وزير العدل: مفاجأة ثقيلة للجماعة الإرهابية في 25 يناير/الهيئة القبطية تنظم ندوة «نحو دور إسلامي مسيحي فاعل»../اتهامات إخوانية لقيادات "محمود عزت" بإفشال مساعى القرضاوى لإنهاء الخلافات
السبت 23/يناير/2016 - 09:51 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 23-1-2016.
وزير العدل: مفاجأة ثقيلة للجماعة الإرهابية في 25 يناير
كشف المستشار أحمد الزند وزير العدل أن هناك مفاجأة ثقيلة لجماعة الإخوان الإرهابية سيعلن تفاصيلها المستشار عزت خميس رئيس لجنة التحفظ على أموال الجماعة في مؤتمر صحفي غدا الأحد، ويكشف بالأسماء خلايا الإخوان النائمة في وظائف الدولة العليا وقوائم المستبعدين من خصوم الجماعة في كل الوظائف وخطط تمكينها من مفاصل الدولة، وحجم الأوامر التي كان يصدرها مكتب الإرشاد للحكومة ورئيس الوزراء.
وقال وزير العدل ، فى حوار أجرته معه صحيفة "الأهرام" في عددها الصادر اليوم السبت، إن المستشار خميس قد انتهي من فحص آلاف الوثائق والتقارير التي عثر عليها في مقر مكتب الإرشاد، وسوف يذيع في مؤتمره الصحفي أسرارا خطيرة تستند إلى وثائق وتقارير الجماعة سوف تحدث دويا هائلا لدى الرأي العام.
وأكد وزير العدل أن مصر تملك الآن شبكة عالمية من الاتفاقات والبروتوكولات تغطى معظم دول العالم تضمن تنفيذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية الدولة عن حماية حقوق مواطنيها في الخارج الذي يعتبره المستشار الزند دليلا قويا على أن مصر قد استعادت قوتها، وأن حالة السيولة التي أصابت الدولة في أعقاب ثورة يناير قد انتهت باستعادة مصر للياقتها ومكانتها الدولية والإقليمية وقدرتها على حماية حقوق مواطنيها في الخارج دون الإخلال بالتزامها عدم التدخل في شئون الآخرين، وقال وزير العدل إن الحماية لا تمتد لأعمال الشغب أو عدم الالتزام بشروط التعاقد.
وأوضح المستشار الزند أن حكم النقض في قضية الرئيس الأسبق حسني مبارك يمكن أن يساعد على استرداد أموال مصر المنهوبة، لكن المشكلة تكمن في القوانين المالية بالخارج المتعلقة بحقوق استرداد هذه الأموال، وهي في الأغلب صعبة ومعقدة.
وحول توريث وظائف القضاء قال المستشار الزند إننا ومنذ عام 2009 لا نقبل تعيين وكلاء النائب العام إلا إذا كانوا حاصلين على درجة جيد وليس صحيحا بالمرة أننا نقبل درجة مقبول لأنهم أبناء قضاة، مؤكدا أن تكافؤ الفرص سوف يتحقق على نحو كامل بإنشاء أكاديمية القضاء التي يدرس فيها المتدربون على أعمال وكلاء النائب العام لعامين يتم خلالهما فحص شخصية المتدرب وملاحظة سلوكه للتأكد من صلاحيته العلمية والمظهرية والنفسية لشغل منصب وكيل النائب العام.
وبخصوص قوانين الصحافة أعلن وزير العدل أن مجلس الوزراء انتهى إلى إصدار قانون نقابة الإعلاميين وسوف يصدر في غضون أيام معدودة قانون تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذي يدخل في اختصاصه مراجعة أية قوانين تتعلق بالصحافة المكتوبة والإلكترونية والمسموعة والمرئية وبعده يصدر قانون تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة وقانون الهيئة الوطنية للإعلام.
واختتم وزير العدل حواره مع صحيفة "الأهرام" مؤكدا أن البرلمان وحده هو صاحب القرار في قضية رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وأن الدولة سوف تلتزم بتنفيذ التوصيات التى تصدر عن المجلس.
(البوابة)
تضارب إعلان المسؤولية عن تفجير قتل 8 في الهرم
أصدر الفرع المصري لتنظيم «داعش» وجماعة «العقاب الثوري» التي خرجت من رحم جماعة «الإخوان المسلمين» بيانين متضاربين أعلنا فيهما تبني تفجير داخل شقة في حي الهرم (جنوب القاهرة) مساء أول من أمس أدى إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم 5 من قوات الأمن.
وأعلن فرع «داعش» في مصر مسؤوليته عن التفجير أمس في بيان قال إن «مفرزة أمنية» تمكنت من «استدراج» مجموعة من الشرطة المصرية إلى «منزل مفخخ»، ولدى وصول عناصر الأمن «تم تفجير المنزل المفخخ عليهم».
لكن جماعة «العقاب الثوري» أصدرت بياناً تبنى التفجير. وقالت إنها «أول عملية فدائية من نوعها ضمن عمليات فدائيون قادمون». وأشارت إلى أن عناصرها استدرجوا قوات الأمن «إلى مكمن في الهرم بعدما أعدوه بإحكام مضحين فيه بأنفسهم... وشارك فيه آخرون بالتمويه والخداع». وأعلنت مقتل المنفذين وسكان في العقار الذي ضم الشقة، متوعدة بـ «مرحلة جديدة» من العمليات.
واشترك التنظيمان في تأكيد أن الهجوم «كان مخططاً له عبر استدراج قوات الشرطة إلى الشقة التي تم تفخيخها مسبقاً». وفي حين أقرت «العقاب الثوري» بمقتل منفذي العملية، وهو ما ينسجم مع بيان وزارة الداخلية الذي أشار إلى العثور على جثتين مجهولتي الهوية، لم يذكر بيان «داعش» تفاصيل.
واستبعد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ناجح إبراهيم مسؤولية «داعش» عن الهجوم، مشيراً إلى أن التنظيم «ليست لديه مجموعات في القاهرة، كما أنه يعاني خلال الفترة الأخيرة من الانفصال التام عن خارج سيناء والتمزق بفعل ضربات الجيش».
ورجح أن تكون وراء تلك العملية «خلية عنقودية خرجت من كنف جماعة أجناد مصر التي كانت تتمركز في الجيزة». وقال لـ «الحياة»: «هؤلاء مجموعة ممن يطلق عليهم الذئاب المنفردة التي لا تمتلك مشروعاً فكرياً. هم مجموعات من غير المسجلين لدى الأمن ويعتمدون في نشاطهم على تنفيذ عملية واحدة، وخطورة هؤلاء أنه ما لم يكن هناك حل سياسي واجتماعي لا يعتمد على القبضة الحديد وحدها، فسيستمر توالدهم».
