«خلية إرهابيين» من «داعش» تُرعب ألمانيا / تعزيز أمن عدن بقوات دُربت في إريتريا / السعودية تنفذ حكم القصاص في 47 إرهابياً بينهم نمر النمر

السبت 02/يناير/2016 - 10:25 ص
طباعة «خلية إرهابيين» من
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 2/ 1/ 2016

«خلية إرهابيين» من «داعش» تُرعب ألمانيا

«خلية إرهابيين» من
خيّم الرعب والكآبة على احتفالات العام الجديد في ألمانيا، وبدرجة أقل في مختلف انحاء أوروبا، بعدما حذرت الشرطة من هجوم إرهابي محتمل لـ»خلية انتحارييين» من «داعش» تضم سبعة سوريين وعراقيين، وأخلت محطة القطارات الرئيسية ومحطة باسينغ في مدينة ميونيخ في مقاطعة بافاريا (جنوب)، مع حلول منتصف ليل الخميس- الجمعة. ترافق ذلك مع احتفالات برأس السنة في برلين، وسط تدابير أمنية مشددة وهي ظاهرة رافقت أيضاً الاحتفالات في معظم المدن الأوروبية، وصولاً إلى ساحة «تايمز سكوير» في نيويورك.
وفي روسيا، أجلت السلطات حوالي ألف شخص من محطتي «بافليتسكي» و»كيرسكي» للقطارات في موسكو، بعدما تلقت تحذيراً من وجود قنابل لم يُعثر على أي منها.
وفرضت الشرطة في ميونيخ حال تأهب، استناداً إلى معلومات «جدّية» وفرتها «أجهزة استخبارات بلدين صديقين»، رجحت وسائل إعلام أنهما فرنسا والولايات المتحدة، عن إمكان شن بين «خمسة وسبعة مشبوهين سوريين وعراقيين من تنظيم داعش يتوزعون على مجموعات صغيرة، اعتداءات انتحارية في محطتي القطارات اللتين تقعان ضمن دائرة 8 كيلومترات، وأماكن أخرى من المدينة ليلة رأس السنة».
ودعت الشرطة المحتفلين برأس السنة إلى عدم التجمع وعدم استخدام وسائل النقل المشترك. كما أطلقت تحذيرات بلغات مختلفة عبر موقع «تويتر»، ونشرت 550 شرطياً في ميونيخ بعضهم من وحدات خاصة.
وقال وزير داخلية مقاطعة بافاريا يواكيم هيرمان: «لم تكن المعلومات مؤكدة مئة في المئة، لكننا لم نستطع تجاهلها، كما أن الفرنسيين لا يخترعون عادة هذا النوع من المعلومات»، علماً أن ألمانيا شهدت تحذيراً مماثلاً في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أي بعد أربعة أيام من اعتداءات باريس التي خلّفت 130 قتيلاً، حين ألغيت في اللحظة الأخيرة مباراة ودية في كرة القدم بين ألمانيا وهولندا بسبب تهديد باعتداء. لكن المحققين لم يعثروا لاحقاً على أي عبوة، ولم يعتقلوا أي مشبوه.
وبقيت قوات الأمن في ميونيخ لساعات في حال تعبئة، قبل تخفيف الإجراءات وإعادة فتح المحطتين ظهر أمس، اثر تأكد السلطات من أن «لا خطر ملموساً لارتكاب اعتداء، إذ لم يُعثر على المشبوهين، كما أن لا معلومات عن وجودهم داخل البلاد».
ودافع وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير عن تعامل شرطة ميونيخ بـ «حكمة» مع المعلومات الواردة أمس. وقال: «الوضع في أوروبا بما فيها ألمانيا يبقى مقلقاً في هذه السنة الجديدة، ولا تزال أجهزة الأمن تعتقد بأن الإرهاب الدولي يشكل خطراً كبيراً».
وأحيطت احتفالات رأس السنة هذا العام، خصوصاً في القارة الأوروبية، بتدابير أمنية مشددة نتيجة المخاوف من تهديدات إرهابية على خلفية اعتداءات باريس.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسيل، ألغيت عروض الألعاب النارية بعدما أوقفت الشرطة الأربعاء الماضي، مشبوهين بارتباطهم باعتداءات باريس، وتخطيطهم لاعتداءات في ليلة رأس السنة.
وفي أمستردام، أعلنت الشرطة الهولندية إنها ألقت القبض على بريطاني (29 سنة) تحت تهديد السلاح في مطار سخيبهول أمس، بعدما صاح مراراً بأن لديه قنبلة، ليتبين لاحقاً أنه تهديد كاذب.

