توقعات بخروج «داعش» من جنوب دمشق غداة مقتل زهران علوش/حرب شوارع حول المجمع الحكومي في الرمادي/اشتباكات ومعارك بين الجيش التركي و"العمال الكردستاني" بديار بكر
السبت 26/ديسمبر/2015 - 10:55 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 26/ 12/ 2015
توقعات بخروج «داعش» من جنوب دمشق غداة مقتل زهران علوش
يُتوقع أن يخرج حوالى أربعة آلاف شخص بين متطرفين ومدنيين اليوم (السبت) من ثلاثة أحياء جنوب دمشق غداة مقتل قائد تنظيم «جيش الإسلام» المعارض المسلح زهران علوش في غارة جوية، قالت قيادة الجيش السوري إنها «عملية خاصة»، أدت أيضاً إلى مقتل قادة متطرفين آخرين.
وهذا الخروج سيتم بموجب اتفاق غير مسبوق بين وجهاء من السكان والحكومة السورية تنطبق مفاعيله على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«جبهة النصرة»، بالإضافة إلى مدنيين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والأحياء المجاورة لمنطقتي الحجر الأسود والقدم.
وتشهد هذه الأحياء الثلاثة تدهوراً كبيراً في الظروف المعيشية بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش منذ عام 2013 وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وهذا الاتفاق هو الأول من نوعه الذي يشمل «داعش» ويأتي بعد فشل أربع محاولات خلال العامين الماضيين وفق مصدر حكومي.
وقال مصدر حكومي مطلع على الملف إنه «تم التوصل إلى اتفاق بخروج أربعة آلاف مسلح ومدني من كل الجهات الرافضة لاتفاق المصالحة في المنطقة الجنوبية، وبينهم عناصر من النصرة وداعش». وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بخروج المسلحين اليوم «لتكون وجهتهم الرقة (شمالاً) ومارع (شمالاً)».
وتُعد مارع من أبرز معاقل الفصائل المتطرفة والمقاتلة، وبينها «جبهة النصرة» في ريف حلب الشمالي، فيما تُعتبر الرقة معقل «داعش» في سورية.
وتأتي هذه المبادرة مع مقتل قائد «جيش الإسلام» زهران علوش الجمعة في غارة جوية الجمعة، وهو الفصيل المسلح المعارض الرئيسي في منطقة دمشق، فيما يُعتبر مقتله برأي الخبراء ضربة قوية للمعارضة وللمفاوضات بين النظام والمعارضين التي من المفترض أن تبدأ بعد شهر.
ويعد «جيش الإسلام» الفصيل المسلح الأبرز في الغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق، والتي تتعرض بانتظام لقصف القوات الحكومية والطيران الروسي.
وأكد عضو بارز في تنظيم «جيش الإسلام» مقتل علوش، قائلاً إن ثلاث طائرات استهدفت «اجتماعاً سرياً» لقادة التنظيم في الغوطة الشرقية.
وبعد ساعات على مقتل علوش، عيّن مسؤولو التنظيم قائداً جديداً لهم، وهو أبو همام البويضاني (40 عاماً)، وهو مقاتل تقيم عائلته علاقات وثيقة مع جماعة "الإخوان المسلمين"، وفق ما أفاد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن.
وقالت قيادة الجيش السوري في بيان بثه التلفزيون الرسمي إنها شنت «عملية خاصة» أدت إلى مقتل علوش في إطار «مهمة وطنية».
وصرح مصدر أمني سوري أن «عشرات» المقاتلين المسلحين قُتلوا في الغارات التي شنها الطيران السوري بصواريخ روسية حصل عليها أخيراً، مضيفاً أن الطائرات شنت غارتين استهدفتا الاجتماع، مطلقةً أربعة صواريخ في كل غارة. وقُتل 12 من أعضاء «جيش الإسلام» وسبعة من أعضاء تنظيم «أحرار الشام» المتطرف.
