تراجع داعش بنسبة 14 % في 2015.... إندونيسيا تبدأ البحث عن قيادات المتشددين.... الجيش العراقي يدخل الرمادي بعد القضاء على داعش... ملف الخلايا النائمة للإخوان
الثلاثاء 22/ديسمبر/2015 - 07:20 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الثلاثاء الموافق 23/ 12/ 2015
بدء محاكمة 16 متهمًا بـ«أحداث الدفاع الجوي"
بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة ، المنعقدة، الثلاثاء، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سمير أسعد يوسف، نظر محاكمة 16 متهماً، على خلفية اتهامهم بأحداث العنف التي وقعت أثناء مباراة نادي الزمالك وإنبي ، ما أدى إلى مقتل 22 من مشجعي نادي الزمالك، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الدفاع الجوي ».
كان النائب العام الشهيد، المستشار هشام بركات، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم النيابة العامة، وأثبتت أن جماعة الإخوان الإرهابية في سبيل سعيها لهدم دعائم الاستقرار استغلت علاقة بعض كوادرها بعناصر من الـ«وايت نايتس» في ارتكاب الأحداث، وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة.
المصري اليوم
إندونيسيا تبدأ البحث عن قيادات المتشددين واعتقال 9 أشخاص
قالت الشرطة الإندونيسية اليوم الثلاثاء إن قوات مكافحة الإرهاب تبحث عن زعماء ما يقدر بنحو ألف متعاطف مع تنظيم داعش فى شتى أنحاء البلاد بعد سلسلة من المداهمات أسفرت عن اعتقال عدة أشخاص يشتبه فى تخطيطهم لتفجيرات، واعتقلت الشرطة تسعة أشخاص وضبطت أداة لصنع قنابل فى أماكن متفرقة من جزيرة جاوة فى مطلع الأسبوع مما يلقى الضوء على مخاوف من حدوث هجمات إرهابية من جانب إندونيسيين متشددين عائدين من القتال مع تنظيم داعش فى سوريا. وقال أنطون تشارليان المتحدث باسم الشرطة الوطنية إن السلطات على دراية بخطط مهاجمة مسؤولين منهم الرئيس جوكو ويدودو ومكاتب حكومية ومنشآت عامة. وقيل إن مداهمات مطلع الأسبوع تمت بناء على معلومات متبادلة مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والشرطة الاتحادية الاسترالية وأسفرت عن ضبط مؤيدين للدولة الإسلامية لكنهم ليسوا من القيادات. وقال المتحدث "نبحث عن زعماء هذه المجموعة" التي قال إن مقرها مدينة سولو فى وسط جاوة، وأضاف "هذه المجموعة لها قيادة تعتبر ممثلة لداعش فى إندونيسيا." وقال إن المسئولين يعتقدون أن هناك أكثر من ألف مؤيد لتنظيم داعش فى إندونيسيا التي يتجاوز تعداد سكانها 250 مليون نسمة وتضم أكبر عدد من المسلمين فى العالم. كانت إندونيسيا قد شهدت فى مطلع الألفية موجة من الهجمات الإرهابية كان أسوأها تفجير ملهى ليلى أثناء عطلة فى جزيرة بالى مما أسفر عن مقتل 202 شخصا معظمهم من السائحين.
اليوم السابع
الجيش العراقي يدخل الرمادي بعد القضاء على فلول داعش
قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني إن القوات المسلحة العراقية اقتحمت وسط مدينة الرمادي يوم الثلاثاء لإخراج متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على المدينة الواقعة في غرب العراق منذ مايو .
وبدأت العملية لاستعادة الرمادي الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر غربي بغداد أوائل الشهر الماضي بعد جهود استمرت لشهور لقطع خطوط الإمداد إلى المدينة التي مثل سقوطها في يد تنظيم الدولة الإسلامية هزيمة كبيرة للحكومة المركزية العراقية.
