«داعش» يستهدف الحدود العراقية - السعودية/عشرات الضحايا بانفجارين في حمص... وتقدّم للنظام في اللاذقية وحلب/«هيومان رايتس ووتش»: الحوثيون أغلقوا عشرات المنظمات غير الحكومية منذ نهاية 2014

الأحد 13/ديسمبر/2015 - 11:02 ص
طباعة «داعش» يستهدف الحدود
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 13/ 12/ 2015


«داعش» يستهدف الحدود العراقية - السعودية

«داعش» يستهدف الحدود
واصل العراق تصعيد احتجاجاته على «التوغُّل» العسكري التركي قرب الموصل، فيما هدّدت فصائل شيعية مسلحة بضرب المصالح التركيّة، ووسّع تنظيم «داعش» هجماته ليضرب بسيارة مفخخة أمس مخفراً على الحدود العراقية – السعودية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن الوزير سيرغي لافروف بحث هاتفياً مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري في «التوغُّل غير القانوني» لقواتٍ تركية في شمال العراق. وأشار بيان للوزارة إلى أن «الجانب الروسي عبّر عن موقفه الحاسم بدعم سيادة العراق وسلامة أراضيه».
وحضر رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ونائب رئيس «الحشد الشعبي» هادي العامري، تظاهرة حاشدة نظّمها «الحشد الشعبي» وسط بغداد، لمطالبة تركيا بسحب قواتها. وهدد العامري بـ «مقاومة أي مشروع يستهدف وحدة العراق وسيادته»، فيما اعتبر المالكي وجود القوات التركية «غزواً».
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت أمس تقديمها شكوى الى مجلس الأمن، مطالبةً إياه بأن «يضمن انسحاباً فورياً غير مشروط للقوات التركية الى الحدود المعترف بها بين البلدين».
في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام تركية عن زيارة رسمية لوفد يضم وزير الدفاع التركي إلى بغداد الثلثاء المقبل، لبحث أزمة توغُّل القوات التركية، في وقت هدد الرئيس رجب طيب أردوغان باتخاذ «إجراءات ضد المنظمات الإرهابية التي يعجّ بها العراق». وقال إن «العراق يعجّ بالمنظمات التي تشكل تهديداً لتركيا، وفي مقدمها تنظيم داعش، ونقول للحكومة المركزية العراقية، إذا لم تتمكنوا من اتخاذ التدابير الضرورية إزاء التهديدات الموجّهة ضد بلدنا، فنحن سنتخذها».
في المقابل هددت جماعة شيعية مسلّحة تطلق على نفسها «فرق الموت»، كانت خَطَفَت 18 عاملاً تركياً، بضرب المصالح التركية في العراق.
وظهر ستة ملثّمين يحملون أسلحة في شريط فيديو، وخلفهم لافتة كُتبت عليها عبارات «لبيك يا حسين... فرق الموت» و «وجود جيش تركي على الأراضي العراقية يُعدّ احتلالاً»، و «على أردوغان الطائش سحب جنوده».
أمنياً، سُجِّلت عشرات الإصابات بين قتيل وجريح في صفوف الجيش العراقي، وذلك بتفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» واستهدف مخفراً حدودياً بين العراق والسعودية جنوب الأنبار. وأعلنت وزارة الداخلية العراقية إصابة أبو علي الأنباري المساعد الأول لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وقَتل عدد من قادة «داعش» في منطقة الجزيرة الحدودية مع سورية.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس أن «شاحنة مفخّخة «يقودها انتحاري انفجرت في منطقة مخفر محفور مجنة في منطقة الطبعات في الرطبة، وأسفرت عن استشهاد آمر الفوج الأول التابع للواء الخامس بقيادة حرس الحدود و5 جنود وإصابة 10 آخرين».
وتبنّى «داعش» الهجوم الانتحاري، وأكد في بيان تناولته مواقع تابعة له، أن الهجوم نفذه أبو علي الأنصاري بشاحنه مفخّخة، واستهدف مقراً للجيش في منطقة النخيب جنود الرمادي. وعرض التنظيم صوراً للانتحاري.

