"البوابة" تنشر تفاصيل تصفية ثلاثي بيت المقدس "الجوكر وأبودراع ومحارب"/«داعش» يتبنى قتل عقيد شرطة وجندي في الجيزة/«الإفتاء» تفند أكاذيب «القاعدة» حول إقامة الشريعة بالقوة

الأحد 10/يناير/2016 - 10:11 ص
طباعة البوابة تنشر تفاصيل
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 10-1-2016.

"البوابة" تنشر تفاصيل تصفية ثلاثي بيت المقدس "الجوكر وأبودراع ومحارب"

البوابة تنشر تفاصيل
وجهت قوات الأمن صفعة جديدة لتنظيم «بيت المقدس» الإرهابى بسيناء، أمس الأول، وتمكنت من تصفية ١٤ عنصرًا من عناصر التنظيم، بينهم ٣ من القيادات، خلال عملية نوعية جديدة في إطار المرحلة الرئيسية الثانية لعملية حق الشهيد، فيما رفعت قوات الأمن حالة الاستنفار القصوى بين أفرادها بعد الضربات الموجعة التي وجهتها للتنظيم، بالشيخ زويد ورفح.
وأعلنت قوات أمن شمال سيناء مقتل ثلاثة من قيادات التنظيم الإرهابي، خلال قصف جوى لطائرات الأباتشى العسكرية، إضافة إلى ١١ عنصرًا تكفيريًا في قصف بطائرات بدون طيار في سلسلة عمليات نفذتها قوات الجيش الثانى الميدانى بمنطقتى الشيخ زويد ورفح. وكشفت مصادر أمنية أن طائرات الأباتشى قصفت سيارة هيونداى فيرنا يستقلها ثلاثة من العناصر الإرهابية بمنطقة شبانة جنوب مدينة رفح، ما أسفر عن تدميرها ومقتل من بداخلها، وتبين أنهم ثلاثة من قيادات الإرهاب بشمال سيناء هم موسى الجوكر، أحد أخطر القيادات الإرهابية لتنظيم بيت المقدس، والمتهم الرئيسى في حادث إسقاط طائرة العام قبل الماضي، والتي راح ضحيتها ٤ شهداء من قوات الأمن، وعاطف أبو دراع أحد أخطر عناصر التنظيم القيادية، والذي يتولى قيادة مجموعة إرهابية بقرية المقاطعة الواقعة جنوب الشيخ زويد، وأيمن حسين محارب، نجل القيادى التكفيرى حسين أبو محارب، الملقب بـ«أبو منير»، والذي لقي مصرعه قبل عامين على يد قوات الأمن. وأضافت المصادر أن قوات الجيش شنت حملات أمنية استهدفت البؤر الإرهابية جنوب الشيخ زويد ورفح، وقامت بعمليات تمشيط للمناطق التي يتردد عليها الإرهابيون وتمكنت طائرات بدون طيار من قصف عدد من البؤر الإرهابية وتمكنت من قتل ١١ عنصرًا إرهابيا خلال العمليات العسكرية لعملية «حق الشهيد٢» في اليوم السابع. من ناحية أخرى أعلنت مصادر أمنية عن تفجير مجهولين عبوة ناسفة قرب سور مدرسة العريش الثانوية العسكرية، أثناء مرور مدرعة شرطة في شارع ٢٣ يوليو بالعريش، ما أسفر عن إصابة المجند حسب الله سلمى سالم، ٢١ سنة، من محافظة الجيزة، وقامت القوات بتمشيط المنطقة وأطلقت الأعيرة النارية عقب الانفجار الذي تسبب في تحطم واجهات المحال والمنازل وإصابة الأهالي. 
(البوابة)

