إخوان ليبيا ينقلبون على تفاهمات حكومة الوفاق / حزب الله يقود لبنان إلى 7 أيار جديد / محسن مرزوق يعلن تأسيس حزب جديد… هل هي نهاية نداء تونس؟ / الجيش يستعيد مواقع في لحج ومأرب
الخميس 07/يناير/2016 - 09:48 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 7/ 1/ 2016
إخوان ليبيا ينقلبون على تفاهمات حكومة الوفاق
الأوساط الليبية تخشى من أن تتسبب عودة الخلاف حول مستقبل حفتر في انهيار المشاورات التي يُجريها فايز السراج لاستكمال تشكيلة حكومته
قالت مصادر سياسية ليبية مُقربة من الاجتماعات الماراثونية للمجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج التي تكثفت خلال اليومين الماضيين بتونس، إن الأعضاء المحسوبين على جماعة الإخوان انقلبوا على تفاهمات تشكيلة الحكومة الليبية وفقا للاتفاقية الموقعة في الصخيرات المغربية.
وكشفت لـ”العرب” أن هذا الانقلاب يقوده نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق المُقرب من الإخوان، حيث بدأ بـ”التشويش” على عمل المجلس الرئاسي بإثارة موضوع عمل المؤسسة العسكرية، ودور الفريق أول ركن خليفة حفتر.
ولفتت إلى أن هذا “التشويش” ارتبط بمجريات المعركة الدائرة حاليا على مستوى منطقة الهلال النفطي التي تتعرض منذ أربعة أيام لهجوم واسع شنه تنظيم داعش.
وتسبب هذا الهجوم الذي مازال متواصلا في بروز معادلة عسكرية جديدة كشفت عن تحالف بين حرس المنشآت النفطية الليبية مع ميليشيا فجر ليبيا الموالية للإخوان، بعد أن كان مواليا للجيش الليبي بقيادة حفتر.
وبحسب المصادر الليبية التي تحدثت لـ”العرب”، فإن هذا التطور في موازين القوى، دفع معيتيق إلى مطالبة السراج بإبعاد حفتر من قيادة الجيش في الترتيبات القادمة.
وأوضحت أن هذه المطالبة تمت خلال اجتماع عُقد في تونس خُصص لبحث التطورات الأمنية في البلاد على ضوء هجوم داعش على منطقة الهلال النفطي، تم خلاله التطرق إلى المناصب العسكرية تمهيدا لتوفير الآليات المناسبة لتنفيذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية الصخيرات.
وبرز خلال هذا الاجتماع خلاف حاد بين علي القطراني وفتحي المجبري من جهة، وأحمد معيتيق، من جهة أخرى، وذلك على خلفية التلويح بإقصاء الجنرال حفتر.
وتخشى الأوساط الليبية أن تتسبب عودة الخلاف حول مستقبل حفتر في انهيار المشاورات التي يُجريها فايز السراج لاستكمال تشكيلة حكومته.
وترافقت هذه الخلافات مع تزايد الضغوط على السراج من الإخوان وقيادات فجر ليبيا الموالية لهم لإقصاء خليفة حفتر عن منصبه.
وربط مراقبون تلك الضغوط بنجاح ميليشيا فجر ليبيا في استقطاب قائد حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران، بعد هجوم داعش على منطقة الهلال النفطي، وذلك من خلال تقديم الدعم العسكري واللوجستي له للتصدي لمقاتلي داعش.
حزب الله يقود لبنان إلى 7 أيار جديد
تشهد الساحة اللبنانية تصعيدا لافتا بين حزب الله وتيار المستقبل تذكر بأجواء ما قبل أحداث العنف التي وقعت في 7 أيار/ مايو 2008.
وانطلقت شرارة هذا التوتر بين المستقبل وحزب الله عندما هاجمت قيادات الأخير المملكة العربية السعودية، على خلفية تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنها نمر باقر النمر بتهم تتعلق بالتحريض على العنف.
تصريحات الحزب النارية لم تقف عند أعتاب المملكة بل طالت حتى الداخل اللبناني وأساسا تيار المستقبل، رغم إدراكها لتبعات ذلك على استقرار البلاد.
وكان لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري النصيب الأوفر من هذه التهجمات، حتى أن محمد رعد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” ذهب حد القول “لا يجب أن يكون له مكان في لبنان”، وأن ما طرحه الأخير من تسويات “وصفقات” لا تعدو كونها “رسم مسار إخضاع هذا البلد لسياسات هذه المملكة أو تلك الدولة الكبرى”.
