لافروف وكيري يعلنان عقد اجتماع دولي بشأن سورية في نيويورك/تفتيش طائرة ركاب أميركية بعد العثور على مادة مريبة/الحوثيون يواصلون تمردهم ويضربون بالهدنة عرض الحائط
الأربعاء 16/ديسمبر/2015 - 10:54 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 16/ 12/ 2015
لافروف وكيري يعلنان عقد اجتماع دولي بشأن سورية في نيويورك
أعلنت روسيا والولايات المتحدة أن الاجتماع الدولي المقرر في شأن الأزمة السورية سيُعقد الجمعة المقبل في نيويورك، عقب لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب المحادثات التي جرت في الكرملين، "نؤيد فكرة عقد اجتماع جديد في نيويورك الجمعة 18 كانون الاول (ديسمبر) على المستوى الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سورية".
وأكد كيري عقد الاجتماع عقب لقاء استمر نحو ثلاث ساعات مع الرئيس الروسي، وأوضح: "تركز لقاؤنا بشكل خاص على سورية ومكافحة الارهاب واوكرانيا".
وأضاف أنه "نقل إلى بوتين قلق واشنطن من أن بعض الضربات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة في سورية"، مضيفاً "قلت بوضوح إننا قلقون لأن بعض الغارات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة وليس داعش، ويسرني أن اقول انه (بوتين) اخذ ذلك في الاعتبار".
وقال كيري ولافروف ان "المفاوضات ستقود بسرعة الى اصدار قرار من مجلس الامن الدولي في شأن عملية السلام السورية".
وعلى رغم أن روسيا والولايات المتحدة هما الراعيان للجهود الدولية للوصول الى وقف لإطلاق النار واجراء محادثات سياسية بين نظام الرئيس السوري بشار والمعارضة المسلحة، الا ان الخلاف يدور بينهما في شان مصير الأسد واساليب قتال تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
وقال لافروف "بشان التسوية في سورية نحن نركز على تكثيف جهودنا لمكافحة الارهاب"، مؤكداً أن "داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الارهابية تشكل تهديدا مشتركا لكل واحد منا، ونحن اليوم نجدد تأكيد عزمنا على القضاء على هذا الشر".
وثمة خلاف كذلك بين موسكو وواشنطن في شان الازمة الاوكرانية، الا ان واشنطن قالت انها لن تنجر الى المساومة مع روسيا حول العقوبات التي فرضتها على موسكو بسبب تدخلها في اوكرانيا.
وقال كيري: "اجرينا محادثات جيدة في شان اوكرانيا"، مضيفاً انه "عندما تلبي روسيا الشروط التي حددها اتفاق السلام الذي تم برعاية غربية يمكن ان يبدأ رفع العقوبات".
تفتيش طائرة ركاب أميركية بعد العثور على مادة مريبة
قالت ناطقة باسم مطار ميامي الدولي إن «الشرطة فتشت طائرة ركاب أميركية، أمس، بعد العثور على مادة مريبة خلال رحلة قادمة من باريس».
وقالت الناطقة سوزي تروتي إن «الطائرة من طراز بوينغ 777، وكانت آتية من باريس إلى ميامي ونزل منها الركاب في الساعة 22:00 (بتوقيت غرينتش)».
وأضافت أن «عدد الركاب كان 217 شخصاً، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 14 فرداً».
وأوضحت الناطقة أن «الشرطة تفحص المادة المريبة التي عثر عليها أثناء الرحلة، والطائرة نقلت إلى منطقة خالية في المطار أثناء إجراء التحقيقات»، من دون أن تقدم أي تفاصيل عن طبيعة المادة التي عثر عليها
"الحياة اللندنية"
الحوثيون يواصلون تمردهم ويضربون بالهدنة عرض الحائط
لم تستطع ميليشيات الحوثي وصالح التخلي عن نهج التملص من تعهداتها، في اليوم الأول من وقف إطلاق النار في اليمن، أمس الثلاثاء، إذ انتهكت الهدنة عشرات المرات.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، سجل ناشطين "عشرات الخروقات التي قامت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لقرار وقف إطلاق النار منذ منتصف نهار الثلاثاء في محافظة تعز".
وأوضحت أن الميليشيات "خرقت القرار بعد نصف ساعة فقط من سريانه وذلك بإطلاق صاروخي كاتيوشا من مواقعهم في منطقة الكدرة بالدمنة على قرى جبل صبر شرق" مدينة تعز.
ولم تقتصر الخروقات على محافظة تعز ومركزها حيث طالت قصف الميليشيات العشوائي الأحياء السكنية، بل شملت أيضا محافظة مأرب، حيث هاجمت الميليشيات القوات الحكومية.
