رد سعودي عنيف على خرق الحوثيين للهدنة/القناصة والانتحاريون يعرقلون تمشيط وسط الرمادي/العفو الدولية تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب بسوريا

الأربعاء 23/ديسمبر/2015 - 10:58 ص
طباعة رد سعودي عنيف على
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاربعاء الموافق 23/ 12/ 2015

رد سعودي عنيف على خرق الحوثيين للهدنة

رد سعودي عنيف على
صدت القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، هجمات لمسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في محافظتي الضالع والبيضاء بالتزامن مع تقدمها المتواصل في الضواحي الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء واستمرارها في تعقب جيوب الحوثيين في أطراف الجوف ومأرب.
وردّت القوات السعودية بعنف على خرق الهدنة من قبل الحوثيين والقوات الموالية لصالح خلال اليومين الماضيين، فيما أكدت قيادة التحالف أنها تحرص على التعاطي بإيجابية مع طلب الحكومة اليمنية تمديد العمل بالهدنة، إلا أنها حذرت من أن «استمرار المليشيات الحوثية في أعمالها العبثية سيدفع قيادة التحالف لاتخاذ إجراءات قاسية لردع تلك الأعمال».
وذكر مصدر لـ «الحياة»، أن طائرات التحالف تمكنت من تحديد مواقع قواعد الصواريخ التي أطلقت باتجاه منطقة جازان ودمرتها وقتل وأصيب بجوارها عشرات المسلحين. وقال سكان من منطقة جازان لـ «الحياة» إنهم سمعوا صوت إطلاق «باتريوت»، وبعدها بثوانٍ شوهد انفجاران مضيئان تجاه الحدود، مشيدين بقوة المنظومة الدفاعية.
كما ردت القوات السعودية على إطلاق قذائف هاون وكاتيوشا على محافظتي الخوبة والطوال الحدوديتين. واستهدفت مدرعات وتجمعات عسكرية في صعدة كانت تتجه إلى منطقة الخوبة السعودية. وتمكنت من القضاء على عشرات المسلحين أثناء محاولتهم التسلل إلى الخوبة، ودمرت قواعد لإطلاق القذائف تجاه الملاحيط.
وفي نيويورك، أبلغ المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مجلس الأمن، أن هناك حاجة إلى «إبرام اتفاقات أقوى لتعزيز وقف الأعمال القتالية في اليمن، وآليات للمراقبة» مطالباً المجلس «بدعم ضمان التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسبق جولة المحادثات المقبلة». وأشار إلى أن «الطريق إلى السلام في اليمن سيكون طويلاً وصعباً ولكن الفشل ليس وارداً».
وقال ديبلوماسيون إن اللجنة العسكرية التي اتفق الأطراف اليمنيون على تشكيلها في سويسرا للإشراف على وقف الأعمال القتالية «ستتألف من ممثلين عن طرفي النزاع، وسيرأسها ضابط لبناني متقاعد وسيكون مقرها في العاصمة الأردنية عمان».
واستعد مجلس الأمن لتبني بيان صحافي بعد جلسة عقدها مساء أمس حول اليمن «يدعم مهمة ولد الشيخ أحمد، ويدعو الأطراف اليمنيين إلى التقيد باتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في محادثات سويسرا وأطره الزمنية، وعدم عرقلة وصول المساعدات إلى كل المناطق اليمنية».
وقال ولد الشيخ في إحاطته إلى مجلس الأمن، إن جولة المحادثات في سويسرا «شكلت ركيزة صلبة لاستكمال المحادثات في المستقبل» رغم «عدم التمكن من الحفاظ على وقف الأعمال القتالية». وأكد أن اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في جولة المحادثات «يستند بشكل راسخ إلى قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ ويتيح آلية للعودة إلى الحل المنظم بالاستناد إلى المبادرة الخليجية كأساس لجولة المحادثات المقبلة».
وقال إن جولة المحادثات «كشفت عن انقسامات عميقة بين أطراف النزاع، ولا تزال الثقة ضعيفة بينهم لكن المحادثات بينت التزامهم القوي» باستكمال المحادثات في الجولة المقبلة التي حدد موعدها في ١٤ كانون الثاني (يناير) المقبل.
وطالب مجلس الأمن «بتقديم الدعم لضمان التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار على أن يكون دائماً، قبل الجولة المقبلة من المحادثات، وبتأييد الإطار العام» الذي اتفق عليه الأطراف اليمنيون. وقال بن رعد إن مكتبه سيواصل دعوة أطراف النزاع إلى التقيد بحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي.
من جهة أخرى، أشارت مصادر في صعدة إلى أن هناك تذمراً واسعاً بين السكان، بعد أن كثرت أعداد القتلى بسبب الاعتداءات الحوثية. ويأتي ذلك بعد وصول عشرات المركبات برفقة حراس إلى صعدة، ذكرت مصادر أن بينهم خبراء إيرانيين تم تهريبهم من صنعاء طلباً للنجاة، بعد أن اقتربت وحدات الجيش اليمني وقوات التحالف من تحرير صنعاء.
في هذا الوقت أعلن المتحدث باسم المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف عبدالله الأشرف بدء المرحلة الثانية من تحرير المحافظة بعد تحرير مركزها والمجمع الحكومي ومعسكر اللواء ١١٥ ومعسكر اللبنات ومديرية المصلوب. وقال إن المرحلة الثانية ستنطلق من المتون، غرب المحافظة إلى حرف سفيان، وستحل قوات الشرعية مسنودة بالمقاومة الشعبية في كل مناطق المحافظة.

