قيادات الإخوان تتبرع لـ"التعليم" لرفع الحصار عن المدارس/ مفتي مصر يطالب الغرب بعدم استخدام مصطلحات مسيئة للإسلام/«دعم الإرهابية» يحرض على التظاهر في 25 يناير
الجمعة 22/يناير/2016 - 10:10 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 22-1-2016.
قيادات الإخوان تتبرع لـ"التعليم" لرفع الحصار عن المدارس
طالبت لجنة حصر أموال جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، بإعداد تقرير مفصل عن المدارس الإخوانية الخاصة والدولية، والتى تم وضعها تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة، وتلك التى تم رفع الإشراف عنها، بعد توفيق أوضاعها.
وأوضحت المصادر، أن تلك المدارس، قامت بدفع مبالغ مالية وصلت إلى المليون جنيه، كتبرع للوزارة، لرفع الإشراف المالي والإداري عنها.
(البوابة)
مصر تستبعد حدوث أي تقدم حالياً في العلاقات مع إيران
أعلن أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن العلاقات المصرية - الإيرانية، ووفقاً لما أكده سامح شكري وزير الخارجية المصري، لها ضوابطها وإطارها، لافتاً إلى أن مصر لا توجد لها علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء مع إيران، منذ أكثر من ربع قرن، لاعتبارات معروفة تاريخياً.
وأضاف في معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين، أمس، بخصوص الوضع الحالي بالنسبة للعلاقات مع إيران، أنه ليس من المتوقع حدوث أي تقدم في العلاقات المصرية - الإيرانية، إلّا إذا تحقق تغير في الأسباب التي دعت لقطع تلك العلاقات، وحدوث تطور نوعي بين البلدين.
وأفاد بأن المشاورات الخاصة بالقوة العربية المشتركة قائمة، وتوجد اتصالات بين عدد من العواصم العربية، موضحاً أن هناك تناولاً جاداً لهذه المسألة منذ فترة، ومن الطبيعي أن يكون الموضوع مطروحاً على جدول أعمال القمة العربية المقبلة، فالأمور تسير في مسارها الطبيعي، والجوانب الفنية يجب أن تأخذ وقتها في النقاش، لكن الأمور تسير على نحو إيجابي وطيب نحو الخروج للنور، وفقاً للأسس التي وضعت عليها.
وأوضح أن هناك موعداً كان قد تم تحديده من جانب الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لإطلاق المحادثات السورية - السورية، في جنيف 25 يناير/كانون الثاني الجاري، ومازالت هناك مشاورات جارية حول تشكيل وفد المعارضة السورية، فهناك تحديات تواجه تشكيل الوفد، وهناك أطراف شاركت في مؤتمر الرياض، وهناك الهيئة العليا للمفاوضات، وهناك أطراف لم تشترك، وتريد أن تكون ممثلة في هذا الاجتماع، وهذا تحدٍ آخر، وهناك جهود لمواجهة التحديات لضمان إطلاق المفاوضات في موعدها أو في أقرب وقت ممكن، مشدداً على محورية الأمم المتحدة ومبعوثها في هذه العملية، باعتبار أن الأمم المتحدة هي الجهة الراعية لتلك المفاوضات، معرباً عن أمله في أن تسفر الأيام المقبلة والاتصالات القائمة بين العواصم الإقليمية والكبرى من بينها مصر، عن حلحلة لتلك التحديات بشكل يضمن إجراء تلك المفاوضات في أسرع وقت، مؤكداً أن العملية السياسية، بالنسبة لمصر، مسألة جوهرية لوضع حد للمأساة التي يواجهها الشعب السوري، ولبدء وضع ملامح للمرحلة الانتقالية في سوريا.
(الخليج الإماراتية)
جهادي منشق: تسريب «المغير» خطوة جديدة في مسلسل الخداع
أكد الدكتور أمل عبد الوهاب، القيادي المنشق عن جماعة الجهاد، أن التسريب الجديد لعضو «الإرهابية» أحمد المغير، الذي يؤكد فيه أن الجماعة وقعت في أخطاء جسيمة أثناء وجودها في السلطة وأنها ابتعدت عن طريق النبوة، محاولة جديدة من جانب أحد العناصر التي تدعو دائما للعنف والإرهاب لاحتواء من ابتعدوا عن الجماعة خاصة من الشباب الذي كشف كذب مزاعمهم.
