الأزهر يدعو الكنيسة إلى التدخل لمراجعة قناة فضائية مسيحية/«الإفتاء» المصرية تؤكد وحدة الأهداف بين «داعش» و«الإخوان»/«أمن الجيزة» يكشف أكبر خلية إرهابية: تخطط لعمليات فى ذكرى يناير

الجمعة 01/يناير/2016 - 10:06 ص
طباعة الأزهر يدعو الكنيسة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 1-1-2016.
الأزهر يدعو الكنيسة
ننفرد بنشر مبادرة الإخوان الجديدة للمصالحة مع الدولة.. قيادي بارز بحزب الوسط يقود جهود الوساطة.. "عمرو فاروق" يتواصل مع أجهزة سيادية لطرح الفكرة.. ويوسط قيادات سياسية للترويج للمصالحة
كشفت مصادر مقربة من التنظيم الدولي للإخوان رعاية إبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة، ومحمود حسين الأمين العام، ومعظم فريق الإخوان التابع لمحمود عزت المرشد المؤقت لمبادرة جديدة للمصالحة الوطنية بين النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبين الجماعة الإرهابية في مفاجأة من العيار الثقيل للقواعد الإخوانية.
يقود التنظيم الدولي للإخوان تلك المبادرة في السر، وفي العلن يقودها مجموعة من القيادات الحزبية المؤيدة للإخوان، والرافضة لثورة 30 يونيو وعزل مرسي، وعلى رأس تلك القيادات والذي اختاره التنظيم كي يكون واجهة للمبادرة ورجلها الأول؛ عمرو فاروق القيادي البارز بحزب الوسط الذي هرب مؤخرا إلى تركيا بعد مساعي كبيرة له لإتمام المصالحة في مصر دون جدوى.
وشملت قائمة القيادات الحزبية المشاركة في المبادرة عدة أسماء معظمها من قيادات حزب الوسط الهاربة خارج مصر، مثل نيفين ملك، ومحمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية في حكومة هشام قنديل، بجانب قيادات سياسية أخرى مثل سيف عبدالفتاح. 
وبالفعل بدأ "عمرو فاروق" في التحدث مع وسطاء في مصر لعرض فكرة المصالحة على النظام بدعوى أنها خرجت من بعض القيادات الحزبية المؤيدة للإخوان الهاربين خارج مصر، وليس من الإخوان أنفسهم، ومن ضمن هؤلاء الوسطاء؛ محمد عبدالوهاب منسق عام تحالف شباب الوفاق الوطني صاحب آخر المبادرات للمصالحة الوطنية في مصر.
وبسؤال "عبدالوهاب" عن حقيقة اتصال عمرو فاروق به من أجل مبادرة للمصالحة مع الدولة، قال في تصريحات خاصة لـ "البوابة": "هذا بالفعل حدث، وأكد لي "عمرو فاروق" على وجود مساعي قوية الآن لإتمام المصالحة في مصر بين الإخوان والدولة، وشدد على تواصله مع بعض الأجهزة السيادية بالدولة لاستطلاع رأيها في الأمر على أن يكون هناك بعض الدول فيما بعد ستتوسط لإتمامها كالإمارات والسعودية في حال الموافقة على الأمر بشكل رسمي.
وأضاف: "يرعى فكرة المصالحة داخل الإخوان محمود حسين أمين عام الجماعة الحالي مما جعل الشباب الإخواني يعلنون الحرب عليه ويقيلونه من منصبه دون أن يوضحوا سبب إشعالهم تلك الحرب".
ونفى الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق أنه سيكون من ضمن وسطاء المصالحة، مؤكدا في تصريحاته الخاصة لـ"البوابة نيوز" على أنه الآن لا يعترف بالإخوان حتى يتوسط لهم، خاصة بعد أن تم حظر نشاطات الجماعة ووضعها على قائمة الإرهاب، بجانب انشطار الجماعة لأكثر من جماعة كانت تعتبر نفسها هي جماعة الإخوان الحقيقية. 