وتتقدم القوات العراقية ببطء نظرا لرغبة الحكومة في الاعتماد بالكامل على قواتها دون الاستعانة بالفصائل الشيعية المسلحة لتجنب حدوث انتهاكات مثل تلك التي وقعت عقب استعادة مدينة تكريت من المتشددين في أبريل.
كما حذر مسؤولون أمريكيون من الاستعانة بالفصائل الشيعية المدعومة من إيران في استعادة الرمادي من المتشددين السنة لتجنب تأجيج التوترات الطائفية.
وقالت الحكومة في بغداد إنها ترغب في تجنب المدنيين ومنحهم فرصة لمغادرة المدينة.
وقال النعماني "قواتنا تتقدم باتجاه المجمع الحكومي في مركز مدينة الرمادي." وأضاف "القتال يدور الآن في الأحياء المحيطة بالمجمع وبدعم من القوة الجوية".
وتقدر المخابرات العراقية عدد مقاتلي الدولة الإسلامية الموجودين في وسط مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بما يتراوح بين 250 و300 فرد.
وقال النعماني إن الهجوم للسيطرة على وسط المدينة بدأ عند الفجر، موضحا أن وحدات عسكرية عبرت نهر الفرات إلى الأحياء الوسطى في وسط باستخدام جسر دمره المتشددون وأعاد مهندسون بالجيش إصلاحه.
وأضاف قائلا "عبور النهر كان يمثل الصعوبة الرئيسية. نحن نواجه نيران القنص والانتحاريين الذين يحاولون عرقلة تقدمنا. نحن نتعامل معهم بمساعدة القوات الجوية."
وإذا نجحت القوات العراقية في مهمتها ستصبح الرمادي ثاني مدينة كبيرة تستردها من الدولة الإسلامية في العراق بعد تكريت.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل أيضا وهي ثاني أكبر مدن العراق والفلوجة الواقعة بين الرمادي وبغداد، وسترفع استعادة المدينة الروح المعنوية لقوات الأمن العراقية بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على ثلث العراق العام الماضي.
البوابة نيوز
ملف الخلايا النائمة للإخوان
على مدار عام 2015 شهدت محكمة جنايات الجيزة عددا من القضايا المهمة حيث أمرت بتجديد حبس بعض العناصر الإرهابية بعد أن استطاعت أجهزة الأمن الوطني إحباط العشرات من العمليات الإرهابية.
وبالرغم من إلقاء القبض على قيادات الجماعة الإرهابية والزج بهم فى السجون وإصدار أحكام ضدهم ما بين الإعدام والسجن، فإن المخططات لهدم الدولة مازالت مستمرة، فى ظل بقاء الصف الثاني للجماعة الإرهابية خارج السجون وشغلهم المناصب فى المصالح الحكومية الخدمية، وهؤلاء أخطر ممن يقومون بعمليات إرهابية لأنهم يفشون أسرار عملهم للجماعة وعليه ينفذون مخططاتها.وعلى مدار العام الأخير شهدت أروقة النيابة العامة وتحديدا محكمة جنايات الجيزة عشرات القضايا المتهم فيها مجموعة من قيادات الصف الثاني ومن هم على صلة قرابة من الدرجة الثانية بقيادات الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا مهمة"، مبتدا" فتح ملف الخلايا النائمة التى استطاعت أجهزة الأمن القبض عليها، كما نروى تفاصيل التحقيقات مع أخطر الخلايا التى تم ضبطها ومازالت التحقيقات جارية فيها، حيث صرح مصدر قضائى بأن وزارة العدل تعمل على قدم وساق بتكليفات من وزير العدل لحصر جميع العاملين فى الوظائف الإدارية بالنيابات والمحاكم وخصوصا من تم تعيينهم فى الجلسات والسكرتارية والتنفيذ خلال فترة حكم الإخوان خلافا للقانون، وبهدف تقويض أركان العمل الإداري داخل المؤسسة القضائية وذلك بعد التحقيقات التى أجريت مع بعض الموظفين عقب ثبوت ضلوعهم فى التلاعب ببعض الأوراق والتحقيقات والأحراز، ومحاولة إخلاء سبيل بعض العناصر المحبوسة على ذمة عدد من القضايا بعد تزوير قرارات إخلاء سبيل منسوب صدورها للنيابة العامة والمحاكم، بمعاونة بعض أمناء الشرطة وبعض سكرتارية الجلسات ومجموعة من الموظفين القائمين على التنفيذ، ومازالت هناك تحقيقات موسعة للوقوف على أفراد التنظيم.