مقتل 90 من داعش في عملية "مخالب الأسد" بالعراق / الجبير: الرياض مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى سوريا / تدمير مستودع لأسلحة الحوثيين في صنعاء

السبت 23/يناير/2016 - 11:05 ص
طباعة مقتل 90 من داعش في
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 23/ 1/ 2016

تدمير مستودع لأسلحة الحوثيين في صنعاء

تدمير مستودع لأسلحة
نجح طيران التحالف العربي في توجيه ضربة موجعة لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي صالح في صنعاء بعد أن تمكن ليل الخميس- الجمعة من تدمير واحد من أكبر مستودعاتهم للأسلحة والذخيرة ويقع في معسكر جبل النهدين المطل على القصر الرئاسي جنوب العاصمة إثر سلسلة من الغارات المتعاقبة.
وسمع دوي الانفجارات التي هزت المنازل في معظم أحياء العاصمة في حين شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المكان مع تطاير شظايا الصواريخ والذخيرة المختلفة التي استمرت في الاحتراق ساعات عدة، في وقت طاولت غارات أخرى متزامنة مواقع للجماعة قرب مطار صنعاء وفي معسكر الاستقبال في منطقة ضلاع همدان في غربها ويرجح أنها استهدفت منصات إطلاق صواريخ.
إلى ذلك امتدت الغارات إلى مركز محافظة صنعاء (ريف صنعاء) في شارع الثلاثين جنوب العاصمة، وإلى محافظات صعدة وحجة وتعز ومأرب على وقع المعارك المتواصلة بين مسلحي الجماعة وقوات صالح من جهة والقوات المشتركة لـ»المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة الشرعية في جبهات تعز وغرب مأرب وعلى أطراف صنعاء الشمالية الشرقية في مديرية نهم.
وأفادت مصادر المقاومة بأنها حققت تقدماً جديداً في جبهة نهم بعد معارك عنيفة سقط خلالها قتلى وجرحى من الحوثيين، وأكدت أنها سيطرت على عدد من التلال بين قريتي آل عامر ونملة غرب جبل وتران، بالإضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى.
من جهة أخرى تواصلت أمس الاشتباكات بين المقاومة والجيش الوطني من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى في أنحاء متفرقة من محافظة تعز، فيما شهدت المحافظات الواقعة على الحدود السعودية هدوءاً نسبياً.
وقصفت طائرات التحالف مواقع متفرقة في حجة وصعدة، استهدفت اجتماعات حوثية، وتجمعات مسلحة بالقرب من الحدود السعودية، أدّت إلى اغتيال قيادات حوثية، ومصور قناة للحوثيين، وذلك أثناء استعداد فريقه لتصوير فيلم قرب الحدود السعودية في منطقة ضحيان ومرتفعات سحار المحاذية للحدود السعودية. فيما تمكنت المقاومة من صد محاولة تسلل للحوثيين من حجة باتجاه وادي ابن عبدالله في حرض، وقتلت تسعة مسلحين، بينما فر الباقون.
وكان طيران التحالف استهدف أول من أمس تجمعاً لقيادات الجماعة وقوات صالح في منطقة ضحيان قرب صعدة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، من بينهم أحمد العجري القيادي المقرب من زعيم الجماعة.
وأسفر القصف العشوائي والمتكرر من الحوثيين وقوات صالح على الأحياء السكنية وسط تعز، عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 16 آخرين بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى مواصلة اختطاف واعتقال الصحافيين والناشطين ومن بينهم مراسل قناة «الجزيرة» في اليمن حمدي البكاري.
وذكرت مصادر في ائتلاف الإغاثة الإنسانية إن وفداً من منظمات دولية وصل تعز برئاسة ممثل مكتب الأمم المتحدة باليمن جيمي ماك جولدريك، وتمكن من إدخال 14 شاحنة صغيرة من المواد الإغاثية، لكنها لا تكفي حتى لحي سكني واحد، كما قالت المصادر.
على صعيد منفصل، أكد شهود ومصادر طبية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 14 أمس في انفجار عبوة ناسفة داخل سوق شعبية في مديرية حبيش غرب مدينة إب، من دون معرفة الجهة التي تقف وراء العملية.
وفي مدينة عدن، أفادت مصادر أمنية بأن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم على صلة بالجماعات المتطرفة هاجموا أمس المطار وأطلقوا قذيفة «آر بي جي» واشتبكوا مع الحراس قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارتين، وأكدت المصادر عدم سقوط ضحايا جراء الهجوم.
وكانت مصادر حكومية أكدت أنه تم تأجيل الجولة المقبلة من محادثات السلام مع المتمردين الحوثيين وحزب صالح إلى أجل غير مسمى، وأكدت أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لم يحدد موعداً جديداً لاستئنافها وما زال يجري مشاوراته في هذا الخصوص.

