مقتل 46 سورياً في غارات جوية روسية/الجيش الأفغاني يحرّر عدة مناطق من "طالبان"/الشرعية اليمنية تسترد الجوف وتتقدم نحو صنعاء/المجموعة الدولية تبحث في نيويورك التسوية في سوريا

السبت 19/ديسمبر/2015 - 10:16 ص
طباعة مقتل 46 سورياً في
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 19/ 12/ 2015

مقتل 46 سورياً في غارات جوية روسية

مقتل 46 سورياً في
قتل 46 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال، اليوم الجمعة، في غارات جوية شنتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية خلال يومين على مناطق عدة في سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، إن طائرات حربية يعتقد أنها روسية قصفت الجمعة مدينة جسر الشغور في ريف الدب الغربي، ما أسفر عن "مقتل 14 مدنيا على الأقل".
وأوضح عبد الرحمن أن 12 مدنيا قتلوا الخميس في الرقة بينهم طفلان وامرأتان وعاملا إغاثة، كما قتل 11 آخرون في الباب بينهم 3 أطفال و3 نساء، و9 في أعزاز بينهم طفل وست نساء.
وتشن روسيا منذ 30 سبتمبر حملة جوية في سوريا تقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ومجموعات "ارهابية" أخرى، إلا أن الغرب والمعارضة يتهمانها بالتركيز على الفصائل المقاتلة أكثر من استهدافها الجهاديين.

الجيش الأفغاني يحرّر عدة مناطق من "طالبان"

الجيش الأفغاني يحرّر
استطاعت القوات الأفغانية طرد مسلحي طالبان من وسط حي بإقليم هلمند في جنوب البلاد، اليوم الجمعة، في قتال ضد الحركة التي هددت عددا من المناطق.
وقال نائب وزير الداخلية، أيوب سالانجي، إن قوات الأمن استعادت منطقة خانيشين في جنوب هلمند، بعد أن سقطت في أيدي مقاتلي طالبان هذا الشهر، مضيفاً "تم تطهير منطقة خانيشين من الأعداء وكبدتهم القوات الأفغانية خسائر فادحة".
وشهدت هلمند وهي معقل تقليدي لطالبان وإحدى أكبر مناطق إنتاج الأفيون في البلاد قتالا عنيفا في الشهور الماضية في وقت صعد فيه المتشددون قتالهم بعد انسحاب معظم القوات الدولية العام الماضي.

"الشرق القطرية"

الشرعية اليمنية تسترد الجوف وتتقدم نحو صنعاء

الشرعية اليمنية تسترد
أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن مفاوضات سويسرا فرصة لتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية في اليمن، مشيراً إلى أن موقف الحكومة في المفاوضات هو الأقوى لأنه يستند إلي أساس أخلاقي ودستوري، بينما المتمردون مترددون ولا يملكون الصلاحيات المطلوبة، وأوضح أن اليمن المتأرجح بين تمرد طائفي وتسلق حزبي وتحد إرهابي وطموح المخلوع علي صالح، توفر المفاوضات له فرصة للعودة إلى مسار سياسي تعرقل لعله ينتج خياراً أفضل» في وقت استعادت القوات الموالية للشرعية مدينة الحزم حاضرة محافظة الجوف غداة السيطرة على حرض، فيما صدت قوات التحالف والسعودية صاروخين باليستيين أطلقا أمس الجمعة من داخل الأراضي اليمنية، في تصعيد أسقط الهدنة الهشة التي أعلنت الثلاثاء الماضي وخرقها المتمردون تكراراً ومراراً. 
وشنت مقاتلات التحالف غارات على معسكر العرقوب في مديرية خولان، شرقي العاصمة،  بالتزامن مع تقدم قوات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتجاه مديرية نهم شمال صنعاء وسيطرتها على جبل الصلب، وهي مديرية تتبع محافظة صنعاء، وتشكل جانباً من الطوق القبلي والحزام الأمني للعاصمة اليمنية، وتقع في الجهة الشمالية لمحافظة مأرب المجاورة، حيث حققت الشرعية انتصارا استراتيجيا هناك، بسيطرتها على معسكر ماس ومفرق الجوف والمجمع الحكومي للجوف، وأكد قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء أمين الوائلي في تصريح ل«الخليج»حدوث انهيار كبير لميليشيات الحوثي وصالح بمحافظة الجوف، بعد تطهير مركز مدينة الحزم، التي كانت تعتبر نقطة تمركز الميليشيات الانقلابية.
ولقي مدنيان حتفهما وأصيب العشرات بينهم أطفال ونساء، أمس الجمعة، جراء قصف ميليشيات الحوثي وصالح الأحياء السكنية بمدينة تعز، جنوبي العاصمة، في حين تتواصل المواجهات بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهة والميليشيات من جهة أخرى وسط تقدم كبير للمقاومة والجيش الوطني في عدد من الجبهات القتالية.
وفي سويسرا تغيب وفد الحوثيين والمخلوع صالح المشارك في محادثات السلام في بلدة ماغلينغن الصغيرة في شمال غرب جنيف عن اجتماع صباح الجمعة، وكان المتمردون أعربوا عن تحفظات الليلة قبل الماضية، لكنهم لم يعلنوا أنهم سينسحبون من المحادثات.

