تدمير منصة لإطلاق الصواريخ على جازان / تأهب عالمي ضد الإرهاب / تركيا تدعو رعاياها إلى مغادرة العراق / تركيا تعتقل «داعشيَين» خططا لمهاجمة احتفالات برأس السنة

الخميس 31/ديسمبر/2015 - 09:30 ص
طباعة تدمير منصة لإطلاق
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 31/ 12/ 2015

تأهب عالمي ضد الإرهاب

تأهب عالمي ضد الإرهاب
عززت السلطات في أوروبا والعالم جاهزيتها الأمنية مع تزايد المخاوف من تهديدات «جدّية» باحتمال شن هجمات إرهابية ضد المحتفلين في الساحات العامة الشهيرة بليلة رأس السنة، بعدما شهد عام 2015 اعتداءات دموية في دول على رأسها فرنسا التي ضربها الإرهاب مرتين مطلع كانون الثاني (يناير) وفي 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، وكذلك تركيا التي تعرضت لـ3 هجمات كبيرة حصد آخرها في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 103 قتلى. 
وغداة توقيف السلطات البلجيكية رجلين للاشتباه في تخطيطهما لاعتداءات في بروكسيل خلال فترة أعياد نهاية السنة، كشف محققون عن أنهم يرصدون مجموعة من «الدرّاجين الانتحاريين» من ضواحي المدينة في هذا الملف.
وأوضحوا أن أحد المعتقلين اتهم بقيادة مجموعة إرهابية من سائقي الدراجات النارية، ويتحدر من اندرلشت. وأشارت صحيفة «لا درنيير أور»، إلى أن اسم المتهم مدرج في ملف مجموعة «الشريعة من أجل بلجيكا» الإسلامية الصغيرة، ودين سابقاً بتهمة سطو مسلح.
وسيمثل الموقوفان اليوم أمام قاضٍ لتأكيد التهمة الموجهة إليهما أو نفيها، بينما سيُحدد التحقيق احتمال صلتهما بتنظيم «داعش».
وعشية احتفالات رأس السنة اعتقلت الشرطة التركية مشبوهين في الانتماء إلى «داعش»، أعلنت أنهما «دخلا من سورية لشن هجوم انتحاري مزدوج يستهدف حشود محتفلين بليلة رأس السنة»، في موقعين هما مركز تجاري والثاني في شارع راقٍ بميدان كيزيلاي وسط أنقرة.
وعثرت الشرطة في منزل الموقوفين على سترة متفجرات جاهزة للاستعمال وحقيبة ظهر مليئة متفجرات وكرات وقطع فولاذية.
في الوقت ذاته، رفعت الشرطة النمسوية مستوى التأهب بعدما أبلغت باحتمال تنفيذ اعتداءات اليوم، فيما قررت السلطات الروسية إغلاق الساحة الحمراء في موسكو، مكان التجمع الرمزي الرئيسي للاحتفال برأس السنة، أمام الناس بسبب مخاوف من اعتداءات.
وشهدت جمهورية داغستان في القوقاز الروسي إطلاق مسلحين النار على سياح قرب سور حصن دربنت التراثي، ما أدى الى مقتل شخص وجرح 11 آخرين.
إلى ذلك، نشرت الشرطة في مدينة نيويورك الأميركية حوالى 6 آلاف عنصر، بزيادة 500 فرد عن العام الماضي، لضمان أمن المحتفلين في ليلة رأس السنة، مع توقع تدفق مليون شخص على ساحة «تايمز سكوير» لمتابعة إطلاق كرة بلورية وزنها ستة أطنان، ستغمر الساحة بقصاصات ورق ملون.
وقال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو: «نحن أفضل مدينة استعدت في الولايات المتحدة لمنع الإرهاب والتعامل مع أي حادث محتمل».
في بريطانيا، التي نشرت الاف من عناصر الأمن وسط لندن حُكِم بالسجن المؤبد محمد رحمن وزوجته السابقة سناء أحمد خان بعد إدانتهما بالتخطيط لهجوم إرهابي في الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن الدموية، التي صادفت في وقت سابق من هذه السنة.
وكان رحمن (25 سنة) استخدم اسم «المفجر الصامت» على حسابه في «تويتر»، وسأل متابعيه هل عليه أن يفجر مركزاً للتسوق أو شبكة قطارات الأنفاق في لندن.
وأرفق تغريدته برابط لبيان صحافي نشره تنظيم «القاعدة» عن تفجيرات تموز (يوليو) 2005 التي نفذها أربعة انتحاريين في وسائل نقل في لندن، وأدت إلى مقتل 52 شخصاً.
وصادرت الشرطة أكثر من 10 كيلوغرامات من نيترات اليوريا التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة كبيرة، في منزل رحمن الذي سجّل فيلماً لنفسه يجرب متفجرات في حديقة منزله. 

