داعش على خطى القاعدة في التجنيد "الإلكتروني"/ خطف 30 شخصا من صبراتة/ السعودية تطالب العرب بموقف واضح تجاه إيران
الأحد 10/يناير/2016 - 06:53 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 10-1-2016.
السعودية تطالب العرب بموقف واضح تجاه إيران
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، على ثقة بلاده في أن يتعاطى مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية "الانتهاكات الإيرانية" في إطار ميثاق الجامعة العربية.
جاء ذلك حلال كطلمة وزير الخارجية أمام الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب استجابة لطلب المملكة العربية السعودية.
واعتبر الجبير أن "الاعتداءات الإيرانية تعكس السلوك الذي تنتهجه طهران في المنطقة، مطالباً بموقف واضح من الدول العربية تجاه الانتهاكات التي تعرضت لها البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران.
(سبوتنيك)
تركيا تدعو مصر لحضور القمة الإسلامية
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن تركيا ستوجه دعوة إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي سيقام خلال شهر أبريل/ نيسان بمدينة إسطنبول .
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، خلال تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن مصر هي من ستقرر مبعوثها إلى القمة الإسلامية، مشيراً إلى أن مصر أحد أعضاء المنظمة وأنها الرئيس الحالي للقمة.
ومن المقرر أن تستضيف تركيا أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة من 10 إلى 15 أبريل/نيسان المقبل على أن تتسلم تركيا رئاسة الدورة المقبلة بعد مصر.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية "تركيا ستتولى رئاسة الدورة القادمة، وفي هذا الشأن سيتم دعوتها (مصر) لحضور القمة الثالثة عشرة التي ستعقد في إسطنبول (…) أما فيما يتعلق بمن سيشارك في القمة من الجانب المصري فهذا أمر ستحدده السلطات المصرية".
وتناولت وسائل الإعلام المصرية، مشاركة مصر في القمة الإسلامية، مشيرةً إلى ان هناك رفض شعبي لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، في ظل تمسك رجب طيب أردوغان بمواقفه السلبية من القيادة المصرية وثورة 30 يونيو/حزيران 2013 والتي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين.
بينما دشن المصريون على مواقع التواصل الاجتماع "هاشتاج" تحت عنوان "الشعب يرفض زيارة السيسي لتركيا"، في إشارة إلى رفض المصريين تطبيع العلاقات مع تركيا أردوغان التي تدعم الجماعات المسلحة في المنطقة وتعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد من خلال دعم عناصر الإخوان المسلمين، إلى جانب الجماعات الإرهابية في ليبيا وسوريا.
(وكالات)
داعش على خطى القاعدة في التجنيد "الإلكتروني"
كشفت أجهزة الأمن المصرية عن عدة خلايا تابعة لتنظيم داعش، داخل البلاد، تضم عددا من الشباب الذين تم تجنيدهم وربطهم فكريا بالتنظيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة "الإنترنت".
وتوصلت أجهزة الأمن إلى هذه الخلايا عقب التحريات في أعقاب قيام شابين بالهجوم على إحدى المنشآت السياحية بمدينة الغردقة الساحلية على البحر الأحمر جنوب العاصمة المصرية.
وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة من السياح بطعنات وجروح جراء قيام المهاجمين بالاعتداء عليهم بأسلحة بيضاء كانا يحملانها، ما دفع الشرطة إلى المبادرة بإطلاق النار على المهاجمين فأردت أحدهما قتيلا وأصابت الآخر بطلق ناري في القدم.
وقالت مصادر أمنية إن جهودا تبذل حاليا لتعقب عدد من الأشخاص تكشف من تتبع الاتصالات الهاتفية للمهاجمين، ومن خلال الاعترافات التي أدلى بها المهاجم المصاب.
وقال خبراء إن جنوح تنظيم داعش إلى استخدام العناصر المتعاطفة والتي تم تجنيدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يكشف عن استراتيجية جديدة للتنظيم تشمل تنفيذ هجمات باستخدام تلك العناصر بأساليب غير معتادة في النشاط الارهابي، وبأدوات بدائية وتكاليف محدودة.
