روسيا تستعد لـ «جنيف 3» بقصف مناطق المعارضة / خامنئي يطالب الإيرانيين بـ «انتخاب صحيح» / مساجد فرنسا تقدم «شاي الأخوة» في ذكرى هجمات شارلي ايبدو»
الأحد 10/يناير/2016 - 10:35 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم .. الموافق 10/ 1/ 2016
روسيا تستعد لـ «جنيف 3» بقصف مناطق المعارضة
صعد الطيران الروسي غاراته على مناطق المعارضة في سورية ما أسفر عن مقتل عشرات بينهم ٤٠ بقصف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب شمال غربي البلاد، وذلك بالتزامن مع المحادثات التي أجراها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مع وزير الخارجية وليد المعلم للتحضير لاجتماعات جنيف المتوقعة في 25 الشهر الجاري. وطلب المعلم تسلم قائمتين بـ «التنظيمات الإرهابية» ووفد المعارضة التي ستشارك في الاجتماعات، واعتبرت دمشق هذين المطلبين شرطين أساسيين لمشاركتها في مؤتمر جنيف.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن الطيران الروسي قصف معرة النعمان بأربعة صواريخ ما أدى إلى مقتل ٣٩ شخصاً وجرح عشرات، فيما قال نشطاء معارضون إن الغارات أسفرت عن مقتل ٥٠ شخصاً في المدينة التي تخضع مع بقية مناطق إدلب لسيطرة «جيش الفتح» منذ الربيع الماضي. كما طاول القصف الروسي مدينتي سراقب وأريحا وبلدة أورم الجوز المجاورة لمعرة النعمان، علماً أن هذه المناطق شهدت أول من أمس (الجمعة) تظاهرات طالبت بفك الحصار عن بلدة مضايا في ريف دمشق التي يتوقع أن تدخل الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي قوافل إنسانية إليها اليوم أو غداً قبل مناقشات مجلس الأمن حول المساعدات الإنسانية الإثنين.
وقال «المرصد» إن ثمانية بينهم أربعة من عائلة واحدة قتلوا جراء قصف طائرات حربية على منطقة قرب مسجد العباس بين حيي السكري والعامرية بمدينة حلب، وذكر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وفي الجنوب، نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية أربع غارات على مناطق في محيط بلدة النشابية في الغوطة الشرقية لدمشق وسط استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط البلدة، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى شن الطيران الروسي ١٢ غارة على بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا بين دمشق والأردن.
في بروكسيل، قال مسؤول أميركي إن ثلث الغارات الروسية يستهدف تنظيم «داعش»، وإن هجمات روسيا غير الدقيقة تجبر السكان على الفرار، ما يفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا. وأضاف المسؤول أن نحو 70 في المئة من خمسة آلاف ضربة نفذتها روسيا منذ بدء حملتها في أيلول (سبتمبر) استهدفت جماعات معارضة للرئيس بشار الأسد ولم تكن دعماً لجهود التحالف الدولي بقيادة أميركا.
من جهته، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان: «لم يعد مقبولاً من المجتمع الدولي وتحديداً مجموعة أصدقاء الشعب السوري، في هذه المرحلة التي يفترض أن تكون تمهيداً لحل سياسي تفاوضي، أن تستمر في التزام الصمت إزاء العدوان الروسي، وارتفاع عدد ضحاياه نتيجة غاراته الهمجية التي أدى تواصلها على مدن وقرى سورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى وقوع ١٧٣٠ قتيلاً، بينهم ١٣٥ طفلاً».
وأعلنت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، أن المعلم قال خلال استقباله دي ميستورا أمس، إن دمشق «مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح» في ٢٥ الشهر الجاري، مؤكداً «ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك». وشدد المعلم وفق الوكالة «على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن وخصوصا المعنية بمكافحة الإرهاب»، لافتاً إلى أن «جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الإرهاب التي تستدعي إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن ذلك».
من جهة أخرى، أعلن قادة ٢٤ فصيلا مقاتلاً أن هناك ضغوطا دولية على المعارضة لتقديم تنازلات ستطيل أمد الحرب، وهو ما يزيد من شكوكهم بشأن المساعي التي تقودها الأمم المتحدة، فيما أوضح منذر ماخوس ممثل «الائتلاف» في باريس، أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المحادثات ستمضي كما هو مقرر بسبب وجود العديد من القضايا التي لم تحل بعد.
