صراعات ثعالب الإخوان تفتت التنظيم .. برهامي" يطالب التحالف الإسلامي بالقضاء على الشيعة... مقتل جنود أمريكيين في هجوم انتحاري لطالبان بأفغانستان
الإثنين 21/ديسمبر/2015 - 07:45 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 21-12-2015.
تأجيل قضية «أحداث سجن بورسعيد» إلى 4 يناير
قررت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، تأجيل قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد المتهم فيها 51 شخصًا، وتعود إلى أيام 26 و27 و28 يناير 2013، وذلك لجلسة 4 يناير المقبل، لسماع أقوال المستشار على عمارة، قاضي التحقيقات في القضية، بشأن المذكرة المنسوبة إليه والمقدمة من الدفاع والضابط خالد الجمال بمديرية أمن بورسعيد.وحددت المحكمة جلسة 5 و6 يناير لمرافعة الدفاع وعرض المتهم على الجرايجي على الطب الشرعي لبيان حالته الصحية بصفة عامة، وما به من إصابات وسبببها وتاريخ حدوثها، وما إذا كانت تلك الإصابات مفتعلة من عدمها.
المصري اليوم
ضبط قيادات إخوانية بحوزتهم خطة لعمليات إرهابية وأوراق عن انشقاقات الجماعة
الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الأمن الوطني بالمنيا من ضبط 6 من قيادات جماعة الإخوان، بينهم مسئول المكتب الإداري بمحافظة المنيا ونائبه، ومسئول الفاعليات، وبحوزتهم 218 ألف جنيه و10 آلاف دولار، ومسئول التنظيم بشمال الصعيد وبحوزته 128 ألف و800 جنيه، وفلاشات تنظيمية. وتم ضبط ض" محمد. ا"، محاسب بينى سويف مسئول تنظيم الإخوان بشمال الصعيد، وبحوزته مبلغ مالى 128 ألف و800 جنيه وفلاشة تحتوى على خطة تفصيلية لتصعيد العمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، كما تتضمن الانشقاقات الأخيرة فى حركه جماعة الإخوان المسلمين، وموقف محافظات الصعيد من تلك الانشقاقات.
"برهامي" يطالب التحالف الإسلامي بالقضاء على الشيعة
قال ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية: إن إعلان الرياض تشدين تحالف يضم 35 دولة إسلامية سُنية "على رأسها: السعودية، ومصر، وباكستان، وتركيا" لمحاربة الإرهاب - خطوة طال انتظارها في سبيل أن تتولى الأمة الإسلامية شؤونها، وألا يكون التدخل الأجنبي هو الحل لمشاكلها، وهى الطريقة الوحيدة التي حُلت بها مشاكلنا ابتداءً بما سُمِّي حرب تحرير "الكويت".
وأضاف برهامي في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن التدخل الأجنبي لم يأتِ بخير على الأمة، بل زاد فرقتها وضاعف مشاكلها، ويوشك أن ينتهي بتقسيم دولها، كما وقع في الماضي بعد الحرب العالمية الأولى، وما كان مِن وعد "بلفور" بإنشاء دولة إسرائيل على أرض فلسطين، ومعاهدة "سايكس بيكو" بتقسيم الدول العربية والإسلامية تحت الاحتلال الإنجليزي والفرنسي.
وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الإرهاب والجماعات المنحرفة هي الغطاء المبرر لكل صور التدخل في واقعنا المعاصر؛ فكان التحالف الإسلامي السني ضد هذا الإرهاب وإن كان لا بد أن يشمل كل صور الإرهاب، وليس فقط تنظيم "داعش" الذي حرصتْ كل الدول الغربية على تعظيمه والسماح بتمدده لتبرر تدخلها وفرض نفوذها.
وأضاف برهامي أن حرب التحالف يجب أن تشمل محاربة كل إرهاب يقتل الأبرياء ويرعبهم بغير حق، ويغتصب أعراضهم وأموالهم ويدمِّر بلادهم؛ فلا بد أن يَدخل في ذلك "ميليشيات الرافضة" التي سامتْ أهلَ السنة سوء العذاب، مثل: "حزب الله"؛ الذي صنفته دول أوروبية وغربية عديدة كمنظمة إرهابية لما حارب إسرائيل فيما يبدو للناس! وتبنت عمليات تفجير في كثير مِن البلاد.
وقال: إن حزب الله والمليشيات الشيعية فعلت بالمسلمين مِن أهل السُّنة أضعاف ما فعلته داعش، فميلشيات حزب الله مع الميلشيات العراقية الشيعية تفعل نفس أفعال "داعش" وزيادة في أهل السنة في العراق وسوريا، ولكن دون تغطية إعلامية، بل بسكوت وتضامن غربي كان موجودًا على أرض العراق ومسيطرًا على الأجواء السورية.