(البوابة)

الأزهر يدعو الكنيسة إلى التدخل لمراجعة قناة فضائية مسيحية

الأزهر يدعو الكنيسة
انتقد الأزهر أمس قنوات فضائية مسيحية قال إنها «تشكك في الإسلام»، مطالباً الكنيسة القبطية بالتدخل، قبل أن يؤكد أنه «لا يرغب في الدخول في جدل يذكي نار الفتنة والأحقاد». وسارعت الكنيسة إلى التبرؤ مما تبثه قناة «الحياة» القبطية التي ذكرها بيان الأزهر بالاسم.
وقالت الكنيسة إن «تلك القناة الفضائية غير تابعة لها، وغير مسؤولة عنها وعما تبثه». وأكدت «رفضها لكل وسائل الإعلام التي تنشر العنف والتعصب، وتحرض ضد الآخر»، وأنها «دائماً تسعى إلى نشر ثقافة السلام».
وكان «مرصد الأزهر الشريف» أصدر بياناً أمس أعرب فيه عن «بالغ قلقه للأفكار المتطرفة، سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، والتي يبثها بعض القنوات الفضائية بهدف إثارة الفتن والقلاقل بين أبناء الوطن في هذه الأوقات العصيبة».
وأكد رفضه «الدخول في جدل غير مجدٍ من شأنه أن يذكي نار الفتنة ويغذي الأحقاد ويهدد السلم المجتمعي والنسيج الوطني»، مؤكداً «احترامه لكل الأديان السماوية وسُنّة التنوع والاختلاف، وكذلك رفضه أي مساس بأديان ومعتقدات الآخرين».
وأوضح البيان أن «المرصد لاحظ بقلق بالغ أخيراً أن هناك قنوات فضائية مسيحية على القمر الاصطناعي المصري النايل سات، خصوصاً قناة «الحياة»، تبث برامج حوارية تتعرض إلى عقائد المسلمين ونصوص القرآن الكريم والسُنّة المطهرة، وتلصق كل نقيصة بالإسلام، وتشكك في عقائده وأحكامه بطرق سافرة لا تقوم على دليل، ولا تمت إلى المنهج العلمي بصلة، وتستضيف من تقدمهم على أنهم مسلمون مرتدون عن الإسلام ومعتنقون للمسيحية وتظهرهم في برامج حوارية أخرى».
وأشار إلى أن «هذه القناة تقدم نفسها على أنها مسيحية، الأمر الذي يستفز مشاعر المسلمين ويخلق حالاً من الكراهية تجاه إخوانهم المسيحيين والذين طالما عاشوا معاً يتبادلون مشاعر الاحترام والتقدير». وأوضح أن «الأزهر الشريف يعرب دائماً عن احترامه لكل الأديان السماوية ويؤمن بسُنّة التنوع والاختلاف، لكنه في الوقت نفسه يرفض رفضاً مطلقاً أي مساس بأديان ومعتقدات الآخرين وفقاً للآية القرآنية: لَكُمْ دِينُكُمْ ولِيَ دِينِ».
وأشار إلى أن «مرصد الأزهر على يقين من أن الكنيسة الوطنية المصرية لا يمكن بحال أن تقر أو ترضى عما تبثه قناة «الحياة»، فهي شريك أصيل في بيت العائلة المصرية الذي يترأسه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، والذي يحرص على مكافحة كل ما من شأنه أن يهدد كيان المجتمع المصري ويفرق بين أبنائه، ويمزق نسيجه ووحدته الوطنية».
ودعا المرصد قادة الكنيسة المصرية إلى «العمل على توجيه وتصحيح مسار هذه القنوات التي من شأنها إثارة الأحقاد والضغائن، وتهديد أمن المجتمع المصري وزعزعة استقراره والتفرقة بين أبنائه حفاظاً على مصلحة الوطن العليا». 
