علي صالح يدعو إلى حوار مباشر مع السعودية/مسلحو «داعش» ينسحبون من وسط الرمادي/الجيش التركي يعلن مقتل 100 من حزب العمال الكردستاني
الإثنين 28/ديسمبر/2015 - 11:26 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 28/ 12/ 2015
علي صالح يدعو إلى حوار مباشر مع السعودية
دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي تشارك قوات موالية له في المعارك إلى جانب المتمردين الحوثيين، إلى حوار مباشر مع السعودية التي تقود تحالفاً داعماً للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.
وجاءت تصريحات علي صالح مساء أمس (الأحد) في كلمة أمام اللجنة العامة لـ«حزب المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه، بعد أسبوع من محادثات بين طرفي النزاع في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، والاتفاق على جولة جديدة في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وقال الرئيس اليمني السابق، بحسب الموقع الالكتروني للحزب، «إذا لم يتم الحوار المباشر بيننا وبين المملكة العربية السعودية، فلا حوار» مع حكومة هادي، وأضاف «لن نذهب إلى الحوار إلا في حال وقف الحرب»، متابعاً «إذا وقفت الحرب سنذهب للتحاور مع المملكة العربية السعودية وليس مع وفد» الحكومة اليمنية الشرعية. واعتبر ان «المعركة لم تبدأ بعد وستبدأ إذا لم يختاروا طريق السلم».
وبدأت في 15 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، محادثات سلام في سويسرا، بين وفدين يمثلان طرفي النزاع اليمني. وتزامناً مع المحادثات التي استمرت ستة أيام، أعلن عن تنفيذ وقف لاطلاق النار، إلا انه تعرض لخروقات يومية من قبل مختلف الأطراف المتحاربين.
مسلحو «داعش» ينسحبون من وسط الرمادي
رفع الجيش العراقي العلم الوطني فوق المجمع الحكومي وسط الرمادي، فيما فر مسلحو «داعش» مصطحبين معهم مئات العائلات للاحتماء بها، في اتجاه جزيرة «الخالدية» القريبة، وهي أهم معاقل التنظيم في الأنبار.
وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني، إن «السيطرة على المجمع تعني هزيمة داعش والمرحلة المقبلة ستكون تطهير الجيوب التي قد تكون هنا أو هناك». وأضاف أن «المجمع كله أصبح تحت سيطرة قواتنا».
ودخلت العملية العسكرية التي تشنها قوات من الجيش ومكافحة الإرهاب ومقاتلي العشائر يومها السادس، وأكد قادة أمنيون قرب إعلان تحرير الرمادي، مشيرين الى تفكيك مئات العبوات الناسفة. وقال محمد الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار لـ «الحياة»، إن «معلومات مؤكدة من داخل الرمادي تشير إلى انسحاب العشرات من مقاتلي داعش مع عائلاتهم من وسط المدينة باتجاه جزيرة الخالدية». وأضاف أن المنسحبين «أجبروا مئات العائلات على مرافقتهم لاستخدامها دروعاً بشرية، بعدما بثوا الرعب في صفوف الأهالي ونشروا إشاعات عن نية القوات الأمنية اعتقالهم». وزاد أن «غالبية سكان حي المعلب، وسط المدينة، أجبروا على مرافقة المنسحبين، فيما لم يستطع التنظيم الضغط على العائلات في مناطق فقد سيطرته عليها وأهمها حي العزيزية». وتابع أن جزيرة الخالدية هي آخر معاقل «داعش» في محيط الرمادي و «تعتبر ملاذاً آمناً، منها يحصل التنظيم على الإمدادات في الرمادي والفلوجة».
وتقع جزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي وترتبط بها عبر طريق يمر ببلدات البوعلوان والصوفية والسجارية والبوبالي، وهذه البلدات ما زالت تحت سيطرة التنظيم ويدافع عنها بشراسة.
من جهة ثانية، جاء في بيان لقيادة العمليات في الأنبار أمس أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير دائرة الصحة، وبنك الدم المجاورين للمجمع الحكومي، وتخوض معارك عنيفة قرب مجسر الزيوت». وأضاف البيان أن «قوة من عمليات الأنبار، بمساندة الطيران الحربي للتحالف الدولي، تمكنت من تفجير عربتين مفخختين وقتل انتحاريين في داخلهما في المحور الشمالي لمدينة الرمادي». وأشار إلى أن «قوة من الجيش قتلت ثمانية عناصر من داعش وفككت 260 عبوة ناسفة خلال تقدمها بين الطريق الدولي السريع ونهر الفرات».
