اشتداد المعارك في اليمن عشية محادثات جنيف/مركل ترفض طلباً أميركياً لزيادة الدعم العسكري ضد «داعش»/استشهاد قائد عسكري إماراتي باليمن/لأول مرة.. إيران تبحث عن بديل لخامنئي

الإثنين 14/ديسمبر/2015 - 11:05 ص
طباعة اشتداد المعارك في
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين
الموافق 14/ 12/ 2015

اشتداد المعارك في اليمن عشية محادثات جنيف

اشتداد المعارك في
اشتدت ضراوة القتال أمس بين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة، والقوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة بدعم من قوات التحالف العربي من جهة أخرى، في محافظات تعز والضالع وإب ومأرب، قبل يوم من وقف مرتقب لإطلاق النار، وافق عليه المتمردون والحكومة تمهيداً لمحادثات جنيف التي تبدأ غداً برعاية الأمم المتحدة.
وأكدت مصادر المقاومة والجيش الحكومي قتل وجرح عشرات الحوثيين في المواجهات التي أسفرت عن تقدم للمقاومة جنوب مدينة «دمت» التابعة لمحافظة الضالع الجنوبية، وفي المناطق القريبة من مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، بالتزامن مع السيطرة على مواقع للجماعة في مديريتي صرواح ومجزر، شمال غربي مأرب وشمالها الغربي.
وقال وزير التجارة عضو الوفد الحكومي إلى جنيف الدكتور محمد السعدي لـ «الحياة» إن العنوان الرئيسي للمحادثات هو تطبيق القرار الأممي 2216، وأعدت الأمم المتحدة جدولاً بالتشاور مع كل الأطراف لتنفيذ النقاط الواردة في هذا القرار وتشمل إطلاق السجناء، وإعادة المخطوفين، وعودة الحكومة الشرعية، ورد السعدي على ما أعلنه الحوثيون من أنهم لن يبدأوا أي مشاورات قبل وقف النار، بالقول: إذا كان هناك من عليه وقف النار، فهم الحوثيون الذين يقتلون ويحاصرون وينتقلون من مدينة إلى أخرى، ومن قرية إلى أخرى. وأكد ان الحكومة منفتحة، وتمد يدها إلى من يرغب في السلام. وأعلنت أمس «المقاومة الشعبية» في محافظة الجوف رفضها أي مفاوضات مع الحوثيين، لتكرر ما سبق أن أعلنته في وقت سابق في تعز ومأرب والبيضاء. وأكدت في بيان أنها: «غير معنية بأي حوار أو اتفاق لا يلتفت إلى تضحيات ومعاناة الشعب اليمني ويفضي إلى استعادة الدولة ومعاقبة الانقلابيين على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب ودول الجوار».
وكان مفترضاً أن تتوقف العمليات العسكرية بين الطرفين عشية اليوم لمدة أسبوع، قبل بدء المفاوضات، ووافق على ذلك الرئيس عبدربه منصور هادي وجماعة الحوثيين، مع تأكيد هادي أن المدة قابلة للتمديد تلقائياً إذا التزم الحوثيون الاتفاق.
ويتألف الوفد الحكومي من ثمانية مفاوضين وأربعة مستشارين، برئاسة نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، مقابل وفد الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي» برئاسة الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام والأمين العام لحزب «المؤتمر» الموالي للرئيس السابق عارف الزوكا. وعلمت «الحياة» أن المشاورات ستكون خارج جنيف، وقد تستغرق أسبوعاً.
ميدانياً، كثف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع الجماعة ومخازن أسلحتها في محيط صنعاء ومحافظات تعز والجوف ومأرب وصعدة وحجة والحديدة، وطاول مواقع في منطقة «حاز» بمديرية همدان، شمال غربي صنعاء، ومعسكر «القوات الخاصة» وألوية الصواريخ ومعسكر النهدين، غرب العاصمة في مناطق «الصباحة وفج عطان وقرب القصر الرئاسي».
كما ضربت الغارات مناطق متفرقة في تعز وفي مناطق المواجهات في مأرب والجوف، واستهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح في مديرية الخوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة، وامتدت شمالاً إلى مواقع الجماعة في محافظتي حجة وصعدة الحدوديتين.
واستهدف أمس طيران التحالف مسلحي الجماعة في مديرية «مجزر» المحاذية للجوف ما أدى إلى تدمير آلياتهم وقتل ثلاثة من كبار القادة الميدانيين هم جعفر ريس الشريف، وحزام ثعيلان الشريف، ويحيى داود الشريف، إلى جانب عشرات من مسلحيهم سقطوا بين قتيل وجريح.