وكان الانفجار وقع مساء أول من أمس لدى دهم قوات الشرطة إحدى الشقق في منطقة المريوطية (جنوب القاهرة)، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وضابطين وثلاثة من أمناء الشرطة، فيما جُرح 12 شخصاً.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «معلومات توافرت للأجهزة الأمنية بقيام عناصر اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان بالإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية خلال الفترة المقبلة، باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة لاستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية، وأنهم يستخدمون شقة كائنة في شارع اللبيني في منطقة المريوطية، كأحد الأوكار وكمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة». وأضافت: «تم استهداف تلك الشقة مساء (أول من) أمس، وتبين وجود بعض تلك العناصر وعدد من العبوات الناسفة. ولدى قيام خبير المفرقعات بالتعامل مع العبوات لتأمين الشقة، انفجر شرك خداعي».
وانتهت النيابة أمس من معاينة مكان الحادث، وأشارت إلى أن الانفجار تسبب في انهيار الجدار الخارجي للشقة، ما أدى إلى تصدع المبنى من شدة الانفجار وتهشم حافلة نقل ركاب تابعة لإحدى المدارس، نتيجة لسقوط حطام الانفجار عليها. واستدعت النيابة صاحب العقار للتحقيق معه، في محاولة للتوصل إلى هوية المنفذين.
وتقدّم وزير الداخلية مجدي عبدالغفار وشيخ الأزهر أحمد الطيب مُشيّعي الجنازة العسكرية لقتلى التفجير، بعدما أقيمت صلاة الجنازة داخل مسجد أكاديمية الشرطة في حي القاهرة الجديدة. وزار الوزير المصابين في مستشفى الشرطة في العجوزة، وأعرب عن «الاعتزاز بعطاء وتضحيات رجال الشرطة وتقدير دورهم الوطني في حفظ أمن الوطن».
ودان «المجلس القومي لحقوق الإنسان» التابع للدولة «الجرائم الإرهابية الممنهجة التي تستهدف المواطنين الأبرياء وقوات الجيش والشرطة». وجدد في بيان «موقفه الثابت وإدانته القوية للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، أياً كان مرتكبوه، وحيثما ارتكب، وأياً كانت أغراضه، على أساس أنه يعد واحداً من أكبر انتهاكات حقوق الإنسان جسامة وهو الحق في الحياة ويهدد السلم والأمن الدوليين، ويستوجب ملاحقة الجناة وضمان محاسبتهم ومنع إفلاتهم من العقاب».
وأضاف أنه «يقدر ويثمن التضحيات التي يقدمها رجال الشرطة والجيش كل يوم من أجل مصر وشعبها في حربها ضد الإرهاب»، مؤكداً أن «هذه العمليات الإجرامية لن تثني المصريين عن بناء دولتهم التي تقوم على العدالة والكرامة وحقوق الإنسان». وشدد على أن «الحرب ضد الإرهاب هي حرب عالمية تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً وإجراءات شاملة وفعالة ومنسقة لمنعه ومواجهته ودحره من خلال المجتمع الدولي».
ولوحظ تصاعد في عمليات العنف خلال الأيام الماضية بعد فترة من الهدوء، ما استدعى استنفار أجهزة الأمن قبل الذكرى الخامسة للثورة الاثنين المقبل، وتوعدت بـ «التصدي الحاسم» لأي محاولات للإضرار بالأمن العام أو التعرض للمنشآت.
وانتشرت قوات الجيش في الشوارع الرئيسة في قلب القاهرة، وفي محيط المباني الحيوية. ومن المقرر أن يحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم احتفالات الشرطة بعيدها، ويجتمع بالمجلس الأعلى للشرطة ويلقي كلمة.
وجُرح أمس شرطيان الأول يدعى محمد حامد السيد والثاني يدعى عبدالهادي أحمد حسانين في مدينة أبو كبير التابعة لمحافظة الشرقية (دلتا النيل)، عندما أقدم مسلحون مجهولون يستقلون دراجتين ناريتين على استهداف مكمن شرطة بالرصاص قبل أن يلوذ الجناة بالفرار.
وألقت قوات الأمن القبض على 6 من قيادات جماعة «الإخوان» في محافظة المنيا أثناء عقدهم اجتماعاً تنظيمياً، وصادرت «مبالغ مالية بعشرات آلاف الدولارات والجنيهات، إلى جانب منشورات تحمل عبارات عدائية».
وقالت مصادر أمنية وطبية في شمال سيناء إن طفلاً قُتل وثلاثة آخرين من أسرته جُرحوا أمس إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزلهم في جنوب مدينة رفح في شمال سيناء. وأوضحت أن «مجهولين أطلقوا قذيفة هاون على أحد الارتكازات الأمنية في رفح إلا أنها سقطت على منزل بطريق الخطأ»، ما أسفر عن مقتل طفل وجرح 3 من أفراد أسرته بينهم والدته، ونقل الجرحى إلى مستشفى العريش العام.
(الحياة اللندنية)
الهيئة القبطية تنظم ندوة «نحو دور إسلامي مسيحي فاعل».. «غريغوريوس»: لا يجب أن نستجدي السلام من الخارج.. «الأزهري»: تجديد الخطاب الديني يحتاج إلى إجراءات فعلية.. وعلي جمعة: بناء الإنسان أساس أي حضارة
أعرب البطريرك غريغوريوس الثالث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والقدس للروم الكاثوليك عن سعادته للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الحالية إلى مصر مؤكدا أن مصر هي أكبر دولة عربية وإسلامية ومسيحية في العالم.
وأضاف البطريرك غريغوريوس ـخلال ندوة «السلام في المجتمع العربي نحو دور إسلامي مسيحي فاعل» التي نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية أمس الجمعة، أنه لا يجب أن تكون مصر بعيدة عن أي إنسان عربي أو أن يكون لها موقف سلبي من أي بلد عربي لأنها الشقيقة الكبرى لكل العرب. الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واعتبر أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو سبب كل المشاكل التي تعاني منها المنطقة العربية منذ عام ١٩٤٨، وعلى رأسها الطائفية والمذهبية.