تدمير منصة لإطلاق الصواريخ على جازان

تدمير منصة لإطلاق
استمر طيران التحالف العربي أمس في استهداف مواقع مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في محيط صنعاء وفي محافظات مأرب والجوف وتعز وصعدة وحجة بالتزامن مع معارك تخوضها القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني على مختلف الجبهات.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة التحالف أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخاً باليستياً من طراز «سكود» أطلق من اليمن باتجاه جازان وبادرت طائرات التحالف الى تدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية. كما أعلن التحالف سقوط مقاتلة بحرينية من طراز «أف- 16» ونجاة قائدها، فيما كانت عائدة من مهمة قتالية ضد الحوثيين، وسقطت داخل الأراضي السعودية. 
إلى ذلك، فشل الحوثيون في إطلاق صاروخ آخر ليل أول من أمس (الثلثاء)، وأفاد شهود بأن الصاروخ الذي أطلق من منطقة همدان شمال غرب صنعاء سقط بعد ثوان من إطلاقه في منطقة خالية في مديرية عيال سريح جنوب محافظة عمران المجاورة.
وفي مدينة عدن عقد الرئيس عبدربه منصور هادي اجتماعاً في مقر قيادة قوات التحالف العربي بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين محمد عرب وكبار القادة العسكريين والأمنيين للبحث في سبل وضع حد للاضطرابات الأمنية ونشاط الجماعات المسلحة في المدينة. 
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، بأن هادي دعا إلى مزيد من اليقظة والحذر لمواجهة القوى التي تتعمد خلق بؤر التوتر والعراقيل لتعكير صفو الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة في مختلف الجبهات.
وطلب هادي من القادة الأمنيين «الإسراع في إعداد وتنظيم وتوزيع أفراد المقاومة الشعبية الذين تم تأهيلهم وتدريبهم ليضطلعوا بمهامهم في إطار الجيش الوطني»، بهدف «إفشال المشروع الانقلابي المتعدد الأدوار والأجندة للحوثي وصالح ومن يقف وراءهم».
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في منطقة كريتر في عدن قرب مقر فرع البنك المركزي ليل الثلثاء يعتقد أنها كانت معدة لاستهداف شخصيات حكومية وقيادات عسكرية وأمنية، وأعقب الانفجار تبادل إطلاق نار بين حراس البنك ومسلحين مجهولين يعتقد أنهم على صلة بالجماعات المتطرفة.
كما أصدر الجناح السلفي في القيادة الميدانية للمقاومة الشعبية في عدن بقيادة هاشم السيد، بياناً أعلن فيه عن حل «مجلس قيادة المقاومة» الذي أسس لمواجهة الحوثيين في عدن، وأكد البيان أن المجلس أصبح لاغياً بعد عودة هادي إلى عدن وفي ظل وجود السلطة المحلية.
وأفادت مصادر ميدانية في المقاومة أمس، بأنها واصلت تقدمها في مديرية نهم شمال شرق صنعاء، في حين أكدت مصادر قبلية وشهود احتدام المواجهات في محيط «مفرق الجوف» وأطراف محافظة مأرب وفي مناطق أخرى غرب مدينة الحزم (عاصمة الجوف) بالتزامن مع غارات للتحالف استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في جبل «هيلان».
واستهدفت الغارات أمس معسكر العرقوب في خولان جنوب شرق صنعاء ومعسكر المنار في مديرية الحيمة الخارجية غرب العاصمة، وذلك بعد ساعات من قصف مواقع للحوثيين في شمالها وغربها في منطقتي «دارس» و «شملان» وقرب قاعدة العند الجوية.
وامتدت الغارات إلى مناطق متفرقة من تعز شملت مدينة المخا الساحلية، كما طاولت مواقع للحوثيين وقوات صالح على امتداد الشريط الحدودي الشمالي الغربي في محافظتي صعدة وحجة، وسط أنباء عن مقتل وجرح العشرات، بينهم قادة ميدانيون. 

