«طالبان» تنفي تبادل معلومات مع روسيا حول «داعش»/البغدادي: الغارات الجوية فشلت في إضعاف «داعش»/مقتل 21 حوثياً في تعز والمتمردون يواصلون قصف الأحياء السكنية
الأحد 27/ديسمبر/2015 - 11:50 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاحد الموافق 27/ 12/ 2015
«طالبان» تنفي تبادل معلومات مع روسيا حول «داعش»
نفت حركة «طالبان» الأفغانية معلومات أوردها مسؤول روسي كبير عن تبادل معلومات مع موسكو، حول تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وكان قال ممثل الكرملين الخاص في شؤون أفغانستان زامير كابولوف الأربعاء الماضي أن التنظيم هو العدو «المشترك» الأول لموسكو وطالبان. وصرح لوكالة «الأنباء الروسية» (إنترفاكس) إن «مصالح (طالبان) تتطابق موضوعياً مع مصالحنا، ولدينا قنوات اتصال معها لتبادل المعلومات».
لكن الحركة نفت في رسالة عبر موقعها الإلكتروني «حاجتها لمساعدة أي جهة في ما يتعلق بما يسمى الدولة الإسلامية»، مضيفةً «ليس لدينا أي اتصال أو مناقشات مع أي كان في هذا الشأن».
لكن وعلى رغم تقدم «داعش» في شرق أفغانستان، تؤكد الحركة أنه «ليس لديه وجود سوى في منطقة واحدة صغيرة فقط من الولايات الـ 34 في البلد، الأمر الذي لا يشكل مصدر قلق».
وتحاول الحركة الحفاظ على معاقلها شرق البلاد حيث يتمركز مقاتلون يقولون أنهم ينتمون إلى التنظيم تدريجياً منذ بداية السنة، خصوصا في ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان. ويعتبر هؤلاء المقاتلين أعضاء سابقين في «طالبان»، خاب أملهم من قيادة الحركة التي أخفت عنهم موت زعيمهم الملا محمد عمر، الذي توفي في 2013 ولم تعلن وفاته إلا في صيف العام الحالي.
وتشن روسيا منذ نهاية أيلول (سبتمبر) ضربات جوية في سورية ضد «التنظيمات الإرهابية» بما فيها «داعش».
البغدادي: الغارات الجوية فشلت في إضعاف «داعش»
قال تسجيل صوتي منسوب لزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبو بكر البغدادي إن الغارات الجوية التي تشنها روسيا والتحالف بقيادة الولايات المتحدة فشلت في إضعاف التنظيم.
وقال صوت المتحدث في التسجيل: «كونوا على يقين أن الله سينصر عباده المؤمنين وأبشروا أن دولتكم بخير وكلما ازدادت الحرب ضدها واشتدت بها المحن كلما ازداد صفها نقاء وازدادت صلابة».
وتم بث التسجيل على حسابات على تويتر اعتادت نشر بيانات التنظيم المتطرف.
"الحياة اللندنية"
مقتل 21 حوثياً في تعز والمتمردون يواصلون قصف الأحياء السكنية
قتل نحو 21 من الحوثيين، وجرح آخرون في المواجهات بجبهات عدة بمحافظة تعز، كما واصل المتمردون قصف الأحياء السكنية.
وبحسب "العربية نت"، فقد قصف الحوثيون بصواريخ الكاتيوشا القصر الجمهوري في مأرب، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف الجيش الوطني وتدمير عربة عسكرية .
وفي الجوف سيطرت المقاومة والجيش على أجزاء واسعة من جبل الريحانة المطل على معسكر اللواء 115 الواقع تحت سيطرة الحوثيين بالمحافظة ، كما تم أسر وقتل عدد من الحوثيين.
وتدور معارك شرسة في مديرية نهم في محافظة صنعاء أحبطت خلالها المقاومة والجيش الوطني هجمات عدة للميليشيات التي تحاول استعادة عدد من المواقع.
كما شرعت الميليشيات في حفر الخنادق في محيط صنعاء، وأفاد شهود عيان في العاصمة اليمنية بأن الميليشيات شرعت في نشر عدد كبير من الدبابات وحفر الخنادق وإقامة التحصينات الخرسانية والترابية في جبل نقم ومنطقة بني حشيش ومنطقة الأزرقين وبلدة أرحب ومدينة عمران ومنطقة خولان حول العاصمة.
اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون باليمن على عسير السعودية
أطلق الحوثيون صاروخا من الأراضي اليمنية، فجر اليوم الأربعاء، قرب مركة تندحة التابع لمحافظة خميس مشيط في منطقة عسير بالسعودية، وقامت مضادات الصواريخ التابعة للقوات المسلحة السعودية باعتراض الصاروخ. ولم يسفر الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون في اليمن، عن وقوع أي إصابات بشرية أو مادية.
وأكد مدير شرطة جازان ورئيس اللجنة الأمنية للمنطقة،اللواء ناصر الدويسي، لموقع "العربية.نت"، أن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من داخل الأراضي اليمنية على السعودية، اعترضتها الصواريخ المضادة التابعة للدفاع الجوي السعودي "باتريوت"، وفجرتها قبل الوصول إلى أي هدف.
وأشار الدويسي إلى أن الصاروخين الأخيرين التي شهدتهما المنطقة كانا موضع متابعة دقيقة من قبل الدفاع الجوي، ولم يتم اعتراضهما إلا عند نقطة في سماء منطقة صحراوية حتى تسقط الشظايا بعيدا عن السكان والممتلكات.
وأوضح مدير شرطة جازان، أن هناك فرقا أمنية مشتركة تباشر عملها فور اعتراض أي صاروخ، ومهمتها جمع شظايا الصاروخ، والكشف عن نوعيته ومحتوى مواده والتعامل معها.
"الشرق القطرية"
اختراق آخر معاقل «داعش» في الرمادي
أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن أمله الوفاء بالأجل المنصوص عليه في القرار الأممي 2254 ببدء محادثات السلام بين النظام السوري والمعارضة في جنيف في 25 يناير/كانون الثاني المقبل،فيما تعثرت امس عملية إجلاء ألفي مقاتل من فصائل المعارضة وعائلاتهم من جنوب دمشق الى الرقة وإدلب بسبب صعوبات لوجيستية،غداة اغتيال قائد جيش الإسلام زهران علوش بغارة روسية،بينما زعمت مصادر قريبة من النظام ان الاغتيال تم بعملية خاصة نفذتها قوة سورية،ورد الفصيل الاسلامي القوي في المعارضة باستهداف محطة كهرباء دمشق بقصف صاروخي ما اسفر عن تدميرها وانقطاع التيار الكهربائي عن غالب انحاء العاصمة،وسقط 71 قتيلا في المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة في شمال سوريا،وقتل 5 اشخاص وتدمرت منازل في سقوط قذائف على ريف حلب،ونجح التحالف العربي الكردي في انتزاع السيطرة على سد على نهر الفرات من يد عناصر داعش.
وفي العراق اخترقت قوات الجيش اخر معاقل التنظيم الارهابي في الرمادي حيث حررت الحوز قلب المدينة والزوية شمالها،وقتل في المواجهات 20 داعشيا في الرمادي وبيجي،وقتل قاضي داعش المعروف بسفاح الموصل و19 من مساعديه في غارة للتحالف الدولي على مقر ما يسمى المحكمة الشرعية للتنظيم في الموصل،ونفذت قوة امريكية من التحالف عملية انزال جوي على مقر لداعش في الحويجة وقتلت قياديا واسرت اخرين ووضعت يدها على وثائق هامة عن خطط التنظيم الارهابي،وقتل قيادي للتنظيم في كركوك.واعدم عناصر التنظيم 10 من ابناء العشائر في الانبار بتهمة التجسس والتعامل مع الحكومة العراقية.
من جهة اخرى أنهت السلطات التركية، بناء أجزاء كبيرة من جدار فاصل، في المناطق المتاخمة للحدود السورية.وذكرت وكالة الاناضول التركية للانباء ان الجدار عند اكتمال تنفيذه يبلغ طوله 80 كلم بارتفاع 3 امتار وسمك مترين ،الى جانب حفر خندق بالتزامن مع امتداد اعمال البناء.
