يواصل قيادات جماعة الإخوان، محاولاتهم لحل الصراع المشتعل منذ ٦ شهور، بين مجموعتى «محمود عزت»، و«محمد كمال»، ولجأوا إلى الاستعانة بالدكتور يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، للتحكيم بين المجموعتين المتنازعتين، فيما دعا عدد من شباب الجماعة، إلى تأجيل التظاهرات التى دعت لها فى ٢٥ يناير الجارى، فى ظل الاستعداد الأمنى الكبير والمكثف لهذا اليوم.

وقالت مصادر داخل الجماعة، إن «عزت» قبل التفاوض والحوار و«التحكيم» من قبل «القرضاوى»، لمعرفة المخطئ فى أزمة الانشقاق التى تضرب الجماعة مؤخرًا، مع وضع حلول سريعة لها، وذلك بعد ضغوط من قيادات التنظيم داخل مصر، بعدما ظل رافضًا لأى مبادرات صلح، طوال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن كفة «عزت» هى الأرجح، فى ظل تسبب «مجموعة كمال»، فى أعمال عنف، وضعف حراك الجماعة وعدم تأثيره، إلى جانب غياب تظاهراتها.

وأشارت إلى أن قيادات الإخوان، طرحوا ٣ مبادرات، الأولى أطلقها أحمد عبدالرحمن، رئيس مكتب الإخوان المصريين فى الخارج، وتدعو لإعادة «عزت»، لرئاسة «اللجنة الإدارية العليا»، مقابل إعادة المفصولين منها، إلى مناصبهم بشكل رسمى، وعلى رأس هؤلاء «كمال»، المسئول الحالى للجنة، وقائد الانقلاب داخل الجماعة، مع عدم اتخاذ «المرشد المؤقت»، أى قرارات فردية تتعلق بإخوان مصر.

فيما طرح المبادرة الثانية «اللجنة الإدارية العليا»، وتقترح فيها حل نفسها، بشرط إجراء انتخابات كاملة داخل صفوف الإخوان، على إثرها يتم اختيار مكتب إرشاد جديد، يختار منه «مرشد مؤقت»، بدلا من محمود عزت، كون ولايته انتهت كعضو مكتب إرشاد.

آخر تلك المبادرات طرحها القيادى الإخوانى البارز جمال حشمت، رئيس ما يعرف باسم «برلمان الإخوان»، والذى طالب القيادات بوقف التراشق الإعلامى، والجلوس على مائدة الحوار لتوزيع الاختصاصات، فيتولى محمود عزت شئون الإخوان فى الخارج بالكامل، فى حين تتولى «اللجنة الإدارية العليا» شئون إخوان الداخل. 

انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع قرب نقطة للشرطة على الطريق الدائري المار في القاهرة، من دون أن تسفر عن خسائر بشرية.

ودلت معاينة خبراء المفرقات أن العبوة كانت معبأة بالمسامير لإحداث أكبر قدر ممكن من الإصابات في أفراد الأمن، وقام الخبراء بتمشيط محيط المنطقة.

وتعد النقطة مركزاً لقوات التدخل السريع على الطريق الدائري، وزرعت العبوة الناسفة خلف مبناها، الذي حدثت فيه خسائر محدودة جراء الانفجار.

وفي سيناء، قال مصدر طبي وشهود في مدينة العريش إن انفجارين وقعا على الطريق الدولي المار بمدينة العريش عند منطقة المساعيد الواقعة غرب المدينة، في شكل متعاقب، كانا يستهدفان آلية أمنية تابعة للشرطة، فأصاب أحدهما سيارة مدنية كانت تُقل أسرة عائدة إلى منزلها في العريش، ما أسفر عن إصابة الرجل وزوجته وابنته.

وأفادت مصادر رسمية في شمال سيناء بأن شاباً فلسطينياً يبلغ من العمر 19 سنة وصل إلى مستشفى رفح المركزي قادماً من المنطقة الحدودية مصاباً بطلقات نارية مجهولة المصدر بالساقين وخلف الرقبة، وأجريت له الاسعافات الأولية.

من جهة أخرى، أوقفت قوات الأمن 4 من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» في محافظة المنوفية، في إطار حملة تشنها قوات الأمن لتوقيف أنصار الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، قبل الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.

في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري من خطورة تنامي ظاهرة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مشيراً إلى أن خطورتها لا تقتصر فقط على الأخطار والتهديدات الأمنية بل تتعدى ذلك إلى رغبة المتطرفين في مصادرة مستقبل الأجيال المقبلة والسيطرة على المجتمعات من خلال قيم وأفكار بعيدة كل البعد من الجوهر السمح للأديان السماوية.

وشدد شكري في كلمته أمام المؤتمر السنوي الثالث عشر للمجلس المصري للشؤون الخارجية تحت عنوان «مصر وتحديات الإرهاب»، على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمحاربة تلك الظاهرة، محذراً من مغبة التقاعس أو الوقوع في فخ التسامح مع مروجي تلك الأفكار المتطرفة التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

وفي سياق آخر، يشارك مفتي مصر شوقي علام في الاجتماع السنوي لمنتدى «دافوس» الاقتصادي، الذي ينطلق في سويسرا غداً. 

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الإرهاب لا يمثل خطراً أمنياً فقط، وإنما يسعى إلى السيطرة على المجتمعات من خلال نشر أفكاره ومعتقداته، وذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر السنوي الثالث عشر للمجلس المصري للشؤون الخارجية، الذي أقيم تحت عنوان «مصر وتحديات الإرهاب».

وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أمس، بأن شكري حذر من خطورة تنامي ظاهرة الإرهاب، التي تضرب دول منطقة الشرق الأوسط والعالم، مشيراً إلى أن خطورتها لا تقتصر فقط على المخاطر والتهديدات الأمنية، بل تتعدى ذلك إلى رغبة المتطرفين في مصادرة مستقبل الأجيال القادمة، والسيطرة على المجتمعات من خلال قيم وأفكار، بعيدة كل البعد عن الجوهر السمح للأديان السماوية. وأضاف المتحدث أن شكري شدد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمحاربة تلك الظاهرة، محذراً من مغبة التقاعس أو الوقوع في فخ التسامح مع مروجي تلك الأفكار المتطرفة.