المجموعة الدولية تبحث في نيويورك التسوية في سوريا

المجموعة الدولية
التقت المجموعة الدولية المعنية بالأزمة السورية، أمس، في نيويورك لبحث ملف سوريا سعياً للتوصل إلى قرار من مجلس الأمن الدولي يصادق على خطة أمريكية روسية طموحة من أجل إقرار وقف إطلاق نار وتسوية سياسية تنهي النزاع الدامي المستمر في هذا البلد منذ نحو خمس سنوات، في ظل هيمنة مؤتمر الرياض الذي ضم المعارضة السورية قبل أيام وقائمة المنظمات الإرهابية على الاجتماع.
والتقى مندوبو 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وثلاث منظمات هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، للمرة الثالثة منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ضمن المجموعة الدولية لدعم لسوريا، في سياق العملية المعروفة بآلية فيينا التي توصلت في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى وضع خريطة طريق لسوريا. وتنص خريطة الطريق على عقد لقاء اعتبارا من 1 يناير/ كانون الثاني بين ممثلين للمعارضة والنظام في سوريا وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وانتخابات في خلال 18 شهرا. كما تنص الوثيقة على وقف إطلاق نار في النزاع الذي أوقع اكثر من 250 ألف قتيل وتسبب بنزوح الملايين إلى الدول المجاورة وأوروبا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التقى مساء الخميس في نيويورك نظيره السعودي عادل الجبير لطمأنة المملكة بأن موقف واشنطن لا يتهاون مع الأسد. وتهدف مساعي كيري الدبلوماسية لخلق توازن يضمن بقاء موسكو والرياض ضمن العملية. وكانت الرياض استضافت الأسبوع الماضي مؤتمرا شاركت فيه مكونات سياسية وعسكرية للمعارضة قارب عدد ممثليها المئة، أبدت استعدادها للتفاوض مع النظام، مشترطة رحيل الأسد «مع بداية المرحلة الانتقالية».
بدوره، أمل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يشارك في الاجتماع، في توصل المجلس إلى اتفاق على قرار. وأضاف أن «الخطوة الأكثر أهمية التي نحتاج لإنجازها هي اتخاذ مزيد من الخطوات نحو وقف لإطلاق النار».
لكن تفاؤل شتاينماير أضعفه المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي شكك في إمكانية تمرير قرار. وقال تشوركين إنه «ليس متأكداً من إمكانية حدوث ذلك، لأن هناك للأسف بعض المحاولات المقصودة وغير المقصودة لتقويض وثائق فيينا». غير أن مصير الرئيس بشار الأسد يبقى العقبة الأساسية في وجه تسوية سياسية.

وكانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن سعت للاتفاق على مسودة قرار يدعم المسعى الدولي لإنهاء الحرب في سوريا قبل بدء محادثات نيويورك أمس. وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور للصحفيين إن الأعضاء الخمسة الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) لم يتفقوا بعد على مسودة لطرحها على المجلس. ولمح المندوب الروسي فيتالي تشوركين إلى وجود خلافات كبيرة بين الدول الخمس. 
وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع الخميس على قرار يهدف إلى قطع مصادر التمويل عن تنظيم داعش من خلال تعزيز نظام العقوبات عليه. وأعاد القرار، الذي تم تمريره خلال الاجتماع الاول للمجلس بحضور وزراء مالية من دول عديدة، تسمية نظام عقوبات تنظيم القاعدة الحالي وأطلق عليه لجنة عقوبات تنظيم القاعدة وداعش للإشارة إلى تحويل مجلس الأمن تركيزه إلى خصائص هذه الجماعة المتطرفة. ويسمح القرار أيضاً للأمم المتحدة بفرض عقوبات على أي كيان يساعد أو يرتبط بهذه الجماعة المتطرفة ويدعو جميع الدول إلى تبادل المعلومات عبر الحدود ومع القطاع الخاص.

"الخليج الإماراتية"

جنرال الإيراني غلام برور القادم لإنقاذ ماء الوجه

جنرال الإيراني غلام
أصدر القائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، قرارا بتسمية الجنرال غلام حسين غيب برور قائدا، لما يعرف بلواء “الحسين”، التابع لفيلق القدس، مسؤول العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني. وسيتولى برور الإشراف على معارك الميليشيات المرتبطة بإيران في سوريا.
ويأتي تعيينه بعد شهرين على مقتل القائد السابق لهذا اللواء المسؤول عن العمليات العسكرية للقوات الإيرانية في سوريا، وهو الجنرال حسين همداني، وتبعه مقتل قائدين آخرين وهما عبدالرشيد رشوند وعبدالرضا مجيري، ليكون برور هو القائد الرابع الذي يتولى مسؤولية قيادة العمليات الإيرانية في سوريا خلال شهرين.
وكانت مواقع تابعة للحرس الثوري تحدثت عن مقتل 25 مقاتلاً من الحرس خلال الأيام السبعة الأخيرة، وتحدث الإعلام الإيراني عن مقتل الرائد سجاد مرادي، والنقيب يحيى براتي والنقيب مرتضى زارع، كما أعلن عن مقتل أرشاد بهنودي، إضافة إلى مقتل ثمانية من عناصر الحرس في معارك جنوب حلب خلال الأسبوع الفائت.
جنرال قادم من الظل
لم يتمتع الجنرال برور مثل سابقيه بدعاية كبيرة من قبل وسائل الإعلام الإيرانية التي اكتفت بإيراد الخبر، دون أن تذكر أيّ تفاصيل إضافية عن الرجل، الذي كان نشاطه محصوراً خلال الأشهر الماضية باستقبال جثامين عناصر الحرس الثوري وقادته الذين يقتلون في سوريا.
وقد نشرت بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإيرانية صوراً لبرور وهو يقوم بدفن رفاقه، كأعلى شخصية عسكرية مقربة من المرشد الأعلى تقوم بهذا الدور، الذي بدأ يربك القيادة الإيرانية، والتي أعلنت مراراً أن مهمتها في سوريا مهمة استشارية. إلا أن أعداد قتلاها وخاصة في المعارك الأخيرة وربما منذ بدء التدخل الروسي في سوريا بدأ يثير قلقها ويربك حساباتها، ويجعلها تتخبط.