تصريحات رعد كان لها عميق الأثر على تيار المستقبل، وقال عنها عدد من قياداته إنها لم تحصل حتى في عهد الوصاية السورية، وأن الحزب ما كان ليتلفظ بها لولا استقواؤه بسلاحه وبحاضنته إيران التي تعمل على جعل لبنان رهينة لديها.
ورأت كتلة المستقبل أن تصريحات رئيس كتلة حزب الله في مجلس النواب تذكر بـ”لغة القمصان السود وانقلاب السابع من أيار والعمل على ممارسة الحُرُم والعزل على فئة كبيرة من اللبنانيين”.
واعتبرت الكتلة أن هذه التصريحات “تكشف بقوة حقيقة مواقف الحزب الملتزمة بسياسات إيران وحساباتها الإقليمية القائمة على ممارسة الهيمنة والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية”. من جانبه رد وزير العدل أشرف ريفي عبر موقع “تويتر” على رعد قائلا “لا أنت ولا حزبك المسلح تستطيعان أن تقرران من له مكان في لبنان ومن ليس له، فلبنان هو وطننا جميعا، فعد مواطنا لبنانيا كما جميع اللبنانيين، واعلم أن استكبار السلاح لا يرهب أحدا”.
ويعتبر سلاح حزب الله أحد المعضلات التي تقف حاجزا أمام استكمال بناء الدولة اللبنانية التي تفرض حصرية السلاح بيد أجهزتها الرسمية (جيش، وأجهزة أمنية).
ويتذرع الحزب بأن سلاحه هو بالأساس موجه لمقارعة الاحتلال الإسرائيلي وليس للداخل وهو ما فندته أحداث السابع من أيار من العام 2008 حينما قام الحزب بمهاجمة العاصمة بيروت وعدة مناطق لبنانية ردا على قرارات حكومية في عهد فؤاد السنيورة.
وقد بأن بالكاشف أن سلاح الحزب يشكل تهديدا حقيقيا للداخل كما الخارج (المشاركة في أحداث سوريا، وحتى اليمن والبحرين)، وأضحى هذا السلاح سيفا مسلطا على رقاب المناوئين، وراسما للخطوط الحمراء داخل لبنان.
وبامتلاكه لهذا السلاح أصبح الحزب المتحكم بمفاصل القرار السياسي، ويخشى من أن يذهب بعيدا إلى حد الإطاحة بالنظام الحالي القائم على اتفاق الطائف وتشكيل نظام جديد يلائم تطلعاته وطهران.
ويبدو وفق البعض أن هذا التوجه قائم، ويستدلون على ذلك برفض الحزب أي تسوية لحل معضلة الفراغ الرئاسي، فضلا عن استمراره في تعطيل عمل الحكومة متخذا من التيار العوني “شماعة”.
وأعرب قادة المستقبل عن هواجسهم من أن يكون ما صدر على لسان رعد وقبله قيادات أخرى من الحزب على غرار نواف موسوي في اليومين الماضيين، سواء من خلال تهجمهم على أحد زعماء لبنان، أو رفضهم صراحة التسوية التي طرحها الحريري لحل معضلة الرئاسة، هو سير في اتجاه مرحلة “سوداء” جديدة تستهدف في حقيقة الأمر النظام ككل.
وقال في هذا الصدد القيادي أحمد فتفت “ما نشهده هو محاولة انقلاب على النظام السياسي اللبناني بشكل واضح وصريح والكلام عن قانون انتخابات جديد من قبل رعد، ومن قبل الموسوي، والحديث عن تغيير في النظام السياسي دليل على ذلك، وإذا كان البعض يريد أن يتحدث عن سلة متكاملة للحل، هناك أمور كثيرة نستطيع أن نضعها في هذه السلة، مثل سلاح الحزب غير الشرعي”.
وأضاف: “ما يحدث هو خطير، وأعتقد أننا مقبلون على أيام صعبة جدا، وأنا أحمّل حزب الله، وأحمل نصر الله شخصيا مسئولية أي تطورات أمنية مؤذية قد تحدث، لأن ما نسمعه في هذه الأيام كنا قد سمعناه قبيل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
محسن مرزوق يعلن تأسيس حزب جديد… هل هي نهاية نداء تونس؟
حسم محسن مرزوق الأمين العام المُستقيل من حركة نداء تونس
حسم محسن مرزوق الأمين العام المُستقيل من حركة نداء تونس التي تقود الائتلاف الحاكم في البلاد، حالة التردد والانتظار، بإعلانه القطع النهائي مع هذه الحركة، والتوجه نحو تشكيل حزب جديد يضم كافة المؤيدين له والرافضين لجناح حافظ قائد السبسي نجل الرئيس الباجي قائد السبسي.
