"بيت المقدس" يهدد إسرائيل بالجحيم.. ويستهدف خط الغاز المتجه للأردن/صراع القيادة يفتت "بيت المقدس" إلى 3 جماعات/«داعش» يتبنى استهداف فندق الأهرام والسلطات المصرية تُكذبه
السبت 09/يناير/2016 - 10:06 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 9-1-2016.
صراع القيادة يفتت "بيت المقدس" إلى 3 جماعات
التشققات داخل جماعة «بيت المقدس» اتسعت، والتنظيم أصبح عدة جماعات، والصراع بين القيادات وصل إلى أقصاه، فبينما أعلنت أكثر من مجموعة عودتها إلى تنظيم القاعدة، انشقت أخرى وأعلنت عن فرع جديد ليس يخضع للقيادة التنظيمية الموجودة بسيناء، ولم تنخرط فى تلك الأعمال التى يقوم بها.
وقد تبين وفق مصادر خاصة، أن الخلافات حدثت حول من يقود التنظيم، إذ رفض فرع التنظيم بالمحافظات، قبول أن يقودهم أحد السيناويين، أو من أى جنسية عربية، فضلًا عن أنهم رفضوا تكفير المنشقين عن التنظيم مثل هشام عشماوى، كما رفضوا الطريقة التى يتم بها توزيع الدعم والتمويل، وما أطلقوا عليه الغنائم.
وأكدت المصادر أن هناك عددًا من الخلايا القريبة من جماعة الإخوان قد انضمت مؤخرًا إلى التنظيم، وهو ما رفضه قيادات القاهرة، معتبرين أن ذلك خطر على التنظيم، وأن اختراق المجموعات النوعية للإخوان للتنظيم سيؤدى إلى انهياره.
وأضافت المصادر أن عددًا من قيادات السجون، ومنهم محمد حجازى طالبوا أتباعهم من الشبكات المسلحة القديمة بالانفصال عن الجماعة الموجودة بسيناء، والاتحاد فى كيان جديد، وذلك عقب مقتل القيادى أشرف الغرابلى، وأن الترتيبات تجرى على قدم وساق، وبسرعة، للتنسيق والإعلان عن كيان موازٍ وجديد، بقيادة القيادى الهارب محمد محمد أحمد نصر، قائد كتيبة الفرقان السابق.
وقد تبنى التنظيم بالمحافظات أيديولوجية فكرية واستراتيجية تقبل عناصر تنظيم القاعدة، وتستوعبهم فى التنظيم.
يشار إلى أن هوة الخلافات فى الآونة الأخيرة قد اتسعت، حيث اتضح وجود تنظيمين، أحدهما يطلق على نفسه «ولاية سيناء» فقط وليس «ولاية مصر»، والآخر يطلق على نفسه «تنظيم الدولة بأرض الكنانة»، أو ما يطلق عليه إعلاميًا «داعش بمحافظات الوادى والواحات»، وهو الامتداد الحقيقى للخلايا الكامنة، التى كانت تناضل من أجل العودة للمشهد، بعد أن خفتت فى نهاية التسعينيات، وتريد الآن تجاوز سيناء والهيمنة على الساحة الجهادية المصرية.
ولا توجد خلافات فكرية كبيرة بين التنظيمين، إلا فى مسألة تكفير أعوان الحاكم، الذين يكفرهم عناصر سيناء، وفى بيعة البغدادى، على اعتبار أنه إمام متخفٍ، ما أدى فى النهية إلى تشقق التنظيم.
ولم تكن هذه الخلافات وليدة اللحظة، إذ أن الجماعة الموجودة بسيناء هى الامتداد الحقيقى لجماعة التوحيد والجهاد، التى أسسها خالد مساعد بحرى، وخميس الملاخى، وكانت عملية طابا فى عام ٢٠٠٤، من أبرز عملياتها، والتى خطط لها الاثنان، ونفذها شاب فلسطينى بالعريش، يدعى إياد أبوصالح، وبعد اعتقالات طالت نحو ٢٠٠٠ شخص من سيناء، بقيادة العميد عصام عامر، تم اللقاء بينهما وبين قيادات جماعات التكفير والسلفية الجهادية بالسجون.
تولى قيادة التنظيم خالد مساعد سالم بحرى، مواليد ٥ سبتمبر ١٩٧٣، الشرقية، يقيم بالعريش حى الصفا، شمال سيناء، طبيب أسنان، واعتنق الفكر المتطرف من خلال صهره المعتقل، سلمى سلامة سويلم الحمادين، مواليد ٢٣ مايو ١٩٥٠، الشيخ زويد، شمال سيناء، حى الترابين، عامل بناء، وبعدها اختلط المعتقلون بجماعة الشوقيين، وجماعة «الناجون من النار»، وزعيمها مجدى الصفتى، وهما جماعتان تكفران الأنظمة الحاكمة، وتؤمنان بالتوقف والتبين، ولما أفرج عن عدد كبير من المعتقلين، ومنهم توفيق فريج زيادة، زعيم الجماعة فيما بعد، تباينت جماعات سيناء بعدها وأصبح هناك مشهد مليء بالأفكار والتجمعات والكيانات المختلفة بلغت نحو ١٣ تنظيمًا، حول تكفير المجتمع، والتقاعس عن الجهاد، وقتال العدو البعيد أم القريب.
أفرج عن عدد كبير من قيادات تنظيم طلائع الفتح، وبقايا تنظيم القاعدة، وجماعات التكفير عقب ٢٥ يناير، وداخل الخيام المنصوبة فى الميدان، كان يقيم أحمد عشوش، ومحمد الظواهرى، ومحمد حجازى، العنصر الخطير الذى خطط فيما بعد لعمل أكثر من مجموعة فى محافظات وادى النيل والواحات، كان آخرها تلك المجموعة التى ألقى القبض عليها خلال الأيام الماضية فى كفر الشيخ، وكانت أغلب تلك العناصر، التى بايعت هؤلاء القيادات لها ولاء واضح لأيمن الظواهرى، الذى كان له تعليق مشهور على تفجير خط الغاز إلى إسرائيل، أثناء الثورة، أثنى فيه على من قام بالعملية فى سيناء، مؤكدًا ولاء التنظيم بشكل غير مباشر للقاعدة، حيث قال: «هؤلاء لن يقر لهم قرار حتى يتحرر بيت المقدس من أنجاس الصهاينة».
ورغم أنه خلال كل عدة أسابيع كنا نسمع عن الإعلان عن جماعة جديدة، مثل «أنصار الجهاد»، «مجلس شورى المجاهدين»، «أنصار الإسلام» وغيرها من الكيانات الأخرى، كان أيمن الظواهرى حتى هذه اللحظة هو المرجعية النهائية للجماعات الجهادية، ولم يكن يجرؤ أحد على الخروج عليه رغم كل التباينات الفكرية، وساعتها شكلت جماعة «أنصار بيت المقدس» هيكلها الجديد مستغلة الفراغ الأمنى الذى خلفته ثورة الــ٢٥ من يناير ، واستحدثت جهازًا أمنيًا مهمته جمع التحريات والوصول للمعلومات، ثم القيام بعمليات مسلحة، عبر عدة مجموعات وهى «الانغماسين، والدعم اللوجستى والتدريب».. إلخ إلخ.