وأضاف برهامى أن التحالف سيكون مهمته صعبة في سوريا وليبيا واليمن التي تشهد اضطرابات خطيرة تهدد مستقبلها كدول موحدة مستقلة، وإذا كان هذا التحالف لغرض الأمن والعدل والاستقرار في هذه الدول بدلًا مِن التدخل الأجنبي؛ فهو الأمل المنشود، والرجاء المضيء في ظلمات البؤس الذي يعيشه عالمنا الإسلامي، مضيفا أن دخول "مصر" إلى جانب "السعودية" في هذا الحِلف أيضًا أملًا منشودًا في وحدة القرار والهدف، كما هي وحدة المصير، فإن هاتين الدولتين مقصودتان بالتدمير والتقسيم؛ ليزداد العالم الإسلامي والعربي تفتتًا وتدميرًا وتخريبًا، وإن وحدة العمل والتصرف والمصلحة بيْن هاتين الدولتين مِن بين سائر الدول هي أعظم مهمة تمنع السقوط في هاوية الخطر.
ورحب نائب رئيس الدعوة السلفية بدخول تركيا وقطر التحالف مع مصر والسعودية معتبرا ذلك بُعد نظر في الحاضر والماضي، فمهما كان مِن خلاف بيْن الحكومات فإن الشعوب سوف تظل تربطها روابط الدين الواحد، والمصالح المشتركة، والمصير المشترك.
البوابة نيوز
مقتل جنود أمريكيين في هجوم انتحاري لطالبان بأفغانستان
أعلن مسئولون أمريكيون أن جنودًا أمريكيين كانوا ضمن قتلى هجوم انتحاري على قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» في أفغانستان، اليوم الاثنين.
ووفقًا لبيان صادر عن التحالف الدولي في أفغانستان، فإن 6 جنود من حلف الناتو قُتلوا، وأصيب 3 آخرون، إثر هجوم انتحاري بالقرب من القاعدة الأمريكية "باجرام".
ولم يكشف مسئولون أمريكيون، تحدثوا لقناة «إن بي سي» الأمريكية، عن عدد الجنود الأمريكيين المقتولين في الحادث، مؤكدين عدم توافر مزيد من التفاصيل حول الهجوم في الوقت الحالي.
يُذكر، أن حركة طالبان الإرهابية أعلنت مسئوليتها عن الهجوم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
فيتو
طاجيكستان وأذربيجان تدرسان الانضمام للتحالف الإسلامي
أكد سفيرا طاجيكستان وأذربيجان لدى السعودية أن بلديهما يدرسان المقترح المقدم من المملكة بالانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، فيما كشف السفير شريفي أعظمشا لطيف أنّ الرئيس إمام علي رحمن يعتزم زيارة الرياض في مطلع يناير.
الرياض: أكد سفير طاجيكستان لدى الرياض، شريفي أعظمشا لطيف، أن بلاده تدرس حاليًا المقترح المقدم لها من السعودية بالانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، مضيفًا أن الخطوة الأولى هي وضع "الترتيبات المطلوبة في ما يتعلق بسبل مكافحة الإرهاب".
وأضاف السفير لطيف لـ"الشرق الأوسط"، أن "الرئيس إمام علي رحمن، يعتزم زيارة الرياض مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل لإجراء مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هدفها تعزيز التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي بين البلدين".
وأوضح أن هناك وفدًا من مكتب رئاسة طاجيكستان، سيزور الرياض يوم الجمعة أو السبت المقبل على الأكثر، للوقوف على الترتيبات المعنية بزيارة الرئيس، مشيرًا إلى أن هذه الأيام تشهد اتصالات بين المعنيين في وزارة الخارجية والديوان الملكي بهدف التنسيق لهذه الزيارة وعمل الترتيبات اللازمة لذلك.
ونوّه السفير لطيف إلى أن أهم الملفات التي سيبحثها الرئيس الطاجيكستاني في السعودية مع الملك سلمان، تركز أساسًا على تحكيم وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار، بغرض التوسع في قطاع الزراعة والإنتاج الغذائي، إلى جانب جذب الاستثمارات السعودية في مجال البنى التحتية.
تعاون اقتصادي
وأفصح لطيف بأن أهم المشروعات التي ستحظى بالاهتمام في التعاون الاقتصادي بين البلدين، تتعلق بالاستثمار بشكل أكبر في مجال محطات توليد الكهرباء من الطاقة المائية، مشيرًا إلى أنه للجانب السعودي الخيار في توجيه استثمار للقطاع الخاص أو القطاع العام أو الشراكة بين القطاعين.