(الحياة اللندنية)

مقتل 15 إرهابياً بضربة مصرية استباقية شمال سيناء

مقتل 15 إرهابياً
سددت مقاتلات حربية مصرية طراز إف-16 ومروحيات أباتشي صباح أمس، ضربات استباقية استهدفت عناصر إرهابية تجمعت لتنفيذ اعتداءات كبيرة ضد الجيش برفح والشيخ زويد بشبه جزيرة سيناء، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة، مسفرة عن مقتل 15 متطرفاً على الأقل وإصابة أعداد كبيرة من التكفيريين. من جهة أخرى، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إحالة 11 من رجال المخابرات العامة على التقاعد، داعياً البرلمان المنتخب حديثاً إلى الانعقاد في 10 يناير الحالي، في أول جلسة نيابية منذ إطاحة الرئيس السابق محمد مرسي قبل عامين.
وذكرت مصادر أمنية أن معلومات كشفت تجمع عدد من التكفيريين في بؤر مسلحة ليل الأربعاء تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية كبيرة ضد الجيش برفح والشيخ زويد، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة. وقصفت الضربات الجوية 16 هدفاً، أدت لمقتل ما لا يقل عن 15 إرهابياً وإصابة أعداد كبيرة من العناصر التكفيرية. من جهتها، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن قذيفة مجهولة المصدر هزت منزلاً بمدينة رفح الحدودية المجاورة لقطاع غزة الفلسطيني ولإسرائيل، وأوقعت 5 قتلى من أسرة واحدة هم الأب والأم وإبنان والطفلة سامية (5 سنوات).
وفي تطور آخر، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي أصدر قراراً جمهورياً أمس، بدعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد يوم الأحد الموافق 10 يناير الحالي. وجرت الانتخابات البرلمانية المصرية بين 17 أكتوبر و2 ديسمبر المنصرمين، وتم انتخاب 448 من 596 (عدد أعضاء البرلمان) وفق النظام الفردي، و120 وفق نظام القوائم، بينما يعين الرئيس 28 نائباً. كما أصدر السيسي قراراً بتعيين 28 عضواً، هم 14 رجلا و14 امرأة، في البرلمان. وشملت الشخصيات المعينة أسامة السيد الأزهري مستشار السيسي للشئون الدينية، وأشرف العربي وزير التخطيط في الحكومة المصرية، والسيد عبد العال رئيس حزب التجمع اليساري، وسري صيام رئيس محكمة النقض، أعلى محكمة جنائية في البلاد، ويوسف القعيد الأديب المرموق إضافة إلى 3 شخصيات قبطية على الأقل. وشملت التعيينات أطباء وأساتذة علوم سياسية وقانونيين. وقالت الرئاسة إن الرئيس «راعى في التعيينات، تخصصات غير موجودة في المجلس لتضيف للعمل النيابي في تناول كافة الموضوعات المطروحة».