الدخول إلى صفحات داعش
وتكشف لأجهزة الأمن المصرية أن المهاجمين انضما لما يعرف بتنظيم داعش، بشكل فكري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت مصادر أمنية إن معلومات موثقة أكدت أن الشابين تم استدراجهما للانضمام للتنظيم قبل حوالي ستة أشهر.
واعتاد كل من المهاجمين الدخول على الصفحات المرتبطة بالتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسجيل الإعجاب بالبيانات التي تصدر عن التنظيم، وتدوين التعليقات المتعاطفة مع التنظيم والمؤيدة لسلوك أعضائه ولفكرهم، المستند بالأساس إلى الفكر التكفيري.
وقالت المصادر إن تحريات الأجهزة الأمنية وتتبع الصفحات الخاصة بمنفذي الهجوم على الفندق السياحي بالغردقة على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت أن المتهمين تلقيان رسائل عبر حسابيهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتبادلان "الشات" مع عناصر تنتمي للتنظيم، حيث تم اعتمادهما ضمن العناصر المنضمة فكريا للتنظيم داخل مصر.
سجل الاتصالات الهاتفية
وقالت مصادر أمنية مقربة من التحقيقات الجارية لكشف أبعاد ودوافع حادث الغردقة، إن تتبع سجل الاتصالات للهاتفين النقالين الخاصين بالمهاجرين، كشف عن اعتياد المهاجمين تلقي اتصالات هاتفية عشرات المرات من 16 رقما بشكل متكرر، طوال الأشهر الماضية.
وتكشف أيضا أن المهاجمين أغلقا هاتفيهما قبيل قيامهما بتنفيذ الهجوم على الفندق، وبعد قيام أجهزة الأمن بإحباط الهجوم، عثرت على الهاتفين وتبين تلقي المهاجمين رسائل نصية تفيد بتلقيهما محاولات للاتصال من الأرقام ذاتها خلال فترة إغلاق الهواتف.
وقالت المصادر إنه تبين تعمد المهاجمان عدم تسجيل أية أسماء أمام أرقام تلك الهواتف، ولكن أجهزة الأمن تمكنت من تحديد أصحاب تلك الخطوط الهاتفية، وتجري حاليا عمليات تتبع واسعة لهم لضبطهم.
سكاكين مطبخ وعلم داعش
وقالت مصادر أمنية إن التحريات أشارت إلى أن المهاجمين وصلا إلى مدينة الغردقة، صباح يوم الحادث والتقيا بأحد الأشخاص -جاري تحديد شخصيته وضبطه- قام بإمدادهما بمجموعة من "سكاكين المطبخ" ومسدس صوت وحزام ناسف هيكلي (لا يحتوي على متفجرات)، وعلم داعش.
وأضافت التحريات أن ذلك الشخص هو من اختار الفندق الذي استهدفه المهاجمان، ووضع لهما خطة التنفيذ، حيث تسللا من أحد المطاعم إلى داخل البهو الرئيس للفندق عبر باب داخلي يربط بين المطعم والفندق، حيث نفذا الهجوم.
نهج القاعدة
يشار إلى أن إقدام تنظيم داعش على التجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعد تكرارا لذات النهج الذي اتخذه تنظيم القاعدة قبل أكثر من عشر سنوات، إذ كان يتم تجنيد العناصر عبر شبكة الإنترنت، قبيل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال المواقع الإلكترونية التي كانت مرتبطة بالتنظيم آنذاك.
وشهدت العاصمة المصرية في حينه وقوع عدة هجمات إرهابية قام بتنفيذها مجموعة من الشباب والشابات، كانت تربطهم روابط عائلية، وشملت تلك الهجمات تفجير عبوة ناسفة بمنطقة الأزهر، وتنفيذ هجوم انتحاري بميدان عبد المنعم رياض بوسط القاهرة وغيرها.
