أنصار الإرهابية يطالبون بتحويل أموال الخارج إلى أسرهم بمصر/ ارتفاع حصيلة القتلى الألمان بهجوم اسطنبول/ فرنسا تحظر 3 جمعيات إسلامية تتهمها بالتطرف
الأربعاء 13/يناير/2016 - 06:54 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأربعاء الموافق 13-1-2016.
بديع في غرفة العمليات بالمنيل الجامعي لإجراء عملية جراحة
أكد القيادي الإخواني، بدر محمد بدر، أن مرشد الإخوان المسجون حاليًا، والمحكوم عليه بالإعدام، محمد بديع، يجري عملية جراحية حاليًا في مستشفى قصر العيني.
وكان مصدر أمني، بقطاع السجون، قد أكد نقل محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى مستشفى المنيل الجامعي، لإجراء عملية جراحية.
وأضاف المصدر أن "بديع" شعر بحالة إعياء في الجلسة الأخيرة لمحاكمته، ونقل على إثرها إلى مستشفى السجن، وأجريت فحوصات طبية له، وتبين أنه يعاني من ألم في البطن يستوجب نقله إلى مستشفى خارجي لإجراء عملية جراحية.
أنصار الإرهابية يطالبون بتحويل أموال الخارج إلى أسرهم بمصر
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، أن عددًا من أنصار الإرهابية، طالبوا الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان، ورئيس ما يسمى "البرلمان المصري في تركيا"، بوقف جلسات برلمان الإخوان، وتوجيه الأموال المخصص له إلى أسر أعضاء الإرهابية المحتاجين في مصر.
وأضافت المصادر أن أنصار الإرهابية هاجموا بشدة عقد ما يسمى "البرلمان المصري في تركيا"، جلسة عامة قبل ساعات، واصفين الخطوة بـ "الأضحوكة".
وكان برلمان جماعة الإخوان الإرهابية، انعقد في مدينة إسطنبول التركية، وأعلن عن مشاركته في حملات جديدة تحض على العنف والكراهية ضد مصر.
(فيتو)
ارتفاع حصيلة القتلى الألمان بهجوم اسطنبول
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى الألمان إلى 10 في التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة اسطنبول التركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة سوسن شبلي "لدي خبر محزن فقد قتل عشرة ألمان"، بينما أشارت محصلة سابقة إلى مقتل ثمانية ألمان وشخصين آخرين.
وأضافت في مؤتمر صحفي:" لا يزال 7 ألمان جرحى يتلقون العلاج في مستشفيات باسطنبول، 5 منهم في العناية الفائقة"، على ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، الذي يقوم بزيارة إلى اسطنبول، أعلن أن أي من عناصر التحقيق الجاري لا يشير إلى استهداف ألمانيا".
وقالت السلطات التركية إن الاعتداء نفذه سوري يشتبه بانتمائه إلى تنظيم داعش.
وتابع دي ميزيير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، افكان آلا، "لا أرى مبررا لتعليق أو وقف الرحلات العادية (خارج مناطق النزاع) إلى تركيا".
وندد دي ميزيير مجددا بالاعتداء قائلا انه "اعتداء ضد الإنسانية، ولقد وصلت اليوم لأؤكد أن الشعب الألماني يندد إلى جانب نظيره التركي بهذا الاعتداء ويشاطره الحداد".
ووقع الاعتداء في حي سلطان أحمد، قرب المسجد الأزرق، وكاتدرائية آيا صوفيا.
فرنسا تحظر 3 جمعيات إسلامية تتهمها بالتطرف
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الأربعاء، حظر ثلاث جمعيات إسلامية ثقافية اتهمتها بالتطرف وتدير مسجدا في منطقة باريس كان أغلق في أعقاب اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي.
وقال كازنوف "لا مكان في الجمهورية الفرنسية لمجموعات تثير الاستفزاز وتدعو إلى الإرهاب أو تحض على الكراهية".
(سكاي نيوز)
البرلمان الكويتي يدعم إجراءات السعودية ضد انتهاكات إيران
أعلن مجلس الأمة الكويتي، الأربعاء، تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية والإجراءات التي اتخذتها بعد الاعتداءات الإيرانية على سفارتها بطهران.
وقال بيان للمجلس عقب جلسة مغلقة إن "مجلس الأمة يؤكد الرفض التام لأي ممارسات أو سياسات تمس وتهدد سيادة واستقرار وأمن دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة تلك الموجهة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ويعرب عن التضامن الكامل وغير المحدود مع المملكة في كل إجراءاتها الهادفة إلى حماية استقرارها وأمنها".