فى هذه الأثناء أيضًا هرب كبار أعضاء السلفية الجهادية من غزة إلى الداخل السيناوى بسبب الصراع مع حماس، بعدما قامت حماس بالإجهاز على البقية من جماعة أنصار الله بعد قيامهم بالإعلان عن تأسيس إمارة إسلامية، ولم تكن هناك أى بوابة للهروب إلا عبور الأنفاق إلى سيناء، حيث حملوا معهم أفكارهم القريبة من أفكار داعش الذى لم يكن أعلن عن نفسه حتى هذه اللحظات بالشكل الحالى، بينما كان محمد الظواهرى وعشوش وغيرهما يسارعون فى التجنيد وإعادة بناء الخلايا التابعة للقاعدة.
وداخل ميدان التحرير كان «محمد على عفيفي»، «محسن»، فى فترة أخرى أطلق على نفسه «أسامة»، قد التقى رفاقه القدامى وقرروا البدء فى تشكيل كيان جديد.
«محمد على عفيفي» حاول فى عام ٢٠٠٤ الذهاب للعراق، ولما فشل ذهب لليمن لمدة ٣ سنوات قبل ترحيله للقاهرة وسجنه حتى أفرج عنه عام ٢٠١١، حيث تواصل مع رفاق السجن القدامى «محمد بكرى هارون»، كان يطلق على نفسه اسمًا حركيًا، طارق، أو زياد، و«محمد السيد منصور الطوخى»، أبوعبيدة، وقرروا ساعتها الذهاب لسوريا، ولما فشلوا التقوا توفيق فريج زيادة، «تاجر عسل»، زميلهم القديم بالمعتقل، واتفقوا على توحيد الجهود بين جماعة زيادة فى سيناء، وتنظيمهم بمحافظات الوادى والدلتا.
حصل محمد على عفيفى بدوى، على ٢٢٠ ألف دولار نقدًا كتمويل للبداية فى العمل، من أحد السعوديين، كما حصل توفيق زيادة على ٦٠٠ ألف جنيه من عضو استطاع الحصول عليها من بعض التبرعات فى القاهرة، إضافة إلى مهاجمتهم بعض سيارات نقل الأموال، وسيارات بعض المسيحيين.
انضم إلى محمد على عفيفى بدوى، «محمد فتحى عبدالعزيز» الذى كان على عضوًا فى شبكة «محمد جمال» أو ما يسمى تنظيم مدينة نصر، والتى كانت تملك مزرعة بالشرقية تم تخزين الأسلحة بها، كما انضم حسن عبدالعال محمد، وأحمد السيد عبدالعزيز، ويحيى المنجى سعد، وعادل محمود البيلى، اسمه الحركى عماد، محبوس، وفؤاد إبراهيم فهمى، وإمام مرعى محفوظ.
المسئول العسكرى للجماعة ساعتها كان هو «أبوعلى»، و«ياسر»، وكان مسئول التدريب هو محمد عبدالسلام عبدالله شامية «أبوهاجر»، ومسئول التسليح هو سلمى سلامة «أبوإسراء»، والمسئول الفكرى محمد خليل عبدالغنى محمد النخلاوى «أبوأسماء»، ومسئول التدريب هو هشام عشماوى.
تشكلت فى هذه الآونة خلايا متعددة، الأولى بالمنصورة، وكان قائدها هو أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى «مصعب»، ومعه يحيى المنجى سعد، وعادل محمود البيلى، ومحمد عادل شوقى على عجور، وعدد آخر تم تجنيدهم بمعرفة أنور صالح أنور صالح عمران «نور» فى غضون عام ٢٠١١، والمجموعة الثانية كانت بمحافظة كفر الشيخ وكان يتولى مسئوليتها مصطفى حسنى عبدالعزيز الكاشف «خالد»، ومعه معتز محمد الخالق زغلول «شوقي»، وعدد آخر جندوا عام ٢٠١١، والثالثة بالشرقية تولى إمارتها إبراهيم عبدالرحمن السيد عوض «الحاج حمدان»، وكان يشرف عليها أبو عبيدة محمد السيد منصور.
فى عام ٢٠١٢ تم تأسيس خلية فى مدينة السادس من أكتوبر، تلقى أعضاؤها تدريبات عسكرية بسيناء، ثم سافروا لسوريا لاستكمال باقى تدريباتهم، وعادوا ليكملوا تدريباتهم بمزرعة محافظة الشرقية.
أما أشرف الغرابلى «أدهم» الذى تولى قيادة التنظيم بمحافظات الوادى والواحات، «قتل مؤخرًا»، فكان يشرف على مجموعة محافظة الجيزة، ومعه محمد عبدالغنى على عبدالقادر «رمزى»، وأشرف صلاح الدين عبدالهادى مصطفى عبدالرحمن، على مجموعة الفيوم، وتواصل محمد بدوى ناصف مع الجبهة السلفية، وانضم إليه عمر رفاعى سرور، الذى كان شيخًا لقيادات الجبهة السلفية، ومعه فهمى عبدالرءوف الذى توفى فى منطقة عرب شركس، وسمير عبدالحكيم «شادي» توفى بشركس أيضًا.
مع إعلان تنظيم الدولة بالعراق والشام «الخلافة» وانفصاله عن القاعدة، حدث الزلزال، وبدأ التباين الفكرى يظهر من جديد، وفجأة فر عمر رفاعى سرور إلى ليبيا، وأصبح قاضيا شرعيًا لمجلس ثوار درنة، وأعلن هشام عشماوى عن تشكيل جماعة «المرابطون»، لتصبح كيانًا تابعًا للظواهرى، وتبين فيما بعد أنه رفض بيعة البغدادى، وفرّ هو ومعاونوه من سيناء، رغم أنه حتى وقوع حادث الفرافرة كان تابعًا لبيت المقدس، وهو من خطط وشارك بالعملية، وكان التنظيم سيعلن عن فيديو مصور للعملية الإرهابية، ولما انفصل العشماوى لم يعلن التنظيم مسئوليته عن الحادث، بينما أعلن داعش بليبيا عن جائزة لمن يدل بمعلومات عن عشماوى لأنه مرتد، وفق قولهم.
فى يوم السبت الموافق ١١ يوليو ٢٠١٥، استيقظت القاهرة على انفجار ضخم، استهدف القنصلية الإيطالية، كان ذلك بعد مرور ١٢ يومًا فقط على عملية اغتيال النائب العام المصرى «هشام بركات» و١٠ أيام على الهجوم واسع النطاق على الشيخ زويد والذى تبنته «داعش سيناء»، وبدلًا من أن يوقع البيان باسم «ولاية سيناء» فقد نسب لتنظيم «داعش» بمصر.
وفى يوم ٢٠ أغسطس من نفس العام، تم استهداف مبنى لجهاز الأمن الوطنى، وأعلن التنظيم الذى أطلق على نفسه «الدولة الإسلامية» مسئوليته أيضًا عن الحادث.
بيان جماعة «المرابطون» التى يقودها عشماوى، والذى صدر فى الفيديو الثانى للتنظيم، أكد أنه ليس كل الجهاديين فى سيناء تعهدوا بالولاء للبغدادى.
كان أشرف الغرابلى إلى هذا الوقت يقود التنظيم بالقاهرة، وخطط لخطف عامل كرواتى، ولما تم قتله أعلن أيضًا التنظيم تصفيته، وبدا بالفعل أن هناك ٣ تنظيمات، الأول هو ولاية سيناء، والثانى هو تنظيم الدولة بالقاهرة، والثالث هو التنظيم التابع لهشام عشماوى، وهى بقايا جماعة الجهاد القديمة، وتنظيم القاعدة.
التنظيم بسيناء، أصبح بعد كل هذه الانقسامات جماعة متموضعة بشمال سيناء، وحوصرت تمامًا فى هذه المنطقة، أما تنظيم الدولة بالقاهرة والواحات فهو الذى انفصل وبدأ يشكل كيانًا جامعًا جديدًا داخل المحافظات المصرية.