حرب شوارع حول المجمع الحكومي في الرمادي
تخوض القوات العراقية حرب شوارع ضد مسلحي «داعش» في منطقة الحوز المجاورة للمجمع الحكومي في الرمادي، وذلك بعد ثلاثة أيام على بدء العملية العسكرية.
على صعيد آخر، لوح وزير الخارجية إبراهيم الجعفري بمقاومة القوات التركية إذا أصرت أنقرة على بقائها في الأراضي العراقية. وطالب المرجع الشيعي علي السيستاني بإطلاق الصيادين القطريين المخطوفين في العراق، واعتبر عملية خطفهم «سياسية».
وقال عبدالمجيد الفهداوي، أحد شيوخ العشائر لـ «الحياة»: ان «قوات مكافحة الإرهاب التي تقود معركة تحرير الرمادي اقتحمت منطقة الحوز وسط المدينة، وتخوض اشتباكات عنيفة مع انتحاريي داعش». وأضاف ان «هذه المنطقة مجاورة للمجمع الحكومي الذي يضم مكاتب مجلس المحافظة والدوائر الحكومية التي يسعى التنظيم إلى منع قوات الأمن من الوصول إليها لأن تمكن الجيش من السيطرة عليها ينهي الجزء الأكبر من المعركة». وأشار الفهداوي الى ان «حرب شوارع تجري حالياً في أحياء مختلفة». وزاد ان «مصير المدنيين ما زال مجهولاً، وتشير معلومات إلى ان إقدام التنظيم على إجلائهم نحو جزيرة الخالدية القريبة».
وقال الناطق باسم التحالف الدولي ستيف وارن إن «الطائرات الأميركية شنت تسع غارات على مواقع داعش في الرمادي، حتى الليلة قبل الماضية». وأضاف ان «الغارات جاءت بعد يوم من إسقاط المقاتلات الأميركية 50 قنبلة حول الرمادي وفيها». ولفت إلى أن «عدد عناصر داعش الباقين في المدينة يقدر بين مئة ومئة وخمسين مسلحاً».
وأقر قائد طيران الجيش العراقي الفريق حامد المالطي بصعوبة المعركة، وقال في بيان إن «التأخير في التقدم سببه التريث في معالجة الأهداف وعدم المساس بالمدنيين»، ودعا «السكان الى الابتعاد عن المناطق والمنازل التي يوجد فيها التنظيم».
وبدأ «داعش» هجوماً أول من أمس استمر حتى فجر الجمعة على ناحية عامرية الفلوجة لتخفيف الضغط عنه في الرمادي. وقال محمد الجميلي، أحد شيوخ الفلوجة لـ «الحياة»: ان «التنظيم قصف الناحية بالصواريخ، ما أسفر الى سقوط عدد من الجرحى ووقوع أضرار في عدد من المباني والمنازل».
من جهة أخرى، قال الجعفري لوكالة «رويترز»، غداة اجتماع غير عادي لوزراء خارجية الجامعة العربية طالبوا خلاله تركيا بسحب قواتها من معسكر بعشيقة قرب الموصل، إن العراق يرفض الحرب «لكن إذا أصر الطرف المقابل (تركيا) على موقفه فالخيارات مفتوحة».
وسحبت تركيا بعضاً من قواتها الأسبوع الماضي إلى قاعدة أخرى داخل إقليم كردستان، لكن العراق أصر على ضرورة سحبها كلها من كامل أراضيه. وقال الجعفري «حتى الآن لا يوجد تجاوب من تركيا بل هناك التفاف بالقول إنهم سيعيدون نشر القوات». وتساءل: «ما الذي يعنيه نقل القوات من مكان في العراق إلى مكان آخر في العراق؟ السيادة واحدة والأرض واحدة والانتهاك واحد». وأضاف: «أتمنى أن تتحلى تركيا بالحكمة والعقلانية وألا ترتكب هذا الخطأ. لكن عندما ترتكب هذا الخطأ فالشعب لن يسكت ولا الدولة. إذا فرض القتال فرجال العراق أشاوس وأبطال. إذا فرضت علينا الحرب سنواجه الحرب بالحرب. من يفرض الحرب هو الطرف المقابل بعدم استجابته مطلبنا».
