د. عمرو دراج: الحراك في 25 يناير سيكون قوياً.. وأتوقع موجة ثورية صاعدة / مذكرة تطالب الانتربول بضبط "القرضاوي" / البابا: سنطعن على «الزواج المدني» أمام «الدستورية»
الخميس 21/يناير/2016 - 10:46 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 21/ 1/ 2016
مذكرة تطالب الانتربول بضبط "القرضاوي"
أرسل مكتب التعاون الدولي التابع للنائب العام، للمرة الثانية، مذكرة تفصيلية للانتربول الدولي في فرنساـ تضم قائمة قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي وحلفائهم الهاربين في الخارج، والمتهمين بالتحريض على العنف وإثارة الفوضى.
وتشمل القائمة ما يزيد على 70 اسمًا، يقيم معظمهم في تركيا وقطر، أبرزهم الدكتور يوسف القرضاوي الصادر ضده حكم بالإعدام في قضية وادي النطرون، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم، ووجدي غنيم، ومذيع الجزيرة أحمد منصور، وحلمي الجزار عضو مجلس شورى التنظيم، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية.
"الداخلية" تسلم "لندن" خطة "السباعي" لإشعال الفوضى قبل 25 يناير
اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية
استقبل اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، أمس الأربعاء، طارق أحمد عضو مجلس اللوردات البريطاني، وكيل وزارة الداخلية البريطانية المعني بمكافحة التطرف. وقدم وزير الداخلية للمسئول البريطاني ملفًّا بأسماء القيادات الإرهابية المقيمة في بريطانيا والصادر بحقها أحكام قضائية نهائية. وجاء على رأس المطلوبين إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولي، ومحمود سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، وعزام التميمي وسامح العطيفي، وطارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس الجماعة، وتضم القائمة أيضًا منهم هاني السباعي مسئول اللجنة الإعلامية للتنظيم الإرهابي، الصادر ضده حكم بالمؤبد في قضية "العائدون من ألبانيا"، وشمله عفو رئاسي أثناء حكم مرسي، وأفادت تقارير أمنية انه نقل تكليفات ميدانية خطيرة تحت اسم "خطة الحراك الثوري" لاستهداف تجمعات شرطية ومنشآت أمنية، وإشعال الفوضى قبل 25 يناير الحالي، وذلك عبر خطبة ألقاها، منذ أيام، بمسجد الجمعية الإسلامية بلندن.
تفجير مدرعة شرطة بالعريش وإصابة ضابط ومجند
أصيب منذ قليل ضابط شرطة ومجند بجروح وشظايا متفرقة بالجسد، إثر تفجير مدرعة لقوات الشرطة في مدينة رفح أثناء مداهمات أمنية فجّر فيها المسلحون عبوة ناسفة في المدرعة.
وعلى الفور تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش، بينما استكملت القوات مداهمتها.
"البوابة"
"الإصلاح والنهضة": لن نشارك في مظاهرات أو احتفالات خلال ذكرى ثورة يناير
هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة
قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة: إن الحزب سيعقد اجتماعا غدا الجمعة لقيادات الأمانة العامة للحزب، لبحث خطة الفعاليات التي سينظمها في ذكرى ثورة 25 يناير 2016. وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحزب لن يشارك في مظاهرات أو احتفالات سيتم تنظيمها خلال ذكرى الثورة ولكنه سيقوم بحملات توعية للمواطنين بضرورة الاهتمام بالإنتاج والعمل والبعد عن دعوات التحريض خلال تلك الذكرى.
"اليوم السابع"
الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية للأمين العام للأمم المتحدة بجنيف: مصر حذرت العالم من الإرهاب ولم تجد آذاناً مصغية
عقد الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- جلسة مباحثات مطولة أمس مع بأن كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بجنيف وذلك في مستهل مشاركته في منتدى دافوس الدولي في شرق سويسرا.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة تحتاج إلى حرب فكرية يتعاون فيها علماء الدين مع المنظمات الدولية والإعلام وكذلك الأوساط الأكاديمية في مجال النشر والبحث، من أجل تفنيد تلك الأيديولوجيات وفضح أفكارهم الخاطئة، عبر إتاحة المجال للعلماء المسلمين الوسطيين واستضافتهم ودعمهم لتفكيك تلك الادعاءات الكاذبة والفهم المشوه لتعاليم الأديان. وأوضح مفتي الجمهورية أننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمي لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي. وشدد مفتي الجمهورية في مباحثاته مع بأن كي مون أن مصر خطت خطوات واسعة في محاصرة الفكر التكفيري لافتاً إلى أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ولا يوجد مجتمع أو دولة محصنة بالكلية من جرائمه مؤكدا أن مصر حذرت العالم من هذا الوباء مرارًا وتكرارًا ولم تجد دعوتها آنذاك آذانا مصغية ولفت إلى ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين مشددًا علي أن جرائم الإرهابيين تتعارض كليا مع الجوهر الحقيقي لرسالة الإسلام والفهم الصحيح لتعاليمه
ووجه الأمين العام دعوة مفتوحة لمفتي الجمهورية لإلقاء محاضرة عامة عن تعاليم الإسلام الصحيحة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في إطار سعي المنظمة لفتح قنوات مع القيادات الدينية المرموقة حول العالم.