فصيل منشق عن «طالبان باكستان» يهدد بمواصلة استهداف الجامعات والمدارس

فصيل منشق عن «طالبان
هدد عمر منصور، زعيم الجناح المنشق عن حركة «طالبان باكستان» والذي تبنى الهجوم على جامعة باتشا خان قرب بيشاور الأربعاء الماضي وأسفر عن 21 قتيلاً، بمواصلة استهداف الجامعات والمدارس التي قال إنها «تحتضن أعداء الله الذين يريدون مخالفة قوانينه وشريعته».
وقال منصور في شريط فيديو ظهر فيه مع مسلحين ملثمين احاطوا به: «هاجمنا جامعة شارسادا لأنها المكان الذي يؤهل المحامين والضباط العسكريين، والمكان الذي ينتج أعضاء البرلمان ومسئولين يتحدون ارادة الله. وسنركز على هذه الأماكن بدلاً من مهاجمة جنود مسلحين».
وكان الجناح ذاته أعلن مسئوليته عن الهجوم على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور في كانون الأول (ديسمبر) 2014، حين قتِل 148 شخصاً، ودفع الجيش إلى إطلاق عملية عسكرية واسعة في إقليم شمال وزيرستان (شمال غرب) ومناطق قبلية أخرى.
في غضون ذلك، نفت الرئاسة الأفغانية في بيان ادعاءات الجيش الباكستاني بأن مهاجمي جامعة باتشا خان تدربوا وأدارهم أشخاص في أفغانستان أجروا اتصالات عبر هواتف خليوية معهم، علماً ان قائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف طالب الرئيس الأفغاني أشرف غني بتعاون أجهزة الأمن الأفغانية مع نظيرتها الباكستانية، لكشف منفذي الهجوم ومخططيه.
وأكد البيان الرئاسي أن «أفغانستان لا تسمح لأي أفغاني أو غير أفغاني باستخدام أراضيها ضد أي دولة، ولا صحة للمعلومات التي أعلنتها باكستان عن إطلاق المهاجمين من أفغانستان».
وعلى هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي، عقد غني قمة ثلاثية مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الورزاء الباكستاني نواز شريف لبحث كيفية إطلاق عملية السلام في أفغانستان، والعلاقات الثنائية بين باكستان وأفغانستان.
وأعلن غني بعد القمة استعداد حكومته لتقديم حوافز لحركة «طالبان» من أجل المشاركة في حوار السلام في أفغانستان، لكنه شدد على أن أي حافز وأي حوار مقبل مع الحركة يجب أن يخضع للدستور الأفغاني الذي لا تعترف به «طالبان».