"الخليج الإماراتية"
مقتل زهران علوش يربك الحل في سوريا
ألقى اغتيال زهران علوش، قائد تنظيم جيش الإسلام، بظلاله على أجواء ما قبل المفاوضات التي ينتظر أن تبدأ أولى جلساتها بين وفد النظام السوري والجماعات المعارضة أواخر يناير القادم بجنيف.
ويرى محللون أن مقتل علوش ستكون له تأثيرات كبيرة على المعارضة السورية وعلى مساعي محادثات السلام، خاصة أنه يمتلك شبكة من العلاقات القوية بالداخل والخارج، فضلا عن براغماتيته التي كانت ترشحه لأن يكون طرفا قويا في الحرب على التيارات المتشددة.
وقال المحلل تشارلز ليستر في تغريدة على تويتر إن مقتل علوش “هو أحد أكبر خسائر المعارضة” في النزاع السوري الدائر منذ نحو خمس سنوات.
من جانبه، اعتبر كريم بيطار الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس أنه و”نظرا للطباع السلطوية لعلوش وحكمه القوي، سيحتاج جيش الإسلام إلى الوقت للتعافي من هذه الضربة ولتبرز قيادة جديدة” خلفا له.
ولفت الخبير رون لوند محرر موقع كارنيغي إنداومنت الخاص بالأزمة في سوريا إلى أن “علوش أدى بشكل ما دورا نادرا كعنصر موحد ناجح في حركة المعارضة السورية”، وبمقتله فإن هذا التماسك “قد ينهار”. كما يمكن لمقتله أن يؤثر على مساعي السلام الهشة الهادفة إلى التفاوض على حل سياسي للحرب في سوريا والتي أدت إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص حتى الآن.
وأضاف لوند أن “المفاوضات بحاجة إلى مشاركة متطرفين مثل زهران علوش لتكتسب مصداقية”.
واعتبر أن مقتل علوش “يمكن أن يؤثر على عملية السلام من حيث زعزعته لتنظيم جيش الإسلام وإضعافه”.
لكن مراقبين قالوا إن تصفية زهران كان الهدف منها تسهيل دخول المعارضة مرحلة “سلام الشجعان” الذي تتخلى فيه عن الشعارات الكبيرة، لافتين إلى أن السلام إذا تم ليس بحاجة إلى أشخاص أقوياء إنما بحاجة إلى أتباع طيّعين.
وتضخم الأنا والرغبة في الاستئثار بالقرار أزعج الجهات الخارجية الداعمة له، وأزعج قيادات في كتائب جيش الإسلام التي أعلنت في نوفمبر الماضي عن تنحّي زهران وتسليم القيادة لرئيس الأركان.
وتوقع علوش أن يقتل في أي معركة نظرا لمشاركته المباشرة في كل المعارك المهمة، لذلك كان ينصّب قادة ليحلّوا محله من خلال إعطائهم صفة نائب القائد أو رئيس الأركان كي لا يحدث انهيار في المعركة إذا قتل قائد المعركة، وهذا ما حدث عندما سقط علوش نفسه في المعركة الأخيرة.
وبعد ساعات من مقتل علوش عيّن مسؤولو التنظيم قائدا جديدا لهم هو أبو همام البويضاني (40 عاما) وهو مقاتل يتحدّر من أسرة مقرّبة من جماعة الإخوان المسلمين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بحسب ما أفاد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان علوش هدفا لهجمات التشكيلات المحسوبة على الإخوان واستطاع جذب الكثير من الكتائب المحسوبة سابقا عليهم وضمّها إلى جيش الإسلام، فضلا عن استخدام الخطاب الديني لاستقطاب الشباب لجيشه بدلا من تركهم للخطاب الإخواني، مما أضعف وجود الجماعة أيديولوجيا وعسكريا في ريف دمشق.
وبنفس الطريقة فقد واجه جبهة النصرة ومنع ظهورها في مناطق تواجده من خلال شن حرب دينية عليها في المساجد والأماكن العامة، ونجح في سحب البساط من تحت أقدام الحركات الإسلامية المتشددة.
وجيش الإسلام هو أول من حمل السلاح في وجه تنظيم داعش بعد الحملة الدينية والسياسية التي بثها علوش في خطاباته سواء الدينية في المساجد أو الإعلامية وتحديدا وسائل التواصل الاجتماعي.