مركل ترفض طلباً أميركياً لزيادة الدعم العسكري ضد «داعش»

مركل ترفض طلباً أميركياً
رفضت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أمس (الأحد)، ما قالت مجلة «دير شبيغل» الألمانية إنه طلب من الولايات المتحدة لتقديم مزيد من الدعم العسكري في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وعندما سئلت عن تقرير المجلة في شأن الطلب الأميركي، قالت مركل لقناة «زد  دي إف»: «أعتقد أن ألمانيا تقوم بدورها ولا نحتاج للحديث عن قضايا تتعلق بهذا الأمر في الوقت الراهن». كانت دير شبيغل ذكرت أمس السبت أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بعث برسالة يطلب فيها مساهمة عسكرية أكبر من جانب ألمانيا بعد أسبوع على موافقة البرلمان في برلين على الانضمام للحملة العسكرية في سورية. وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع الألمانية تسلم بلاده رسالة من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس محتواها، لكنه أحجم عن ذكر مزيد من التفاصيل.
وذكرت «دير شبيغل» أن الرسالة لم تتضمن طلبات محددة وهي مماثلة لرسائل أرسلت إلى شركاء آخرين للولايات المتحدة.
وتشمل المساهمة الألمانية حالياً ست طائرات استطلاع من طراز «تورنادو» وفرقاطة لحماية حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» وطائرات إعادة تزويد بالوقود وما يصل إلى 1200 جندي.
وجاء نشر هذه القوات استجابة مباشرة لطلب فرنسي بالتضامن ضد «داعش» بعد هجمات نفذها متشددون في باريس وأدت إلى مقتل 130 شخصاً. ولا تعتزم ألمانيا للقيام بضربات جوية في سورية.
وأظهرت ألمانيا على مدى العامين الماضيين استعدادا متزايدا لنشر قوات في مهمات خارجية. وقالت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين الأسبوع الماضي إن ألمانيا ربما تحتاج إلى تعزيز قواتها المسلحة لتواكب متطلبات القيام بدور أكبر.

"الحياة اللندنية"

استشهاد قائد عسكري إماراتي باليمن

استشهاد قائد عسكري
أعلنت القوات المسلحة الإماراتية، اليوم الإثنين، استشهاد أحد ضباطها المشاركين ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" خبر استشهاد الضابط سلطان محمد علي الكتبي.
وأشارت أن الضابط استشهد "أثناء سير عمليات تحرير محافظة تعز وسط اليمن وضمن عملية إعادة الأمل في البلاد مع قوات التحالف العربي للوقوف مع الشرعية هناك".

لأول مرة.. إيران تبحث عن بديل لخامنئي

لأول مرة.. إيران
تدرس لجنة إيرانية المرشحين المحتملين لشغل منصب الزعيم الأعلى، حسبما قال الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني.
ويعد هذا الإجراء كسراً لأحد المحرمات بالحديث علناً عن خلافة هذا المنصب "المقدس" في إيران.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء، أمس الأحد، عن رفسنجاني، الحليف القوي لروحاني قوله "سيتحرك مجلس الخبراء عند الحاجة لتعيين زعيم جديد، إنهم يستعدون لذلك الآن ويدرسون الخيارات".
وبعد أن خضع الزعيم الأعلى الحالي آية الله علي خامنئي "75 عاماً" لجراحة لاستئصال سرطان البروستاتا لم يكتسب النقاش العام عمن سيخلفه زخماً على الإطلاق في الدوائر الرسمية تجنباً لخطر أن يعتبر ذلك تقويضاً لأقوى شخصية في إيران.
ولكن مع إجراء انتخابات مجلس الخبراء في فبراير المقبل، وهو الهيئة الدينية التي تعين الزعيم الأعلى، فإن من المؤكد أن تطفو هذه المناقشات على السطح.
ويأمل الرئيس حسن روحاني وحلفاؤه استغلال الشعبية التي اكتسبوها بعد إبرام الاتفاق النووي مع القوى العالمية، الذي يفترض أن يؤدي لرفع العقوبات، ومن ثم الفوز بأغلبية المقاعد في مجلس الخبراء وفي الانتخابات البرلمانية التي تجري في نفس اليوم.