 (الاتحاد الإماراتية)
الأزهر يدعو الكنيسة
الأزهر يرد على اتهام مرجع شيعى بالسقوط فى "فخ الوهابية": قفوا عند حدودكم..نحصن أبناءنا من التطرف..أبو المكارم الشيرازى يتهم المشيخة بتحصين الوافدين.. والمسابقة تتضمن خطبة ومسرحية تفند مزاعم "الروافض"
أعلنت مشيخة الأزهر الشريف، تنظيم مسابقة للطلبة الوافدين حول موضوع :( نشر التشيع في المجتمع السُّنِّي.. أسبابه، مخاطره، كيفية مواجهته)، تبلغ مجموع جوائزها 42 ألف جنيه ،يحصل المركز الاول على 5 آلاف جنيه، والثانى 4 آلاف، والثالث 3 آلاف، وتخصيص 10 جوائز بقيمة 2000 جنيه، وعشرة بقيمة 1000 جنيه. لكن يبدو أن الإعلان عن تلك المسابقة أغضب المراجع الشيعية ليخرج ناصر مکارم الشيرازى، أحد مراجع الدين فى إيران، والذى بعث برسالة مفتوحة إلى شيخ الأزهر، الدکتور أحمد الطيب، انتقد فيها المسابقة، معتبرا أنها تهدف للإساءة للمذهب الشيعى وأتباع أهل البيت، وكذلك منع الشيعة من الترشح فى الانتخابات البرلمانية. وحذر مکارم الشيرازى، فى رسالته المفتوحة على موقعه الإلکترونى، مما أسماه "سقوط الأزهر فى فخ الوهابية"، قائلا: "آمل أن تقفوا بکل صلابة وحزم أمام المخطط الرامى إلى حرف الأزهر والعمل على تجنيبه السقوط فى فخ أعداء الإسلام والوهابية والتکفيريين". من جانبه أبدى الدكتور عبدالمنعم فؤاد،عميد كلية العلوم الاسلامية للوافدين بجامعة الازهر، استغرابه من تدخل المرجعيات الشيعية في الازهر و كيفية تعليمه لأبنائه، قائلا:"نحن نحصن أبنائنا من أى فكر منحرف سواء كان شيعيا أو غير شيعيا فليس المقصود الشيعة فقط فنحن ننظم مسابقات فى التطرف والإرهاب والفكر الذى به الغلو الشيعى وليس الشيعة ككل". وأضاف أستاذ العقيدة الاسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، :" على هؤلاء أن يتوقفوا عند حدودهم فنحن نحصن أبنائنا ضد الافكار المنحرفة أيا كانت ،فهل يقبلون أن نتدخل فى حوزاتهم العلمية ،فالأزهر لديه 34 ألف طالب وافد ومن حقنا تحصينهم وأن نبين مكانة الصحابة وعدالتهم وهو المقصود من المسابقة فنحن نعطى أبنائنا مضادات حيوية فكرية ضد الأفكار المتطرفة". وشدد على أن الازهر من منطلق مسئوليته والذي يمثل 90% من المسلمين، يحصن أبناء المسلمين من أى افكار متطرفة ، لافتا إلى أن الرسالة تدخل فى شؤون مصر والأزهر ، موضحا أن الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الازهر الشريف،في برنامجه يوضح مكانة الصحابة ويفضح الأفكار المنحرفة فهل يعاتب الازهر علي ذلك" . ووجه عميد العلوم الإسلامية، رسالة إلى الشيعة ومراجعهم، قائلا:"عليكم أن تقفوا عند حدودكم وألا تتدخلوا في شؤوننا الفكرية فنحن نحصن أبنائنا من الالحاد والتطرف والأقوال التي تؤدي الي التكفير والغلو الشيعي ،فهل يضع الشيعة أيديهم فى أيدينا ويعلنوا حرمة سب الصحابة وادعوهم أن يقلدوا الزيدية في اليمن الذين يقولون بإمامة الفاضل مع وجود الأفضل ولا يسبون الصحابة،فهذه أمانة يؤديها علماء الازهر تجاه أبناء الإسلام". وفي رسالته لشيخ الأزهر، أشاد المرجع الشيعى بالمواقف المنطقية التى صدرت عن الأزهر،بحسب بيانه، على امتداد