وأسفرت تلك الحوادث عن مصرع وإصابة عدد من السائحين والمصريين، ووصفت الخلايا المنفذة لتلك الحوادث بالخلايا الإرهابية العشوائية.
(سكاي نيوز)
اغتيال ضابط في الأمن السياسي بعدن
اغتال مسلحون مجهولون ظهر الأحد، ضابطا يمنيا في الأمن السياسي أثناء خروجه من المسجد بعد أداء صلاة الظهر بمديرية المنصورة وسط عدن.
وقالت مصادر محلية لشبكة إرم الإخبارية إن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية، أطلقا النار على العقيد علي صالح اليافعي وأردياه قتيلاً على الفور، خلف مستشفى الوالي بمديرية المنصورة وتمكنا من الفرار.
وذكرت المصادر أن اليافعي يعمل في جهاز الأمن السياسي بمطار عدن الدولي، وكان مدير الأمن السياسي لمديرية خور مكسر سابقا.
وكانت شهدت عدن خلال الايام الماضية استقرارا أمنيا ملحوظا، وهذه هي احدث جريمة تحدث في المدينة.
(إرم)
الكويت تصدر قائمة سوداء بأسماء الدعاة الممنوعين من دخول البلاد
وضعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، قائمة بأسماء الدعاة ورجال الدين الإسلامي الذين يحظر دخولهم إلى أراضيها بهدف إقامة محاضرات أو ندوات أو لقاءات جماهيرية.
وقالت تقارير محلية إن القائمة السوداء تضم دعاة من أتباع المذهب السني والشيعي على حد سواء، والذين عادةً ما يزورون الكويت في مثل هذه الفترة من كل عام بالتزامن مع موسم التخييم.
وأضافت أن الدعاة الممنوعين من إقامة نشاطاتهم في الكويت ينتمون إلى “بعض دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وإيران وتونس، وبعض المقيمين في أوروبا والمتهمين بدعم الإرهاب والطائفية عبر برامجهم التلفزيونية الفضائية”.
وكانت وزارة الأوقاف قد أصدرت تعميماً حظرت بموجبه على الجمعيات الدينية والخيرية استقدام أي رجال دين للمشاركة في المخيمات الربيعية، إلا بعد الحصول على ترخيص منها بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في تعميمها إنها ستحظر بالتنسيق مع وزارة الداخلية دخول أي رجل دين متهم بالتطرف أو الإرهاب في بلاده حتى لو لم تصدر بحقه أحكام قضائية.
ولم تكشف الوزارة في تعميمها عن أسماء الدعاة الممنوعين من دخول الكويت، وأبقت ذلك سرياً، لكنها طلبت من الجمعيات الخيرية إبلاغها قبل استضافة أي داعية ليتسنى لها دراسة ملفه فيما لو كان من الدعاة غير المعروفين.
وعادةً ما تستضيف الجمعيات الدينية والخيرية دعاة ورجال دين من خارج الكويت لإقامة محاضرات وفعاليات دينية في موسم التخييم الذي يبدأ كل عام من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني وحتى نهاية شهر مارس/آذار في محاكاة لعادات الأجداد الذين سكنوا الخيام.
وتسببت محاضرات ألقاها عدد من الدعاة في مواسم سابقة، بجدل واسع في البلد الخليجي الذي يشكل فيه العيش المشترك بين سنة وشيعة البلاد نموذجاً هو الأفضل في المنطقة التي تشهد كثير من دولها حروباً أهلية مذهبية.
وتكافح الكويت لمنع وصول تداعيات تلك الحروب إلى داخل أراضيها، وتبذل جهوداً كبيرة لتعزيز الوحدة الوطنية بين مواطنيها وحثهم على نبذ العنف والطائفية والقبلية.