روحاني ينتقد المجلس الدستوري: البرلمان ليس لفصيل واحد

روحاني ينتقد المجلس
انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، مجلس صيانة الدستور بعد إقصائه معظم المرشحين الإصلاحيين للانتخابات النيابية المرتقبة الشهر المقبل، معتبراً أن استبعاد ممثلين عن ملايين المواطنين، يجعل مجلس الشورى (البرلمان) مخصصاً لـ «فصيل واحد».
تصريحات روحاني تأتي بعد يوم على موافقة مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي ضمناً، على إقصاء المرشحين الإصلاحيين، مدافعاً عن قرار مجلس صيانة الدستور. وذكّر بدعوته «معارضي» النظام إلى التصويت، مستدركاً: «هذا لا يعني دخول معارضي الجمهورية الإسلامية البرلمان، فقط من يؤمنون بالجمهورية الإسلامية وبقيمها». وتابع: «حتى في أمريكا التي تزعم أنها أرض الحرية ويقبل سذّج ذلك، هُمِّش خلال فترة الحرب الباردة أولئك الذين لديهم أقل ميل نحو الاشتراكية».
وأقرّ مجلس صيانة الدستور «أهلية» 4700 من أكثر من 12 ألف مرشح للانتخابات النيابية، بينهم 30 فقط من 3 آلاف مرشح إصلاحي.
ورأى روحاني في الانتخابات «اختباراً إلهياً»، معتبراً أنه يشكّل «أهم إجراء» لحكومته. وشدد على «وجوب تجسيد الحياد وعدم التدخل وتنفيذ القانون والأمن الكامل والتنافس السليم في الانتخابات، كما أكد القائد (خامنئي) تنظيم انتخابات حماسية».
ونبّه إلى أن «هذا يُسمى برلمان الأمّة، لا برلمان فصيل واحد أو حزب أو مرشح خاص»، وزاد: «نظراً إلى الأوضاع الدولية الراهنة، يجب دخول المرشحين المفضلين البرلمان» وتابع: «إذا كان هناك فصيل واحد والآخر ليس موجوداً، فلا يحتاجون إلى انتخابات، سيذهبون إلى البرلمان».
ولفت إلى أن «أي مسئول لن يكتسب شرعية، من دون تصويت الشعب»، وحضّ «المنفذين والمراقبين» على «التنبّه إلى احترام الإطار القانوني» للاقتراع.
وذكّر روحاني بأن لدى اليهود والمسيحيين والزرادشتيين الذين يُعدّون في إيران أقل من نصف مليون فرد، أربعة نواب في البرلمان، وسأل «ماذا عن فصيل في البلد لديه عشرة ملايين مؤيد»؟، في إشارة إلى الإصلاحيين والمعتدلين. وزاد: «نأمل بتمكّن كل الفصائل من إدخال ممثلين عنها إلى البرلمان».
وأعلن انه كلّف نائبه إسحق جهانكيري التشاور مع مجلس صيانة الدستور، معتبراً أن «الحوار والمحادثات هي أفضل وسيلة» لتسوية هذه المسألة.
وتطرّق روحاني إلى بدء تطبيق الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، متحدثاً عن «واحد من أضخم النجاحات للدول النامية في مواجهة القوى الكبرى».
وأضاف: «حققنا في المفاوضات كل أهدافنا الرئيسة بلا استثناء، وأوعزت خلال هذه الفترة ثلاث مرات على الأقل، بوقف المفاوضات في شكل كامل، وقلت إذا لم تقبل (الدول الست مطالب إيران) غادروا طاولة المفاوضات إلى الأبد».
وتابع: «لا يمكننا إلغاء القرارات بالشعارات من خلف الميكروفون، ولكننا نلغي هذه القرارات من داخل مجلس الأمن، ومن خلال الأعضاء الذين صادقوا عليها، كما نلغي كل قرارات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من خلال أعضائه الذين صادقوا عليها».
في دافوس، رفض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري انتقادات طهران فرض واشنطن عقوبات اقتصادية، وذلك بعد تشديد العقوبات على برنامج الصواريخ الإيرانية. واعتبر أنها استُخدمت في شكل «قانوني وفاعل، لمواجهة سلوك نعتقد بأنه انتهك القانون أو تحدى مجلس الأمن أو هدّد الولايات المتحدة، ونتمسك بعقوباتنا».
على صعيد آخر، فرّ من إيران الشاعران مهدي موسوي وفاطمة اختصاري، بعد حكم بسجنهما وجلدهما، بسبب قصائدهما.
"الحياة اللندنية"