(البوابة)
«داعش» يتبنى استهداف فندق الأهرام والسلطات المصرية تُكذبه
أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف سياحاً من عرب إسرائيل أمام فندق «الأهرامات الثلاثة» قرب أهرام الجيزة أول من أمس. لكن وزارة الداخلية المصرية كذبته، وأصرت على أن استهداف الفندق «لم يكن هجوماً إرهابياً مُرتّباً». وأطلق مجهولون طلقات خرطوش صوب الفندق القريب من أهرامات الجيزة (جنوب القاهرة)، ولم يسفر الهجوم عن خسائر بشرية، وإن خلف تلفيات مادية بسيطة في واجهة الفندق. وجاء إطلاق النار فيما كانت حافلة تُقل سياحاً من عرب إسرائيل متوقفة أمام الفندق بانتظار نقل الفوج إلى طابا في جنوب سيناء.
وقال الفرع المصري لتنظيم «داعش» في بيان نقلته أمس وكالة «أعماق» الناطقة باسم التنظيم: «في غزوة مباركة، يسّر الله أسبابها، واستجابة لنداء أمير المؤمنين (زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي) باستهداف اليهود في كل مكان، تمكنت مفرزة أمنية من جنود الخلافة من استهداف حافلة سياحية تقل يهوداً بالأسلحة الخفيفة في شارع الهرم في الجيزة، وقد أسفرت الغزوة عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف اليهود وقوات تأمين الفندق، وليعلم اليهود أننا نقترب منهم يوماً بعد يوم». وكان البغدادي توعد إسرائيل بهجمات في تسجيل صوتي أخير.
غير أن مساعد وزير الداخلية اللواء أبو بكر عبدالكريم كذّب بيان «داعش». وتساءل ساخراً: «هل هناك هجمات إرهابية تشارك فيها مجموعة من الصبية يقترب عددهم من 20 شخصاً باستخدام الشماريخ (الألعاب النارية)؟». وقال لـ «الحياة» إن «التنظيم الإرهابي يسعى إلى استثمار أي حدث لإظهار تواجد مزعوم غير حقيقي. ما حدث أن مجموعة من المتظاهرين التابعين لجماعة الإخوان قطعوا الطريق أمام الفندق في منطقة الطالبية المعروفة بأنها معقل لجماعة الإخوان، والخدمات الأمنية تصدت لهم كالمعتاد لتفريقهم، وأثناء فرارهم أطلق أحدهم طلقتي خرطوش صوب القوة الأمنية المُكلفة حراسة الفندق، فهشم زجاجاً في واجهة الفندق».
وأضاف: «لم يكن هناك سياح في الحافلة المتوقفة أمام الفندق، والفوج كان في بهو الفندق بانتظار إنهاء إجراءات المغادرة. تلك المنطقة سبق أن شهدت أحداثاً مماثلة قبل أيام، إذ دأب الإخوان على الخروج من الشوارع الضيقة في تجمعات قوامها بضع من الصبية في شكل مفاجئ لتعطيل حركة المرور وإحداث حال من الفوضى، بهدف إرهاق قوات الأمن. وعادة ما يُطلقون الشماريخ والألعاب النارية تجاه قوات الأمن التي تتصدى لهم وتفرقهم في دقائق، غير أن إطلاق خرطوش هذه المرة على واجهة الفندق أحدث بلبلة… الهجوم قطعاً لم يكن هجوماً إرهابياً مُرتباً. هذا أمر مؤكد، ولا صحة إطلاقاً لبيان التنظيم الإرهابي، ولا حاجة حتى إلى فحصه».
ورأى أن «صدور هذا البيان يؤكد أن هذا التنظيم أفلس، ولم تعد لديه قدرات على تنفيذ هجمات، فلجأ إلى تبني ما شاهده الجميع بالصوت والصورة من فرار مجموعة من الصبية أمام قوات الأمن وهم يُطلقون الشماريخ في الهواء، واعتبره هجوماً إرهابياً». وشدد على أن «أي فرد، سواء من السياح أو قوات الأمن لم يُصب بأي جروح في الهجوم».
واستبعد الخبير في شؤون الحركات الإسلامية ناجح إبراهيم مسؤولية «داعش» عن الهجوم. وقال لـ «الحياة» إن «داعش بدأت تكذب في بياناتها، وهذا دليل على الإفلاس». وأضاف أن «داعش تعاني من حال إحباط كبيرة جداً في مصر وخارجها. السنوات القليلة المقبلة ستكون النهاية العسكرية لداعش، وبعدها بسنوات أخرى ستكون النهاية الفكرية».
ولفت إلى أن «الضربات الجوية التي نفذت ضد داعش خارج مصر قسمت ظهر التنظيم، وعملية حق الشهيد في سيناء اقتربت من القضاء على التنظيم في شبه الجزيرة. حين تقرأ بيانات داعش، ومن ضمنها بيان تبني الهجوم على الفندق، تُدرك مدى الإفلاس الذي وصل إليه التنظيم». ورأى أن «هذا البيان كاذب ولا علاقة للتنظيم بهذه القصة، لأسباب موضوعية، فداعش لا يستخدم الشماريخ ولا الخرطوش ولا الأعداد الكبيرة من الشباب بهذا الشكل العلني في هجماتها. إن أراد داعش استهداف الفندق فسيتم الهجوم بسيارة مُفخخة يقودها انتحاري ليُسقط أكبر عدد من القتلى. أما ما حدث فهو من تدبير وتنفيذ المجموعات الإخوانية النوعية التي تريد إزعاج الدولة وإرسال رسالة مفادها نحن هنا، بغرض تشجيع الآخرين على ضرب السياحة والخروج في 25 كانون الثاني (يناير)» الجاري. واعتبر أن «الإخوان يريدون عمليات غير مُكلفة لا يسقط فيها قتلى، لكنها تثير الانتباه قبل ذكرى الثورة، وأيضاً تُحدث صدى في الخارج».
وقال مصدر أمني إن أجهزة الأمن «أوقفت 5 من المتورطين في الهجوم أرشد عنهم شاب كان تم توقيفه بعد الهجوم مباشرة». وأشار إلى أن «الموقوفين حددوا هويات زملائهم، وعددهم نحو 20 صبياً تبحث عنهم الشرطة لتوقيفهم».
من جهة أخرى، قتلت قوات الأمن ثلاثة أشخاص قالت إنهم «إرهابيون» أثناء مداهمة في مدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية. وقالت مديرية أمن الشرقية إن الثلاثة «قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة التي دهمت وكرهم بعد ورود معلومات عن تورطهم في محاولة اغتيال رئيس جامعة الزقازيق الشهر الماضي». وأشارت إلى أن القتلى الثلاثة بينهم طالبان في الجامعة نفسها، وأنهم «أعضاء في الخلايا النوعية التابعة لتنظيم الإخوان».
وفي سيناء، قال الناطق باسم الجيش العقيد محمد سمير إن قوات من الجيشين الثاني والثالث وعناصر من الشرطة تواصل استكمال المرحلة الرئيسة الثانية من العملية العسكرية الأكبر في شبه الجزيرة «حق الشهيد». وأشار إلى أن «عمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية في مدن شمال سيناء، أسفرت عن مقتل 14 من العناصر الإرهابية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات». وبذلك يرتفع عدد من أعلن الجيش قتلهم من «المسلحين» منذ إطلاق المرحلة الثانية من تلك العملية العسكرية قبل أيام إلى 112 قتيلاً.
