تحالف كردي - عربي يقترب من «عزل» حلب عن تركيا/مفاجأة.. الحوثيون يهددون باعتقال المخلوع صالح/القوات اليمنية الشرعية تحكم سيطرتها على ميناء المعلا
الإثنين 04/يناير/2016 - 12:14 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 4/ 1/ 2016
تحالف كردي - عربي يقترب من «عزل» حلب عن تركيا
أقترب تحالف كردي - عربي من «الخط الأحمر» التركي لدى سيطرته بدعم من الطيران الروسي على منطقة قرب معقل للمعارضة في ريف حلب ما استدعى انسحاب فصيل من تكتل «جيش الفتح» في إدلب كي يتمكن من المساهمة في دعم فصائل المعارضة ومنع «عزل» حلب عن خط الإمداد في تركيا، بالتزامن مع تحقيق التحالف الكردي - العربي «انجازات» قرب معقل «داعش» شرقاً بفضل غارات التحالف الدولي بقيادة أميركا وسط تهديد التنظيم بـ «غزو» بريطانيا. وبدأت الهيئة العليا للمعارضة اجتماعاتها في الرياض أمس استعداداً للقاء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا غداً.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» أمس: «قتل 16 عنصراً على الأقل وأصيب 19 آخرون من تنظيم داعش في اشتباكات ضد مقاتلي قوات سورية الديموقراطية في قرية المستريحة في ريف عين عيسى في ريف الرقة». وأضاف ان المعارك بين الطرفين انتهت بسيطرة «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم فصائل كردية، أبرزها «وحدات حماية الشعب» الكردية، وأخرى عربية على هذه القرية الصغيرة، لافتاً الى مقتل 21 من التحالف الكردي - العربي الذي يحظى بدعم التحالف الدولي بقيادة أميركا.
وتحدث «المرصد» عن فيديو لعناصر «داعش» يعدمون خمسة بعدما ألبسوهم «اللباس البرتقالي» في مدينة الرقة بعدما «طلب منهم التقاط صور وتسجيل أشرطة مصورة داخل مدينة الرقة ولنساء داخل المدينة بغية إعداد فيلم وثائقي ضد الدولة الإسلامية، وتصوير لوحة سيارة قرب كازية أبو الهيف، لملاحقتها وقصفها».
وأظهر الشريط الشبان الخمسة وهم من الرقة، على ركبهم، ويقف خلفهم عناصر «داعش». وقال أحد المتحدثين باللغة الإنكليزية: «هذه رسالة إلى (رئيس الوزراء البريطاني) ديفيد كامرون (...) تهددنا بعدد قليل من الطائرات (في اشارة الى قرار البرلمان البريطاني اجازة قصف مواقع التنظيم في سورية) يا أيتها الحكومة البريطانية ويا أيها الشعب البريطاني، اعلموا أن جنسياتكم تحت أقدامنا اليوم، وأن «داعش» باقية، وسنظل نجاهد ونكسر الحدود وسنغزو دياركم يوماً ما، وسنحكمها بشرع الله».
وأظهر الشريط المصور قيام المتحدث بإطلاق النار على رأس أحد الشبان، عقبه إطلاق نار من قبل العناصر الأربعة الآخرين النار على رؤوس الشبان الأربعة الآخرين. ليختم الشريط بظهور طفل يرتدي لباساً عسكرياً ويشير بإصبعه إلى مكان بعيد قائلاً باللغة الإنكليزية «سنقتل الكفار هناك».
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية ان الطيران الفرنسي دمر ليل السبت - الاحد موقعاً لصنع الصواريخ يسيطر عليه «داعش» وقالت في بيان ان الغارة الجوية شنتها «اربع مقاتلات رافال مزودة صواريخ سكالب تحركت بالتنسيق مع طائرات للتحالف» مستهدفة موقعاً يبعد عشرات الكيلومترات شرق حلب.
وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» سيطرتها امس على بلدة كشتعار قرب مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، ذلك بـ «غطاء جوي روسي»، وفق نشطاء معارضين. وتكمن أهمية كشتعار كونها تطل على أوتستراد حلب – أعزاز ما يعني إحكام حصار أعزاز من الجهتين الغربية والجنوبية بالتزامن مع سيطرة «داعش» على جهتها الشرقية، الأمر الذي يقرب من «فصل» حلب عن خطوط الإمداد في تركيا التي كانت أعلنت أن ربط الادارات الذاتية في الجزيرة وعين العرب (كوباني) شرق سورية وعفرين شمال سورية «خط أحمر».
وأعلن «فيلق الشام» أمس انسحابه من «جيش الفتح» الذي يضم 7 فصائل بينها «جبهة النصرة» و «احرار الشام الاسلامية» وكان سيطر على محافظة ادلب في ربيع العام الماضي. وقال في بيان: «حيث أن الأعداء من الداخل والخارج أي النظام وشبيحته والشيعة والروس يركزون الجهد لإسقاط منطقة حلب، فرأينا أن نعطي الأولوية لدعم الثوار في منطقة حلب». وأضاف: «الحالة التي تجعلنا نعلن خروجنا من غرفة عمليات جيش الفتح الذي أنهى مهمته مشكوراً في معركة فتح إدلب الفداء وهذا يوجب علينا إعادة ترتيب أوضاعنا وبلورة تجاربنا والإفادة منها في ظل معطيات اليوم بما يخدم ديننا وشعبنا وثورتنا ويحقق أهدافها».
و «فيلق الشام» واحد من 15 فصيلاً مقاتلاً حضر ممثلوها المؤتمر الموسع للمعارضة في الرياض الشهر الماضي، كما انه عضو في الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم 34 عضواً بينهم 11 من الفصائل المقاتلة.
وبدأت الهيئة اجتماعاتها في الرياض امس قبل لقائها دي ميستورا غداً، ضمن اتصالاته مع ممثلي المعارضة والنظام لإزالة العقبات امام عقد مفاوضات «جنيف-3» نهاية الشهر الجاري. ووصل المبعوث الأميركي الى سورية مايكل راتني الى مكان اجتماع الهيئة العامة لدعمها، وسط أنباء عن عدم وصل بعض الشخصيات المعارضة بينهم رئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين.
قوات أميركية خاصة تختبر «داعش» في الموصل
تسعى قوات خاصة أميركية من «الكوماندوس» إلى اختبار قوة «داعش» عبر إنزالات جوية متكررة، خلف «خطوط التماس» مع التنظيم، كان آخرها أمس قرب الموصل، فيما نفذ انتحاريو التنظيم الذين يطلق عليهم اسم «الإنغماسيين»، هجمات في تكريت وسامراء والرمادي.
وأعلنت مصادر كردية تنفيذ عملية إنزال مشتركة مع قوات أميركية خاصة، هي الخامسة من نوعها خلال ثلاثة شهور، والأولى قرب الموصل، موضحة أن عملية الإنزال استهدفت مقراً لقادة «داعش» في قرية أزهيليلة الواقعة على طريق القيارة - مخمور، جنوب الموصل، وأسفرت عن أسر وقتل عدد من عناصر التنظيم، ومصادرة أجهزة ومعدات.
وتابعت المصادر أن «القوات الأميركية الخاصة التي نفذت 4 عمليات مشابهة في بلدة الحويجة، جنوب الفلوجة، لديها معلومات كافية عن منطقة الإنزال، وإمكانات «داعش» فيه، لذا اختارت هذا الأسلوب وليس القصف الجوي عن بعد، على رغم وجود هامش مخاطرة في مثل هذه العمليات». وأضافت أن اللجوء إلى هذا «الخيار يمكن الأميركيين من اعتقال أكبر عدد ممكن من قادة التنظيم، واستكمال قاعدة البيانات المطلوبة عن مناطق انتشاره وقدراته الحقيقية على الأرض، واختبار مناطق ضعفه، بعيداً من جبهات المواجهة مع الجيش العراقي والبيشمركة والحشد الشعبي».