في حوار مفتوح بالكويت: شيخ الأزهر يحذر الشباب من خطورة الفكر المتطرف
التقى، أمس، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمجموعة من الشباب المثقف وشباب الإعلاميين وشباب الرياضة بالكويت وأجرى حوارا مفتوحا معهم،
تناول فيه ضرورة فهم الإسلام بوسطيته واعتداله من منابعه الصافية التي لم تلوث بأية انحرافات فكرية، محذرا الشباب من خطورة الفكر المتطرف على الأوطان، ومن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على معلوماتهم عن الإسلام وشريعته وأحكامه كما نبه الشباب إلى أهمية استقاء معلوماتهم من المصادر الموثقة أو أخذها عن العلماء الثقات المشهود لهم بالأمانة.
ودعا فضيلته كل القيادات العربية إلى الاهتمام بالشباب وإشراكهم في بناء أوطانهم وصناعة مستقبله، مؤكدًا أن هناك خطوات ملموسة في هذا المجال بدأت في بعض البلدان العربية، ورسالتى إلى الشباب حافظوا على أوطانكم، حافظوا عروبتكم، حافظوا على العالم الإسلامي، حافظوا على العالم كله.
وزار الإمام الأكبر، دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وكان في استقباله الشيخة حصة صباح السالم الصباح، مديرة الدار، وكبار المثقفين بالدولة، حيث أعربت عن تقديرها الكبير لشيخ الأزهر وجهوده المباركة في نشر الوعى الثقافى بين شباب الأمة لتحصينهم من الفكر الذي يدمر الأوطان.
وأشاد الإمام ألأكبر بالدور الذي تقوم به الشيخة حصة الصباح في إبراز تاريخ وآثار بلادها وتطويرها للمنتج الثقافى الكويتي مما يعكس عمق نظرتها المستقبلية في خلق جيل كويتي يهتم بالثقافة والأدب.
من جانب آخر بعث الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، مدير إدارة الإفتاء بدبى رسالة تهنئة للإمام الأكبر بمناسبة اختياره شخصية العام .
"الأهرام"
البابا: سنطعن على «الزواج المدني» أمام «الدستورية»
البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية: إن أكثر من ٦٠ كنيسة تعرضت للحرق والتدمير بالكامل، وبعض الكنائس تعرضت لاعتداءات بسيطة، في الأحداث التي وقعت إبان ثورة ٣٠ يونيو، موضحاً أن القوات المسلحة بدأت ترميم الكنائس التي تم حصرها والانتهاء من إعداد الرسومات الفنية والهندسية لها، مشيراً إلى أن القوات المسلحة «قايمة بدورها كويس جداً» في هذه المسألة بالذات، منذ صدور توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
وأضاف، في تصريحات للصحفيين، خلال استقباله المهنئين بعيد الغطاس بالمقر البابوى بالإسكندرية، أمس، أن مشروع قانون بناء وترميم الكنائس سيكون من أوائل القوانين المقرر مناقشتها في مجلس النواب، لافتاً إلى عقد اجتماع تنسيقى، منتصف فبراير المقبل، بحضور رؤساء وممثلى الطوائف القبطية الثلاث الأرثوذكسية والكاثولكية والبروتستانت، لمناقشة المواد التي تشهد خلافاً بين الطوائف في مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، تمهيداً لإعداد المسودة النهائية وعرضها على البرلمان. وأوضح أنه لا توجد خلافات بين الطوائف حول مواد مشروع القانون، لكن كل كنيسة لديها رؤية خاصة، في ظل أن الكنيسة الكاثوليكية تمنع الطلاق كاملاً ولا يوجد لديها طلاق، وإنما يسمى انفصالا.