مساجد فرنسا تقدم «شاي الأخوة» في ذكرى هجمات شارلي ايبدو»
باشرت مئات من المساجد في فرنسا تنفيذ مبادرة «الأبواب المفتوحة» التي لا سابق لها على صعيد الحجم وتستمر يومين، للدفاع عن إسلام «التفاهم» عبر تقديم «شاي الأخوة» في الذكرى الأولى لهجمات كانون الثاني (يناير) 2015 التي استهدفت مقر صحيفة «شارلي ايبدو» الساخرة في باريس ومتجراً يهودياً.
تزامن ذلك مع إزاحة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الستار عن لوحة تذكارية في مونروج بضاحية فرنسا، حيث قتل الجهادي احمدي كوليبالي الشرطية كلاريسا جان فيليب بالرصاص، وتنظيم تجمع لتكريم الضحايا الأربعة الذين قتلهم كوليبالي أيضاً داخل المتجر اليهودي بالضاحية الشرقية لباريس.
وقال رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش: «تساءلنا ما نستطيع أن نفعله لتعزيز التفاهم والتلاحم الوطنيين في مناسبة الذكرى، ورأينا أنه بدلاً من التركيز على الأفعال المأسوية من المفيد والمهم الاحتفال بروح 11 كانون الثاني التي برزت في مسيرات المواطنين الضخمة بعد الاعتداءات، مع هدف إنشاء مساحات للضيافة والتبادل مع المؤمنين وجميع مواطنينا، والإفادة من ذلك لإبراز قيم الإسلام الحقيقية، وكسر هذه الصور السلبية للروابط مع العنف والإرهاب».
ورأى كبيبش في عملية الأبواب المفتوحة «بادرة انفتاح» في وجه «خطر الالتباس والوصم».
و»شاي الأخوة» هذا سيكون بأشكال مختلفة: تقديم مشروبات ساخنة وحلوى وزيارات منظمة ونقاشات وورشات للخط العربي ودعوة للمشاركة في الصلاة يوم الخميس.
ولا تشارك في المبادرة كل المساجد وقاعات الصلاة المقدر عددها بحوالى 2500، لكن معظم الأماكن الهامة مثل مسجد باريس وقاعة الصلاة الصغيرة التي تعرضت للتخريب في حي شعبي في اجاكسيو بجزيرة كورسيكا.
ولفت كبيبش إلى أن إمام مسجد بريست (غرب) الذي أدلى بتصريحات اعتبرت ظلامية «لم يظهر».
وتبلغ مراسم الذكرى ذروتها اليوم في ساحة الجمهورية بوسط باريس، حيث يتوقع أن يحصل تجمع شعبي كبير لتكريم ذكرى حوالى 150 قتيلاً في فرنسا على يد جهاديين العام الماضي.
خامنئي يطالب الإيرانيين بـ «انتخاب صحيح»
دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الإيرانيين جميعهم إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس خبراء القيادة المقررة الشهر المقبل، نظراً إلى أهميتها على مستقبل هذا البلد.
ورأی خامنئي، في خطاب ألقاه أمس، أن الثورة الإسلامية تواجه جبهة واسعة من الأعداء بدءاً من الصهاينة والإدارة الإميركية مروراً بالتكفيريين و «داعش»، واصفاً انتصارها في عام 1979 بأنه «كان ضرباً من المحال من حيث الحسابات المادية في ظل نظام ديكتاتوري عميل مدعوم من قوى الاستكبار»، متهماً الأعداء بـ «محاولتهم القضاء على الثورة، ما يفرض علينا جميعاً السعي للمحافظة عليها وعلى ديمومتها».
واعتبر خامنئي أحداث عام 2009 «إحدی ممارساتهم الجديدة ضد الثورة الإسلامية، وبما أن الحكومة التي انتخبت آنذاك لم تكن تحظی برضا أميرکا، فإنهم دفعوا الأقلية التي لم تحصل علی الأصوات إلی الشوارع وحاولوا إضفاء صبغة عليها ودعمها، لكنهم عجزوا عن القيام بشيء، لأنها کانت ثورة مخملية فاشلة».
ولفت المرشد الأعلى إلى أن الإدارة الأميركية تدلي بتصريحات مفادها أن حقبة ما بعد الاتفاق النووي هي حقبة التشدد مع إيران، «لكن شبابنا والجماهير والمسؤولين يقفون أمام العدو بوعي ويقظة وأمل وصمود مشفوع بالاتكال على الله وقدرات البلاد». وحض الجميع على المشاركة في هذه الانتخابات «حتی أولئك الذين يعارضون النظام لكي تتمتع البلاد بنطاق أمني محكم وصوناً لهيبتها، وعلينا أن ننتخب في شكل صحيح، وإذا کان هناك من يقدّم لائحة انتخابية تضم مرشحين ملتزمين ومؤمنين وثوريين ويسيرون علی نهج الإمام الخميني، فعلينا أن نثق بما يقولون ونصوّت لهم. وإذا وجدنا أنهم لا يهتمون کثيراً بقضايا الثورة والدين واستقلال البلاد ويتابعون ما تقوله أميرکا وغيرها فلا ينبغي أن نثق بما يقولونه».