تعزيز أمن عدن بقوات دُربت في إريتريا

تعزيز أمن عدن بقوات
شنت مقاتلات التحالف العربي أمس غارات كثيفة على مواقع ومعسكرات مسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في صنعاء ومحيطها ومحافظات تعز والحديدة وإب، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المسلحين وتدمير آليات عسكرية ومخازن للصواريخ.
وأفاد شهود بأن الغارات طاولت «معسكر 48» في منطقة «السواد» جنوب صنعاء ومعسكر النهدين المطل على القصر الرئاسي وقاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء ومواقع أخرى قرب جبل عطان غرب العاصمة، وسمع دوي انفجارات ضخمة وشوهدت ألسنة النار تتصاعد من الأماكن المستهدفة. ووصلت إلى عدن أمس دفعة من 1500 جندي يمني تم تدريبهم في اريتريا.
وفي محافظة إب ضرب الطيران معسكر «الحمزة» التابع لـ «قوات الحرس الجمهوري» الموالية للرئيس السابق، وأكدت مصادر المقاومة أن عشرات المسلحين قتلوا وجرحوا نتيجة الغارات التي ضربت المعسكر ومواقع قريبة منه حوّلها الحوثيون إلى أماكن لتدريب مليشياتهم.
وفي محافظة تعز استهدفت غارات التحالف معسكري الدفاع الجوي و»الاحتياط» ومخازن للأسلحة وصواريخ «كاتيوشا» في منطقة الحوبان وصالة شمال شرقي مدينة تعز، إلى جانب مخازن للذخيرة في منطقة الربيعي غرب المدينة، وأدى القصف إلى مقتل 25 حوثياً على الأقل.
وضرب الطيران مواقع المتمردين في مديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة الساحلية، في وقت تشهد المناطق الشمالية الغربية من محافظة حجة في مديريتي حرض وميدي استمراراً للمعارك التي أحرز خلالها الجيش الموالي للحكومة تقدماً ملحوظاً في الأيام الأخيرة.
وفي محافظة عدن أكدت مصادر عسكرية وصول دفعة جديدة من القوات اليمنية المدربة إلى ميناء الزيت في منطقة البريقة قوامها ألف وخمسمئة جندي تقلوا تدريبات مكثفة على يد قوات التحالف في معسكرات أنشئت لهذا الغرض في إريتريا المجاورة، وكشفت المصادر أن هذه القوة سيتم نشرها لتعزيز الأمن في المدينة.
وقتل أربعة من مسلحي المقاومة الشعبية الجنوبية في محافظة أبين، في هجوم عناصر تنظيم «القاعدة» على حاجز أمني في منطقة «مثلث أحور»، استخدمت خلاله الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وأفادت مصادر المقاومة بأن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد إصابة اثنين منهم.
ويسيطر مسلحو التنظيم على أجزاء واسعة من محافظة أبين بما فيها عاصمتها زنجبار وثاني أكبر مدنها «جعار» كما يسيطرون منذ نيسان (أبريل) الماضي على المكلا عاصمة محافظة حضرموت إضافة إلى انتشارهم في أجزاء من محافظتي شبوة ولحج شمال عدن.
وأصدر مجلس إدارة جامعة عدن أقدم جامعة يمنية أمس، قراراً بتعليق الدراسة في كل كلياتها ومراكزها العلمية، حتى يتم إيجاد معالجات ناجعة وحاسمة للتهديدات والانتهاكات الأمنية المتكررة التي تتعرض لها.
وفي رسالة بعثها المجلس إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، ومحافظ عدن، ومدير الأمن، حمّل مجلس الجامعة الحكومة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في عدن مسئوليتها السيادية والاجتماعية تجاه جامعة عدن، من أجل توفير الحماية الأمنية اللازمة وتأمين كليات الجامعة وهيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها.
وتمكنت القوات السعودية فجر أمس من قصف منصات لإطلاق الصواريخ كانت تستعد لإطلاق القذائف على محافظة الطوال الحدودية.
ورصدت الكاميرات الحرارية أعداداً من الحوثيين يسحبون جثث قتلاهم بعد المعركة التي بدأت منذ ظهر أول من أمس ولا تزال في محاولات يائسة للاعتداء على حدود السعودية ومحاولات التسلل.
وأعلنت السلطات السعودية ليل الخميس- الجمعة أن ثلاثة مدنيين بينهم طفلان قتلوا جنوب غربي المملكة بقذائف أطلقت من اليمن.
وأشار المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني إلى «سقوط عدد من المقذوفات من داخل الأراضي اليمنية على الأحياء السكنية بمركز الموسم» في محافظة جازان.
وقال إن ذلك أدى إلى «وفاة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان وإصابة أحد عشر آخرين بينهم تسعة أطفال تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم».
ونشرت المملكة بطاريات صواريخ باتريوت تهدف إلى اعتراض الصواريخ البالستية التكتيكية.

تشييع شعبي حاشد لآيت أحمد وهتافات مناهضة للسلطة

تشييع شعبي حاشد لآيت
شيّعت الجزائر أمس، الزعيم المعارض التاريخي حسين آيت أحمد، في مراسم لم تشهد البلاد مثيلاً لها منذ سنوات عدة. واستقبل مئات آلاف المواطنين في قرية «أث أحمد» في ولاية تيزي وزو (150 كلم شرق العاصمة) جثمان الراحل، الذي انطلق موكبه رسمياً من العاصمة ودُفِن شعبياً احتراماً لوصيته أن يُدفن في جنازة «وطنية شعبية» وليس «رسمية». ولم يتمكن موكب رئيس الحكومة عبد المالك سلال من الوصول إلى القرية بعد أن رشق متظاهرون غاضبون، أغلبهم من حزب جبهة القوى الاشتراكية، موكبه بالحجارة، وكان ذلك متوقعاً، إذ اعتاد سكان منطقة «القبائل» تكرار هذا التصرف مع الوجوه التي تمثل «النظام الجزائري»، وفقهم. 
وتجمّع عشرات الآلاف وهتفوا بشعارات منددة بالسلطة لحظة وصول الجثمان قادماً من مقر الحزب في العاصمة، وكانت عملية إنزال النعش وإيصاله إلى خيمة مخصصة لإلقاء النظرة الأخيرة والصلاة عليه صعبة للغاية. وكان جثمان زعيم جبهة القوى الاشتراكية الراحل وصل إلى الجزائر على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، ونُقل بعد استقباله من وفد حكومي إلى مقر حزبه حيث توافد آلاف السياسيين والمواطنين لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وفرضت الرئاسة في استقبال جثمان حسين آيت أحمد مراسم رئاسية، رغم تحفظ عائلته. وكان في المطار كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ورئيس الحكومة عبد المالك سلال، ونائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي وعدد من أعضاء الحكومة، إلى جانب عائلة الفقيد وأصدقائه وشخصيات وطنية غصّت بهم قاعة الشرف حيث ترحموا على روح الفقيد.
وشاركت شخصيات دولية في مراسم الدفن، في مقدمها زعيم حركة النهضة الإسلامية التونسية راشد الغنوشي، إضافة إلى وفود رسمية من كل من السعودية وفرنسا وقطر والمغرب. ورافق الموكب أمس، رئيس الحكومة السابق مولود حمروش أحد أبرز الحلفاء السياسيين للراحل في السنوات العشرين الأخيرة. وسُجِّل حضور قائد جهاز الاستخبارات السابق الفريق محمد مدين (توفيق) عند منتصف ليل الخميس إلى مقر جبهة القوى الاشتراكية حيث كان جثمان آيت أحمد مسجًّى. وقصد «توفيق» أن يحضر في غياب الإعلام عن المقر، لكن أحد الحاضرين أخذ صورة له أثناء قراءته الفاتحة على روح آيت أحمد، مؤكداً ما أُشيع عن احترامه الشديد للراحل الذي كان يُعدّ أبرز شخصية معارضة لحكم الاستخبارات.
"الحياة اللندنية"