ويعتقد لطيف أن الفرص الاستثمارية متعددة في أكثر من مجال، ستقدمها بلاده لقطاع الأعمال السعودي، خلال المباحثات التي يجريها الرئيس الطاجيكستاني في الرياض مطلع الشهر المقبل، مبينا أن المباحثات ستشمل سبل تطوير التعاون في مجال التعليم العالي والصحة والسياحة والإعفاء الضريبي وتنشيط التجارة بين البلدين.
وتوقع أن يشهد العام المقبل، طفرة في طبيعة العلاقة بين البلدين من حيث زيادة الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري، مبينًا أن التجارة البينية بحجمها الحالي لا ترقى إلى مستوى الفرص والعلاقة بين البلدين، إذ إنها لا تتجاوز نصف مليون دولار في العام الماضي.
ولفت السفير لطيف، إلى أن التجارة بين البلدين تنشط في مجال المنتجات الغذائية والزراعية، داعيًا إلى تبادل الزيارة، وزيادة الاستثمار، وتطوير الروابط، في مجال السياحة، آملا بأن تنعكس هذه الزيارة وتثمر عن مزيد من التجارة والاستثمار.
تعاون سياسي وأمني
كما قال سفير أذربيجان لدى السعودية، راسم رضاييف، إن بلاده تدرس فكرة الانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وتعتزم من جهة أخرى تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي مع السعودية بشكل استراتيجي.
ونوه رضاييف باستمرار "التعاون السياسي والأمني" بين بلاده والسعودية في مكافحة الإرهاب، مضيفًا أن العلاقات بين البلدين تعمقت منذ استقلال جمهورية أذربيجان في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وهي في أعلى مستوياتها على كل الأصعدة. وأشار إلى أن السعودية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بلاده.
وأوضح رضاييف أن هناك تشاورًا مستمرًا بين البلدين، من خلال تبادل الأفكار والرؤى والتنسيق حول كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الزيارات على أعلى مستوى، ومن بينها زيارة الرئيس إلهام علييف في الفترة الماضية للرياض في أبريل (نيسان) من العام الحالي، وإجراء مباحثات ثنائية مع الملك سلمان.
وأكد أن التعاون السياسي والأمني بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب مستمر، مبينًا أن العلاقات السياسية بين البلدين تعمقت منذ استقلال جمهورية أذربيجان في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وهي في أعلى مستوياتها على الصعد كافة، مشيرًا إلى أن السعودية من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بلاده.
ونوّه السفير رضاييف بأن السعودية تدعم مواقف بلاده في المحافل الدولية، في إشارة إلى موقفها تجاه القضية القراباغية بين أرمينيا وأذربيجان واستمرارها لأكثر من عشرين عامًا، مشيرًا إلى أن بلاده تعرضت هي الأخرى للإرهاب والاعتداء، مؤكدًا دعم بلاده للدور السعودي في مكافحة الإرهاب، إلى جانب دورها السياسي الإقليمي والدولي وفي المنطقة بشكل خاص.
ايلاف
صراعات ثعالب الإخوان تفتت التنظيم
يقينًا، فإن محمود عزت، وفريقه رفعا الراية البيضاء تجاه الدولة، معلنين صراحة أنهم سيمارسون مقاومة، ومعارضة وفق آليات السياسة لا السلاح.
هكذا يتوددون ويتمسحون بالسلطة بعدما فقدوا أى آلية للتأثير فى الداخل أو الخارج على نحو كبير، فى حين أن فريق طه وهدان، ومحمد كمال المنحاز للعنف فى مواجهة الدولة لن يعود عن رؤيته تلك بعدما صار متورطًا على الأرض.
سبب آخر للصراع بين الفريقين، يتمثل في انحياز مجموعة عزت للحفاظ على التنظيم، ومن ثمَّ رفض أي فكرة، أو سلوك، أو سياسة قد تؤدى إلى انهياره تمامًا، وبالتالي فإذا كانت مواجهة سلطة ما بعد 30 يونيو ستؤدى إلى نتائج سيئة فى هذا الإطار، فليس هناك داعٍ للدخول فيها.
فى المقابل، يرى فريق وهدان وكمال أن الوقت مناسب الآن لإحداث تغييرات إيجابية لصالح الجماعة على الأرض إذا ما حملت لواء مواجهة الدولة بكل الطرق الممكنة، على أمل تمكنها من إسقاط النظام، وبالتالى تدين للإخوان السيادة السياسية بعدما خسروها بسقوط حكم محمد مرسى فى 30 يونيه 2013.
على هذا النحو، سيتواصل الصراع بين الفريقين إلى أن يتمكن أحدهما من الإجهاز على الثاني تمامًا، وهو أمر محل شك على الأقل فى القريب العاجل.
وعلى الضفة الأخرى، وبعيدًا عن صراع القيادات الكبرى، يحشد محمد الحديدى، أستاذ الهندسة في جامعة هانوفر، ومسؤول الإخوان السابق في ألمانيا، وقبل كل هذا فهو صهر خيرت الشاطر، لرؤية جديدة للتنظيم، تعتمد على هدم الجماعة القديمة تمامًا، وتأسيس أخرى تقوم على أسس دعوية، وسياسية سليمة، ورسم مسار جديد مغاير للوضع الحالي.
