليات جديدة في مصر/تأييد إعدام 5 إرهابيين في قضية الاعتداء على كنيسة/«الفقي»: إخوان قطر وتركيا يحرضون الحركات الثورية للتظاهر في 25 يناير
الأحد 13/ديسمبر/2015 - 10:04 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 13-12-2015.
«البنتاجون»: «داعش» يستعد لعمليات جديدة في مصر
نقلت شبكة «سى إن إس نيوز» الأمريكية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» قوله: «في الوقت الذي ينصب عمل التحالفات الغربية والدولية والعربية على مكافحة تنظيم داعش في سوريا والعراق، فإن التقارير الاستخباراتية رصدت تقدمه وتوسعه في مناطق أخرى مثل شمال أفريقيا وليبيا وسيناء».
وأكد الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق: «إن سيطرة داعش على سرت في ليبيا تعد مؤشرًا كبيرًا لسعى التنظيم الإرهابى للسيطرة على عدة محطات مستقبلية، وهو مصدر قلق كبير سيسمح للإرهابيين شن هجمات إضافية في الجزائر ومصر وأماكن أخرى من داخل ليبيا».
وشدد خبراء عسكريون أمريكيون على أن الولايات المتحدة يجب أن تكثف ضرباتها في ليبيا لإضعاف قوة التنظيم، ومنعه من التمدد في دول أخرى، وذلك بعدما أثبتت الضربات الجوية في سوريا والعراق عدم تأثيرها بالشكل الكافى في قوة التنظيم.
وبحسب تقرير الشبكة فإنه على الرغم من الضربات الأمريكية إلا أن التنظيم ما زال قويًا في العراق، وسبق أن حذروا من أن الولايات المتحدة يجب أن تضع ليبيا على خارطة الدول التي يجب استهدافها، نظرا للوجود القوى الذي حققه تنظيم داعش خلال الفترة الماضية في ظل غياب سلطة الدولة، وكذلك تدفق شحنات كبيرة من الأسلحة من قطر وتركيا عبر السودان والبحر المتوسط إلى الميليشيات الليبية المسلحة.
ووفقا للتقرير فإن «داعش ليبيا» يستعد لفتح جبهة قتال على الجيش المصري، في الغرب لتضاف إلى جبهة سيناء في الشرق.
(البوابة)
مقتل ضابط وجنديين بانفجار في سيناء
قُتل ضابط وجنديان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم في مدينة رفح، شمال سيناء، في هجمات تكرّرت في شكل لافت في سيناء في الآونة الأخيرة.
وأبطلت أجهزة الأمن مفعول 3 عبوات ناسفة عُثر عليها في أنحاء متفرّقة من مدينة العريش والطريق الدائري المار خارج المدينة، كانت معدة لاستهداف قوات الأمن.
كما قًتل شاب (18 سنة) برصاص مجهولين قرب قرية الماسورة الواقعة على الطريق الدولي الساحلي عند المدخل الغربي لمدينة رفح، من دون أن تُعرف ملابسات الهجوم. وجُرح جندي بطلق ناري مجهول المصدر بالقرب من قرية الخروبة الواقعة على الطريق الدولي الساحلي عند المدخل الغربي لمدينة الشيخ زويد، ونُقل الى المستشفى لإسعافه.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية عند مداخل ومخارج مدن شمال سيناء وداخلها خصوصاً العريش، وسط استنفار قوات الأمن في المنطقة بسبب تكرار استهداف عدد من الآليات بعبوات ناسفة في العريش والشيخ زويد ورفح، ومقتل وجرح ضباط في الجيش والشرطة نتيجة تلك الهجمات، التي تتمركز في غرب العريش والطرق الرئيسية والفرعية. وأفيد بأن السلطات تعتزم تركيب كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية والميادين العامة في العريش والشيخ زويد ورفح، لرصد من يقومون بزرع تلك العبوات، خصوصاً في منطقة الطريق الدولي الساحلي المار داخل مدينة العريش، والتي شهدت استهداف آليات أمنية عدة.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، استقبل أمس، أرملة المستشار عمر حماد، ووالد وكيل النائب العام عمرو مصطفى، اللذين قُتلا في هجوم استهدف فندقاً في العريش كان مُخصصاً لإقامة القضاة الذين أشرفوا على الانتخابات البرلمانية في شمال سيناء، الشهر الماضي. وقال السيسي أن «الشهيدين ضحّيا بحياتهما في سبيل الوطن، وأضافا علامة مضيئة إلى مسيرة عطاء مؤسسة القضاء الشامخة ورجالها الأوفياء من أجل الوطن، اتصالاً بدورهم المهم في إنفاذ سيادة القانون وتحقيق العدالة».