السعودية تنفذ حكم القصاص في 47 إرهابياً بينهم نمر النمر

السعودية تنفذ حكم
أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إنه تم تنفيذ حكم القصاص في 47 إرهابياً، حسبما ذكرت قناة "العربية" السعودية في خبر عاجل لها.
وأضاف البيان أن حكم الإعدام طال 47 إرهابياً ومحرضاً بينهم فارس الشويل ونمر النمر.
وفيما يلي نص بيان الوزارة:
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه المبين: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًاً أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ"، وقال- جل وعلا- في تعظيم حرمة الدماء: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًاً بِغيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَّنمَا قتَلَ النَّاسَ جَميِعًاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَّنمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًاً" الآية، وتوعّد- سبحانه- بأشد العذاب كل من تجرأ على قتل مؤمن متعمداً، حيث قال تعالي: "وَمَن يَقتُل مُؤمِنًاً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَاِلداً فِيَها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً".
كما قال النبي المصطفى-صلى الله عليه وسلم- في تعظيم دم المسلم: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجلٍ مسلم"رواه النسائي والترمذي وابن ماجه والبيهقي، وصححه الألباني؛ وقال عليه الصلاة والسلام: "إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا" أخرجه مسلم، وشملت الشريعة الإسلامية بعدلها وكمال أحكامها تحريم قتل الأنفس المعصومة من المستأمنين، وتحريم الغدر بهم، فجاءت النصوص المتتابعة بالتأكيد على ذلك؛ ومنها: قوله تعالي (وَأَوفُواْ بِالعَهدِ إِنَّ العَهدَ كَانَ مسئولاً)؛ وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- مرفوعاً" اجتنبوا السبع الموبقات ... وعدّ منها: قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق"؛ وقوله- صلى الله عليه وسلم-"من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً" رواه البخاري.
وقال- صلى الله عليه وسلم-: "إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان" متفق عليه؛ وعلى ذلك أجمع أئمة المسلمين، كما حرصت الشريعة على اجتماع كلمة الأمة، ونبذ أسباب الفرقة، وما يؤول إلى اختلال الأمن، ونشوء النزاعات، واستباحة بيضة المسلمين، وإزهاق الأنفس، وإضاعة الحقوق وتعريض مصالح الوطن لأعظم الأخطار، بمثل قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه: "من أتاكم وأمركم جميعاً على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه". وقوله عليه الصلاة والسلام: "إنه ستكون هنَات وهنَات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع؛ فاضربوه بالسيف كائناً من كان".
وفي ذلك تحذير لدعاة الفتنة والفرقة، وتحذير لمن سار في ركابهم من التمادي في الغي المُعرِض لعذاب الدنيا والآخرة، ومع ما ورد بهذه النصوص من القران الكريم والسنة النبوية المطهرة من تشديد ونهي ووعيد يحفظ به نظام الأمة لتكون قوية مرهوبة الجانب، مستتبة الأمن، مستقيمة الأحوال، إلا أن فئات مجرمة ضلت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان، أقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة، على استباحة الدماء المعصومة، وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة؛ مستهدفة زعزعة الأمن، وزرع الفتن والقلاقل، والتقول في دين الله بالجهل والهوى، وكان من ذلك ما أقدم عليه المعتدون التالية أسماؤهم:
1 ـ أمين محمد عبدالله ال عقالا- سعودي الجنسية.
2 ـ أنور عبدالرحمن خليل النجار- سعودي الجنسية.
3 ـ بدر بن محمد بن عبدالله البدر- سعودي الجنسية.
4 ـ بندر محمد بن عبدالرحمن الغيث- سعودي الجنسية.
5 ـ حسن هادي بن شجاع المصارير- سعودي الجنسية.
6 ـ حمد بن عبدالله بن إبراهيم الحميدي- سعودي الجنسية.
7 ـ خالد محمد إبراهيم الجار الله- سعودي الجنسية.
8 ـ رضا عبدالرحمن خليل النجار- سعودي الجنسية.
9 ـ سعد سلامة حمير- سعودي الجنسية.
10 ـ صلاح بن سعيد بن عبدالرحيم النجار- سعودي الجنسية.
11 ـ صلاح بن عبدالرحمن بن محمد آل حسين- سعودي الجنسية.
12 ـ صالح بن عبدالرحمن بن إبراهيم الشمسان- سعودي الجنسية.
13 ـ صالح بن علي بن صالح الجمعة- سعودي الجنسية.
14 ـ عادل بن سعد بن جزاء الضبيطي- سعودي الجنسية.
15 ـ عادل محمد سالم عبدالله يماني- سعودي الجنسية.
16 ـ عبدالجبار بن حمود بن عبدالعزيز التويجري- سعودي الجنسية.
17 ـ عبدالرحمن دخيل فالح الفالح- سعودي الجنسية.
18 ـ عبدالله ساير معوض مسعد المحمدي- سعودي الجنسية.
19 ـ عبدالله بن سعد بن مزهر شريف- سعودي الجنسية.
20 ـ عبدالله صالح عبدالعزيز الأنصاري- سعودي الجنسية.
21 ـ عبدالله عبدالعزيز أحمد المقرن- سعودي الجنسية.
22 ـ عبدالله مسلم حميد الرهيف- سعودي الجنسية.
23 ـ عبدالله بن معلا بن عالي- سعودي الجنسية.
24 ـ عبدالعزيز رشيد بن حمدان الطويلعي- سعودي الجنسية.
25 ـ عبدالمحسن حمد بن عبدالله اليحيى- سعودي الجنسية.
26 ـ عصام خلف محمد المذرع- سعودي الجنسية.
27 ـ علي سعيد عبدالله آل ربح- سعودي الجنسية.
28 ـ غازي محيسن راشد- سعودي الجنسية.
29 ـ فارس أحمد جمعان آل شويل- سعودي الجنسية.
30 ـ فكري علي بن يحيى فقيه- سعودي الجنسية.
31 ـ فهد بن أحمد بن حنش آل زامل- سعودي الجنسية.
32 ـ فهد عبدالرحمن أحمد البريدي- سعودي الجنسية.
33 ـ فهد علي عايض آل جبران- سعودي الجنسية.
34 ـ ماجد إبراهيم علي المغينيم- سعودي الجنسية.
35 ـ ماجد معيض راشد- سعودي الجنسية.
36 ـ مشعل بن حمود بن جوير الفراج- سعودي الجنسية.
37 ـ محمد عبدالعزيز محمد المحارب- سعودي الجنسية.
38 ـ محمد علي عبدالكريم صويمل- سعودي الجنسية.
39 ـ محمد فتحي عبدالعاطي السيد- مصري الجنسية.
40 ـ محمد بن فيصل بن محمد الشيوخ- سعودي الجنسية.
41 ـ مصطفى محمد الطاهر أبكر- تشادي الجنسية.
42 ـ معيض مفرح علي آل شكر- سعودي الجنسية.
43 ـ ناصر علي عايض آل جبران- سعودي الجنسية.
44 ـ نايف سعد عبدالله البريدي- سعودي الجنسية.
45 ـ نجيب بن عبد العزيز بن عبد الله البهيجي- سعودي الجنسية.
46 ـ نمر باقر أمين النمر- سعودي الجنسية.
47 ـ نمر سهاج زيد الكريزي- سعودي الجنسية.