وأكد مرزوق خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، أن الإعلان عن الحزب السياسي الجديد سيكون خلال شهر مارس المقبل، لتدخل بذلك حركة نداء تونس التي أسسها الرئيس الباجي قائد السبسي في العام 2012، في دائرة التشظي والانشطار التي كثيرا ما حذرت منها الأوساط السياسية.
ولا تُخفي تلك الأوساط السياسية خشيتها من تداعيات هذه التطورات التي تصب في مجملها لصالح حركة النهضة الإسلامية، خاصة وأن دائرة هذا التشظي مُرشحة لأن تتسع أكثر فأكثر ارتباطا بتزايد عدد الرافضين لمخرجات “المؤتمر التوافقي” الذي يعتزم جناح السبسي الابن تنظيمه يوم السبت المُقبل.
ووصف مرزوق المؤتمر المُرتقب، بأنه “مومياء سياسية”، مؤكدا في هذا السياق أن “اللمسات الأخيرة للاستيلاء على حركة نداء تونس تمت وأنهت مهامها”، على حد تعبيره.
وأكد خلال مؤتمره الصحفي، أنه سيُقاطع هذا المؤتمر “لأنه تفارقي وليس توافقي، وهو مؤتمر ولاءات وتعيينات، ولن يُجدد أهداف حركة نداء تونس” التي تمر بأزمة خانقة.
وأضاف “نحن نؤمن بأنه يجب أن يكون الحزب ديمقراطيا وانتخابيا خاصة وأن المشروع الذي أسسنا عليه الحزب سنة 2012 معالمه واضحة وتتمثل في إنقاذ تونس من موضوع النهضة وأن يكون الحزب صمام الأمان للحفاظ على المشروع المجتمعي للتونسيين والقيام بإصلاحات كبرى في البلاد وهذا أصبح غير ممكن ولا معنى له”.
واعتبر مرزوق أن عقد المؤتمر المُرتقب بهذا الشكل “يعكس أزمة أخلاقية حقيقية تتضمن انحرافا عن المسار الديمقراطي الذي انتهجته تونس وحركة نداء تونس، متوقعا في المقابل الفشل لهذا المؤتمر”.
وتعصف بحركة نداء تونس أزمة سياسية حادة بسبب صراع بين جناحين؛ الأول بقيادة محسن مرزوق، والثاني بقيادة حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي الحالي.
وتسببت هذه الأزمة في شل هذه الحركة، رغم المحاولات التي بُذلت لرأب الصدع، منها تلك التي بذلتها لجنة الـ13 التي تشكلت لتقريب وجهات النظر بين الفريقين المتصارعين.
وكان المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس قد فوض قبل نحو عشرة أيام لجنة الـ13 لعقد المؤتمر الأول لها على قاعدة خارطة طريق رأى جناح محسن مرزوق أنها غير عادلة لأنها تُرجح جناح خصمه السياسي السبسي الابن، ولم يتردد في وصفها بـ”الانقلاب” على الشرعية ومؤسسات حركة نداء تونس.
ولوح محسن مرزوق أكثر من مرة بأنه يعتزم تشكيل حزب جديد، ليعود ويؤكد أمس أن الإعلان عن المشروع السياسي الجديد سيكون يوم 2 مارس القادم.
ووصف حزبه الجديد الذي لم يُحدد اسمه بعد، بـ”المشروع الوطني العصري”، وقال إنه سيضم شخصيات وطنية، إلى جانب عدد من نواب حركة نداء تونس بالبرلمان، والمئات من أعضاء هذه الحركة.
وكان الصراع داخل حركة نداء تونس التي استطاعت خلق توازن سياسي وحزبي في البلاد منذ تأسيسها في العام 2012، قد بدأ منذ نحو العام، حيث تراكمت مفاعيله، إلى أن تحول إلى صراع حول العلاقة مع حركة النهضة الإسلامية، وحول طبيعة المؤتمر الأول لهذه الحركة.
ويدعو جناح محسن مرزوق إلى القطع مع حركة النهضة الإسلامية، وإلى مؤتمر انتخابي ديمقراطي، بينما يتمسك جناح السبسي الابن بالعلاقة مع حركة النهضة الإسلامية، ويدعو إلى مؤتمر تأسيسي غير انتخابي قائم على التزكيات.