وكان السيسي افتتح أمس، مقراً يتبع مجلس الدولة على ضفاف النيل في الجيزة، بعد إجراء الترميمات اللازمة له، وشهد مراسم التوقيع على وثيقة النظام الأساسي للاتحاد العربي للقضاء الإداري.
(الحياة اللندنية)
تأييد إعدام 5 إرهابيين في قضية الاعتداء على كنيسة
تفجير مدرعة في سيناء يردي 3 جنود مصريين
قُتل 3 من أفراد الأمن في رفح بينهم ضابط برتبه ملازم أول إثر انفجار عبوة استهدفت مدرعة في منطقة الماسورة جنوب رفح، وأسفرت أيضاً عنإصابة 10 رجال شرطة حسب مصدر أمني أفاد أن الانفجار وقع في منطقة لحفن جنوب العريش في محافظة شمال سيناء .
ولم تعلن أي منظمة مسؤوليتها عن العملية الإرهابية، على رغم أن أصابع الإتهام طالما تشير الى خلايا مرتبطة بتنظيم «داعش»
وكان مجند من قوات الشرطة، قد أصيب صباح امس برصاص قناصه أثناء تواجده بمحل خدمته جنوب الشيخ زويد.
في تطور مصري آخر أيدت محكمة النقض الحكم بإعدام خمسة أشخاص، ينتمون لما يعرف بتنظيم أنصار بيت المقدس، لإدانتهم بتنفيذ هجوم على كنيسة ومحل للمجوهرات. ورفضت المحكمة الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين، في القضية المعروفة إعلاميا بخلية أكتوبر الإرهابية المتهمة بتنفيذ هجوم على كنيسة العذراء في مدينة 6 أكتوبر، ومحل مجوهرات.
إلى ذلك، تعذر أمس بدء محاكمة 739 متهما في قضية فض اعتصام لـ «جماعة الإخوان» بينهم المرشد العام محمد بديع لضيق قفص الاتهام.
وقال رئيس المحكمة حسن محمود فريد في الجلسة إنه تلقى خطابا من مديرية أمن القاهرة يفيد بتعذر إحضار المتهمين «لعدم تنفيذ أعمال التوسعة في قفص الاتهام في المحكمة» معلناً تأجيل الجلسة إلى السادس من فبراير المقبل .
وأمرت النيابة العامة بمتابعة أعمال التوسعة «لعدم تكرار هذا الموقف».
ويحاكم المتهمون من قادة وأعضاء ومؤيدي الجماعة في العديد من قضايا العنف ويمثلون في أقفاص زجاجية يتحكم القضاة في الأصوات داخلها.
وفضت الشرطة يدعمها الجيش اعتصام رابعة في شمال شرق القاهرة يوم 14 أغسطس 2013 بعد ستة أسابيع من عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة. وفي نفس اليوم اندلعت أعمال عنف في القاهرة ومحافظات أخرى قتل فيها عدد من رجال الشرطة.
ومن بين المتهمين في قضية فض اعتصام رابعة قياديون في جماعة الإخوان.
وأحيل عدد من المتهمين إلى المحاكمة غيابيا بينهم أحد أبناء مرسي والقياديان في الجماعة الارهابية عاصم عبد الماجد وطارق الزمر والداعية المؤيد للإخوان وجدي غنيم.
وتعقد المحاكمة في معهد أمناء الشرطة المجاور لمجمع سجون طرة حيث ينزل معظم المحتجزين والمحكوم عليهم من الجماعة.
وقال مصدر قضائي: «النيابة نسبت للمتهمين ارتكاب جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق وتقييد حرية الناس في التنقل والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة فض تجمهرهم». وأضاف أن النيابة نسبت إليهم أيضا «الشروع في القتل العمد وتعمد تعطيل سير وسائل النقل واحتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة تنفيذا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام».
(الاتحاد الإماراتية)
«الفقي»: إخوان قطر وتركيا يحرضون الحركات الثورية للتظاهر في 25 يناير
قال الشيخ محمود الفقى - القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن عناصر الجماعة فى تركيا وقطر يخططون للتظاهر خلال احتفالات الشعب المصرى بذكرى 25 يناير من خلال محاولة استمالة بعض الحركات الثورية التى كانت مساندة للإخوان تحت زعم الدفاع عن أهداف الثورة، ورفض الانتخابات البرلمانية.
وأوضح "الفقى" لـ"فيتو"، أن هذه المخططات مكتوب لها الفشل لقناعة الحركات الثورية التى كانت تدعم الإخوان فى مرحلة سابقة أن حركة الزمن لا تعود إلى الوراء، وأن جماعة الإخوان انتهوا من مصر باستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، مؤكدا أن احتفالات المصريين بثورة 25 يناير سوف تمر دون أن يعكر صفوها شيء.