القوات السعودية "تسحق" محاولة تسلل للحوثيين

القوات السعودية تسحق
تمكنت القوات السعودية المشتركة، من إحباط محاولة تسلل لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، التي حاولت عبور الحدود في منطقة الخوبة بمحافظة الحُرث، حسبما أكدت مصادر عسكرية تابعة لقوات التحالف العربي، اليوم السبت.
وكبدت القوات السعودية الميليشيات خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، في وقت شهدت مناطق في نجران اشتباكات أخرى بين القوات المشتركة والميليشيات.
وبحسب مصادر ميدانية، قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، وشاركت طائرات الأباتشي، ومدفعية القوات السعودية في قصف مواقع الميليشيات داخل الأراضي اليمنية.
ومن جانب آخر أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت، مساء أمس الجمعة، صاروخا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة أبها، حيث تم تدميره بدون أي أضرار، بحسب بيان صادر عن التحالف.
وبادرت القوات الجوية في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية.

التحالف يعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه السعودية

التحالف يعترض صاروخاً
اعترضت قوات التحالف العربي، مساء اليوم الجمعة، صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه مدينة أبها السعودية، كما دمر التحالف منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية تابعة للحوثيين.
وصعّد الحوثيين مؤخراً، من عملية إطلاق الصواريخ الباليستية، وتحديداً منذ سريان قرار وقف إطلاق النار، منتصف ديسمبر الماضي، حيث أعلنوا أن 300 هدفاً ومنشأة سعودية، دخلت في مرمى صواريخهم.
"الشرق القطرية"

ضرب مقر قيادة الحوثي في صنعاء

ضرب مقر قيادة الحوثي
سقوط عشرات القتلى من عناصر الميليشيات
شن طيران التحالف العربي، أمس الجمعة، غارات مكثفة على أهداف نوعية لميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح في مناطق متفرقة من اليمن، أبرزها العاصمة صنعاء ومديرية سنحان، مسقط رأس صالح، ومحافظتي إب وتعز، إضافة إلى استهداف الميليشيات في محافظات الحديدة وصعدة ومأرب. 
وأفاد مصدر محلي في محافظة إب ل «الخليج» ان ضربات جوية لمقاتلات التحالف استهدفت، عصر أمس، تجمعا للميليشيات في محيط معسكر الحمزة، بمديرية السبرة، سقط جرائها العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات. وأوضح أن تجمع الميليشيات في محيط المعسكر كان يضم مجندين جدداً للميليشيات، تستعد للدفع بهم إلى جبهات القتال، مؤكداً مشاهدة سيارات الإسعاف وهي تنقل المصابين إلى مشافي مدينة إب. 
وكان طيران التحالف ضرب، في الساعات الأولى من يوم أمس، موقعاً في وسط العاصمة صنعاء تتخذه ميليشيا الحوثي، مقراً لها منذ اجتياحها العاصمة في سبتمبر/أيلول 2014، ولأول مرة يتعرض هذا الموقع للقصف، إضافة إلى معسكر النهدين الذي يقع في محيطه دار الرئاسة.
وذكر شهود عيان من ساكني شارع الجزائر ل«الخليج» أن الغارات استهدفت مركز «أبولو» للمعارض في شارع الستين بالقرب من فج عطان، مؤكدين اندلاع الحرائق في الموقع المستهدف، فيما تصاعدت الأدخنة منه، وهزت الانفجارات المباني في الأحياء الجنوبية الغربية وسمعت على نطاق واسع في العاصمة.
وأشاروا إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار في شارع الستين، بينما أغلقت ميليشيات الحوثي والمخلوع عدداً من الشوارع منها شارع الجزائر القريب من الموقع، مرجحين سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات.
كما استهدف الطيران قاعدة الديلمي الجوية العسكرية المحاذية لمطار صنعاء الدولي. وشنت مقاتلات التحالف غارات استهدفت مواقع لميليشيات صالح والحوثي في منطقتي بير الهذيل والمحاقرة، بمديرية سنحان، مسقط رأس المخلوع صالح، بمحافظة صنعاء.
واستهدفت الغارات أيضاً منتجع عطان، ومنطقة وادي أحمد والمطار مجدداً للمرة الثالثة على التوالي، والمعهد المهني في مديرية بني مطر، ومصنع للبلاستيك، وهي كلها مواقع يستخدمها الحوثيون كمواقع عسكرية ولتخزين السلاح والذخائر.
وكان طيران التحالف قصف مساء الخميس منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء بغارات عدة. ونفذ غارتين على مديرية سنحان وبني بهلول بصنعاء.
ورجحت مصادر في محافظة تعز سقوط العشرات من القتلى والجرحى، أمس، نتيجة غارات عدة لطيران التحالف استهدفت ميليشيات الحوثي وصالح في مناطق متفرقة من تعز، منها مواقع للميليشيات في منطقة الهجر بمديرية القبيطة القريبة من مدينة الراهدة، ومعسكر الدفاع الجوي ومعسكر الاحتياط في منطقة الحوبان، شمال شرق تعز، ومخازن أسلحة في الحوبان شرقاً ومنطقة الربيعي غرباً.
وكانت طائرات الحالف قد استهدفت مواقع المتمردين ومخازن أسلحتهم في خيران المحرق بمحافظة حجة، وميناء المخا ومفرق المخا، وجبل العمري وذباب وجبل قرف في الحوبان ومنطقة المطالي بمديرية المسراخ.
وشملت الغارات مساء الخميس محافظات الحديدة وعمران ومأرب وصعدة حيث استهدف في الأخيرة مديرية سحار، ومناطق القمع والمليل والصوح في مديرية كتاف، ومنطقة جزاع بمديرية حيدان ومناطق القمع والمخروق والمليل في مديرية كتاف.