إلا أن الميليشيات ضربت بعرض الحائط الهدنة، وفق ما أكد أيضا المتحدث باسم قوات التحالف العربي، أحمد عسيري، الذي قال إن المتمردين خرقوا وقف إطلاق النار منذ الساعة الأولى.
وكان وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ ظهر الثلاثاء، بالتزامن مع انطلاق اليوم الأول من المفاوضات بين مندوبين عن الحكومة والميليشيات في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.
واشنطن: "التحالف الإسلامي" يتوافق مع آراءنا
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، مساء اليوم الثلاثاء، إن التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية والمؤلف من 34 دولة لمحاربة المتشددين مثل "داعش"، يتوافق مع الجهود التي تدعو واشنطن حلفاءها في المنطقة لبذلها منذ فترة.
وقال المتحدث للصحفيين، إن الولايات المتحدة تحتاج لتعرف أكثر عن التحالف الذي أعلنته السعودية، لكنه أكد أن بلاده ترحب بأي تكثيف للجهود ضد داعش.
"الشرق القطرية"
التحالف الإسلامي يبحث إرسال قوات برية إلى سوريا
كد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن الدول ال 34 الأعضاء في التحالف العسكري الإسلامي الجديد لمكافحة الإرهاب ستتبادل المعلومات وتقدم معدات وتدريباً، وستنشر قوات إذا لزم الأمر، فيما تبحث بعض الدول المشاركة إمكانية إرسال قوات برية إلى سوريا، في وقت بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الروسي سيرغي لافروف الملف السوري، عقب ساعات من محادثات أجرتها في باريس عشر دول غربية وعربية تعمل من أجل حل سياسي في سوريا، حول تقدم الجهود الدبلوماسية والإعداد لمؤتمر نيويورك المقرر في 18 ديسمبر/كانون الأول الحالي في نيويورك. وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في اجتماع مجموعة باريس المعنية بالأزمة السورية، بينما بحث رئيس الأركان الروسي ونظيره الأمريكي هاتفياً التعاون في المجال الجوي فوق سوريا وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
يأتي ذلك، فيما أعلن سلاح الجو الروسي أنه نفذ أكثر من 4200 طلعة في سوريا منذ بدأت موسكو حملة القصف في 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وذكرت وكالة «تاس» أن ما يصل إلى 145 طلعة نفذتها قاذفات استراتيجية طويلة المدى. وفي حين ذكرت الأركان العامة الروسية أن طائراتها الحربية نفذت 18 ضربة جوية دعماً ل«أسود الصحراء» وفصائل أخرى من الجيش السوري الحر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 34 مدنياً على الأقل قتلوا أمس في غارات «يعتقد أنها روسية» استهدفت سوقين في شمال وشمال غرب سوريا، واحدة في بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي والثانية في سوق لبيع الوقود في معرة النعسان في ريف إدلب الشمالي الشرقي. كما تواصلت المعارك العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في مختلف جبهات القتال، وتعرضت غوطتا دمشق الشرقية والغربية إلى قصف جوي عنيف، بينما احتدم القتال في ريف اللاذقية الشمالي.
ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس أن الطيران الحربي الفرنسي أطلق للمرة الأولى صواريخ عابرة جو أرض على مواقع لتنظيم «داعش» أثناء غارة جوية أمس في العراق، في وقت انسحبت القوات العراقية من تل مشيهيدة جنوبي الرمادي وتمكنت من إحباط هجوم انتحاري شمالها.
وأوضحت الوزارة الفرنسية في بيان «إن الغارة شاركت فيها عشر طائرات مطاردة (رافال وميراج 2000) مجهزة بقنابل وبصواريخ عابرة».
وفي سياق متصل، طالبت الحكومة العراقية في بيان، أمس، تركيا بسحب «كامل» القوات التي نشرتها في العراق من دون موافقة بغداد، وذلك عقب اجتماع لمجلس الوزراء ناقش الأزمة مع تركيا، وجدد موقفه الثابت بضرورة استجابة الجارة تركيا لطلب العراق بالانسحاب الكامل من الأراضي العراقية واحترام سيادته الوطنية
«أجواء إيجابية» تسود أولى جلسات المفاوضات اليمنية
رحّب نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني وزير الخارجية، رئيس وفد الحكومة في مشاورات جنيف 2 عبد الملك المخلافي بمبادرة وقف إطلاق النار التي تقدم بها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لمدة أسبوع، في الوقت الذي انطلقت فيه، ظهر أمس، في مدينة بييل السويسرية المشاورات بين وفدي الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ، برعاية الأمم المتحدة لتنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وبينما أكدت التقارير الأولى عن«أجواء إيجابية» سادت انعقاد أولى جلسات المحادثات، أكد المخلافي أن وقف إطلاق النار سيُجدد تلقائياً كلما التزم الانقلابيون بوقف عملياتهم العسكرية وفك الحصار على المدن والمحاصرة وفتح الممرات الآمنة ، مشيراً إلى أن هذه المبادرة جاءت حرصاً على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح المشاورات وإحلال السلام في اليمن.