"العرب اللندنية"
"حماس" ترد على "عباس": مستعدون لإجراء الانتخابات
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشددة على أن تصريحات الأخير ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، مساء اليوم الأربعاء، إن "حركة حماس تؤكد على استعدادها لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية بدون استثناء وفق ما نص عليه اتفاق القاهرة".
وأضاف: "إن الحركة تدعو الحكومة للقيام بمسئولياتها كاملة في غزة، سواء معبر رفح وغيره"، منبهاً إلى أن ذلك يجب أن، يتم دون انتقائية أو تمييز بين المؤسسات أو الموظفين.
كما عبر أبو زهري عن انزعاج حماس من تصريحات عباس التي قال فيها إن من حق السلطات المصرية إغلاق معبر رفح، وأكد أن ذلك يمثل تبريراً مرفوضاً لاستمرار مصر في إغلاق المعبر.
عسيري: الجيش اليمني يسيطر على مدينة ميدي الحدودية
المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد أحمد عسيري
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد أحمد عسيري، سيطرة قوات الجيش الوطني الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على مدينة "ميدي" بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.
وفي حديث تلفزيوني مع قناة "العربية"، مساء اليوم الأربعاء، أوضح عسيري أن "القوات اليمنية المشتركة أصبحت تسيطر على كلٍ من مدينة وميناء ميدي شمالي محافظة حجة، المتاخمة للحدود السعودية".
وأضاف العميد السعودي، أن قوات التحالف تمكنت، ليلة أمس الثلاثاء، من تنفيذ عملية إنزال بحري لمعدات عسكرية، وصفها بالضخمة، في ميناء ميدي، الواقع في الجانب الغربي للبحر الأحمر.
مقتل وإصابة 43 حوثياً باشتباكات مع المقاومة اليمنية في تعز
قتل 19 من مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الأربعاء، وأصيب 24 آخرون في غارات جوية شنها طيران التحالف العربي، وفي اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء.
وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن طيران التحالف العربي شن سلسلة غارات جوية استهدف من خلالها مواقع وتجمعات للمليشيات في منطقة نبرة بمديرية الشريجة جنوب شرقي المدينة، وكذا محيط ميناء المخا، ومنطقة طمر بمديرية موزع غرب المدينة.
وقال إن الاشتباكات تجددت اليوم بين رجال المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثيين وصالح في منطقتي ثعبات، والجحملية شرق المدينة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مضيفا أن رجال المقاومة الشعبية تمكنوا من التوغل في أحياء جديدة بالمنطقتين، وتطهير عدد من المباني التي تتمركز فيها تلك المليشيات.
كما أفاد المصدر ذاته بأن الغارات الجوية لطيران التحالف العربي والاشتباكات أسفرت عن مقتل 19عنصرا من المليشيات وإصابة 24 آخرين، إلى جانب مقتل خمسة من رجال المقاومة وإصابة عدد آخر منهم.
من جانبها قالت مصادر محلية بتعز إن مليشيات الحوثيين وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة 33 آخرين بينهم نساء وأطفال، مؤكدة أن المليشيات شددت حصارها الخانق على المدينة، وأغلقت كافة المنافذ الرئيسية والفرعية المؤدية إليها، ومنعت دخول المواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب مما زاد من معاناة مواطني المدينة.
"الشرق القطرية"
إفشال هجوم واسع لـ«داعش» للسيطرة على مناطق في الأنبار
مقتل وزير حرب التنظيم بقصف جوي
أكدت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة مقتل وزير حرب تنظيم «داعش» في ناحية بروانة بمحافظة الأنبار، فيما أكد ضابط عراقي كبير أن التنظيم الإرهابي فشل في السيطرة على حديثة وبروانة وناحية البغدادي في هجومه الواسع على المنطقة الثلاثاء.
وذكر بيان للخلية، أن وزير حرب «داعش»، قتل مع ثلاثة من مرافقيه بضربة جوية للطيران العراقي في ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة في الأنبار. وبحسب مصدر أمني، فإن الوزير، ويدعى ثامر محمد مطلوب حسين المحلاوي، قُتل في ناحية بروانة بمحافظة الأنبار خلال القصف الجوي.
وأكد قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، أن خطر تنظيم «داعش» على حديثة وبروانة وناحية البغدادي قد زال، لافتاً إلى أن التنظيم تكبد خلال هجومه على هذه المناطق الثلاثاء، خسائر كبيرة. وأضاف الزوبعي أن الانتصارات التي تحققت في حديثة وبروانة والبغدادي كبيرة جداً على يد الجيش والقوات الأمنية والعشائر المساندة لها. ولفت إلى أن تلك المناطق صامدة ولن تسقط بيد الإرهابيين ولن يستطيع المجرمون الدخول إليها.