ومن المؤسسات التى تم ضبط عدد من الخلايا النائمة بها تعمل على زعزعة الأوضاع بمصر وإظهارها بمظهر غير مستقر وزارة الكهرباء، حيث تم ضبط العديد من الخلايا وتم حبس أعضائها حبسا مطلقا على ذمة القضايا.كشفت التحقيقات أنه تبين ضلوع بعض العاملين فى وزارة الكهرباء من بينهم مهندس وفنيون فى تفجير أبراج كهرباء مدينة الإنتاج الإعلامى، وتبين أنهم سربوا معلومات عن أماكن أبراج الكهرباء التى تغذى المدينة والتى تسببت فى قطع الإرسال.وتم ضبط العديد من الموظفين فى وزارة الكهرباء لانتمائهم لخلايا نوعية تم ضبطها فى الأيام الأخيرة، يقودها أقارب من الدرجة الثانية لقيادات الإخوان المحبوسين.كما تأكد من أوراق التحقيقات ضلوع بعض من أساتذة الجامعات الذين يصنفون من قيادات الصف الثانى للجماعة الإرهابية فى التخطيط لعمليات الجماعة الإرهابية.وقرر رئيس غرفة المشورة بمحكمة جنايات الجيزة حبس خلية إخوانية يتزعمها أستاذ جامعى بكلية الطب وشقيقه و13 متهمًا، من بينهم عامل بوزارة الأوقاف وآخر بالكهرباء، 45 يوما على ذمة القضية، وهم متهمون فيها بالقيام بالإعداد لعمليات تخريبية، بهدف بث الذعر بين المواطنين.وأكدت تحريات الأمن الوطنى فى هذه القضية قيام أستاذ بكلية الطب، وشقيقه عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، بالإعداد مع عدد من القيادات الوسطى، وأفراد الجماعة من الخلايا النوعية، لاستهداف الشرطة والجيش والقضاء.وبتقنين الإجراءات تم القبض عليهم، وبحوزتهم 3 ملايين جنيه، وكمية من الأسلحة والمواد المتفجرة وبعض المنشورات.ومنذ عدة أشهر ترددت معلومات عن تمويل الدكتور على القمشاوى، أستاذ النساء والتوليد الشهير للأنشطة الهدامة المعادية للجيش والشرطة والقضاء، وعلى الفور بدأ رجال الأمن الوطنى فى عمل تحرياتهم عن القمشاوى، وأثبتت التحريات تلك المعلومات وأن الدكتور الشهير من الخلايا النائمة للجماعة الإرهابية، ومن الكوادر الفاعلة بها.وأثبتت التحريات أن القمشاوى الذى يمتلك مستشفى استثماريا كبيرا ومركزا طبيا وعيادة كبيرة فى إحدى المناطق الراقية يقوم بتمويل اﻷعمال التخريبية واﻷنشطة الهدامة والمعادية للجيش والشرطة والقضاء ودفع مبالغ مالية للشباب لإثارة الشغب بالجامعات.وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يقوم بتجنيد بعض الشباب وطلاب الجامعات وبعض المتسولين ومجموعة من العاملات باليومية للنزول فى المظاهرات المؤيدة للمعزول وكان يدفع لهم مقابل اليوم الواحد 100 جنيه.وإلى جانب القمشاوى ألقت قوات الأمن القبض على مجموعة من أساتذة الجامعات بالأزهر وجامعة القاهرة لتمويلهم الطلاب وعناصر إجرامية بغرض إفساد العام الدراسى.كما أمرت غرفة المشورة بمحكمة جنايات الجيزة، بحبس أستاذ جامعى بحقوق القاهرة، وأستاذ اللغات بكلية الآداب بنفس الجامعة 45 يوما على ذمة الجناية 516 لسنة 2015 بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان وتوزيع منشورات.
قررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات الجيزة حبس الشيخ خالد عبد الحفيظ، إمام وخطيب مسجد نور الهدى بالعمرانية بوزارة الأوقاف "على درجة مدير عام"، 45 يومًا لاستغلاله المسجد وإعطاء دروس تحريضية ضد الدولة.وكشفت تحريات اﻷمن الوطنى أن الشيخ خالد كان يحث شباب المنطقة على الفتنة والدفع بهم فى المظاهرات، وبتفتيش مسكنه عُثر به على منشورات ومطبوعات تحمل شعار رابعة، وبمواجهته أقر بتلك الدروس ليأمر المستشار ياسر التلاوى المحامى العام بضبطه وحبسه.كما تم ضبط خلايا أخرى تعمل بمترو الأنفاق وغيرها فى الشركة القابضة للمياه، حيث شاركوا فى أعمال تخريبية من قطع المياه وخلافه لضرب الاستقرار وإظهار النظام بصورة سيئة.
أقارب الدرجة الثانية
رغبة الجماعة الإرهابية فى إبعاد الشبهة عن أبناء القيادات، دفعتها للاعتماد على أقارب الدرجة الثانية، حيث تم ضبط تشكيل إخوانى يتزعمه نجل شقيقة البلتاجى ونجل شقيق محمود عزت، خطط لاستهداف المساجد فى العيد.وكان التشكيل الإخوانى يهدف لإثارة الذعر ووضع عبوات ناسفة بمحيط بعض المساجد قبيل صلاة عيد الأضحى المبارك.وكانت معلومات سرية وردت للأمن الوطنى، أكدتها التحريات الأمنية بأن مهندس طيران يقوم بإعادة تصنيع لعب الأطفال وزرع قنابل بها، وتبين من التحقيقات أن المتهم تربطه صلة قرابة بنائب المرشد محمود عزت، وأقر المتهم بأنه تم تجنيده عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية عبر الإنترنت عن طريق بعض العناصر بأسماء حركية، واتفق معها على تطوير بعض الطائرات الصغيرة والسيارات لجعلها تسير مسافة أطول عن طريق الريموت كنترول، كما كان يتواصل مع مجموعة من الخلايا بأسماء حركية خارج مصر.
القيادات الوسطى
أمرت غرفة المشورة بحبس 8 من القيادات الوسطى لجماعة الإخوان المسلمين يتزعمهم نجل شقيق أحد قيادات الإخوان.كانت معلومات وردت للأمن الوطنى، باعتزام مجموعة من قيادات الإخوان الوسطى الاشتراك مع بعض العاطلين والهاربين فى إثارة الذعر والفزع عن طريق تفجير بعض خطوط السكك الحديدية أثناء عطلة عيد الأضحى، وتفجير بعض المقارات الخاصة بتقديم أوراق المرشحين للبرلمان، لإثارة الذعر بالبلاد وإضعاف مركزها، وحث المواطنين على عدم المشاركة فى العملية الانتخابية.وتوصلت تحريات الأمن الوطنى، إلى أن مجموعة يتزعمها أحمد محمد حسن صالح، نجل شقيق القيادى صبحى صالح ومعه كل من أحمد محمد عبد الستار، وعادل عبد الستار على صالح، وسيد فراج عباس معوض، ومحسن عباس معوض، وإبراهيم عبد الستار على.وفى حملة أمنية تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من ضبطهم داخل إحدى الشقق بمركز العياط، وتبين أنها مملوكة لشقيقة القيادى الإخوانى خيرت الشاطر.كما تمكنت أجهزة الأمن الوطنى من ضبط الصاوى نصار حامد، أمين لجنة الشباب بحزب الحرية والعدالة المُنحل، بمنطقة كرداسة.