التاريخ والرؤى الوسطية التى طالما عرف بها شيخ الأزهر أحمد الطيب باعتبارها نقطة مشرقة وواعدة للأمة الإسلامية فى خضم الصراعات التى تثيرها الجماعات التکفيرية والمتطرفة. وحذر المرجع الإيرانى، مما وصفه بـ"ممارسات مثيرة للفرقة" نسبت إلى الأزهر تنطوى على مآخذ على عقائد مدرسة أهل البيت، وإلصاق سلسلة من الرؤى المغلوطة إلى الشيعة بسبب بعض القنوات العميلة والتابعة للأجانب، وإقامة مسابقات الکتابة والمقالات والمسرحيات ضد المذهب الشيعى والإساءة إلى أنصار مدرسة أهل البيت فى مصر بتعابير مشينة، وقال إن ذلك يعد جرس إنذار لخطر انحراف الأزهر عن خط الاعتدال وانتهاج التطرف. وتساءل:"هل السبيل لمعالجة التحديات بين المذاهب الإسلامية من وجهة نظر الشرع والعقل هو الخطاب العلمى بين زعماء المذاهب أو الحرب الإعلامية والدعائية وإقامة المسابقات ضد بعضنا البعض؟ هل من أجل معرفة عقائد مذهب ما، أخذ المعرفة من قادة وزعماء ذلك المذهب والمصادر المعتمدة لديه، أم من المفرقين والقنوات التابعة للأعداء، والبحث عن مکامن الضعف من بين الکتب التى هى محل نقد من الزعماء؟". وأعرب آية الله مکارم الشيرازى، عن تفاؤله بأن يوقف شيخ الأزهر هذه الفتن، وأن يتبع خطى الشيخ شلتوت وباقى رواد الوحدة والتقريب، الذين ظهروا على امتداد تاريخ الأزهر الشريف للحفاظ على المواقف المعتدلة والوسطية التى طالما عرف بها. وعن المسابقة التى ينظمها الازهر ، فهى تنقسم المسابقة إلى قسمين الأول، الجانب العلمى، وهو إعداد تقرير علمى عن كتابين من الكتب التى تناولت الفكر الشيعى، بحيث لا يقل التقرير فى كل كتاب عن خمس صفحات على أن يتضمن التقرير البنود الواردة فى النموذج المرفق، إعداد تلخيص لا يزيد عن عشر صفحات لكتاب يتناول الموضوع بشرط أن تبتعد عبارات التلخيص عن عبارات الكتاب. ويتضمن التقرير تحديد عشرة مصادر أو مراجع لأبرز كتب الشيعة مع التعريف بمؤلفيها، وتحديد عشر شخصيات سنية تخصصت فى الرد على الفكر الشيعى مع ذكر أهم مؤلفاتهم، وكتابة بحث علمى عن جهود الأزهر الشريف وعلمائه فى مواجهة المد الشيعى. أما القسم الثاني فهو الجانب الفنى، بإعداد مسرحية تتناول الفكر الشيعى والرد عليه فى شكل حوارى درامي، وإعداد ملف ورقى أو إلكترونى يتضمن خرائط ذهنية ومفاهيم وصور حول الفكر الشيعى (تصميم فنى)، وإعداد خطبة تفند مزاعم الشيعة وطرق مواجهتهم (إلقاء)، وإعداد منظومة شعرية فيما لا يقل عن عشرين بيتا تفند شبهات الشيعة وترد على افتراءاتهم وأيضا كتابة قصة قصيرة عن صديقين اعتنق أحدهما المذهب الشيعى وجهود الآخر فى رده إلى المذهب السنى. 
 (اليوم السابع)

«أمن الجيزة» يكشف أكبر خلية إرهابية: تخطط لعمليات فى ذكرى يناير

«أمن الجيزة» يكشف
كشفت مديرية أمن الجيزة عن تنظيم إرهابى يضم ٤٠ عنصراً تكفيرياً نفذ ٦ أعمال إرهابية خلال الأشهر الماضية، بمناطق الهرم وأبوالنمرس والبدرشين، آخرها الهجوم على كمين المنوات بمنطقة أبوالنمرس الذى استشهد خلاله ٤ أفراد من قوات شرطة السياحة، الشهر الماضى، حيث اتخذ التنظيم من المنطقة الجبلية فى جنوب الجيزة مقراً له للتخطيط للأعمال الإرهابية.