غارات فرنسية على مواقع نفطية لـ «داعش» قرب الرقة

غارات فرنسية على
4633 بينهم 1329 مدنياً قتلوا في سوريا خلال ديسمبر 2015
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 4633 شخصاً، بينهم 1329 مدنياً، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2015، فيما نفذت الطائرات الحربية الفرنسية ضربات جوية أمس، ضد مواقع نفطية في سوريا قرب مدينة الرقة معقل تنظيم «داعش»، وفق ما ذكره وزير الدفاع الفرنسي جان‭‭ ‬‬إيف لو دريان خلال زيارة لقاعدة عسكرية في الأردن، وحققت «قوات سوريا الديمقراطية» مزيداً من التقدم في شمال البلاد، في حين تجددت الاشتباكات بمدينة دير الزور ومحيط مطارها العسكري وفي محيط تير معلة بريف حمص، وكذلك في ريف حلب وسهل الغاب وريف حماة.
وأوضح المرصد السوري أن 4633 شخصاً قتلوا، خلال شهر ديسمبر 2015، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء 1329منهم 288 طفلاً دون سن ال 18، و196 مواطنة فوق سن ال 18 جراء قصف الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية، وكذلك قصف طائرات التحالف الدولي، وتحت التعذيب في معتقلات وأقبية أفرع النظام الأمنية، وجراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل المسلحة وجبهة النصرة وتنظيم «داعش» وفصائل أخرى، وجراء سوء الأوضاع الصحية والطبية ونقص الأدوية والعلاج اللازم. وأشار المرصد إلى مقتل 711 عنصراً سوريا من الفصائل المسلحة، ونحو 1145 عنصراً من جنسيات مختلفة مع تنظيمي «داعش» والنصرة وبعض الفصائل المتشددة، كما قتل 627 عنصراً من قوات النظام و17 من حزب الله اللبناني إلى جانب 671 مقاتلاً من اللجان الشعبية والعناصر الموالية للنظام، فضلاً عن 60 شخصاً مجهولي الهوية.
من جهة أخرى، قال لو دريان للجنود والصحفيين في القاعدة العسكرية بالأردن التي انطلقت منها الطائرات الحربية الفرنسية ميراج 2000 في الساعات الأولى من صباح أمس لشن الضربات «تلقيت إفادات بشأن العمليات التي تمت خلال الليل ولا بد أن نستمر في هذا الاتجاه.» وكانت فرنسا أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق. ومنذ هجمات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني التي أعلنت «داعش» المسئولية عنها زادت فرنسا ضرباتها الجوية للتنظيم في سوريا وركزت على الرقة والأهداف التي لها صلة بالنفط.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» إن التحالف حقق تقدما في شمال سوريا وسيطر على قرية واحدة على الأقل في محافظة حلب. وقال العقيد طلال سلو المتحدث باسم هذه القوات إن مقاتليه سيطروا على قرية تنب قرب مدينة أعزاز بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة وحركة أحرار الشام. وأضاف «تم تحرير تنب.» وقال المرصد إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت أيضاً على قرية طاط مراش. وقال سلو إنه لا يمكنه تأكيد هذا الخبر.
كما دارت اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم «داعش» قرب منطقة النجارة بريف حلب الشرقي، وسط تقدم لقوات النظام ومعلومات عن سيطرته على مناطق جديدة كان يسيطر عليها التنظيم. وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي، بينما استمرت الاشتباكات في عدة محاور بريفي حماة الجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي، وسط أنباء عن تقدم قوات النظام وسيطرتها على نقاط جديدة في المنطقة. وتجددت الاشتباكات العنيفة في محيط قرية تير معلة بريف حمص الشمالي، إلى جانب تجددها بين قوات النظام وتنظيم «داعش» في محيط حي الرصافة وأطراف مطار دير الزور العسكري، ترافق مع غارات للطيران الحربي على مناطق في محيط المطار ومناطق أخرى في حيي الرصافة والصناعة بالمدينة.