تركيا تعتقل «داعشيَين» خططا لمهاجمة احتفالات برأس السنة

تركيا تعتقل «داعشيَين»
اعتقلت الشرطة التركية أمس، مشبوهين في الانتماء لتنظيم «داعش» واعداد هجوم انتحاري مزدوج يستهدف حشود محتفلين بليلة رأس السنة في موقعين هما مركز تجاري وفي شارع راقٍ بميدان كيزيلاي وسط أنقرة.
وأوضحت ان الرجلين اللذين أوقفا في ضاحية ماماك الشعبية بالعاصمة دخلا تركيا من طريق سورية التي يبلغ طول حدودها مع تركيا 900 كيلومتر يسيطر «داعش» على أجزاء منها في الجانب السوري منها ويستخدمها الراغبون في الانضمام للجماعات الجهادية منذ بداية الحرب السورية.
وأفادت قنوات تلفزيون بأن الشرطة الخاصة تتتبعت منذ فترة الموقوفين ام.سي. واي واي، ثم قررت توقيفهما اثر عملية دهم منزليهما، حيث عثرت على سترة متفجرة جاهزة للاستعمال وحقيبة ظهر مليئة بمتفجرات ومحشوة بكرات وقطع فولاذية».
وتعيش تركيا في حال استنفار منذ الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن 103 قتلى وأكثر من 500 جريح أمام محطة انقرة المركزية للقطارات في 10 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. واعتبرت السلطات «داعش» المشبوه الأول في هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
الى ذلك، أعدت السلطات لائحة بأسماء أكثر من 26 الف جهادي مشبوه حظرت دخولهم الى اراضيها.
كما كثفت عمليات الطرد التي شملت اكثر من 2300 شخص منذ الاول من كانون الثاني (يناير) 2014.
وفي النمسا، أعلنت الشرطة انها رفعت مستوى الأمن في فيينا ومدن اخرى، بعدما أبلغت باحتمال شن اعتداءات اثناء فترة اعياد نهاية السنة.
كذلك ستغلق الساحة الحمراء في موسكو، مكان التجمع الرمزي الرئيسي للاحتفال برأس السنة، امام الناس لهذه المناسبة بسبب مخاوف من احتمال شن اعتداءات.
في نيويورك، نشرت الشرطة حوالى 6 آلاف عنصر، بزيادة 500 فرد عن العام الماضي، لتأمين المحتفلين في ليلة رأس السنة، مع توقع تدفق مليون شخص على أرجاء ساحة «تايمز سكوير» لمتابعة إطلاق كرة بلورية زنتها ستة أطنان ستغمر الساحة بقصاصات ورق ملون، في تقليد بدأ عام 1907.
وقال رئيس البلدية بيل دي بلاسيو: «نحن أفضل مدينة استعدت في البلاد لمنع الإرهاب والتعامل مع أي حدث محتمل»، علماً ان الشرطة ستعتمد على وحدة مكافحة الإرهاب التي تشكلت حديثاً وتضم ضباطاً أكثر تسليحاً يجوبون ساحة «تايمز سكوير»، وكذلك على وحدة مدربة على رصد خطط الاعتداءات والتعامل معها تشكلت قبل أسابيع.
وقال مفوض الشرطة وليام براتون إن «الضباط يتواصلون عبر هواتف خليوية، وسيسمح لهم باستخدام مكبرات الصوت لإنهاء الحدث في أي وقت وإخلاء المنطقة»، مؤكداً ان لا تهديدات حقيقية للمدينة.
وبعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي التي خلفت 130 قتيلاً، بث «داعش» تسجيلاً مصوراً ظهرت فيه لمحة من ساحة «تايمز سكوير» ثم شخص انتحاري.
في بولندا، أخلي مطار مودلين على مشارف العاصمة البولندية وارسو بعد العثورعلى حقيبة مريبة داخل صالة المطار التي تبعد مسافة طويلة من المدرج. 
"الحياة اللندنية"

تركيا: الأسد وإيران وروسيا يريدون بقاء "داعش"

رئيس الوزراء التركي،
رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو
أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن روسيا "ممتنة لوجود داعش"، وأن "النظام السوري يبرر شرعيته بوجود داعش".
وفي لقاء تلفزيوني مع قناة "إن تي في" التركية قال داود أوغلو "لو قيل إن داعش سيزول غدا من الوجود، فإن أكثر من ينزعج من ذلك، هو النظام السوري وإيران وروسيا"، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
وتابع: "داعش يستمد القوة من القصف الروسي، على فصائل المعارضة المعتدلة، والجيش السوري الحر، الذين يدافعون عن حلب وإدلب".