وأشار المتحدث، إلى أن شكري أكد أن مصر تقف في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب.

طالب المهندس محمود هيبة، نائب حزب النور عن كفر الدوار- رئيس قطاع الزراعة سابقًا بالبحيرة، بضرورة تفعيل القانون رقم ١٤ لسنة ٢٠١٥ الذي يقضي بإنشاء مركز للزراعات التعاقدية.

وقال "هيبة"، إن هذا القانون من القوانين المهمة والتي تحمي المحاصيل الزراعية وخاصة الإستراتيجية منها، حيث ألزمت المادة ٢٩ من الدستور الدولة بضرورة شراء المحاصيل من المزارعين بسعر مناسب يحقق لهم هامش ربح مناسب.

وأضاف "هيبة"، أن القانون يتيح للدولة الإشراف على التعاقدات بين المزارعين والمستثمرين وأن تكون طرف ثالث للتدقيق في بنود التعاقدات وحماية المزارع وحفظ حقوق الطرفين.

وأشار نائب "النور"، إلى أن هذا النوع من التعاقدات يعطي طمأنينة للمزارع، لافتا إلى أنه طلب قبل بضرورة إعلان السعر مسبقا قبل بداية الموسم الزراعي لتشجيع المزارعين على الاتجاه لزراعة المحاصيل الإستراتيجية.

أثار الظهور الكثير لمحمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، علامات الاستفهام حول أسباب خروجه من مخبئه خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد قراره بحل المكتب الخارجى لجماعة الإخوان، وهل هذا الظهور المكثف له علاقة بالخلافات الداخلية التابعة للجماعة، وهل عزت هو من يكتب بياناته أم آخرون. قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ظهور محمود عزت بهذا الشكل محاولة منه للحفاظ على الجماعة من التفتت، وإسكات الأصوات المعارضة داخلها، خاصة بعد أن شككت القواعد فى تواجد عزت من الأصل . وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع" أن المكتب الإعلامى لجماعة الإخوان فى لندن هو من يكتب بيانات محمود عزت، وينسبها له، كى يوصل رسالة للقواعد بأن القائم بأعمال المرشد موجود ومازال حيا ولم يختفِ، موضحا أن عزت أصر على الاختفاء التام بعد عزل مرسى لدرجة أن البعض قال إنه هرب لغزة، والبعض الآخر قال إنه هرب لليمن ولم يعرف أحد هل مازال حيا أم ميتا. وفى السياق ذاته قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن محمود عزت يتبع الفكر التكفيرى القطبى، الذى يرى كل من يعارضهم كفارا وأعداء، لذلك يشبه فى جميع رسائله الدولة المصرية بالأعداء. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة ستسعى لممارسة العنف فى ذكرى يناير، وتحريض القائم بأعمال المرشد يؤكد أن الجماعة فى ورطة كبيرة قبل تلك الذكرى. بدوره قال صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية، إن محاولة القائم بأعمال مرشد الإخوان الظهور بكثرة خلال الفترة الأخيرة هى محاولة لاستثمار أقصى ما يمكن استثماره قبل ذكرى ثورة 25 يناير اعتقادا من الإخوان أن ذلك قد يفيد فى زيادة الزخم قبل ذكرى يناير. وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية، أن جماعة الإخوان قامت بإظهار محمود عزت خلال تلك الفترة لمحاولة للاستفادة من الأصوات الداعية للعنف داخل الجماعة و خارجها. 

نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري وجود وساطة سعودية للمصالحة بين القاهرة وأنقرة، مشيراً إلى أن ذلك «غير واردٍ على الإطلاق، ولا صحة لما يُتم تداوله في وسائل الإعلان بشأن هذه الوساطة».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن شكري قوله، أمس، بشأن مشاركة بلاده في القمة 13 لمنظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في أبريل المقبل «إن مصر عضو فاعل في المنظمة، وتتولى رئاستها في الوقت الراهن».

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحسم مسألة مشاركته فيها من عدمها في الوقت المناسب، موضحاً أن «الرؤساء يشاركون وفقاً للمنظور السياسي ولبرنامجهم وارتباطاتهم في توقيت انعقاد المؤتمر».

ولفت إلى أن عودة العلاقات مع تركيا إلى طبيعتها مرتبطة باتخاذ أنقرة لمواقف إيجابية، أهمها «الكف عن التدخل في شؤون مصر الداخلية، ووقف دعم جماعة الإخوان الإرهابية» أبرز أسباب قطع العلاقات بعد «تجاوز تركيا حدود المسموح به».

من جهة أخرى، وصل إلى القاهرة، أمس، مدير مكتب التعاون العسكري الأميركي هارليس هوبر على رأس وفد من بلاده، آتياً من تل أبيب في زيارة لمصر تستغرق أياما عدة، وتتضمن إجراء محادثات بشأن دعم التعاون العسكري بين البلدين.

وقالت مصادر مطلعة إن الوفد الأميركي سيجري محادثات مع كبار المسؤولين بوزارة الدفاع المصرية بشأن سبل دعم علاقات التعاون العسكري بين البلدين خصوصاً في مجالي التدريب المشترك والتسليح.

في سياق منفصل، وصل وفد رفيع من هيئة الطيران الروسية إلى القاهرة، أمس، لتفقد إجراءات الأمن بمطارها، التي تتضمن تأمين الطائرات والبضائع والمباني والركاب، تمهيداً لإعداد تقرير، واستئناف رحلات الطيران بين مصر وروسيا.