(إرم)
خطف 30 شخصا من صبراتة
أكد عميد بلدية صبراتة " حسين الذوادي " أن 30 شخصاً من مدينة صبراتة تم اختطافهم يوم الجمعة الماضية في مدينة صرمان عقب القبض على خلية تمارس الخطف والابتزاز في المنطقة الغربية من بينهم أفراد من مدينة صبراتة و صرمان والزاوية .
و أوضح الذوادي في تصريحات صحفية محلّية ، أن الخاطفين طالبوا بإطلاق سراح أفراد الخلية مقابل الإفراج على الأشخاص المخطوفين من مدينة صبراتة، مؤكدا أن المجلس والجهات المسؤولة في بلدية صبراتة و بلدية صرمان تسعى لإطلاق سراح المخطوفين في أسرع وقت ممكن دون تعريضهم لأي خطر .
(بوابة إفريقيا)
مقتل 3 أطفال في قصف حوثي على حي شعب سلمان بتعز
قتل 3 أطفال وأصيب آخرين معظمهم من الأطفال إثر سقوط قذيفة أطلقتها ميليشيات الحوثي على حي شعب سلمان بتعز، وفقًا لـ"سكاي نيوز" عربية.
يُذكر أن الحوثيين تشن قصفًا بشكل عشوائي على الأحياء المدنية في اليمن، بهدف إجبار قوات التحالف والقوات اليمنية على التراجع، الأمر الذي تسبب في سقوط قتلى مدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
(وكالات)
هاربة من داعش: التنظيم يرى الغربيات «أرحاما تنجب أبناءهم"
قالت السيدة التي أخذت طفلها ذا الأربع أعوام وانضمت لتنظيم داعش في سوريا، إنها استغرقت 10 أيام فقط للتأكد من أنها ارتكبت أكبر خطأ في حياتها.
وأطلقت الشرطة الفرنسية، سراح "صوفي كاسيكي" البالغة من العمر 34 عاما، بعد شهرين حبسًا إثر عودتها من سوريا حيث قام بتجنيدها ثلاثة شباب من أصدقائها.
وبدأت كاسيكي، في تأليف كتابها حول الأسباب التي دفعتها للانضمام لداعش، ولكن تحت اسم مستعار، بالإضافة لوصف للحياة المزرية التي رأتها هناك وطريقة هروبها الدراماتيكية بمساعدة مقاتلي المعارضة السورية.
وفي حوار لها مع صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية، فضحت صوفيا الدعاية التي تنشرها "داعش"، لجذب المقاتلين الأجانب، قائلة إنها اكتشفت أن المرأة الغربية مجرد "أرحام لجلب الأبناء لمقاتلي داعش".
وأبدت كاسيكي، رد فعل غاضبًا على فيديو داعش الأخير الذي ظهر به طفل صغير قائلة "كان يمكن أن يكون ابني". مشيرة إلى أنها بعد عودتها من فرنسا وجدت أن طفلها يلتقط الصور مع بندقية هجومية عندما لا تكون موجودة معه.
وبعد وصولها إلى مدينة الرقة العاصمة الفعلية لتنظيم داعش، قالت كاسيكي أنهم أخذوا منها جواز السفر وطلبوا منها عدم الخروج مطلقا، ثم ذهبت للعمل في مستشفى للولادة وصفت الظروف بها بأنها مقززة وهيئة التمريض لا تهتم مطلقا بمعاناة المرضى.
وأوضحت، أن تنظيم داعش هددها بالرجم أو القتل إذا حاولت الخروج أن الهروب.
الكتاب الذي تعكف على كتابته صوفيا تحت اسم "في مساء داعش"، يصف رحلتها إلى أراضي التنظيم ثم هروبها منها على ظهر دراجة بخارية مخبأة طفلها تحت النقاب، حيث قالت "سأشعر بالندم دائما على أخذي لطفلي إلى هذا الكابوس.. أشعر دائما بأني مذنبة"، مضيفة "الآن عليا منع الأشخاص الآخرين من الانجذاب لهذا الرعب.. ماذا يمكن أن أقول؟ لا تذهبوا".