وقال: «لا يجب أن نستجدي السلام من الخارج بل يجب أن نصنعه من الداخل العربي، ولا خوف على الإسلام من الانفتاح لأنه قوة للإسلام وأن التطرف في أي دين يضعفه، والمسلمون والمسيحيون سيظلون يدا واحدة إلى الأبد كما كانوا منذ قديم الأزل».
واقترح أن يعقد مؤتمر في مصر حول الرحمة في المسيحية والإسلام، ومعرض كبير لكافة الأعمال الخيرية الإسلامية المسيحية لتعكس صورة حقيقية للوحدة الوطنية.
غرس ثقافة السلام الاجتماعي
من جانبه قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس السيسي للشئون الدينية في كلمته بالندوة، إن السلام أمر تحض عليه كل الأديان وإن القرآن الكريم شرح لنا كيفية وطرق التعامل مع غير المسلمين من اليهود والمسيحيين بل الكفار أيضا وكلها طرق سلمية لا مجال فيها لعنف.
وأكد الأزهري ضرورة غرس ثقافة السلام الاجتماعي في الأطفال منذ المرحلة الابتدائية وتنميتها داخلهم لنجني ثمار ذلك في السنوات المقبلة، مؤكدًا أن تجديد الخطاب الديني يحتاج إلى إجراءات فعلية وقد بدأت بالفعل بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لذلك مؤخرا ونحتاج فقط تطوير مناهج التعليم وتقديم الفكر الإسلامي الوسطي وتجفيف منابع الإرهاب.
بناء الإنسان
ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن بناء الإنسان هو الأساس في بناء أي حضارة في كل المجالات واعتبر أن مثل هذه الندوات هي أبلغ رد على ما يحدث من إرهاب وأصحاب الخيالات المريضة لدى أناس يكرهون الحياة.
التعددية الدينية
وأكد الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن السلام هو رسالة الله لكل البشر منذ خلق آدم وحواء إلى أن تقوم الساعة، مؤكدا أن المشكلة في غياب السلام في الوطن العربي سببها الخطاب الديني الذي يحتاج إلى تجديد.
وأضاف أن جميع الديانات السماوية كلها تدعو إلى السلام، وعندما ينتشر الإرهاب بهذا الشكل يعكس الخطأ في التطبيق وهو الأمر الذي يحتاج إلى معالجة فورية، مؤكدًا أن كل الأديان تعظم حرمة دماء الإنسان وتحترم العقل الإنساني وتأمر بإعمار الأرض، وأن الاختلاف الوحيد بين الأديان هو الاختلاف في العبادات، وأن التعددية الدينية هي مراد الله، وإلا كان الله خلق الناس أمة واحدة ودين واحد ولغة واحدة.
(فيتو)
اتهامات إخوانية لقيادات "محمود عزت" بإفشال مساعى القرضاوى لإنهاء الخلافات.. قيادى:اللجنة تضمنت رئيس "علماء المسلمين" وخالد مشعل" ومخترقو الجماعة أفشلوها.. وخبير: الملاسنات المتبادلة أفشلت "جهودها"
كشف عدد من قيادات الإخوان، أن إدارة محمود عزت، القائم بأعمال التنظيم، رفضت المقترحات التى انتهت إليها لجنة التحقيق الداخلية لإنهاء الخلاف داخل الإخوان، التى ترأسها يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وبدأ بعضهم فى طرح تساؤلات حول التصرف الذى ينبغى على القاعدة اتخاذه ضد القيادات بالتنظيم.
فى البداية قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك" :"رأيك مهم، لو لجنة قامت بالسعى لإنهاء الخلاف داخل الإخوان، يرأسها الشيخ القرضاوى، كلها شخصيات لها تاريخها ومصداقيتها لدى الجميع، ما مدى ثقتك فى نتائجها؟ وهل تقبل بها أم لا؟"
فى الوقت الذى رد عليه عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية قائلا :"إيه رأيكم يا شباب لما لجنة برئاسة الشيخ القرضاوى وشخصيات بوزن خالد مشعل و غيرهم تتدخل لحل خلاف ما و فى الآخر ييجى طرف تم اختراقه ويرفض حكم هذه اللجنة بعد موافقته على تدخلها من البداية يبقى الطرف ده رجالته يتقال عليهم إيه".
فيما علق أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، على سكوت قواعد الإخوان على قرارات محمود عزت قائلا :"لا يعنى السكوت الرضا دائما كما يقول المثل المصرى فهناك ما يسمى الرأى العام المضمر و هو رأى غالبية الشعب أو الجماهير الغير معلن ".
وأضاف المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل :"تأتى أهمية كسر جدار الخوف والصمت من أن الدراسات أثبتت أن 35% تقريبا من البشر لا يستطيعون الإفصاح عن آراء تخالف الجماعة التى ينتمون بها حتى لو كانوا يعتقدون فى صواب آرائهم و خطأ رأى المجموع، و حينما يرى الإنسان مساندة عبر آخرين يجهرون بذات رأيه يتدنى معدل موافقة رأى المجموع إلى ما يقترب من الـ 5%".
من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن اللجنة التى شكلتها جماعة الإخوان برئاسة القرضاوى، لحل الأزمة الداخلية واستمر علمها لمدة تزيد عن الشهر ونصف ، فشلت فى السيطرة على الملاسنات والاتهامات المتبادلة بين قيادات الإخوان المتصارعة وهو ما جعل المجموعة المحسوبة على القيادات الجديدة تتهم مجموعة محمود عزت بإفشال مصالح إنهاء الخلاف.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لم يعد لديها قدرة على إنهاء خلافاتها، وما زال كلا الطرفين يصدران بيانات متناقضة فى محاولة لكل منهم للحصول على الزعامة داخل الجماعة، وهو ما يؤكد أن القرضاوى لم يعد له تأثير على قيادات التنظيم.
(اليوم السابع)
السعودية تضع مصر وتركيا أمام امتحان التقارب
حضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي القمة الإسلامية في إسطنبول مؤشر نجاح.
تضع السعودية مصر وتركيا أمام اختبار صعب للإيفاء بالتزاماتهما في تحالف إسلامي موسع لمواجهة تمدد نفوذ إيران في المنطقة بعد رفع العقوبات الغربية عنها، عبر تبني التقارب بين الجانبين.
ولا يبدو أن البلدين مستعدان لتخطي تناقضات تحكمت على مدار العامين الماضيين في سياساتهما الإقليمية.
وقطعت الرياض شوطا كبيرا في التأثير على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أجل القبول بتحالف سني تكون مصر أحد أطرافه، مقابل تقديم السعودية دعما اقتصاديا لبلاده في مواجهة العقوبات الروسية التي تلت إسقاط أنقرة طائرة عسكرية روسية على حدودها مع سوريا في 24 نوفمبر الماضي.
