مسؤول في كردستان العراق: الهجوم على «داعش» في الموصل غير مرجح هذا العام/التحالف العربي يكثف غاراته على مواقع الحوثيين بصنعاء/تحرير الصوفية بالرمادي وإحباط هجوم لـ «داعش» في ديالى

السبت 16/يناير/2016 - 11:17 ص
طباعة مسؤول في كردستان
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 16/ 1/ 2016

مسؤول في كردستان العراق: الهجوم على «داعش» في الموصل غير مرجح هذا العام

مسؤول في كردستان
قال نائب رئيس الوزراء في إقليم كردستان العراق قباد طالباني إن من غير المرجح أن يشن العراق هجوماً لاستعادة مدينة الموصل الشمالية من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هذا العام، لأن قواته المسلحة غير جاهزة للقيام بهذه المهمة.
وذكر طالباني في مقابلة يوم الخميس، أنه لا يعتقد أن "هجوم الموصل سيحدث هذا العام"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة العراقية "غير جاهزة".
وأضاف أنه لا يعتقد أن "التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة واثق من قدرة الجميع على الاستعداد في وقت محدد لشن هجوم هذا العام".

"الحياة اللندنية"

التحالف العربي يكثف غاراته على مواقع الحوثيين بصنعاء

التحالف العربي يكثف
كثف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مناطق متعددة بالعاصمة اليمنية صنعاء، بحسب مصادر إعلامية يمنية.
وكانت القوات المشتركة لـلمقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة اليمنية، قد أعلنت أمس الجمعة، السيطرة على جبل "وتران" الإستراتيجي في مديرية نهم شرقي صنعاء.
ومن جانب آخر فجر مسلحون مجهولون في عدن أمس أنبوباً رئيسياً لضخ المواد النفطية يربط بين ميناء الزيت ومصفاة التكرير في مديرية البريقة.
وقال أحد موظفي المصفاة، إن فريق الدفاع المدني أخمد النيران التي امتدت إلى الأنابيب بين ميناء الزيت ومصفاة التكرير بعد ساعات من اندلاعها بسبب عبوة ناسفة وضعت أسفل أحد الأنابيب، مضيفا أن النيران كادت تقترب من الخزانات، مشيراً إلى "أضرار كبيرة لحقت بالأنابيب".
إلى ذلك، أكدت مصادر المقاومة في محافظة تعز مقتل وجرح العشرات من مسلحي الجماعة وقوات صالح في هجمات للمقاومة وقصف لطيران التحالف بالتزامن مع إقدام الجماعة على تشديد الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز.
أكدت مصادر ميدانية مقتل 20 حوثياً على الأقل وجرح العشرات في مواجهات مع المقاومة وقوات الجيش، وأضافت المصادر أن قوات المتمردين قصفت عشوائياً عدداً من أحياء مدينة تعز والقرى التابعة لمديرية الوازعية في الريف الغربي للمدينة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وجرح 15 آخرين.
"الشرق القطرية"

