الجيش العراقي يطبق حصاره على الفلوجة/أرقام مفاجئة.. أكثر الجنسيات العربية المنضمة لـ"داعش"/تعز تواجه الإرهاب الحوثي وعدن تشدد الأمن
الثلاثاء 19/يناير/2016 - 11:08 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاءالموافق 19/ 1/ 2016
الجيش العراقي يطبق حصاره على الفلوجة
يطبق الجيش العراقي حصاره على الفلوجة شيئاً فشيئاً، تمهيداً لتحريرها من «داعش» بعد انتهاء المعارك المتواصلة منذ اسابيع في الرمادي ومحيطها حيث ما زال مقاتلو التنظيم يبدون مقاومة. وتستعد قوات محلية من الشرطة تم إعدادها قبل شهور لتسلم الملف الأمني في عدد من المناطق المحررة في الرمادي بمساعدة من مقاتلي العشائر وإشراف الجيش.
وقال محمد الجميلي، وهو أحد شيوخ الأنبار لـ «الحياة» ان «القوات الأمنية بدأت منذ أسبوعين فرض حصار على الفلوجة تمهيداً لتنفيذ عملية عسكرية»، وأوضح ان «الحصار يشتد على المدينة بعد قطع مداخلها ومخارجها». وأضاف ان «هناك مخاوف من تعرضها لأزمة انسانية بسبب الحصار بعد ان توقف تدفق السلع والأغذية وفيها آلاف العائلات التي يمنعها داعش من المغادرة».
ولفت الى ان «الحديث عن موعد تنفيذ عملية عسكرية سابق لأوانه ولن تجري الا بعد حسم المعارك المتواصلة في الرمادي والبلدات الشمالية والشرقية المحيطة بها حيث ما زال داعش يبدي مقاومة». وزاد ان «قوات الجيش لا تريد شن عمليتين في وقت واحد لمنع استنزاف قوته على جبهتين، وهدف القوات الأمنية ومقاتلي العشائر حالياً تأمين الرمادي في شكل كامل».
وتعتبر الفلوجة أهم معاقل «داعش» في الأنبار، وأولى البلدات التي سيطر عليها، قبل الموصل، ويفرض التنظيم طوقاً امنياً حولها، ما حال دون نجاح العديد من العمليات التي نفذها الجيش لاقتحامها.
وأعلنت «قيادة عمليات بغداد» التي تشارك في قاطع الفلوجة في بيان امس ان «قواتها واصلت تقدمها لتحرير مناطق جنوب الفلوجة حيث تمكنت من قتل 16 إرهابياً، في منطقة الثرثار وتفكيك 20 عبوة ناسفة». وفي الوقت نفسه تواصل قوات من الجيش ومكافحة الإرهاب التقدم في المناطق الشمالية والشرقية من الرمادي، وتجري معارك على مشارف منطقة السجارية آخر دفاعات «داعش» عن معقله الأساسي في جزيرة الخالدية.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي لـ «الحياة» ان «افواج الشرطة المحلية بمساعدة مقاتلي العشائر ستمسك الأرض في المناطق المحررة في الرمادي بإشراف من مجلس المحافظة وقيادة عمليات الأنبار». وأشار الى ان «المرحلة المقبلة بعد مسك الأرض ستكون إعمار المدينة ورفع الانقاض»، ولكنه أشار الى صعوبة المهمة «بسبب انهيار البنى التحتية وإقدام داعش على سرقة معدات الدوائر الخدمية التي يستخدمها في التفخيخ».
الى ذلك، قال النائب عن الأنبار احمد السلماني في بيان امس ان «القوات الامنية ستتجه الى غرب الرمادي لتحرير قضاء هيت بعد الانتهاء». وأضاف ان «القضاء معقل أساسي لداعش».
"الحياة اللندنية"
أرقام مفاجئة.. أكثر الجنسيات العربية المنضمة لـ"داعش"
تصدَّرت تونس الجنسيات في عدد المنضمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بـ6000 مقاتل، تلتها السعودية بـ2500، والأردن بـ2000، يقاتلون مع التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
وقال تقرير جديد لمؤسسة "صوفان جروب" الأمريكية، المختصّة في الأمن الإستراتيجي ونشرته قناة "الحرة" الأمريكية، على موقعها، إن مجموع المقاتلين الأجانب في سوريا تضاعف منذ سنة 2014.