القناصة والانتحاريون يعرقلون تمشيط وسط الرمادي

القناصة والانتحاريون
دخلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب وسط الرمادي التي يسيطر عليها «داعش» منذ آذار (مارس) الماضي. وأوضح الناطق باسم الجهاز صباح النعمان أن الهجوم: «انطلق من محاور عدة وبدأنا تطهير الأحياء السكنية التي تحاصرها قواتنا منذ أسابيع»، موضحاً أن «تطهير المدينة سيستغرق 72 ساعة، فقد وصلنا إلى حي البكر، ولم نواجه مقاومة شديدة، باستثناء القناصين والانتحاريين وهذا التكتيك كنا نتوقعه.
على صعيد آخر، أكد الناطق باسم «التحالف الدولي» ستيف وارن موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على نشر وحدات أميركية بخاصة لقطع طرق امداد داعش بين العراق وسورية. 
إلى ذلك، قال محمد الجميلي، وهو أحد شيوخ الأنبار لـ «الحياة» ان «أحد أسباب تأخير تحرير الرمادي يعود الى عدم قطع امدادات داعش»، وأضاف ان «التنظيم يمتلك طريق امداد من شمال شرقي المدينة، ما مكنه من المقاومة وجر قوات الامن إلى معارك استنزاف»، موضحاً أن «عدم تحرير جزيرة الخالدية سيمكن التنظيم من مواصلة هجماته حتى بعد تحرير المدينة». وطالب عضو مجلس المحافظة راجع العيساوي «الجيش بالتقدم نحو جزيرة الخالدية، فتحرير هذه المنطقة سيكون هزيمة فادحة لداعش».
وتقع جزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي وترتبط بها عبر طريق يمر ببلدات البو علوان والصوفية والسجارية والبوبالي، وكلها تحت سيطرة الاتنظيم، ويدافع عنها بشراسة.
وخسر «داعش» عدداً من المدن التي يحتلها في العراق، وقال وزير الدفاع خالد العبيدي ان التنظيم سيطر في بداية هجومه على 40 في المئة من مساحة العراق الكلية، لكن بعد العمليات العسكرية بقي على مساحة 17 في المئة فقط.
وشاركت قوات «الحشد الشعبي» التي شكلت من متطوعين شيعة في عمليات تحرير بيجي وتكريت ومدن ديالى، لكنها لم تتدخل في معركة الرمادي. وتعتبر استعادة هذه المدينة أكبر انتصار للقوات العراقية التي رفعت العلم الوطني في حيي الضباط والبكر وسط المدينة بعد تحريرهما أمس. وأكدت مصادر أمنية سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش، خلال عملية الاقتحام، بسبب السيارات المفخخة التي واجهتها، خلال عملية الاقتحام.
وأكد عبدالمجيد الفهداوي، أحد شيوخ الرمادي لـ «الحياة» ان تحرير المدينة سيتم خلال ساعات، وأشار الى ان قوات الأمن تتقدم من دون مقاومة كبيرة باستثناء العبوات الناسفة والعربات المفخخة التي تركها عناصر التنظيم قبل الفرار». وأضاف أن «أوضاع السكان المحاصرين ما زالت مجهولة»، وأشار الى ان «الآلاف منهم لم يتمكنوا من مغادرة منزلهم خلال الأيام الماضية».
وتضاربت الأنباء عن مشاركة قوات أميركية خاصة، مدعومة بمروحيات «أباتشي» في المعارك الدائرة في الرمادي، وقال شهود إن قصفاً عنيفاً طاول مباني يتحصن فيها عناصر «داعش». وقال وارن إن العبادي وافق على دخول نحو 200 عسكري أميركي من القوات الخاصة «لقطع طرق إمداد التنظيم بين سورية والعراق». وأضاف: «بالتأكيد نشجع القوات العراقية على مواصلة هجومها على المدينة، وسنقدم لها الدعم الذي تحتاجه، ونحن على ثقة تامة بأن الجيش سيحرر الرمادي، وفقاً لجدول زمني وضعه، على رغم أن القتال لم ينته بعد».