(فيتو)
أزمة جديدة تنتظر الإخوان فى ذكرى "25 يناير".. مدير مكتب القرضاوى السابق يعترف: النظام استطاع إظهار عيوبنا ومشكلتنا فى الطموحات شخصية للقيادات..وخبير: تصريحه يمهد لتشكيل مجموعة منفصلة عن الجماعة
كشف عصام تليمة، المدير السابق لمكتب الشيخ يوسف القرضاوى ، تفاصيل أزمة جديدة نشبت داخل جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة تتعلق بالقيادة العليا للتنظيم، فيما قال خبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هجوم تليمة بداية لتدشين مجموعة جديدة بعيدة عن الإخوان ولا تلتزم بتعليمات القيادات الحالية للجماعة.
أزمة الإخوان
وقال "تليمة" فى مقال له بعنوان " أزمة الإخوان.. أزمة فكر أم خلق؟" إن أزمة إخوان مصر بالخارج باتت محل نقاش وجدل، سواء على مستوى الإعلام، أو مستوى الباحثين فى شأن الإخوان، وعنوان النقاش: هل الأزمة داخل الإخوان فكرية؟ .. للأسف الجانب الخلقى من الأزمة، وهو رأس الأمر" وأكد تليمة أن "الأزمة داخل الإخوان فى الخارج ليست أزمة فكرية كما يصور البعض، ، بل هى أزمة خلق يتبعها إدارة"، متابعا :" نعم بكل وضوح أقولها لو كانت الأزمة داخل الإخوان فكرية، فهناك مرجعية معتمدة لدى الجميع، وهى أدبيات الإخوان، بداية من رسائل حسن البنا، ودعاة لا قضاة، وثوابت الجماعة المعروفة، التى يعرف منها ما هو قابل للتطوير وما هو ثابت"
تليمة : النظام أظهر عيوبنا
وتابع مدير مكتب القرضاوى السابق :"بكل صراحة الأزمة أزمة خلق، وحب الذات، والحفاظ على أوضاع تحقق طموحات شخصية للقيادات أكثر منها دعوية، يتبع ذلك دائرة المنتفعين بهذه الشخصيات" واستطرد تليمة قائلا :"علينا أن نعترف أن النظام فى مصر، أظهر كثيرا من عيوبنا، التى ربما كان مقبولا تأجيل الحديث عنها، أما الآن ونحن نرى آثار هذه الآفات تهوى بنا وبتاريخنا، وبكل ما ضحى به السابقين ممن قاموا بحمل هذه الجماعة فى مصر وخارجها، وكنت أكتب وغيرى عن هذه الآفات داخل الصف الإخوانى قبل الثورة، وكنت أجد هجوما من المخلصين من أبناء الجماعة، وحربا ضروسا من بعض قيادات يطالها كلامى ونقدى، ولكن الآن أصبحت دائرة من ترى هذه الأخطاء تتسع لدرجة أنها أصبحت أغلبية داخل الجماعة، ترى بكل وضوح أن هذه الأزمة هى أزمة خلق لدى حفنة قليلة". وأوضح تليمة أن هناك أزمة خلق عند بعض فئات الصف الإخوانى، الذى يرى ويبصر كل هذا الخلل ويكتفى بالهمس، والحديث الصامت، أو الانزواء بعيدا عن اتخاذ إجراء فعال ينهى تسلط أمثال هؤلاء، مستطردا :" نعم يملك الصف الإخوانى إنهاء هذا الخلل، فهو ليس كما مهملا، يستدعى وقت الاستدعاء، ويركن على الرف وقت انتهاء المطلوب منه، ويهمش نفسه بنفسه، ويعتبر نفسه مجرد صوت انتخابى يلقى عند كل انتخاب، ويمضى لحال سبيله، دون محاسبة لكل مسؤول، وتقويمه عند الخطأ، ومتابعته فى كل ما يقوم به". ووصال تليمه حديثه عن ازمة الجماعة قائلا :"إذا كان الداخل الإخوانى فى مصر قد توحد خلف مكتب مؤقت منهيا الخلاف الحالى، فواجب الخارج بمخلصيه التوحد، والعمل على لائحة جديدة وقيادات جديدة تكون بإرادة كاملة للصف الإخوانى بما يلبى طموحات الجميع للمرحلة المقبلة، وليكن ذلك بعد الخامس والعشرين من يناير".
بداية لتدشين مجموعة جديدة بعيدة عن الإخوان
من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هجوم "تليمة" على الإخوان، بداية لتدشين مجموعة جديدة بعيدة عن الإخوان ولا تلتزم بتعليمات القيادات الحالية للجماعة. وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن هناك محاولات دائرة الآن لتعديل اللائحة الداخلية، ولكن هذا يقابله محاولات حثيثة من "عواجيز" الإخوان لوقف أى تحرك لتعديل اللائحة، موضحا أن تحديد ميعاد تغيرها بعد 25 يناير المقبل يؤكد أن التنظيم ستزداد أزمته بعد هذا التاريخ.