وأكدت أن السعودية ناقشت مسألة التحالف الثلاثي مع الرئيس التركي خلال زيارته الأخيرة في 29 ديسمبر الماضي إلى الرياض، التي حاول فيها أردوغان أن يسوق نفسه حليفا للمملكة في مواجهة إيران.
لكن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد لأردوغان أن التحالف ضد طهران لا يمكن أن يكتمل دون تنسيق ثلاثي بين الرياض القاهرة وأنقرة.
وطلبت الرياض من أردوغان التخلي عن خطابه المعادي لمصر، والرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أن تعقد منظمة التعاون الإسلامي مؤتمرها في شهر أبريل المقبل في مدينة إسطنبول، ويتوقع أن يحضره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول مصري رفيع المستوى تركيا منذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي الذي حظي بدعم تركي في يوليو 2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
وقالت مصادر دبلوماسية من مركز ستراتفور الأميركي للدراسات وأبحاث الاستخبارات، إن المفاوضات بين القاهرة وأنقرة أثمرت التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بأن تسقط مصر أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات في جماعة الإخوان المسلمين مقابل اعتراف تركي رسمي بحكومتها.
وستكون القمة مؤشرا جيدا على مدى استعداد البلدين للوفاء بالتزاماتهما.
وتجد السعودية نفسها تتعامل مع طرفين لا يبدوان جاهزين للتقارب، كما لا ترى أنقرة أو القاهرة نفسها خصما معاديا لطهران.
وباتت الدولتان، اللتان تملكان قوتين عسكريتين كبيرتين، أمام اختبار التخلص من تناقضاتهما.
ولا تبدو مصر مستعدة للعب دور إقليمي مؤثر في التنافس المحتدم بين دول خليجية على رأسها السعودية وإيران، في وقت حظيت فيه القاهرة بتحالف استراتيجي مع هذه الدول شمل تعاونا اقتصاديا وأمنيا ودبلوماسيا واسعا.
كما تصنف السلطات المصرية تنظيمات إسلامية متشددة على رأسها التهديدات التي تواجهها، بينما لا تشكل إيران في عقيدة النظام المصري الحالي خطرا مباشرا على مصر.
ويخشى مراقبون من أن تكرر تركيا إخفاقاتها في تحقيق التزاماتها المرتبطة بانضمامها إلى تحالف إسلامي موسـع دعت إلى تشكيله الريـــاض منتصف الشهر الماضي.
وحاولت أنقرة جاهدة لأكثر من عقد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها سعت في الوقت نفسه إلى بناء علاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع إيران.
وكانت تركيا تهدف إلى تأكيد طبيعتها الأوروبية، في الوقت نفسه الذي تروج فيه لزعامة إقليمية وأدى ذلك في النهاية إلى فشلها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
(العرب اللندنية)
أحزاب تدين تفجير شقة الهرم و«داعش» يعلن مسؤوليته عن الاعتداء
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، وذراعه المعروف إعلامياً باسم «ولاية سيناء»، مسؤوليته عن حادث التفجير الذي جرى في ضاحية الهرم مساء أول أمس الخميس، وأسفر عن استشهاد سبعة من قوات الأمن وإصابة عشرة آخرين، في وقت دانت فيه أحزاب وقوى سياسية الحادث الإجرامي، مؤكدين على وحدة واصطفاف الشعب المصري في مواجهة قوى الإرهاب والعنف، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب إلا إصراراً وتماسكاً على اجتثاث الإرهاب.
ودان حزب «الوفد» العمليات الإجرامية التي نفذتها جماعات العنف والإرهاب، ضد المدنيين ورجال الشرطة، مؤكداً في بيان، أمس أن هذا الإجرام لن يزيد المصريين إلا عزماً وتماسكاً وقوة، وإصراراً على اجتثاث هذا الإرهاب من جذوره، وشدد «الوفد»، في بيانه: إن كل ما يروج له هؤلاء من تحريض وفتن عبر صفحاتهم ومواقعهم، ما هو إلا زيف لا يعيره المصريون أي التفات، فقد اجتمعت إرادة شعب مصر على بناء دولتهم الحديثة والعادلة، ويتفرغون للعمل والبناء وإقامة مصر الكبرى التي يستحقها شعب مصر.
واستنكر حزب «حماة الوطن»، الحادث الإرهابي بشارع الهرم، وقال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس الحزب وأمين الإعلام، إن الحادث الذي وقع بعد 24 ساعة من حادث استهداف كمين أمني بميدان العتلاوي في حي الفواخرية وسط العريش، الذي أسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة بينهم 3 ضباط فضلاً عن إصابة 10 من الجنود و2 من المدنيين، يستهدف اللعب على نغمة عدم الاستقرار الأمني في مصر، مشدداً على دعم حزبه لكل الجهود الأمنية الرامية للقضاء على تلك الجماعات والبؤر الإجرامية والإرهابية، التي تحاول نشر الإرهاب والتطرف وترويع المصريين.
وقال أحمد حسني، المتحدث الرسمي لحزب «المستقبل»، إن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تغير من السير نحو التنمية، ولن تنال من عزيمة المصريين، مؤكداً أن ما حدث هدفه إرباك الوضع في ظل زيارة الرئيس الصيني وإشعار العالم بأن مصر تعاني من عدم الاستقرار.
وكان تنظيم ما يسمى ب«ولاية سيناء» التابع لتنظيم «داعش» الإرهابي، قد أعلن في بيان رسمي مسؤوليته عن حادث الهرم الإرهابي، وقال التنظيم إن الواقعة تمت بعد قيام عدد من عناصره في منطقة «اللبيني» ب«استدراج» قوات الأمن إلى داخل المنزل المفخخ، وفور دخولهم قاموا بتفجيره عن بعد، في الوقت الذي قالت فيه حركة «العقاب الثوري» الموالية ل «الإخوان»، إنها نفذت العملية متوعدة بمزيد من العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن.
ورجحت وزارة الداخلية أن يكون المتورطون في الحادث ينتمون لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي في سيناء، وقالت إنها عثرت في مكان الحادث على «حزام ناسف وبعض الأدوات المستخدمة في تصنيع المتفجرات وهواتف محمولة وبنادق آلية و2 فرد خرطوش وخريطة تحتوي على بعض المناطق الشرطية والسجون المركزية».