والنجاح المتكرر لعمليات الإنزال الجوي يربك حسابات «داعش» الذي بدوره يشن سلسلة هجمات لإرباك القوات العراقية في المناطق التي خسرها، معتمداً على كتيبة يطلق عليها اسم «الإنغماسيين» وهم مجموعة من المسلحين المدربين بعناية لينفذوا عمليات خلف خطوط التماس تنتهي بتفجير أنفسهم. هذا ما حصل خلال هجوم التنظيم على قاعدة «سبايكر»، وهي مخصصة لتدريب المتطوعين في الجيش والشرطة، بالإضافة إلى سلسلة عمليات تمت بالطريقة ذاتها في سامراء والرمادي وحديثة، وتهدف إلى اختبار قدرة القوات العراقية في المناطق التي تسيطر عليها، بعيداً عن نقاط المواجهة.
وعلى رغم أن القوات العراقية مدعومة بـ»الحشد الشعبي» تقدمت شمال قاعدة «سبايكر» نحو 100 كيلومتر وصولاً إلى منطقة بيجي، وأكثر من 140 كيلومتراً شمال سامراء، غير أن «داعش» تمكن من عبور خطوط التماس المتداخلة، مهدداً المنطقتين، كما هدد سد سامراء بعشرات المسلحين.
إلى ذلك، نفذ «الانغماسيون» أمس سلسلة عمليات انتحارية في الرمادي التي أعلنت القوات العراقية أمس السيطرة على 80 في المئة منها، فيما توجه مسلحو التنظيم في خمسين سيارة مفخخة لاقتحام بلدة حديثة، ونفذ مسلحون آخرون هجوماً على بلدة بروانة التي يفصلها عن حديثة نهر الفرات.
وما زال «داعش» يمتلك حرية واسعة للتحرك في منطقة الجزيرة وهي صحراء كبيرة تربط غرب صلاح الدين وشمال الرمادي وجنوب الموصل وصولاً إلى الحدود السورية، ما يسهل نقل مسلحيه بين البلدين، بالإضافة إلى الاعتماد على مجموعات صغيرة من «الإنغماسيين» لإحداث فوضى خلف خطوط التماس مع القوات العراقية.
واستراتيجية «داعش» تهدف بحسب الخبراء إلى استعادة القدرة على المبادرة، في الهجوم، والتي يتبعها عادة تعزيزات عسكرية للجيش العراقي باتجاه المناطق التي تمت مهاجمتها.
"الحياة اللندنية"
مفاجأة.. الحوثيون يهددون باعتقال المخلوع صالح
هددت جماعة المتردين الحوثيين باليمن، شركاءها من حزب المخلوع علي عبدالله صالح، باعتقال الرئيس السابق، في حال فكر في التعرض للجنة الثورية الحوثية.
وبحسب موقع "يمن برس"، يسعى المخلوع لعقد جلسة لمجلس النواب، ونقل السلطة ليحي الراعي، والإطاحة باللجنة الثورية الحوثية، المسيطرة على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء، في حين ترفض جماعة الحوثي ذلك بشدة.
وجاء التهديد على لسان الشيخ أمين عاطف، وذلك في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه "أي محاولات لإقامة اعتصامات للمؤتمر أو تلاعب أو مساس باللجنة الثورية، سيكون جزاؤها القبض على الزعيم وإيداعه السجن، هذا ما أبلغت الزعيم به باعتباري واسطة".