كما رحب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ والذي حث فيه على الالتزام بوقف إطلاق النار ، وحدد فيه المرجعيات الأساسية لمشاورات جنيف 2 والمتمثلة بقرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وكان الرئيس اليمني وجّه ببدء عملية وقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت غرينتش الساعة الثانية عشرة ظهراً يوم أمس الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر 2015م بتوقيت صنعاء.
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية إن ذلك جاء تنفيذاً لرسالة الرئيس هادي، الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي عبر فيها عن مبادرة الحكومة اليمنية بوقف إطلاق النار لمدة أسبوع مع بدء المشاورات وبما يؤكد حُسن النوايا ويساعد على خلق أجواء إيجابية ومناسبة للمشاورات، وبما يوفر المقدمات الجادة في التعاطي الجاد المسؤول مع المشاورات التي انطلقت صباح الثلاثاء في سويسرا.
وقال المصدر إن هذه المبادرة جاءت حرصاً على التمسك بفرص تحقيق السلام ومحاولة تخفيف المعاناة على شعبنا اليمني ووقف سفك المزيد من الدماء، وأكد أن الالتزام بوقف إطلاق النار من جانب الدولة مرتبط بالتزام الميليشيات الانقلابية، كما أكد أن الرئيس هادي، أبلغ قيادة التحالف العربي بموعد بدء سريان وقف إطلاق النار.
وحث ولد الشيخ أحمد أطراف النزاع في اليمن على نبذ العداوة والتفكير في مستقبل بلادهم، ووصف في كلمته التي افتتح بها أمس الجلسات ووزعها مكتبه الإعلامي على الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة مهمة الأطراف المشاركة في المفاوضات بأنها «في غاية الدقة وأن مسؤولية الجميع تاريخية لأنهم سيقررون انتصار السلم أو دفع اليمن إلى مزيد من الظلم والمأساة والمعاناة».
وأوضح أن الجلسات «تبدأ مع حضور الشعب اليمني في القلب والوجدان وأن تتركز الجهود لنتوصل إلى ما يضمن الأمن والسلام لليمن واليمنيين». وشرح «أن مباحثات اليمن إنما هي لخلق إطار عام لاتفاق شامل حول الخروج من الأزمة» ، مشدداً على أن «إنهاء النزاع المسلح وإعادة البلاد إلى مسار سياسي سلمي ومنظم وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216 الصادر هذا العام وقرارات أخرى لمجلس الأمن ذات صلة ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني هدف مشترك يجب السعي إليه». كما أكد ضرورة العمل في ذات الوقت على توفير الخدمات الأساسية الملحة للشعب اليمني بالعمل مع ممثلي الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة لضمان وصول الإمدادات الإنسانية دون أية شروط أو قيود إلى كافة أنحاء اليمن.
وطالب المسؤول الأممي المشاركين في المباحثات ب«النظر في الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها بشكل فوري لتوفير الخدمات الحياتية وإنعاش الاقتصاد وتسهيل عودة اللاجئين والنازحين اليمنيين».
وأوضح «إن صنع السلام شرط أساسي لإعادة بناء اليمن لكن التوصل إليه يتطلب تأمين التوافق بين جميع المقومات السياسية والاجتماعية التي تضمن عودة اليمن إلى مسار سلمي ومنظم يستوعب النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني بحسب ما توصلت إليه مقررات مؤتمر الحوار الوطني».
في الوقت ذاته طالب بأن يكون مسار المباحثات عملياً وشفافاً ويبرز بوضوح تسلسل وتوقيت وترابط كل الخطوات لاسيما ان الوضع في اليمن متأزم جداً».
وشدد على أن عيون اليمن والمجتمع الدولي بأكمله تتركز اليوم على المفاوضات ، وأن هناك العديد من الذين يتمنون النجاح ومستعدون لدعم اليمنيين مطالباً أطراف الحوار ب«حسن الاستفادة من هذه الفرصة للوصول باليمن إلى مسار السلام».