"الحياة اللندنية"

العفو الدولية تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب بسوريا

العفو الدولية تتهم
أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، أن القصف الجوي الذي تشنه روسيا في سوريا قد يرقى إلى جريمة حرب، بسبب عدد المدنيين الذين قتلتهم الضربات الجوية، والتي ذكرت المنظمة الحقوقية أنها تظهر أدلة على انتهاك القانون الإنساني.
وقالت العفو الدولية، في تقرير جديد، إن "الضربات الجوية الروسية في سوريا قتلت مئات المدنيين وتسببت في دمار واسع في مناطق سكنية بضرب منازل ومسجد وسوق مزدحمة وأيضا منشآت طبية".
ونفت موسكو مراراً أنها تستهدف المدنيين، مؤكدة أنها تولي عناية كبيرة لتفادي قصف مناطق سكانية. وفي حين لم تعقب وزارة الدفاع الروسية على تقرير منظمة العفو الدولية، أوضحت وزارة الخارجية الروسية، أنها ستدرس التقرير قبل أن تقدم أي رد فعل رسمي.
وأفادت العفو الدولية أن الضربات الجوية الروسية قتلت ما لا يقل عن 200 مدني وحوالي 12 مقاتلا خلال شهر منذ بدء القصف. مضيفة، أن تقريرها، الذي يركز على 6 هجمات في حمص وإدلب وحلب، استند إلى مقابلات مع شهود وناجين وأيضا إلى أدلة في تسجيلات مصورة وصور تظهر آثار الهجمات.
وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالعفو الدولية، في بيان، إن الضربات الجوية الروسية "يبدو أنها هاجمت بشكل مباشر مدنيين أو أهدافا مدنية بضرب مناطق سكنية لا يوجد فيها هدف عسكري واضح، ما يجعل تلك الهجمات ترقى إلى جرائم حرب".

عائلات عراقية بالرمادي تتحدى تهديدات "داعش" وتترك المدينة

عائلات عراقية بالرمادي
تمكن عدد من العائلات العراقية من الخروج من الرمادي بالرغم من تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لهم.
وقال قائد شرطة الأنبار، اللواء هادي رزيج، اليوم الأربعاء، "كان لدينا تواصل منذ لحظة بدء الهجوم على مدينة الرمادي صباح أمس الثلاثاء، بضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين الذين اعتبرهم "داعش" رهائن يحتمي بهم، حيث أخرجت القوات الأمنية العشرات منهم خلال عملية الاقتحام التي نفذتها قوة مكافحة الإرهاب في الرمادي".
وأضاف رزيج أنه "رغم صعوبة الأجواء مع عملية الاقتحام التي تشهد قصفاً وتقدماً واقتحاماً خرجت العديد من العائلات باتجاهات مختلفة من داخل مدينة الرمادي غرب بغداد إلى خارجها، مستغلين انكسار "داعش" وتراجعه"، مشيراً إلى وجود تنسيق مستمر مع القوات الأمنية للتعامل الإنساني مع المدنيين وإنقاذهم.
وأوضح قائد شرطة الأنبار، أن "المئات من المدنيين حتى اللحظة محاصرون داخل الرمادي رغم ضراوة المعركة وشدتها وخطورتها عليهم، كل الجهود تبذل لمحاولة إخراجهم خلال الساعات المقبلة".