عشرات الضحايا بانفجارين في حمص... وتقدّم للنظام في اللاذقية وحلب

عشرات الضحايا بانفجارين
قُتل ما لا يقل عن 16 شخصاً بانفجارين وقعا أمس في حي موال للنظام في مدينة حمص بوسط سورية، في حين واصلت الطائرات الروسية قصف مناطق خارجة عن سيطرة النظام، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وأعلنت الحكومة السورية أن القوات النظامية حققت تقدماً في ريفي اللاذقية (شمال غربي البلاد) وحلب (شمال).
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن انفجارين وقعا السبت في حي تسيطر عليه الحكومة بمدينة حمص، ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين. وجاء الانفجاران بعد أيام من بدء تنفيذ اتفاق الهدنة في حي الوعر آخر أحياء المعارضة في مدينة حمص. وتضمن هذا الاتفاق بين الحكومة المحلية وجماعات المعارضة تحت إشراف الأمم المتحدة، انسحاب مقاتلي الجماعات المسلحة المعارضة من الوعر الذي أشرفت الأمم المتحدة الخميس على إدخال مواد غذائية وطبية إليه، وفق ما لفتت وكالة «رويترز».
وفيما قال المرصد أن مركبة مفخخة انفجرت قرب مستشفى في حي الزهراء الذي تقطنه غالبية من الطائفة العلوية شرق مدينة حمص، ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً بينهم ضابط برتبة عقيد وشرطي، أشارت وسائل إعلام رسمية إلى وقوع انفجار ثان نتج من انفجار أسطوانة غاز، ما أدى إلى إصابة أشخاص كانوا هرعوا لإنقاذ ضحايا الهجوم الأول في الحي المكتظّ بالسكان. ووصف التلفزيون السوري الهجوم على حي الزهراء بأنه «تفجير إرهابي»، فيما قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن المركبة المفخخة كانت معبأة بنحو 150 كيلوغراماً من المواد الناسفة ونشرت الوكالة صورة فوتوغرافية لرجلين يحملان امرأة بعيداً من موقع حطام محترق. وظهرت في المقاطع التي عرضها التلفزيون السوري مشاهد تضج بالفوضى وارتفعت سحابات سود من الدخان من حطام معدني فيما تعثر الناس وسط الحطام وهم يحاولون نقل أناس بعيداً من موقع الانفجار.
وفي حلب (شمال)، تحدث المرصد عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً بينهم فتى في قصف جويّ روسي على الأرجح استهدف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، فيما قصفت طائرات حربية منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وكذلك منطقة منبج في الريف الشمالي الشرقي أيضاً حيث أُعلن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص. وتابع أن طائرات حربية أغارت أيضاً على قرى الشخير والصعب وجب القهوة ومحيط بلدة الخفسة في ريف حلب الشرقي، في حين استمرت «الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني وقوات النظام ومسلحين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في بلدة دلامة وتلّتها، ومحاور عدة أخرى بريف حلب الجنوبي، وسط قصف مكثف من طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق الاشتباك».
وفي ريف حلب الجنوبي، أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الجيش النظامي سيطر أمس على 5 قرى جديدة، ناقلة عن مصدر عسكري «إن وحدات من الجيش والقوى المؤازرة نفذت عمليات دقيقة وسريعة بريف حلب الجنوبي انتهت بإحكام السيطرة الكاملة على قرى مريقص وأبورويل وقريحية والصعيبية ودلامة جنوب تلة الأربعين». ولفتت «سانا» إلى أن جماعات المعارضة المسلحة في ريف حلب الجنوبي منيت في الفترة الماضية بـ «هزائم متتالية» كانت آخرها القرى الخمس التي سيطر عليها النظام أمس وقرى خلصة والقلعجية والحمرا وزيتان التي سيطر عليها الاثنين الماضي.
وفي محافظة اللاذقية الساحلية (غرب)، تحدث المرصد عن «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في محيط جبل الكوز قرب المرصد 45 في ريف اللاذقية الشمالي، ووردت معلومات عن تقدم لقوات النظام في المنطقة». أما وكالة الأنباء السورية «سانا» فنقلت عن «مصدر عسكري» تأكيده أن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عملية نوعية أحكمت خلالها السيطرة على جبل الكوز في الريف الشمالي (اللاذقية) بعد تدمير آخر مقار وتحصينات» جماعات المعارضة المسلحة فيه. وأضاف المصدر أن وحدات الجيش النظامي أحبطت أول من أمس «محاولات تسلل لإرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات باتجاه جبل عطيرة والتلال المحيطة بالبرج الفرنسي وجبل القزغدار وجبل العذر بريف اللاذقية الشمالي».
وفي محافظة حماة (وسط)، أفاد المرصد بأن طائرات حربية نفّذت غارات على بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وفي محافظة ريف دمشق، أشار المرصد إلى مقتل طفل وسقوط جرحى نتيجة قصف طائرات حربية، «يُعتقد أنها روسية»، مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، بينما قُتل خمسة أشخاص على الأقل في غارات أخرى على حمورية في الغوطة الشرقية أيضاً.
وفي دير الزور (شرق)، قال المرصد أن ما لا يقل عن 12 مواطناً معظمهم من عائلة واحدة قُتلوا أو أصيبوا «نتيجة استهداف منزلهم من جانب طائرات حربية في قرية سوسة بريف دير الزور الشرقي».