ورأی خامنئي أن مجلس الشوری يلعب دوراً مهماً على صعيد سن القوانين وتمهيد الأرضية لتحرّك الحكومة وتجسيد صمود الشعب. واعتبر مجلس خبراء القيادة مهماً للغاية «خلافاً لتصور بعضهم، ولا تقتصر مهمته على عقد اجتماع أو اجتماعين سنوياً، بل يختار من يتسلّم قيادة مسيرة الثورة حين شغور هذا المنصب وهذه مسألة مهمة جداً».
لا نثق بأميركا
من جانبه، أكد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة العميد مسعود جزائري، أن إيران تطور قدراتها العسكرية والدفاعية بما يتناسب مع زيادة التهديد والضغوط الأميركية.
وقال رداً على معارضة الولايات المتحدة للبرنامج الصاروخي الإيراني، أن «القسم الأساس من القدرات الدفاعية والعسكرية يعتمد على الشعب الموجود دائماً في الميدان. وفي ظل الاستعداد الكبير للشباب وباقي قوى المقاومة، فإن إيران على أفضل مستوى من الاستعداد الدفاعي».
وزاد: «نعمل على تعزيز قدراتنا الدفاعية وتطويرها بما يتناسب والتهديدات الموجهة إلينا وضغوط الشيطان الأكبر (أميركا)».
واعتبر جزائري أنه لا يمكن الوثوق بالإدارة الأميركية في مختلف الظروف، مؤكداً أن طهران ستواصل طريق الصمود والمقاومة والعمل الجهادي لتمريغ أنف أميركا وأعداء الثورة الإسلامية بالتراب. وأردف: «لتعلم الإدارة الأميركية أن الشعب الإيراني لن يحيد قيد أنملة عن قراره الثوري في إطار تعاليم الإسلام المحمدي الأصيل، وأن استراتيجية الضغوط الرامية إلى إحداث تغيير في إيران فشلت على مدى السنوات الماضية».
وفي شأن الموقف من قضية حقوق الإنسان في إيران، أكّد جزائري أن «الإدلاء بمثل هذه التصريحات لن يؤدي إلا إلى مزيد من استياء المجتمع الدولي والشعب الإيراني من المسؤولين الأميركيين».
"الحياة اللندنية"
التحالف العربي ينفي استخدام قنابل عنقودية في اليمن
نفى التحالف العربي بقيادة السعودية، استخدام قنابل عنقودية في الضربات الجوية التي ينفذها ضد الحوثيين في صنعاء باليمن، بحسب ما أفاد متحدث باسمه، اليوم الأحد، بعد تصريحات بهذا الشأن للامين العام للأمم المتحدة الجمعة.
وفي تصريح له اليوم، قال المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري، إن التحالف "ينفي استخدام القنابل العنقودية في صنعاء" التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ سبتمبر 2014.
البرلمان العربي يرفض التدخل الإيراني بالشؤون الداخلية للبلدان العربية
أكد البرلمان العربي برئاسة السيد أحمد بن محمد الجروان، مساء اليوم السبت، بأن المواقف الإيرانية السافرة تجاه المملكة العربية السعودية والاعتداءات التي طالت سفارة المملكة وقنصليتها والتي تتنافى مع كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية.
وبعد تمادي إيران في انتهاك سيادة المملكة وتدخلاتها المكشوفة في الشأن العربي وتأجيج الفتنة الطائفية وتهديد تماسك الكيان العربي وتعريض أمنه القومي للخطر.
يعتبر البرلمان العربي، أن أمن واستقرار البلدان العربية يواجهان تهديدات تعددت مصادرها والأجندات التي تخدمها، لذا يشدد البرلمان، على أن اتخاذ موقف عربي موحد في هذه الظروف بالغة الخطورة ستكون فرصة تاريخية لصيانة كيان الأمة والحفاظ على سيادة دولها ووحدة أراضيها.
كما يرفض البرلمان، التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للبلدان العربية أي كانت المسوغات والحجج والمزاعم.