وكشفت التحريات عن وجود القيادى الإخوانى، داخل شقة بمنطقة كرداسة، واجتماعه بعدد من عناصر خلية إرهابية لوضع اللمسات النهائية على المخطط الخاص بعرقلة الانتخابات البرلمانية، وتوزيع الأدوار بين عناصر الخلايا، وجاء بالتحقيقات أن المتهم عاد مؤخرا من قطر عبر السعودية وتلقى أموالاً من قيادات جماعة الإخوان بلغت 230 ألف جنيه مصرى، و165 ألف دولار أمريكى، لاستخدامها فى أعمال العنف.وتولى المتهم تشكيل اللجان الشبابية قبل فترة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ثم هرب بعدها إلى قطر، وكان ضمن المجموعات التى تعمل فى المجال الإعلامى لشباب الجماعة فى الخارج.وتنتمى مجموعة صهر الشاطر الذى يعد الصاوى واحدا منها لمجموعة محمود عزت، التى يطلق عليها "عواجيز الإخوان"، والتى على خلاف كبير مع مجموعة محمد كمال، التابعة للقيادة الجديدة للجماعة.كذلك أثبتت التحريات أن مجموعة أيمن عبد الغنى، صهر الشاطر، هى المسؤولة عن تحريك كل طلاب الإخوان فى الجامعات، لتنفيذ أعمال العنف، ووضع خطط تحركهم داخل الكليات.وقد أكد لنا المستشار خالد الشباسى أن أجهزة الأمن ضبطت مؤخرا بعض الكوادر التنظيمية مما يطلق عليها الخلايا النائمة وتم حبسهم، وأثبتت التحريات أنهم من العاملين بوزارات الكهرباء والأوقاف وبعض الجهات الخدمية التى تتعامل مباشرة مع الجمهور فى الحياة اليومية، وأضاف أن تلك العناصر تسعى لإثارة الذعر وضرب استقرار البلاد ويؤكد ذلك أن الحوادث جميعها ممنهجة ومتزامنة.وأوضح الشباسى أن التحريات أكدت ضلوع بعض أساتذة الجامعات من المنتمين لجماعات متشددة فى أعمال العنف التى قامت بها الجماعة، وأنهم تلقوا أموالا من الخارج.فيما أكد المستشار محمد عبد اللطيف، رئيس بمحكمة الاستئناف وجنايات الجيزة، أن قضايا تجديد الحبس أظهرت تنوع الأسلحة المضبوطة مع المتهمين وتطورها واستخدام وسائل تكنولوجية حديثة مهربة من ليبيا أثناء ثورة يناير، وهو ما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية للحد منها.
مبتدا
تراجع داعش بنسبة 14 % في 2015
أشار تقرير بحثي إلى أن تنظيم داعش خسر هذا العام حوالي 14 بالمئة من المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسورية، إذ بلغت مساحة المناطق التي تراجع فيها ما بين 12,800 78 ألف كيلومتر مربع من الأول من يناير وحتى 14 ديسمبر من هذا العام.
واستند البحث الذي أعده مركزIHS لرصد الصراعات على معلومات استخباراتية من مصادر مفتوحة مثل وسائل التواصل الاجتماعي من داخل الدول التي يسيطر التنظيم على مناطق فيها اعتمادًا على المعلومات المتعلقة بانحسار التنظيم شهرا بعد شهر طوال عام 2015.
وشملت خسائر داعش في عام 2015 مساحات واسعة من الحدود الشمالية السورية مع تركيا، بما في ذلك معبر تل الأبيض، الذي كان يعتبر نقطة العبور الرئيسية عبر الحدود التركية من مدينة الرقة وإلى تركيا.
ويقول كولامب ستراك رئيس فريق الباحثين الذين أعدوا التقرير إن "فقدان داعش السيطرة على معبر تل أبيض كانت له تداعيات مادية على التنظيم، وذلك قبل تكثيف الضربات الجوية على المصادر النفطية التي يعتمد عليها التنظيم في تمويله.