وأعلن البابا عزم الكنيسة الطعن على الحكم الصادر بتمكين مسيحي من الزواج المدنى، لأن المادة الثالثة من الدستور تنص على أن مبادئ شرائع المسيحيين واليهود هي المصدر الرئيسي للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية، وبالتالي لا يوجد في المسيحية زواج مدنى، وإنما كنسى. وطالب الراغبين في التظاهر بالذكرى الخامسة لثورة ٢٥ يناير بأن يهتفوا «تحيا مصر».
الأمن يداهم «شقق وسط البلد» قبل حلول ذكرى«٢٥ يناير»
نفذت قوات من الشرطة، لم يُستدل على الجهة التابعة لها، حملات أمنية في منطقة وسط البلد، وتحديداً في «عابدين وقصر النيل والسيدة زينب»، على مدار اليومين الماضيين، استهدفت الشقق المفروشة والمستأجرة، دون إظهار إذن من النيابة العامة، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شهادات عدد ممن تعرضوا لاقتحام شققهم، حيث ربطوا الأمر بذكرى ثورة ٢٥ يناير، وأكدوا أن المقتحمين سألوهم عن اتجاهاتهم السياسية، وفحصوا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وكذلك هواتفهم المحمولة.
وقال أحد مستأجرى الشقق السكنية، لـ«المصري اليوم»، إنه فوجئ بـ٣ أشخاص يطرقون الباب عليه وأخبروه بأنهم من مباحث مديرية أمن القاهرة، ويفحصون الشقق المفروشة بوسط البلد، موضحا أنه سمح لهم بالدخول دون أن يسألهم على إذن النيابة تجنباً لحدوث مشاكل، لكنهم بمجرد الدخول ورؤية «اللاب توب» مفتوحاً جلس أحد الأفراد أمامه وبدأ في تفتيش محتويات الجهاز، وقراءة الأوراق والمذكرات الخاصة به من على المكتب.
وأضاف المستأجر أنه أثناء تفتيشهم في الرسائل الخاصة به كان أحد الضباط يسأله عن رأيه في النظام السياسي الحالى، وإن كان قد شارك في ثورة ٢٥ يناير من عدمه.
وقال حسام السيد، أحد سكان وسط البلد، إن القوات اقتحمت عدداً من الشقق في المنطقة، وبالتحديد في منطقتى المنيرة وباب اللوق، وتعرضت الشقق السكنية للتفتيش بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
وأضاف «السيد»، في شهادته التي كتبها على حسابه الشخصى على «فيسبوك»، أن سكان وسط البلد عاشوا ليلة «مرعبة»، على حد قوله، حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، قائلا: «الأمن كان بيدخل يفتش عمارات كاملة في وسط البلد، بيدخل شقة شقة بياخد كل الموبايلات واللابتوبات ويفتشها، جنان رسمى».
وبعد تسجيل «السيد» شهادته، بدأ الأمر ينتشر على مدى أوسع، وأكده عدد من المواطنين الذين نشروا شهاداتهم على ما حدث لهم بشكل شخصى، أو ما تعرض له أصدقاؤهم، في تلك المناطق. وقال شاهد عيان لـ«المصري اليوم» إن الأمن اقتحم العمارة التي يسكن بها في شارع سعد زغلول بمنطقة المنيرة، وطلب تفتيش الشقق دون إذن تفتيش.
وأضاف الشاهد، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه لم يكن موجودًا في مسكنه أثناء التفتيش، لكن صديقه الذي يسكن في نفس الشقة أخبره بأن الأمن طلب منه تفتيش «الموبايل والتابلت»، وأنه يبدو أن القوة الأمنية كانت تبحث عن أي متعلقات سياسية.
وذكر الشاهد أن بعض أفراد القوة الأمنية كانوا يسألون عن انتماءات بعض الأشخاص الساكنين في العمارة، وأسئلة حول مدى علاقته بحركة «٦ أبريل»، وفسر البعض الأمر بأنه يأتى تزامنًا مع الذكرى الخامسة لثورة ٢٥ يناير.
شاهدة أخرى تسكن في شارع محمد محمود، روت لـ«المصري اليوم» ما حدث في مسكنها، وقالت إن الأمن جاء إلى العمارة وسأل عن الشقق المستأجرة، وأصحابها، ومدة الإيجار، ومر على عدد كبير من الشقق الموجودة بالعمارة، مضيفة أن أفراداً عرّفوا أنفسهم بأنهم من الشرطة سألوا والدتها عن الشقة ومدة الإيجار.