ويؤيد تأييدا كاملا المملكة العربية السعودية في موقفها الحازم تجاه إيران ويدعو مجلس جامعة الدول العربية الطارئ على المستوى الوزاري إلى تبنى مواقف حاسمة وحازمة ملزمة لكل الدول العربية لمواجهة التدخل الإيراني في المنطقة، ليكون رسالة إلى كافة الأطراف الإقليمية والدولية التي تسعى للتدخل في الشأن العربي.
اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث الاعتداءات الإيرانية
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اجتماعا طارئا، اليوم الأحد، بناء على طلب السعودية لبحث الاعتداء الإيراني على حرمة السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد.
وسيركز الاجتماع الذي سيعقد بمقر الجامعة بالقاهرة، على إدانة الاعتداء على سفارة السعودية وبحث التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، والرد عليها.
الجدير بالذكر أن الجامعة العربية كانت قد أدانت الاعتداء الذي تعرضت له سفارة السعودية في إيران، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للمواثيق والأعراف الدولية.
وأكد الأمين العام على ضرورة احترام إيران لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، حيث من حق الدول الحفاظ على أمن مواطنيها والسلم الأهلي ووحدة نسيجها الاجتماعي.
"الشرق القطرية"
تلكؤ الحوثي وصالح يؤجل المفاوضات اليمنية
«الشرعية» تناشد الأمم المتحدة فك الحصار القاتل عن تعز
أكدت الحكومة اليمنية، أمس السبت، أن محادثات السلام بين الشرعية والمتمردين المقرر إجراؤها في الرابع عشر من الشهر الجاري ستؤجل على الأرجح إلى نهاية الشهر الجاري بسبب عدم وضوح مواقف الطرف الانقلابي وتلكؤه في الالتزام بالتعهدات، كما ناشدت الحكومة وأحزاب وتنظيمات مختلفة الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لفك الحصار عن تعز، متهمة قيادات متمردة بالثراء الفاحش جراء نهبهم للمواد الإغاثية والتموينية المقدمة للمدنيين المحاصرين.
وأشار المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إلى «توجه لتأجيل موعد الجولة القادمة من المحادثات من منتصف يناير إلى موعد آخر». وقال بادي إن إعلان الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عدم المشاركة في المحادثات وعدم التزام الحوثيين بتنفيذ وعودهم بإطلاق سراح السجناء من بين الأسباب التي تدفع في اتجاه التأجيل.
وكان من المقرر استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الصراع الأسبوع المقبل، وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إنها ستعقد على الأرجح في جنيف. والتقى ولد الشيخ في الرياض أمس الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الذي أكد دعم دول المجلس للجهود الأممية.
في الدفع بالعملية السياسية لحل الأزمة وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. كما بحث ولد الشيخ مع نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح التحضيرات للمشاورات القادمة مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وفي خطاب إلى بان كي مون، قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد اليماني إن «الدلائل كبيرة على سرقة قيادات الميليشيا للمواد الإغاثية التابعة للمنظمات الإنسانية الدولية وإثرائهم من وراء تجارة السوق السوداء». كما ناشدت القوى السياسية اليمنية الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لفك الحصار عن مدينة تعز إنقاذاً لأهلها من المجاعة جراء الحصار القاتل الذي يتعرض له أربعة ملايين شخص على يد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية في رسالة مشتركة بعثت بها إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أن انعدام المواد الغذائية والأدوية تسبب في موت الكثير من المدنيين يومياً نتيجة للحصار والقصف الوحشي الذي يفرضه الانقلابيون والرافضون لقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في الأمم المتحدة.
وأظهر خطاب أرسلته البعثة اليمنية في الأمم المتحدة عدول الحكومة اليمنية عن قرار طرد ممثل المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد الضجة التي أثارها الإعلان السابق، بحسب «رويترز». وقال الخطاب الذي أرسلته البعثة اليمنية إلى بان كي مون «بسبب الضجة التي ثارت حول المسألة وتسببت فيها تقارير إعلامية.. قررت الحكومة اليمنية منح المزيد من الوقت لمراجعة العلاقة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من أجل تأييد قيم حقوق الإنسان».
وعلى الأرض تواصلت المعارك والمواجهات في جبهات عدة من اليمن، كما شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء ومحافظات تعز والبيضاء وصعدة. واستهدفت الغارات على الخصوص معسكر النهدين في محيط دار الرئاسة جنوبي صنعاء ومواقع عسكرية في بلدة سنحان معقل الرئيس المخلوع صالح والتابعة لمحافظة صنعاء.