كوبلر يعلن دعم رئيس البرلمان الليبي لاتفاق الصخيرات

كوبلر يعلن دعم رئيس
الجروان يبحث مع المسئولين آخر التطورات و«غدامس» مقراً لحكومة الوفاق
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر أن رئيس البرلمان عقيلة صالح أبلغه موافقته على الاتفاق السياسي الليبي الذي وقع في الصخيرات العام الماضي، فيما توجه أمس الجمعة أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي إلى ليبيا لبحث آخر التطورات مع المسئولين هناك.
وكتب كوبلر في صفحته على تويتر «لقد شجعني اللقاء مع الرئيس عقيلة صالح في البيضاء وقبوله الاتفاق السياسي الليبي. أمر جيد للمضي قدماً» مشيراً إلى أنه أجرى محادثة هاتفية طويلة مع القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر.
وكان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي المريمي قد أدلى الخميس بتصريح قال فيه إن عقيل' بحث مع كوبلر عدم المساس بالمؤسسة العسكرية وقيادتها وتوزيع المقاعد الوزارية بالتساوي بين الأقاليم الثلاثة في التشكيلة الوزارية لحكومة الوفاق الوطني والتمثيل الدبلوماسي في السفارات الليبية بالخارج، وأن يحمي هذه الحكومة الجيش والشرطة الرسمية للدولة لا أن تحميها الميليشيات الخارجة على القانون. وحق إقليم برقة في إعادة الإعمار والتنمية في جميع المجالات، وأن تضمن هذه الشروط في وثيقة الاتفاق السياسي النهائي.
يذكر أن كوبلر وصل أمس الجمعة إلى طرابلس للقاء رئيس برلمان الميليشيات نوري أبو سهمين لبحث موقفه من اتفاق الصخيرات. 
في أثناء ذلك كشفت عضو البرلمان سهام سرقيوة، أمس، عن البدء الفعلي للترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس من أجل استقبال حكومة الوفاق الوطني، مشيرة إلى احتمال أن تعمل الحكومة من مقر آخر في غدامس غربي البلاد، أو مدينة أخرى في الجنوب إلى حين انتهاء الترتيبات الأمنية في العاصمة.
وقالت سرقيوة ل«بوابة الوسط»، إن حكومة التوافق الوطني سيجري اعتمادها من البرلمان «بعد عودة النواب المقاطعين للجلسات»، وأضافت أن الجهات التي تقدم ملفات للمترشحين في المناصب الوزارية في حكومة الوفاق عن طريق البرلمان «هي البلديات ومؤسسات المجتمع المدني»، مضيفةً أن البرلمان سيشكل لجاناً لفرز واختيار المرشحين «حسب معايير معينة» و«سنعمل على أن يكون هناك تمثيل عادل لكل مناطق ليبيا».
على صعيد آخر أعلنت مصادر ملاحية بمطار القاهرة أمس أن أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي توجه بطائرة خاصة إلى ليبيا في زيارة هي الأولى من نوعها.
وقالت المصادر إن وفد البرلمان العربي يضم خمسة أعضاء، موضحة أن الزيارة تستغرق عدة ساعات سيلتقي خلالها كبار المسئولين والشخصيات الليبية لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا.
في سياق آخر أفادت الخطوط الجوية الليبية، أن الطيران المدني التونسي، قام بتمديد القرار الخاص بتوجيه الرحلات الليبية إلى مطار صفاقس بدلاً من مطار قرطاج حتى نهاية الشهر الحالي.
وأعلن مُستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، أنه استقبل 102 قتيل و451 جريحاً مدنياَ خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول 2015 المنقضي، جراء استهداف الأحياء السكنية في بنغازي.
من جهتها أعلنت القوات الخاصة «الصاعقة»، أن عدد القتلى في صفوفها بلغ 263 قتيلاً في محاور القتال «الليثي بوعطني وسيدي فرج والصابري» بنغازي، وبمحور عين مارة قُرب درنة ومدينة إجدابيا.
وأفادت مصادر إعلامية باختطاف عميد بلدية طرابلس الأسبق المختار أحمد ديرة ونجله، في الطريق الرابط بين مدينة غريان وبلدة مزدة جنوبي طرابلس.
"الخليج الإماراتية"