تحرير الصوفية بالرمادي وإحباط هجوم لـ «داعش» في ديالى

تحرير الصوفية بالرمادي
شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 24 غارة جديدة على مواقع تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، فيما تمكنت القوات العراقية من تطهير منطقة الصوفية شرقي الرمادي، كما أحبطت هجوماً لتنظيم «داعش» على قرية زراعية في ديالى. 
وقالت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان: إن 19 ضربة وجهت في العراق قرب مدن البغدادي والبوحياة وبلد والحبانية وكيسك والموصل والرمادي والسلطان عبدالله وتكريت، استهدفت وحدات تكتيكية وعدة مواقع للقتال ورشاشات ثقيلة ومخابئ ومناطق لتجمع مقاتلي «داعش». وأضاف أن خمس ضربات وجهت في سوريا بالقرب من مارع ومنبج والرقة استهدفت ودمرت وحدات تكتيكية وعربة ومحطة للغاز والنفط كان يستخدمها «داعش». وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان أن طيران التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، نفذ عدة ضربات جوية على مناطق «البو ذياب قرية الشيخ حديد البو عيثة الحامضية» أسفرت عن تدمير 6 أوكار للإرهابيين. 
وأعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، تحرير القوات الأمنية، منطقة الصوفية في الرمادي بالكامل ورفع العلم العراقي فوقها. وقال إن القوات الأمنية من جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار استطاعت تحرير منطقة الصوفية بالكامل ورفع العلم العراقي فوق أحد المباني العالية فيها، مشيراً إلى أن تنظيم «داعش» تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة خلال عملية تحرير منطقة الصوفية، مما دفع بعناصره إلى الهروب من المنطقة. وتابع أن القوات الأمنية تمكنت من إخلاء 35 مدنياً أغلبيتهم نساء وأطفال من المنطقة ونقلهم إلى المخيمات المخصصة للنازحين في عامرية الفلوجة والحبانية، مشيراً إلى أن الجهد الهندسي يقوم برفع الألغام والعبوات الناسفة ومعالجتها في المنازل والطرقات والأبنية في المنطقة. أكد العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار أن استعدادات تجري لخوض عملية عسكرية لفتح طريق سدة البوعيثة والطريق الدولي بعد تحرير الصوفية والبو سودة شرقي الرمادي. 
وفي محافظة ديالى أكد قائد شرطة المحافظة العميد الركن جاسم السعدي، إحباط هجوم ل «داعش» على قرية زراعية على الحدود الإدارية مع صلاح الدين. وقال إن خلايا مسلحة مرتبطة ب «داعش» حاولت مهاجمة بعض نقاط المرابطة الأمنية في محيط قرية البوعيسى التي تقع على الشريط الحدودي الفاصل بين ديالى وصلاح الدين من جهة حوض العظيم، في محاولة للسيطرة عليها. وأضاف أن مفارز من المهمات الخاصة والطوارئ بإسناد من الحشد الشعبي أفشلت المحاولة وقتلت بعض عناصر التنظيم.
وأشار السعدي إلى أن «داعش» يحاول تحقيق شيء على الأرض بعد سلسلة الانتكاسات التي تعرض لها في الأشهر الماضية من أجل رفع معنويات مقاتليه المنهارة خاصة بعد الانتصارات الكبيرة في الرمادي وشمال صلاح الدين وفشل محاولات ضرب النسيج الاجتماعي في المقدادية. 

"الخليج الإماراتية"