مئات السوريين عالقون في المطارات بعد فرض تركيا التأشيرة المسبقة
ملف البلدات الجوعى المحاصرة أمام مجلس الأمن غداً
علق مئات السوريين في المطارات بعد دخول قرار أنقرة بحظر دخول أي سوري إلى الأراضي التركية جواً وبحراً من دون الحصول على تأشيرة دخول مسبقة وبسبب أعطال تقنية وتعقيدات لوجستية وتأخر إقلاع طائرات، رفضت السلطات التركية السماح بدخول سوريين قادمين من مصر وأعيدوا على الطائرة نفسها، وامتنع الطيران التركي عن نقل مئات السوريين من مطار بيروت، وتقرر إعادتهم إلى دمشق على متن رحلات عدة، في وقت ما زالت خمسين شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر خارج مضايا الجوعى المحاصرة، الإذن من النظام في دمشق للسماح لها بالدخول، وأعلنت مصر إجراء اتصالات لتيسير إدخال المساعدات، وأعلنت رفضها استخدام التجويع سلاحاً في الصراع، وانتقدت الولايات المتحدةالتعقيدات التي يتبعها النظام السوري قبل أن يسمح بمرور الإغاثة إلى المدنيين الذين يحاصرهم، ودعت الولايات المتحدة إلى إلزام نظام الأسد بتعهداته. وسيعقد مجلس الأمن غداً الاثنين جلسة مشاورات مغلقة يبحث خلالها الأوضاع في مضايا والفوعة وكفريا، البلدات السورية المحاصرة التي تحاول منظمات إغاثية إدخال مساعدات إنسانية إليها لإنقاذ أهاليها من الموت جوعاً.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم عقب لقائه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أن دمشق بانتظار قائمتين للمنظمات الإرهابية وفصائل المعارضة المشاركة في اجتماعات مؤتمر جنيف المقررة في 25 الشهر الحالي، وأبدى استعداد بلاده حضور هذه المحادثات في الموعد المقترح، وشدد على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً المعنية بمكافحة الإرهاب.
وقتل 39 شخصاً أغلبيتهم سجناء في غارة روسية على مبنى في معرة النعمان تستخدمه «جبهة النصرة» محكمة وسجناً. وفي العراق قتل 92 عنصراً من تنظيم «داعش» في غارات للتحالف الدولي على الموصل. وأعلن الجيش العراقي أنه قتل قياديان كبيران في تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار.
نجاة رئيس حكومة الوفاق الليبية من الاغتيال وتدمير محطة كهرباء
الغرب يستعد لسحق «داعش» ووزاري في روما وحفتر لرئاسة المجلس العسكري
نجا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج أمس الأول، من محاولة اغتيال عندما أطلق مسلحون النار على موكبه قبيل دخوله إلى مدينة مصراتة عائداً من زليتن بعدما قدم العزاء بعناصر الأمن ال47 الذين قتلوا الخميس خلال تفجير استهدف مركز تدريب للشرطة وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، ما اضطره إلى العودة إلى زليتن مرة أخرى.
وأكد مصدر رسمي من بلدية زليتن أن السراج بحالة جيدة.
وقال المصدر إن السراج قوبل بتظاهرة من قبل معارضيه عند نزوله في مطار مصراتة، وتظاهرة أخرى أثناء وصوله لمدينة زليتن تطالبه بالمغادرة، ولكن السراج أصرّ على تقديم واجب العزاء رفقة عضوي المجلس الرئاسي موسى الكوني وأحمد معيتيق.
وأكد المصدر أن السراج الذي أقلته مروحية جاءت لإنقاذه هو الآن بصحة جيدة ووصل إلى الأراضي التونسية.
من جهة أخرى أبلغت فرنسا والولايات المتحدة الجزائر بعمليات عسكرية كبيرة ستشنها دول غربية ضد التنظيم المتطرف في ليبيا.
ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية عن مصدر إن العمليات الحربية يجري التحضير لها، منوهة بأن باريس وواشطن طلبتا من الجزائر تعاوناً أمنياً يتيح تقليص الخسائر «المدنية». وأشارت الصحيفة إلى أن التحضير لشن هجمات تهدف إلى تدمير أهداف أمنية وعسكرية تابعة للتنظيم الإرهابي تشمل 4 أنواع من الأهداف.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن اجتماعاً بشأن ليبيا سيعقد في 19 الحالي بحضور ممثلين عن الدول التي شاركت في مؤتمر روما في 13 ديسمبر الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية وعقب محادثات هاتفية أجراها الوزير باولو جنتليوني مع نظرائه الجزائري عبد القادر مساهل والمصري سامح شكري والقطري خالد العطية والتركي مولود أوغلو.