وأشار الناطق باسم الجيش إلى توقيف 13 مشتبهاً بهم وضبط 5 بنادق آلية ورشاش من طراز «غرينوف» وأسلحة وذخائر متنوعة وحزامين ناسفين و12 دائرة تفجير و6 أجولة من مادة نترات النشادر التي تُستخدم في صناعة العبوات الناسفة. ولفت إلى تفجير سلاح المهندسين العسكريين 16 عبوة ناسفة «تم زرعها لاستهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة على محاور تحركها».
وكان مجهولون فجروا مساء أول من أمس خط الغاز الطبيعي المُغذي لمدينة العريش، عبر زرع عبوات ناسفة عند خط الغاز في منطقة الميدان غرب المدينة. وتصاعدت ألسنة اللهب لأمتار عدة في منطقة التفجير. وأغلقت السلطات محابس الخط قبل وبعد مكان التفجير للحد من الحريق الذي خلفه.
ويُغذي هذا الخط أساساً المنازل والمحطة البخارية في مدينة العريش، ما أسفر عن انقطاع الكهرباء لساعات عن مناطق عدة في المدينة، وسط استنفار أمني خشية حدوث هجمات أثناء انقطاع الكهرباء. وأطلقت المكامن الأمنية والعسكرية طلقات في الهواء، وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم.
إلى ذلك، قال مصدر طبي إن شابين جُرحا بطلقات نارية مجهولة المصدر في منطقة جنوب شرقي مدينة العريش، أحدهما مدني أصيب بطلق ناري في الكتف والثاني جندي في الشرطة جُرح بطلق ناري في الفخذ.
(الحياة اللندنية)
«الأوقاف المصرية»: التظاهر في يناير جريمة تستهدف توريط مصر في العنف والإرهاب
جدد وزير الأوقاف المصري، محمد جمعة، تأييده لبيان كانت دار الإفتاء قد أصدرته قبل أيام، واعتبرت خلاله التظاهر في ذكرى 25 يناير محرماً شرعاً، مشيراً إلى أن التظاهر في ذكرى الثورة، يعد جريمة متكاملة، تستهدف توريط المصريين في العنف والإرهاب لصالح أعداء الأمة.
ودعا جمعة المصريين خلال زيارة إلى البحيرة، إلى الاصطفاف والوحدة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن قيام البعض بتخريب مرافق الدولة العامة يعد إفساداً في الأرض.
وقالت اللجنة الشرعية بمرصد الأزهر، إن تجسيد الأنبياء والرسل في الأعمال الفنية حرام شرعاً، وأوضح المرصد، في بيان، أن الأنبياء والرسل أفضل العالمين على الإطلاق، اختارهم الله لما علمه فيهم سلفاً من نقاء وفضل، فهم أفضل بشر على الإطلاق، وإن تفاوتوا في الفضل فيما بينهم، وهم بهذه المنزلة أعز من أن يمثلهم أو يتمثل بهم إنسان أو شيطان، فقد عصمهم الله واعتصموا به، فهم محصنون من الخطايا، كما أنهم محصنون من أن يتمثل بهم الشيطان.
(الخليج الإماراتية)
هشام النجار: شباب الإخوان يحاولون إثبات الذات في 25 يناير
توقع هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن يلجأ عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إلى أعمال العنف في أماكن نفوذ لجان إدارة الأزمة خاصة في المطرية والطالبية خلال الاحتفال بذكرى 25 يناير، لإثبات الذات وتمرد التيار الشبابى على مسار القيادة القديمة.
وقال النجار في تصريح لـ«فيتو»: «لن تستطيع الجماعة إعادة مشاهد الحشد الشعبى في الشارع والخروج بمسيرات ضخمة أو النجاح في اختراق ميادين مهمة مع التركيز على قنواتهم الإعلامية في تضخيم بعض الفعاليات لتوظيفها واستثمارها في الخارج لدى الداعمين في تركيا وقطر وأمريكا، توظيف المناسبة لاستمرار الدعم الغربى والإقليمى مع قناعتهم التامة بفشل تلك الفعاليات في إحداث تغيير يذكر في أزمة الإخوان الحالية».
(فيتو)
التنظيم الدولى للإخوان ينقسم حول التدخلات الإيرانية بالشئون العربية.. عناصر الجماعة بمصر يتقربون من إيران.. وراشد الغنوشى يهاجم تصعيد طهران ضد السعودية.. وفروع عديدة للتنظيم تمتنع عن إعلان موقفها
تلقى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ضربة موجعة بعدما أصدرت حركة النضهة التونسية التابعة لجماعة الإخوان فى تونس بياناً يتعارض مع البيان الغامض الذى صدر من قيادات التنظيم أعلنت فيها بصراحة إنحيازها لإيران، ورفضها للتصعيد السعودى. وقالت الحركة فى بيان لها :"إثر التطورات الأخيرة فى العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإيران والتصعيد الذى أدى إلى قطع العلاقات بين البلدين فإن حركة النهضة تستنكر بشدة الإعتداء الذى تعرضت له المقرات الدبلوماسية السعودية وتدعو إلى احترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تقضى بحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية للدول". وأضافت الحركة التى يتزعمها راشد الغنوشى، :"نؤكد ضرورة الالتزام بمبدأ عدم التدخل فى الشؤون الداخلية تحقيقاً لحسن الجوار بين الدول، وندعو إلى تسوية الخلاف بين البلدين الجارين المسلمين سلمياً، ونحذر من الانزلاق نحو مزيد من التصعيد وخطره على المنطقة بكاملها".
جماعة الاخوان بمصر ترفض التصعيد ضد إيران
ويتعارض هذا الموقف مع البيان الذى صدر عن جماعة الإخوان بمصر وحمل توقيعها، وطالبت فيه الجماعة المملكة العربية السعودية بعدم التصعيد ضد إيران، ووقف إجراءات التصعيد من قبل دول الخليج ضد طهران، وقال البيان، فى لحظة تاريخية فارقة يتداخل فيها الشرعى والإنسانى وحق السيادة مع دول الجوار وتلاحم الدين الواحد مع رابطة ما، يعلنون أنهم أبناء أمة القبلة التى تشهد بـ"أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"، ومع وطأة التحديات وزلزلة النوازل التى تشحن النفوس بعوامل الجفاء بدلاً من مشاعر الصفاء والنيران المشتعلة على الأرض، التى تأكل أواصر وعرى الأخوة الإيمانية، فإننا فى جماعة الإخوان نوقن أن فريضة الوقت تقديم العمل لصالح الدين السامى والهوية واستقرار الأوطان على كل ما عداه".
فروع عديدة للتنظيم الدولى للإخوان تمتنع عن إعلان موقفها
يأتى هذا فيما امتعنت عدد من فروع الجماعة فى الدول العربية، إصدار أية بيانات أو مواقف بشأن التدخل الإيرانى فى الشئون العربية، والاعتداء على السفارة السعودية بطهران، أبرزهم إخوان الجزائر، ولبنان.
أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: التنظيم الدولى يعانى من انقسام كبير
ومن جانبه، قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التنظيم الدولى يعانى من انقسام كبير، ففى الوقت الذى تتقارب فيه عدد من فروع الجماعة مع إيران، فهناك فروع أخرى تتصادم مع طهران، وتؤيد الإجراءات السعودية بقطع العلاقات مع إيران. وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، أن الفروع التى أصدرت بيانات تنتقد فيها التصرفات الإيرانية فضلت أن تأخذ موقفاً يتجاوب مع الموقف العربى، بينما الصدام الذى تتخذه جماعة الإخوان فى مصر مع الدول العربية دفعها إلى إصدار بيانات تتعاطف مع إيران.