"الشرق القطرية"

الجيش يسيطر على مركز الرمادي.. و«الدواعش» يفرون

الجيش يسيطر على مركز

خسر تنظيم «داعش» نحو 14% من الأراضي التي يسيطر عليها في عام 2015، فيما زادت الأراضي التي يسيطر عليها أكراد سوريا نحو ثلاثة أضعاف، بحسب دراسة نشرت الاثنين. وقالت الدراسة التي نشرها معهد «آي إتش إس جينز» للأبحاث إن خسائر التنظيم اشتملت على بلدة تل أبيض على الحدود السورية مع تركيا، ومدينة تكريت العراقية ومصفاة بيجي العراقية. 
ومن بين الخسائر الكبرى التي مني بها التنظيم قسم من طريق سريعة بين مدينة الرقة التي يعتبرها التنظيم عاصمته، ومدينة الموصل شمال العراق، ما يجعل خطوط إمداداته أكثر صعوبة. 
وقال كولومب ستراك المحلل البارز لشؤون الشرق الأوسط في المعهد «لقد شهدنا تأثيراً مالياً سلبياً على تنظيم «داعش» بسبب فقدانه السيطرة على معبر تل أبيض الحدودي قبل تكثيف الغارات الجوية على منشآت التنظيم لإنتاج النفط». وذكر المعهد الذي مقره الولايات المتحدة أن الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم تقلصت بمقدار 12800 كلم مربع لتصل إلى 78 ألف كلم مربع في الفترة منذ بداية 2015 حتى 14 ديسمبر/‏كانون الأول. إلا أن التنظيم حقق بعض المكاسب الكبيرة خلال العام من بينها السيطرة على مدينة تدمر السورية التاريخية، ووسط مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، أكبر المحافظات العراقية. وقال المعهد إن هذه المكاسب تأتي على حساب المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في المناطق الشمالية التي يحارب من أجلها المقاتلون الأكراد. وزادت الأراضي الواقعة تحت سيطرة الأكراد السوريين 186% خلال العام، بحسب المعهد. وتمكنت الحكومة العراقية من استعادة نحو ستة في المئة من أراضيها من تنظيم «داعش» العام الماضي، بينما استعاد أكراد العراق 2% من أراضيهم. أما أكبر خاسر للأراضي بين الأطراف المتنازعين في سوريا فكان الحكومة السورية التي خسرت 16% من الأراضي، ولم يتبق لها الآن سوى حوالي 30 ألف كلم مربع أي أقل من نصف المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».