«داعش» يتبنى قتل عقيد شرطة وجندي في الجيزة

«داعش» يتبنى قتل
قتل أمس عقيد في الشرطة وجندي بهجوم مسلح استهدف سيارتهما على إحدى الطرق الرئيسية في محافظة الجيزة، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بعد يوم على نجاح أجهزة الأمن المصرية في التصدي مساء لمحاولة استهداف سياح غربيين في أحد فنادق الغردقة. لكن الهجوم الذي بدا «بدائياً»، زاد من أوجاع قطاع السياحة الذي يعاني منذ حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، ما استدعى استنفار السلطات المصرية لتطويق تبعاته، وتوعد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ»قمة البأس» حيال محاولات إسقاط مصر وتقويض الأمن والاستقرار. 
وأوضحت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن مجهولَين تسللا إلى داخل «فندق بيلا فيستا» في الغردقة المطلة على البحر الأحمر (جنوب القاهرة) عبر المطعم المطل على الشارع، وهدّدا النزلاء بسلاح أبيض، ما دعا قوات تأمين الفندق إلى التصدي لهما فحاولا الفرار، وقتل أحدهما ويدعى محمد حسن محفوظ (21 سنة) وهو طالب، وأصيب الآخر إصابات بالغة، حيث تبين حملهما «مسدس صوت» وسلاحاً أبيض. وأشار البيان إلى أن الحادث تسبب في إصابة ثلاثة سياح بجروح (نمساويان وسويدي) نقلوا إلى المستشفى، وحالتهم مستقرة، وخرج أحدهم عقب تلقيه العلاج.
وذكر شهود أن المهاجمَين حاولا خطف سياح من داخل مطعم الفندق، حيث توجه أحدهما فور دخوله المطعم إلى سائحة كانت تتناول وجبة العشاء محاولاً ذبحها باستخدام سلاح أبيض، فيما أصاب الثاني سائحة أخرى، وسقطت سائحة ثالثة مغمياً عليها، قبل أن تتصدى لهما قوات الشرطة التي قتلت أحدهما برصاصة في الرأس وأصابت الثاني بطلقة في الساق.
واستدعى الهجوم استنفار أجهزة الأمن وتكثيف إجراءات تأمين الفنادق المصرية، وسارعت قوات الشرطة إلى تطويق محيط المكان. وامتد الاستنفار الأمني إلى طريق الغردقة – الأقصر، وبقية المدن السياحية في محافظة البحر الأحمر، لا سيما أنه أظهر زيادة في وتيرة استهداف قطاع السياحة، إذ جاء بعد يومين من استهداف حافلة أمام أحد فنادق حي الهرم في محافظة الجيزة (جنوب القاهرة) كان يستقلها سياح من عرب 1948، قبل أن تتصدى لهم قوات الشرطة أيضاً، كما جاء بعد أشهر من إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء في هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، ومحاولة اقتحام معبد الكرنك في الأقصر (صعيد مصر)، ما أعاد إلى الأذهان محاولات الجماعات الأصولية استهداف السياح في تسعينات القرن الماضي.
ووصف وزير السياحة المصري هشام زعزوع المهاجمَين بأنهما «هاويان»، وقال: «يبدو لي الأمر غير محترف بالنسبة إلى شخص يفكر في تبني العمل على أنه جزء من مخطط إرهابي». وأوضح: «أنهما لم يستخدما سوى سكينين. إن كان أحد ما يسعى لإثارة حادث فظيع، فهو لا يكتفي باستخدام سكين».
وغداة الهجوم الإرهابي، قتل أمس العقيد علي أحمد فهمي والمجند محمد رمضان في منطقة شبرا في محافظة الجيزة (جنوب القاهرة)، إثر إطلاق مجهولين النار عليهما خلال توجههما للعمل مستقلين سيارة. وأعلن «داعش» في بيان على «تويتر» مسؤوليته عن قتل العقيد والمجند، وقال إن مسلحيه أطلقوا النار على ثلاث عربات في قافلة العقيد.
واستدعى الهجومان تلويح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ»قمة البأس» حيال استمرار محاولات تقويض الأمن والاستقرار، مكرراً تعهداته عدم السماح بـ»إسقاط مصر».
على صعيد آخر، يلتئم اليوم أول برلمان مصري بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الفراغ التشريعي، وفيما يتجه أستاذ القانون الدستوري علي عبدالعال لحسم المنافسة على رئاسته، ستكون المنافسة بين الكتل النيابية أكثر حدة على نائبيه بالإضافة إلى شغل اللجان النيابية. 
(الحياة اللندنية)