«هيومان رايتس ووتش»: الحوثيون أغلقوا عشرات المنظمات غير الحكومية منذ نهاية 2014

«هيومان رايتس ووتش»:
أعلنت منظمة «هيومان رايتس ووتش» اليوم (الأحد) أن الحوثيين أغلقوا عشرات المنظمات غير الحكومية في اليمن ونفذوا حملة اعتقالات طاولت عديد الناشطين منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014.
وأفادت المنظمة بأنها استجوبت ناشطين من أربع منظمات في صنعاء أغلقها الحوثيون في نيسان (أبريل) الماضي لارتباطها بحزب «الإصلاح»، وهو حزب مقرب من الإخوان المسلمين ومعارض للحوثيين المدعومين من طهران.
وأبلغ مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في اليمن المنظمة أنه منذ سيطرتهم على العاصمة اليمنية «دهم الحوثيون 33 منظمة في صنعاء وأغلقوها، وصادروا أصول ومعدات عدد منها»، مشيراً إلى أن «غالبية هذه المنظمات مُنعت من إعادة مُزاولة نشاطها وخصوصا تلك المُوالية لحزب (الإصلاح)».
وكان يُعتبر الحزب أحد أبرز مكونات «المقاومة الشعبية» التي تقاتل إلى جانب قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتضم مزيجاً من «الإسلاميين» ورجال القبائل والعسكريين السابقين ومقاتلين من الحراك الجنوبي.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمنظمة جو ستورك: «يأتي إغلاق الحوثيين للمنظمات في خضم حملة احتجاز واختفاء قسري للناشطين ورموز المُعارضة السياسية والصحافيين»، مضيفاً أن «هذا نهج قمعي إضافي يستخدمه الحوثيون للتضييق على مساحة الديموقراطية في المناطق التي يسيطرون عليها».
وسيطر الحوثيون المدعومون من الوحدات العسكرية التي ما زالت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على مناطق شاسعة من اليمن منذ تموز (يوليو) 2014. وفي 26 آذار (مارس) الماضي تولت السعودية قيادة تحالف عربي دعما للرئيس هادي ولوقف تقدم الحوثيين الذين وصلوا إلى عدن، عاصمة اليمن الموقتة.
وأدى النزاع الدائر إلى سقوط أكثر من 5800 قتيل وحوالى 28 الف جريح بينهم العديد من المدنيين بحسب «منظمة الصحة العالمية». ويلتقي ممثلون عن الحكومة والمتمردين الحوثيين وحلفاؤهم بعد غد في سويسرا لعقد محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة.

"الحياة اللندنية"

النتائج الأولية للانتخابات البلدية بالسعودية.. "المرأة تكتسح"

النتائج الأولية للانتخابات
فازت سعوديات بمقاعد في المجالس البلدية لأول مرة، في أول عملية اقتراع في المملكة يتاح للنساء المشاركة فيها ترشحا وانتخابا، وفق ما أعلنت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية، اليوم الأحد.
وبحسب نتائج أولية نقلها رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية، أسامة البار، وأوردتها وكالة الأنباء الرسمية، فقد فازت سالمة بنت حزاب العتيبي، بمقعد في المجلس البلدي في بلدة مدركة بمنطقة مكة المكرمة.
وفي محافظة الأحساء فازت سناء الحمام ومعصومة عبد الرضا، وفق نتائج أولية، وفازت منى العميري عن الانتخابات البلدية في محافظة تبوك.
وسُجل فوز سيدة في منطقة الجوف شمال المملكة، وسيدتين في مدينة جدة، وأخرى في محافظة القطيف.
وشهدت الانتخابات إقبالاً جيداً، خاصة من النساء اللواتي حرص بعضهن على أن تتصور وهي تضع ورقة الاقتراع في الصندوق.
وأشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن 12 ألف ناخبة سعودية سجلن للانتخابات التي ترشحت لها 978 امرأة و5938 رجلا.
وشاركت السعوديات، أمس السبت وللمرة الأولى بالانتخابات البلدية، كمرشحات وكناخبات، وشهدت الانتخابات إقبالا جيداً خاصة من النساء اللواتي حرص بعضهن على أن تتصور وهي تضع ورقة الاقتراع في الصندوق.