وفي العراق خسر التنظيم بلدة تكريت ومجمع مصفاة بيجي بالإضافة إلى الطريق السريع الواصل بين الموصل والرقة عبر سنجار، الأمر الذي عرقل عملية نقل البضائع وتحركات عناصر التنظيم بين أكبر المدن التي تخضع لسيطرة داعش.
أما بالنسبة للمكاسب التي حققها داعش في عام 2015 فتشمل مناطق غرب سورية عبر تدمر والسيطرة على وسط مدينة الرمادي، بحسب للتقرير.
وأشار ستراك إلى أن تلك المكاسب تحققت في وقت واحد في شهر مايو 2015، وجاء ذلك على حساب خسارتهم لمناطق في شمال سوريا لصالح الأكراد.
ووفقا للتقرير فإن داعش حرك مقاتليه من الجبهة الشمالية مع الأكراد من أجل شن هجمات في تدمر والرمادي.
وفيما يتعلق بتل أبيض فقد تم استنزاف عناصر داعش بالكامل رغم تعزيزهم بوحدات قوات من ما يسمى بشرطة الحسبة من الرقة، وفقا للدراسة.
ويقول ستراك "إن ذلك يدل على أن داعش امتدت بشكل يفوق طاقتها، وأن السيطرة على المناطق الكردية ليست بذات الأهمية الكبرى مقارنة مع المناطق السنية تقليديا والتي تسيطر عليه القوات الحكومية السورية والعراقية."
ويضيف أنه " من خلال تحليل الجغرافيا المكانية للبيانات المتوفرة فإن نشاط داعش يتركز في المناطق التي يسيطر عليها بشكل كبير حول دمشق وبغداد، ولكن بشكل أقل في إقليم كردستان.
وبحسب الدراسة فإن المناطق الكردية تشكل في المقام الأول عائقا أمام داعش، وليس هدفا بحد ذاته.
الوفد
رفض الإفراج عن صديق منفذي هجوم كاليفورنيا
رفض القضاء الأميركي الاثنين الإفراج بكفالة عن صديق منفذي هجوم سان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا، بعد اتهامه بـ"التآمر الإرهابي".: رفض القاضي ديفيد بريستو طلب المحامي أنريكي ماركيز، مؤكدًا أن علاقاته مع أحد الزوجين القاتلين تبرر إبقاءه موقوفًا.وكانت السلطات الأميركية اعتقلت الخميس الماضي ماركيز (24 عامًا)، ووجّهت إليه تهمة التآمر مع سيد فاروق - وهو صديق قديم له وجار سابق - لارتكاب هجومين إرهابيين في 2011 و2012، مع أن أيًا من المخططين لم يتم تنفيذهما.واتهم ماركيز أيضًا بأنه سلم "بطريقة مخالفة للقانون" الرشاشين، اللذين استخدما في هجوم كاليفورنيا، الذي نفذه فاروق الأميركي الباكستاني الأصل وزوجته الباكستانية تاشفين مالك. كما اتهم بشراء مواد متفجرة استخدمت في الهجوم.وأسفر الهجوم الذي شنه فاروق وزوجته في الثاني من كانون الأول/ديسمبر الحالي في سام بيرناردينو عن مقتل 14 شخصًا. وينص الاتهام الرسمي أيضًا على أن ماركيز قام بخداع سلطات الهجرة بزواجه صوريًا من امرأة روسية من قريبات فاروق.وغداة الهجوم اتصل ماركيز بجهاز الطوارئ، مؤكدًا أنه يريد الانتحار، وأن "جاره (...) ارتكب مجزرة سان بيرناردينو". وأوضح أن سيد فاروق استخدم بندقية كان قد خزنها لديه.بعد ذلك خضع لفحوص طبية في مستشفى للطب النفسي، ووافق على أن يستجوبه المحققون لعشرة أيام. وستعقد الجلسة التمهيدية لمحاكمته في الرابع من كانون الثاني/يناير.
ايلاف