اغتيال قائد المقاومة الشعبية في عدن اليمنية

اغتيال قائد المقاومة
قام مسلحون مجهولون، باغتيال القيادي البارز في المقاومة الشعبية بمحافظة عدن، أحمد الإدريسي، و3 من مرافقيه في مدينة المنصورة بعدن، حسبما ذكرت وسائل إعلام يمنية، أمس الأربعاء.
ووصل جثمان الإدريسي إلى مستشفى "البريهي" وقد فارق الحياة بعد عدة طلقات تعرض لها في الرأس، حسبما قالت مصادر طبية يمنية.
الإدريسي، يعتبر أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي والمقاومة في عدن، وكانت قواته تتمركز في ميناء "كالتكس" للحاويات.
وتعرض الكثير من القادة الجنوبيين في عدن لعمليات مشابهة منذ عدة أشهر، وتشير أصابع الاتهام إلى خلايا نائمة تتبع المخلوع صالح.

قوات برية كويتية تتوجه للسعودية لمحاربة "الحوثيين"

قوات برية كويتية
كشفت مصادر كويتية مطلعة، مساء اليوم الأربعاء، إن قوات برية من الجيش، غادرت البلاد أمس، متوجهة إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في محاربة جماعة الحوثيين في اليمن.
وأوضحت المصادر لوكالة الأناضول، أن القوات الكويتية مكونة من "كتيبة مدفعية"، ستشارك بالتصدي لهجمات "الحوثيين"، على السعودية، من خلال ضرب مواقعهم.
ومنذ بداية تشكيل "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية لمحاربة "الحوثيين"، في اليمن، اقتصرت مشاركة الكويت، ضمن الائتلاف على قوات جوية فقط.
"الشرق القطرية"

معارك ضارية تطوق صنعاء.. ومأساة تعز الإنسانية تتفاقم

معارك ضارية تطوق
تحطم مقاتلة بحرينية نتيجة خلل ونجاة قائدها في جازان وتدمير صاروخ حوثي 
بدأت معارك المقاومة اليمنية تقترب أكثر من المناطق التي تعتبر طوق العاصمة اليمنية صنعاء، وسط أنباء عن خسائر كبيرة تكبدتها ميليشيات التمرد، في حين ازداد الوضع الإنساني سوءاً في مدينة تعز، حيث توفي أمس خمسة مرضى بينهم رضيع، بسبب انعدام الأوكسجين من المستشفيات.
وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين،سقوط مقاتلة بحرينية من نوع «إف 16»، أمس الأربعاء، في منطقة جازان جنوبي المملكة بسبب خلل فني ونجاة قائدها. وأوضحت قيادة دفاع مملكة البحرين في بيان لها أن الطائرة سقطت أثناء قيامها بواجبها الوطني بالدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي. وأشارت إلى أنه تم إنقاذ قائد الطائرة وهو بحالة صحية جيدة، كما تم العثور على حطام الطائرة تحت سيطرة قوات التحالف العربي ولا تزال التحقيقات جارية لكشف أسباب الحادث.
وبالتزامن، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخاً باليستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جيزان. وقالت قيادة التحالف إنه «تم تدمير الصاروخ من دون أي أضرار»، مشيرة إلى أن «القوات الجوية بادرت في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية».
وكثف طيران دول التحالف العربي غاراته على مواقع وتحركات ميليشيات الحوثي وصالح في العاصمة اليمنية ومحيطها ومناطق متفرقة من اليمن، تخوض فيها المقاومة والجيش الوطني مواجهات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية. وشنت مقاتلات التحالف، أمس، غارات على معسكر العرقوب وموقع قرب قاعدة الديلمي ومعسكر الدفاع الجوي بمنطقة همدان. 
وأكدت المقاومة الشعبية مقتل القيادي الحوثي صالح الزايدي وثلاثة من مرافقيه، في غارة لطيران التحالف، أمس، استهدفت تجمعاً للحوثيين في منطقة رحب، غربي مدينة صرواح، في الوقت الذي تواصل القوات الشرعية تقدمها على حساب ميليشيات صالح والحوثي في جبهات القتال المشتعلة في مناطق متفرقة من شمال وشرق اليمن، لا سيما في محافظتي الجوف وحجة، وبات إحكام سيطرتها على مناطق المواجهات مسألة وقت، قياساً بسير المعارك والخسارات المتتالية للميليشيات في عدادها البشري والمعدات العسكرية.
ونوهت مصادر عسكرية باستسلام 40 من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح في موقع جبل النار بمنطقة حرض بحجة بعد حصار موقعهم من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة خلال المواجهات الأخيرة وتحت ضربات مقاتلات التحالف.
وفي تعز، قالت مصادر محلية ل«الخليج» إن ميليشيات الحوثي وصالح كثفت، أمس، من قصف الأحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح 11 آخرين، موضحة أن القصف شمل قرى وأحياء شرق جبل صبر من مواقع تمركزها بالكدرة بدمنة خدير، وأدى ذلك إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتضرر عدد من المباني. كما أشارت إلى مقتل 13 وجرح 36 من عناصر الميليشيات، بينما خسرت المقاومة اثنين من مقاتليها وجرح 11 في حصيلة مواجهات أمس. وأكدت المصادر أن الميليشيات أقدمت على قنص امرأتين، في حي العسكري شرقي مدينة تعز، ما أدى إلى مقتل إحداهما وإصابة الأخرى.