وقال رئيس قطاع الأمن بشركة مصر للطيران طارق زكي إن «وفداً من هيئة الطيران الروسية وصل إلى القاهرة آتياً من موسكو لتفقد إجراءات الأمن بمطار القاهرة، لإعداد تقرير، واستئناف رحلات الطيران بين مصر وروسيا، بعد توقفها بعد حادثة سقوط طائرة ركاب روسية نهاية أكتوبر 2015 ومقتل ركابها».

وأوضح أن الوفد الروسي «يضم أربعة من كبار مفتشي هيئة الطيران المدني الروسية، برئاسة أحد مساعدي رئيس الهيئة فيكتور كونيوخوف»، مشيراً إلى أن الوفد «سيبدأ خلال الساعات المقبلة في إجراءات التفتيش على الإجراءات الأمنية المتبعة لتأمين الصالات والركاب والبضائع والشحن والخدمات الأرضية والجوية والأسوار والمنافذ بالمطار».

قضائياً، قضت محكمة مصرية بالسجن عامين غيابياً لخالد نجل القيادي في «الإخوان» محمد البلتاجي، وتغريمه 50 ألف جنيه (نحو ستة آلاف دولار) في قضية تتعلق بالتحريض على العنف خلال تظاهرات مخالفة للقانون.

تمكنت قوة من إدارة الأمن الوطنى بمديرية أمن المنوفية، بالتعاون مع إدارة البحث الجنائى، فجر أمس، الاثنين، من القبض على أربعة من قيادات جماعة الإخوان بمركزى أشمون والشهداء لاتهامهم فى قضايا تحريض على العنف وحيازتهم قائمة تضم مجموعة من الأسماء يشتبه فى وضعهم على قوائم «الاغتيالات». وكشف مصدر أمنى بمديرية أمن المنوفية أنه وصلت معلومات سرية عن عودة قيادات الإخوان لتنشيط خلاياهم من جديد قبل احتفالات ذكرى ثورة ٢٥ يناير، وعلى الفور تم تحديد أماكن المتهمين وتمت مهاجمتهم وإلقاء القبض عليهم.

وأكد المصدر أن المتهمين المقبوض عليهم جميعهم مطلوبون على ذمة قضايا تحريض على العنف، ومنهم من كان محبوساً على ذمة قضايا وخرج بكفالة. وفى سياق متصل أصدرت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية، الدائرة الأولى بالبحيرة، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، حكماً تلزم فيه وزارة الداخلية بإلغاء تراخيص الأسلحة الممنوحة ٢٠١٢ لأعضاء جماعات العنف، أثناء فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسى، وأيدت قرار وزارة الداخلية بإلغاء ترخيص سلاح الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان. وأكدت المحكمة فى حيثيات الحكم أن قرار رئيس الجمهورية عام ٢٠١٢ أعفى سارقى الأسلحة وذخائرها للمنشآت الشرطية من العقاب، بينما قرار رئيس الجمهورية عام ٢٠١٤ غلظ العقوبة لمن يستخدم الأسلحة وذخائرها فى الأعمال الإرهابية حفاظاً على الأمن القومى.

اعتذر محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، باسم الجماعة للشعب المصري عن العمليات الإرهابية، وقال: "نحن نتوب إلى الله من كل أعمالنا، التي وقعت قبل ذكري 25 يناير بأيام، واعتبر الخبراء الاعتذار مجرد مسكن للشعب والجهات الأمنية يعقبها تفجيرات ارهابيه هائلة، مؤكدين بأنها محاولة لاستغلال الشباب والقوى الثورية في التظاهر للإثارة العنف بالبلاد.

جاء ذلك رداعلي قيام محمود عزت بنشر رسالة على موقع "إخوان سايت"، الذي يشرف عليه الدكتور طلعت فهمي المتحدث الإعلامي، قائلا: "هل تراجع قيادات الإخوان نفسها؟، هل قيادة الإخوان مستعدة للاعتذار عن أخطائها؟، وهل قيادة الإخوان مستعدة لأن تحاسب على ما ارتكبت من أخطاء؟".

ودعا "عزت"، شباب الجماعة وأنصارها إلى التوبة قبل التظاهر قائلا، "نعم فالكيّس من دان نفسه وبادر بالتوبة الواجبة على المسلمين جميعا".

واعتمد القائم بأعمال المرشد الدكتور محمود عزت، في رسالته على الآيات القرآنية وبعض الأحاديث النبوية، التي يدعو فيها إلى ثبات شباب الجماعة قبل يناير. 

يذكر أن محمود عزت أصدر رسالة منذ أقل من أسبوع، زعم فيها أن التظاهر في يناير هو جهاد في سبيل الله.

وتعقيبا على تلك التصريحات قال إسلام الكتاتنى القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن محمود عزت لا يملك الأحقية في الخروج بمثل هذه التصريحات دون الرجوع إلى قيادات التنظيم وبحثها، لافتا إلى أن طرق التوبة لجماعه الإخوان المسلمين تتلخص في خمس خطوات وهى الاعتذار الكامل للشعب على كل افعالهم، والاعتراف بثورة 30 يونيو و3 يوليو، ووقف كل اشكال العنف والتظاهرات، مع الرضا بالمحاكمات لكل من اخطأ وتفكيك جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة نهائيا وادماجهم كمواطنين تحت مظلة الدولة المصرية، مضيفا بأنه بعد قيامهم بكل ذلك على الشعب أن يقر قبول تواجدهم بالمجتمع واعتذارهم.

وأضاف الكتاتنى في تصريحات خاصة " لـ"البوابة نيوز""، أن الجماعة لن تقوم بفعل كل هذه الاشياء لتواجد الانشقاقات بداخلها وعدم الاستقرار، فنجد محمود عزت يدلى بتصريحات يقوم بعدها محمود الحسيني بنفيها وهكذا، لذلك لا يجب اخذها على محمل الجد.