السيسي: لن أسمح بضياع مصر

السيسي: لن أسمح بضياع
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الوطن ليس مخصصا لطائفة أو جماعة دون أخرى، إنما وطن يشكله الجميع دون استثناء عقائدي أو جغرافي، مشدداً على أن رسالته للشباب المصري هي التمسك بالأخلاق وصحيح الدين»، وقال «لن أسمح لمصر أن تضيع».
وقال الرئيس السيسي، خلال الاحتفالية بيوم الشباب المصري وإطلاق الموقع الإلكتروني لمشروع بنك المعرفة الذي أقيم بدار الاوبرا المصرية امس إنه قرر أن يكون عام 2016 عاما للشباب المصري.
وأضاف «أتمنى أن يكون شباب مصر الأكثر تقدما ومهارة على الإطلاق»، مشيرا إلى انه أصدر حزمة من القرارات والتوجيهات، لتفعيل دور الشباب في منظومة العمل.
وتابع السيسي «كلفت البنك المركزي بتنفيذ برنامج شامل، لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز فرص تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للشباب، كي تصل إلى نسبة لا تقل عن 20%، ويتولى القطاع المصرفي، ضخ 200 مليار جنيه، لتوفير فرصة لـ 350 ألف شركة، أن تقدم فرص عمل لنحو 4 ملايين شخص». وذكر الرئيس السيسي «قررنا تخفيف الأعباء على الشباب، وألا يزيد سعر الفائدة للمشروعات الصغيرة عن 5% سنويا».
وقرر الرئيس المصري تشكيل لجنة قومية ومتخصصة برعاية مؤسسة الرئاسة لتحديث مناهج التعليم في مصر، على أن تنتهي اللجنة من عملها خلال 3 شهور.
وقال إن اللجنة مطالبة بأن تكون المناهج المطورة مواكبة للتقدم العلمي، وأن تراعي ما وصل إليه العلم والدراسات في العالم، فضلا عن الأخلاق والقيم الوطنية.
وأشار إلى أنه وجه بتشكيل مجموعة المؤسسات الوطنية لإحياء دور الثقافة، وإقامة المسابقات الفنية، للارتقاء بثقافة الشباب.
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي على فندق بالغردقة
دان الأزهر الشريف بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق «بيلا فيستا» بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر وأسفر عن مقتل أحد الإرهابيين وإصابة 3 من السائحين بجراح.
وقال الأزهر في بيان له إن هذا الهجوم الإرهابي الغاشم يتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، وأشاد بيقظة وجاهزية قوات الأمن التي نجحت في إحباط تسلل الإرهابيين إلى الفندق، ما أدى إلى حماية أرواح العديد من الأبرياء، مؤكداً أن كل هذه المحاولات التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن وضرب السياحة لن تنال من إرادة الشعب المصري وتطلعاته للبناء والتنمية.
 (الاتحاد الإماراتية)

«الإفتاء» تفند أكاذيب «القاعدة» حول إقامة الشريعة بالقوة

«الإفتاء» تفند أكاذيب
حذّر مرصد دار الإفتاء من تداعيات بث ما يسمى تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي، شريطًا مسجلاً يحتوي على تهديدات لدولتي مالي وفرنسا بأنه سيقيم «الشريعة الإسلامية في بلادهما كما كان قديماً».
وأوضح المرصد أنه وفقاً لما صرح به القيادي في التنظيم الإرهابي «طلحة الأزوادي»، الذي دعا أتباعه إلى تنفيذ مزيد من العمليات «الانتحارية» ضد قوات الجيش المالي وقوات حفظ السلام في إفريقيا، مذكراً إياهم ببعض العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم ضد قوات الأمم المتحدة في مالي.
وأكد المرصد في رده أن المسلمين هم الفئة الأكثر تضرراً من تلك التسجيلات وما يعقبها من أعمال إرهابية تستهدف الدول الغربية، حيث تشير معظم التقارير المعنية برصد أوضاع المسلمين في الخارج إلى تزايد موجات العنف والاضطهاد ضدهم وتزايد الأعمال العدائية التي تستهدفهم ومقدساتهم عقب كل حادث إرهابي غادر تقوم به الجماعات التكفيرية التي تدعي زوراً أنها جماعات «جهادية».
يشير المرصد إلى أن الحركات اليمينية المتطرفة تقوم بتوظيف تلك التسجيلات والأعمال الإرهابية الصادرة من الجماعات التكفيرية في الترويج لأفكارها ومخططاتها لفرض نمط من العزلة والاضطهاد على المسلمين ومنعهم من دخول الدول الغربية، بل وطرد المواطنين المسلمين من أوروبا بشكل عام، وقد نجحت العديد من الحركات اليمينية المتطرفة في استغلال ذلك بشكل كبير، وقد شهدنا مؤخرًا إنشاء فرع جديد لحركة «بيجيدا» في بريطانيا، وهي الحركة التي تقوم على معادة الإسلام واتهامه بالفاشية والدموية، مستغلة في ذلك أقوال وممارسات الجماعات التكفيرية التي ترفع شعار الإسلام.
وأنهى المرصد تقريره بالتأكيد على أن تهديد الدول بإقامة الشريعة بالقوة تعد مخالفة صريحة لتعاليم الإسلام ومبادئه السمحة، الذي قام على عدم الإكراه، وأن دعوة تنظيم «القاعدة» لعناصره لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات حفظ السلام فيها من المخالفات الجسام، التي تتناقض وتعاليم ومبادئ ديننا لأن قوات حفظ السلام ليست معنية بقتال المسلمين أو محاربتهم.
 (الخليج الإماراتية)