كما أكد المجلس "الالتفاف الكامل حول القيادة السياسية والالتزام التام، والثقة المطلقة بالمبادئ السياسية والمواقف المبدئية التي ينتهجها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فيما يتعلق بالتعامل والتعاطي مع التطورات السياسية الإقليمية الاستثنائية".
وشدد البرلمان على ضرورة صون الوحدة الوطنية كصمام أمان وأكد أن العبث بالأمن المجتمعي هو خط أحمر لن يسمح لأحد بتجاوز.
وعقدت الجلسة في ظل مقاطعة جميع النواب الشيعة، بعد يوم من صدور أحكام بحق أفراد خلية العبدلي التي أدين معظم أفرادها إلى بالتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت.
وتعرضت سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد لاعتداءات من قبل حشود إيرانية أضرمت فيهما النيران في الثاني من يناير الجاري.
(وكالات)
موسكو: تصريحات أردوغان حول دويلة سورية في اللاذقية هراء مطلق
قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية: إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول سعي موسكو لتحضير الساحة لـ"دويلة" سورية حول اللاذقية ليست إلا محاولة لتبييض صفحة أنقرة نفسها.
ونقلت وكالة "تاس" عن المصدر قوله الأربعاء 13 يناير/كانون الثاني: "إن تصريحات الرئيس التركي حول خطط روسيا لإنشاء دويلة في اللاذقية هراء مطلق. ومن الواضح أنه محاولة لاستغلال الأزمة في العلاقات مع روسيا من أجل صرف الأنظار عما تعمله تركيا نفسها بصفتها دولة تتدخل أكثر من أي جهة أخرى في الشئون السورية".
وأعاد المصدر إلى الأذهان أن القيادة الروسية تؤكد منذ اندلاع الأزمة السورية أن سوريا يجب أن تبقى دولة ذات سيادة ديمقراطية وعلمانية وموحدة.
يذكر أن أردوغان اتهم روسيا في كلمة ألقاها الثلاثاء أمام مؤتمر للسفراء الأتراك في دول العالم انعقد في أنقرة، بأنها لا تحارب "داعش" في سوريا، بل تحاول إقامة "دولة بوتيك" في اللاذقية، وتستهدف المقاتلين التركمان الذين يحاربون في ريف اللاذقية، على حد تعبيره.
(روسيا اليوم)
أوباما وإرث الإخفاقات السياسية في المنطقة
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
شابت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلسة من الإخفاقات سواء على صعيد السياسة الخارجية وخاصة تلك المتعلقة بقضايا الشرق الأوسط مع اندفاعها إلى مستويات غير مسبوقة من العنف والفوضى، لثبات فشلها في استغلال نفوذها في لعب دور بارز في حلحلة القضايا الإقليمية ومن بينها التعاطي مع الملف الإيراني وتداعياته اليوم باحتجاز طهران لزورقين أمريكيين وعدد من البحارة الأمريكيين.
وكل ذلك يعزى لسياسة واشنطن الخارجية المتخبطة والمتناقضة والمتخاذلة في كثير من الأحيان، الأمر الذي أدى إلى انخفاض ملحوظ في النفوذ الأمريكي خارجيا، إضافة إلى زعزعة المصداقية التي طالما تمتع بها البيت الأبيض كشريك في حل القضايا الإقليمية.
فما من شك أن المنطقة برمتها اليوم باتت على صفيح من نار، وأعتى مما كانت عليه قبل الأعوام التي جاءت بإدارة أوباما إلى سدة السلطة.
إذ أسفر الفتور الأمريكي عن إقحام المنطقة العربية للهاوية واتخامها بتيارات متطرفة تعصف بها موجات إرهابية شرقية وغربية، بالإضافة إلى أنها أذعنت لعدو لدود بتقديمها وبشكل غير مباشر مهلة لطهران لترتيب أوراقها والدخول في غمار السباق النووي.
فعلى مدى العقود الأربعة الماضية، انتهجت الإدارات الأمريكية المتعاقبة نهجا توافقيا في تحقيق أهداف استراتيجية لها في المنطقة ومنها المحاولات الإيرانية لاستعراض قواها العسكرية في المنطقة عموما وفي الخليج العربي على وجه الخصوص.
إلا أن إدارة أوباما فشلت في كبح جماح الأحلام التوسعية لطهران واستعراض قوتها في المنطقة ومحاولتها زعزعة استقرار الدول العربية، إذ هددت مرارا وتكرارا بإغلاق مضيق هرمز رافضة أي تواجد عسكري أمريكي هناك.