وقال عبد الوهاب في تصريح لـ«فيتو»، إن الجماعة الإرهابية تجيد عملية تقسيم الأدوار والتسريب الأخير هي خطوة في هذا الاتجاه وبالتالى هؤلاء يصرون على الكذب والخداع لأنهم يعلمون جيدا أن ما يفعلونه بعيد كل البعد عن الإسلام السمح الوسطي وأساليبهم لن تخدع الشعب المصري الذي يرفض وجودهم.
(فيتو)
تجديد الخطاب الدينى المسيحى الفريضة الغائبة عن الكنيسة الأرثوذكسية.. الكنائس العالمية حدثت خطاباتها والكاتدرائية المرقسية ترفض.. والبابا تواضروس: المسيحية لا تعترف بذلك والنظام فى الكنيسة ثابت
رئيس الطائفة الإنجيلية: لا توجد قراءة وحيدة للنصوص الدينية والنص يحتمل أكثر من تأويل وتجديد الخطاب رحمة بالمجتمع مدرس اللاهوت الدفاعى: على الكاهن أن يتعلم الفنون والثقافة والآداب والعلوم ليجيب عن أسئلة الشباب ولمواجهة الإلحاد "تجديد الخطاب الدينى"
تتكرر هذه العبارة عشرات المرات فى وسائل الإعلام، وتنظم لها المؤتمرات وتطرح حولها الأبحاث والدراسات، وتدور الكثير من خطابات المثقفين الذين يرون أن هناك ضرورة لتحديث الخطاب الدينى بشكل عام وجعله أكثر مرونة ومناسبة لمقتضيات العصر، وذلك فى ظل سيادة خطاب متطرف ومتشدد فى كثير من الأحيان، وهو ما يؤثر فى المتلقين المتدينين بالفطرة، والذين لا يملكون القدرة على النقد، وبالتالى يتحولون لألات وأسلحة فى يد المتطرفين.
تجديد الخطاب الدينى ليس حكرا على الإسلام
ويحصر البعض مطالبات "تحديث أو تطوير الخطاب الدينى" فيما يخص الدين الإسلامى فقط"، ويفهم المتلقون منها "أن الخطاب الإسلامى هو المعنى بالتجديد بعد ظهور داعش وحركات العنف الدينى وجماعات التكفير وتوغلها بهذا الشكل، إلا إننا وفى السياق نفسه نلتفت إلى أن الخطاب الدينى المسيحى ربما يحتاج للتجديد أيضًا، لتسير تلك المحاولات بشكل متوازٍ يناسب العصر ولا يُخرج المرء عن دينه مع ما يستجد من أسئلة.
البابا تواضروس: الخطاب المسيحى لا يحتاج إلى تجديد
ويتخذ باباوات الكنيسة الأرثوذكسية وكبار الكهنة والمطارنة موقفا معاديا من تجديد الخطاب، فالبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، "لا يرى أن الخطاب المسيحى يحتاج إلى تجديد"، بل يؤكد فى حوار تلفزيونى أن المسيحية لا تعرف ما يسمى بـ"تجديد الخطاب الدينى"، فالتعليم فى الكنيسة محدد بنظام ثابت وواضح والتطوير الكنسى يسير، وتتجه الكنيسة من عصر الأوراق إلى عصر الكمبيوتر، أما الصلوات التى كانت باللغة العربية والقبطية والألحان موزونة على ذلك فتعمل الكنيسة على ترجمتها إلى اللغات الأخرى وتحديثها حتى يفهم المستمع وفق لغته.