وأشار إلى أن تصريحات عزت الغرض منها خداع الجهات الأمنية حتى لا تسترخى ولا تأخذ احتياطاتها قبل احياء ذكري ثورة يناير من تامين البلاد والمنشآت وايهامهم بانهم سلميون، ولكى يستطيعوا أيضا الحشد للنزول يوم 25 يناير تحت مسمى السلمية واستغلال القوى الثورية والاخطاء التي شهدتها البلاد الفترة الأخيرة من الحكومة والبرلمان.

وقال اللواء علاء بازيد مدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، أن الجماعة دأبت على انتهاج ثلاثة آيات للمنافقين التي اخبرنا بها الرسول الكريم فهم اذ تحدثوا كذبوا واذا وعدوا اخلفوا واذا اؤتمنوا خانوا وفى رواية أخرى إذا خاصموا فجروا، مشيرا إلى انهم لا يستطيعون أن يعودوا لحضن الوطن لأن صفاتهم المتوارثة من قادتهم تسيطر عليهم وعلى افعالهم وتصرفاتهم.

وأكد بازيد أن الشعب المصري معروف على مر العصور أنه لا يمكن خداعه فهو يستطيع التمييز بين الغث والثمين، كما أنه في الأزمات واحساسه بالخطر يتوحد ويقف كحائط صد لكل من يسول له نفسه المساس بالبلاد، لافتا إلى أن تصريحات هذا الإرهابي وغيره لن تخدع أحد حتى ولو كانت مغازلة بالاعتراف بالأخطاء، موضحا بان اخطائهم قاتلة تتمثل في الخيانة والتخابر وبيع الوطن بالمتاجرة بالدين وهو من افعلهم وأقوالهم براء.

وأضاف أن جماعة الإخوان عليها أن تتواري وتنسحب تماما من المشهد دون تصريحات لا تغنى ولا تثمن، بل تثير المزيد من الاشمئزاز والسخرية من هذه الفئة الضالة المضلة المتاجرة باسم الدين والإنسانية لمصالح إمبريالية توجههم اليها مخابرات صهيونية، مؤكدا على أن شباب مصر لن ينساق إلى تلك التصريحات لأنه واع جيدا لما يدور حوله ولأنه اليد التي تبنى البلاد.

واصل البرلمان المصري أمس عملية إقرار القوانين التي صدرت في غيابه، وقرر تشكيل لجنة من أعضائه لمناقشة التقرير الذي أصدره رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة ولفت فيه إلى أن كلفة الفساد وصلت إلى 600 بليون جنيه، ما ردت عليه لجنة رئاسية بوصفه تقريراً «مضللاً».

وتبدأ اللجنة البرلمانية الخاصة عملها عقب الانتهاء من الموافقة على القرارات بقوانين التي أصدرها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وسلفه عدلي منصور خلال الفترة الانتقالية.

وكان رئيس مجلس النواب علي عبدالعال أعلن في جلسة مساء أول من أمس، إنه تلقى رسالة من رئيس هيئة الرقابة الإدارية مرفقاً بها تقرير اللجنة المشكلة بقرار من الرئيس لفحص ما أثير إعلامياً بأن كلفة الفساد في عام 2015 بلغت 600 بليون جنيه، إضافة إلى نسخة من الدراسة المعدة من مسؤولي الجهاز المركزي للمحاسبات في هذا الشأن. وأوضح عبد العال أن اللجنة ستعد تقريراً بنتائج عملها يعرض على المجلس لاتخاذ ما يلزم في شأنه عقب إقرار القرارات بقوانين.

وكان النائب مصطفى بكري تقدم الأربعاء الماضي بمذكرة ممهورة بتوقيع 90 نائباً إلى عبدالعال، تطالب بمناقشة المجلس لتقرير لجنة تقصي الحقائق في شأن ما تردد بوجود فساد قيمته 600 بليون جنيه خلال 2015، تمهيداً لإحالة الموضوع بأكمله على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم.

وكان البرلمان رفض قانوناً كان أصدره الرئيس المصري عام ٢٠١٤، بتنظيم بعض إجراءات الطعن على عقود الدولة، والذي أثار انتقادات لجهة حظر المواطنين رفع دعاوى طعن على العقود التي تبرمها الدولة.

وأحال البرلمان القانون مجدداً على اللجنة المختصة لاعادة دراسته، بعدما أبدى عدد كبير من النواب رفضهم للقانون خلال التصويت الإلكتروني، ووافق عليه ١٩٩ عضواً فقط من إجمالي 596.

من جانبه دافع وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب المستشار مجدي العجاتي، خلال الجلسة عن مشروع القانون، معتبراً أنه أعاد الأوضاع لنصابها الصحيح. وأضاف أن التعديلات على القانون جاءت للحد من التقدم بالطعون على عقود الدولة من دون صفة أو مصلحة.

وأكد في رده على اعتراض بعض النواب على القانون، أن القانون حدد طرفي الدعوى ليكون لهما حق التقدم بالطعن، وليس أي مواطن، نظراً لوجود صفة لكل منهما، لافتاً إلى أنه قبل صدور القانون رفعت مئات القضايا وتسببت في تعطيل العديد من الاستثمارات.

وأوضح، أنه حال وجود فساد فإن النيابة العامة موجودة والدولة لا تحمي الفساد وإنما تحمي عقودها.

كما رفض غالبية أعضاء البرلمان قانون تنظيم «الثروة المعدنية»، قبل أن يتدخل المستشار العجاتي، منبها إلى أن إسقاط القانون سيكلف الدولة أعباء طائلة، وطلب إعادة التصويت على القانون، ليطرح رئيس البرلمان طلب العجاتي على النواب الذين وافقوا بالغالبية على إعادة المداولة حول القانون مرة أخرى وسماع رأي الحكومة فيه.

وتنظر القرارات بقوانين التي صدرت في غياب المجلس خلال 15 يوماً منذ أول انعقاد للمجلس والذي كان في العاشر من الشهر الجاري، على أن يتم الانتهاء من ذلك قبل الاثنين المقبل.