"الحياة اللندنية"
اشتباكات ومعارك بين الجيش التركي و"العمال الكردستاني" بديار بكر
شهدت محافظة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، اليوم السبت اشتباكات بين قوات من الجيش التركي، ومقاتلون من حزب العمال الكردستاني، غداة يوم شهد مقتل 6 من عناصر الحزب وجندي تركي.
ووقعت الاشتباكات في بلدة سور، حيث تسعى حملة تركية عسكرية منذ 25 يوما للقضاء على المسلحين الأكراد المتحصنين في البلدة، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية".
وشهدت البلدة ليل الجمعة اشتباكات هي الأعنف بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني والجيش التركي الذي استخدم المروحيات في عمليات القصف.
وكان الجيش التركي أعلن الجمعة أيضا مقتل جندي و6 من مقاتلي الحزب في اشتباكات دارت في بلدة جيزرة، الواقعة في محافظة شرناك، جنوب شرقي البلاد.
مسؤول أمريكي: "داعش" يفخخ كل منازل الرمادي
أكد الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عن استخدام عناصر التنظيم لأسلوب تفخيخ المنازل بالمتفجرات الذي كان يستعمله تنظيم القاعدة سابقا، لكن على مستوى أوسع.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال وارن إن "داعش" وضع دفاعات على شكل أحزمة متتالية، "ويستخدمون متفجرات كالتي واجهناها هنا في العراق قبل سنوات، ولكن يستخدمونها الآن على شكل عناقيد لتصبح أشبه بحقول الألغام، حيث يفخخون منازل بأكملها ويفجروها".
وتقدم الولايات المتحدة الدعم الجوي للقوات العراقية، وتساعدهم في ضرب أهداف تابعة لـ"داعش" في الرمادي.
"الشرق القطرية"
إجرام داعش يزداد دموية: فتوى تجيز سرقة الأعضاء البشرية
أجاز تنظيم الدولة الإسلامية استئصال أعضاء بشرية من أسراه لزرعها في أجساد أخرى في فتوى لم تعلن من قبل مما أثار قلقا من أن يكون التنظيم المتطرف منخرطا في أنشطة اتجار في أعضاء البشر.
ظهر ذلك في وثيقة تحمل تاريخ 31 يناير 2015. وتجيز الفتوى أخذ أعضاء من أسير حي لإنقاذ حياة مسلم حتى وإن كان ذلك معناه موت الأسير.
وصدرت ترجمة أميركية رسمية للوثيقة التي تحمل شعار الدولة الإسلامية - نائب رئيس ديوان البحوث والإفتاء. ويقول مسؤولون أميركيون إن الوثيقة كانت بين مجموعة من البيانات والمعلومات حصلت عليها القوات الأميركية الخاصة خلال غارة بشرق سوريا في مايو.
وجاء في الوثيقة في نسخة ترجمتها الأميركية الرسمية أن حياة الكافر وأعضاءه ليست محل احترام ومن ثم يمكن سلبها منه.
وتقول الفتوى الثامنة والستون إنه ما من مانع أيضا في استئصال أعضاء يمكن أن تنهي حياة الأسير إن هي استؤصلت من جسده.
ولا تحمل الوثيقة ما يدل على أن تنظيم الدولة الإسلامية منخرط فعلا في عمليات استئصال أعضاء أو الاتجار فيها لكنها تحمل إجازة شرعية لفعل هذا في إطار تفسير التنظيم المتشدد للإسلام والذي يرفضه معظم المسلمين. وكان العراق قد اتهم التنظيم من قبل باستئصال أعضاء بشرية والاتجار فيها.