وأوضح قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي (أ ف ب) أن «داعش حاول تنفيذ هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين لاستهداف الجيش في مناطق البوذياب والبوفراج، وكلاهما شمال الرمادي، لكن قواتنا تمكنت من تفجير السيارتين وقتل من فيهما قبل وصولهما إلى المواقع المحددة. وتمكنت من تحرير منزل زعيم عشائر الدليم ماجد عبد الرزاق العلي الذي يقع على بعد أقل من 300 متر من المجمع الحكومي».
الى ذلك، رحبت فصائل في «الحشد الشعبي» بالتقدم الذي يحرزه الجيش في الرمادي، لافتة إلى أن مقاتليها «مهدوا طريق تحرير الرمادي منذ شهور». وقال الناطق باسم حركة «عصائب أهل الحق» نعيم العبودي في بيان أمس: «بعد التقدم الحقيقي الذي أحرزته القوات المسلحة من الجيش والشرطة وأبناء العشائر في الأنبار ضد فلول زمرة داعش التكفيرية، نتقدم بالثناء والإشادة بهذه الانتصارات».
"الحياة اللندنية"
بدء نقل مقاتلين سوريين إلى تركيا عبر لبنان
انطلقت، اليوم الإثنين، المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق الزبداني وكفريا الفوعة في سوريا، ووصلت قوافل تابعة للأمم المتحدة إلى المنطقة الحدودية المشتركة بين لبنان وسوريا لنقل مقاتلي الزبداني وعائلاتهم إلى بيروت، ومن ثم إلى تركيا، وبدأ تسليم جرحى فصائل المعارضة المسلحة في الزبداني إلى الهلال الأحمر.
ويتوقع نقل 123 شخصا من الزبداني عبر بيروت إلى تركيا بينهم جرحى وعائلات بعض المقاتلين.
وبحسب "العربية نت" فإن سيارات الهلال والصليب الأحمر اللبنانية، وموكب الأمن العام اللبناني عبرت نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا بانتظار وصول الجرحى الذين سيتم نقلهم من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية اللبنانية، مع بعض العائلات السورية إلى مطار بيروت الدولي ومن ثم إلى تركيا.
ويجرى الاتفاق برعاية أممية وينص على منح العشرات من مقاتلي المعارضة السورية الذين يتحصنون منذ عدة أشهر في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية ممرا آمنا إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
الجيش التركي يعلن مقتل 100 من حزب العمال الكردستاني
تمكنت قوات الأمن التركية من قتل أكثر من 100 من عناصر منظمة "بي كا كا" المحظورة، وتدمير 155 حاجزًا.
وقالت مصادر أمنية لوكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية: "إن قوات الجيش والأمن تمكنت منذ انطلاق العمليات الأمنية ضد منظمة (بي كا كا) في ولاية (شرناق) جنوبي شرق البلاد، من قتل أكثر من 100 من عناصر المنظمة وتدمير 155 حاجزًا، وإبطال مفعول 124 عبوة ناسفة مصنعة يدويًا".
وأضافت المصادر، أن القوات المشاركة في العمليات دمّرت 53 حاجزًا في (جيزرة)، وأكثر من 100 حاجز في(سيلوبي)، وأبطلت مفعول 36 عبوة ناسفة مصنعة يدويًا في (جيزرة)، و88 أخرى في (سيلوبي)، كما ألقت القبض على 15 عنصرا من المنظمة في قضاء (جيزرة)، وضبطت 3.5 طن من المتفجرات، وعددا كبيرا من اسطوانات الغاز المعدة للتفجير.
"الشرق القطرية"
«داعش» يفر أمام القوات العراقية في الرمادي
دخلت معركة الرمادي مرحلة الحسم، فيما واصلت القوات العراقية تقدمها وتمكنت من تطهير حي الحوز بالكامل وتطويق المجمع الحكومي في مركز المدينة قبل أن يفر عناصر «داعش» من المجمع وتبدأ القوات بتطهيره، كما أحبطت القوات العراقية هجوماً لتنظيم «داعش» على على ناحية الصينية في قضاء بيجي.
وأكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير أكثر من 80 في المئة من أراضي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، وقال الأسدي في بيان، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تحرز تقدماً ملحوظاً على الصعيد العسكري بعد أن تمكنت من السيطرة على أغلب المناطق المهمة في الرمادي.
وأضاف أن التصميم الجغرافي لمدينة الرمادي يعتمد على تداخل الأحياء داخل المدينة وعدم وجود حدود بين الأحياء، لافتاً إلى أن القوات المقاتلة وصلت إلى حي الحوز وطهرته بالكامل ودخلت أطراف حيي العادل والمعلمين.
وفي تطور لاحق، أعلن المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان أن جميع مسلحي تنظيم «داعش» فروا من المجمع الحكومي. وقال ان «جميع مسلحي «داعش» فروا ولم يعد هناك أي مقاومة» مشدداً على أن «العملية حسمت وقواتنا ستدخل المجمع خلال الساعات القادمة».
وأضاف أن «قواتنا تحاصر المجمع الحكومي بشكل كامل وتقوم بتفتيش المباني»، مشيراً إلى أن «الطرق المحيطة جميعها مفخخة وتحتاج إلى جهد هندسي كبير، إضافة إلى تفخيخ المباني الحكومية بشكل كامل».
من جانبه، قال علي داود رئيس مجلس قضاء الخالدية، شرق الرمادي، إن التنظيم المتطرف «أجبر جميع الأسر التي تسكن في محيط المجمع الحكومي على مرافقة مقاتليه الذين فروا باتجاه مناطق السجارية والصوفية وجويبة» في شرق الرمادي، متخذاً منهم «دروعاً بشرية».
وأشار إلى «قيام عدد كبير من مسلحي داعش بحلق ذقونهم للتستر عند فرارهم مع المدنيين باتجاه مناطق شرق الرمادي».
وكان عضو اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار راجع بركات، قال إن القوات الأمنية تقدمت بشكل كبير في مركز الرمادي. وتابع أن القوات الأمنية استطاعت تحرير منزل ومضيف أمير قبائل الدليم ماجد عبد الرزاق العلي السلمان. وأوضح قائد فرقة المشاة الآلية الثامنة بالجيش العميد الركن مجيد الفتلاوي، إن «العبوات الناسفة والألغام المزروعة في مدينة الرمادي، هي عبارة عن شبكات عنكبوتية متمثلة بقناني أوكسجين ومادتي السيفور والكلور، مبيناً أن الهدف منها هو إعاقة تقدم القطعات في عمليات تطهير الرمادي. وأضاف أن هذه الشبكات عبارة عن منظومة متكاملة من العبوات الناسفة مرتبطة واحدة بأخرى، لأنه في حال رفع أي عبوة من هذه العبوات تنفجر بقية العبوات، بشكل مزدوج كونها مربوطة على التوالي.
وأكد أن قوات الجهد الهندسي بالجيش تحاول الوصول إلى المكان الرئيسي لوسيلة التفجير بهذه الشبكة العنكبوتية وهذا يؤخر عمليات تطهير المنازل والبيوت والطرقات.
وفي محافظة صلاح الدين، أحبطت القوات الأمنية والحشد الشعبي هجوماً لتنظيم «داعش» في ناحية الصينية بقضاء بيجي شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وذكر بيان لخلية إعلام الحشد الشعبي، أن العمليات الخاصة صدت هجوما لعناصر «داعش» على غرب ناحية الصينية في محاولة فاشلة منها للدخول إلى القضاء.
"الخليج الإماراتية"
إيران تتمسك بملف لبنان بعد تآكل نفوذها في سوريا
تراجعت إيران عن مساندة اتفاق قوى مدعومة من جهتها في لبنان على انتخاب النائب في البرلمان سليمان فرنجية بعدما أدركت أنها لم تعد كما كانت في السابق المحرك الأساسي للأحداث في سوريا.