جهادي منشق: الإخوان لا يملكون إلا الشعارات الرنانة والدعوات الفاشلة

جهادي منشق: الإخوان
أكد الشيخ ياسر سعد، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد، أن جماعة الإخوان، لا تملك إلا دعوات التظاهر والتصريحات العنترية من بعض القيادات من أجل الشو الإعلامي وإطلاق التهديدات عبر صفحات التواصل الاجتماعى، ولا يملكون أي خطط لـ25 يناير القادم سوى التحريض ودعوات العنف والشعارات التي من شأنها إرباك المشهد.
وقال الشيخ سعد في تصريح لـ«فيتو»، إن استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل قضى على كل أمال وأحلام الجماعة الإرهابية في العودة للمشهد السياسيى وبالتالى دعواتهم لن تلقى قبولا ولن يستطيعوا الحشد لرفض الشعب المصرى لهم ولم يتبق لهم سوى الوقيعة بين الدولة وشباب الحركات الثورية.
 (فيتو)
البوابة تنشر تفاصيل
الجسد الإخوانى يستعد فى تركيا لـ"25 يناير"..الجماعة تضع مؤيدى النظام فى قوائم سوداء.. وحلفاءها يطالبونها بتنحية أزمتها الداخلية لـ"بعد الذكرى".. وقيادى محرضا على الأقباط:"هم السبب فى اللى إحنا فيه"
أعلن عدد من قيادات الإخوان وحلفاءهم عن عقدهم اجتماعا مساء أمس الأول الجمعة، لبحث الاستعداد لذكرى ثورة 25 يناير 2016، كاشفين أن قيادات الإخوان أعدت قوائم بمن شاركوا فى دعم النظام الحالى . وعقد أنصار الإخوان مؤتمرا صحفيا باسطنبول، أعلنوا فيه عن استعداداتهم للذكرى، حيث تطرقوا إلى أزمة جماعة الإخوان، قائلين :"ليس الوقت الآن للخلاف بل هذا وقت الوحدة والاتحاد لدعم التحركات فى 25 يناير بكل أشكاله المعبرة عن الرفض والمقاطعة والعصيان المدنى". وتابع مؤتمر الإخوان:"خطاب إلى من هم داخل مصر في السجون أو الميادين"، محرضين إياهم على التصعيد فى ذكرى 25 يناير ، والتظاهر خلال هذا اليوم، مطالبا قيادات الإخوان بعدم الإنحياز إلى جماعاتهم خلال هذا اليوم، قائلين :"لا تنحازوا ولا نطالبكم أن تنحازوا الى أفراد أو جماعات أو أحزاب". حضر الاجتماع كل من جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، ومحمود فتحى رئيس حزب الفضيلة السلفى، ووليد شرابي، أحد المتحالفين مع الإخوان فى تركيا، وعطية عدلان رئيس حزب الإصلاح السلفى، ومها عزام رئيسة ما يسمى "المجلس الثورى". من جانبه قال جمال حشمت، القيادى الإخوانى، إن الجماعة أعدت قائمة بعدد من أسماء الشخصيات العامة والسياسيين الذين دعموا النظام، وذلك استعدادا لذكرى 25 يناير . يأتى هذا فى الوقت الذى حرض فيه محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، ضد مصر، كما حرض ضد الأقباط فى مصر، زاعما أن الأقباط أحد أسباب هروب الإخوان وأزمتهم. من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هناك اختلافا فى الرؤى بين الجبهتين المتصارعتين داخل تنظيم الإخوان حول ذكرى 25 يناير، موضحا أن الفريق الأول الذى يمثله مكتب محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، يصر على أن استخدام الفوضى العنف و الإرهاب سيسبب المشاكل للنظام المصرى، و سيقنع القوى الدولية بأن التنظيم مازال قوياً و يجب الرهان عليه، موضحا أن هذه رؤية تركيا و قطر و دوائر داخل الإدارة الأمريكية. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الفريق الآخر الذى يمثله مكتب لندن بقيادة محمود عزت، وإبراهيم منير ، وصل لنتيجة مفادها أن الاستمرار فى انتهاج العنف سيقضى على التنظيم نهائياً، و لابد من التهدئة و التركيز فى الفترة القادمة على إعادة بناء التنظيم بقوة، دون افتعال الصدام مع أجهزة الدولة المصرية، خاصة الأمنية مما يتيح لعناصر التنظيم التحرك بحرية و أمان بما يحقق أهداف التنظيم فى التواجد و عدم الاندثار . 
 (اليوم السابع)