(الخليج الإماراتية)
مفتي مصر لكيري: مسلمو أميركا يصنعون مستقبلها
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، أن الوجود المسلم في أميركا حيوي وإيجابي لكافة الأطراف، وله دوره في صناعة مستقبل مجتمعهم هناك.
وقال خلال جلسة مباحثات عقدها مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الجمعة، على هامش مشاركته في منتدى دافوس الذي يعقد في شرق سويسرا، إن الوجود المسلم في أميركا مهم، لاسيما في هذه الأوقات، وينبغي تعظيم الاستفادة منه، حيث يقوم بدور السفير والممثل للحضارة الإسلامية في الولايات المتحدة في الميادين السياسية والاقتصادية والفكرية وغيرها.
وأكد مفتي مصر أن العالم كله ليس بمنأى عن خطر التطرف والإرهاب، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود للقضاء على سرطان الإرهاب.
وقال إن دار الإفتاء المصرية تعتبر شريكاً فاعلاً في كل الأحداث العالمية، ويتمثل دورها في نشر التوعية من خلال المحاضرات والإصدارات، وإيفاد علمائها في بقاع الأرض لبيان صحيح الإسلام، وقادت خلال الفترة الماضية حملات عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين، ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام وتعاليمه السمحة.
(العربية نت)
"البوابة" تكشف.. كيف خططّت جماعة الإخوان لتفجيرات الهرم
أكد مصدر أمني، أن عنصريين من اللذين كانا موجودين في مخزن متفجرات «اللبيني»، بالهرم في الجيزة، هما تكفيريين شديدي الخطورة، وشاركا في العديد من العمليات الإرهابية في شمال سيناء، ومطلوبان أمنيًّا.
وكشف المصدر لـ«البوابة نيوز»، أن الأجهزة الأمنية قامت بتحليل «دي أن إيه»، لاثنين من الجثث لمعرفة هويتهما.
وأضاف المصدر، أن إرهابيي الهرم جلبا مواد متفجرة من شمال سيناء، وتدعمهم عناصر الإخوان في الشرقية والبحيرة، مشيرًا إلى أن إخوان الشرقية والبحيرة لها مخازن للأسلحة والمتفجرات وتنقلها إلى مخازن بالهرم والخانكة والبدرشين، مشيرًا إلى أن تتبع عناصر الإخوان في البدرشين قاد الأمن لطريق خلية الهرم.
وأكد المصدر أنها المرة الأولى التي تدعم فيها قيادات إخوانية بينهم موجودين في السجون بأموال لتأجير مخازن للأسلحة والمتفجرات، مؤكدًا أن من قام بتخزين متفجرات الهرم 6 وليس 3 فقط، وأجروا مخزن وشقة، واختفي 3 منهم قبل الانفجار بساعات، وكانوا يخططون لاستهداف منشأة أمنية كبري.
(البوابة)
«الجهاديون المنشقون» يكشفون مؤامرة الإخوان على مصر في 25 يناير.. تسلل عناصر «الإرهابية» عبر حدود ليبيا والسودان.. الدخول إلى البلاد بتأشيرات سياحية مزورة.. والخلايا النائمة تواصل الحشد
تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية لذكرى 25 يناير كثيرة، ولكنها تكشف عن وجود مخططات قادمة في الطريق خاصة بعد كشف العديد من قيادات جماعة الجهاد السابقين عن نجاح الجماعة في إدخال عناصر تابعة لها بجوازات سفر مزورة بدعوى السياحة لتنفيذ أعمال إرهابية، والبعض الآخر كشف عن صدور تعليمات لعناصر تابعة للجماعة بالتوجه إلى مصر عن طريق الصحراء من السودان وليبيا.
الخلايا النائمة
قال الدكتور كريم عمارة، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد: «انتبهوا الخطر قادم من قبل الإخوان الدواعش لأن هناك أفراد الجماعة المدربين من قبل الدواعش الإخوان يدخلون إلى مصر عن طريق التأشيرات السياحية في إطار مخطط 25 يناير، للتواصل مع أفراد الخلايا النائمة وقد يسهل التواصل لهم عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي ويتم بعد ذلك المقابلة والتحدث المباشر وتسليم الأموال بالمباشرة».
وأضاف: «الدليل على ذلك ثراء أفراد ثراء مفاجئا ويتم بعد ذلك الاتفاق على أساليب الدعم والتنفيذ وطريقة التواصل فيما بينهما ولكن ليس عن طريق الهاتف ولا الإنترنت بل عن طريق المشافهة، والفترة القادمة يحاولون إدخال فكر الدواعش التكفيريين إلى عقول أبنائنا عن طريق معلومات غير مباشرة من خلال فيس بوك وهذا نظرا لتضييق الخناق من قبل رجال الأمن».
التخريب الممنهج
ووصف عمارة دعوة جماعة الإخوان للتظاهر في ٢٥ يناير، بأنها دعوة للتخريب الممنهج من قبل أفراد في الداخل والخارج، فالإخوان يستخدمون الفتيات كثيرا في التواصل مع باقي أفراد الجماعة وغيرها من الشباب غير المعلومين لأجهزة الأمن، بنظام متبع ومعلوم لجميع أفراد الجماعة الإرهابية فمثلا يضربون تارة على وتر الدين، وتارة يقولون إن عام ٢٠١٦ يشهد جفاف نهر النيل، وتارة يقولون إن الاقتصاد يتدهور يوما بعد يوم وتارة ينشرون صور النساء الإرهابيات على أنهن حرائر حتى يستعطفون قلوب الناس عن طريق التواصل.
الحشد المزعوم
ويرى الدكتور كريم عمارة، أن تحركات الإرهابية في 25 يناير ستكون ضعيفة وغير مؤثرة لأن عادة هذه الجماعة هو الجبن وليس المواجهة الشريفة للدفاع عن الحق، والحشد المزعوم ماهو إلا سراب وليس له تأثير حقيقي، وفزاعة التخريب والثورة القادمة ليست حقيقية بالمرة لأن الشعب يشعر بالأمان في كل مكان، مؤكدا أن الشعب أردك خديعة ومكر وخيانة الجماعة الإرهابية.
الدخول عبر الصحراء
وأكد الشيخ صبرة القاسمى، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد، أن محاولات الجماعة الإرهابية لإدخال عناصر أجنبية قبل حلول ذكرى ثورة يناير أمر مؤكد من خلال صدور توجيهات من جانب التنظيم الدولى للعناصر الهاربة بالسودان وليبيا بالتوجه إلى مصر عن طريق الصحراء إلى منطقة سيناء وإلى داخل البلاد لتنفيذ عمليات إرهابية.