البصرة في أيدي فوضى العشائر

البصرة في أيدي فوضى
 أظهرت المعارك العشائرية التي اندلعت في البصرة مدى الارتخاء غير المسبوق لقبضة الحكومة العراقية منذ تولي حيدر العبادي رئاسة الوزراء في سبتمبر 2014 وهو ما دعا الحكومة إلى إرسال قوات كبيرة إلى مناطق شيعية في الوقت الذي تخوض فيه القوات العراقية مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي الشيعية معارك عنيفة في مناطق سنية يسيطر عليها تنظيم داعش.
وانفجر التوتر في مدينة البصرة النفطية في الوقت الذي يواجه فيه العراق أزمة اقتصادية لا مثيل لها تعصف بميزانية الحكومة إثر التراجع الحاد في أسعار النفط منذ عام ونصف العام، واستنزاف مستمر من خلال الحرب الدائرة منذ صيف 2014 لأغلب موارد الحكومة.
وتأتي تطورات الموقف في البصرة بعد أن شهدت محافظة ديالى المتاخمة لبغداد عمليات تصفية طائفية أدت إلى مقتل المئات من العراقيين السنة وتفجير مساجد على أيدي الميليشيات الشيعية وهو الأمر الذي دفع المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني إلى الدعوة لتدخل السلطات لإيقاف حمام الدم.
وقال مسؤول محلي ومصادر أمنية أمس إن الحكومة العراقية أرسلت فرقة مدرعة من الجيش وقوات من الشرطة إلى البصرة لنزع سلاح السكان وسط نزاع عنيف بين عشائر شيعية متنافسة.
وأجبر القتال الذي اشتعل بين عشيرتي الكرامشة والحلاف، الحكومة في بغداد على إرسال قوات إلى المحافظة الجنوبية، إثر مخاوف من تطور الأمر إلى حرب عشائرية تصب الزيت على الانقسام الطائفي الذي يعصف بالبلاد منذ سنوات.
وقال جبار الساعدي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة إن “هذه العملية تستهدف مناطق شمال البصرة والتي تشهد الكثير من النزاعات العشائرية وستتضمن أيضا أحياء داخل مدينة البصرة مستقبلا”.
وتتمتع العشائر في العراق بنفوذ سياسي واجتماعي كبير، إذ ظلت العشيرة إحدى أقدم المكونات التاريخية للمجتمع العراقي دون أن تفقد مكانتها.
وقال رشيد الخيون الباحث العراقي المتخصص في تاريخ المنطقة إن “الدولة العثمانية كانت تعتمد على شيوخ العشائر في ضبط الأمن وجباية الضريبة، وعندما احتل البريطانيون العراق كذلك سعوا إلى استمالة شيوخ العشائر، ولقوة العشيرة آنذاك اعتمد البريطانيون قانون (السواني) وهو أن العشائر تحل مشاكلها بين بعضها البعض من دون تدخل الدولة، وظل هذا القانون معمولا به طوال العهد الملكي”.
لكن التقلبات التي مر بها العراق منذ سقوط الملكية ساهمت في تأجيج الصراعات العشائرية إلى جانب تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي.
وتعيد اشتباكات البصرة إلى الأذهان حملة عسكرية أطلقها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في مارس 2008 بعد تصاعد نفوذ ميليشيا جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر التي تركزت في المحافظة، حيث استمر القتال قرابة ثلاثة أسابيع أفضى إلى استسلامها.
وعقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاجتماع الأسبوعي للحكومة يوم الأربعاء في البصرة حيث دعا قوات الأمن إلى ضرب بيد من حديد “العصابات التي تعيث بأمن البصرة وفرض هيبة الدولة وتحقيق الأمن المجتمعي للمواطن البصري”.
وقال محلل سياسي عراقي لم يشأ ذكر اسمه لـ”العرب” إن “العصابات التي أشار إليها العبادي هي في حقيقتها الجزء السائب من الميليشيات التي كانت قد حسمت الموقف لصالحها في الكثير من النزاعات السابقة”.
وأضاف “لذلك فإن تسرب السلاح إلى أيدي المواطنين العاديين هو أمر طبيعي، في ظل عجز الحكومة عن استعادة الوضع من أيدي مقاتلي الميليشيات. ربما تكون الواجهة عشائرية لكن الصراع يظل مرتبطا بمصالح الميليشيات المتنازعة في ما بينها على ثروات المدينة الأكثر ثراء في العراق”.
وذكرت الاشتباكات العشائرية أخيرا بقوة استثنائية كانت العشائر تحظى بها سابقا.
ويقول الخيون “حاولت الأنظمة الجمهورية إضعاف العشائر لكنها وإن تمكنت من إضعاف تدخلها في الدولة، إلا أنها كانت تقوم بمهام الدولة عند وقوع جريمة قتل أو الفصل في قضية ثأر”.
وأوضح لـ”العرب” أنه “في التسعينات عادت الدولة إلى الاعتماد على شيوخ العشائر، بل تعيين شيوخ جُدد، فصار العراقيون يميزون بين شيخ أصل وشيخ مُعين. وبعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين ظهرت القوة العشائرية بشكل جلي، اعتمدتها الأحزاب الدينية، ويفسر ما عُرف بعشائر الإسناد أو الصحوات قوة العشيرة. فما حصل من قوة الصدام بين عشائر البصرة، واستخدام الأسلحة الثقيلة دلالة على قوة العشيرة ووجودها المؤثر في المشهد السياسي العراقي”.

"العرب اللندنية"

شارك