(اليوم السابع)
إحالة خطيب بالدقهلية للتحقيق بعد تحريمه الغناء ووصفه بـ«الدعارة»
الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية
قرر الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أمس، إحالة الشيخ على عسكر، إمام وخطيب مسجد المهدى بمدينة السنبلاوين، للتحقيق بسبب مخالفته لموضوع خطبة الجمعة، أمس الأول، وادعائه أن الأغانى «دعارة» ومن يسمعها «ديوث».
وقال وكيل وزارة الأوقاف إنه تمت إحالة الخطيب للتحقيق، ولا داعى لاستباق نتائج التحقيق، مشيراً إلى أن كل ما ردده على المنبر سيكون قيد التحقيق بالمديرية.
كان الشيخ على عسكر قد تعرض لأحكام سماع الأغانى لدى الأئمة الأربعة، خلال خطبة الجمعة، وقال إن الأغانى والمعازف حرام شرعاً والأئمة الأربعة نهوا عنها، وأن الذنب لا يقف أمام من يشغل الأغانى لكنه يتحمل ذنب ووزر من يستمع إليها من جيرانه وأسرته، وأن الاستماع إلى الأغانى ينبت النفاق فى القلب كما ينبت الماء الزرع.
وأكد أن المعازف وضعت بين المحرمات من الزنا والخمر وهى أمور لا جدال فيها وإثم كبير، خاصة أن الأغانى اليوم أصبحت تدعو إلى الفسق والفجور- على حد قوله- مطالباً كل المقبلين على الزواج بألا يبدأوا حياتهم بالمعاصى عن طريق تشغيل الأغانى فى الأفراح.
وأثار موضوع الخطبة غضب عدد من المصلين، وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى كلام الشيخ، وطالبوا بمحاسبته على ترويجه أفكاراً رجعية- على حد تعبيرهم.
من جانبه، قال الشيخ على عسكر لـ«المصرى اليوم»: «لم أخرج عن سياق الخطبة، والتزمت بها لأنها كانت تتكلم عن حقيقة الشكر فى حفظ النعم، والموضوع جاء من مجلة (منبر الإسلام) التى تصدر عن وزارة الأوقاف، وكنت أتحدث عن الشكر وحفظ النعم التى منحها الله للإنسان، وأن بعض البشر يستخدمها فى معصية الله ومنها نعمة السمع التى يستخدمها البعض فى سماع الأغانى التى تدعو للزنى وهذا حرام شرعاً.
(المصري اليوم)
مصر.. ضيق القاعة يؤجل محاكمة "الإخوان" في اعتصام رابعة
أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 739 متهماً، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، في قضية فض اعتصام الجماعة إلى السادس من فبراير المقبل، لحين إتمام أعمال توسعة قاعة المحكمة لكي تتلاءم مع أعداد المتهمين بالقضية.
كما أمرت المحكمة بالقبض على جميع المتهمين الهاربين، ومنهم نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، والقياديان في جماعة الإخوان، عاصم عبدالماجد وطارق الزمر، والداعية المؤيد للإخوان، وجدي غنيم.
يذكر أن النيابة وجهت لهم تهم التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والإتلاف المتعمد للممتلكات العامة والخاصة، وحيازة سلاح ومتفجرات.
(العربية نت)
"أمن القاهرة": ضبط نجل المعزول لتقديمه للعدالة خلال ساعات
قال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، إنه عقب وصول الصيغة التنفيذية لـقرار ضبط وإحالة 739 متهمًا في قضية فض اعتصام رابعة العدوية، التي تحمل رقم 34150 لسنة 2015، خرجت حملات أمنية لضبط المطلوبين على ذمة تلك القضية حال عدم تسليمهم أنفسهم.
وفي سياق متصل، تلاحق أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة وبالتعاون مع قطاع الأمن الوطني أسامة محمد مرسي نجل الرئيس المعزول، عقب صدور قرار من محكمة جنايات القاهرة بالقبض على جميع المتهمين الهاربين لإحضارهم من بين المحبوسين على ذمة القضية.
واستهدفت مأموريات المتهم في عدة مناطق يتردد عليها، أبرزها بالشرقية والقاهرة الكبرى وتحديدًا في التجمع الخامس، لضبطه وتقديمه للعدالة لمحاكمته مع باقى المقبوض وملاحقة الهاربين داخل وخارج مصر.
وأضافت المصادر أنه جار تحديد مكان إقامة المذكور التي أفادت بإقامته في منطقة القاهرة الجديدة أو في مدينة الزقازيق بالشرقية عقب اختفائه من محال إقامته المعروفة، وسيتم القبض عليه خلال ساعات.