في حين أكدت قيادة عمليات بغداد، مقتل وإصابة 32 إرهابياً من عناصر تنظيم «داعش» جنوبي مدينة الفلوجة ومناطق محيط العاصمة بغداد. وقالت القيادة في بيان، إن القوات الأمنية في عمليات بغداد والفرق المرتبطة بها واصلت تقدمها لتحرير مناطق جنوبي الفلوجة وبإشراف مباشر من قائد عمليات بغداد، حيث تمكنت من قتل 11 إرهابياً وإصابة ثمانية آخرين. وأضافت القيادة في بيانها أن قطعات عمليات غرب بغداد تمكنت من قتل 9 إرهابيين، وإصابة أربعة آخرين، في حين تمكن فوج طوارئ بغداد السابع من ضبط مخبأ يحتوي على أربع عبوات ناسفة في منطقة شاطئ التاجي تم تفكيكها من دون حادث.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان، إن الطائرات الحربية العراقية تمكنت من تدمير رتل متحرك لتنظيم «داعش» وقتل 21 إرهابياً في قاطع الثرثار.
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبمساندة قطعات عراقية أرضية تمكن من تدمير 4 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون من التنظيم كانوا يستعدون قرب مفرق سامراء للهجوم على القوات العراقية في المحور الشمالي لمدينة الرمادي، ما أدى إلى مقتل 16 عنصراً من التنظيم كانوا متجمعين هناك. كما قصفت طائرات التحالف الدولي سيارتين مفخختين ل«داعش» في منطقة الحامضية شمال شرقي الرمادي، ما أسفر عن تدميرهما ومقتل من فيهما. مبيناً أن التنظيم كان يريد إرسال السيارتين لاستهداف قوات الجيش المتواجدة قرب المنطقة.
الإمارات تدين الهجوم على قاعدة جوية في الهند
أكدت أن الإرهاب والتطرف لا يعرفان حدوداً ولا قيوداً
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي السافر على القاعدة الجوية في منطقة باثانكوت في الهند، وأكدت وقوفها مع الهند في تصديها المتواصل للإرهاب.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته أمس، أن دولة الإمارات تدين الهجوم الإرهابي السافر على القاعدة التابعة لسلاح الجو الهندي في منطقة باثانكوت، وتقف مع الهند في مواجهتها للإرهاب. وأضافت الوزارة «إن الإرهاب والتطرف لا يعرفان حدوداً ولا قيوداً ويشكلان تهديداً للأبرياء في كل مكان في العالم»، وأكدت أنه «لكي يتم احتواء التهديد الخطر الذي يشكله الإرهاب على دولنا وشعوبنا فإن التعاون الدولي أمر لا غنى عنه».وقالت وزارة الخارجية إن «دولة الإمارات العربية المتحدة تشعر بالارتياح للحزم الذي أظهره المجتمع الدولي في أعقاب هذا الهجوم السافر للعمل يداً بيد من أجل التحقيق في الحادث والتعامل مع هذه القضية».
وكان مسلحون يرتدون زياً عسكرياً تمكنوا من دخول قاعدة باثانكوت الجوية في ولاية البنجاب بشمال غرب الهند قبيل فجر السبت الماضي، وبمجرد أن دخلوا فتحوا النار بشكل عشوائي، وزرعوا ألغاماً، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى القسم الذي تربض فيه الطائرات. وبعد معركة استمرت 8 ساعات قتل 4 مسلحين وحارسان، وأعلنت السلطات الهندية مصرع مسلحين اثنين آخرين لاحقاً. وقال قائد شرطة البنجاب إن المسلحين كانوا استولوا في وقت سابق على سيارة لشرطي وقادوها صوب القاعدة الواقعة تحت حراسة مشددة، وهو تكتيك استخدمه إرهابيون في هجمات سابقة.
أردوغان: يصرخون لإعدام إرهابي واحد في السعودية ويصمتون لقتل مئات الآلاف في سوريا
رجب طيب أردوغان
جيبوتي تقطع علاقاتها مع إيران .. والأردن تستدعي السفير .. وعُمان تأسف
أكد رئيس فلسطين محمود عباس أمس، وقوف دولة فلسطين مع المملكة والخطوات التي قامت بها لمحاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن دولة فلسطين تقف ضد التطرف والعنف والإرهاب وستبقى كذلك.
إلى ذلك أعلنت جيبوتي أمس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. ودانت وزارة الخارجية في بيان الأعمال العدوانية واقتحام السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد وممارسة التخريب وإضرام النيران فيها.