البنتاغون يؤكد إرسال فرق خاصة إلى ليبيا

 البنتاغون يؤكد إرسال
خرجت الخطط الأميركية بوضع قوات خاصة على الأراضي الليبية إلى العلن أمس بعدما اضطر جنود أميركيون إلى الانسحاب من قاعدة جوية ليبية حاصرتهم ميليشيا محلية في داخلها وطلبت منهم مغادرة ليبيا على الفور.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف بشكل رسمي عن وجود قوات أميركية في ليبيا تتمحور مهمتها الرئيسية حول جمع معلومات عن تنظيم داعش الذي يبني لنفسه معقلا حصينا في مدينة سرت على ساحل البحر المتوسط.
واعترفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها أرسلت فريقا من قوات النخبة “كوماندوس” إلى ليبيا، مؤكدة بذلك معلومات كانت “العرب” في وقت سابق قد أشارت فيها إلى تواجد فرق خاصة غربية على الأراضي الليبية تقوم بعمليات استطلاع ورصد لتحركات تنظيم داعش، وتنظيمات جهادية أخرى استعدادا لتدخل عسكري غربي في ليبيا.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان بريطانيا استعدادها لإرسال ألف جندي للمساعدة، ضمن قوة مكونة من 6 آلاف جندي بقيادة إيطالية، على تدريب الجيش الليبي على مواجهة تنظيم داعش في سرت.
كما قالت لندن إنها مستعدة لإرسال فرق خاصة تكون مهمتها مراقبة تحركات داعش، وتحظى بأسلحة متطورة تمكنها في أي وقت من ضرب أهداف ذات قيمة عالية داخل التنظيم، إلى جانب استهداف عصابات تهريب البشر المنتشرة في البلاد.
وقالت الليفتنانت كولونيل ميشيل بالدانزا، الناطقة باسم البنتاغون في تصريحات نُشرت أمس، إن مجموعة من العسكريين الأميركيين “أرغموا على مغادرة ليبيا عقب وصولهم إلى قاعدة قرب الزنتان غربي البلاد تجنبا لوقوع اشتباكات مع أفراد ميليشيات ليبية محلية”.
وأوضحت أنه في الرابع عشر من ديسمبر الجاري “وصلت مجموعة من العسكريين الأميركيين إلى ليبيا لتعزيز العلاقات وتوثيق التواصل مع المسؤولين بالجيش الليبي”.
ونفت في تصريحاتها أن يكون “وصول العسكريين الأميركيين إلى ليبيا كان بشكل سري”، وأكدت أنه “تم بالتنسيق مع المسؤولين الليبيين”.
وأكدت مصادر ليبية في منطقة الجبل الغربي أن طائرة نقل عسكرية أميركية من نوع “سي 130” قد هبطت في قاعدة الوطية الليبية العسكرية يوم الاثنين الماضي، وكانت تقل عشرين عنصرا من قوات الكوماندوس الأميركية برفقة مترجم سوداني.
وأضافت أن القوة العسكرية الليبية الموجودة في قاعدة الوطية، طوقت الطائرة وأجبرت فرقة الكوماندوس الأميركية على مغادرتها بعد نحو 45 دقيقة من وصولها.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا للطائرة ولعدد من أفراد القوة الأميركية داخل قاعدة الوطية التي تقع على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود التونسية، وحوالي 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس، وهي تخضع حاليا لسيطرة قائد المنطقة الغربية العقيد إدريس مادي.
ويخضع مادي إلى إمرة القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر الذي يتحالف مع برلمان طبرق المعترف به دوليا.
ولم تمانع الحكومة المنبثقة عن برلمان طبرق في أكثر من مناسبة التدخل العسكري الغربي في ليبيا لمحاربة تنظيم داعش، لكن غياب التنسيق مع ميليشيات الزنتان القريبة من قاعدة الوطية كان السبب وراء إسراع مادي بترحيل الجنود الأميركيين، حسبما قالت مصادر ليبية.
ولا يُعرف المسلك الجوي الذي اتخذته الطائرة الأميركية للوصول إلى قاعدة الوطية، ومع ذلك لم تستبعد مصادر تحدثت لـ”العرب” أن تكون تلك الطائرة قد حلقت في أجواء تونس قبل هبوطها في القاعدة المذكورة.
ونقلت “العرب” في وقت سابق عن مصادر ليبية مطلعة أنه تم رصد “فرق خاصة غربية في مناطق ليبية عدة لمراقبة وملاحقة عناصر داعش الذين باتوا يُهددون الهلال النفطي الليبي بعد اقترابهم كثيرا من مدينة أجدابيا”.
وتتزامن التحركات الغربية مع توقيع الفرقاء الليبيين على اتفاقية لتشكيل حكومة وفاق وطني في المغرب، قد تنتج عنه حكومة تطلب لاحقا التدخل الدولي في ليبيا.

"العرب اللندنية"

شارك