لا مكان للحشد الشعبي في معركة الموصل

لا مكان للحشد الشعبي
قائد الحشد الوطني العراقي يؤكد جاهزية قواته لخوض معركة الموصل ويشدد على أن الدعم التركي يعتبر جزء من التحالف لا يمكن الاستغناء عنه
أكد أثيل النجيفي قائد الحشد الوطني (المتطوعون السنة لقتال تنظيم داعش بالموصل) أنه لا يمكن الحديث عن الاستغناء عن الدعم التركي في معركة تحرير الموصل من تنظيم داعش خاصة في ظل عدم توافر البديل، مشددا في المقابل على أنه لا مكان لقوات الحشد الشعبي في تلك المعركة.
وقال النجيفي في تصريحات صحفية "تركيا جزء من التحالف الدولي لمحاربة داعش.. ومحاربة التنظيم ليس أمرا خاصا بجهة واحدة، ولابد أن يؤخذ بعين الاعتبار رأي المكونات العراقية الأخرى التي تريد الخلاص من داعش، ومن هذا المنطلق أؤكد على أنه لا يمكن الاستغناء عن الدعم التركي في ظل عدم وجود بديل له".
وقال ردا على الإصرار الرسمي العراقي على رفض التواجد العسكري التركي في العراق "هذا الموضوع على الحكومة العراقية أن تبحثه مع الحكومة التركية ومع دول التحالف الدولي، بحيث يوفر الجانبان بديلا قادرا على التواجد حال سحب التواجد التركي".
ونفى النجيفي بصورة قاطعة أن يكون دفاع الحشد الوطني عن الوجود التركي على الأراضي العراقية سببه تلقيه تمويلا ماديا من الحكومة التركية، وقال "تركيا قدمت لنا دعما لوجستيا فقط من خلال تدريب المقاتلين وبعض التسهيلات لمعسكر الزليكان أما باقي أوجه التمويل فاعتمدنا فيها على أنفسنا".
وأضاف "قلت سابقا إن الدعم والإسناد التركي، كجزء من قوات التحالف الدولي ضد داعش، يوفران لنا غطاء جويا وإسنادا بالمدفعية، وهذه أسلحة لا تتوافر لدينا، وبالتالي من الصعب الاستغناء عنهم ولكننا لن نعترض إذا توفر البديل من دولة أخرى من دول التحالف الدولي".
واعتبر محافظ نينوي السابق أن "المحافظة بأكملها، وليس الحشد الوطني فقط، تعاني تقصيرا من قبل الحكومة العراقية". ورفض النجيفي ذكر عدد أفراد الحشد الوطني وعدد من تطوعوا من أبناء المحافظة فيه، مكتفيا بالقول "عددنا بالآلاف، وهناك رغبة كبيرة من أبناء المحافظة للتطوع معنا، من كافة الطوائف، السنة والمسيحيون والإيزيديون، كما أن هناك رغبة من الشيعة وإن كان عدد هؤلاء قليل نظرا لأن تواجد الشيعة بالموصل قليل بالأساس".
وأكد جاهزية قواته لخوض معركة الموصل متى تحدد موعدها، وذلك رغم أنها لم تستطع تحرير أي منطقة بالمدينة وعدم امتلاكها للأسلحة الثقيلة.
وأوضح "أعتقد أننا قادرون الآن على تحرير الموصل بالتعاون مع الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي والبشمركة فور اكتمال استعدادهم لذلك. نعم لم نحرر بعد أي منطقة في المحافظة، ولكننا تعرضنا لكثير من الهجمات من قبل داعش، واستطعنا صدها وفقدنا ثلاثة قتلى مؤخرا".
وحول ما إذا كان يشعر بنوع من المرارة لتحرر مدينة الرمادي من سيطرة داعش قبل الموصل، أجاب "بالطبع كنا نرى الموصل هي الأهم ولكننا على كل حال نبارك للأنبار تحرير عاصمتها، خاصة وأن هذا الانتصار تم على يد الجيش العراقي لا الحشد الشعبي وهذه نقطة إيجابية.. وكما قلت فإننا نتوقع مشاركة الجيش العراقي في تحرير الموصل قريبا".
واستبعد النجيفي إمكانية مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل، وقال "مشاركة الحشد الشعبي غير ممكنة، وأعتقد أن الدور الأكبر سيكون لنا وللأكراد والجيش العراقي والتحالف الدولي، أما الأتراك فسيقدمون دعما وإسنادا فقط".
أما حول رؤيته لعدم اعتداد الدولة به كجزء من القوات العراقية وعدم حصوله على دعم مادي منها مقابل الدعم المعنوي والمادي الكبير الذي تحصل عليه هيئة الحشد الشعبي فقد ذكر أن هناك تقصير كبير جدا من الحكومة في حقهم.
وقال "إننا ننسق مع الحكومة ووزارة الدفاع عبر غرفة التنسيق المشتركة، ولكننا لم نتلق الدعم الذي يقدم للحشد الشعبي، كنا في البداية عند تشكيل معسكرنا الوحيد في بعشيقة شمال الموصل نتلقى رواتب من هيئة الحشد الشعبي في بغداد وتم الاعتراف بذلك ولكن تلك الرواتب انقطعت بعد عدة أشهر نتيجة لخلافنا وتقاطعنا مع قادة الميليشيات الشيعية بالحشد التي تريد تصدر المشهد". واختتم النجيفي بالتأكيد على أن أهل الموصل والحشد الوطني مستعدون لتقديم أرواحهم في معركة تحريرها.

أردوغان يستعين بهتلر لتبرير النظام الرئاسي القوي

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي يعتبر أنه بالإمكان إقامة نظام رئاسي بشكل ممتاز في بلاده ويستشهد بألمانيا زمن هتلر كمثال
ذكرت الصحف التركية، الجمعة، ان الرئيس الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان أشار إلى ألمانيا النازية بزعامة هتلر للدفاع عن النظام الرئاسي القوي الذي يريد اقامته في بلاده.
ونقلت عنه وسائل الإعلام قوله لصحافيين خلال عودته من زيارة إلى السعودية مساء الخميس "في ظل نظام وحدوي (كما في تركيا) بالامكان اقامة نظام رئاسي بشكل ممتاز. هناك امثلة في العالم وعبر التاريخ. وسترون المثال في ألمانيا هتلر".
وأردوغان الذي يقود تركيا منذ عام 2002، أولا كرئيس للوزراء ومن ثم كرئيس منذ عام 2014، يريد تغيير الدستور بحيث ينتقل دور الرئيس من وظيفة رمزية إلى رئيس بصلاحيات واسعة، مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.
وقال أردوغان انه يعتزم خلال العام الجديد تعبئة المجتمع التركي للنقاش من اجل التوصل إلى "توافق اجتماعي" حول طموحاته الرئاسية.
ومشروع الانتقال إلى نظام رئاسي يدافع عنه رجل تركيا القوي واعاده إلى الواجهة بعد فوزه الانتخابي (49.5% من الاصوات مع 317 نائبا) في انتخابات الاول من نوفمبر.
لكن حزب العدالة والتنمية لم يحصل على الغالبية الموصوفة (367 نائبا) التي تؤهله لتغيير الدستور لوحده. لذا، يتعين عليه السعي للحصول على دعم المعارضة التي ترفض نظاما رئاسيا تحت سلطة أردوغان الذي تتهمه بميول تسلطية.
وتحقيقا لهذه الغاية، بدأ رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الأربعاء حوارا مع زعيم حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري كمال كيليشدار أوغلو، لإحياء جهود وضع دستور جديد أكثر ليبرالية ليحل مكان الدستور الحالي، الموروث من الانقلاب العسكري العام 1980.
وأردوغان الذي غالبا ما وصفه أنصاره وخصومه على السواء بأنه "السلطان" التركي الجديد، يبقى بفارق كبير الرجل السياسي الأكثر شعبية في بلد غالبية ابنائه من المحافظين والملتزمين بديانتهم الإسلامية.
وعلى الرغم من اعتباره مهندس التنمية الاقتصادية غير المسبوقة في تركيا منذ بداية سنوات الالفين، فإن الرئيس التركي اصبح مع ذلك الوجه الأكثر اثارة للجدل في البلاد.
ومنذ حركة الاحتجاج الشعبي في يونيو 2013، يأخذ عليه الكثير من الاتراك انحرافه نحو "التسلط" وميله "الإسلامي" وينددون بالفساد السياسي المالي الذي هز نظامه.
وقد سبب له القمع العنيف للتظاهرات التي تحدته في الشارع والقوانين التي تعزز الرقابة على الإنترنت أو القضاء، انتقادات حلفائه الأوروبيين ايضا.
واردغان الذي لا تعجبه مهام الرئيس البروتوكولية بشكل كبير يسعى إلى تغييرها. وكان قد أكد مرارا أنه "لن يكون رئيسا بروتوكوليا".