الفاتيكان يزيل تجاعيد الشيخوخة من وجه الكنيسة
ورغم أن بابا الأرثوذكس المصريين يترجم مسألة تجديد الخطاب الدينى على طريقته، ويرى أنها لا تتناسب مع المسيحية، إلا أن الفاتيكان والكنائس الكاثوليكية التابعة له، شهدت محاولات كثيرة للتجديد، آخرها ما جرى فى المجمع الفاتيكانى الثانى الذى قاده البابا يوحنا الثالث والعشرون فى الفترة من 1962 وحتى 1965 وهو المجمع الذى شهدت الكنيسة طفرة كبيرة على يديه. ويوضح الأنبا أنطونيوس عزيز مطران الكاثوليك بالجيزة، أن المجمع الفاتيكانى الثانى حقق ثورة فى تجديد الخطاب الدينى دفعت الكنائس الكاثوليكية إلى التخلى عن بعض الأفكار والتعاليم الخاطئة، مثل ما كان قبلها من معتقدات، كأن يرى الكاثوليك أنهم فقط من سيتمتعون بملكوت السماء ويدخلون الجنة بينما يذهب الباقون إلى الجحيم. ويضيف الأنبا أنطونيوس لـ "اليوم السابع": "تعلمنا من المجمع أن ننظر لمن يختلفون معنا فى الدين، لندرك عظمة ديننا، فالأشياء تعرف بأضدادها، ولا يمكن أن نعلى شأن المسيحية من خلال هدم عقائد الآخرين". الحديث عن المجمع الفاتيكانى الثانى، وما أحدثه فى الكنيسة وفقًا لتصريحات المطران أنطونيوس عزيز يستلزم البحث فيما جاء به هذا المجمع، تشير المراجع إلى أن الإعلان عن هذا المجمع جاء على لسان البابا يوحنا الثالث والعشرين خلال خطبة ألقاها بتاريخ 25 يناير 1959 بعد تسعين يوماً من انتخابه للسدة البابوية حيث أعرب عن نيته دعوة أساقفة الكاثوليك فى العالم أجمع للحضور إلى الفاتيكان لعقد مجمع مسكونى جديد . وبعكس المجامع السابقة لم تكن غاية المجمع الفاتيكانى الثانى تفنيد بدعة ما أو البت فى مسألة تأديبية معينة ولكن بحسب كلمة البابا الافتتاحية فقد كان الهدف من هذا المجمع "إزالة تجاعيد الهَرَم و الشيخوخة من وجه الكنيسة، وإعادة بهائها وشبابها إليها"، فكانت أهدافه المعلنة تجديد الكنيسة الكاثوليكية روحياً وتحديد موقفها من قضايا العالم المعاصر المختلفة بشكل عام يمكن تلخيص أهداف المجمع فى خمس نقاط وهى تطوير علاقات إيجابية للكنيسة الكاثوليكية مع العالم الحديث، و التخلى عن نظام الحروم القاسى أناثيما المستعمل فى المجامع السابقة، والتأكيد على حقوق الإنسان الأساسية بما يتعلق بالحرية الدينية، والتأكيد على أن الحقائق الأساسية تُعلم أيضاً فى ديانات ومذاهب غير الكاثوليكية، وإصلاح الروحانية الكاثوليكية والسلطة الكنسية. يعتبر الكاتب إميل أمين المتخصص فى الشأن المسيحى فى مقال له بعنوان "الفاتيكانى الثانى.. 50 عاما على العلاقات مع الإسلام والمسلمين" أن هذا المجمع تحديدا علامة متميزة فى علاقة الكنيسة مع العالم الإسلامى والإسلام بشكل عام لأنه أول مجمع يحدد شكل هذه العلاقة على نحو إيجابى مجافٍ ومنافٍ للكثير من الخلافات والرؤى السابقة عبر عصور. ويؤكد أمين، أن هذا المجمع خرج عنه تصريح عن علاقة الكنيسة مع الديانات غير المسيحية، وجاء صدوره تلبية لرغبة البابا الداعى للمجمع، وعبر عنها الكاردينال بيا، رئيس سكرتارية الوحدة المسيحية، وهدف البابا من هذا التصريح أن يستأصل كل جذور الكراهية والحقد التى طالما تسببت فى الاضطهادات، وخاصة عندما تتخذ النصوص الدينية ذريعة لذلك. ويدعو "إمين" فى مقالات سابقة له إلى تأمل إشارات المجمع إلى الدين الإسلامى وتأملها فهى حدث تاريخى جلل ومهم لأبعد حدود، فلأول مرة عبر التاريخ تعلن الكنيسة