24 بلدية ليبية توقع «الصخيرات» وكوبلر يناشد «الشرق» الانضمام

24 بلدية ليبية توقع
اثمرت الجهود التي قادها المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر ،والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في إقناع ممثلين عن المجالس البلدية بالتوقيع على اتفاق الصخيرات الذي رعته الأمم المتحدة. ووقعت 24 بلدية ليبية في وقت متأخر ليل أول أمس الاثنين في مدينة قمّرت قرب العاصمة تونس اتفاق السلام في خطوة رحب بها كوبلر الذي دعا بقية الأطراف إلى «الانضمام» إلى هذا الاتفاق.
وقال كوبلر للصحفيين «من المهم جداً أن تصبح البلديات جزءاً من الاتفاق السياسي الليبي الذي تم توقيعه في الصخيرات «المغرب» قبل ثلاثة أيام، وأنا مسرور بتوقيع 24 من رؤساء البلديات الليبية «الاتفاق». هذا مؤشر جيد».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك انخراط قوي للبلديات في هذه العملية، لأن البلديات هي مكان وجود الناس والمكان الذي فيه حاجة ماسة للخدمات الأساسية»، مشدداً على أن «الناس في حاجة إلى مياه نظيفة وكهرباء، وحكومة قوية قادرة على تقديم هذه الخدمات».
ومن بين الموقعين على الاتفاق ممثلون عن بلديات البيضاء «شرق» والزنتان وصبراتة ومصراتة «غرب».
وقال كوبلر: «أناشد من لم يوقعوا الاتفاق السياسي الليبي الانضمام إليه، الأبواب مفتوحة خصوصاً أمام البلديات في الشرق للانضمام إلى هذا الاتفاق».
في أثناء ذلك بحث رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد مع نظيره رئيس الوزراء الليبي المكلف فايز السراج أمس الثلاثاء ملف مكافحة الإرهاب ووضع الجالية الليبية في تونس.
وقال السراج للصحفيين إن لقاءه مع الصيد كان مناسبة للتطرق إلى وضع الجالية الليبية في تونس ومحاولة تذليل الصعوبات التي تعترضها وإيجاد حل لمعالجة الجرحى الليبيين إلى جانب العمل على إعادة فتح الخط الجوي بين البلدين ،ولا سيما من مدينة صفاقس باتجاه طرابلس لتسهيل تنقل الليبيين إلى تونس.
وأوضح السراج إن المحادثات شملت أيضا التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ميدانيا، كشفت مصادر طبية في أجدابيا عن اختفاء طبيب ومسعف في ظروف غامضة، وإصابة ثلاثة أطباء آخرين -أحدهم إصابته خطيرة -أثناء إسعاف المصابين في الاشتباكات التي تشهدها المدينة.
وأظهر فيديو نشرته ما تسمى ب«قوة الردع الخاصة» على صفحتها في فيسبوك أمس، إطلاق مدير مستشفى سانت جيمس بيير بلداتشينو، الذي كان محتجزًا بمنطقة عين زارة بالعاصمة طرابلس، وتظهر على بلداتشينو آثار تعذيب على يديه.
ووفقاً للتسجيل فقد اقتحمت القوة منتصف ليلة أول الاثنين «الوكر» الذي وجد به المخطوف، مؤكدة القبض على شخصين وتوعدت بملاحقة باقي العصابة.
وكان مدير المستشفى قد خطف في طرابلس أثناء عودته إلى منزله، يوم الاثنين الأسبق.
إلى ذلك تم استهداف زاوية بجانب جامعة أبو مشماشة في شارع النصر بوسط ‫‏طرابلس،ولم يسفر التفجير عن أضرار بشرية تذكر، لكن تم تدمير جزء كبيرة من الزاوية، ورجحت المصادر مسؤولية التنظيم الإرهابي عن التفجير.

"الخليج الإماراتية"

