«داعشي» وراء مجزرة «حديقة السلطان»/التحالف العربي يقصف معسكرات ومواقع الحوثيين بصنعاء اليمنية/بوتين لا يستبعد منح اللجوء للأسد

الأربعاء 13/يناير/2016 - 10:30 ص
طباعة «داعشي» وراء مجزرة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاربعاء الموافق 13/ 1/ 2016

«داعشي» وراء مجزرة «حديقة السلطان»

«داعشي» وراء مجزرة
ضرب الإرهاب تركيا مجدداً أمس، لكنه استهدف للمرة الأولى سياحاً في إسطنبول، فأوقع عشرة قتلى أجانب، بينهم 9 ألمان، وجرح 15. وأعلنت أنقرة أن انتحارياً من تنظيم «داعش» نفّذ الهجوم، وتعهدت «مكافحة الإرهاب حتى النهاية». ونقلت وكالة «دوغان» التركية للأنباء مساءً عن مصادر في الشرطة قولها، أن الانتحاري سوري يدعى نبيل الفضلي من مواليد السعودية.
تزامن ذلك مع اتهام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا بالسعي إلى إقامة «دويلة علوية» في اللاذقية، وإيران باللعب على الوتر الطائفي والخلافات المذهبية، من أجل توسيع نفوذها الإقليمي.
ووقع التفجير في حديقة جامع السلطان أحمد، في حيّ يضمّ كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الأزرق، أبرز معلَميْن سياحيين في إسطنبول. وذكر مسؤول تركي بارز أن تسعة من القتلى العشرة هم ألمان، فيما أعلنت البيرو مقتل أحد مواطنيها وجرح أخرى بالتفجير.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عقد اجتماعاً طارئاً مع وزير الداخلية وقادة أجهزة الأمن، أعلن بعده نعمان كورتولموش، نائب رئيس الحكومة، أن الانتحاري سوري وُلِد عام 1988، مرجّحاً أن يكون دخل تركيا أخيراً آتياً من سورية. وأشار إلى أن السلطات تتعقّب آلاف الأشخاص للاشتباه في ارتباطهم بمتشددين، مستدركاً أن منفذ الهجوم لم يكن بينهم.
وأعلن داود أوغلو أن بلاده «تحقّقت» من أن الانتحاري هو «أجنبي من داعش»، مضيفاً أن «جميع الضحايا رعايا أجانب»، وأن معظم الجرحى ألمان. وأشار إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بالمستشارة الألمانية أنغيلا مركل لتعزيتها، متعهداً اعتقال الجناة ومعاقبتهم. وشدد على أن أنقرة ستتابع محاربة «داعش»، إلى أن يزول تهديده لتركيا والعالم.
وهذا أول تفجير انتحاري يُتهم التنظيم بتنفيذه في تركيا، يستهدف أجانب أو مناطق سياحية وينفذه أجنبي، إذ إن الهجمات التي شنّها «داعش» نفذها أتراك من أصل كردي، واستهدفت تجمعات كردية، في ما بدا أقرب إلى تصفية حسابات كردية - كردية بين «داعش» و «حزب العمال الكردستاني». ويرى خبراء أمن أتراك أن التفجير هدفه إيذاء ألمانيا والغرب، إذ استهدف سياحاً أجانب في إسطنبول.
ودان أردوغان «هجوماً إرهابياً نفذه انتحاري من أصل سوري»، وتابع أن «الحادث يُظهر مرة أخرى أننا كأمّة، يجب أن نكون على قلب واحد وجسد واحد في محاربة الإرهاب». وزاد: «موقف تركيا الحاسم هو أن مكافحة الإرهاب ستستمر حتى النهاية. لا نفرّق بين أسماء (الجماعات الإرهابية) أو مسمياتها». واعتبر أن «تركيا هي الهدف الأول لكل الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة، لأنها تقاتل ضدها كلها بالتصميم ذاته».
وتطرّق إلى التطورات في المنطقة، متهماً خلال الاجتماع السنوي للسفراء الأتراك، روسيا بالسعي إلى إقامة «دويلة علوية» في اللاذقية ومحيطها، ومعتبراً أنها في سبيل ذلك تقصف المدنيين والعرب والتركمان في ريف اللاذقية.
ووجّه أردوغان إلى إيران رسالة تُعتبر سابقة في شدة لهجتها، اذ اتهمها بتعمّد التصعيد مع السعودية والدول الأخرى الخليجية، وبتحويل الخلافات الطائفية إلى صراع مسلح في المنطقة، من أجل توسيع نفوذها الإقليمي، عبر تدخلها في العراق ولبنان وسورية واليمن.
إلى ذلك، دان الائتلاف السوري المعارض التفجير «الإرهابي» في إسطنبول، مشدداً على أن «الشعب السوري سيبقى وفياً لكل من سانده في محنته»، ومؤكداً «استمرار السعي إلى إحباط خطط الإرهاب التي تخدم تحالف الشر بين داعش وإيران ونظام (الرئيس السوري بشار) الأسد».
واعتبر ناطق باسم الخارجية الإيرانية أن الهجوم «يؤكد مجدداً ضرورة القيام بمعركة موحّدة لبلدان المنطقة والعالم ضد الإرهاب والتطرف، وضرورة تسوية فورية للازمات في المنطقة». أما «حزب الله» اللبناني فرأى أن «محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون من خلال إدانة مَن يحاربه في سورية». كما دان التفجيرَ الانتحاري رئيسُ الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط.
وتزامن تفجير إسطنبول مع مسح أعدّه مركز بحوث مقره أنقرة، وأظهر أن 9.3 في المئة من الأتراك يعتبرون أن «داعش» ليس تنظيماً إرهابياً، فيما أيدّه 5.4 في المئة.