ووصلت إيران مؤخرا على ما يبدو إلى قناعة بأنها خسرت الكثير من نفوذها على نظام الرئيس السوري بشار الأسد لصالح روسيا التي عززت من حضورها السياسي والعسكري في الأزمة السورية، ومن ثم لا تريد تكرار نفس السيناريو في لبنان.
وقالت مصادر سياسية في بيروت لـ”العرب” إن توسّع النفوذ الروسي في سوريا ساهم إلى حد كبير في زيادة الوضع اللبناني تعقيدا نظرا إلى أن إيران باتت تعتقد أن عليها الإمساك بملف لبنان أكثر من أيّ وقت آخر، في وقت بدت فيه روسيا عاقدة
العزم على محاولة التسريع لانتخاب رئيس لبناني بعد إخفاق دام أكثر من عام ونصف العام.
ووجدت طهران نفسها مضطرة إلى تقاسم النفوذ في سوريا مع موسكو في مرحلة كان فيها النظام في دمشق على وشك الانهيار.
وقالت المصادر إن إيران تسعى إلى تفادي تكرار التجربة السورية في لبنان، مشيرة إلى أنها باتت تقف على طرفي نقيض مع روسيا من انتخابات الرئاسة وملء الفراغ الدستوري والرئاسي في لبنان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول من وعد بتسهيل انتخاب رئيس للبنان خلفا للرئيس ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في 25 مايو 2014، لكن سرعان ما سعت إيران إلى تعطيل التفاهم الذي توصل إليه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري مع سليمان فرنجية.
وتريد إيران بذلك إظهار أنها مازالت تتحكم بملف الرئاسة اللبنانية، وأنها تمسك بمفاصل البلاد خصوصا عبر الدعم اللامحدود الذي تقدمه لميليشيا حزب الله صاحبة التأثير الواسع سياسيا.
حركة النهضة الإسلامية تتجه نحو تقليص صلاحيات الغنوشي
كثف عدد من قادة ورموز حركة النهضة الإسلامية في تونس من تحركاتهم السياسية وحضورهم الإعلامي ارتباطا بالاستعدادات والترتيبات الجارية لعقد المؤتمر العاشر المثير للجدل لهذه الحركة التي تشهد تطورات داخلية مُتشعبة العناوين، وسط أصوات تتعالى بشكل لافت للمطالبة بعدم التمديد لمؤسسها راشد الغنوشي لفترة رئاسية جديدة، أو التقليص من صلاحياته، إذا لم يقتنع بعدم الترشح لرئاستها مرة أخرى.
ومع اقتراب موعد هذا المؤتمر المُقرر عقده في ربيع العام المُقبل، إن لم تطرأ عوامل جديدة لتأجيله مرة أخرى، دخلت حركة النهضة الإسلامية المحسوبة على التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في حالة من الغليان التنظيمي على مستوى الكوادر والقاعدة، اتخذت أشكالا متعددة، جعلت مكانة وموقع راشد الغنوشي في ميزان ما ستفرزه التجاذبات السياسية المرافقة لها من كل جانب.
وأمام هذا الوضع المُرشح لأن يتفاعل أكثر فأكثر، كثف البعض من قادة حركة النهضة الإسلامية المحسوبين على راشد الغنوشي من تحركاتهم في مسعى لتشتيت الرأي العام حول حجم الخلافات التي تعصف بهذه الحركة، على ضوء ارتفاع حدة المخاوف من إمكانية تفكك هذه الحركة بما يُفقدها مكانتها، وتأثيرها، والدور الموكول لها في هذه المرحلة التي تشهد فيها جماعة الإخوان المسلمين تراجعا في أكثر من ساحة عربية وإسلامية.
غير أن تلك التحركات، التي سعت إلى تقديم صورة مغايرة للواقع لحقيقة مواقف راشد الغنوشي، اصطدمت بتزايد الأصوات من داخل هذه الحركة للمطالبة بالضغط على الغنوشي كي لا يترشح لرئاسة الحركة خلال المؤتمر العاشر، وذلك تحت عناوين مختلفة، منها الوضع الصحي للغنوشي، وأخرى للحفاظ على “الوجه الديمقراطي” باعتبار أنه ليس من الديمقراطية بقاء الغنوشي على رأس الحركة لمدة تقترب من ثلاثة عقود.
"العرب اللندنية"