تحريم التظاهر في ذكرى 25 يناير.. واجب شرعي أم توظيف للدين في لعبة السياسة

تحريم التظاهر في
خبراء يقللون من تأثير دعوات التظاهر ضد النظام باعتبار أن القوى الداعية إليها ليس لها ثقل سياسي أو اجتماعي.
نشطت الفتاوى والفتاوى المضادة بشأن الدعوة إلى الاحتجاج في ذكرى ثورة 25 يناير 2011، في ظلّ المعركة المفتوحة بين السلطات المصرية وجماعة الإخوان المسلمين والمتحالفين معها.
فقد حرّمت دار الإفتاء المصرية خلال الأيام الماضية الخروج ضد الحاكم، بينما تفرّغت وزارة الأوقاف ومساجدها لاتهام من يخرجون للتظاهر بأنهم مجرمون وخونة وعملاء، ردا على فتاوى إخوانية تقول إن المشاركة في الاحتجاجات واجب شرعي.
لكنّ مراقبين حذروا من أن السلطات سقطت بدورها في ما كانت تنتقده، وأنها استعملت الورقة التي دأب خصومها على اعتمادها لاكتساب تعاطف الشارع، وهي الورقة الدينية.
وقال مقربون من السلطات إن العاملين في المؤسسة الدينية بادروا بالدفاع عن الاستقرار الأمني باجتهادات شخصية وضعت أصحابها في موقف حرج أمام الداخل والخارج، في ما يتعلق بحظر خلط الدين بالسياسة.
وجرى توحيد مضمون خطبة الجمعة الماضية، في خطوة لوقف سيطرة الإخوان والسلفيين على المساجد، عندما منحت وزارة الأوقاف لنفسها الحق في تحديد موضوع الجمعة وأفكارها الرئيسية في كل أراضي مصر، عبر صدور ميثاق الشرف الدّعوي الصادر في يونيو 2014، والذي نص على عدم جواز استغلال المساجد من أجل تحقيق منافع سياسية أو حزبية أو انتخابية.
ورأى عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في تصريح لـ”العرب”، أن تعميم خطبة الجمعة عن تجريم دعوات التظاهر يضاعف من حالة البلبلة في الشارع المصري، ويشعر الناس بالقلق البالغ، بل إنه يوحي برسالة خاطئة مفادها أن مصر “اقتربت من ثورة جديدة”.
وتعتبر حركة 6 أبريل وجماعة الإخوان المسلمين وحركة الاشتراكيين الثوريين، أبرز القوى السياسية التي دعت للتظاهر في ذكرى ثورة يناير.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قال في ديسمبر الماضي، إنه مستعد لترك السلطة فورًا، إذا طلب منه الشعب ذلك، دون أن ينزل الناس إلى الميادين، محذرا من عواقب ذلك على استقرار البلاد.
واعتبرت دار الإفتاء المصرية، في بيان لها أن دعوة جماعة الإخوان للتظاهر في ذكرى 25 يناير، جريمة متكاملة الأركان تُسقط عن وجه الجماعة قناع السلمية الذي توارت خلفه خلال السنوات الماضية.
غير أن أحمد صادق خبير علم الاجتماع السياسي بجامعة الإسكندرية، قلّل من تأثير دعوات التظاهر ضد النظام، لأن القوى الداعية إلى ذلك ليس لها ثقل سياسي أو اجتماعي، بل إنها فقدت المصداقية.
وقال في تصريحات لـ”العرب” إن حديث المؤسسات الدينية عن تحريم وتجريم التظاهر، تهويل واجتهاد لا معنى له، ويمثل مبالغة مريبة في التعامل مع هذه الدعوات، خاصة أن الشعب أدرك أن الثورة لم تعد أداة للتغيير. كما أن دخول المؤسسات الدينية والمساجد، سواء بالفتاوى والخطب في أزمة سياسية، نوع من المزايدات التي أصبحت مصر في غنى عنها، لأن ذلك يكرّس الانقسام في المجتمع.
ولفت صادق إلى أنه “لا يصح أن تطلق الدولة يد رجال الدين للتحريض ضد معارضي النظام بهذا الحد، لأن ذلك ضرره أكثر من نفعه، بل يفقد النظام مصداقيته أمام الشعب، خاصة إذا كان نفس النظام هو من يدعو لتجديد الخطاب الديني واحترام الآخر والكف عن التحريض دون مبرر”.
لكن صبري عبادة مستشار وزير الأوقاف، دافع عن موقف المؤسسة الدينية بتحريم التظاهر في 25 يناير، قائلا “إن ذلك جاء ردًا على بعض القوى المعارضة، التي ترفع شعار أن النزول للتظاهر في ذكرى الثورة، واجب شرعي وأن من يموت في هذا اليوم سيكون شهيدًا”.
ولم يعتبر صبري عبادة في تصريحات لـ”العرب”، موقف المؤسسات الدينية بأنه “توظيف للدين في السياسة”، بقدر ما هو واجب عليها، في أن يتم الرد بالعلم والدين والفقه بحرمة التظاهر، خاصة أن هذه الفتوى تتفق مع القانون الخاص بمنع التظاهر.
 (العرب اللندنية)