"الحياة اللندنية"

التحالف العربي يقصف معسكرات ومواقع الحوثيين بصنعاء اليمنية

التحالف العربي يقصف
قامت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأربعاء، بشن غارات مكثفة على مواقع وتجمعات عدة لميليشيات الحوثي وصالح في بعض المحافظات اليمنية.
واستهدف الطيران مخازن للسلاح في مديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء، كما جرى قصف معسكر اللواء 63 حرس جمهوري في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة، وطال القصف الجوي معسكرات تدريب استحدثها الحوثيون في منطقة بلاد الروس ومديرية سنحان جنوب شرقي صنعاء.
وشهدت جبهة الشقب في تعز، اشتباكات عنيفة مع المتمردين بمساندة طيران التحالف، وتمكنت المقاومة والجيش الوطني من تحقيق تقدم، والسيطرة على مواقع تابعة للمتمردين، وقطع الإمداد عليهم ومحاصرتهم، كما سقط عشرات القتلى والجرحى منهم.

"الشرق القطرية"

«داعش» يعزز قواته غربي سرت وينقل قيادته إلى مجمع الفنادق

«داعش» يعزز قواته
كشف مصدر أمني ليبي، أمس، عن تحركات عسكرية ملحوظة لتنظيم «داعش» عند مدخل مدينة سرت الغربي المعروف ببوابة الخمسين، عقب استهداف مواقعه بضربات جوية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف المصدر أن التنظيم عزز المدخل بخمس دبابات وجهز عناصره هناك بالعتاد والآليات المسلحة تحسباً لهجمات، وأشار إلى أن التنظيم الإرهابي نقل مقر عملياته العسكرية من مزرعة الأبحاث بعد قصفها إلى مجمع فنادق سرت.
من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية أن عدداً من عناصر التنظيم تسللوا سراً إلى خارج سرت، للقيام بعمليات انتحارية في مدن كبرى تعج بالسكان وبها معسكرات ومحاكم.
ونقلت «بوابة الوسط» عن المصادر أن المتسللين ومعظمهم من تونس والسودان، يستهدفون مدن طرابلس والخمس وزليتن ومصراتة ومسلاتة وتاجوراء وترهونة.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية في المناطق المذكورة على علم بتسلل هؤلاء وخاصة بعد تفجير زليتن، وقد شددت من إجراءاتها الأمنية، وأقامت بوابة أمنية.
وقالت مصادر محلية بسرت إن طائرات حربية حلقت فوق المدينة الليلة قبل الماضية لأكثر من ساعتين، كما حلقت فوق مواقع للتنظيم المتطرف برأس لانوف وبن جواد والنوفلية
على صعيد آخر قال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الليبية للنفط محمد المنفي، إنه تم إفراغ خزانات النفط في ميناء رأس لانوف أثناء هجوم التنظيم الإرهابي على الموقع بجهود مهندسيين ليبيين، عن طريق غرف العمليات الثلاث «السدرة رأس لانوف الهلال النفطي». وأضاف أن عملية إفراغ الخزانات ونقلها لمكان آمن رفض ذكره تمت بنسبة تتجاوز 70% من قيمة المخزون، الذي تقدر قيمته بمليوني و400 ألف برميل من 4 وحتى 6 يناير/‏كانون الثاني 2016.
إلى ذلك ربطت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، بين نجاح تشكيل حكومة الوفاق الوطني ورفع إنتاج النفط إلى مستوياته السابقة، محذرة من كون استمرار الصراع بين التشكيلات المسلحة وزيادة توسع التنظيم الإرهابي يشكل عاملاً مهدداً لاستقلال المؤسسات المهمة داخل الدولة، ومنها الهيئة الوطنية للنفط.
وقالت الجريدة في تقريرها الاثنين، إن نجاح الحكومة في مهمتها يتطلب تنسيقاً وخطوات حاسمة للتعامل مع التهديد الذي يشكله التنظيم، والتشكيلات المسلحة الأخرى التي تعارض اتفاق الصخيرات. ولفتت إلى طريقتين للتعامل مع التشكيلات المسلحة داخل ليبيا، إما إدماجهم تحت سلطة الحكومة الجديدة أو استخدام القوة وإبعادهم عن تلك المواقع.
ورأت الجريدة أن ليبيا دخلت في أكثر المراحل حرجاً منذ رحيل معمر القذافي، إذ دخلت في حلقة من الفوضى وعدم الاستقرار خلال ال18 شهراً الماضية، وانخفض إنتاج النفط إلى 400 ألف برميل يومياً من 1.4 مليون برميل، وانخفضت قيمة الدينار 60% خلال العام الماضي، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والوقود بشكل شبه يومي في المناطق كافة. وتتوقع وحدة «إيكونومست» الاقتصادية انخفاض إجمالي الناتج المحلي الليبي خلال عام 2016 بنسبة 8% مما يجعله أسوأ اقتصادات العالم من حيث الأداء.
على صعيد آخر أوصت دراسة أعدها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى لعلاج الإشكالية الأمنية بما يضمن إزالة التوترات الأمنية الراهنة.
وشددت الدراسة على ضرورة وضع خطوط عريضة ملزمة لحكومة الوفاق، والحصول على تعهد واضح مكتوب من كافة الفرقاء السياسيين بنبذ العنف، وإعلان القطيعة مع كل من يحمل السلاح في وجه الدولة باسم الدين أو الثورة أو الجهوية، مطالباً بوقفة جادة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ضد التيارات السياسية المتشددة التي تعرقل الحل السلمي سواء أكانت تنتمي للتيار الإسلامي أو «الليبرالي»، وتفعيل لجنة العقوبات بمجلس الأمن وكذلك لجنة مكافحة الإرهاب، وتصنيف هذه الجماعات على أنها جماعات إرهابية لا علاقة لها بالسياسة. 