التحالف العربي يقترب من سابقة صد التمدد الإيراني في المنطقة

التحالف العربي يقترب
 توشك سنة 2015 على الانتهاء بإنجاز عربي كبير يتمثّل في نجاح تحالف إقليمي بجهود محلية، في انتزاع بلد عربي هو اليمن من دائرة النفوذ الإيراني، ما يمثّل منعرجا هاما في مواجهة محاولات تمدّد إيران في محيطها، ويحدث سابقة في مواجهة ذلك التمدّد.
وعلى مدار أشهر من الصراع في اليمن بدأت تبرز ملامح محور إماراتي سعودي قوي ومتضامن، مؤهل لقيادة نظام إقليمي جديد.
وبدا خلال الأيام الأخيرة أن جهود التحالف العربي الذي تشكّل لمواجهة الزحف الحوثي على اليمن، بصدد الاقتراب من تحقيق هدفه النهائي بإسقاط الانقلاب واستعادة البلد بما فيه العاصمة صنعاء، وذلك بعد أشهر من المواجهة، أظهر خلالها البلدان الرئيسيان في التحالف؛ الإمارات والسعودية، قدرا عاليا من التضامن والتنسيق على الأرض، والمرونة في الحركة الدبلوماسية التي وسّعت دائرة التضامن الإقليمي والدولي مع القضية اليمنية.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك نجاح الرياض وأبوظبي في إقناع السودان المعروفة بعلاقاتها المتينة مع إيران، بالانضمام إلى تحالف دعم الشرعية في اليمن، وإرسالها قوات لدعم جهود تحرير المناطق اليمنية من الانقلابيين الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح.
وخلال لقاء جمعه مع قادة من المقاومة اليمنية في عدن، أبرز الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي العلاقة الاستثنائية بين الإمارات والسعودية، قائلا، “إن موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تاريخي ووقوفنا معه وقوف مع الحق ومع البوصلة التي تجمع العرب على كلمة واحدة”، مضيفا “أن اختبار اليمن للعلاقة السعودية الإماراتية ضمن التحالف العربي تم اجتيازه بالفخر والثقة والعمل والتضحيات المشتركة ونرى في هذا التعاون قبسا من نور يوجهنا جميعا لما فيه مصلحة العالم العربي”.
ونبّه الشيخ محمد بن زايد إلى “أن العالم العربي يمر بتحديات صعبة لا تستثني أيا منا وقد تطال الأجيال المقبلة إن لم نوحد الموقف والكلمة”، وأشار إلى “أنه ومن خلال اختبار اليمن اكتشفنا قوة الموقف الواحد والكلمة الجامعة والرأي الحازم، فالأجندة الوطنية العربية كفيلة بالتصدي للتحديات القادمة، أما الأجندات الخاصة والضيقة فهي مسؤولة عن الكثير من الانتكاسات والتفتت الذي نراه حولنا ويهددنا في مستقبلنا ومستقبل أبنائنا”.
كما أثنى على “دور المقاومة اليمنية التي أثبتت وطنيتها ومسؤوليتها التاريخية أمام العدوان والأطماع الإقليمية وأدركت خطورة ما قام به الانقلابيون على الأمن العربي وتاريخ وهوية شعوبه”.

ثلاث طائرات مجهولة تحط في مطارات عسكرية ليبية

ثلاث طائرات مجهولة
 كشفت مصادر سياسية وعسكرية ليبية لـ”العرب” أن ثلاث طائرات مجهولة حطت في مطارات عسكرية ليبية، في الوقت الذي تواترت فيه أنباء عن زيارة سرية لمساعد وزير الخارجية القطري لطرابلس.
وتأتي هذه التطورات وسط أنباء حول بدء الغرب في نشر وحدات عسكرية في ليبيا تمهيدا لتوجيه ضربات لتنظيم داعش، والميليشيات المُسلحة التي أعلنت رفضها لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
وفيما تتجه أنظار المراقبين إلى نيويورك لمتابعة الجلسة الخاصة حول ليبيا التي يُنتظر أن يعقدها مجلس الأمن الدولي لتأكيد دعمه لحكومة السراج، قالت مصادر “العرب”، إنه تم الاثنين رصد ثلاث طائرات مجهولة الهوية في الأجواء الليبية.
وأوضحت أن واحدة من تلك الطائرات حطت في القاعدة العسكرية الجوية “الوطية” الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس، وحوالي 15 كيلومترا عن الحدود التونسية، بينما حطت الثانية في القاعدة العسكرية الجوية “تمنهنت” التي تبعد حوالي 35 كيلومترا عن مدينة سبها بجنوب ليبيا.
وتخضع قاعدة “الوطية” حاليا لسيطرة العقيد إدريس مادي قائد المنطقة الغربية للجيش الليبي، بينما تخضع قاعدة “تمنهنت” لسيطرة القوة الثالثة التابعة أيضا للجيش الليبي بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر.
ولم تتسن معرفة هوية الطائرتين، كما لم تتسن أيضا معرفة أين حطت الطائرة الثالثة، رغم ترجيح بعض المصادر الليبية أن تكون حطت في قاعدة “معيتيقة” الواقعة على بعد نحو 11 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس، وهي تخضع لسيطرة ميليشيات فجر ليبيا يقودها خالد الشريف الموالي لرئيس حزب الوطن الليبي المثير للجدل عبدالحكيم بلحاج.

"العرب اللندنية"

شارك