اليمن: غارات مكثفة للتحالف.. وعشرات القتلى من الحوثيين

اليمن: غارات مكثفة
شنّ طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأحد، غارات جوية مكثفة على مواقع مختلفة للمتمردين الحوثيين في صنعاء ومأرب والجوف وتعز.
وتقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة في تعز من القصر الجمهوري، ومعسكر القوات الخاصة في شرق المدينة، وذلك عقب تصفية منطقة الجحملية من قناصة الانقلابيين عبر غارات التحالف، حيث قُتل العشرات ممن كانوا متمركزين منهم على أسطح البنايات، حسبما ذكرت مصادر يمنية.
وطردت القوات الموالية للشرعية في اليمن، المتمردين من منطقة في محافظة الضالع جنوبي البلاد، في وقت قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع للحوثيين وميليشيات صالح في تعز.
وحققت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني بمساندة قوات التحالف تقدماً كبيراً في جميع جبهات القتال الممتدة من محافظة مأرب شرقاً إلى محافظة تعز غرباً، بالتزامن مع تكثيف مقاتلات التحالف لغاراتها الجوية على مدينة تعز.

"الشرق القطرية"

بريطانيا تدرس خططاً لوقف انتشار «داعش» في ليبيا

بريطانيا تدرس خططاً
تستضيف العاصمة الإيطالية روما اليوم الأحد مؤتمراً دولياً على المستوى الوزاري عن ليبيا سيقدم فرصة لأطراف المجتمع الدولي لدعم الاتفاق السياسي الليبي، وحددت الدوائر الإيطالية كلمة واحدة للمؤتمر تتمثل في «ليبيا أولاً»، أي أن كل القرارات والخطوات والمبادرات التي ستتمخض عن هذا اللقاء ستكون كلمة الفصل النهائية فيها للأطراف الليبية، ولن تتجاوز في أبعادها إدارة الشأن الليبي لوضع البلاد مجدداً على المسار الصحيح.
وفي سياق متصل أكد مصدر برلماني من مجلس النواب الليبي، طلب عدم التعريف باسمه، أن مجلس الأمن انتهى من إعداد قرار رفع الحظر على توريد الأسلحة للجيش الليبي.
وقال البرلماني ل«العربية.نت» إن القرار جاهز للتصويت عليه إذا ما انتهت الأطراف الليبية المتحاورة إلى تسوية سياسية تفرز حكومة وحدة وطنية وتكون قيادة الجيش تحت رايتها.
على صعيد آخر نقلت جريدة «ذا تلغراف» عن مصادر بالحكومة البريطانية أن بريطانيا قد تشن عملاً عسكرياً ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا، وسط مخاوف من زيادة وجود التنظيم داخل الدولة وإمكانية شن هجمات ضد أوروبا.
وقالت مصادر من وزارتي الخارجية والدفاع البريطانية إن «الحكومة البريطانية تدرس خططا مختلفة للتدخل لوقف انتشار التنظيم، إذ إنها تشعر بالقلق البالغ من الانتشار السريع للتنظيم وجماعات متشددة أخرى داخل ليبيا».
وأضافت المصادر أن الحكومة «تتحرك نحو خطة لإرسال مساعدة عسكرية لمواجهة التنظيم. وأكد مصدر آخر أن «ليبيا هي الهدف التالي للتدخل العسكري البريطاني»، مضيفاً: «الأمور تسير نحو هذا الاتجاه».
ومن جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ل«ذا تلغراف»: «لن نسمح للتنظيم المتطرف بالانتقال إلى ليبيا حتى بعد تدمير معاقله في سوريا والعراق، سنقوم بمحاربته في أي مكان حول العالم».