ومن بين كل أصهار الشاطر، وحده الحديدى كان الصوت النافر الذى جهر بـ "لا كبيرة" فى وجه والد زوجته، وحشد بعضًا من الإخوان للتظاهر معه أمام مقرهم السابق بالمقطم ضد ترشحه للرئاسة فى 2012، فى سابقة لم يشهدها تاريخ الجماعة الممتد، متجاوزًا انتشاء نائب المرشد آنذاك بهيمنة التنظيم على مشهد السياسة، والسلطة بعد 25 يناير.
فيما تجاهل الحديدى تمامًا زفة التهليل للأخير فى ذلك الوقت، والتى قادتها فرقة الإرشاد بزعامة المرشد محمد بديع نفسه إلى جانب جيوش اللجان الإلكترونية التى كانت تنسج أسطورته لـ"تبليعه" للمصريين، تارة باعتباره إصلاحى العصر، وتارة أخرى بادعاء أنه الملهم، والمخلِّص و"يوسف العصر الحديث" الذى خرج من السجن ليحكم مصر، كما تقول الأسطورة الإخوانية.
المثير فى الأمر أن جماعة صهر الشاطر، كما يُروَّج لها، تنأى بنفسها عن صراع القيادة المحتدم الآن فى الإخوان على أساس أن الحديدى يعتبر أن القيادة فى الفريقين سبب مأساة الجماعة، ولا مناص من إنقاذ الأخيرة إلا بالتخلص منها.
منظور الحديدى للجماعة الجديدة يتجاوز صراع "قادة التكتيك" الذين يرفعون شعار السلمية، بقيادة رؤوس الإرشاد القديمة، وفى مقدمتهم الثلاثي محمود: غزلان، وعزت، وحسين، وقادة التصعيد، وانتهاج العنف لإسقاط الدولة، وعلى رأسهم طه وهدان، متبنيًا مشروعًا لم يعلن عن تفاصيله الكاملة بعد مكتفيًا ببعض ملامحه، تحت عنوان "حركة عقل مصر - مشروع المنصة"، معتبرًا أن ذلك المشروع يمثل ولادة جديدة للإخوان.
الملامح الأولى للمشروع تقوم صراحة على نقد القيادة، فيقول الحديدى لمتهميه بالخيانة والعمالة لأمن الدولة، وللنظام لتجرؤه على الهجوم على سياسات، واستراتيجيات الإرشاد التى أسقطت الجماعة، قبل أن تسقطها 30 يونيو: "كفاية ادعاء العصمة للقيادات العظيمة الملهمة بتاعتك".. و"عمر بن الخطاب.. ما مسكش الراجل اللى وقف له وقال والله لو اعوججت يا عمر لقومناك بسيوفنا... ومسح بيه الأرض... والصحابة ليه ما مسكوش الراجل ده علقوه... وإدوله دروس الثقة والطاعة والجندية والسمع والسرعة فى الأداء".
ملامح مشروع الجماعة الإخوانية الجديدة للحديدى، تتجسد بصورة كبيرة فيما نقله على لسان آخرين يشاركونه نفس الرؤى، والأهداف على صفحته فى "فيس بوك"، ففى رأيه، ورأيهم أن "أى تنظيم لا يُولد ومعه نظام للمراقبة، والمحاسبة المستمرة، والدورية هو تنظيم مكتوب عليه أن يفشل ويكرر نفس الفشل مرات، وأن أى تنظيم لا يكون نظام الشورى فيه حول الأفكار، وليس حول الأشخاص لن يكون قابلًا للتطور مع الواقع والتعاطى معه، فيما أن أى تنظيم لا يكون فيه شفافية كاملة فى نظام الترشح لشغل المواقع قائم على الكفاءة، والمهارات، والتأهيل وفترات محددة لشغل المواقع لا تزيد حتى قيام الساعة هو تنظيم سهل اختراقه وزرع من لا يستحق، والأهم بقاء القيادة الرائعة فى موقعها حتى تصل لدرجة التعفن".
وبينما يبدو مشروع الحديدى للجماعة نموذجًا للثورة على أصنام السمع والطاعة، والثقة المطلقة، والعمياء فى القيادة، فإنه مبنى بالأساس أيضًا على تقديم رؤى مغايرة لمفاهيم المظلومية التى تجتاح القواعد الإخوانية بتوجيهات واضحة من القادة، وكيفية إدارة المحنة من جانب التنظيم بشكل انتهازي يصل إلى حد الجريمة، كما حدث فى مأساة رابعة العدوية، على حد قوله.
مبتدا