إلى جانب ذلك أفادت مصادر مطلعة من داخل أروقة حكومة الوفاق الوطني بأن هناك شبه اتفاق على تشكيل مجلس عسكري برئاسة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن خليفة حفتر. وقال مصدر رفيع المستوى: إن المجلس يتكون من خمسة أعضاء برئاسة حفتر وسالم اجحا نائباً له.
على صعيد آخر أفادت مصادر خاصة لقناة «العربية» بأن التنظيم الإرهابي قصف بقذائف الهاون محطة الكهرباء الرئيسية في بنغازي.
وقالت مصادر أمنية من مصراتة إن سيارة مفخخة انفجرت بمنطقة «بازينة» بوسط المدينة دون أن تسفر عن ضحايا أو أضرار مادية.
في جانب آخر تواصلت الإدانات لتفجير زليتن ودان مجلس الأمن الدولي الجمعة، التفجيرين الانتحاريين مجدداً دعوته أطراف النزاع إلى الاتفاق سريعاً على حكومة وفاق وطني.
كما دان المجلس «الاعتداء الأخير على المنشآت النفطية». كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ استنكارها وإدانتها للتفجير.
وتلوح في الأفق بوادر أزمة ليبية تونسية مع تصاعد موجة الغضب في ليبيا من العملية الإرهابية في زليتن، حيث بدأت أصوات ترتفع وتدعو إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد الوافدين لوجود شكوك بتورط متشددين تونسيين في الأحداث.
"الخليج الإماراتية"
مؤتمر الوفاق يكرس الانقسام في نداء تونس
حضور راشد الغنوشي مؤتمر نداء تونس يثير الاستغراب ورسالة تحد للمؤتمرين الذين يرفضون التحالف مع النهضة
انتهت أمس محاولات توحيد نداء تونس إلى الفشل بعد أن بادر شق حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى عقد مؤتمره أمس واليوم في مدينة سوسة الساحلية، واعتبرها مراقبون خطوة تكرس الأمر الواقع.
يأتي هذا في ظل موجة استقالات قد تقود إلى فقدان نداء تونس الأغلبية في البرلمان والتي سمحت له بتشكيل الحكومة، وهو ما يفتح الباب أمام النهضة لعقد تحالفات جديدة قد تستطيع عبرها استعادة الأغلبية وتشكيل حكومة جديدة.
وافتتح الرئيس التونسي مؤتمر الوفاق، مشيرا إلى أنّ كل من يخرج عن خط الوسطية لا مكان له في الحزب، داعيا إلى احترام قرارات لجنة التوافقات وإلى تبني الفكر البورقيبي كمرجعية.
وعرف المؤتمر مشاركة بشرى بالحاج حميدة التي كانت ضمن مجموعة الـ31 الذين قدموا استقالتهم من كتلة الحزب بالبرلمان قبل أن يتراجعوا لإعطاء الفرصة لإنجاح محاولات التسوية بين الشقين المختلفين.
وعاد فوزي اللومي القيادي البارز، والذي سبق أن لوّح بخيار ثالث داخل الحزب، متمسكا بمطلب وقف التحالف الحكومي مع النهضة استجابة لرغبة قاعدة عريضة من ناخبي الحزب الذين دعموه في الانتخابات لإخراج النهضة من الحكم وإفشال خطتها للسيطرة على المؤسسات.
وأثار حضور راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نداء تونس استغراب الكثير من المؤتمرين، الذين رأوا في ذلك تحديا للأعضاء الذين قبلوا بالبقاء داخل الحزب ويناضلون لوقف تحالفه مع النهضة.
ويقول الغنوشي إن من مصلحة النهضة والحياة السياسية أن يكون نداء تونس حزبا قويا، لكن قيادات في النداء تتهم النهضة بأنها وراء تقسيم الحزب وإضعافه.
وقالت بشرى بالحاج حميدة، القيادية بنداء تونس، والمحسوبة على قائمة الشق المعارض لنجل الرئيس التونسي إنها اختارت التصحيح من داخل النداء، وإنها ترفض معارضة الكراسي الفارغة، في إشارة إلى أسلوب المقاطعة الذي اعتمدته قيادات من الحزب بزعامة الأمين العام محسن مرزوق الذي لوّح منذ أيام بتأسيس حزب جديد في 2 مارس المقبل.