قيادات ليبية تبحث في تونس مع «سيرا» تأمين «الوفاق»

قيادات ليبية تبحث
ابن علوي وكوبلر ناقشا تطورات الأوضاع وسبل حل الأزمة 
أكدت مصادر ليبية موثوقة وصول عدد من القيادات العسكرية أمس الأربعاء إلى تونس للتواصل مع المستشار الأمني لبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا الجنرال الايطالي باولو سيرا، بشأن تأمين حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
ووفقاً للمصادر فإن قيادات من «عملية الكرامة» التي يقودها الفريق أول خليفة حفتر، تقود لواء القعقاع وكتيبة العجمي العتيري، وقيادات تتبع قوات ميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة كلوائي الحلبوص والمحجوب، وكتيبة المرداس، وشخصيات من صبراتة.
من جانبه أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر مباحثات مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي في العاصمة العمانية مسقط، أمس الأربعاء.
وحسب مصادر رسمية، فقد بحث كوبلر مع ابن علوي تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، وجهود كوبلر مع أطراف الأزمة.
وتسعى مسقط إلى التوسط بين الأطراف المتنازعة لإيجاد حل للأزمة الليبية، وتهدئة الأوضاع في ليبيا والدخول في مفاوضات بين الأطراف المتنازعة.
وكان برلمان الميليشيات أعلن أن رئيسه نوري أبو سهمين التقى أخيراً في السلطنة رئيس البرلمان عقيلة صالح.
ميدانياً، لقي جندي بالجيش الليبي مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرون جراء الاشتباكات بمناطق متفرقة بمدينة «بنغازي» مع قوات ما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» و«أنصار الشريعة».
وأفادت مسؤولة الإعلام بمستشفى «الجلاء» ببنغازي، فاديا البرغثي، في تصريح الليلة قبل الماضية، أن المستشفى استقبل خلال اليومين الماضيين جثماناً لجندي بالجيش الليبي وثلاثة جرحى، جراء الاشتباكات بمحور «الليثي والغربي»، مشيرة إلى أن الجرحى إصاباتهم بين المتوسطة والحرجة.
وأطلق سراح سامي تنتوش نجل الرئيس السابق لمجلس الشورى والحكماء بورشفانة، بعد شهرين من خطفه على أيدي مسلحين مجهولين بمنطقة السياحية في العاصمة طرابلس.
وأعلن الشيخ أيوب الشرع، المتحدث باسم مجلس حكماء ليبيا، عن نجاح وساطة المجلس في إطلاق سراح 3 سجينات تونسيات من السجون الليبية.
الى جانب ذلك، وصل في ساعة مبكرة أمس، البحارة التونسيون ال 49 الذين تم احتجازهم في الزاوية الليبية منذ نحو أسبوع، وفق ما أفاد به الناشط التونسي المهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير.
ورحلت السلطات الليبية 13 مهاجراً غير شرعي من الجنسية التشادية عبر الحدود البرية في سبها.