الكاثوليكية عن موقفها إزاء المبادئ الإسلامية الأساسية، فى وضوح ودقة، فهى تبدى احترامها للمسلمين، إذ تعترف أن إله القرآن هو حقا الإله الواحد الأحد القيوم الرحمن القدير فاطر السماء والأرض وليس هو إله الفلاسفة بل إله إبراهيم، وإله الوحى الذى كلم البشر، ويشير النص وفقًا لأمين إلى تسليم المسلمين لأحكام الله الخفية وقضائه وإن كان المسلمون لا يقرون «إلوهية» المسيح، إلا أنهم يجلونه نبيا ويكرمون أمه مريم العذراء، ويعترفون بالبعث ويوم الحساب والآخرة وفى سلوكهم العملى يجتهدون لاكتساب مكارم الأخلاق. ويحمل النص المتعلق بالدين الإسلامى دعوة تصالحية غير مسبوقة فى الخطاب المسيحى الغربى من قبل إذ يقول «ولئن كان عبر الزمان قد وقعت من المنازعات والعداوات بين المسيحيين والمسلمين، فإن المجمع يهيب بالجميع أن ينسوا الماضى، وأن يعملوا باجتهاد صادق سبيلا للتفاهم فيما بينهم، وأن يتماسكوا من أجل جميع الناس على حماية وتعزيز العدالة الاجتماعية والقيم الأدبية والسلام والحرية». وإن كان هذا المجمع مثل نقطة التقاء غير مسبوقة مع العالم الإسلامى إلا أنه أثار تساؤلات عند الكثيرين فيه ومنه بشأن علاقة المسيحية الكاثوليكية باليهود واليهودية، لا سيما أن هناك من يرى أن هذا المجمع قد رفع عن اليهود وزر دم السيد المسيح، وأعطى أولئك براءة من جرمهم المشهود عبر ألفى عام، وهو أمر لم يسبب التباسا عند المسلمين فقط، بل كذلك لكثير من المسيحيين من أتباع المذاهب الأرثوذكسية الشرقية.. ماذا عن هذا الإشكال اللاهوتى - التاريخى المعقد؟ ويوضح أمين، أن الفقرة الخاصة بالدين اليهودى تذكر أن الكنيسة لا تنكر أن جذور إيمانها تمتد إلى الآباء الأولين، وإلى موسى والأنبياء خلال العهد القديم، ونظرا لما عرف عبر التاريخ فى بعض البلدان المسيحية من عداء للسامية، تذكر الفقرة بانتهاء المسيح الجسدى وانتماء العذراء والرسل والمسيحيين الأول إلى نسل الشعب اليهودى على الرغم من معارضة غالبيته للمسيح وإنجيله، وهذه العبارة الأخيرة لم تذكر فى النص الأول إلا فى صورة موجزة عابرة ثم عدلت فى الصورة النهائية للتصريح تمشيا مع الأحداث التاريخية، التى سجلها الكتاب المقدس، ومنعا لما نعت به النص من تحيز لليهود. وتدعو خاتمة ما خرج عن المجمع، أتباع الديانتين الإسلامية واليهودية إلى تبادل الثقة والاحترام من خلال دراسات عميقة لمختلف النصوص الكتابية واللاهوتية، وإقامة حوار أخوى، ولا يفوت النص الإشارة إلى قضية الاضطهادات عبر الأجيال التى أنزلت باليهود، بدافع متعاقب وهو قتل المسيح فيعلن أن «ذوى السلطة عند اليهود وأتباعهم قد حرضوا على قتل المسيح، بيد أن ما ارتكب فى آلامه وموته - بحسب المعتقد المسيحى - لا يؤخذ به دون تمييز جميع اليهود الذين عايشوا هذا الزمن أو الذين يعيشون اليوم».
البابا فرانسيس يدعو للرحمة
ولم تتوقف دعوات الفاتيكان لتجديد الخطاب الدينى، ولكان محالاوت تحديث وتطوير الخطاب الدينى المسيحى استمرت، وتتلاءم معها الدعوة التى أطلقها البابا فرانسيس لاعتبار عام 2016 عامًا للرحمة، وهو ما يعتبره الأنبا انطونيوس عزيز، تجديدًا فى الفكر يحث على تجديد كافة معانى المحبة والتوبة والأخلاق، لأن الرحمة تشمل كل ذلك، ويشير مطران الكاثوليك إلى أن التجديد لا يعنى هدم العقيدة ولكنه يعنى إعادة النظر إلى التفسيرات والنعوت وكل ما يحض على كراهية الأخر وعدم احترامه.