في المقابل، وافق البرلمان على قانون بإنشاء وتنظيم اللجنة القومية لاسترداد الأموال والأصول والموجودات بالخارج، وآخر في شأن الأحكام الخاصة بتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم، والقرار بقانون بإنشاء مجلس الأمن القومي.

كما وافق على القرار بقانون بإنشاء صندوق تحيا مصر، وآخر في شأن تحفيز إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، والقرار بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون في شأن التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء.

ووافق على القرار بقانون في شأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، وقرار رئيس الجمهورية بإنشاء بعض المحاكم الابتدائية، وتعديل مسمى واختصاص بعض المحاكم الابتدائية الأخرى، وآخر في شأن إصدار قانون الكهرباء.

من جانبه نبه رئيس البرلمان إلى أن هناك 220 قراراً بقانون لم يتم عرضها حتى الآن على البرلمان، فيما الوقت محدود حتى الأحد المقبل. ووجه حديثه للنواب خلال الجلسة العامة التي شهدت جدلاً حول طلب نواب الكلمة، أمس، قائلاً: «انتم ممثلون عن الشعب، وهذه القرارات بقوانين صدرت قبل المجلس ولا شأن للمجلس بها، ونحن نملك كمجلس للنواب تعديل أي قرار بقانون في أي وقت».

في غضون ذلك، وصل إلى القاهرة أمس رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر حسين شودري قادماً على رأس وفد من الإمارات في زيارة لمصر تستغرق أربعة أيام يبحث خلالها استئناف مصر لأنشطتها في البرلمان الدولي بعد توقف أكثر من عامين.

ومن المقرر أن يلتقي شودري خلال زيارته مع كبار المسؤولين والشخصيات المصرية، كما يلتقي مع أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي وعدد من أعضاء البرلمان تمهيداً لإعلان استئناف أنشطة مصر في الاتحاد البرلماني الدولي بعد تنفيذها الاستحقاق الثالث والأخير وعقد أولى جلسات مجلس النواب. 

بحث مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية المصري، أمس، خلال استقباله جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الذي يزور القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى من معاونيه، عدداً من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، وقالت وزارة الداخلية إنه تم خلال اللقاء- الذي تم بحضور ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة الأمريكية - استعراض مستجدات الأوضاع الأمنية على الساحة الإقليمية، وبصفة خاصة أنشطة الجماعات الإرهابية المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم «داعش» الإرهابي.

قال أحمد قذاف الدم، مسئول جبهة النضال الوطني الليبي، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، إن سلاح الغرب يدمر شباب العرب، مشيرًا إلى أن ليبيا جزء من الأمة العربية، وبها مرتزقة من جميع دول العالم.

وأضاف "قذاف الدم" أن الأمة العربية فقدت هويتها، وعلى الشباب العربي أن يتوحد، موضحا: «الغرب يسرقون النفط العربي، وليبيا ضمن الدول التي يُسرق نفطها المملوك لأهلها، مقترحًا مناقشة مشروع الدولة العربية الواحدة أو نسميها ما نشاء لتوحيد العرب»، واصفًا ثورات الربيع العربي، بالسوداء، مشيرًا إلى أن خسائر ليبيا 833 مليار دولار منذ اندلاع ثورات الربيع العربي في ليبيا بخلاف الشهداء.

إيران وتركيا 

واستطرد، مسئول جبهة النضال الوطنى الليبيى، أن العاصمة طرابلس أصبحت محاصرة من تنظيم «داعش»، مشيرًا إلى أن حديثه السابق عن «داعش» كان بهدف رصد الواقع، مؤكدًا أن خيرة الشباب ينضمون للتنظيم الإرهابى يوميًا، مشيرا إلى أن، التنظيمات الإرهابية تسعى للقضاء على الهوية، والأمة العربية مهانة، موضحًا أن كل الدول المجاورة لإسرائيل أصبحت مدمَّرة بأيدي العرب، وبقت تل أبيب آمنة.

وأشار إلى أن سوريا والعراق وليبيا واليمن، دول تحكمها الفوضى الخلاقة، وجيوشها انهارت، لافتًَا إلى أن المعارضة السورية واليمنية لن تحكم، مشيرًا إلى أن الشهيد القذافي قال قبل وفاته "الدور على كل العرب، وهو يتحقق الآن"، مؤكدًا أن إيران وتركيا أمة قوية، ويدافعان عن حقوقهما، ومشددًا أنه ليس هناك أزمة بين السنة والشيعة في إيران، وأن ترديد ذلك "وهم".

غازات سامة

وحذر مسئول جبهة النضال الوطني الليبي الدول العربية من دخولها على كارثة بعد استيلاء «داعش ليبيا» على الغازات السامة، كاشفًا أن القوات المسلحة الليبية، في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، قامت بإخفاء كميات كبيرة من الغازات السامة في الصحراء، موضحًا أن "القذافي" كان يحلم باتحاد عربي قوي ضد مشروع بني صهيون، لكن العرب حاصروه، مشيرًا إلى أن روما أقرب لطرابلس من القاهرة، مؤكدًا: «لولا الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري لكان الشعب المصري يواجه أسوأ مما يواجهه الشعب الليبي حاليًا».

مواجهة دموية

وأكد مسئول جبهة النضال الوطنى الليبي، إن ليبيا على مشارف مواجهة دموية كبيرة خلال أيام بسبب محاولة فرض حكومة الوفاق، كما يطلقون عليها، مشيرًا إلى أن أنصار نظام القذافي يصلون لـ50% من الشعب الليبي، موضحًا: أمد يدي إلى النظام الليبي الحالي وأقول لهم أفرجوا عن كل الليبيين دون قيد أو شرط، متسائلاً: من يحكم من؟ مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يليق بمجاهدي ليبيا الذين دفعوا دماءهم مهرًا لتحريرها، داعيًا الليبيين برفع الراية البيضاء، لفرض السلام على الأراضي الليبية، مشيرًا إلى أن الجزائر تواجه مؤامرة حقيقية، ولن يكون هناك أحد بمنأى منها، بسبب تدفق بعض الإرهابيين إليها.