من جانبها جددت إدارة الإنتربول المصرى إرسال نشرات حمراء بأسماء الهاربين المطلوبين في القضية بعدما شملهم قرار الإحالة ومن أبرزهم عاصم عبد لماجد وطارق الزمر.
وكان آخر ظهور لأسامة محمد مرسي، في يوليو الماضى للترافع عن والده في القضية المتهم فيها بإهانة القضاة مع قيادات إخوانية ونشطاء سياسيين وآخرين، وكانت قضية فض اعتصام رابعة قيد التحقيق آنذاك.
ويعد الكثير من المحالين إلى المحاكمة محبوسين على ذمة قضايا أو صدرت ضدهم أحكام بالسجن والإعدام، وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الإخوان بينهم عصام العريان، ومحمد البلتاجى، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، وأسامة ياسين، ووجدى غنيم، إلى جانب عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وعصام سلطان، وطارق الزمر وآخرين.
كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المبانى والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصرى، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.
(البوابة)
رسائل الهارب بتركيا إلى "إخوان مصر" .. محمود حسين يظهر على "الجزيرة" القطرية معلنا: أنا الأمين العام ومحمود عزت يقوم بأعمال المرشد ولن أكشف عن مكانه.. ويعترف: بعض شباب الإسلاميين انجرفوا لفكر "داعش"
سيطرت الخلافات الداخلية لجماعة الإخوان على أول ظهور إعلامى للهارب منذ عزل محمد مرسى، محمود حسين، الأمين العام للجماعة الهارب فى تركيا، كما حمل اللقاء مجموعة من الرسائل التنظيمية لعناصر الجماعة أبرزها التأكيد على دور محمود عزت نائب المرشد العام والقائم بأعماله، بالإضافة إلى رسائل أخرى للقوى السياسية بوجود إمكانية للتعاون مع الجماعة ضد السلطة، بحسب زعمه. حرص حسين فى ظهوره الأول على قناة "الجزيرة مباشر" القطرية، على التشديد باحتفاظه بمنصبه التنظيمى داخل الجماعة و قال إنه لا يوجد مكتب إرشاد جديد ، كما زعم البعض خلال الفترة الماضية، بالإضافة لعدم وجود إدارة جديدة للجماعة. وأضاف أنه لا يزال الأمين العام للجماعة ولا صحة للإطاحة به مؤخرا، مشيرا إلى أن اللجنة الادارية التى تشكلت فى فبراير 2014 تختص بإدارة العمل داخل مصر ولا تستطيع أن تنفى الصفة أو تضيفها ،لا إليه ولا إلى غيره وليس هناك مكتب إرشاد آخر . وتحدث "حسين" خلال اللقاء، بنوع من الاسهاب حول محمود عزت، نائب المرشد العام للإخوان والمختفى منذ فض اعتصام أنصار الإخوان فى رابعة، حيث أكد أن عزت هو القائم بأعمال المرشد العام للجماعة الآن، مشيرا إلى أن كثيرا من الإخوان يلتقون به، وأضاف :"هناك من يتعاون مع عزت وهو على اتصال بأعضاء الإخوان بمصر ". وردا على سؤال حول مكان محمود عزت قال :"أنا معرفش هو فين ولو عرفت مش هقول"، كما تناول إمكانية اجراء انتخابات داخلية بالجماعة، وأضاف :"سنجرى الانتخابات حين تحين الظروف وتصبح ملائمة ومجلس شورى الجماعة هو من يقرر اجراءها"، وتابع :"حوالى تلتين مجلس شورى الجماعة خارج السجون ولكنهم يرون أن الظرف الأمنى غير مناسب لإجراء انتخابات". وكشف عن أنه خرج من مصر بتكليف من مكتب الإرشاد، هو وجمعة أمين فى 23 يونيو 2013 أى قبل عزل مرسى عن السلطة بحوالى أسبوع، موضحا أنه مازال على تواصل مع الإخوان بالداخل حتى الآن وأن المتحدث الرسمى للجماعة هو مرشد الإخوان أو القائم بأعمال المرشد أو الأمين العام، رافضا التعليق على تصريحات المتحدث الرسمى للجماعة محمد منتصر التى قال فيها إن محمود حسين لا يمثل التنظيم. وأضاف حسين، فى تصريحات على قناة "الجزيرة مباشر" القطرية، أن إصراره على احتفاظه بمنصب الأمين العام للإخوان ليس حرصا على المسمى ولا على الموقع الذى يشغله، لكن لأن هذا تكليف – أى منصب الأمين العام للجماعة– وأن الطرف الذى يحق أن