وأضاف القاسمى أنه من المتوقع أن تحاول العناصر الإرهابية المنبثقة من العقيدة التكفيرية الجهادية والتي تأثرت بأفكار داعش أن تطلب النجدة من مقاتلين غير مصريين نظرا لنجاح قوات الأمن المصرية في القضاء على عدد كبير من الخلايا الإرهابية في الفترة الأخيرة.
وحذر القاسمى من محاولات إدخال عناصر أجنبية من خلال المنافذ الشرعية للبلاد أو من خلال الطرق غير الشرعية من الصحراء الغربية مع ليبيا أو من خلال الحدود الجنوبية مع السودان من خلال الطرق التي يستخدمها المهربون.
شفرات سرية
وقال الشيخ أمل عبد الوهاب، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد، إن هناك مخططًا إخوانيًا يسعون لتنفيذه في ذكرى 25 يناير يعتمد على التعليمات التي صدرت من قيادات التنظيم الدولى عن طريق شفرات سرية خاصة بالقيادات، وهناك تمويل في الطريق إليهم مع بعض العناصر التي ستصل مصر بحيث تقوم هذه المجموعات في الداخل بالحشد للتظاهر في 25 يناير ومحاولة الوقيعة بين الأمن وبعض الحركات الثورية لإشعال الفتنة وفى نفس الوقت تنفذ مجموعات أخرى أعمالا تفجيرية لبعض المناطق الحيوية ومهاجمة بعض الأكمنة.
(فيتو)
قيادى إخوانى يكشف عن عقد لقاءات مع نواب الكونجرس خلال ذكرى 25 يناير
كشف جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، عن عقد قيادات الجماعة لقاءات مع نواب الكونجرس الأمريكى قبل ذكرى 25 يناير، موضحاً أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة فى الفعاليات التى ستنظمها الجماعة فى أمريكا قبل ذكرى ثورة 25 يناير 2016. وأضاف عضو مجلس شورى جماعة الإخوان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "أتوجه إلى أمريكا بدعوة من الجمعية المصرية الأمريكية للمشاركة فى فعاليات 25 يناير مع قيادات أخرى فى أكثر من ولاية أمريكية". وشن "حشمت" هجومًا على الإدارة الأمريكية، زاعمًا أنها لم تعد تنحاز للجماعة، مضيفًا أن أهداف الزيارة التواصل مع المصريين فى الخارج، والتواصل مع بعض نواب الكونجرس، ومؤسسات المجتمع الأهلى والجامعات، ولن نسعى أو نطلب أى لقاءات مع الإدارة الأمريكية.
(اليوم السابع)
تواتر العمليات الإرهابية يلقي بظلاله على الوضع الأمني بمصر
لا يكاد يمر يوم في مصر دون أن يتناهى إلى المسامع خبر عملية تفجيرية أو قنص يستهدفان قوات الجيش والأمن، وتعكس هذه العمليات المتواترة الوضع الأمني الصعب، ويربط البعض هذه التطورات باقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.
يشي تواتر العمليات الإرهابية في مصر بأن الجماعات المتشددة التي تقف خلفها أصبحت عصية على البتر، رغم الضربات المتوالية التي وجهتها أجهزة الأمن المصرية طوال الأشهر الماضية.
وتبنت ولاية سيناء، فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر، أمس الجمعة، العملية الإرهابية التي وقعت، في منطقة الهرم غرب القاهرة وأدت إلى سقوط تسعة قتلى من بينهم ستة من عناصر الأمن، فضلا عن عدد من الجرحى.
وانفجرت قنبلة مساء الخميس أثناء قيام خبراء متفجرات بتفكيكها خلال مداهمة الشقة التي كان يشتبه بوجود مسلحين فيها في منطقة الهرم بالجيزة.
وقالت ولاية سيناء في بيان لها “تمكنت مفرزة أمنية من جنود الخلافة باستدراج مجموعة من شرطة الردة المصرية إلى منزل مفخخ بمنطقة الهرم، وحين وصل المرتدون إلى المنزل ودخلوه تم تفجيره عليهم”.
وكانت مدينة العريش شمال شرق سيناء قد شهدت قبيل ساعات على هذه العملية هجوما تبناه أيضا فرع تنظيم داعش في مصر استهدف حاجزا أمنيا، وأدى إلى مقتل ثلاثة ضباط شرطة وجنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
وألقت هذه العمليات بظلال من الشك حول جدوى العمليات الواسعة التي تقوم بها قوات من الجيش والشرطة في سيناء، وغيرها من المناطق.
ورجح خبراء أمنيون أن العمليتين اللتين وقعتا أمس في منطقة الهرم وميدان التلاوي بالعريش، هدفتا إلى إحراج الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمام ضيفه الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي أجرى مباحثات مهمة ووقع في القاهرة حزمة من الاتفاقيات في مجالات مختلفة.
فقد جاءت العمليتان في سياق معاكس للرسائل التي يحرص الرئيس المصري على توصيلها لضيوفه، بخصوص نجاح قوات الأمن في تنظيف البلاد من الإرهابيين.
وكانت مناطق مصرية عدة شهدت خلال الأسابيع الماضية حوادث إرهابية عدة، قيل إنها ترمي إلى إرباك جهاز الشرطة المصري، الذي دخل مرحلة متقدمة من الاستنفار، استعدادا للتعامل مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التي تستعد لها بعض القوى المعارضة، وجماعة الإخوان (المصنفة إرهابية) للتظاهر ضد النظام المصري.
وقال مراقبون إن الحوادث مقدمة أو تسخين متوقع لما يمكن أن يحدث في هذه الذكرى، وأن العنف والإرهاب وتنظيم داعش لن ينتهي تماما في وقت قريب.
اللواء محمد عبدالمنعم طلبة الخبير الاستراتيجي، أكد أن الوضع تطور بشكل إيجابي، عكس الأيام الأولى لثورة 30 يونيو 2013، وبدايات حكم عبدالفتاح السيسي في يوليو 2014، حيث كانت الخسائر تقدر بالعشرات في صفوف الجيش والشرطة.
وأوضح في تصريحات لـ”العرب” أنه بالرغم من نجاح القوات المسلحة في تطهير غالبية سيناء من الخلايا الإرهابية، إلا أنه من الصعب تحديد جدول زمني للقضاء على الإرهاب بشكل كامل، لأن وجوده يرتبط بشكل وثيق بالتطورات الراهنة في المنطقة (العراق وسوريا واليمن وليبيا) ولن ينتهي في مصر قبل هدوء الأوضاع الإقليمية.