25 عنصرًا من روابط "أولتراس" ينضمون لـ"داعش"

25 عنصرًا من روابط
كشفت مصادر أمنية عن هروب ٢٥ عنصرًا من أعضاء روابط أولتراس «السياسي والنهضاوي» من المراقبة الأمنية، بعد إخلاء سبيلهم في قضايا مطلوبين على ذمتها، مما أدى لقلق ضباط قطاع الأمن الوطني، خوفا من تنفيذ تلك العناصر لعمليات إرهابية، بعد ورود أنباء عن انضمامهم لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضحت المصادر، لـ«البوابة» أن أعمار عناصر «أولتراس» تتراوح بين ١٢ و٢٠ سنة، بعضهم شديدى الخطورة، وتم تجنيدهم في تنظيم «داعش» الإرهابى وتجهيزهم لتنفيذ عمليات إرهابية خلال فترة الاحتفالات بذكرى ثورة ٢٥ يناير. وقالت المصادر، إن عناصر «أولتراس» تمكنوا من الهروب من المتابعة الأمنية وأغلقوا هواتفهم المحمولة وتركوا رسائل لذويهم تطالبهم بعدم البحث عنهم.
ولفتت المصادر إلى صدور تعليمات مشددة لضباط الأمن الوطنى برفع حالة الطوارئ إلى الدرجة «ج» وضبط العناصر الهاربة، مشيرة إلى أن ضباط الجهاز شكلوا مجموعات عمل مع ضباط البحث الجنائى على مستوى الجمهورية للبحث عن المجموعة الهاربة قبل تنفيذ عمليات مماثلة لحادث الغردقة الإرهابي، وتم تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط البنوك والمنشآت الشرطية والحكومية.
 (البوابة)
البوابة تنشر تفاصيل
وزير الأوقاف: 2016 سيشهد نهاية "داعش" والجماعات المتطرفة.. مصلحة الدين لا تنفصل عن مصلحة الوطن.. الفكر لا يقاوم إلا بالفكر.. أصحاب الأجندات لهم القانون.. و"اللى بيفتوا الآن غير المختصين ودى مصيبة"
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن "الإفتاء والدعوة والخطابة يجب أن تكون من مختصين، ولابد أن يعلم المجتهد كل ما فى مصلحة الناس والمستجدات فى ضوء قواعد عامة وضعها الإسلام، وهنا ينطبق الاجتهاد"، مضيفاً "المصيبة الآن أن غير المختصين هم اللى بيفتوا". وأضاف "جمعة" خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج "أنا مصر" المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن "الاجتهاد مرتبط بما يناسب طبيعة العصر، فى ضوء القواعد العامة التى تضمن سعادة البشرية". وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، إن جميع الأديان تدعو إلى الأمن والسلام والمحبة وليس القتل والتطرف مثلما تفعل الجماعات المتشددة ، مؤكدا أن عام 2016 سيشهد نهاية تنظيم داعش والجماعات المتشددة. وأضاف "جمعة"، أن تنظيم "داعش" الإرهاب يعد أسوأ ما لحق بالدين الإسلامى فى العصر الحديث، وتابع:" من يفعل ذلك ينسلخ من إنسانيته وآدميته .. الأديان تأكد على التعايش السلمى بين البشر ". قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن "مصلحة الدين لا تنفك عن مصلحة الوطن"، مشدداً على أن المحرضين ضد الجيش المصرى الداعين لتخريب الوطن خونة لدينهم وبلادهم وعملاء لأعداء الأمة، مشيراً إلى أن الوطن باقى والأعداء زائلون. وأضاف "جمعة"، " وبالمناسبة، رسمى شرعى وطنى شخصى، أنا بقول كل ما يحافظ وكل ما يسهم فى استقرار مصر وصمودها وقوتها، سمه ما شئت، لو كان الجانب السياسى هو اللى هيحافظ على مصلحة مصر أنا هشتغل سياسية، ولو اللى هيحافظ على البلد وطنى أنا هشتغل وطنى". وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن "الفكر يقاوم بالفكر، أما إذا كان هناك أشخاص أصحاب أجندات يقصدون تفسيخ المجتمع المصرى فيجب التصدى لهم بالقانون"، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف مع حرية المعتقد وبالدليل أنه يدرس كافة المذاهب ومن بينهم المذهب الشيعى. وأضاف "جمعة"، " إذا كان الشيعة يؤدون طقوسهم فهم أحرار، أما إذا استخدم أحد التشيع وسيلة لتفكيك المجتعات السنية وتوسعات لصالح دول أجنبية لا يكون هذا تحت إطار حرية الفكر والمعتقد.. إذا سلك أى اتجاه طريق الفتنة أو التأثير بالسلب على المجتمع فلابد أن يكون هناك قوانين حاكمة.. أما كيف تكون هذه القوانين فهذا ليس من اختصاصى كونى لست مسئولاً عن القوانين والتشريع". وتابع، إن "التدريب للدعاة سيستمر وخطب الجمعة فى القضايا الوطنية بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم كونها أهم خطوات الوزارة فى تجديد الخطاب الدينى". 
 (اليوم السابع)