ينزعه هو من كلفه به، وأضاف :"الذى انتخبنى هو من يزيل الصفة عنى"، لافتا إلى أن هناك بعض أعضاء الإرشاد مازالوا يديرون عمل الجماعة. وكشف أمين الإخوان، أن أعضاء الجماعة داخل مصر هم الذين طلبوا تشكيل مكتب للإخوان بالخارج وأضاف:"أنا رفضت تشكيل هذا المكتب لأن هذا يتعارض مع أعراف الإخوان"، واتهم حسين وسائل الإعلام بنشر معلومات غير صحيحة، لافتا إلى أن :"وسائل الاعلام قالت إن محمود عزت فى تركيا وأنه حضر اجتماع مجلس الشورى الجماعة ،ولم يكن هناك اجتماع من الأساس". وردا على سؤال حول الوساطات مع السلطة فى مصر قال حسين :"جاء لنا البعض خلال الفترة الأخيرة يقولون نحن على استعداد للتوسط ونحن رفضنا، وهذا تم مع محمد على بشر قبل أن يسجن ورفضنا"، على حد زعمه. وأكد أمين الجماعة، إصراره على تمسك الإخوان بالرئيس المعزول محمد مرسى لكنه دعا الحركات السياسية للتعاون مع الجماعة، على ما زعم أنه جزء مشترك بينهم، وادعى أن 25 يناير القادم هو فرصة جيدة لـ 6 إبريل للتعاون مع الإخوان. وردا على سؤال حول موقف حركة 6 إبريل من محمد مرسى، قال محمود حسين:"نحن لا نريد منهم أن يقبلوا بشرعية مرسى ولكن نريد منهم ان يقبلوا الجزء المشترك بيننا"، مشددا على أن الإخوان مصرين على ما يسمى بـ "الشرعية"، ووصف 25 يناير القادم بالفرصة الجيدة لكى يصطف كل فصيل بثوابته ،بحسب مزاعمه، وأضاف:"لن أطلب من 6 إبريل تغيير جلدها ولن أغير جلدى كإخوان لكن هناك جزء مشترك بيننا"، على حد قوله. و اعترف حسين، بأن عددا من شباب التيار الإسلامى انجرف بالفعل لأفكار تنظيم "داعش" وزعم أن التضييق عليهم هو السبب فى ذلك، مشيرا إلى أنهم يقومون بحملة ضد النظام المصرى بالخارج لإتهامه بأنه السبب فى تحول الاسلاميين إلى أفكار التنظيم الإرهابى، بحسب مزاعمه. من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ظهور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، من جديد هو رسالة إلى صف الاخوان مضمونها أن القيادة التاريخية مسيطرة وأنه لا وجود للقيادة الجديدة للجماعة. وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن اعتراف محمود حسين بأنه لا يعلم مكان محمود عزت يؤكد أن الجماعة غابت عنها المؤسسية، وأن عزت هارب لكن ليس فى تركيا بل فى دولة أخرى لا تريد الجماعة الكشف عنها.
(اليوم السابع)
برلمان 2015 يفجّر مشاعر شعبية تجاه ثورة مضت
الغزل، بنوعيه الصريح والعفيف، عمره قصير. وما كان بالأمس انصهاراً واندماجاً بات اليوم مصحوباً بـ «لكن» أو مذيلاً بـ «إلا أن».
سقطت المجاملات، وتوارت الانتقاءات، وتقهقرت التوازنات، وتقلصت الاضطرارات، وعلت أصوات المجاهرين والمجاهرات بمكنون الأنفس ومضمون الأدمغة ومخبوء القلوب، ولم يعد «إللي في القلب في القلب»، بل بات ما في القلب ملء السمع والأبصار وصفحات الجرائد واجتماعات المكاتب العليا للأحزاب وقعدات بعد منتصف الليل، حين تسكت الفضائيات عن الكلام المباح ويجاهر النواب بالمباح والمستباح.
برلمان 2015 قد لا يكون برلماناً تاريخياً، حيث الانعكاس لقوى تمثل فئات الشعب ورموز تترجم كل آمال المصريين كافة. كما أنه لن يكون برلماناً جغرافياً حيث الانطواء على مناطق مصر كافة وتمثيل لشتى الطبقات والنوعيات. لكنه البرلمان الأكثر قدرة على المصارحة والمكاشفة والمسارعة في الحديث عن المجروح وكشف المستور.
المستور الثوري الذي تحول بعد خمس سنوات من ثورة الـ «عيش حرية عدالة اجتماعية» جاهر به مواطنون عاديون قبل أن ينطق به سياسيون وإعلاميون وخبراء استراتيجيون ومحللون تكتيكيون. فالمصريون الذين فاض بهم كيل الهموم وبلغ بهم سيل العراقيل زبى القلاقل والفترات الانتقالية والمراهقات السياسية أرادوا أن يخرجوا مما هم فيه بمداواتها بالتي كانت هي الداء.