(اليوم السابع)
حبس ١٣ من «إخوان بنى سويف» بتهمة التخطيط لـ«شغب يناير»
ألقى جهاز الأمن الوطنى بالتنسيق مع المباحث الجنائية بمحافظة بنى سويف، أمس، القبض على ١٣ من أعضاء جماعة الإخوان، المتهمين فى قضايا تظاهر والتخطيط لتنظيم مظاهرات وارتكاب أعمال عنف وشغب، فى ذكرى ثورة ٢٥ يناير، وتم تحرير محاضر وأمرت النيابة بحبسهم ١٥ يوماً على ذمة التحقيق.
وقال العميد خلف حسين، مدير البحث الجنائى بالمحافظة، إن حملة أمنية بالتنسيق بين المباحث الجنائية وجهاز الأمن الوطنى وبإشراف اللواء محمود العشيرى، مدير الأمن، ضبطت كلا من «هشام. أ. ش»، ٤٥ سنة، و«عبدالغفار. ع. ع»، ٥٠ سنة، مهندس كهرباء، و«محسن. ع. غ»، ٢٤ سنة، موظف بشركة الكهرباء، و«سيد. م. ع»، ٣٢ سنة، مالك محل ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم ٦٧٦٠ لسنة ٢٠١٥ إدارى قسم بنى سويف، و«إسلام. أ. ع»، ٤٠ سنة، مدرس.
وأضاف أن من بين المقبوض عليهم أيضاً «عماد. ع. ع»، ٢٩ سنة، طالب، و«محمد. ف. م»، ٣٨ سنة، طبيب، و«غريب. س»، ٤١ سنة، ترزى و«أحمد. م. ع»، ٣٦ سنة، مدرس، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم ٢٣٣١٧ لسنة ٢٠١٥ جنح مركز بنى سويف، و«عماد. ر. م»، ٥١ سنة، مدرس، شارك فى المسيرات والإعداد لها خلال الفترة المقبلة، و«عبدالرحمن. ع. ف»، ٣٢ سنة، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم ٦٣١٧ بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، و«رمضان. ع. ع»، ٤٠ سنة، مدرس، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم ٤٢٥٥ لسنة ٢٠١٥ إدارى قسم بنى سويف، و«عبدالعليم. أ. ع»، ٤٦ سنة، مدرس ومطلوب ضبطه وإحضاره فى ٣ قضايا.
(المصري اليوم)
داعش يوجه رسالة نارية إلى الأردن عبر سيناء
التنظيم المتطرف يتبنى المسؤولية عن تفجير خط الغاز الرئيسي الذي يمد الأردن عبر مدينة العريش المصرية.
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تفجير خط الغاز الطبيعي المصري للأردن في مدينة العريش شمال سيناء، في رسالة مزدوجة لكلا الدولتين.
وفي بيان منسوب لها تداوله أنصارها على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت جماعة “ولاية سيناء” فرع تنظيم داعش في مصر، إن عناصرها “فجرت خط الغاز الرئيسي الواصل لمدينة العريش والمؤدي إلى دولة الأردن بشمال سيناء”.
وكانت مصادر أمنية مصرية قد ذكرت في وقت سابق أن مسلحين فجّروا مساء الخميس خط الغاز المصري المؤدي إلى الأردن ولمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، وذلك بالقرب من قرية الميدان الواقعة غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وأضافت المصادر أن مسلحين زرعوا عبوة ناسفة أسفل الأنبوب مما أدى إلى انفجار هائل لم يوقع ضحايا، بحسب المصادر نفسها.
وليست هذه العملية الأولى التي تستهدف أنابيب الغاز في شبه الجزيرة منذ سقوط حكم الرئيس حسني مبارك في 2011، الأمر الذي أدى إلى تعليق الغاز المصري إلى الأردن في أكثر من مرة.
ويرى محللون أن العملية الأخيرة هي رسالة من التنظيم لمصر والأردن على حد سواء، مفادها أنه ما يزال حاضرا بقوة في سيناء المصرية، وأن عينه لا تفارق الأردن.
وقال بيان “ولاية سيناء” “تمكن جنود الخلافة من نسف خط الغاز المؤدي إلى طواغيت حكومة الأردن وذلك قرب منطقة سبيكة غرب مدينة العريش”.
وأضاف البيان “بإذن الله لن تصل قطرة غاز لدويلة الأردن حتى يأذن أمير المؤمنين”.
ولطالما أبدى التنظيم المتطرف رغبته في اختراق الأردن، وقد نجح في كسب تعاطف وتأييد عدد من المنتمين للتيار الجهادي داخل المملكة خاصة الشباب منهم، ولكن رغم ذلك تمكنت عمان إلى حد الآن من تلافي تهديدات التنظيم والسيطرة على وضعها الداخلي. وإزاء أبواب الأردن الموصدة، يحاول التنظيم استهدافها خارجيا ولعل عملية إحراق الطيار معاذ الكساسبة في سوريا في بداية العام الماضي خير دليل، فضلا عن عمليات ضرب أنابيب الغاز الموجهة إليها من مصر.
ويشكل ما حدث في سيناء إحراجا كبيرا للقاهرة التي يبدو أنها تواجه صعوبة حقيقية في حربها مع التنظيم في سيناء كما في باقي المناطق، حيث أعلنت ولاية سيناء أيضا عن تبنيها للهجوم على حافلة لسياح إسرائيليين في القاهرة الخميس. وكان مسؤولون مصريون قد وصفوا الهجوم بالتخريبي.
(العرب اللندنية)
مقتل 6 ارهابيين في سيناء واحباط عدة هجمات
من بين القتلى "الجوكر" أحد قيادات "أنصار بيت المقدس" ونجل مفتي التكفيرين
قُتِل أمس الجمعة 3 من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" (والذي تحول اسمه إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته "داعش") أثناء محاولة زرع عبوة ناسفة بمنطقة جنوب العريش.
وقالت مصادر لقناة "العربية" إن قوات الأمن رصدت 3 عناصر أثناء قيامها بزرع عبوة ناسفة على طريق مطار العريش، وتم التعامل معهم وتصفيتهم جميعا. كما أحبطت القوات محاولة تفجير عبوة ناسفة أخرى بعد زرعها على جانب نفس الطريق.
في سياق متصل، قٌتِل 3 من عناصر "أنصار بيت المقدس" جنوب رفح في قصف جوي مساء الجمعة.
وقالت المصادر إن مروحيات الاباتشي قصفت سيارة بمنطقة نجع شبانه وبداخلها 3 من "أنصار بيت المقدس"، وبالمعاينة تبين أن بين هؤلاء "الجوكر" وهو أحد قيادات التنظيم ونجل مفتي التكفيرين أبومنير أيمن محارب.
وفي سياق آخر، أحبطت قوات الأمن بشمال سيناء محاولة تفجير سيارة مفخخة برفح.
وقالت المصادر إن قوات الأمن اشتبهت في سيارة بمنطقة البرث جنوب رفح. وتمكنت القوات من تفجير السيارة أثناء سيرها باتجاه القوات، وقتل عنصرين كانوا بداخلها. وتبين أن السيارة مفخخة بالمواد المتفجرة، ومعدة للتفجير في قوات الأمن.
(العربية نت)
"بيت المقدس" يهدد إسرائيل بالجحيم.. ويستهدف خط الغاز المتجه للأردن
عاود تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى تفجير خط الغاز المتجه إلى المنطقة الصناعية لوسط سيناء، مدعيًا أنه من الخطوط التى تمد بها مصر الأردن بالغاز، حسب بيان نشره التنظيم على مواقعه الإلكترونية أمس الأول.