تركيا تعزز وروسيا تنتقد اجتماع الرياض حول سوريا

تركيا تعزز وروسيا
أكدت الولايات المتحدة وفرنسا العمل للضغط بشدة على تنظيم «داعش» لدحره نهائياً، وطلبت وزارة الدفاع الأمريكية من دول غربية خاصة ألمانيا واستراليا وكندا المزيد من الدعم العسكري لقتال التنظيم الإرهابي، وأعربت روسيا عن تقديرها للجهود السعودية لكنها انتقدت نتائج اجتماع المعارضة السورية في الرياض ورأت أن الاجتماع لم يمثل أطياف المعارضة كافة، لكنها رأت أفقاً لحل الأزمة يجرى التشاور بشأنه مع الولايات المتحدة ودول غربية والأمم المتحدة، واستغربت عدم دعوة النظام السوري للانضمام إلى التحالف الدولي،بيد ان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل جددت رفضها التعاون مع نظام بشار الأسد في محاربة «داعش»، وأعلنت تركيا تعزيز تواجدها الأمني لمراقبة التنظيم الإرهابي على حدودها مع سوريا، . وقتل 16 مدنياً وأصيب 64 في تفجيرين قرب مستشفى بحي الزهراء بحمص، وشن مقاتلو «داعش» هجوماً بالسيارات المفخخة والرصاص على مخفر للقوات العراقية في الأنبار قرب الحدود مع السعودية، ما أسفر عن مقتل آمر القوة وستة من جنوده وإصابة 16 آخرين، وشنت القوات الجوية العراقية ضربة على هدف للتنظيم الإرهابي في الأنبار ما أسفر عن إصابة المساعد الأول لزعيم التنظيم أبو علي الأنباري ومقتل 15 آخرين أثناء انعقاد اجتماع لقيادات التنظيم.  

"الخليج الإماراتية"

داعش يعمل على إحداث نقلة نوعية في هجماته ضد تونس

 داعش يعمل على إحداث
يؤشر عثور الأجهزة الأمنية التونسية على ورشة لصناعة طائرة مروحية وإحباطها لمخطط هجومي بواسطة المتفجرات على مؤسسات الدولة والمنتجعات السياحية تزامنا مع احتفالات رأس السنة الجديدة، على أن خلايا تنظيم الدولة باتت تسعى إلى “تطوير نوعية هجماتها والدخول في مرحلة جديدة وخطيرة في حربها على تونس”.
وبدءا بهجوم باردو في 18 مارس 2015 الذي نفذه جهاديان تابعان لتنظيم الدولة والذي خلف أكثر من 70 ضحية بين قتيل وجريح غالبيتهم من السياح الأجانب وصولا إلى الهجوم على حافلة تابعة لأعوان الأمن الرئاسي في 24 نوفمبر الذي نفذه أيضا جهادي تابع لداعش، اشتعلت الحرب بين التنظيم المتطرف والأجهزة الأمنية التونسية.
وفيما بدا جهاديو داعش العائدون من ساحات القتال في سوريا والعراق وليبيا مستميتين في “زرع نواة مهيكلة تنظيميا” في تونس بدت الأجهزة الأمنية أكثر استماتة في إحباط مخططاتهم.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية مساء الجمعة، أن “وحدات الدرك بمدينة بن عروس تمكنت من ضبط صاحب ورشة ميكانيك سيارات بصدد صنع طائرة ‘هيلكوبتر’ في مرحلة متقدمة من تصنيعها طولها حوالي ثلاثة أمتار ونصف المتر وتتسع لشخصين”.
وأقر الجهادي بأن من ساعده في صناعة الطائرة هو أحد أبنائه الجهاديين، والذي انخرط منذ العام 2013 في خلية جهادية تنشط بالعاصمة وتتولى تجنيد الشباب وتسفيره إلى سوريا للاتحاق بمقاتلي تنظيم الدولة.
وهذه هي المرة الأولى التي تعثر فيها الأجهزة الأمنية على ورشة لتصنيع الطائرات العمودية من قبل الجهاديين التابعين لتنظيم الدولة الأمر الذي بدا مؤشرا قويا على أن جهاديي تونس باتوا يسعون إلى الدخول في مرحلة متقدمة من نشاطهم من خلال تركيز خلايا متخصصة في صنع أنواع الأسلحة والطائرات والمتفجرات داخل البلاد.
"العرب اللندنية "

شارك