ولا تتضمن الوثيقة تعريفا لكلمة كافر وإن كان التنظيم قد قتل أو سجن مسيحيين ومسلمين شيعة بل ومسلمين سنة لا يؤمنون بأفكاره المتطرفة.
قطر تعترض على تصنيف جماعات معارضة للأسد
أبدت قطر اعتراضها على وضع قوائم بأسماء الفصائل المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل إجراء محادثات سلام بشأن سوريا.
وقال وزير الخارجية القطري خالد العطية في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف "نحن ضد التصنيف المطلق للجماعات. الأهم هو فهم المنطق الذي من وراءه حملت هذه المجموعات السلاح.. أهدافها ودوافعها".
وتابع "إذا اتضحت لنا هذه الرؤية نستطيع الوصول لأرضية مشتركة وتصحيح المسار. المهم هو العمل على إزالة الخلافات ودعم عملية سياسية جادة من أجل إنهاء هذه المأساة المستمرة".
ومن جهته قال لافروف إن الخلاف الأساسي بين بلاده وقطر يتعلق بشرعية الاسد، إلا أن هناك تفاهما بشأن قدرة البلدين على المساهمة في تحريك المفاوضات السورية.
وأضاف "من غير الواضح حتى الآن من سيمثل المعارضة في المفاوضات (بين الحكومة السورية والمعارضة) ومن سيعتبر غير مقبول ومنظمات إرهابية ومتطرفة".
وقال إن تم التوصل إلى تفاهم في المباحثات مع وزير خارجية قطر حول المساهمة في تشكيل وفد المعارضة السورية الذي سيشارك في المفاوضات مع الحكومة السورية.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو ترحب بتطور موقف شركائها الذين لا يزالون يصرون على عدم شرعية نظام الأسد ويدعون في ذات الوقت إلى إطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة بأسرع وقت.
وقال لافروف إن من الضروري ضمان مشاركة أوسع دائرة ممكنة من عناصر المعارضة في المحادثات المستقبلية لإنهاء الأزمة السورية.
وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة قد أكد يوم الاثنين الماضي أن هناك إجماعا على أن تنظيمي داعش وجبهة النصرة ارهابيان، في مجموعة الـ17 حول سوريا التي هي بصدد وضع لائحة بالمجموعات الارهابية التي سيتم اقصاؤها من مباحثات السلام في سوريا.
واكد ان لائحة المجموعات الارهابية تعكس تصنيف للدول الـ17 ومن ضمنها الاردن للتنظيمات الارهابية"، مشيرا الى ان "هذا التصنيف يعكس الموقف الدولي".
وتعتبر هذه اللائحة السوداء وايضا الجهود السعودية لتشكيل فريق مفاوض موحد للمعارضة السورية، من اشد النقاط حساسية في مسار مفاوضات فيينا.
وهذا المسار الذي تدعمه روسيا والولايات المتحدة يهدف الى التوصل الى وقف اطلاق نار ومفاوضات بين النظام والمعارضة في بداية يناير 2016، اذا وافق المشاركون.
وفيما يتعلق بمستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يقول دبلوماسيون إنه سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى توافق في الآراء على قائمة بالجماعات المعارضة التي سيتم استبعادها وعلى الأعضاء الشرعيين في المعارضة الذين سيشاركون في المفاوضات.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الخميس خلال زيارة لبكين إن الحكومة السورية على استعداد للمشاركة في محادثات السلام في جنيف وأعرب عن امله في أن يساعد الحوار في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع في 18 ديسمبر على قرار يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا في توافق نادر بين القوى الكبرى بشأن الصراع الذي أودى بحياة أكثر من ربع مليون شخص.
العبادي: تحرير الموصل سيتم بعد الرمادي
قال رئيس وزراء العراق حيدر العبادي، الجمعة، إن القوات المسلحة العراقية ستتحرك لاستعادة مدينة الموصل الرئيسية في شمال البلاد من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية بمجرد أن تنتهي من السيطرة على مدينة الرمادي الغربية.