رئيس الطائفة الإنجلية: تجديد الفكر اللاهوتى رحمة بالمجتمع
ويتفق رأى الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أيضًا مع الأنبا انطونيوس حيث اكد أن الخطاب الدينى المسيحى يحتاج إلى مراجعة، ويقول "فى الإسلام هناك ما يسمى بأسباب النزول، أما فى المسيحية لدينا ما يسمى بالخلفية السياسية والدينية والاجتماعية للنص. ويضيف رئيس الطائفة الإنجيلية: "النص صالح لكل العصور، وهو وحى من السماء ويواكب البشرية فى تطورها، ولكننا لا نستطيع أن ننكر أن النص ولد فى بيئة معينة، وفى خلفية مغايرة، وفى ظروف محددة، وأنا أسميها برحلة الذهاب إلى النص لكى أفهم النص فى سياقاته"، متابعًا: "لا يمكن أن انتزع النص من سياقه التاريخى، ونأوله فوق ما ينبغى تأويله، ثم نعود إلى النص، ونسميها رحلة العودة من النص ونكتشف كيف يتلامس هذا النص مع متغيرات الواقع، وكيف يمكننا أن نستفيد منه فى مستجدات القضايا الخلافية، ورحلة العودة من النص، فتجديد الخطاب الدينى والفقه والفكر اللاهوتى رحمة بالمجتمع". ويكمل القس الدكتور أندريه زكى: "فى الإسلام هناك معنى عميق لسماحة النص وكذلك فى المسيحية النصوص قابلة للفهم والتأويل ونفهمه بطرق متنوعة، ولكن حدث فى بلادنا ما يسمى بجمود التفسير وصار التفسير مقدس كالنص، رغم أن النص يحتمل أكثر من قراءة وفهم حسب المدارس المتعددة وتفسير النص محاولة بشرية، وبالتالى لا توجد قراءة شرعية وحيدة للنص، وهو ما أوجد كنائس متعددة، ومذاهب متعددة فى الإسلام". ويؤمن القس رفعت فكرى رئيس لجنة النشر بسنودس النيل الإنجيلى، "أن العصر تغير لذلك فإن النص الدينى يحتاج أن يواكب العلم الحديث والتكنولوجيا وحقوق الإنسان، ويؤكد أن هناك مسائل بعينها تنتظر التجديد فى الفكر المسيحى مثل حقوق المرأة ومساواتها بالرجل وكذلك قضايا الزواج والطلاق". ويعتبر القس رفعت فكرى أن النصوص حلت كل هذه المشاكل، ولكن الأزمة تكمن فى التفسير المغلق لتلك النصوص، داعيًا إلى ضرورة التخلص من الخطاب الذى يروج القصص الخرافية والغرائبية على المنابر وفى الكنائس بالإضافة إلى التخلص من التعصب الدينى وازدراء الآخر.
فى الكنيسة الأرثوذكسية التجديد فقط لمواجهة الإلحاد
ومن جانبه يرى القمص عبد المسيح بسيط مدرس اللاهوت الدفاعى بالكنيسة الأرثوذكسية ، أن الخطاب الدينى يحتاج إلى تجديد خاصة فى علاقة الدين والعلم، فينبغى للأب الكاهن أن يتعلم مسايرة العلم، ويقرأ فى النظريات العلمية وعلوم الكواكب والنجوم والوراثة حتى يجيب على أسئلة أبنائه وشعبه خاصة من يتجه منهم للإلحاد. ويشدد بسيط، على ضرورة ألا يصبح رجل الدين المسيحى واعظ فقط ، فعليه أن يقرأ فى الفنون والآداب والمعارف والعلوم ليثبت أن دراسة الكتاب المقدس لا تتعارض مع العلم ويتمكن من تقديم المعرفة الدينية بأسلوب شيق وعصرى. وينطلق "بسيط" فى حديثه عن تجديد الخطاب الدينى المسيحى، من قضية الإلحاد التى شغلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الفترة الأخيرة، ودفعتها إلى تبنى خطابات مختلفة لم تكن متبعة فى السابق، كنظرية النشوء والتطور لدارون التى دفعت الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس إلى تنظيم ندوات ومؤتمرات ومعسكرات كنسية يفند فيها أفكار دارون ونظريته ويثبت من خلال العلم وجود الله. وكذلك فإن الأنبا بيشوى السكرتير السابق للمجمع المقدس، وأحد أهم رجال اللاهوت فى الكنيسة نظم أيضًا سلسلة محاضرات مماثلة تحدث فيها عن الإلحاد وفند نظرية دارون وغيرها من أقوال العلماء فى هذا الشأن وهى خطابات جديدة على الكنيسة الأرثوذكسية التى تعلى شأن الأمور الروحية على العلم وتصف نفسها دائمًا بالكنيسة صاحبة الإيمان المستقيم.