«صبح»: الإخوان يحاولون الوقيعة بين الشباب الثورى والنظام

«صبح»: الإخوان يحاولون
أكد الشيخ محمود صبح، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعودت على استغلال أي مناسبة للظهور على الساحة السياسية، وإطلاق التصريحات ودعوات التظاهر ولكنها في كل مرة تفشل ولا تجنى إلا الخيبة وهذا ما أدى إلى انصراف الكثيرين من مؤيديهم واتهام القيادات بالكذب.
وقال صبح تفي صريح لـ«فيتو»، إن 25 يناير القادم هو طوق النجاة للجماعة الإرهابية من خلال محاولة اللعب على وتر أهداف الثورة والوقيعة بين الشباب والنظام السياسي تحت دعوى الثوار داخل السجون ولا نستبعد أن يندس بعض عناصر الإخوان وسط الثوار في الاحتفالات وارتكاب حماقة تشعل الموقف وتفسد الاحتفال.
 (فيتو)

"مجموعة قطب" سلاح الإرهاب في ذكرى الثورة

مجموعة قطب سلاح الإرهاب
كشف القيادى السابق بجماعة الإخوان، حسن الحسيني، عن وجود مجموعة تتمسك بالفكر القطبى التكفيري، وتعتبر سيد قطب، منظر الجماعة الراحل، شهيدًا وتسعى لتنفيذ أهدافه، توجه الشباب حاليًا للعنف ضد الدولة.
وقال الحسيني، فى تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، إن المجموعة نشأت بذورها فى السبعينيات من القرن الماضي، وقادت الجماعة فى التسعينيات، وما زالت هى المسئولة عن تحريك الشباب حتى الآن، فكريًا وتربويًا وإداريًا، بزعامة محمد كمال أحد قيادات الجماعة الهاربين فى الخارج، وبمساعدة أعضائها داخل مصر. وأشار إلى أن هذه المجموعة، اختارت نموذج المؤمنين فى قصة «أصحاب الأخدود» لتحريض الشباب، على اعتبار أن هناك فئة مؤمنة صالحة قابلها جبلات جاحدة شريرة مجرمة تعذب الناس فينتصر المؤمنون الصابرون فى النهاية، وهو ما اعتبروه مثلًا أعلى وهدفًا تربى عليه أفراد الجماعة. وأضاف أنه «بالفعل وبعد تعديلات هيكلية كبيرة، استطاعت المجموعة أن تربى على هذا النموذج، ٥ أجيال من الإخوان. وقبل أيام من الذكرى الخامسة لثورة ٢٥ يناير، بدأ محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة الهارب فى تركيا، فى دعوة شباب الإخوان داخل مصر لتبنى الفكر المسلح، موجهًا رسالة لهم وحرّضهم على تصعيد الأحداث ضد ما وصفه بـ«الانقلاب» لإحداث أزمة قبل الثورة. وقال إبراهيم الزعفراني، عضو مكتب إرشاد الجماعة سابقًا ومسئول قسم العمال فى الإسكندرية، إن هناك عنفًا مخبأ عند قيادة جماعة الإخوان، الذين يتمنون حدوث العمليات الداعية للعنف بصورة عامة، حتى إن كانوا يخفون ذلك.
 (البوابة)
البوابة تنشر تفاصيل
"مؤامرة الإخوان".. تسريبات خيرت الشاطر "فخ" الجماعة لوسائل الإعلام.. "رصد" تبنت الترويج لها.. أحمد بان: "تبييض وجه" ولا تدين التنظيم فى شئ.. وكمال حبيب: حيلة هدفها توجيه رسائل لقواعد الجماعة