وتوجد في مصر العديد من المجموعات الإرهابية إلا أن ولاية سيناء فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر والتي كانت تحمل سابقا اسم أنصار بيت المقدس، تعتبر أبرزها. وتتمركز هذه الجماعة أساسا في شبه جزيرة سيناء، وقد شهدت عملياتها منذ أكثر من عام تقريبا نقلة نوعية من خلال توسيع رقعة نشاطها لتستهدف مناطق أخرى من البلاد، رغم العملية العسكرية التي تخوضها قوات الجيش والأمن في شبه الجزيرة.
تفاصيل وحقيقة ما يجري في سيناء أصبح من الصعوبة الإلمام بهما بدقة، منذ الحظر الإعلامي المفروض على متابعة المعارك التي يخوضها الجيش المصري ضد عناصر داعش هناك، حيث لا توجد وسيلة ناجعة لمتابعة ما يحدث سوى من خلال البيانات شبه اليومية التي يصدرها المتحدث العسكري.
وأكد خالد مطاوع الخبير في شؤون الأمن القومي لـ“العرب” أن الوضع في سيناء يرتبط ارتباطا وثيقا بالأوضاع في غزة التي ستظل عنصرا فاعلا في دعم الإرهاب في سيناء بكافة أشكال الدعم.
وهذا يفسر (في نظره) التأثير الوقتي لعمليات الجيش المصري على الإرهاب، ونجاح داعش في الاحتفاظ بإمكانيات وقدرات، على الرغم من كل الإجراءات التي تنفذها القوات المسلحة المصرية، والنجاحات التي حققتها.
فالرغبة الملحة من حماس ومن ورائها جماعة الإخوان، ساهمت في إطالة أمد المواجهة في سيناء ولو بعمليات رمزية من أجل إبقاء النظام المصري في حالة استنفار أمني، واستمرار حالة عدم الاستقرار التي يروج لها الإخوان.
لكن السؤال يتجدد حول المدى الذي يمكن أن تصل إليه العمليات زمنيا ومكانيا، والنتائج التي بلوغها؟
عمرو عبدالمنعم الباحث في شؤون الحركات المتطرفة قال في تصريحات لـ”العرب”: إن الوضع الأمني في سيناء خاصة ليس جيدا، فهناك إخفاقات كثيرة، مشددا على ضرورة اعتماد إستراتيجية سريعة شاملة للتصدي لظاهرة التطرف والعنف، بمشاركة الوزارات المعنية بالتنمية الاجتماعية والإنسانية بجانب الوزارات السيادية مثل الدفاع والداخلية.
(العرب اللندنية)
مصادر أمنية: الإخوان استعانوا بعناصر إرهابية من سيناء لتنفيذ عمليات إجرامية بالقاهرة
كشف مصدر أمنى مطلع لـ"البوابة نيوز"، أن الإخوان استعانوا بعناصر إرهابية شديدة الخطورة من سيناء والعريش للقيام بعمليات إرهابية معهم مقابل مبالغ مالية كبيرة ودعم عناصر الإرهابية في العريش، مضيفًا أن المعلومات التي وصلت للأجهزة الأمنية أن الإخوان تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف دوريات تابعة لوزارة الداخلية ونقاط الشرطة، إضافة إلى أنهم استغلوا عدد الزوايا التي يتم الصلاة فيها لتخزين السلاح.
وأكد المصدر، أن الأجهزة الأمنية بدأت العمل على الوصول إلى معلومات تكشف أن الإخوان تستغل منازل عناصرها في الهرم والمطرية لتخزين السلاح والمتفجرات، مشيرًا أن الأجهزة الأمنية قامت بدعم كل الميادين الرئيسية بكاميرات لكشف أي نوع من هذه العمليات والقبض عليهم فورًا.
وأشار إلى أن هناك خطة أمنية لتأمين المنشآت الأمنية والشرطية من خلال خطة وضعتها الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية لتأمين الوزارات وأقسام الشرطة والسجون والوزارات المهمة، موضحًا أن المعلومات الأولية تشير إلى تخطيط الإخوان لعمليات إرهابية في البلاد في محاولة لإرباك المشهد السياسي داخل الدولة والتأثير على الاقتصاد.
وأوضح أن "الإخوان" تحاول إلهاء الأجهزة الأمنية لتنفيذ عمليات في أماكن أخرى، وأن الأجهزة لديها معلومات عن سفر شباب الإخوان لسيناء للانضمام لجماعة أنصار بيت المقدس، غير الدعم المالى من الإخوان الذي يصل لهم بشكل شهرى، كل ذلك تعلمه الأجهزة الأمنية وقبضت على الكثير من عناصر تمويلية لـ"بيت المقدس"، إضافة إلى أنها استطاعت القبض على عناصر إرهابية لها تعاملات مع الإخوان وكشفت الترابط بين الجماعات الإرهابية والإخوان.
(البوابة)
عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي يكشف علاقة «السي آي إيه» مع الإخوان وتنظيم القاعدة.. المخابرات الأمريكية استخدمت يوسف ندا لتمويل الجهاد في أفغانستان.. مصرف التقوى طريقة التعاون والأوفشور كلمة السر
الجرائم لا يمكن نفيها بمجرد تصريحات هنا وهناك، خاصة لو كانت موثقة، قاعدة لا يعيرها جماعة الإخوان أي قيمة معتمدين على أن آفة هذا الشعب النسيان.
هل لجماعة الإخوان أي علاقة بتنظيم القاعدة، وما هي حقيقة تعاملهم مع المخابرات المركزية الأمريكية، تهم دأب قادة الجماعة على نفيها طوال السنوات الخمس الماضية، إلا أن ما ذكره «جون بريكنز» عالم الاقتصاد الشهير وصاحب كتاب «اعترافات قاتل اقتصادي» الذي تمت ترجمته إلى 30 لغة أجنبية يؤكد غير ذلك، الأمر نفسه أكده «سيفن هيات» صاحب كتاب «لعبة قديمة بعمر الإمبراطورية».
كيف بدأت القصة
تعود البداية إلى عام 1981 حين كان «نورمان بايلي» عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي يراقب الإرهاب العالمي عن طريق تتبع حركة الأموال الأمريكية ليري في نفس العام إشارات مرجعية لبنك Bcci وبدأت يلتقط إشارات علاقة هذا البنك المتعدد الأفرع بنشاط الإرهابيين في نقل الأموال لهم وتمويلهم، بجانب تزويد الإرهابيين العالميين بوثائق رسمية عن بعض الأماكن وكان ذلك في الفترة التي اخذت الولايات المتحدة على عاتقها تمويل الجماعات الإرهابية في افغانستان وعلى رأسهم أسامة بن لادن وجماعته.