جوازات السفر أداة داعش للجهاد في أوروبا

جوازات السفر أداة
التنظيم المتطرف يتمكن من توفير احتياطي وافر من جوازات السفر لاستخدامها في التسلل إلى أوروبا والتخفي بين المهاجرين
يرى الاخصائيون في مكافحة الإرهاب ان تنظيم الدولة الإسلامية يمتلك احتياطيا وافرا من الجوازات الصحيحة لاستخدامها في أوروبا مثل تلك التي استعملها بعض منفذي اعتداءات باريس في 13 نوفمبر الماضي.
وطالب وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف مطلع الأسبوع نظراءه الأوروبيين باتخاذ تدابير للتصدي لـ"هذه الجوازات الصحيحة لكن مزيفة" التي يصعب جدا كشفها"، كما دعا إلى تشكيل فرق متخصصة عند "نقاط دخول المهاجرين".
وهذه الوثائق الثبوتية يتم انتزاعها تارة عن جثث جنود القوات النظامية السورية الذين يقتلون في ساحة المعركة أو التي يتم العثور عليها بيضاء تارة اخرى في المقرات الحكومية في المدن التي تسقط في ايدي تنظيم الدولة الإسلامية أو أيضا التي تصادر من الجهاديين الأجانب لدى وصولهم، حسب ما قال مصدر في أجهزة مكافحة الإرهاب.
ويجري اعداد الوثائق بعد ذلك "لاستخدامها من قبل مقاتلين آخرين تكون ملامحهم الجسدية مشابهة" على ما أوضح مصدر في الشرطة.
وقد عثر على جوازين سوريين باسم أحمد المحمد ومحمد المحمود في نوفمبر في سان دوني بشمال باريس قرب جثث انتحاريي ستاد دو فرانس.
كذلك كان في حوزة أحمد دهماني البلجيكي المغربي الذي يشتبه بعلاقته بالهجمات جواز سفر سوريا عندما أوقف في انطاليا بتركيا في منتصف نوفمبر.
وفي ما يتعلق باحمد المحمد سرعان ما تحدث المحققون الفرنسيون عن فرضية ان يكون الجواز الذي كان يحمله يعود لجندي سوري قتل في المعركة.
وأشار مصدر آخر مقرب من التحقيق إلى فرضية ان يكون من كميات جوازات السفر البيضاء التي استولى عليها الجهاديون في الرقة ودير الزور.
ولفت مصدر مقرب من التحقيق إلى ان هاتين المدينتين السوريتين تقعان في قلب القطاع الذي كان ينشط فيه خصوصا الفرنسي البلجيكي عبدالحميد اباعود أحد منفذي اعتداءات باريس الذي تمكن في الأشهر السابقة لذلك من العودة خفية إلى أوروبا.
وكان أحمد المحمد ومحمد المحمود قدما في الثالث من أكتوبر جوازي السفر إلى السلطات اليونانية في جزيرة ليروس فيما كانا مندسين بين 198 مهاجرا هاربين من سوريا.
وفي السادس من الشهر نفسه صعد المجهولان إلى مركب متوجه إلى بيريوس قبل الانتقال إلى الحدود المقدونية بدون تفتيشهما. ثم عثر على اثر أحد الجوازين غداة ذلك في مخيم بريشيفو في صربيا بين تسعة آلاف مهاجر.
ثم في الثامن منه سجل في توفارنيك شرق كرواتيا البلد الذي قد يكون الرجل استقل فيه قطارا في بوتوفو متوجها إلى المجر قبل ان يختفي.
جواز سويدي
قال كريستوف نودان المتخصص في علم الاجرام الخاص بتزوير الوثائق "خلافا لما نعتقده من السهل جدا الدخول إلى الاتحاد الأوروبي والخروج منه بدون لفت الانظار"، مضيفا "يمكن اعتبار عمليات المراقبة عند دخول منطقة شنغن شبه معدومة".
وفي أكتوبر الماضي تم في براغ توقيف جهادي في الخامسة والعشرين متحدر من تروا شرق فرنسا وذهب إلى سوريا في أكتوبر 2012، كما أفادت مصادر مقربة من الملف.
وهذا الجهادي المتمرس الملقب بـ"ابو حفصة" الذي يتوعد كثيرا على شبكات التواصل الاجتماعي، كان بحوزته جواز سفر سويديا صحيحا. كانت الوثيقة تحمل اسم جهادي آخر مولود في كوسوفو توجه قبل أشهر عدة إلى سوريا بحسب المصدر.
وكان "ابو حفصة" يعرف عبدالحميد اباعود والمحققون الفرنسيون مقتنعون بأنه عاد سالكا مسارا معقدا لينتقل إلى الفعل، ربما تحت امرة البلجيكي.
لكن هل ان اباعود الذي رصد في اليونان في سبتمبر عاد هو نفسه إلى فرنسا بوثيقة كهذه؟ ترى أجهزة مكافحة الإرهاب انه اصبح "مفوضا" للاعتداءات، "ينسق ويجند ويدرب" ومكلفا بالامور "اللوجستية لعودة المقاتلين إلى بلدهم الاصلي". وكان يشرف على الارجح بصفته هذه على الوثائق.
ويتعذر اثبات عدد الجهاديين الذين تمكنوا من استخدام هذه الجوازات للدخول إلى أوروبا تحت قيادة اباعود.
ويبدو بحسب مصادر مقربة من التحقيق ان "احمد المحمد" و"محمد المحمود" سافرا إلى ليروس مع مجموعة من نحو عشرة رجال بدون التمكن من تأكيد ما إذا كان لدى هؤلاء الرجال أيضا نوايا ارتكاب اعمال عنف.
"العرب اللندنية"

شارك