(اليوم السابع)
هجوم مسلح في سيناء يستهدف رجال شرطة
وزارة الداخلية المصرية تعلن مقتل 5 من رجال الشرطة بينهم 3 ضباط بالرصاص في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية صباح الخميس مقتل 5 من رجال الشرطة بينهم 3 ضباط بالرصاص في هجوم مساء الاربعاء على حاجز امني في شمال سيناء.
وتعد شمال سيناء معقلا لجماعة "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يخوض حربا شرسة ضد قوات الأمن قتل فيها مئات الجنود والشرطيين خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان على صفحتها على فيسبوك ان "مجهولين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوة الأمنية المعينة لملاحظة الحالة بميدان العتلاوى، وعلى الفور قامت القوى الأمنية بمبادلتهم الاعيرة النارية" في وسط العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
واضافت الداخلية ان الاشتباك اسفر عن مقتل 3 ضباط هم مقدم ونقيبان، بالاضافة لعريف شرطة ومجند.
واصيب ثلاثة من مجندي قوات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) ايضا في الهجوم، لكن البيان لم يوضح خطورة اصابتهم.
واوضحت الوزارة ان "الأجهزة الأمنية تقوم حالياً بفرض كردون (طوق) امني وتمشيط المنطقة محل الحادث لضبط الجناه والسلاح المستخدم".
ولم تتبن اي جهة الهجوم على الفور.
وفي 15 يناير الجاري، قتل اربعة من عناصر الجيش المصري واصيب ثمانية آخرون في مواجهات مع مسلحين قرب الشيخ زويد في شمال سيناء، حسب ما اعلن الجيش المصري آنذاك.
وتكثفت هجمات المسلحين الاسلاميين ضد قوات الامن والجيش في سيناء منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013، ما ادى الى مقتل مئات من قوات الامن.
وتشهد مختلف مدن البلاد استنفارا امنيا كبيرا مع قرب حلول الذكرى الخامسة لثورة يناير التي اطاحت الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
(العرب اللندنية)
مفتي مصر يطالب الغرب بعدم استخدام مصطلحات مسيئة للإسلام
يشارك في منتدى دافوس الذي أصدر له كتابا حول مواجهة الفكر المتطرف
على هامش مشاركة مفتي مصر الدكتور محمد شوقي علام بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أصدر المنتدى كتابا على شرف مفتي مصر تحت عنوان" التقرير السنوي للحوار: مبادرة مفتي مصر شوقي علام"، وتم توزيع الكتاب على جميع المشاركين بالمنتدى.
ويحمل الكتاب دعوة مفتي مصر لمواجهة الفكر المتطرف وضرورة تبنى سياسات جدية لمحاربته. وحضر حفل تدشين الكتاب مايكل مولر، المدير العام للأمم المتحدة بجنيف، والسفير السابق بالخارجية الأميركية جميس بندنغيل وأمير دولة ليشتنشتاين، ورولاند شاتس مستشار الأمين العام للأمم المتحدة وكبار الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية.
ويقدم الكتاب دليلاً إرشادياً لوسائل الإعلام، خصوصا الغربية، يضم المصطلحات التي يجب عدم استخدامها عند الحديث عن هذه الجماعات المتطرفة، مثل مصطلح "الدولة الإسلامية" و"الجهاديين" "والخلافة" و"الحرب المقدسة" وغيرها، واستبدالها بالمصطلحات الحقيقية التي تصف وتفضح هؤلاء الإرهابيين.
ويضم الكتاب العديد من الرسائل الأساسية والمهمة لفهم ظاهرة الإرهاب التي تهدد الأمن والسلم العالميين، ويوضح الأطر الفكرية والتاريخية والتبريرات التي تقدمها جماعات العنف في أدبياتها ويفضح كذلك البنية الإيديولوجية لهذه التنظيمات، كما يرد كذلك على الشبهات التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية في جرائمهم، ويوضح العديد من المفاهيم الإسلامية التي أُسيء فهمها وتطبيقها من قبل تلك الجماعات عبر استقراء موضوعي للتعاليم الإسلامية الصحيحة.