الحقائق بدأت تتكشف عند بايلي الذي عرف أن هذا البنك Bcci له علاقات مع وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA وأصبح مصرفًا سريًا لتلك الأموال ومن خلاله يتم تصريف كل شئونها، ووفقًا ليبرنكنز فإن هذا البنك أحد أكبر البنك في العالم التي عملت بنظام «الأوفشور».
الأوفشور
والمقصود بمصارف الأوفشور هي المصارف التي تقع خارج بلد إقامة المودعين ويكون غالبًا في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية، وتكون قبلة السياسيين خاصة إنها تحمي أي مودع من عدم الاستقرار السياسي في بلده، واتخذت سمعة سيئة بسبب أن الكثير من المودعين هم من تورطوا في قضايا فساد في بلادهم وبعد تفجيرات سبتمبر 2001 اكتشف أن الكثير من تلك المصارف مولت الجماعات الجهادية ويرجع الكثير الفضل إلى أمريكا التي علمت أسامة بن لادن هذا النظام مما دفعه إلى استخدامه ضدهم بعد ذلك في تفجيرات سبتمبر وذلك من خلال تمويل جماعته من خلال مصارف الأوفشور.
ويعود جون بيركينز ليكشف كيف استخدمت المخابرات الأمريكية جماعة الإخوان فيقول أن ويليام كايسي مدير الوكالة الأمريكية للاستخبارات في ذلك الوقت التقى مغ آغا حسن عبادي الخبير الباكستاني الاقتصادي أكثر من مرة وتم اكتشاف أن السي آي إيه مررت نحو 2 بليون دولار إلى مقاتلي أسامة بن لادن في مواجهتهم للاتحاد السوفييتى من خلال بنك الBcci.
ويتابع أن الأموال كانت تمر من الولايات المتحدة الأمريكية إلى «مصرف التقوى»في مدينة «ناسو» ومنه إلى بربادوس وإلى كراتشي وأخيرًا إلى فرع الBcci في إسلام آباد لتكون تحت تصرف بن لادن.
مصرف التقوى كان رئيسه يوسف مصطفى ندا الذي كان عضوا في جماعة الإخوان هكذا يكشف بيريكنز خيوط التعاون بين الثلاث القاعدة والسي آي إيه والإخوان.
ويوسف ندا هو رجل أعمال محكوم عليه بعشر سنوات سجن غيابيًا منذ عام 2008 وهو المفوض السابق العام للعلاقات الدولية بجماعة الإخوان ويقيم في كامبيونا الإيطالية الواقعة في سويسرا وقد انتمى للإخوان في 1947.
.
ويستطرد جون بيريكنز أن مصرف التقوى كان عبارة عن هيكل فقط ولم يكن له أي نشاط سوى تمويل الجهاد ضد السوفييت، وقد تعرض يوسف ندا بعد تفجيرات سبتمبر إلى استجواب من الشرطة السويسيرية، وحين التقى جون بيريكنز بيوسف ندا لم ينكر أي شيء وكان رده إنها قصة قديمة تعرفها المخابرات المركزية منذ عام 1996
(فيتو)
مؤسس "رصد" يكشف استعانة الإخوان بخالد مشعل لإنهاء الأزمة الداخلية بالجماعة
كشف عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، أن جماعة الإخوان استعانت بخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، للمشاركة فى لجنة إنهاء الخلافات الداخلية بالجماعة، وهى اللجنة التى يترأسها يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين. وأضاف "فراج" فى بيان له عبر صفحته على الفيس بوك، أن ما أسماهم "القيادات الإخوانية المخترقة"، رفضت مساعى لجنة إنهاء الخلاف فى تقديم كل أطراف النزاع داخل الإخوان تنازلات لإنهاء الأزمة الداخلية.
(اليوم السابع)
«الإخوان» تدخل مرحلة «العمليات الانتحارية»
بدأت جماعة الإخوان مرحلة العمليات الانتحارية، حيث تبنت حركة العقاب الثورى، المنتمية للإخوان، فى بيان، أمس، حادث انفجار العبوات الناسفة داخل عقار بالهرم، وتوعدت بـ«مزيد من العمليات الإرهابية والدماء»، وقالت إنها بدأت بتشكيل ما سمته عملية «فدائيون قادمون»، لاستهداف عناصر الجيش والشرطة.
فى السياق نفسه، تبنى بيان منسوب لتنظيم «داعش»، على مواقع التواصل الاجتماعى، التفجير الذى أسفر عن مقتل ١٠، بينهم ٧ شرطيين، وإصابة ٢٠ آخرين.
وتمكنت أجهزة الأمن الوطنى بالتعاون مع ضباط مباحث الجيزة من القبض على اثنين من المتهمين فى تنفيذ الانفجار، وجارٍ حاليا البحث عن اثنين آخرين أكدت التحريات تورطهما فى الحادث.
يأتى ذلك فى الوقت الذى استكملت فيه نيابة أمن الدولة العليا، أمس، تحقيقاتها فى الحادث، حيث كشفت التحقيقات، أن ١٢ قنبلة كانت مجهزة انفجرت فى وقت واحد، وأطاحت الموجة الانفجارية بالقوة الأمنية و ٣ قتلى من المدنيين، يُشتبه فى كون أحدهم من العناصر الإرهابية، وانهار حائط على مجند، ما أسفر عن تهشّم رأسه بالكامل، وتفحمت جثة مجند آخر.
وعثرت المعاينة على جهاز «لاب توب» داخل الشقة، يحوى معلومات وبيانات وخرائط لأماكن شرطية ومنشآت عامة، كان يخطط لاستهدافها، وتم العثور على جوازات سفر وصور ومواد لتصنيع المتفجرات.
وذكر تقرير خبراء المفرقعات أن العبوات كانت موصلة على جهاز لاسلكى، وتم تفجيرها فى توقيت واحد بمجرد اقتحام الشرطة للشقة.
ونظمت وزارة الداخلية جنازة عسكرية للنقيب عمرو عبدالخالق، وأمين الشرطة شعبان ربيع، داخل مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، وتقدّم الجنازة الوزير اللواء مجدى عبدالغفار، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعدد من قيادات وضباط القوات المسلحة والشرطة.
(المصري اليوم)