مؤامرة غربية

ودعا أحمد قذاف الدم الفصائل الليبية، دون استثناء، لاجتماع تحت راية واحدة لإنقاذ الدولة، واصفًا المجتمع الدولي بالمنافق، مستطردا: «علاقتي بالفريق خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية، جيدة، وهدفنا إنقاذ ليبيا، وكان زميلاً لي في الجيش الليبي»، مشيرًا إلى أن الليبيّين ينسون خلافاتهم الشخصية، مادام هناك خطر يهدد الشعب، وعلى أنصار القذافي نسيان الماضي والتوحد، معلنا: «سأظل وفيًّا لمعمر القذافي، والخلاف في وجهات النظر بيني وبين الشهيد أقدرها»، مستطردًا: الشعب الليبي وقع في فخ المؤامرة التي نصبها الغرب ضده، موضحًا أن المؤامرة الغربية على العرب تنفذ، وما يحدث في شمال أفريقيا خير دليل، مشيرًا إلى أن دول الخليج ليست في مأمن مما يحدث حاليًا، مؤكدًا أن ليبيا بها مقاتلون من ماليزيا وبنجلاديش، وغيرها.

الحل في يد السعودية

وأعلن، إنه شارك في مفاوضات لم الشمل باليمن عندما كان يقاتل الرئيس السابق على عبد الله صالح الحوثيين، مؤكدًا أن الملك سلمان العاهل السعودي هو الوحيد القادر على حل قضايا المنطقة العربية، مطالبًا إياه بإعادة قراءة المشهد السياسي في المنطقة العربية، داعيًا قادة دول السعودية وإيران ومصر للجلوس على طاولة المفاوضات لحل قضايا اليمن وسوريا وليبيا.

وأشار إلى أن الغرب لا يفرق بين إيران أو السعودية، مشيرًا إلى أن الدول العربية هي التي تنفذ المخطط الصهيوني الذي يهدف إلى تقسيمها بأموالها وشبابها، لافتًا إلى أن الوضع الحالي إذا استمر فالعام المقبل سنشاهد شعوبًا عربية مهجَّرة.

وهم

وأوضح إن العرب لم يعد أمامهم سوى الاتحاد أو الانتهاء مثل الغجر، مشيرًا إلى أن الشباب العربي عاش فترة الثورات العربية مرحلة الوهم، مؤكدًا أن الأمة العربية أصبحت مقسمة، وأصبحت في حاجة لمشروع عربي يوحدها للقضاء على الفكر الظلامي بها، لافتًا إلى أن الوضع القائم لن يستثني أحدًا، والحل هو جلوس القادة العرب على طاولة المفاوضات لاتخاذ قرار موحد.

صفقة الإخوان

ونفى أحمد قذاف الدم، مسئول جبهة النضال الوطنى الليبي، وجود أي خلافات بينه وبين عائلة الرئيس الراحل معمر القذافي، قائلاً: سيأتي يوم وينصف الليبيون أسرة القذافي، ويعتذرون لها»، مؤكًدا أن سيف الإسلام نجل معمر القذافى حيًّا ويتم معاملته جيدًا، ولم يتم تسليمه للعصابات الإرهابية، ويعيش مع قبيلة عربية، وأن سيف الإسلام القذافي غير متهم بأي قضايا، وهو من أفرج عن الكثير من الذين يحتلون المشهد السياسي في ليبيا، موضحًا أن عناصر جماعة الإخوان في مصر، سقطوا وأصبحوا في وضع سيئ وليس من الفروسية الحديث عنهم.

وكشف أن خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان طلب من إخوان ليبيا ملياري دولار لتسليمي إليهم، مؤكدًا أنه يعرف جميع مناطق توزيع داعش للغازات السامة في ليبيا.

اعترض نواب حزب النور السلفى على العديد من القوانين خلال جلسات مراجعة قوانين المرحلة الانتقالية تحت القبة، حيث أصبح نوابه هم الأكثر اعتراضا على القوانين ، ليصبح هناك تسائلا حول ما إذا كان النور سيؤثر على قرارات المجلس حول قوانين المرحلة الانتقالية وتمريرها من عدمه . وقال الدكتور محمود رشاد، عضو مجلس النواب عن حزب النور،إن الحزب رفض 4 قوانين من جملة القوانين التى تم عرضها فى مجلس النواب لمراجعتها. وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب النور، فى بيان له بالموقع الرسمى للحزب أن أبرز هذه القوانين التى اعترض عليها "النور" هى قانون رقم 89 لسنة 2015، بشأن حالات إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم، والقانون رقم 94 لسنة 2015 الخاص بقانون مكافحة الإرهاب، والقانون رقم 106 لسنة 2015 الخاص بتعديل بعض أحكام القانون رقم 396 لسنة 1956 بشأن تنظيم السجون، وقانون رقم 8 لسنة 2015 فى شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين. من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن نواب النور لن يكون لهم تأثير على قرارات المجلس بتمرير قوانين المرحلة الانتقالية، بسبب أن عددهم قليل للغاية، كما أنهم فشلوا فى تشكيل أى ائتلاف برلمانى سواء مع أحزاب أو مستقلين. وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الأجندة التشريعية للنور تختلف عن معظم الأجندات الخاصة بالأحزاب والقوى السياسية تحت القبة، وهو ما ظهر بموافقة المجلس على عدد كبير من القوانين التى رفضها نواب حزب النور وأبرزها قانون مكافحة الإرهاب وتنظيم السجون، وإعفاء رؤساء الهيئات المستقلة والرقابية من مناصبهم. وفى السياق ذاته قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن بعض نواب النور يعترضون على بعض القوانين كى يعطوا رسالة أنهم متواجدون ولهم قرارات تختلف عن الجميع تحت القبة. وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تأثير النور تحت القبة ضعيف للغاية، ولا يوجد نواب مستقلون يتضامنون مع قراراتهم، مما يجعل مواقفهم منعزلة عن الجميع، ويجعل صوتهم المعترض على القوانين لا يؤثر على موافقة المجلس عليها. 