وقدّرت المجموعة، التي يقع مقرها في نيويورك، مجموع أعداد المقاتلين الأجانب في كل من سوريا والعراق، بما يراوح بين 27 و31 ألف مقاتل من 86 بلداً عبر العالم، تتصدّرها تونس بـ6000 مقاتل، ثم السعودية "2500 مقاتل"، والأردن "2000 مقاتل".
وأضافت المجمعة، أن المغرب جاءت "1200 مقاتل"، ولبنان "800 – 900 مقاتل"، ليبيا "500 – 600 مقاتل"، ومصر "360 - 400 مقاتل"، والجزائر "150 – 200 مقاتل"، والأراضي الفلسطينية "100 – 120 مقاتلاً"، واليمن "100 – 110 مقاتلين"، والكويت "60 – 70 مقاتلاً"، والبحرين "10 – 12 مقاتلاً"، والإمارات "10 – 15 مقاتلاً".
وبيّن التقرير أن المقاتلين الأوروبيين ارتفع عددهم إلى نحو 5 آلاف ضمنهم 1600 فرنسي، بينما انضم إلى التنظيم 4700 مقاتل من الجمهوريات السوفييتية.
"الشرق القطرية"
تعز تواجه الإرهاب الحوثي وعدن تشدد الأمن
فيما التقى نائب الرئيس اليمني، خالد بحاح، مساء أمس الاثنين، في أبوظبي الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، واصلت ميليشيات المتمردين الحوثيين ترويع أهالي مدينة تعز المحاصرة ونفذت أمس سلسلة من الهجمات الصاروخية العنيفة أدت إلى مقتل 4 مدنيين على الأقل وإصابة 13 آخرين، وأكدت مصادر طبية أن القصف العشوائي استهدف أحياء الدحي والمدينة القديمة والأخوة وثعبات والجمهوري وكلابة وعصيفرة وقرى صبر والضباب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على جبهات عدة، فيما بدأت السلطة الأمنية في عدن أمس، حملة أمنية واسعة النطاق لمواجهات الخروقات في ظل تعدد عمليات الاغتيال والإرهاب وآخرها اغتيال القاضي عبدالهادي محمد المفلحي في مديرية المنصورة أمس.
وقالت مصادر يمنية مطلعة إن الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ مخطط أمني واسع رُصدت له وسائل لوجستية كبيرة ويهدف إلى ضبط الوضع الأمني بشكل نهائي في عدن، وذلك بعد تعدد الخروقات ومحاولات تصفية الكوادر الأمنية واستهداف رموز سيادة الدولة من قبل عناصر محسوبة على تنظيمات متشددة غير منقطعة الصلة بمخابرات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وجدد طيران التحالف قصفه مواقع تسيطر عليها ميليشيات صالح والحوثي في العاصمة اليمنية، قالت مصادر عسكرية إنها أهداف نوعية، فيما واصل استهداف تحركات الميليشيات ومواقع تسيطر عليها في محافظات يمنية أخرى. ونفذت مقاتلات التحالف، أمس، غارات جوية وسط صنعاء، استهدفت موقعاً يحوي مخازن للوقود تابعة للميليشيات في معسكر الصيانة شمالي العاصمة، ما أسفر عن انفجارات شديدة متتالية، وتصاعد أعمدة الدخان من الموقع. كما استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيات في مقر ما كانت تُعرف بالفرقة الأولى مدرع، وسط العاصمة.
والتقى بحاح، مساء أمس في أبوظبي، الأمين العام للأمم المتحدة، وبحث الجانبان خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن والحديث حول المشاورات المقبلة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد. كما ناقشا الأوضاع المتعلقة بالإغاثة الإنسانية في ظل الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح وحصارها لعدد من المدن، وعلى رأسها مدينة تعز. وأكد بحاح أن الحكومة الشرعية تسعى للسلام والحوار الجاد مع جميع الأطراف، رغم التقدم والمكاسب التي تحققها القوات الشرعية والمقاومة الشعبية على الأرض، بمساندة قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وأضاف أنه يجب على الميليشيات الانقلابية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والالتزام بالمواثيق الدولية. بدوره، عبر بان كي مون عن حرصه على إيقاف إطلاق النار واستكمال العملية السياسية في اليمن، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تعمل لتعزيز الشرعية الدولية وقراراتها المختلفة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن بخصوص اليمن.
"الخليج الإماراتية"