سقوط مقاتلة بحرينية ونجاة قائدها .. والسعودية تدمر صاروخًاً حوثيًّاً

سقوط مقاتلة بحرينية
قوات الشرعية تتقدم في الجوف وحجة وتستعد لاستكمال تحرير شبوة 
أعلنت قوات التحالف العربي في اليمن، أمس الأربعاء، سقوط مقاتلة بحرينية نتيجة خلل فني، ونجاة قائدها في جازان على حدود السعودية مع اليمن، بينما دمرت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخاً باليستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان، بالتزامن مع تحقيق قوات الشرعية مكاسب ميدانية في الجوف وحجة استعداداً لاستكمال السيطرة على شبوة.
وقال بيان للتحالف العربي بقيادة السعودية، إن طائرة بحرينية من طراز «إف-16» كانت تشارك في حملة التحالف باليمن سقطت في جنوب المملكة أمس الأربعاء.
وأشار البيان إلى «نجاة طيار من القوة البحرينية المشاركة في التحالف بعد سقوط طائرته من نوع «إف-16» في منطقة جازان إثر خلل فني صباح الأربعاء».
وسقطت المقاتلة البحرينية أسفل جبال فيفاء في مكان خال من السكان على طريق العارضة، بمنطقة جازان بسبب خلل فني، وتم نقل قائد الطائرة إلى مستشفى العارضة في جازان المتاخمة للحدود اليمنية ومنها إلى مستشفى القوات المسلحة.
كما أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صباح أمس، صاروخاً باليستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان جنوب المملكة وتم تدميره من دون أي أضرار. وذكرت قيادة قوات التحالف، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أن القوات الجوية بادرت بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية.
في الأثناء، واصلت القوات الشرعية اليمنية تقدمها على حساب ميليشيات صالح والحوثي في جبهات القتال المشتعلة في مناطق متفرقة من شمال وشرق اليمن، وبات إحكام سيطرتها على مناطق المواجهات مسألة وقت، قياساً بسير المعارك والخسارات المتتالية للميليشيات في عدادها البشري والمعدات العسكرية.
ففي محافظة حجة وهي الجبهة التي فُتحت قبل أيام، تمكنت القوات المشتركة المؤتلفة من قوات الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف العربي، من تحقيق تقدم على الأرض في مديريتي حرض، وميدي الحدوديتين، مع السعودية، وهي الجبهة التي يفتح كسبها الطريق أمام الشرعية نحو صعدة. وتدور في الجبهة مواجهات عنيفة على الأرض، فيما تشترك مقاتلات التحالف العربي في ضرب مواقع وتحركات الميليشيات، إسناداً للقوات المشتركة، بينما تبقى الألغام واحدة من معيقات تقدم تلك القوات، التي تمكنت الثلاثاء من السيطرة على منفذ حرض الحدودي لساعات، قبل الانسحاب منه بعد قتل العشرات من الميليشيات وأسر آخرين. 
ونوهت مصادر عسكرية باستسلام 40 من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح في موقع جبل النار بحرض بعد حصار موقعهم من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة خلال المواجهات الأخيرة وتحت ضربات مقاتلات التحالف.
وفي محافظة الجوف، أكدت مصادر محلية ل«الخليج» أن لواء النصر، التابع للجيش الوطني تمكن، أمس، من السيطرة الكاملة على وادي «وسط» الاستراتيجي الذي كانت ميليشيات صالح والحوثي تتمركز فيه منذ أشهر. وأكد العميد الشيخ أمين العكيمي قائد لواء النصر، أن قوات اللواء تمكنت، أمس، من السيطرة الكاملة على وادي «وسط» الذي كانت قوات صالح والحوثي تتمركز فيه منذ أشهر، موضحاً إن مقاتلي اللواء خاضوا مواجهات ضارية مع ميليشيات صالح والحوثي منذ أيام.
ونفت مصادر عسكرية مسؤولة ادعاءات الميليشيات الانقلابية بتمكنها من استعادة السيطرة مجدداً على أنحاء من مديرية «الحزم» عاصمة محافظة الجوف.
وأكد العميد عبد القادر عبد السلام السميع أحد القيادات العسكرية بالجيش الوطني في تصريح ل«الخليج» أن قوات الجيش المسنودة من المقاومة الشعبية وقوات التحالف أحكمت السيطرة بشكل تام على عاصمة الجوف وتقدمت باتجاه مناطق تمركز الحوثيين غرب وشمال المحافظة. وتسعى المقاومة والجيش الوطني في الجوف إلى تأمين المواقع والمناطق التي حُررت من الميليشيات من بينها مدينة «الحزم» مركز المحافظة.
ووصلت، أمس، تعزيزات لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى منطقة عسيلان بمحافظة شبوة، التي تأتي في سياق الاستعدادات الجارية لتحرير مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة.
"الخليج الإماراتية"