ذكرت التحريات التى أشرف عليها اللواء أحمد حجازى، مدير أمن الجيزة، واللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن العمليات الإرهابية التى تم تنفيذها فى الجيزة مؤخراً تمت جميعها بنفس الطريقة، تبدأ بهجوم شخصين ملثمين يستقلان دراجة بخارية على كمين شرطة وتنتهى بسرقة أسلحة أفراد كمين بعد تصفيتهم والهروب إلى الشوارع الجانبية، ومنها المناطق الزراعية قبل ملاحقة الشرطة لهم.
وأضافت التحريات أنه تم تشكيل فريق بحث جنائى يضم عدداً كبيراً من ضباط ومباحث الجيزة بقيادة العميد رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بالتعاون مع ضباط جهازى الأمن الوطنى والعمليات الخاصة، حيث شن الفريق عدة حملات بالمحافظة استهدفت البؤر الإجرامية وأماكن تمركز الجماعات الإرهابية، وقامت بفحص واستجواب أكثر من ٩٠ عنصراً إخوانياً مشتبهاً بهم بتنفيذ تلك العمليات الإرهابية.
وتابعت التحريات أنه بفحص جميع المشتبه بهم تبين أن من بينهم عنصراً تكفيرياً، وباستجوابه اعترف بانضمامه إلى خلية إرهابية تتخذ من المنطقة الجبلية بجنوب الجيزة مقراً لتخطيط أعمالها الإرهابية، وبالبحث كشف الفريق أن تلك الخلية نفذت ٦ أعمال إرهابية مؤخراً، آخرها مهاجمة كمين المنوات بطريق سقارة الذى أسفر عن استشهاد ٤ أفراد شرطة وسرقة أسلحتهم.
واعترف العنصر التكفيرى الذى يدعى خالد بأن مهمته فى الخلية تتلخص فى قيادة الدراجة البخارية وقت الهجوم على الكمين، وأرشد عن ٤ عناصر تكفيرية ضمن الخلية تمكنت أجهزة الأمن من ضبطهم، صباح أمس، حيث تم ضبط الدراجة البخارية التى تم استخدامها فى تنفيذ الهجوم الإرهابى بحوزتهم.
وتوصل فريق البحث من خلال استجواب المتهمين أن خلية جنوب الجيزة تضم ٤٠ عنصراً إرهابياً، من بينهم بعض أنصار حازم أبوسماعيل، وعدد من شباب جماعة الإخوان الذين اعتنقدوا الفكر التكفيرى، ويهدفون لمهاجمة أكمنة الشرطة وتصفية عناصرها، وأنهم يحصلون على أموال من قائد التنظيم مقابل كل عملية يتم تنفيذها.
وقال مصدر بمديرية أمن الجيزة إنه تم ضبط ٥ عناصر من الخلية، وجارٍ مطاردة بقية أفرادها لضبط مخزن الأسلحة الذى يستخدمونه فى أعمالهم الإجرامية.
 (المصري اليوم)

الخرباوي: عام 2015 من أسوأ الأعوام التي مرت على الإخوان

الخرباوي: عام 2015
قال ثروت الخرباوى، المنشق عن جماعة الإخوان، إن 2015 يعد من أسوأ الأعوام التي مرت على جماعة الإخوان عبر تاريخها، وجعل الجماعة تذهب في مهب الريح.
وأوضح الخرباوي، خلال لقائه ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد العربي"، مساء أمس الخميس، أن جماعة الإخوان تعيش حياة صناعية وليست حقيقة، ولا يوجد لديها قدرة على قراءة الواقع والتخطيط للمستقبل، وتظن أن الحق معاها دائما، وهذا الظن يورثها الضعف.
وأضاف أن الفترة الماضية، شهدت هروب قيادات الجماعة بملابس النساء، وهذه الجماعة تأسست على أمل الوصول للحكم وليس إلى الله.