"الشرق القطرية"

مصرع عشرات الإرهابيين بمعارك عنيفة حول الرمادي

مصرع عشرات الإرهابيين
تواصلت المعارك العنيفة بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، في مختلف محاور القتال المحيطة بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، حيث تكبد التنظيم عشرات القتلى بينهم قيادي قتل وأصيب اثنان من مرافقيه بقذائف صاروخية لمروحية عراقية شمالي الرمادي، فيما قتل آمر فوج في شرطة محافظة الأنبار بنيران قناص خلال معارك جنوبي المدينة.
وأكدت خلية الإعلام الحربي، في بيان، أن الطائرات العراقية بالتعاون مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وجهت ضربة جوية لمواقع تنظيم «داعش» في حقول علاس وعجيل شرقي بيجي من جهة سلسلة جبال حمرين، مشيرة إلى مقتل ١٥ عنصراً من التنظيم وإصابة عدد آخر، إضافة إلى تكبيده خسائر مادية. وقال القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، إن مفارز قتالية من الحشد الشعبي كانت متوغلة في عمق المدخل الشرقي لقضاء الشرقاط، شمال محافظة صلاح الدين، أنقذت أربع أسر هاربة من قبضة «داعش»، أغلب أفرادها من النساء والأطفال، بعد تأمين مسار آمن لخروجها. وأضاف أن الحشد الشعبي والقوى الأمنية فتحت عدة مسارات آمنة لخروج الأسر من الشرقاط من أجل إنقاذها من إرهاب تنظيم «داعش» الذي يحاول استغلالها كدروع بشرية أمام أي تقدم للقوات الأمنية والحشد.
وتابعت الخلية أن عمليات الأنبار وطيران التحالف الدولي قتلت 12 إرهابياً ودمرت 3 سيارات ملغومة وادت إلى تفكيك 47 عبوة ناسفة في منطقة حي الأرامل وتل مشيهدة والبوذياب قرب الرمادي. وقال العميد سعدون كريم من قيادة عمليات الأنبار إن طيران الجيش استهدف سيارة تابعة لأحد قادة التنظيم يدعى دريد إبراهيم في منطقة البو ذياب شمالي الرمادي ما أسفر عن مقتله على الفور وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح. 
وقال قائد فرقة الرد السريع اللواء ثامر محمد إسماعيل، في بيان، إن القوات الأمنية دمرت حفارة في منطقة حصيبة بمحيط الرمادي. وذكر مصدر أمني أن طائرات التحالف الدولي قصفت بالتنسيق مع الجيش العراقي معمل تفخيخ لتنظيم «داعش» في مدينة هيت غربي الرمادي، ما أسفر عن تدميره بالكامل، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل 11 عنصراً من تنظيم «داعش».

من جهة أخرى، قال رئيس مجلس عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب الشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي، إن معنويات المقاتلين من أبناء العشائر بالحشد وأفواج طوارئ شرطة الأنبار والقوات الأمنية المساندة الأخرى في قواطع الحبانية والخالدية والرمادي عالية جداً، موضحاً أن الجبهات في تلك القواطع تم تزويدها بقوات إضافية من الشرطة المحلية وأفواج الحشد الشعبي من أبناء الأنبار. وشدد على أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تطهير الرمادي والأنبار بالكامل وإعادة الأسر النازحة إلى مناطقها المغتصبة، داعياً الحكومة المركزية ورئيس الوزراء حيدر العبادي إلى زيادة تسليح المقاتلين من أبناء العشائر بالحشد وأفواج طوارئ شرطة الأنبار.
في غضون ذلك، ذكر مصدر أمني أن آمر فوج طوارئ شرطة محافظة الأنبار التاسع المقدم ياسر كرجي قتل، مساء السبت، بنيران قناص خلال المعارك الجارية في منطقة الملعب جنوبي مدينة الرمادي.