حتى أن السياسة الأمريكية تجاه إيران، والتي توجت بتوقيع الاتفاق النووي مع إيران، لم تفلح في تحقيق نجاحات ودفعت واشنطن وستدفع ثمنا باهضا لوقف برنامج إيران النووي.
فعلى العكس من ذلك حققت طهران مكتسبات ومكاسب لم تحلم بها جراء ذلك الاتفاق سيما وأن المكر السياسي لصناع القرار في إيران ينطوي على انتهاج مذهب التقية واللعب في الخفاء.
ومع التقارب الإيراني الروسي الذي أظهرته الأزمة السورية، أصبحت طهران تشكل قلقا متزايدا لدى جاراتها، خاصة بعد محاولاتها العديدة لزعزعة استقرار أمن تلك الدول من خلال إذكاء فتيل الفتنة واللعب على أوراق الطائفية واستغلال جماعات فاعلة لها كوكلاء حرب وتهديد أمن الدول المحيطة بها.
كما أفضت السياسة الأمريكية تجاه العراق خاصة بعد إطاحة نظام صدام حسين بتوغل طهران في أركان ومفاصل السياسة العراقية لتصبح بغداد إحدى المراكز التابعة لمدينة قم لتغذيها بميليشيات طائفية تنفذ الأجندة الإيرانية في العراق كأمر واقع.
وفيما يتعلق بملف الأزمة السورية، يمكن وصف تعاطي الإدارة الأمريكية مع الأزمة بالركيك، خاصة مع الدور الأمريكي الفاتر في الحرب ضد الإرهاب والحملة الجوية العسكرية الأمريكية الباهتة إزاء صعود نجم التيارات المتشددة في سوريا.
وإضافة إلى حالة الارتباك داخل إدارة أوباما في تعاطيها مع الحكومة السورية وترنح قرارها بين بقاء أو عدم بقاء نظام بشار الأسد في السلطة، جاء دخول الدب الروسي للساحة السورية سياسيا وعسكريا باستهدافه المعارضة السورية المدعومة أمريكيا ليؤكد على هامشية دور واشنطن وخروجها خالية الوفاض من دائرة صنع القرار حول مستقبل سوريا.
فعلى مدى 7 أعوام نأت إدارة الرئيس باراك أوباما بظهرها وأقصت حلفاء لها. وانحازت الإدارة الأمريكية في السياسة تجاه مصر بعد إطاحة حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي بعد ثورة شعبية رافضة للتوجه الذي لا يتفق وتوجه معظم المصريين، فعلقت المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لمصر رغم التحديات الإرهابية التي تواجهها من التنظيمات المتطرفة في سيناء.
وليس أدل على خيبة السياسة الخارجية الأمريكية من تفاقم الأوضاع في ليبيا التي خرجت عن نطاق السيطرة مهددة الأمن الإقليمي والدولي، وصعود الجماعات الإرهابية المتطرفة في المنطقة برمتها سواء في العراق وسوريا أو ليبيا وسيناء ومنطقة المغرب العربي.
وبسبب ازدياد وتيرة التطرف والإرهاب، عادت قرارات الإدارة الأمريكية المتخبطة إلى جادة الصواب بالانخراط مع تحالف دولي بهدف تجفيف منابع الإرهاب، وقامت باستئناف المساعدات العسكرية لمصر؛ والذي لم يكن قرار تعليق تلك المساعدات في المقام الأول بالقرار الحصيف.
ولطالما عكف الرؤساء الأمريكيون في السابق على ضمان ديمومة المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني-رغم التحيز الواضح لإسرائيل- للوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية. إلا أن فترة حكم إدارة أوباما فشلت فيها واشنطن في التوصل إلى تقارب نحو تسوية دائمة وأخفقت في دفع عجلة السلام قدما رغم "اتفاقيات السلام" الراكدة بين الجانبين.
وهذه الحقيقة تؤكدها انتفاضتان فلسطينيتان إبان عهد أوباما، مع احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة تلوح في الأفق لتذر كل الاتفاقيات السابقة بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وتقف اليوم مصداقية السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط على المحك بعد أن تعرضت للضرر بشكل كبير من إدارة أوباما التي يمكن وصفها بأنها غير واضحة وغير متناسقة، وبدون استراتيجية مما سيضطرها إلى دفع ثمن باهض لها في الغد الذي لناظره قريب.
(سكاي نيوز)
انطلاق لقاء روسي أمريكي أممي في جنيف تحضيرا لاستئناف المفاوضات السورية
انطلق في جنيف لقاء ثلاثي روسي أمريكي أممي لبحث سير الاستعدادات لاستئناف المفاوضات السورية-السورية والتطورات الأخيرة في الأزمة السورية.