وأكد شهود عيان، سماعهم دوى انفجار بخط الغاز بمنطقة «الميدان»، جنوب منطقة أبوحصيني غرب مدينة العريش، مشيرين إلى أن الانفجار نتج عنه تصاعد ألسنة اللهب فى سماء المنطقة.
وكانت المرة الأولى التى استهدف فيها التنظيم خطا للغاز يوم الـ٣٠ من يناير عام ٢٠١١.
وتوقفت عمليات التنظيم ضد خطوط الغاز، بعد أن بلغت نحو ٥٩ عملية، حتى تعرض تنظيم «داعش» لضربات موجعة خسر بعدها ٤٠٪ من مناطق سيطرته فى العراق و٢٠٪، من مناطق سيطرته فى سوريا وفقد المئات من عناصره فى سيناء مما دعا التنظيم إلى إصدار عدد من الفيديوهات التى كشف فيها أنه سيتوجه بعملياته نحو إسرائيل وهو ما فسره مراقبون بأنه إفلاس من التنظيم الذى يسعى لكسب عناصر جديده بعد يرفع شعار الحرب ضد الكيان الصهيوني.
وفى بيانه الأخير، كشف التنظيم عن أن عمليته الأخيرة استهدفت خط الغاز المتجه إلى الأردن وليس إسرائيل التى استهدفها بالتهديد فى إصداراته الأخيرة وهو ما تبعه تسجيل صوتى لأبوبكر البغدادي، أمير داعش، هدد فيه إسرائيل أيضا بالجحيم القادم، على حد وصفه.
وذكر التنظيم فى بيانه أنه لن يسمح بتصدير نقطة غاز للأردن إلا بإذن ما سماه «أمير المؤمنين» فى محاولة منه لإظهار أبوبكر البغدادى بموقف القادر على الإضرار بمصالح الأردن فى مصر.
(البوابة)
سياسيون مصريون يطالبون الدول العربية بدعم السعودية في مواجهة إيران
أعلن سياسيون مصريون دعمهم للموقف السعودي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطالبوا الدول العربية باتخاذ موقف مماثل في الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية المقرر بعد غد الأحد، وأشادوا بما فعلته دولة الإمارات العربية المتحدة والسودان ومملكة البحرين والكويت ومصر دعماً للسعودية، بعد الاعتداءات على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.
وقال رئيس الحزب الاشتراكي المصري أحمد بهاء الدين شعبان، ل«الخليج»: إن إيران تمارس منذ مدة ليست بقصيرة، تدخلات في الشأن الداخلي لعدد من الدول العربية بهدف فرض نفوذ لها في بعض العواصم العربية، مستغلة في ذلك ما أسماه «ذيول» إيران في تلك العواصم، وهو ما يتنافى مع مبدأ استقلال البلدان والحفاظ على الأمن القومي لها.
وأشار إلى أن ما فعلته إيران على خلفية تنفيذ حكم الإعدام في نمر باقر النمر ضمن قائمة ضمت 47 من العناصر الإرهابية، لا ينفصل بأي حال عن التدخل في الشأن السعودي، لاسيما بعد التصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين الإيرانيين التي حملت إشارات تهديد للمملكة العربية السعودية.
وقال رئيس الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي محمد أبو الغار: إنه ينبغي على الدول العربية الأخذ بالمواقف التي اتخذتها مملكة البحرين والسودان والكويت ودولة الإمارات ومصر من قطع العلاقات أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي لبعثاتها، لاسيما أن لإيران مطامع في المنطقة كما يحدث في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.
وشدد على أهمية دعم الرياض في مواجهة المطامع والتهديدات الإيرانية للمملكة العربية السعودية، لاسيما أن تلك التهديدات- حال مضي إيران في تنفيذها- ستطال المنطقة العربية بالكامل.
وقال الدكتور مدحت حماد، الأستاذ بالشؤون الإيرانية بجامعة طنطا: إن إيران تمارس مزيداً من الضغوط على دول المنطقة عبر إحداث قلاقل عبر مناصريها، لاسيما في السعودية، وهو ما يتطلب الحيطة والحذر من تلك الممارسات التي يمكن أن تحدث في أي وقت.
وأشار إلى أن إيران ترتبط بعلاقات تبادل تجاري مع العديد من الدول العربية خاصة الخليجية، وأن قطع العلاقات مع إيران من شأنه التأثير على الداخل الإيراني، وهو ما يتطلب موقفاً عربياً موحداً في مواجهة إيران، ليس فقط دعماً للمملكة العربية السعودية، بل حفاظاً على الأمن القومي العربي الذي بات مهدداً من قبل إيران.
وأضاف حماد أن إيران لا تراعي المصالح المشتركة مع دول الخليج خاصة السعودية التي تراها عائقاً إلى جانب الإمارات أمام مطامعها في المنطقة، ولا تتعامل بمبدأ حسن الجوار مع جيرانها العرب، الأمر الذي لا بد من مواجهته سواء كان ذلك على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
وتوقع حماد أن يؤثر قطع العلاقات مع إيران في مسار التسوية بسوريا، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد في الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب المقرر له الأحد المقبل.
(الخليج الإماراتية)
أمل عبد الوهاب: دعوات التظاهر في ذكرى ثورة يناير «مشبوهة»
طالب أمل عبد الوهاب، رئيس المجلس الثورى للرقابة الشعبية، الشباب بعدم الاستجابة للدعوات التي أطلقها البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، للتظاهر يوم 25 يناير، مؤكدا على أن هذه الدعوات مشبوهة تحركها كيانات لها أجندات أجنبية تهدف إلى تحقيق المخطط الأمريكي بالمنطقة.
وقال عبد الوهاب في تصريح لـ«فيتو»، يجب على الشباب بمناسبة 25 يناير أن يثوروا على الفساد وعلى الأفكار التكفيرية المنحرفة التي تهدد أمن واستقرار البلد من خلال التعاون التام مع النواب.
كما دعا أجهزة الأمن بتعقب الذين يمولون الشباب المغرر به للخروج في 25 يناير ودعا الدول الخليجية لتجفيف منابع الإرهاب من خلال منع رجال الأعمال أمثال عبد الرحمن النعيميى ومحمد مدنى من تمويل الإرهاب وإيواء الإرهابيين.
(فيتو)
المتصارعون داخل الإخوان يتنازعون على قيادة الجماعة فى ذكرى 25 يناير.. جبهة محمود عزت تصدر بيانا حول التصعيد..وجناح القيادة الجديدة يؤكدون دعوتهم للتظاهر بالداخل.. وخبراء: قواعدهم كفرت بالجبهتين
نشبت معركة داخلية بين جماعة الإخوان، حول قيادة تحرك عناصر التنظيم وعناصره فى ذكرى 25 يناير، حيث تنافس طرفى الصراع داخل الجماعة حول من سوف يتزعم الاستعداد لتلك المظاهرات، وتناوب المتحدثين بأسم الجماعة على إصدار بيانات متضاربة.
جناح القيادة الجديدة يحرض على التصعيد
وحرض محمد منتصر، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، والمحسوب على جناح القيادة الجديدة للجماعة، أنصار التنظيم على التصعيد قبل ذكرى ثورة 25 يناير 2016 . ووجه المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان رسالة تصعيدية قبل ذكرى الثورة قال فيها إن "الجماعة ستنزل بكل عناصرها فى تلك الذكرى ، زاعماً أن النزول واجب على أنصار الإخوان".