"الخليج الإماراتية"

بوتين لا يستبعد منح اللجوء للأسد

بوتين لا يستبعد منح
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت موسكو ستمنح حق اللجوء للرئيس السوري بشار الأسد الذي ارتكب “أخطاء عدة”، بحسب ما قال لصحيفة “بيلد” الألمانية.
وقال بوتين في الشق الثاني من المقابلة مع الصحيفة الألمانية “أعتقد أنه من السابق لأوانه بحث هذه المسألة”.
لكن مراقبين قالوا إن الرئيس الروسي ربما أراد تحريك مفاوضات السلام حول سوريا بهذا التصريح الذي يوحي بأن روسيا لا تستبعد فرضية رحيل الأسد في آخر المفاوضات، معترفا بأن الرئيس السوري ارتكب “أخطاء عدة”، ما يفتح باب التأويل بأن موسكو يمكن أن تضحّي بالأسد للوصول إلى وضع يحافظ على مصالحها في سوريا.
وأضاف المراقبون أن تصريح بوتين ربما يمهد الطريق أمام انعقاد الجولة الأولى من مفاوضات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة التي لا تخفي ترددها بشأن المشاركة في هذه الجولة.
وحذر رياض حجاب منسق المعارضة السورية من أن المعارضة ستواجه خيارا صعبا بشأن إمكانية المشاركة في محادثات السلام، مضيفا أن الخلافات لا تزال قائمة مع الحكومة السورية والأمم المتحدة بشأن جدول أعمال المحادثات.
وتعكس تصريحات حجاب الوضع الصعب الذي تعيشه المعارضة في ظل ما قالت إنها ضغوط غربية عليها، فضلا عن تراجع الموقف الأميركي واقترابه بشكل واضح من الموقف الروسي.
لكن الرئيس الروسي، عاد إلى تحكيم الشعب السوري وإعطائه “فرصة لتقرير مصيره بنفسه”، أي عبر الانتخابات، وهو ما لا تريده المعارضة التي ترغب في أن يتمّ الانتقال في سوريا عبر المفاوضات، وبعيدا عن أيّ دور للأسد.

وتابع “أنا أؤكد لكم أنه إذا حصل هذا الأمر بطريقة ديمقراطية، قد لا يضطر للذهاب إلى أي مكان، سواء كان رئيسا أم لا”.
وتسعى القوى الكبرى إلى تنظيم مفاوضات بين النظام والمعارضة في محاولة لإنهاء النزاع في سوريا الذي أدى إلى مقتل 260 ألف شخص.
وتنص خارطة الطريق التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي على إجراء محادثات بين مختلف أطراف النزاع في 25 يناير الجاري وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا.
ورأى بوتين أن العنف لم يكن ليتصاعد بهذه السرعة “لو لم يكن يُغذّى من الخارج منذ البداية بكميات كبيرة من المال والأسلحة والمقاتلين”

"العرب اللندنية"

شارك