"الشرق القطرية"
القوات اليمنية الشرعية تحكم سيطرتها على ميناء المعلا
أحكمت قوات أمنية وعسكرية تابعة للسلطات الحكومية اليمنية الشرعية سيطرتها الكاملة على ميناء المعلا في محافظة عدن (جنوب اليمن)، أمس، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة متقطعة بين القوات الحكومية ومسلحين، نشبت عقب رفض المسلحين تسليم مهام أمن الميناء للحكومة، وذلك بموجب اتفاق تم، السبت، بين الدولة والمقاومة التي وضعت شروطاً لتسليمها المواقع التي تتولى حمايتها وتأمينها للدولة، ومن بينها الإسراع في تنفيذ قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بدمج المقاومة في المؤسستين الأمنية والعسكرية.
وقال محافظ عدن العميد عيدروس قاسم الزُبيدي في تصريح ل «الخليج»، إن الأوضاع في المعلا تحت السيطرة وتم الدفع بقوات من المنطقة العسكرية الرابعة لاحتواء الموقف، وإن اشتباكات المعلا، جاءت عقب مهاجمة مسلحين مبنى السلطة المحلية في عدن وميناء المعلا عدن، حيث كانت توجد قوات تابعة للدولة، وإن قوات الأمن والجيش تصدت لهجوم المسلحين وأجبرتهم على التراجع وجرحت واعتقلت عدداً منهم.
وأكد أن قوات الأمن لن تتهاون في التصدي لأي أعمال خارجة على النظام والقانون، ودعا كافة أهالي عدن إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الأعمال الهادفة إلى الإضرار بالصالح العام، وأكد أن الميناء والمؤسسات الحكومية ملك للجميع والصالح العام ولهذا لن تكون تحت سيطرة أي طرف.
كما أفاد مصدر أمني بشرطة عدن في بلاغ صحفي تلقت «الخليج» نسخة منه، بأن مسلحين يسيطرون على البوابة الغربية لميناء عدن، رفضوا تسليمها لقوات الأمن وقاموا بإطلاق النار على قوة أمنية كانت بصدد تسلم الموقع، وإن قوات الأمن ردت على مصدر إطلاق النيران نحوها، وأكد مضي السلطات الحكومية والشرطة في ملف استلام كافة المؤسسات الرسمية تمهيداً لمباشرة الجهات الحكومية مهامها.
ولفتت مصادر محلية وسكان إلى أن آليات وأطقم أمنية وعسكرية ومسلحين وقناصة انتشروا في المباني المرتفعة وأنحاء متفرقة بمنطقة المعلا دكة المطلة على ميناء المعلا بعدن، وتبادلوا إطلاقاً للنار، الأمر الذي تسبب في توقف الحركة وحالة من القلق والخوف بين أوساط السكان، دون أن تشير إلى سقوط ضحايا في تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
السعودية تقطع علاقاتها مع إ يران وتطرد دبلوماسييها
قطعت السعودية امس علاقاتها الدبلوماسية مع ايران وامهلت الدبلوماسيين الايرانيين 48 ساعة للمغادرة،وفي الوقت نفسه سحبت المملكة دبلوماسييها من ايران حيث وصلت البعثة السعودية فجر اليوم إلى دبي في طريقها إلى المملكة فيما استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، أمس الأحد، محمد رضا فياض السفير الإيراني لدى الدولة وسلمته مذكرة احتجاج خطية على خلفية التدخل الإيراني في الشأن السيادي للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والاعتداءات على سفارتها في طهران والقنصلية في مشهد.
واعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الليلة الماضية عن ابلاغ السفير الايراني باغلاق سفارة بلاده وقنصليتها في المملكة وطلب مغادرة الدبلوماسيين الايرانيين خلال 48 ساعة.
وكانت الخارجية السعودية قالت في بيان انها اتخذت اجراءات طوارئ بالعمل على اجلاء منسوبي البعثة الدبلوماسية السعودية في ايران ،وكان من المفترض ان يغادر منسوبو البعثة وعائلاتهم (47 امراة وطفل) العاصمة الايرانية في الساعة 7:27 مساء امس بتوقيت طهران،الا ان السلطات الايرانية عملت على عرقلة مغادرتهم في الرحلة المقررة،وسمحت لهم بالمغادرة في الساعة العاشرة مساء امس.واشارت الى انه تم ابلاغ مجلس الامن الدولي ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ودول بالاعتداءات الايرانية على المقار الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد.