ويظهر الكتاب أن خطر الإرهاب الأسود يحاصر العالم من كل جانب وهو خطر مدعوم ومسلح من قبل أطراف لا تريد بالعالم خيراً، ويوضح أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى والانحراف الفكري، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروع الآمنين.
(العربية نت)
"النور" يستنكر استهداف جنود الشرطة
استنكر المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور الأحداث الإجرامية، والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت جنود الشرطة، مشيرا إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تصر على المضي قدمًا في طريق الخراب والدمار لمصر، مؤكدًا أن نهاية هذه الجماعات ستكون حتمية.
ودعا جلال مرة الشعب المصري بكل طوائفه بالاصطفاف في خندق واحد لمواجهة العمليات الإرهابية والأعمال الإجرامية.
وطالب القوى السياسية بأن تغلب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية وأن ينتبهوا إلى تلك المخططات والأعمال الإجرامية التي تحاول هدم أركان الدولة.
(البوابة)
«دعم الإرهابية» يحرض على التظاهر في 25 يناير
أصدر تحالف دعم جماعة الإخوان الإرهابية، قبل قليل، بيانًا، حرض فيه أنصار الإرهابية على التظاهر في الذكري الخامسة لثورة 25 يناير.
وطالب البيان وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية متابعة حقوق الإنسان، خشية انتهاكها من قبل قوات الأمن.
وكانت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، قالت إن الجماعة بدأت في التواصل مع عدد من الطلاب المنتمين لها، بجامعتي القاهرة والأزهر الشريف، لحثهم على الخروج في تظاهرات خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.
وأضافت المصادر، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الجماعة تلقى بحمل ثقيل على الطلاب المحسوبين عليها فكريًا، للانضمام إلى التظاهرات الرافضة للوضع السياسي الحالي، والمطالبة بعودة المعزول لسدة الحكم.
(فيتو)
قبل أيام من ذكرى يناير.. حلفاء الإخوان يتخلون عن التنظيم ويهاجمون قياداته.. والجماعة تستنجد بوسائل إعلام أجنبية.. قيادى بالجماعة الإسلامية: لم نعد نحسن الظن بكم..وإسلاميون:أدوار مشبوهة للغرب لمساعدتهم
تخلى عدد من حلفاء الإخوان عن الجماعة قبل أيام قليلة من ذكرى ثورة 25 يناير، بعدما شنوا هجوما عنيفا عليها، وتساءلوا عمن يدعم التنظيم خارجيا، فى الوقت الذى حرض فيه تحالف دعم الإخوان، وسائل الإعلام الأجنبية على متابعة فعالياتهم، وهو ما فسره خبراء بأن وسائل الإعلام الأجنبية تقوم بدورمشبوه للهجوم على مصر فى ذكرى الثورة. وأصدر تحالف دعم الإخوان، بيانا منذ قليل ، دعا فيه أنصار الإخوان أن يأخذوا حذرهم قبل ذكرى 25 يناير، كما حرضهم على التصعيد فى جميع الميادين خلال ذكرى الثورة. وقال التحالف فى بيان له :" نعلن عن انعقاد التحالف بشكل دائم ومتابعته المشهد عن كثب" ، محرضا وسائل الإعلام ، والمنظمات الحقوقية الأجنبية بأن تشارك وتتابع الأحداث فى ذكرى الثورة، وتابع التحالف :"ندعو العالم بوسائل إعلامه وحقوقيه إلى النزول لمتابعة فعالياتنا". كما حرض طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، أنصار التنظيم على التظاهر والتصعيد فى ذكرى ثورة 25 يناير، الاثنين المقبل، واستشهد فهمى، فى بيان للإخوان، ببعض عبارات الرئيس المعزول محمد مرسى، لدعوة أنصار التنظيم للتظاهر. فى المقابل شن وائل قنديل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، هجوما على الإخوان، محذرا الجماعة من القيام بتنسيقات خارجية مع بعض الدول والتخلى عن حلفائها