كما أعربت سلطنة عُمان عن بالغ أسفها لما تعرض له مقر سفارة المملكة وقنصليتها العامة من تخريب من قبل متظاهرين إيرانيين الأمر الذي يُعد مخالفة لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمواثيق والأعراف الدولية.
كما استدعت وزارة الخارجية الأردنية أمس السفير الإيراني للتأكيد على إدانة الأردن الشديدة ورفضه المطلق لمبدأ الاعتداء والتعرض للبعثات الدبلوماسية والاعتداءات الأخيرة المرفوضة والمستهجنة على المقار الدبلوماسية السعودية، ما يشكل انتهاكا سافرا للأعراف والاتفاقات الدولية.
"الخليج الإماراتية"
الجيش يستعيد مواقع في لحج ومأرب
أكدت «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للحكومة اليمنية أمس، أنها استعادت بلدة كرش الواقعة شمال محافظة لحج الجنوبية بعد ساعات من سيطرة جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح على مركز البلدة وانتشارهم في القرى المجاورة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي نحو خمس غارات على جبل هيلان في محافظة مأرب، استهدفت آليات ومواقع للحوثيين وقوات علي صالح. وأضاف مصدر عسكري أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرا على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للميليشيات بمنطقة المخدرة، وتمكنا من التقدم في بعض المواقع في مأرب فيما لاذ عناصر الميليشيات بالفرار مخلفين قتلى وجرحى.
وأشاد رئيس الأركان اللواء الركن محمد علي المقدشي بالمستوى التدريبي والقتالي العالي الذي يتحلى به أفراد «كتيبة المهام الخاصة»، الذي يعكس مهارة الطاقم التدريبي بقيادة العقيد عبدالرحمن الصبري. وحث المقاتلين على اليقظة ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية والاهتمام بالتدريب والتأهيل.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس الأركان ونائبه اللواء ركن ناصر عبدربه الطاهري، للاطلاع على سير التدريب والتأهيل في كتيبة المهام الخاصة في محافظة مأرب. واستمعا من كبير المدربين العقيد عبدالرحمن الصبري إلى شرح حول تدريب وتأهيل أفراد الكتيبة، استعداداً لخوض المعركة ضد الميليشيات الانقلابية باتجاه صنعاء.
وفي صنعاء شن طيران التحالف سلسلة غارات استهدفت مواقع للجماعة ومعسكرات ومخازن أسلحة، وطاولت الضربات قاعدة الديلمي الجوية ومواقع في حي النهضة وجوار مبنى التلفزيون الرسمي وفي حي السنينة، كما شملت معسكر الحفا في منطقة نقم شرق العاصمة ومعسكر «النهدين» المطل على القصر الرئاسي ومواقع أخرى قريبة منه.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن قواتهما المشتركة شنت هجوماً مضاداً على قوات الحوثيين في بلدة «كرش» فجر أمس استمر عدة ساعات واستخدمت فيه المدفعية والأسلحة المتوسطة والخفيفة، ونجحت في استعادة السيطرة على البلدة بشكل كلي وإرغام الحوثيين على الانسحاب شمالاً إلى مواقعهم السابقة في منطقة الشريجة المجاورة.
إلى ذلك، أفادت مصادر المقاومة في محافظة إب بأنها نصبت عدداً من المكامن التي استهدفت تعزيزات الحوثيين وقوات صالح ليل الثلثاء- الأربعاء، على الطريق بين إب وذمار في منطق نقيل سمارة، وأدت الهجمات إلى مقتل 20 حوثياً على الأقل وسقوط عدد من الجرحى وتدمير ثلاث عربات عسكرية.
وفي مدينة عدن اغتال مجهولون في منطقة «الشيخ عثمان» مسئولاً رفيعاً في السلطة المحلية ليل الثلثاء، يدعى محمود السعدي وقاموا بنهب سيارته وذلك بعد ساعات من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت محافظي عدن ولحج بتفجير سيارة مفخخة في موكبهما.
من جهة أخرى، شهدت الحدود السعودية هدوءاً نسبياً تخلله إطلاق قذائف هاون بعد معارك ضارية مساء أول من أمس في مدينة حرض أثناء محاولة الحوثيين وقوات صالح استعادة مبنى اﻷمن السياسي، وتكبد الحوثيون خسائر في الأرواح والسلاح، فيما تم أسر واستسلام أكثر من 40 شخصاً وعاد متسللون حوثيون إلى رمي قذائف الهاون على مدينة الطوال الحدودية صباح أمس وردت عليهم القوات المسلحة السعودية ودمرت موقع انطلاق القذائف.