وتوجهت الوزارة بالشكر الى دولة الامارات لمساعدتها الكبيرة في اجلاء منسوبي البعثة السعودية وعائلاتهم.
على صعيد متصل أدانت مذكرة الاحتجاج التى قدمتها دولة الإمارات التدخلات السافرة والتصريحات الإيرانية بشأن الأحكام التي أصدرتها السلطات القضائية في المملكة بحق المجموعات الإرهابية. وأكدت أن هذا التدخل الإيراني في الشأن الداخلي السعودي يقوض مساعي بناء الثقة بين إيران ودول المنطقة، ويعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وينتهك مبدأ سيادتها الإقليمية. ودانت المذكرة التصريحات الاستفزازية والتصعيدية التي صاحبت هذا التدخل وساهمت بدورها في تأجيج الموقف. وتضمنت المذكرة إدانة الإمارات للاعتداءات الإيرانية على المقار والبعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، وأكدت أن على إيران أن تحترم التزاماتها الدولية تجاه البعثات الدبلوماسية على أراضيها وحماية الدبلوماسيين.
وكانت الخارجية السعودية حملت طهران في تصريحات رسمية مسؤولية حماية مقارها الدبلوماسية في إيران، بعد مهاجمة متظاهرين سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد تحت بصر الشرطة الإيرانية.
ودانت دول خليجية وعربية ومنظمات مدنية ودينية وإقليمية أمس الأحد الاعتداءات. وحمل مجلس التعاون لدول الخليج العربية السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، مؤكداً أن فشل طهران في منع هذه الاعتداءات يمثل إخلالاً جسيماً بالتزاماتها لحماية البعثات الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 والقانون الدولي، مجدداً دعم دول المجلس اللامحدود للرياض.
واستهجنت هيئة كبار العلماء السعودية تصريحات الملالي بشأن تنفيذ أحكام الإعدام، فيما قالت هيئة «علماء باكستان» إن طائفية النظام الإيراني العمياء وجهله بالشرع كشفت دعمه للإرهاب.
ودان الأزهر الشريف ومنظمة التعاون الإسلامي الاعتداءات الهمجية.
واعتبر مجلس الشوري البحريني جهود المملكة في حماية المنطقة من التطرف محل تقدير كبير.
"الخليج الإماراتية"
عمليات انتقائية لداعش بعد هزيمته في الرمادي
فرضت الهزيمة التي مُني بها تنظيم داعش في مدينة الرمادي، على أفراد التنظيم العودة إلى تنفيذ عمليات انتقائية لإحداث خسائر نوعية، على أمل تشتيت تقدم الجيش العراقي بالمفخخات والعمليات الانتحارية.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن 12 شرطيا بينهم ثلاثة ضباط من عناصر شرطة نينوى لقوا حتفهم أمس في هجوم انتحاري استهدف معسكر سبايكر شمال تكريت.
وبحسب محمود سورجي المتحدث باسم الحشد الوطني في محافظة نينوى، فإن عشرة انتحاريين اقتحموا معسكر سبايكر وفجر ثلاثة منهم احزمتهم الناسفة، ما أسفر عن مقتل 12 شرطيا بينهم ثلاثة ضباط، كلهم من محافظة نينوى كانوا يخضعون لدورة تدريب.
ويأتي هذا الهجوم بعد تمكن الجيش العراقي من تحرير الرمادي، وهو ما دفع المراقبين إلى القول إن تنظيم داعش الذي يحاول أن يداري هزيمته في الرمادي، بإخراج خزينه من الانتحاريين في عمليات على المراكز العسكرية في المناطق التي فقد السيطرة عليها.