تزامنا مع اقتراب ذكرى الثورة. وقال قنديل فى تصريحات له، إن التقارير التى تتداولها وسائل إعلام تركية بأن أنقرة تسعى لإعادة الإخوان للمشهد السياسى مقابل تنازلات، ولم تنف الجماعة ذلك، يجعل حلفاءها يتشككون حول الأهداف الحقيقية للجماعة. وطالب قيادى بارز بالجماعة الإسلامية، أنصار التيار الإسلامى بأن يراجعوا أنفسهم قبل ذكرى 25 يناير، وأن يقوموا بعمل وقفة مع أنفسهم للأثار المترتبة على ما بعد ذكرى الثورة بعد دعوات التصعيد التى صدرت من جماعة الإخوان. وقال سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، القيادى بالجماعة الإسلامية، فى بيان له :" لابد من وقفة يظهر أثرها عقب ٢٥ يناير الحالى مباشرة". ووجه فرج حديثه للإخوان بعد دعوتهم للعنف والتصعيد فى ذكرى الثورة قائلا :" هناك من يدعو للعنف وللقتال ولتقسيم الوطن ويحصر مطالب الشعب فى مطلبه الخاص – فى إشارة إلى تمسك الإخوان بعودتها للمشهد السياسى، وعودة مرسى - وهؤلاء لم أعد أحسن بهم الظن وأتشكك فيهم، خاصة بعد أن قدم لهم النصح مرات ومرات. واستطرد :"أسأل من وراءهم؟ ومن يدعمهم؟ويزايدون على الدماء بالتحريض على دماء أخرى، فلابد من البعد والافتراق عن هؤلاء مطلقا، ومنعهم من الحديث باسم المتظاهرين أو المعارضة لأن ضررهم محقق ولا يلتفتوا إلا لمصالحهم الشخصية، وأوضح أن المعارضة أصبحت الآن أسيرة جماعة واحدة، رؤيتها منقسمة، وقيادتها منقسمة، وخطابها منقسم، ووسائلها منقسمة. من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن استنجاد الإخوان بوسائل إعلام أجنبية، يؤكد أن هذه الوسائل تسعى للقيام بأعمال مشبوهة لتشويه صورة مصر خلال ذكرى 25 يناير ، بالتعاون مع الجماعة، خاصة فى ظل الهجوم المتكرر لبعض الصحف الأجنبية على مصر. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الزيارات الخارجية التى كان يقوم بها التنظيم كانت تتضمن تواصل مع وسائل إعلام أجنبية للتحضير لذكرى الثورة، وتغطية فعالياتهم فى الخارج، إلى جانب نشر مقالات وموضوعات تهاجم فيها مصر. وفى السياق ذاته قال عوض الحطاب القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن هجوم قيادات الجماعة الإسلامية فى الداخل على الإخوان أمر طبيعى، لأن غالبية الأعضاء ضد الاستمرار فى تحالف التنظيم حتى الآن، بينما قيادات الخارج يستمرون فى التحريض. وأضاف الحطاب أن معظم حلفاء الإخوان سيتخلون عن الجماعة ، خوفا من التورط فى العنف، لاسيما معظم قيادات الإخوان خارج مصر، وهو ما يجعلهم يدفعون عناصرهم لنشر الفوضى بينما يظلون هم فى مأمن فى الخارج.
(اليوم السابع)
"داعش" يتبنى الهجوم على كمين للشرطة بسيناء
أعلن "داعش" سيناء، الخميس، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف كمين العتلاوي بالعريش بمحافظة شمال سيناء، وأدى لمقتل 5 شرطيين، وإصابة 10 آخرين، مساء الأربعاء.
وقال بيان للتنظيم صباح أمس الخميس إن عناصره هاجموا الكمين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقتلوا 9 من أفراد الكمين بينهم ضباط، ثم استولوا على أسلحة وذخائر من القتلى، كما استولوا على مدرعة أمنية وفروا هاربين.
وكان 5 من عناصر الشرطة المصرية قد لقوا مصرعهم في هجوم نفذه مسلحون على كمين أمني بمدينة العريش بشمال سيناء.
وقال مصدر أمني لـ"العربية.نت" إن مسلحين أطلقوا النيران على كمين أمني للشرطة بمنطقة العتلاوي بالعريش، مما أدى لمقتل 5 من ضباط وجنود الشرطة وإصابة آخرين بينهم ضابط برتبة نقيب.
وأضاف أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش ويجري تمشيط المنطقة لضبط الجناة.
(العربية نت)