داء نواب برلمان 2012 عولج بعقاب جماعي لـ «حزب النور» السلفي الذي خرج من الانتخابات خالي الوفاض اللهم إلا الـ12 مقعداً التي نجا بها. حتى نواب «لا للمحاكمات العسكرية» و «يسقط حكم العسكر» و «الثورة مستمرة» و «مكملين» لم يجرؤ أي منهم على الاقتراب من مداخل البرلمان فما بالك بقبته.
«المزاج العام الحالي ليس مستعداً لأي احتجاجات أو انتفاضات أو احتكاكات. الناس هاين عليها تسلم الرئيس مفاتيح أدمغتها». قالها الرمز الثوري المحبط المصدوم في جلسة خاصة جمعته وعدداً من المثقفين والمهتمين بالشأن العام، لا سيما الثوري. فرد عليه رمز ثوري آخر: «مش قادر أصدق أن هذا الشعب هو من ثار على الظلم والفساد والطغيان في يناير 2011. طالما الشعب هانت عليه نفسه، فلو أحضرنا له فرقة حسب الله فلن تقوم له قومة ثورية».
حديث الثورة والحنين لها والبكاء على أطلالها تحول هذه الأيام إلى حديث شبه سري. وإذا كانت جدران الغرافيتي توقفت تماماً عن شخابيط إسقاط النظام وإحلال العدل والحريات، وباتت دعوات الوقفات ورسائل الاحتجاجات تقابل إما بصمت الازدراء أو صياح الاتهام بالعمالة والخيانة وفي أقل تقدير الجهالة والغمامة، فإن حلقات الحوار والنقاش بأنواعها وفئاتها تصول وتجول في أحوال البلاد الداخلية، وتمني عدم اللحاق بجاراتها الخارجية، والتضرع للسماء من أجل انفراجة سلوكية وربما انفتاحة اقتصادية.
أما حكاية الثورة ومطالبات يناير ومصادمات العسكر والإخوان ومحاولات التلويح بثورة قريبة أو غمة شديدة أو تغييرات سياسية عميقة، فلا يعرج إليها أحد باستثناء مَن لا يزال في قلبه هوى إخواني أو يستهويه هوس حقوقي أو يعتريه ولع ثوري.
ثورة يناير لم تعد في البال أو الحسبان. ومن كان يعتريه الحرج أو يتملكه الحذر بالأمس خوفاً من أن يذكرها بسوء، يفاخر اليوم بوصمها بـ «النكبة» ووصفها بـ «النكسة» وإلصاقها بـ «الوكسة». البسطاء الذين بنوا مخزونهم السياسي وكونوا بنكهم المعرفي في ضوء الحراك السياسي المتفجر من رحم ثورة يناير انقلبوا عليها بعدما تعلقوا بها وتشعلقوا بشعاراتها. من سائق الأجرة «الذي لم يجن إلا خراباً منها حتى وإن كانت نيتها حسنة» إلى المرشد السياحي الذي تحول إلى التدريس «بعدما تعلقت بذيلها قوى الشر والتطرف مجهزة على قطاع السياحة» إلى بائعة الجرجير التي كانت تمضي أياماً دون أكلة ترم بها أبدان صغارها أيام مبارك لكن فرشتها كانت آمنة، وبعد الثورة مازالت الأكلة إياها عصية لكن مع إضافة خطر التفجير أو التفخيخ المحدق بالفرشة التي كانت آمنة، لا يذكر أحد الثورة بخير، إلا في ما ندر.
ونادراً ما كان الساسة أو الشخصيات العامة يجاهرون بمواقفهم من ثورة يناير، حتى بات مسمى «25- 30» (في إشارة إلى تكامل ثورتي يناير ويونيو) يتم ترديده من قبيل المجاملة ومنع المجاهرة بالتشكيك في يناير أو التقليل من رموزها.
واليوم انقلب سحر يناير عليها، وخرجت نتيجة البرلمان الوليد ليست تاريخية أو جغرافية أو مثالية، لكنها نتيجة كاشفة معرية لعلاقة حب– كراهية أو ربما هي صدمة المحب في المحبوب أو لطمة المحلق بحلمه تتكشف في برلمان 2015. فمن مسؤولين في حملة الفريق أحمد شفيق الرئاسية، إلى رموز مباركية عائدة، إلى كوادر شرطية وعسكرية سابقة، إلى متعهدي تسريبات ومكالمات فاضحة، إلى أسماء غامرت بمعاداة الثورة قبل سنوات، فإذ بها تتحول إلى نجوم بازغة ومصادر معتمدة يعتد بها وبتقييماتها في برلمان 2015 الكاشف المكاشف المجازف بتعرية الآراء وحقن المتحرجين بترياق شجاعة المجاهرة.