الخرطوم تهادن الجهاديين وتهاجم العلمانيين

الخرطوم تهادن الجهاديين
الازدواجية في التعامل مع المعارضة والجهاديين في السودان تكمن في الإيديولوجيا الدينية التي يقوم عليها النظام الذي يعتبر أن العلمانيين أشد خطرا عليه
تتسم طريقة تعامل النظام السوداني مع المعارضة العلمانية والجماعات السلفية الجهادية بالازدواجية. ويتهم العديد النظام بالتراخي في مواجهة الجماعات الجهادية التي كثفت على مدار السنتين الأخيرتين من تحركاتها، وقد لعبت الدور الأبرز في تجنيد العشرات من الشباب السودانيين وخاصة من الطلبة وإرسالهم إلى بؤر التوتر، أساسا إلى سوريا والعراق وليبيا.
ويقول سودانيون إن العديد من قادة السلفية الجهادية في السودان توجد بحقهم أحكام بالسجن ولكن لم يقع تنفيذها، كما أن العشرات منهم تم اعتقالهم ولكن سرعان ما أطلق سراحهم بقرار سياسي. وتعمد السلطات السودانية إلى غض الطرف عن ترويج عدد من هؤلاء القادة للخطاب التكفيري في المساجد والساحات العامة.
وهناك عدد من الجماعات التي لا تخفي تشددها أعلنت ولاءها لمنظمات إرهابية كبرى على غرار تنظيم الدولة الإسلامية و بوكو حرام النيجيرية، فيما السلطات لم تحرك ساكنا.
ويقول المحلل السياسي عبدالله رزق في تصريحات صحفية “بعض أطراف النظام الحاكم في الخرطوم، المعروف بتوجهه الإسلامي، ليست ببعيدة عن هذه الحركات والمجموعات، من خلال تعاطفها مع القاعدة”.
ويضيف رزق أن “الشعارات التي ترفعها التنظيمات الجهادية، هي شعارات الحركة الإسلامية السودانية نفسها، ذات الصلات بالعديد من هذه التنظيمات، على رأسها تنظيم القاعدة”، متابعا “وينسب لأسامة بن لادن وفي فترة وجوده في السودان، وضع الأساس لتنظيم بوكو حرام، الذي ينشط الآن في نيجريا والدول المجاورة والذي بايع داعش”.
وفي مقابل مهادنة المتشددين، يعمد النظام السوداني إلى اتباع سياسة العصا الغليظة في مواجهة المعارضة العلمانية ووسائل الإعلام المناهضة له.
وقد تم خلال سنة 2015 اعتقال المئات من النشطاء السياسيين والإعلاميين، وشن حملة مصادرة على الصحف، حتى أن هناك ما وصف هذا العام بأنه الأسوأ على الإعلام السوداني.
ويرى محللون أن هذه الازدواجية في التعامل مع المعارضة العلمانية والجهاديين تكمن في الإيديولوجية الدينية التي يقوم عليها النظام. فهو يعتبر أن العلمانيين أشد خطرا عليه، وأنهم يسعون بدعم دولي إلى الإطاحة به، فيما الجهاديون بالإمكان السيطرة عليهم، كما أنه يمكن استخدامهم كورقة ضغط في مواجهته مع المجتمع الدولي.

النصرة وداعش ينسحبان من مناطق التماس مع النظام السوري

النصرة وداعش ينسحبان
محللون يرون أن النصرة كما داعش بصدد تركيز قواهما في المنطقة الشمالية والشرقية خاصة وأنهما يتوقعان عملية عسكرية مكثفة قد تشن عليهما
أكدت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري أن الاتفاق على إخراج مسلحي تنظيم داعش وجبهة النصرة من مناطق بضواحي العاصمة دمشق سينفذ خلال أيام قليلة.
وكان اتفاق قد أبرم بين النظام السوري من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام من جهة أخرى يقضي بخروج عناصرهما من مناطق الحجر الأسود وحي القدم جنوبي دمشق، نحو مدنية الرقة شمال شرقي سوريا.
وكان من المقرر أن ينفذ الاتفاق قبل أيام إلا أن مقتل قائد جيش الإسلام زهران علوش جمد الاتفاقية، كما أنه كانت هناك تحفظات من عناصر بالنصرة على الذهاب إلى الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت المصادر الإعلامية إن اتصالات تجري بين الجانبين وقد تم الاتفاق على طريق جديد بديل عن الطريق السابق الذي يمر بمناطق سيطرة جيش الإسلام في الغوطة الشرقية. كما تم الاتفاق على إرسال عناصر النصرة إلى محافظة إدلب بدلا من الرقة.
وتعمل مكاتب الأمم المتحدة في دمشق على التنسيق مع الجهات المعنية في الحكومة السورية لتنفيذ هذا الاتفاق. ويأتي الاتفاق بعد أن بات مسلحو النصرة وداعش في وضعية سيئة نتيجة الحصار الذي يفرضه النظام وفصائل فلسطينية عليهم في هذه المناطق.
ويرى محللون أن هناك عملية إعادة انتشار للتنظيمين حيث أن هذه التسوية ترافقت أيضا مع أنباء عن انتقال قيادات من جبهة النصرة في الجنوب إلى المنطقة الشمالية على الحدود مع تركيا.
وقد ذكرت مصادر مقربة من المعارضة السورية في الجبهة الجنوبية أن أبرز قادة النصرة انتقلوا بطريقة مفاجئة إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا. واللافت في الأمر أن الطريق الذي مرت به هذه القيادات يسيطر عليه النظام السوري وهو ما يطرح نقاط استفهام كبيرة.
ومن بين المغادرين من النصرة المسؤول الشرعي الحالي الأردني سامي العريدي، ومواطنه سامي الطوباسي الملقب بأبي جليبيب، والمسؤول الشرعي السابق للتنظيم، العراقي ميسر الجبوري الملقب بأبي ماريا القحطاني، ومظهر الويس.
وذكر ناشطون سوريون أن خروج قادة جبهة النصرة وقرابة المئتي مرافق لهم تم عن طريق صفقة مع النظام السوري والإيراني مقابل تسليم النصرة عددا من جثث قادة بالحرس الثوري الإيراني كانت لديها.
بالمقابل يرى محللون أن النصرة كما داعش بصدد تركيز قواهما في المنطقة الشمالية والشرقية خاصة وأنهما يتوقعان عملية عسكرية مكثفة قد تشن عليهما في الأشهر القليلة القادمة، بعد اتضاح الرؤية حول التسوية السياسية.