وعرف عن علوش ولعه بالعمل التنظيمي بشقيه المدني والعسكري، فكان جيش الإسلام أول من فتح أبوابه للضباط المنشقين عن النظام للانضمام لقيادة كتائبه المتعددة باختصاصاتها العسكرية المحترفة.
وأعطى جيش الإسلام الضباط مواقع قيادية مهنية في الواجهة بعد أن أزاح رجال الدين أو المدنيين الذين شكلوا الكتائب إلى الصف الثاني.
وأقام أكاديمية عسكرية تخرّج الكتائب المحترفة المتخصصة لتردف جيشه الذي لا يتجاوز 10 آلاف رجل، وهو مدعوم بجيش احتياطي متعدد الاختصاصات مجهز للمعارك الاستثنائية والذي لم يستخدمه حتى الآن، وهو ما سمّي جيش “تحرير دمشق” ولم يعلن عن عدده.
وعمل علوش على إنشاء عدة مؤسسات تشابه عمل الحكومة وتتولى إدارة شؤون المناطق التابعة له، وتضبط الأمن الداخلي وتسيّر شؤون الحياة اليومية من خلال الشرطة المحلية ومجالس البلدية.
وشارك جيش الإسلام، وهو الفصيل الأقوى في ريف دمشق، في محادثات المعارضة في الرياض في التاسع والعاشر من الشهر الحالي والتي انتهت بتشكيل هيئة عليا للتفاوض مع النظام.
القوات العراقية تتقدم ببطء إلى قلب الرمادي
تتقدم القوات العراقية ببطء نحو المجمع الحكومي في قلب مدينة الرمادي بسبب العبوات الناسفة والبيوت المفخخة التي وضعها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية.
ولا تزال القوات العراقية تخوض معارك عنيفة ضد مسلحي داعش الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع وسط الرمادي، وفق ما أشار إلى ذلك عسكريون عراقيون.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن الجنود تقدموا الليلة قبل الماضية في حي الحوز حيث يقع المجمع الحكومي.
وأضاف “قوات مكافحة الإرهاب تبعد 800 متر من المجمع الحكومي” بعد أن تقدمت مسافة نحو كيلومتر في اليوم السابق، مضيفا أن “الضربات الجوية ساعدت على تفجير العبوات الناسفة والبيوت المفخخة لتسهيل تقدمنا”.
وأشار سامي العارضي وهو قائد في جهاز مكافحة الإرهاب إلى أن الهدف هو “تحرير كامل مدينة الرمادي من ثلاث جهات”.
وتابع “قواتنا الآن تتقدم باتجاه أهدافها لكن سبب التأخير ما قام به المجرمون من تفخيخ كل شيء”.
والرمادي هي عاصمة محافظة الأنبار وتقع في وادي نهر الفرات على بعد ساعتين فقط بالسيارة غربي بغداد.
وقال رسول إن معظم المدنيين الذين مازالوا في وسط المدينة الخاضع لسيطرة التنظيم المتشدد لجأوا إلى مستشفى الرمادي لأنهم يعلمون أن الجيش لن يستهدفه. وامتنع رسول عن إعلان إطار زمني للهجوم النهائي لطرد المتشددين.
وقال إن “الأولوية في هذه العملية هي تجنب إيقاع خسائر ضمن صفوف المدنيين والقوات بغض النظر عن الوقت الذي تستغرقه”.
وأعلن مسؤولون عسكريون الأربعاء أن عملية انتزاع السيطرة على الرمادي سوف تستغرق عدة أيام.
وتلقى القوات المسلحة العراقية دعما جويا من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وأبقيت الفصائل الشيعية المسلحة التي تساندها إيران بعيدا عن ساحة المعارك في الرمادي لتفادي إثارة غضب السكان السنّة.
وقالت الحكومة إنها ستسلم المدينة إلى الشرطة المحلية وقوة عشائرية سنية بمجرد استعادة السيطرة عليها وتأمينها.
وبعد الرمادي يعتزم الجيش الانتقال لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل أكبر مركز سكاني يسيطر عليه التنظيم في العراق.
"العرب اللندنية"