واستعادت القوات العراقية وسط مدينة الرمادي بغرب البلاد الأسبوع الماضي في نصر قد يعزز مساعي رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يعيد بناء الجيش بعد هزيمته الساحقة في مواجهة داعش.
وكان تنظيم داعش قد اعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في شمال تكريت، وذلك في بيان بثه على شبكة الإنترنت، أشار فيه إلى أن سبعة “انتحاريين انطلقوا بأحزمتهم الناسفة لينغمسوا وسط قاعدة سبايكر، ليصلوا إلى مقر يتواجد فيه 1200 متدرب مع مدربيهم من الجيش الرافضي ويشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية أربع ساعات متواصلة”.
وهذه المرة الأولى، التي تتعرض فيها قاعدة سبايكر في تكريت، لهجوم مشابه منذ طرد تنظيم “داعش” من المدينة العام الماضي، علما وأن القوات الأمنية العراقية تمكنت في أكتوبر 2014، من إحباط هجوم واسع لمسلحي تنظيم داعش بـ7 سيارات مفخخة على قاعدة سبايكر، التي كانت فصائل مسلحة من الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة)، تتخذها قاعدة عسكرية.
وكان لافتا أن داعش وقع هذا البيان من محافظة صلاح الدين التي فقد سيطر عليها في الهجوم الذي شنه في يونيو من العام 2014، لكنه لايزال يحتفظ بناحية الشرقاط التي تفصل بينها وبين بيجي نحو 50 كلم.
الحشد الطائفي… اللعنة التي تهدد المنطقة العربية
إن المتابع للأزمات السياسية العامة في أغلب الدول العربية ونسقها المتسارع والمعقد سيتوقف حتما عند معضلة الطائفية التي تحضر بقوة وأكثر من أي مسألة أخرى، سواء من حيث التعامل أو الطرح. فبينما ينظر البعض للطائفية بوصفها أحد المقومات الكبرى في تكوين الهوية السياسية والاجتماعية للمجتمعات العربية، يراها البعض الآخر بمثابة الطوفان الخطير الذي قد يكون سببا في تقسيم البلدان العربية وتفكيك الدول إلى دويلات غير قابلة للحياة على المديين المتوسط والبعيد. وفي هذا الإطار كان كتاب نصري الصايغ بعنوان “لست لبنانيا بعد … في مديح الطائفية”.
التعصب شعور محتال وعاطفة كاذبة لعوب، والطائفية وعي زائف وحس خادع، وقد يعدُّ الطائفي نفسه ذكيا وكاشفا للمخططات والمؤامرات التي تستهدف طائفته من الطائفة الأخرى المعادية، وقد يرى نفسه رائدا لا يكذب أهله وصاحب قضية وحامل رسالة ومبعوثا بالخلاص لأبناء طائفته من نار الغيرية وعدوان الاختلاف وظلم الآخر وتربصه ومشاريعه الاستئصالية.
وفي لجة الحرب المشتعلة يستجيب كثيرون، تحت وقع آلامهم وسطوة معاناتهم ومظلومياتهم، لدعاوى الطائفية ونعراتها العنصرية الانتحارية لكن، مع مرور الوقت، وتراكم المأساة، وحلول الكوارث بفعل البنية الطائفية التي يكرسها الطائفيون، واستمرار الأوجاع، وانكشاف أوراق تجار الدم وباعة الحقد وصناع الكراهية، يبدأ الوعي يسري بين الناس وتستعيد الأمة المُخدَّرة إحساسها بالمصدر الحقيقي للخطر وهو البغضاء والضغينة والكراهية والتفسخ الاجتماعي.وعلى الرغم من كل الخراب الذي تسببت وتتسبب فيه حماقات الطائفية في البلدان العربية، فإن الصحوة المجتمعية المضادة للكراهية قادمة وإن تأخرت. قد يخدعنا استشراء الحماقة، لكننا نغفل عن حقيقة أنها في شدة استحكامها وجبروتها تُنتج الوعي المضاد لها.
"العرب اللندنية"