ويمثل الأطراف في هذا اللقاء كل من غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، وآن باترسن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، وستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا.
وقبيل انطلاق اللقاء التقى غاتيلوف بـ 3 من ممثلي المعارضة السورية.
وأوضحت مصادر دبلوماسية روسية أن غاتيلوف بعد وصوله إلى جنيف اجتمع مع صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، ومن ثم مع هيثم مناع أمين عام تيار "قمح"، عضو لجنة متابعة مؤتمر القاهرة، ومن ثم مع سمير عيطة عضو المنبر الديمقراطي السوري.
وكانت دمشق أبلغت المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا موافقتها على المشاركة في اجتماعات جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية في الموعد المقترح.
وجدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال استقباله دي ميستورا في دمشق السبت 9 يناير/كانون الثاني تأكيد موقف بلاده بمواصلة التعاون مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سعيه لمكافحة الإرهاب ودفع الحوار بين السوريين.
وأضاف المعلم "سوريا مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح"، مؤكدا ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضين السوريين الذين سيشاركون في محادثات جنيف.
من جهة أخرى، ذكر موقع "العربي الجديد" أن "الهيئة العليا للمفاوضات"، أبلغت الرياض بأسماء الوفد، الذي سيلتقي وفد الحكومة السورية في 25 من يناير/ كانون الثاني في جنيف، إضافة إلى فريق مساند.
(روسيا اليوم)
الحرس الثوري الإيراني يفرج عن البحارة الأمريكيين
أفادت وكالات أنباء بالإفراج عن البحارة الأمريكيين الذين كان حرس الثورة الإيراني يحتجزهم.
أعلن حرس الثورة الإيراني في بيان بثه التلفزيون الإيراني، الأربعاء، إطلاق سراح البحارة الأمريكيين العشرة الذين دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام أنه تبين أن دخولهم المياه الإقليمية الإيرانية لم يكن عن قصد. وبعد تقديمهم الاعتذار، تم إطلاق سراحهم في المياه الدولية.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت، في وقت سابق من اليوم، عن قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني، قوله إن الإفراج عن البحارة الأمريكيين العشرة الذين أوقفتهم إيران أمس الثلاثاء، بعد دخول زورقهم إلى المياه الإقليمية الإيرانية، لن يستغرق وقتاً طويلاً.
(سبوتنيك)
صحيفة: داعش يسعى لإبقاء ليبيا في خانة الفشل
قالت جريدة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية: إن تنظيم «داعش» يسعى بشكل جدي لإبقاء ليبيا في «خانة الفشل»، وإفشال جهود تشكيل حكومة وفاق وطني مع تأسيس تجارته الخاصة لبيع النفط الليبي.
وأرجعت الجريدة ذلك إلى أن التنظيم كثف هجماته ضد المنشآت النفطية تزامنًا مع توقيع الأطراف الليبية الاتفاق السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، لعرقلة تشكيل حكومة وفاق وطني. وأضافت أن هدف «داعش» هو إفشال الحكومة عن طريق حرمانها من عوائد النفط التي تحتاجها لإعادة بناء مؤسسات الدولة وقوات نظامية تستطيع مواجهة التنظيم، وبعدها يستطيع تأسيس تجارته الخاصة لبيع النفط الليبي بطرق غير قانونية، وجاءت هجمات ميناءي السدرة ورأس لانوف ومدينة زليتن تأكيدًا على هذا النهج الذي يتبعه التنظيم.
ونقلت الجريدة عن الباحث في مؤسسة «كارينغي» للسلام الدولي، فريدريك ويهري، إن «(داعش) في ليبيا سيواجه تهديدًا إذا نجحت الأطراف المتنافسة في تشكيل حكومة وفاق تستطيع توفير الأمن، ولهذا يسعى لحرمان الحكومة المقبلة من عائدات النفط اللازمة لذلك».
وأضاف: «تهديد وتعطيل المنشآت النفطية من أهم دعائم استراتيجية (داعش) إلى جانب التربح من النفط، وهو ما لا يأتي بشكل سريع».
ورأي ويهري أن التنظيم لن يستطيع التربح بسهولة من بيع النفط، وذلك لأنه لن يستطيع نقل النفط خارج حدود ليبيا بسبب إجراءات المراقبة المشددة على طول السواحل الليبية، وتدمير نسبة كبيرة من أنابيب نقل النفط، ولا يملك التنظيم أسطولاً من الشاحنات لنقله للخارج مثلما يفعل في سورية والعراق.
(بوابة إفريقيا)