اتهم سياسيون جماعة الإخوان بنصب فخ للإعلام المصرى عن طريق مجموعة تسريبات الجماعة التى ظهرت خلال الأيام الماضية، وقالوا إنها تساهم فى تبييض وجه الجماعة كما لفتوا إلى أن الشبكات الاعلامية التابعة رسميا للإخوان هى أول من روج لهذه المجموعة. ووفقا لمجموعة من الأخبار منشورة على "رصد" الإخوانية، فإنها كانت أول من نشر أخبار تفيد بوجود الصفحة على شبكة "فيس بوك" وأبدت اهتماما واضحا بها وهو الأمر الذى أثار دهشة المتابعين. من ناحيته وصف أحمد بان، الخبير فى شئون الجماعات الاسلامية، التسريب الذى نشرته صفحة تسريبات الإخوان مؤخرا بأنه فخ إخوانى صدرته الجماعة لوسائل الإعلام المصرية. وأضاف لـ"اليوم السابع":"هذا التسريب محاولة لتجميل وجه قيادات الجماعة وإعادة التأكيد على ثوابتها وأفكارها الرئيسية وتفصيل لخريطة العمل الإخوانى". وأوضح أن هذه التسريبات جاء من لقاء لخيرت الشاطر مع بعض مسئولى قسم التربية داخل الجماعة وكان يستعرض خلاله ما مر به العمل الاسلامى وصولا إلى مشروع الإخوان، وكان لافتا أن أول من نشر عن هذه المجموعة شبكة رصد، التابعة لجماعة الإخوان، وزعمت أنها تتبع أجهزة الأمن كمحاولة لتسويق هذه المجموعة والذى تبين من التسريب أنه لا يدين الإخوان فى أى شئ بل يظهر الشاطر، على أنه رجل بارع فى التخطيط، والواضح أنهم أظهروا هذا التسريب فى الوقت الحالى بهذه الطريقة حتى يجد صداه بين كوادر الجماعة بعيدا عن منافذ النشر الاخوانية الرسمية". بدوره قال كمال حبيب، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إنه ليس مستبعدا أن يلجأ العقل الإخوانى إلى هذه الحيلة، أو أن يكون أفراد من داخل الجماعة هم الذين يقوموه بهذا الأمر، ومن ثم يجب فحص المادة المسربة، مضيفا:" إذا كانت المادة المسربة تظهر أن الإخوان يفكرون بشكل جيد فهذا يرجح نسبة هذه الصفحة للإخوان لا سيما أن هناك تيار داخل الجماعة يتحدث عن أن الفشل جاء بسبب أنهم لم يتخذوا إجراءات ذات طابع ثورى وانهم قليلى العزم والحيلة فحين يظهر شيئا يذهب إلى أنهم كانوا يفكرون بشكل جيد فهذا بمثابة جبر الشعور بالإحباط لدى هذه الفئات وتأكيد على أنهم كان لديهم خطة للعمل"، وتابع:"طبيعى جدا أن يصطنع الإخوان هذه الحيلة". كانت مجموعة تسريبات الإخوان، بثت مؤخرا ما قالت إنه منسوب لخيرت الشاطر، قال فيه إن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود بين الدول لكنها تسعى لإقامة ما أسماه "الخلافة الإسلامية" بعد وصولها للحكم. وأضاف نائب مرشد الإخوان، خلال اجتماعه المسرب، أن الجماعة لا تلتزم بالحدود لكنها جماعة منتشرة وهدفها الخلافة بحسب قوله، وتتضمن التسريب رسم خطة الإخوان للوصول إلى السلطة. 
 (اليوم السابع)

شارك