 (التحرير)
الأزهر يدعو الكنيسة
الأقباط ينتفضون ضد قناة "الحياة المسيحية" بعد إدانة الأزهر لها لتشكيكها فى الإسلام.. الكنيسة تتبرأ منها.. وائتلاف أقباط مصر: القناة متطرفة.. وكمال زاخر:علينا تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التعصب
عادت قناة الحياة المسيحية إلى دائرة الجدل من جديد، بعدما أصدر مرصد الافتاء التابع للأزهر الشريف بيانًا يطالب فيه الكنيسة بتصحيح مسار القناة التى تشكك فى الإسلام وتستضيف مرتدون عن الإسلام وتستفز مشاعر المسلمين. القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال إن قناة الحياة غير تابعة للكنيسة ولا تخضع لإشرافها ومن ثم فإنها غير مسئولة عما يبث من محتوى فيها، لافتًا إلى أن الكنيسة تمتلك عددا من القنوات القبطية هى قنوات "سى تى فى "و"أغابى" و"مى سات" و"كوجى"، و"لوجوس"، و"سى واى سى"، فقط، أما باقى القنوات فلا علاقة لها بها. وأعرب القس بولس حليم، عن رفض الكنيسة وسائل الإعلام التى تنشر العنف والتعصب، وتحرض ضد الآخر، مؤكدًا أن الكنيسة تسعى دائما لنشر ثقافة الحب والسلام. فيما لفت المفكر القبطى كمال زاخر، إلى أن القناة تسببت فى أزمة منذ خمس سنوات حين ظهر عليها القس زكريا بطرس الذى دأب على مهاجمة الإسلام وتبرأت الكنيسة منها على كافة المستويات الدينية و الرسمية و السياسية، مشيرًا إلى أن القناة تبث من الولايات المتحدة الأمريكية ويلتقطها النايل سات ولا يمكن السيطرة على ذلك تقنيًا أو منع ترددها من الوصول إلى مصر. وتعجب زاخر من بيان الأزهر، مؤكدًا أنه يثير علامة استفهام خاصة أن الكنيسة حسمت موقفها من القناة منذ خمس سنوات، معتبرًا أن الطرح غير مبرر خاصة مع وجود خطاب تحريضى مماثل تبثه القنوات الإسلامية التى لا يتدخل الأزهر لردعها أو تصحيح مسارها. وتابع:" القنوات التى تمثل تيارا إسلاميا متطرفا تبث من داخل مصر ولا ينظر إليها أحد"، مطالبا الطرفين الأزهر والكنيسة بتقوية الجبهة الداخلية وإعلاء شأن التنوير لأن الفكر لا يواجه إلا بفكر بعدما انتهى عصر المصادرة. وشدد "زاخر"، على أن الدين راسخ فى العقل والقلب ولا تهزه قناة ولا ينال منه كتاب، مؤكدًا رفضه لما تبثه قناة الحياة المسيحية من محتوى متطرف لا يعبر عن عموم الأقباط. فيما وصف فادى يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر، قناة الحياة المسيحية بالمتطرفة فكريا التى تبث أفكارًا تنال من الأخر ولا ترضى الكنيسة ولا رعاياها. ورأى يوسف، أن بيان الأزهر يعلى من شأن الكنيسة فى الحفاظ على وحدة الصف الوطنى، مؤكدًا أن القناة غير تابعة للكنيسة وليست لها أى سلطة عليها. وطالب يوسف، الأزهر الشريف بالتصدى لمنع كافة القنوات الإسلامية التى تنشر أفكارًا متطرفة تنال من المسيحيين وعقائدهم ومقداستهم. كان مرصد الافتاء التابع للأزهر الشريف، قد أصدر بيانا يطالب فيه الكنيسة بتصحيح مسار قناة الحياة المسيحية التى تبث أفكارا تشكك فى الإسلام وتجرح مشاعر المسلمين. 
 (اليوم السابع)

شارك