وعزت بالحاج حميدة في تصريح خاص لـ”العرب” استجابتها للمشاركة في المؤتمر إلى أن الحزب ما زال قابلا للإصلاح من الداخل، وأن عودتها عن المقاطعة تستجيب للقاعدة العريضة لنداء تونس التي رفضت صراع القيادات على الكراسي.
ونفت أن يتنزل تلويحها بالاستقالة من الحزب في الأسابيع الأخيرة في سياق تحالفها مع مرزوق، مؤكدة أنها لم تكن أبدا معنية بحزبه الجديد، وأنها لا ترى نفسها في أيّ حزب غير نداء تونس.
ويشهد الحزب انقسامات حادة منذ أشهر بسبب طريقة إدارته وخلافات حول المناصب.
وأعلن 16 نائبا من الحزب استقالتهم من الكتلة البرلمانية الجمعة احتجاجا على ما وصفوه بسيطرة نجل الرئيس على الحزب وقال النائب عبادة الكافي وهو قيادي في نداء تونس إن عدد المستقيلين من كتلة نداء تونس بلغ 16 نائبا وهو ما يعني أن الكتلة ستضم الآن 70 نائبا لتتساوى تقريبا مع حزب النهضة وله 69 مقعدا في البرلمان.
وحذّر نشطاء من أن يضفي التوافق مع النهضة غطاء على أنشطتها العلنية والسرية، وأن يطلق يديها في التسلل إلى المؤسسات.
مطلق النار على شرطي في فيلادلفيا.. من الاعتدال إلى التشدد
مقربون من المسلح إدوارد آرتشر يصفونه بأنه كان مسلما هادئا وورعا ثم أصبح أكثر تطرفا وميلا للقتال حيث لوحظت تغيرات عديدة في سلوكياته
وصف شخصان يعرفان المسلح الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية بعد إطلاق النار على شرطي في مدينة فيلادلفيا الأمريكية الخميس بأنه مسلم ورع وهاديء وأصبح أكثر "ميلا للقتال" بعد أن زار مصر والسعودية.
وبعد اتهام الشرطة إدوارد آرتشر السبت بالشروع في القتل والاعتداء المشدد والتعدي على رجل شرطة واصل المحققون التحري عما دفع عامل البناء البالغ من العمر 30 عاما إلى إطلاق النار على سيارة للشرطة.
وقال شخصان يعرفانه إنه رجل ورع بدأ يبدي اهتمامه بالإسلام في سنوات صباه وكرس حياته للدين. وقالا إنه شارك في دوري إسلامي محلي لكرة القدم وعمل في البناء.
وأضافا أنهما لا يعرفان السبب الذي دفعه لإطلاق 11 طلقة عند منتصف الليل تقريبا يوم الخميس على ضابط الشرطة جيسي هارتنيت (33 عاما) وبعضها من على مسافة قريبة من خلال نافذة السيارة. وأصابت ثلاث طلقات الضابط في ذراعه.
وقالت الشرطة إن آرتشر اعترف فيما بعد بالهجوم وقال إنه بايع تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال اريك رونا الضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي إن آرتشر سافر إلى السعودية في 2011 ومصر في 2012 وهي زيارة قالت صديقة للأسرة إنها غيرته.
وقالت جانا عبد السلام التي طلبت عدم تعريفها إلا باسمها الإسلامي "أصبح أكثر تطرفا. وأكثر ميلا للقتال. "كان طيبا ولكني لاحظت تغير ذلك."
ووقع الهجوم في وقت تشعر فيه الولايات المتحدة بقلق متزايد إزاء التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان زوجان مسلمان يستلهمان نهج التنظيم المتشدد قتلا 14 شخصا في الثاني من ديسمبر في سان برناردينو بكاليفورنيا بعد أسابيع من قتل مسلحين على صلة بالتنظيم المتشدد 130 شخصا في العاصمة الفرنسية باريس.
دراسة العربية
قال أشخاص يترددون على مسجد محلي إن آرتشر درس العربية في المسجد قبل سنوات. وقال كيفين واشنطن إن آرتشر كان "جيدا" في اللغة قبل أن ينضم إلى هذه الفصول. وأضاف واشنطن وشخص آخر أن آرتشر اعتاد الحديث عن كرة القدم.
ويوضح تسجيل فيديو يصور الهجوم رجلا يرتدي رداء أشبه بالدشداشة-وهي جلباب شائع استخدامه في الشرق الأوسط- وهو يفتح النار على سيارة الشرطة.