"الخليج الإماراتية"
انقسام حاد في العراق بشأن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب
عكس الموقف من التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنت المملكة العربية السعودي تشكيله لمواجهة الإرهاب، مجدّدا الانقسام السياسي الحاد داخل العراق، واستناد ذلك الانقسام إلى أسس طائفية وخضوعه لسياسة المحاور التي تزداد ملامحها وضوحا في البلد.
وظهر بجلاء موقفان بارزان من الخطوة التي أعلنتها السعودية: موقف القوى السياسية ذات المرجعية السنية التي رحّبت بالتحالف الجديد ودعت إلى ضم العراق إليه، والقوى ذات المرجعية الشيعية التي هاجمته وانتقدته بعنف.
ولم تغب الصراعات الإقليمية عن خلفية المواقف السياسية من التحالف الجديد الذي ضمّ تركيا فيما استبعد إيران التي ردّ أنصارها داخل العراق بحدّة على التحالف واتهموه بـ”الطائفية”.
وكانت السعودية قد أعلنت بشكل مفاجئ في ساعة متأخرة من ليل الاثنين-الثلاثاء تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة أبرزها الإمارات والمغرب وتركيا ومصر وباكستان، بهدف محاربة الإرهاب.
ولم يضم التحالف الذي سينشئ مركز عمليات مشتركا في الرياض، كلا من إيران والعراق وسوريا.
وأشار ولي ولي العهد، وزير الدفاع السعودي، الأمير محمّد بن سلمان عقب الإعلان عن تشكيل التحالف الجديد إلى أن محاربة الإرهاب لن تقتصر على تنظيم داعش، قائلا في مؤتمر صحفي “أي منظمة إرهابية تظهر أمامنا، سوف نعمل ونتخذ إجراءات لمحاربتها”.
ويفسّر هذا المعطى الأخير جزئيا حدّة هجوم قوى سياسية شيعية عراقية على التحالف، ذلك أن السعودية تضع حزب الله اللبناني الموالي لإيران والذي له امتدادات وتشابكات مع ميليشيات شيعية في الداخل العراقي على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وفي العراق ذاته يطالب الكثير من العراقيين بمعاملة الميليشيات معاملة التنظيمات الإرهابية بالنظر إلى أنشطتها المخلّة بالقوانين وارتكاب الكثير منها جرائم تتراوح بين الخطف والقتل ونهب الأموال والممتلكات.
ويرى سنّة العراق أنفسهم ضحايا إرهاب مضاعف: إرهاب داعش الذي طال مناطقهم بشكل رئيسي، وإرهاب الميليشيات المنخرطة في حرب داعش، والتي لا تتردد في معاقبة أبناء المناطق السنية بتهمة احتضانهم التنظيم المتشدّد والتعاطف معه.
ويدعو الكثير من العراقيين إلى نزع زمام الحرب على داعش من يد الميليشيات غير المنضبطة. ومن هذا المنطلق يشكّل تأسيس تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب بارقة أمل لسنّة العراق.
تونس تحذر الفرقاء الليبيين من تدخل عسكري أجنبي وشيك
استبقت تونس اجتماع الصخيرات المغربية للتوقيع النهائي على اتفاقية تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج، بتحذير الفرقاء الليبيين من تدخل عسكري أجنبي وشيك في بلادهم، في سابقة هي الأولى من نوعها عززت المخاوف من أن تكون المجموعة الدولية تسعى إلى تحويل الحكومة الليبية المُرتقبة، إلى واجهة لتوفير غطاء سياسي لتحرك عسكري في ليبيا تحت عنوان التصدي لتوسع وتمدد تنظيم داعش.
وكشف مصدر ليبي شارك في جلسة الحوار الليبي-الليبي التي عُقدت بتونس برعاية الأمم المتحدة، وفي فعاليات مؤتمر روما بشأن ليبيا، لـ”العرب” أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي خاطب الذين شاركوا في جلسة الحوار المذكورة قائلا “انتبهوا ثمة تدخل عسكري وشيك في بلادكم، وعليكم الاتفاق عبر التوافق لإخراج بلدكم من الأزمة”.
وأضاف المصدر الليبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أعضاء الوفود الليبية الذين استمعوا لكلام الرئيس التونسي “انتابهم نوع من القلق باعتبار أنها المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا التحذير عن الرئيس التونسي، وهو تحذير بدا كأنه يستند إلى معلومات مؤكدة وليس استنتاجا لمواقف وتصريحات سياسية صادرة عن مسؤولين غربيين زار عدد كبير منهم تونس خلال الأسابيع الماضية”.
"العرب اللندنية"