قال رئيس الأركان الإسرائيلى، جادى آيزنكوت، إن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أكدت أن مصر ستنجح فى دحر تنظيم داعش فى سيناء خلال عام واحد فقط. وأوضح، خلال كلمته فى مؤتمر لمعهد أبحاث الأمن القومى فى تل أبيب، مساء أمس، أن هناك مخاوف فى إسرائيل من أنه فى حالة هزيمة داعش فى سوريا والعراق، سوف تعمد عناصر التنظيم الإرهابى إلى توجيه نيرانها باتجاه إسرائيل والأردن. وحذر آيزنكوت من أن الاتفاق النووى مع إيران ينطوى على مخاطر عديدة، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلى يعيد تقييم الأوضاع فيما يخص بناء قوته.

من جهة أخرى، التقى السفير حازم خيرت، سفير مصر لدى إسرائيل، دورى جولد، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس. ونقلت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى عن بيان للخارجية الإسرائيلية أن جولد هنأ خيرت ببدء ممارسته لمهام عمله، معتبرًا إعادة السفير المصرى إلى تل أبيب منعطفًا مهمًّا وجوهريًّا على صعيد العلاقات بين الجانبين، وقال جولد إن «إسرائيل ترى فى مصر دولة مهمة فى المنطقة، والعلاقات معها مهمة لإسرائيل». وبحث الطرفان التحديات الإقليمية وإمكانية توسيع آفاق التعاون بين الدولتين فى مختلف المجالات.

كان السفير حازم خيرت باشر مهام عمله مطلع الشهر الجارى، بعد ٣ سنوات من عدم تواجد أى سفير لمصر فى تل أبيب.

"كيف ينضم الشباب إلى تنظيم داعش؟، وكم عدد الشباب المصريين المنضمين؟"،أسئلة تدور في أذهان جميع المصريين بعد حادث فندق "بيلا فيستا" في مدينة الغردقة، الذي وقع الأسبوع الماضي، وأسفر عن تصفية عنصرين من التنظيم الإرهابي على يد قوات الأمن.

وبعد مرور أسبوع زعم إحدى الحسابات التابعة للتنظيم الإرهابي، أنهما شبابان مصريان أرادا السفر لسوريا ولكنهما فشلا فاتجها إلى الغردقة، حيث أكدت أسرتا الشابين انهما اختفيا منذ فترة كبيرة، موضحين أنهم قدموا بلاغات بالاختفاء القسري منذ فترة.

وأثارت قصتا الطالبين، تساؤلات الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي قد تدفع شبابا عربا إلى الالتحاق بتنظيمات متشددة.

مواقع التواصل الاجتماعي

كشف عمار المهدي، أحد الارهابيين في داعش، والهارب من مصر، في مقابلة مع مجلة "بي سي" الأمريكية، أن السفر لا يستلزم أكثر من 250 دولارًا، أي ما يقرب من 2000 جنيه مصري، مشيرا إلى أن ذلك يكون عن طريق تركيا، حيث يخرج الإرهابي من مصر عن طريق السفر بدعوى السياحة ويذهب إلى الحدود التركية السورية، ومنها يساعده أحد المجاهدين والذين يتكلمون اللغة التركية والانجليزية بتهريبه عبر الحدود، مؤكدًا بأن المجاهد هناك لا يحتاج للأموال بل أن كل خدماته متاحة وفى الفترة الأولى له يكون هناك تدريب قوي.

وأكد أن المصريين يتعرفون على أحد المنسقين للسفر عبر تويتر وفيس بوك، ومن أشهرهم " عبد القادر آل حرب "، وهو أحد أشهر المجاهدين هناك من المصريين، وهناك أيضًا " أبو سياف المصري "، وهم لهم مهام، الأولى استقطاب الشباب المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولة تسفيرهم لداعش، وهناك أيضًا دور آخر وهو مسئولية المجاهدين المصريين هناك.

وأوضح أن السفر إلى تنظيم داعش الإرهابي بسيط جدًا، وفى حالة أن المسافر أقل من 20 سنة يكون أسهل جدًا، حيث يسافر إلى تركيا بدون تأشيرة ومنها إلى الحدود ويكون منسق في الأساس مع أحد المجاهدين.

شركات العمالة

وكشفت دراسات بحثية لعدد من المركز البحثية عن ضلوع عدد كبير من شركات تصدير العمالة إلى الخارج، من خلال تسهيل السفر إلى الدول الغربية أو العربية ومنها ينتقل الفرد إلى أي دولة يريد الالتحاق بالتنظيم فيها، موضحا أن الشركات تتعاقد مع التنظيم لتوريد شباب وفتيات لها مقابل الحصول على أموال كبيرة وتقدر بأكثر من 1000 دولار على الفرد الواحد.

عملاء داخل المساجد

ويسرد محمد٬ طالب أزهري٬ في مقابلة مع احدي الوكالات الإخبارية، إن عددا من أصدقائه تم تجنيدهم وتسفيرهم إلى "داعش"٬ مضيفا "علمت منهم أن أحد الأشخاص التقى بهم عقب الدروس التي تقدم في الجامع الأزهر ومسجد الحسين٬ وأقنعهم بالسفر والانضمام لـ(داعش) لنصرة الدين الإسلامي".

وأضاف محمد رفضا الإفصاح عن أسماء أصدقائه٬ قائلا: "هم استجابوا وسافروا.. وانتهى الأمر. ولا بد من النظر في المستقبل وغلق كل هذه القنوات التي تغرر بالشباب".

وكشف محمد، أن ذلك الشخص يدعى (أحمد) ولم يراه مرة ثانية في المسجد٬ لافتا إلى أن هذا الوسيط يأتي مرة واحدة فقط للبحث عن العملاء ويستجيب له البعض والبعض الآخر يرفض٬ وأن من يستجيب له من المرة الأولى يفتح معه حوارا بعد ذلك، وغالبا ما يخرج الاثنان من المسجد معا لإتمام الاتفاق بعيدا عن المسجد في أحد المطاعم الشهيرة القريبة من منطقة الحسين.