الأحوازيون يبحثون عن حاضنة عربية لقضيتهم

الأحوازيون يبحثون
الكعبي يشدد على الدور الكبير للسعودية وخاصة عمليات 'عاصفة الحزم' التي أطلقتها بمواجهة الحوثيين في اليمن
قال حبيب جبر الكعبي، رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إن حضور معارضين سوريين وعراقيين لمؤتمر الحركة الذي عقدته مؤخرا في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن يعكس هدفا أساسيا لتوحيد الصفوف بمواجهة ما وصفه بـ”العدو المشترك”، في إشارة إلى إيران التي قال إن لديها مشروعا يعود إلى أيام “القادسية الأولى”.
ونقلت شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية عن الكعبي قوله على هامش مؤتمر نظمته الحركة التي يقودها في كوبنهاغن مؤخرا، لحشد الدعم لقضية الأحواز، إن المؤتمر كان “مبرمجا مسبقا” بهدف “جمع الأشقاء العرب من مختلف الدول العربية على المستوى الرسمي وعلى المستوى الشعبي والمؤسسات مع الحركة الوطنية الأحوازية” لإيصال رسالة للأحوازيين بأنهم “لم يعودوا بمفردهم”.
وتابع الكعبي بالقول إن من وصفه بـ”العدو الفارسي” تمكّن من عزل العرب في الأحواز عن محيطهم العربي ولكن المؤتمر الأخير بالمشاركة العربية الواسعة التي شهدها “أثبت أن هذه المرحلة قد انتهت”، مضيفا “شاهدنا الحضور العربي من مختلف الأقطار من موريتانيا إلى المغرب والجزائر ومصر ودول الخليج العربي والعراق، وهذا مؤشر إيجابي وكبير يدعم قضيتنا”.
وأشار الكعبي إلى الدور الكبير للسعودية وخاصة عمليات “عاصفة الحزم” التي أطلقتها بمواجهة الحوثيين في اليمن لجهة رفع معنويات أنصار الحركة الأحوازية التي تطالب بالانفصال عن إيران، قائلا “المقاومة الوطنية الأحوازية هي الفاعل والناشط الأساسي في مواجهة الاحتلال الفارسي، وهذه المقاومة بدأناها كأحوازيين منذ اليوم الأول للاحتلال الفارسي أي قبل 90 عاما، وهي مستمرة وقدمت الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الأسرى، مضيفا “عاصفة الحزم نعتبرها منعطفا تاريخيا بالنسبة للأمة العربية وليس فقط لليمنيين”.
وأضاف الكعبي “نحن نسعى لأن نبني على عاصفة الحزم كمشروع عربي لمواجهة المشروع الفارسي، لذلك المقاومة الوطنية الأحوازية وعاصفة الحزم مفهومان متقاربان ومتجانسان ومكملان لبعضهما البعض، فمعظم دول الخليج شاركت في عاصفة الحزم لمواجهة المشروع الفارسي ونحن الأحوازيين أيضا ضمن الخليج العربي، ومن خلال المقاومة الوطنية واستهدافنا للاحتلال الفارسي داخل الأحواز أردنا أن نشارك وأن نساهم كشركاء في عاصفة الحزم بمواجهة المشروع الإيراني”.
"العرب اللندنية"

شارك