17 سعودية ينتزعن مقاعد في المجالس البلدية

17 سعودية ينتزعن
حققت المرأة السعودية أمس الأحد نجاحاً كبيراً وفوزاً مؤزراً في أول انتخابات تشارك فيها بالتصويت والترشح، حيث تمكنت 17 مرشحة من الفوز بعضوية المجالس البلدية السعودية. وأكد موقع إخباري سعودي قبل إعلان النتائج الرسمية لانتخابات المجالس البلدية بالكامل أن 17 امرأة فازت بمقاعد فيها.
وذكر موقع صحيفة سبق الإلكترونية الإخباري أن 17 امرأة انتخبن لشغل مقاعد في المجالس البلدية في أنحاء مختلفة من البلاد.
وبحسب نتائج أولية أعلنها أسامة البار رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية ونقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أظهرت، فوز سالمة بنت حزاب العتيبي بمقعد بلدة مدركة، في منطقة مكة المكرمة، ولمى العبد العزيز السليمان، ورشا حفظي في مدينة جدة، كما فازت سيدة في محافظة القطيف، وفي الرياض، فازت كل من علياء بنت مكيمن الرويلي وهدى بنت عبد الرحمن الجريسي، وجواهر بنت عثمان الصالح، بحسب الوكالة.
كما فازت هنوف بنت مفرح الحازمي في محافظة الجوف (شمال)، وسناء عبد اللطيف حمام ومعصومة عبد المحسن الرضا في محافظة الإحساء (جنوب شرق)، ومنى سلمان العميري وفضيلة عفنان العطوي في تبوك.
وبدأت نتائج عمليات التصويت بالصدور تباعاً، ومن المقرر أن تكون النتائج بشكل كامل قد صدرت في وقت متأخر من ليل أمس الأحد بعد مثول الصحيفة للطبع.
وكانت الانتخابات التي أجريت السبت في مناطق مختلفة من البلاد، أول عملية اقتراع تشارك فيها النساء، في خطوة اعتبرت سيدات أنها، فرصة أولى للنساء للإدلاء بأصواتهن.
وأشارت أرقام رسمية نشرتها وكالة «واس»، إلى أن نسبة مشاركة النساء في الانتخابات بمحافظة البهاء (جنوب غرب) فاقت 80%، مع مشاركة 946 امرأة من أصل 1146 سجلن أسماءهن.
وبلغت نسبة المشاركة بشكل عام في هذه المحافظة المعروفة بطبيعتها الجبلية، نحو 51,5%، بحسب الوكالة السعودية.
وأعربت مرشحات ومقترعات عن فخرهن بالمشاركة في الانتخابات، علماً أن التوقعات بفوز امرأة بعضوية المجالس البلدية، كانت متواضعة جداً.
وقالت سحر حسن نصيف حتى لو كانت امرأة واحدة (فائزة)، نحن فخورات جداً بذلك.
وأضافت الناشطة المقيمة في جدة «بصراحة، لم نكن نتوقع فوز احد».
وغردت الناشطة في مجال حقوق الإنسان نسيمة السادة عبر موقع «تويتر» أمس «سعيدة بفوز المرشحات السعوديات في كل الوطن فهو فوز للجميع، وقد قلت ذلك قبل شهور ستفاجئكم المرأة».
وكانت السادة المتحدرة من محافظة القطيف في شرقي المملكة، تقدمت بترشيحها إلى الانتخابات، إلا أن طلبها تم رفضه من اللجنة الانتخابية. ونشرت السادة السبت صورة لها من مركز انتخابي، بعد الإدلاء بصوتها.

"الخليج الإماراتية"

واشنطن توظف قواعدها العسكرية حول العالم لتطويق داعش

واشنطن توظف قواعدها
يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما الطلب من وزير دفاعه آشتون كارتر إجراء مراجعة عاجلة وطارئة للحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة خلال اجتماعه مع المسؤولين في الوزارة، اليوم الاثنين.
ويبدو أن هذه المراجعة لن تشمل منطقة الشرق الأوسط على وجه التحديد فقط، بل إنها ستتسع لتشمل مناطق نفوذ داعش حول العالم، حيث قال أوباما في خطابه الأسبوعي الإذاعي “هذا الأسبوع سنمضي قدما على الأصعدة كافة، ولمراجعة حملتنا العسكرية وكيف يمكن تعزيز جهودنا؟”.
وربط المتابعون هذه الخطوة بما كشف عنه مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية عن خطة جديدة تستعد الإدارة الأميركية لتنفيذها وتتعلق بربط قواعدها العسكرية حول العالم واستخدامها كقواعد ضد الإرهاب لتكون قادرة على محاربة تنظيم داعش بشكل أكثر فعالية.
المصدر العسكري، الذي طلب عدم كشف عن هويته، نفى في تصريحات مساء السبت، أن تكون لتلك الخطوة صلة بالهجمات التي جدت مؤخرا في كل من باريس وكاليفورنيا.
غير أن المراقبين يرون عكس ما أشار إليه المسؤول الأميركي، وقالوا إنها الدبلوماسية الأميركية المعتادة في مثل هكذا ظروف خصوصا بعد أن أبدت روسيا قلقا من هذا الإجراء الذي اعتبره يهدد الأمن والسلم العالميين.
ويكاد البعض من المحللين يجزم بأن هذه العقيدة الأميركية الجديدة إنما هي لمواجهة الروس تحت يافطة محاربة الإرهاب بعد أن ثبتت أن الاستراتيجية الغربية المتبعة لمحاربة تنظيم داعش غير مجدية ولم تؤت ثمارها كما ينبغي.
وكانت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية قالت تعليقا على الاستراتيجية غير المعلنة لواشنطن في هذا المضمار إن “نوايا الدفاع الأميركي بتوسيع شبكة قواعدها العسكرية بجميع مناطق العالم ضد افتراضية مواجهة داعش وجماعات إرهابية أخرى، تثير قلق روسيا”.
وترفض الإدارة الأميركية تأكيد ادعاءات نقلتها قبل أيام صحيفة نيويورك تايمز، حول إعداد وزارة الدفاع خطة لإنشاء مراكز جديدة في غرب وشمال أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، كي تتولى القيام بمهام قواعد عسكرية ضد مكافحة الإرهاب.
"العرب اللندنية"

شارك