وأضاف محمد أن "شكل الوسيط يتغير في كل مرة٬ فهو ليس شخصا واحدا٬ حتى لا يثير الشبهات حوله٬ وينتقل من مسجد لآخر في أماكن لا يعرفه أحد فيها".

طرق التجنيد تختلف 

من جانبه قال أحمد بان الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن طرق تجنيد الشباب المصري لتنظيم داعش الإرهابي، يختلف من كل شخص لأخر، حيث هناك طرق كثيرة لتجنيد الشباب أبرزها الإنترنت وغرف الشات الموجودة على بعض المواقع الإلكترونية.

وأضاف بان في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن طرق تجنيد داعش للشباب لا تختلف من دولة إلى أخرى، فيعتمد التنظيم على لجانه عبر الإنترنت وخاصة المنتديات الجهادية التابعة له، إضافة إلى حالة الاعجاب والابهار من قبل الشباب الغاضب، من خلال الافلام والفيديوهات الدعائية لهم.

وأشار إلى أن الشباب المتدين يكون فريسة سهلة للتنظيم وذلك من خلال مغازلة التنظيم لهم بالخلافة الراشدة، والاقتراب منه، موضحا أن التنظيم لديه العديد من الاساليب التي يستخدمها تجاه هذا الشباب.

التنظيم لايستطيع التجنيد بالداخل

وبدوره استبعد عبدالغفور شميس القيادي السابق بتنظيم الجهاد، إمكانية تنظيم داعش الإرهابي في قدرته على تجنيد الشباب من داخل مصر، قائلا: "التنظيم لا يستطيع تجنيد الشباب المصري في الداخل، ولكنه يعتمد على الشباب الموجود خارج البلاد".

وأضاف شميس في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن القبضة الأمنية في مصر، تؤكد على عدم قدرة التنظيم اختراق هذه القبضة والعبث في شباب الدولة، موضحا أن كل المنضمين لـ"داعش" لم ينضم وهو موجود في مصر ولكنه تم مغازلته وهو في الخارج والتحق بهم.

وأكد القيادي السابق بتنظيم الجهاد، على أن فكر داعش في مصر منحصر جدا، ومن الصعب تمكن هذا الفكر في عقول الشباب لأن هنالك صحوة دينية موجودة في مصر من الصعب اختراقه وخاصة في وجود الأزهر الشريف.

أكد الشيخ كرم زهدي، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، أن تصريحات جماعة الإخوان بأنهم راجعون وأن الشرعية معهم وأن مرسي هو الرئيس الشرعي وبالتالى تجديدهم للثقة في حكومة هشام قنديل من خلال برلمانهم المزعوم، أمر يثير الاستغراب.

وقال "زهدي" في تصريح لـ"فيتو"، الشرعية ليست مع من يسفك الدماء ويقتل الأبناء، مشيرًا إلى أن قيادات الجماعة يفكرون في كيفية إثارة حمية الشباب المنتمي للتيار الإسلامي ومن انشقوا عليهم للعودة قبل 25 يناير.

تسببت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية بمناسبة عيد الميلاد المجيد فى حالة من الهياج لدى جماعة الإخوان وحلفائها، وهاجم الزيارة مجلس الإخوان بتركيا، وذلك فى بيان صادر عنه، زعم فيه أن مشهد وجود السيسى داخل الكاتدرائية لم يكن الغرض منه الوحدة الوطنية والتلاحم بين قطاعات المجتمع، كما هاجم الكنيسة المصرية ودعا الأقباط للتمرد عليها ووصف تصرفاتها بغير المسئولة بحسب زعم البيان. واعترف المجلس فى بيان له، أن الأقباط شاركوا فى ثورة 30 يونيو 2013، ضد حكم محمد مرسى، وشن هجوما على الكنيسة الأرثوذكسية، وزعم أنها تعمل على ترسيخ التوتر الطائفى . وحرض المجلس، الأقباط على المشاركة فى فعاليات الإخوان المقرر تنظيمها فى ذكرى 25 يناير 2016، المقرر لها الاثنين المقبل، كما حرض القوى السياسية على مشاركتهم فى المظاهرات خلال تلك الذكرى. من جانبه أكد جمال أسعد، المفكر القبطى، أن جماعة الإخوان وكياناتها فى تركيا تريد "ضرب أسفين" بين الأقباط والكنيسة، خاصة أن الأقباط شاركوا فى ثورتى 25 يناير 2011، و 30 يونيو، موضحا أن الإخوان يخاطبون الأقباط فى محاولة منهم لحشد ما يمكن حشده فى ذكرى 25 يناير. وأضاف المفكر القبطى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان ومجلسها بكل بياناتهم ضد الكنيسة والأقباط، والدليل على ذلك ما حدث فى أغسطس 2013 عقب فض اعتصام رابعة، بعد أن حرقوا الكنائس ، متسائلا كيف يخاطبونهم الآن؟". وفى السياق ذاته أكد المفكر القبطى كمال زاخر، أن رسالة مجلس الإخوان بتركيا، الموجهة إلى الأقباط فى ذكرى 25 يناير، للتحريض على مشاركتهم فى الفعاليات، يؤكد أن التنظيم أصابه حالة من الارتباك الشديد، ويفترضون فى غيرهم الغباء، خاصة أن تهديدات الإخوان للأقباط خلال الفترة الأخيرة تجاوزت الحدود. وأضاف المفكر القبطى، أن آخر الأعمال العدائية للإخوان ضد الأقباط خلال عهد محمد مرسى كانت قبل عزله بقليل عندما اعتدى عناصر الإخوان على الكاتدرائية، مطالبا الجماعة بمعالجة أخطائها وخطاياها قبل توجيه رسائل للغير.