جناح القيادة القديمة: سنقود التحركات فى ذكرى الثورة
وفى المقابل، قال طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان والمحسوب على محمود عزت، القيام بأعمال مرشد الإخوان، إن الجماعة وقياداتها الرسمية – فى إشارة إلى إدارة محمود عزت- سيقودون التحركات وسيتسمرون فى الدعوة للمظاهرات، محرضاً أنصار الإخوان على التصعيد فى ذكرى الثورة. وأضاف المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان والمحسوب على محمود عزت، أن الجماعة ستسعى إلى ما وصفه "توحيد الصف" مع حلفاءها قبل الذكرى، وأن التنظيم سيقود تلك التحركات فى الوقت الحالى. يأتى هذا فى الوقت الذى حرض فيه ما يسمى "مجلس الإخوان بتركيا، وهو المجلس المحسوب على القيادة الجديدة للجماعة على بدء التصعيد الخارجى قبل ذكرى 25 يناير، كما حرض إخوان الداخل على التصعيد، فى محاولة منه لتزعم تلك التحركات.
طارق البشبيشى:كل طرف من أطراف النزاع داخل الإخوان يسعى لتزعم المشهد
ومن جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن "كل طرف من أطراف النزاع داخل الإخوان يسعى لتزعم المشهد خلال هذا اليوم، ويريد استغلالها فرصة للإطاحة بالطرف الأخر من المناصب التى يتولاها، خاصة أن محمود عزت، يتخوف من قدرة القيادة الجديدة على احتواء شباب الجماعة قبل تلك الذكرى". وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن "طرفى الصراع داخل الإخوان لن يستطيعوا حشد عناصرهم خلال تلك الذكرى، رغم التناوب على إصدار كل منهما بيانات باستعدادات مختلفة لتلك الذكرى".
خالد الزعفرانى: شباب الإخوان كفر بطرفى الصراع داخل الجماعة
وفى السياق ذاته، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن شباب جماعة الإخوان كفر بكل من طرفى الصراع داخل الجماعة، ما سيجعل بياناتهم الأخيرة بلا قيمة، ولن يستجيب لها أحد من القواعد. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن "الكيانات السياسية التى تتزعمها جماعة الإخوان فى الخارج تتصارع هى أيضاً على تزعم التحركات الخارجة، وهو ما سيفشل تلك الاستعدادات قبل بدء الذكرى".
(اليوم السابع)
إفتاء مصر تكشف كيفية استخدام داعش للتكنولوجيا في حروبه
التنظيم يمتلك قدرات للقرصنة واختراق المواقع والهيئات وتجنب المراقبة
كشفت دار الإفتاء المصرية كيفية استخدام داعش للحرب الإلكترونية ضد الغرب وخصومه.
وقال مرصد الإفتاء إن التنظيم أصدر مؤخرا مجلة إلكترونية تحمل اسم (kybernetik) متخصصة في تعليم عناصره القتالية كيفية المشاركة في "الحرب الإلكترونية" ضد الغرب مع تجنب المراقبة على الإنترنت من قبل السلطات، وقد صدر العدد الأول من المجلة باللغة الألمانية ونشر على الإنترنت مؤخرا.
وتابع المرصد أن تنظيم داعش يُولي اهتماما كبيرا بالحرب الإلكترونية التي يطلق عليها مصطلح "الجهاد الإلكتروني"، معتبرا أن عمليات الهاكرز والقرصنة التي يقوم بها عناصره نوع من "الجهاد" الشرعي المُعتَبر، وقد أسس التنظيم في هذا السياق كتيبة "دابق" المتخصصة في اختراق الحسابات الإلكترونية والصفحات على "فيسبوك" و"تويتر" المناهضة للتنظيم، إضافة إلى كتيبة "عمر الفاروق التقنية"، والمختصة بعمليات التدريب والتأهيل لأنصار التنظيم على الهروب من الملاحقة الإلكترونية وتعليم طرق التخفي الإلكتروني.
وأكد المرصد أن تنظيم "داعش" يعتمد على "الجهاد الإلكتروني" – كما يسميه - بشكل كبير في عمليات الحصول على المعلومات وتجنيد الأتباع، وبث الخوف والرعب بين المجتمعات المستهدفة بعملياته، وقد وضعت شبكة "المجاهدين" الإلكترونية – وهي أحد المواقع التابعة لـ"داعش"-، برامج لمعرفة تعليم الهاكر تحت عنوان "الهاكرز سلاح المسلم".
وتابع مرصد الإفتاء أن التنظيم قام بالفعل بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية الإلكترونية، أبرزها الهجوم على شبكة "تي في 5 موند" الفرنسية مؤخرا على أيدي أفراد يقولون إنهم ينتمون إلى تنظيم "داعش"، وهو ما أدى لتوقف جميع قنواتها التلفزيونية عن البث، وفقدانها السيطرة على مواقعها الإلكترونية لساعات، وقد نشر التنظيم عدة رسائل تهديد وتحذير من مشاركة فرنسا في الهجوم على التنظيم.
وفي شهر نوفمبر قامت مجموعة تابعة للتنظيم تطلق على نفسها "الخلافة الإلكترونية"، بقرصنة حساب مجلة "نيوز ويك" على "تويتر"، لتنشر صوراً لمقنّع كتب فوقها "أنا داعش" أو "JE SUIS ISIS" مع عبارة "CYBERCALIPHATE". وأيضا في أغسطس الماضي، قامت مجموعة تطلق على نفسها اسم "قسم القرصنة بالدولة الإسلامية" بنشر معلومات قالوا إنها لعناصر بالجيش الأميركي ومدنيين يتعاملون مع الأجهزة العسكرية، وهو ما أثار الرعب في الأوساط الحكومية الأميركية.
ودعا المرصد إلى ضرورة أن تولي الأجهزة المعنية للدول والمؤسسات الحرب الإلكترونية الاهتمام الكافي لمواجهة القدرات المتزايدة لتنظيم داعش، والتي تساعده في تنفيذ أهدافه بشكل أكثر دقة وبكلفة أقل، وتتيح له تهديد العديد من الدول والكيانات الاقتصادية والأمنية بشكل مباشر.
ودعا المرصد إلى أهمية وضع استراتيجية دولية لمحاربة القرصنة والهجمات الإلكترونية التي تمثل تهديدا ملحا للعديد من الدول المشاركة في الحرب على التنظيم، وضرورة مشاركة الشركات الكبرى والعملاقة في المجال التقني في هذه الحرب، إضافة إلى تعاون مواقع التواصل الاجتماعي الكبيرة في محاصرة وتتبع الجماعات المتطرفة والتكفيرية وغلق كافة حساباتها التي تنشر أفكارها الخبيثة من خلالها.
(العربية نت)
تقارير استخباراتية إسرائيلية: عناصر من "الإخوان" انضمت لـ"داعش"
مع قرب حلول الذكرى الخامسة لثورة ٢٥ يناير، جددت وسائل الإعلام الإسرائيلية الحديث عن الأوضاع فى مصر وعن الوضع الحالى لجماعة الإخوان الإرهابية، واعتبرت بعض التقارير الإسرائيلية أن الإخوان كانوا هم الفائز الأكبر فى ثورة ٢٥ يناير، وأن تيار الإسلام السياسى هو الإيديولوجيا الجديدة التى كان من المقرر أنها ستغزو العالم العربى بعد انهيار الديكتاتوريات القديمة، ولكن انهارت هذه الأفكار وخرج الإخوان بسرعة من الحكم فى مصر، وتعرضوا لدرجات متقدمة من القمع والإذلال ربما أكثر مما تعرضوا له فى عهد ناصر والسادات.