وقالت جانا إنه بالرغم من أن آرتشر كان لديه "معلومات ممتازة" عن الإسلام إلا أنه ربما جمع معلومات "زائدة" أدت إلى أن يتحول للتشدد.
وأضافت "كثيرون تحولوا إلى هذا الاتجاه. يجب تدمير تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال جيكوب بيندر الرئيس التنفيذي لقسم فيلادلفيا في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إن تصرفات آرتشر لا تمثل تصرفات المسلمين أو العقيدة الإسلامية.
وقالت الشرطة إنه لم يتضح ما إذا كان آرتشر أصبح متشددا أم كانت له صلات بجماعات متشددة.
وقال واشنطن إنه لا يعلم ما دفع آرتشر لإطلاق النار على الشرطي.
وقالت والدة آرتشر في مقابلة مع صحيفة (فيلادلفيا إنكويرير) يوم الجمعة إن ابنها عانى إصابات في الرأس نتيجة لعب كرة القدم وحادث دراجة قبل سنوات.
مستشار بن لادن يعود إلى الكويت قادما من غوانتانامو
فايز أحمد الكندري سيمضي بعض الوقت في المستشفى قبل إدخاله إلى مركز لإعادة التأهيل في الكويت
عاد المعتقل الكويتي الأخير في غوانتانامو الذي وصف بأنه مستشار لأسامة بن لادن، السبت، إلى بلده حيث كان أفراد من عائلته في استقباله، حسبما أعلن رئيس جمعية للدفاع عن المعتقلين الكويتيين.
وفايز أحمد الكندري الذي أمضى 14 عاما في غوانتانامو هو الكويتي الأخير من أصل 12 آخرين كانوا في المعتقل الأمريكي.
وقال خالد العودة رئيس لجنة أهالي المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو في المطار “بدا متعبا لكن معنوياته جيدة، كان والده واثنان من أشقائه وعمّه في استقباله”.
وأضاف العودة أن الكندري نقل بعدها إلى المستشفى العسكري حيث أخضع لفحوصات طبية والتقاه عشرات من أقاربه.
وعاد الكندري إلى الكويت على متن طائرة تابعة للأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي توجه شخصيا إلى غوانتانامو لإحضاره وتوقفت الطائرة في الدار البيضاء في المغرب على طريق العودة.
وكان الكندري معتقلا دون محاكمة منذ 2002. ومع عودته إلى الكويت لم يبق في معتقل غوانتانامو سوى 104 من المعتقلين.
وبحسب العودة سيمضي المعتقل السابق بعض الوقت في المستشفى ولن يسمح سوى لأفراد عائلته بزيارته. ثم سيدخل بعد ذلك إلى مركز لإعادة التأهيل في إطار برنامج لأكثر من ست سنوات، بعدها سيستجوبه المدع العام في الكويت ليقرر ملاحقته قضائيا من عدمها.
وبحسب ملف سجنه الذي تم تسريبه في إطار كشف وثائق ويكيليكس ونشرته نيويورك تايمز فإن الكندري كان “عضوا ملتزما” في تنظيم القاعدة وحتى “مستشارا” لأسامة بن لادن، وشخصية دينية تحظى بنفوذ لدى مقاتلي التنظيم في أفغانستان.
وبحسب الملف غادر الكويت في يونيو 2001 للتوجه إلى باكستان ثم إلى قندهار بأفغانستان. وبعد ستة أشهر من ذلك تم إلقاء القبض عليه بين تورا بورا، التي كانت آنذاك معقلا للقاعدة، وبين الحدود الباكستانية، ثم نقل إلى غوانتانامو.
والكندري هو ضمن مجموعة من 17 معتقلا من المقرر نقلهم بحلول منتصف يناير من غوانتانامو إلى بلدان أخرى وافقت على استقبالهم.
وقد تم نقل اثنين منهم إلى غانا الأربعاء، وبعد عمليات النقل التي أعلنت في منتصف ديسمبر لن يبقى سوى 90 سجينا في الاعتقال.
وقد تمت الموافقة على نقل 45 من هؤلاء المعتقلين لكن سيتم الإبقاء على حالات عديدة أخرى من بينها خصوصا حالات معتقلين يمنيين لا يمكن إعادتهم إلى بلادهم بسبب الحرب، وذلك حتى إيجاد بلد يوافق على استقبالهم.
وكان أوباما الذي قطع وعودا بإغلاق السجن المثير للجدل في ولايته الأولى، قد وقّع على مضض في أواخر نوفمبر على قانون الدفاع للعام 2016 الذي يجدد منع إقفال غوانتانامو.
"العرب اللندنية"