وقصفت طائرات التحالف تجمعات عسكرية ومخازن أسلحة للحوثيين في حجة وصعدة كما قصفت المدفعية السعودية مواقعهم في مديرية شدا ورازح، وقامت مروحيات «الأباتشي» بعمليات تمشيط على حدود الطوال مع اليمن للتأكد من خلوها من المتسللين.
إقالة خطباء مساجد يروجون لـ «داعش» في كردستان
اتخذت وزارة الأوقاف في حكومة إقليم كردستان حزمة إجراءات «وقائية» لمواجهة التطرف شملت إبعاد خطباء مساجد متهمين بـ «تحريض» الشباب الكردي على الالتحاق بـ «داعش»، مؤكدة أن «نحو 5 في المئة من الخطب تخرج عن السياقات والضوابط الملزمة».
وكان مجلس أمن الإقليم أعلن في أيار (مايو) العام الماضي اعتقال خلية تابعة للتنظيم، بعد أسابيع من بث اعترافات لخلية مماثلة اعتُقل أعضاؤها بعد هجوم بسيارة مفخخة على القنصلية الأمريكية في اربيل.
وقال مدير العلاقات في الوزارة مريوان نقشبندي لـ «الحياة»: «أطلقنا برنامجاً إصلاحياً من تسع نقاط لإعادة تنظيم الإدارة والمساجد والإيرادات والسياحة الدينية، منها تنظيم الخطاب الديني، إذ أن نصف مليون شخص يحضرون أسبوعياً خطب الجمعة في نحو 3 آلاف مسجد، من أصل العدد الكلي البالغ 5300 مسجد»، لافتاً إلى أن «نحو 5 في المئة من الخطب تخرج عن الضوابط، وقد شكلت لجنة خاصة لمتابعتها وإلزامها شروط الخطابة، وخلال عملية التقييم تم إبعاد ثلاثة من الخطباء، ونؤكد عدم وجود قرارات مسبقة أو دوافع سياسية بل إجراءات مهنية وقائية تتعلق بالتحريض على العنف والفتنة الطائفية وإرباك الأمن الاجتماعي».
وعن أسباب توقيت إطلاق المشروع، قال نقشبندي إن «الخطوة جاءت متأخرة بعد سنوات من الإجراءات الروتينية وعدم استجابة مطالبنا المتكررة حول متابعة التقارير والملاحظات المسجلة على الخطب، وبلغنا مرحلة خطيرة جداً، فـ «داعش» يبعد عن الاقليم 40 كلم، والبيشمركة تقدم التضحيات ومن الداخل نجد من يحرض على الالتحاق بالتنظيم»، مشيراً إلى أن «نحو 500 شاب من الإقليم التحقوا بداعش، وأن 90 في المئة منهم التحقوا بين عامي 2013 و2014، وقتل نحو 270 بينهم 18 أعدمهم داعش بتهمة الخيانة والتجسس، و150 آخرين إما عادوا لاحقاً أو اعتقلوا من قبل قوات الأمن، وأذكر أن بعضهم اعتقلوا في الإقليم على شكل خلايا نائمة وقدموا اعترافات بالتخطيط لشن هجمات، وكشفوا أسماء الخطباء والمساجد التي ألهمتهم».
وكانت السلطات الكردية قررت «تجفيف» المصادر الفكرية للتطرف الديني عبر حظر تداول مئات الكتب التي تروج لأفكار دينية أصولية، فضلاً عن قرار نقل المعاهد والمدارس والمناهج الإسلامية من ملاك وزارة الأوقاف إلى وزارة التربية.
وشدد نقشبندي على أن «إجراءات إصلاحية سابقة، أتت ثمارها في العام الماضي، ونجد أن أعداد الملتحقين تقلص بشكل كبير وسلم الكثيرون انفسهم، ولم يلتحق سوى ثلاثة إلى أربعة شبان فقط بالتنظيم الإرهابي».
وعن قرار إيقاف النائب الخطيب سليم شوشكبي قال إنه «ليس موظفاً لدى الوزارة، ووفقاً للقانون لا يمكنه الجمع بين وظيفتين، لكونه نائباً، وكان يعمل خطيباً وفقاً لتكليف رسمي من الوزارة، وقد أبعد»، وشدد على أن «16 دعوى قضائية مسجلة ضده من أسر تتهمه بأنه السبب في التحاق أبنائها في صفوف داعش، وقتل منهم ثلاثة، وقد قدمت تلك الأسر شكاوى بهذا الخصوص، لكن الوزارة غير معنية بالدعاوى وصحتها، بقدر ما أنها تتعلق بالجهات القانونية، وما يعنينا أن خطبه تحض على العنف والتطرف».