رأى الباحث الإسرائيلى «إيريس شوتريم» فى تقرير بحثى نشرته جريدة «إسرائيل اليوم» فى المحلق الأسبوعى لها، أن الإسلام السياسى سيتحول لوحش بعد أن فقد تأثيره، ومخطئ من يعتقد أن الإخوان انتهوا من مصر، ولكن الشىء الأكثر خطورة أنه بغياب الإخوان المؤقت عن الساحة سيتعاظم دور تيارات أخرى منها الجهاد العالمى، وتواجد داعش فى سيناء أكبر مثال على ذلك.
وتابع إيريس: «إن الحرب التى شنتها الدولة المصرية ضد الإخوان جعلتهم يعيدون بناء أنفسهم بشكل جديد، ويطورون بناءهم الفكرى والإيديولوجى، خاصة بعد شعورهم بالإحباط بسبب فقدانهم السلطة بعد أن وصلوا إليها بشكل ديمقراطى عبر صناديق الاقتراع، فى حين أن تنظيم الدولة الإسلامية قد نجح فى تأسيس سلطة فى سوريا والعراق وليبيا بشكل غير قانونى وغير ديمقراطى».
وأضاف شوتريم: «إن ما يزيد من خطورة الأزمة ويجعل المستقبل مظلما أنه بعد القبض على قادة الإخوان وقطع خطوط الاتصال بينهم وبين القادة فى تركيا وقطر أصبح القرار فى يد الزعماء الصغار الأكثر تهورا وتطرفا، وربما الأكثر تعرضا للقمع والأكثر شعورا بالغضب، وهو ما ظهر هذا فى خطاباتهم شديدة اللهجة نحو النظام المصرى الحالى».
وأضاف شوتريم: «إن من ضمن التطورات أيضا التى شهدتها الحركة هو انتقالها إلى الأعمال الأقل مركزية، وجاء ذلك نتاج تأثرهم بالتيارات السلفية خارج مصر وفقا لرؤيته، ورجح أيريس ألا تقوم الحركة بأعمال عنف خلال الفترة المقبلة حتى لا يُضعف موقفهم أمام المجتمع الدولى، وهو ما بدأ فعلا بالأنباء التى نشرت عن ذهاب وفد منهم لواشنطن للحصول على موافقات للقيام بالتظاهر فى ٢٥ يناير المقبل، فى حين أنهم سيسعون للقيام بما يشبه الثورة السلمية أو الاحتجاج أو الانتفاضة الشعبية، وهى المفاهيم التى لا يمكن للمجتمع الدولى أن يرفضها بوصفها تعبيرا عن الديمقراطية وحرية الرأى».
وفى نفس السياق، رصدت جريدة «إسرائيل اليوم» تأثير الحراك الذى يستعد له الإخوان الفترة المقبلة فى مصر، مدعية أنه حتى الآن لم يتم تأكيد ضلوع الحركة فى الأعمال الإرهابية التى تتم فى مصر بدعوى أن الأعمال التى تتم فى مصر ليس للقائمين عليها انتماء تنظيمى، ناهيك عن بعض الخلايا الإرهابية التى تعمل فى منطقة الدلتا منذ سنوات، ومؤخرا انضمت إلى فرع داعش فى سيناء.
وأكدت جريدة «إسرائيل اليوم» أنه وفقا لتقارير استخباراتية إسرائيلية أن خلايا تنظيم الدولة الإسلامية أصبحت داخل القاهرة، وفى المناطق القريبة من الحدود المصرية الليبية، فضلا عن سيناء، ورجحت التقارير أن يتم التواصل والتعاون بين منظمات الجهاد العالمى والإخوان فى وقت قريب، وسيتم تدريب وتمويل الإخوان ليعيدوا الظهور بالشكل الجديد الذى يشبه داعش.
(البوابة)
الحكومة الأردنية تنفي تأثرها بتفجير خط الغاز المصري
أكد مصدر حكومي أردني عدم تأثّر المملكة نهائياً بانفجار خط الغاز المصري في سيناء الذي وقع أمس الجمعة، وتبنّاه تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال المصدر: «إن الأردن يتزود بكامل احتياجاته من الغاز عبر ميناء الغاز في العقبة على البحر الأحمر».
وأوضح أن محطات التوليد في الأردن تتزود بكامل احتياجات الغاز والمقدرة بنحو 350 مليون قدم مكعبة عبر الباخرة العائمة في ميناء العقبة جنوب المملكة التي تخزن الغاز المسال وتحوّله للاستخدام.
وقللت مصادر رسمية من تهديدات أطلقها منتمون للتنظيم الإرهابي زعموا خلالها عدم إمكانية حصول الأردن على الغاز دون موافقتهم. وأكدت المصادر أن الأردن قادر على التعامل مع المواقف المماثلة ومؤمّن عسكرياً وأمنياً على أعلى مستوى.
في الأثناء، قالت مصادر أمنية مصرية إن مسلحين فجروا خط الغاز المصري المؤدي للأردن ولمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، وذلك بالقرب من قرية الميدان الواقعة غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وأضافت المصادر أن مسلحين زرعوا عبوة ناسفة أسفل الأنبوب ما أدى إلى انفجار هائل. إلا أن الانفجار لم يوقع ضحايا بحسب المصادر نفسها.
وذكر بيان نشره متطرفون على «تويتر» وحمل توقيع «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم «داعش»، تبني التنظيم المتطرف الهجوم متوعداً بعدم وصول «قطرة غاز» للأردن.
في الأثناء، قال بيان منسوب ل«داعش» إن التنظيم مسؤول عن هجوم استهدف حافلة تقل سائحين من «إسرائيل» بمحافظة الجيزة في مصر.
وزعم البيان الذي نشر على الإنترنت أن الهجوم جاء استجابة لنداء زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «باستهداف اليهود في كل مكان» وإنه نفذ باستخدام الأسلحة الخفيفة وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف السائحين وقوات تأمين الفندق.
لكن وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان، إن الهجوم لم يتسبب في إصابة أحد وإنه استهدف قوات الأمن. وذكرت مصادر أمنية أن السائحين من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.
ونجحت أجهزة الأمن المصرية بتوقيف خمسة من العناصر المتورطة في الهجوم الذي استهدف حافلة نقل سياحية بمنطقة الهرم بالجيزة، بالخرطوش وطلقات الرصاص الحي.
وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن نجحت بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني والعمليات الخاصة، في ضبط العناصر الخمسة، التي يرجح انتماؤها لجماعة «الإخوان»، مشيرة إلى أن أحد المشاركين في الهجوم، الذي استهدف في الوقت ذاته فندقاً بضاحية الهرم، تم توقيفه عقب الحادث، أرشد إلى باقي المتهمين والبالغ عددهم 20 من عناصر الجماعة.
(الخليج الإماراتية)
«شلبى»: الهجوم على فندق الغردقة مخطط إرهابى لضرب السياحة
أكد ربيع شلبى، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية أن الهجوم الإرهابي على فندق «بلافيستا» في الغردقة، محاولة من الجماعات الإرهابية لتشتيت الأمن في عمليات هنا وهناك، لضرب السياحة وبالتالي ضرب اقتصاد مصر.
وقال شلبى في تصريح لـ«فيتو»، إن هذه العمليات الإرهابية محاولة من الجماعات الإرهابية لفك الحصار عنهم في سيناء، ومحاولة يائسة منهم لإنهاك الأمن والدولة في عمليات فاشلة لإعطاء رسالة بأن مصر غير آمنة وبالتالى إنهاك الاقتصاد.
(فيتو)