وقال حارس أحد العقارات السكنية بشارع سعد زغلول إن أفراداً من قوات الشرطة اقتادوه إلى الشقق السكنية بالعقار الذي يحرسه حتى يخبرهم بالشقق المستأجرة، مضيفا أنهم كانوا يطرقون على أبواب الشقق ويدخلون إليها بحجة الفحص، ونفى أن يكونوا حصلوا على شىء أو اقتادوا أي شخص من العقار، لكنه أكد أنهم اقتادوا أشخاصاً آخرين من نفس الشارع.
وقالت حارسة أحد العقارات المجاورة لمجلس الوزراء إنها أوضحت لقوات الشرطة عندما حضروا لتفتيش العقار أن قسم الشرطة حصل على بيانات المستأجرين في وقت سابق، لكنهم لم يسمعوا لها وأخبروها بأنهم في مهمة فحص لجميع شقق وسط البلد.
وأضاف أحد السماسرة بمنطقة وسط البلد، لـ«المصري اليوم»، طلب عدم نشر اسمه، أنه تلقى بعض الشكاوى من مستأجرى الشقق السكنية، بعد اقتحام قوات من المباحث شققهم خلال اليومين الماضيين، وإلقاء القبض على أشخاص دون إذن نيابة.
وتابع السمسار، الذي يعمل منذ نحو ١٠ سنوات بالمنطقة، أن قوات الأمن اقتحمت العقارات ودخلت الشقق السكنية رغم حصولهم على بيانات المستأجرين أولاً بأول، لافتا إلى أن السماسرة الذي يعملون بالمنطقة يرسلون بيانات المستأجرين وصورة من بطاقاتهم الشخصية والعقد الذي يحمل رقم العقار والشقة بمجرد حصولهم عليها.
يأتى ذلك بعد أسابيع من اقتحام قوات أمنية معرض «تاون هاوس»، ودار «ميريت» للنشر، بدعوى الرقابة على المصنفات الفنية، دون وجود إذن نيابة أثناء التفتيش، الأمر الذي وصفته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بعد اقتحام تلك الأماكن بـ«ذعر المؤسسات الأمنية من إتاحة أي مساحة ولو ضئيلة لحرية التعبير، خاصة بين الشباب والمثقفين».
وقال جمال عيد، رئيس الشبكة، لـ«المصري اليوم»، إن «الهجمة الأمنية على شقق وسط البلد تعبر عن خوف النظام من ذكرى ٢٥ يناير، وخوفه من حركة المطالبة بالديمقراطية، التي تأتى بمعزل عن الإخوان، ولا علاقة لأى حركات إخوانية أو إرهابية بها».
وأضاف «عيد» أن تلك الإجراءات خارجة عن القانون، وذلك لعدم وجود إذن من النيابة بالتفتيش، مفسرًا ما حدث بأنه حالة «هستيريا أمنية مقصود بها تخويف المواطنين لدفعهم للمطالبة بالأمن والاستقرار بدلًا من الديمقراطية، وهي وسيلة قديمة تشتهر بها الدول القمعية».
وعلّق الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري، بأن الدستور وقانون الإجراءات الجنائية ينصان على أنه في غير حالة التلبس لا يجوز تفتيش الأشخاص أو المساكن دون إذن من النيابة العامة، مضيفا أنه لا يعرف ماذا فعل الأمن في منطقة وسط البلد، لكن إذا صح الأمر فإنه يعد مخالفًا للدستور والقانون.
فى المقابل، قال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة إن منطقة وسط البلد بها عدد كبير من الشقق المفروشة التي يتم تأجيرها، ما يتطلب قيام قوات الأمن من حين لآخر بفحص تلك الشقق وكذلك مستأجريها، وضبط من يشتبه به أو مطلوب على ذمة قضايا.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن كثّفت من تلك الحملات خلال اليومين الماضيين، خاصة بمناطق عابدين وقصر النيل والسيدة زينب، لتأمين منطقة وسط البلد خلال زيارة الرئيس الصيني.
«دولي الإخوان» يفشل في وضع «خطة الفوضى»
قالت مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان: إن التنظيم الدولي للجماعة فشل في اجتماعه الذي عقده بالعاصمة التركية أنقرة، مساء أمس الأول، في التوصل إلى حل لمعظم القضايا، وأبرزها خلافات الجماعة في مصر والأردن، وعدم القدرة على وضع خطة لنشر الفوضى وتنظيم مظاهرات كبرى في الذكرى الخامسة لثورة ٢٥ يناير، مشيرة إلى أن قادة التنظيم اتفقوا على إرسال برقية إلى مسئولى الجماعة في الأردن، أبلغوهم فيها بأنهم يسيرون على درب إخوان مصر، بسبب تعنتهم وعدم فهمهم لطبيعة الأمور على الساحتين الدولية والإقليمية.
"المصري اليوم"