الداخليّة الإيرانيّة تستبعد مرشّحين من حزب رفسنجاني للانتخابات
صادقت اللجنة الانتخابية التابعة لوزارة الداخلية في إيران، على 90 في المئة من الترشيحات لانتخابات مجلس الشورى (البرلمان) المرتقبة الشهر المقبل، لكنها استبعدت مرشحين من حزب "كوادر البناء" الذي يتزعمه رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني.
وأعلن رئيس اللجنة علي بور علي مطلق، أن 10676 مرشّحاً مؤهلون لخوض السباق، من أصل 12123 سجّلوا أسماءهم. وأضاف أن 810 مرشحين اعتُبروا غير مؤهلين، فيما أن 291 سحبوا أسماءهم.
ويمكن المرشحين الذين اعتُبروا غير مؤهلين، الاعتراض حتى بعد غد السبت. وقال حسين علي أميري، مساعد وزير الداخلية، إن اللجنة التنفيذية للانتخابات ستدرس الاعتراضات خلال مدة أقصاها 10 أيام.
وينصّ قانون الانتخابات على وجوب نيل المرشحين موافقة أربع جهات، هي وزارة الاستخبارات والقضاء والشرطة ودائرة الأحوال المدنية، للتأكد من عدم وجود أي ملف قضائي أو أمني أو جنائي في حقهم.
ولفــــت أميــري إلى أن الجهات الأربــــع تأخــــذ بالاعتبار ملفات المتورطين بالاحتجاجات التي تلت انتخابات الرئاسة عام 2009، إذ أشارت قوائم المرشحين إلى رفض شخصيات بارزة، في التيارين الأصولي والإصلاحي.
وعلى رغم عدم وجود قوائم واضحة بأسماء المرشحين المؤهلين لخوض الانتخابات النيابية، أفادت معلومات بأنها شملت شخصيات إصلاحية بارزة، بينها: محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، والمرشح الرئاسي السابق مصطفى معين، ومحسن وفاطمة هاشمي، نجلا رفسنجاني، والياس حضرتي وأبو الفضل شكوري ومحمد جواد حق شناس والنائب علي منتظري ومرتضى إشراقي، حفيد الإمام الخميني، ومسئولون سابقون في حكومة خاتمي.
لكن اللجنة الانتخابية رفضت ترشّح أعضاء في حزب "كوادر البناء" بزعامة رفسنجاني، بينهم يد الله طاهر نجاد وعلي محمد نمازي ورجل الدين علي كمساري، وعلي صالح أبادي، المدير المسئول لصحيفة "ستاره صبح" المؤيدة للإصلاحيين.
وبين أبرز الأصوليين الذين اعتُبروا غير مؤهلين لخوض الانتخابات، النائب المثير للجدل حميد رسائي، بسبب ملف قضائي مفتوح على خلفية شكوى قدّمها عضو في مكتب الرئاسة الإيرانية.
وسيحسم مجلس صيانة الدستور مسألة الترشح لانتخابات مجلسَي الشورى وخبراء القيادة، بعد أن يدرس أهلية المرشحين سياسياً، ومدى التزامهم مبادئ الدستور الإيراني.
وكان لافتاً غياب شخصيات بارزة عن اختبار فقهي أشرف عليه المجلس الدستوري، لـ537 من المرشحين الـ801 لانتخابات مجلس الخبراء. ويسعى المجلس الدستوري إلى تحديد المستوى العلمي للمرشحين، والذي يجب أن يكون في مستوى الاجتهاد في العلوم الدينية، وهي شهادة تعادل الدكتوراه في الجامعات الأكاديمية.
وبين أبرز الغائبين عن الاختبار، حسن الخميني، حفيد الإمام الراحل الذي رفض الخضوع للامتحان، إذ يدرّس "البحث الخارج" منذ ثلاث سنوات، وهي مكانة علمية لا تتوافر إلا لمَن نال درجة الاجتهاد. لكن مجلس صيانة الدستور فرض هذا الاختبار على المرشحين الجدد، فيما حجبه عن الأعضاء الحاليين في مجلس الخبراء، أو عمّن اشتهروا في أوساط المؤسسة الدينية باجتهادهم.
وتستبعد أوساط أن يرفض المجلس الدستوري أهلية حسن الخميني، بسبب درجته العلمية، إلا إذا قرّر استبعاده لأسباب أخرى، وهذا يستوجب موافقة مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي.
"الحياة اللندنية"