وستحرم استعادة الموصل التنظيم المتشدد من أكبر مركز سكاني يهيمن عليه في كل من العراق وسوريا وهو ما يترتب عليه حرمانه من مصدر رئيسي للتمويل وتقويض نفوذه.
وستعطي استعادة الرمادي دفعة معنوية كبيرة للجيش في تقدمه صوب الموصل.
والمسافة الفاصلة بين المدينتين 420 كيلومترا تقريبا.
وبدأت القوات العراقية هجوما لإخراج مقاتلي الدولة الاسلامية من وسط مدينة الرمادي وهي آخر منطقة يسيطرون عليها في المدينة التي سقطت في قبضتهم في مايو.
واستولى التنظيم على الموصل ثاني كبرى المدن العراقية في 2014 في هجوم أجبر القوات الحكومية على الانسحاب من ثلث أراضي البلاد.
وقال العبادي في بيان نشره موقع الكتروني حكومي "تحرير الموصل العزيزة سيتم بتعاون ووحدة جميع العراقيين بعد الانتصار المتحقق في مدينة الرمادي".
وقال قادة في الجيش العراقي يوم الأربعاء إن تحرير الرمادي سيستغرق أياما.
وتواصل القوات العراقية، الجمعة، تقدمها لتحرير الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية الذي تزايدت مقاومة عناصره مع اقتراب تحرير المدينة، وفقا لمصادر امنية.
وتجري اشتباكات عنيفة حول مجمع المباني الحكومية في وسط مدينة الرمادي الذي يمثل استعادة السيطرة عليه خطوة رئيسية على طريق تحرير كامل المدينة من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية الذي سيطر عليها في مايو الماضي.
وقال ضابط برتبة عميد في الجيش ان "قواتنا واصلت صباحا (الجمعة) تقدمها نحو المجمع الحكومي" في وسط مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد).
واضاف ان "مقاومة داعش اشتدت مع اقتراب القوات العراقية من المجمع الحكومي والتي اصبحت على بعد حوالي 300 مترا من الجهة الجنوبية للمجمع".
واشار الى ان مقاومة الجهاديين تمثلت بتفجير سيارات مفخخة وهجمات انتحارية اضافة الى نشر قناصين واطلاق صواريخ وقذائف هاون.
من جانبه قال ابراهيم الفهداوي رئيس اللجنة الامنية في مجلس قضاء الخالدية شرق الرمادي، ان "القوات العراقية بحاجة الى جهد للإسراع بتحرير الرمادي من تنظيم داعش".
واضاف ان "عمليات تحرير الرمادي بحاجة الى وقت وليس من السهولة تحرير المدينة بسرعة كون القوات العراقية بحاجة الى جهد".
واشار الى قيام الجهاديين بتنفيذ هجمات انتحارية وتفخيخ المنازل وزرع العبوات الناسفة ونشر قناصين واطلاق قذائف الهاون والصواريخ، لمنع تقدم القوات الأمنية لتحرير مركز الرمادي".
لكن القوات العراقية المنتشرة حول الرمادي وفي داخلها كافية لتحريرها من سيطرة الجهاديين، وفقا للفهداوي. وذكر في الوقت نفسه ان "عشرات العائلات مازالت محتجزة من قبل تنظيم داعش في منطقتي الثيلة والجمعية (وسط)".
واكدت مصادر امنية ومحلية في وقت سابق ان القوات تتقدم بحذر شديد حفاظا على ارواح المدنيين.
وبدأت علمية استعادة السيطرة على مدينة الرمادي منذ شهر بمشاركة قوات عراقية ومساندة طيران التحالف الدولي، بقطع خطوط الامداد عن باقي مناطق محافظة الانبار ثم السيطرة تدريجيا على محيط المدينة وغلق الطريق والجسور المؤدية الى وسط المدينة.
"العرب اللندنية"