(الحياة اللندنية)
جلسة استماع جديدة عن «مصر بعد عزل مرسى» فى «النواب» الأمريكى
يعقد مجلس النواب الأمريكى جلسة استماع مفتوحة بعنوان «مصر بعد عامين على رحيل مرسى.. الجزء الثانى»، الأربعاء المقبل، من الساعة ١ ظهراً إلى ٤ عصراً بتوقيت واشنطن (من ٨ إلى ١١ مساء بتوقيت القاهرة)، وفقاً لبيان الإعلان عن الجلسة الذى نشره الموقع الإلكترونى للمجلس.
وتنظم هذه الجلسة اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وتضم قائمة الشهود فى الجلسة مدير برنامج السياسات العربية بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ديفيد شينكر، ورئيس معهد الديمقراطية الدولية، إريك بجورنلاند، وزميل دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس العلاقات الخارجية، ستيفن كوك. وتمثل هذه الجلسة الجزء الثانى للجلسة التى نظمتها اللجنة الفرعية ذاتها بلجنة الشؤون الخارجية بالنواب الأمريكى، بالعنوان ذاته فى مايو الماضى، وتضمنت شهادات من سياسيين ومحللين عن الوضع فى مصر خلال العامين الماضيين فى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
(المصري اليوم)
أيمن نور "ظل الإخوان".. يحرض أنصار الجماعة على التصعيد فى ذكرى 25 يناير .. ويعترف: الإمارات رفضت التعامل مع حكم مرسى.. خبراء يردون: هارب يحرض على البلاد.. والتنظيم يعتمد عليه لتشويه مصر خارجيا
حرض أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، أنصار جماعة الإخوان، على التصعيد فى ذكرى ثورة 25 يناير 2015، زاعما أنه سيكون هناك فعاليات كثيرة خلال هذا اليوم، وأن القوى السياسية ستستجيب لهذه الدعوات التى يطلقها. واعترف أيمن نور، فى تصريحات على إحدى القنوات الإخوانية ، بأن الإمارات رفضت التعامل مع نظام الرئيس المعزول محمد مرسى، وكذلك عن جماعة الإخوان، خلال حكمهم لمصر، حيث واصل حديثه حول زيارته للإمارات وتكليف الرئيس المعزول محمد مرسى له بالتواصل مع مسئولين إماراتيين، وقال نور :"كانت زيارتى للإمارات لاستلام جائزته أنا وعمرو موسى وكمال الجنزورى كتكريم عادي له". وتابع أيمن نور:"ذهبت للحصول على جائزة سياسية هناك فى نهايات عام 2012 ، وكذلك استلام جوائز بالنيابة عن شخصيات بعينها، ثم فوجئت بمحمد مرسى خلال فترة حكمه يتصل بى ويقول لى ماذا تفعل هناك فى الإمارات". وأشار نور إلى أن "مرسى" كلفه بالتواصل مع بعض المسئولين الإماراتيين خلال زيارته، متابعا :"تواصلت مع المسئول الذى حدده مرسى وقال لى إنه لا يريد التعامل مع الإخوان"، فرد عليه نور أنه لن يتعامل مع الإخوان لكنه سيتعامل مع النظام". وواصل نور حديثه قائلا:"اتفقنا فى اللقاء إنه يعمل طريق زراعى موازى وقلت له سميه كيفا تريد، واتفقنا على عمل القطار السريع كمان فذهبت إلى الصين على نفقتى الخاصة لعمل الدراسة اللازمة للمشروع، والإتيان بمشروع استثمارى لتقديمه للمسئول الاماراتى، وبعدها لم يوافق على التعامل مع الإخوان". من جانبه قال محمود الصعيدى، النائب المستقل عن دائرة الوراق، إن أيمن نور أخر من يتحدث عن المظاهرات ويحرض على العنف، وعليه أولا أن يأتى إلى مصر ثم يحرض على التظاهر، ولا يحرض على التصعيد وهو فى مكانه من تركيا. وأضاف النائب المستقل عن دائرة الوراق، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تاريخ أيمن نور سئ، وتحالفه الأخير عن الإخوان يجعله أخر من يهاجم مصر، متابعا :"أيمن نور يعمل لصالح الإخوان، ونظام رجب طيب أردوغان ويريد إثارة الفوضى خلال ذكرى يناير". فيما هاجم طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أيمن نور ووصفه بـ"الساعى لتشويه مصر من الخارج"، وهى خطة وضعتها الإخوان للهجوم على المؤسسات المنتخبة قبل ذكرى ثورة 25 يناير. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الظهور المتكرر لأيمن نور خلال الفترة الأخيرة يؤكد أن الجماعة تعتمد عليه كثيرا فى تشجيع القوى السياسية للانضمام لهم فى ذكرى 25 يناير.
(اليوم السابع)