مقتل 90 من داعش في عملية "مخالب الأسد" بالعراق

مقتل 90 من داعش في
قتل 90 شخصًا من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعملية "مخالب الأسد" في محافظة ديالي شمال شرقي العراق، حسبما أعلنت الاستخبارات العراقية، اليوم السبت.
وقالت خلية الصقور الاستخباراتية، في بيان لها اليوم، إن العلمية الأمنية "مخالب الأسد" التي تجري في محافظة ديالي لملاحقة العناصر المشبوهة والخارجين عن القانون وعناصر داعش، انطلقت يوم 14 يناير الجاري بالتنسيق بين استخبارات الشرطة الاتحادية والاستخبارات العسكرية وقيادة الفرقة الخامسة بالجيش العراقي والتي شملت أغلب أحياء بعقوبة وناحية كنعان وأطراف وقرى ناحية مندلي وناحية حمرين وقضاء المقدادية وأبو صيدا بشمال العراق.
وأسفرت العملية عن القبض على 20 من عناصر داعش ممن ساهموا بالعمليات الأخيرة في محافظتي ديالي وبغداد ومقتل 90 من عناصر داعش وإصابة آخرين بضربات جوية تزامنت مع عملية "مخالب الأسد" مع ضرب خطوط الإمداد وحرق العديد من الآليات في حمرين وتدمير معسكر ومقر رئيس في منطقة تلال حمرين.

"الوزاري الإسلامي" يدين اختطاف القطريين بالعراق

الوزاري الإسلامي
أعرب وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لاختطاف مواطنين قطريين أبرياء دخلوا الأراضي العراقية بصورة مشروعة وقانونية بموجب سمات دخول رسمية صادرة عن السفارة العراقية في الدوحة استناداً إلى موافقة وزارة الداخلية العراقية واختطفوا بأراضٍ تقع تحت سيادة الحكومة العراقية وسيطرتها الأمنية.
ووصف الوزراء أثناء الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في جدة هذا العمل بـ"الإرهابي المشين الذي يخالف أحكام الدين الإسلامي الحنيف ويعد خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2133 لسنة 2014، بالإضافة إلى أنه يسيء لأواصر العلاقات بين الدول الإسلامية".
وطالب الوزراء، الحكومة العراقية بتحمل مسئولياتها القانونية الدولية واتخاذ كافة الإجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم وتقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين للعدالة.

الجبير: الرياض مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى سوريا

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
أبدى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الجمعة، استعداد المملكة بحث إمكانية إرسال قوات خاصة إلى سوريا.
وقال الجبير، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنّ مفتاح الحل في سوريا هو تغيير نظام بشار الأسد، وتطبيق الإصلاحات المتفق عليها قبل عام ونصف العام في العراق، من أجل ضمان توزيع السلطات بعدالة بين مختلف الطوائف.
وأضاف: "بالطبع يمكننا تنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش، وهذا ما يحصل بالفعل، كما يمكننا البحث في إمكانية إرسال قوات خاصة إلى سوريا"، وأكد الجبير أنّ تجفيف المنابع التي يتغذى منها تنظيم الدولة في سوريا والعراق، مرهون بتغيير نظام الأسد في سوريا.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، صرح، اليوم، بأن بلاده تنوي نشر قوات برية في إطار استراتيجية محاربة تنظيم الدولة "داعش" في العراق وسوريا.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن كارتر قوله في مقابلة مع قناة CNBC، "ستكون هناك أحذية على الأرض كجزء من استراتيجية محاربة داعش في العراق وسوريا".
ويستخدم السياسيون الأمريكيون عبارة "الأحذية على الأرض"، للإشارة إلى وجود عسكري ملموس خارج الأراضي الأمريكية.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن "بشار الأسد من خلال استخدام السلاح ضد شعبه في سوريا، تسبب بحدوث إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ".
"الشرق القطرية"

قاعدة روسية في القامشلي.. وأمريكا تنشر قوات برية

قاعدة روسية في القامشلي..
غضب تركي وبوادر كارثة إنسانية جديدة في التل بعد مضايا
أثار وجود مئات الجنود الروس في مطار القامشلي شمال شرقي سوريا قرب الحدود مع تركيا غضب أنقرة، وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، من أي حشد للقوات الروسية قرب الحدود التركية مع سوريا، وقال: «لن نسمح بتشكيلات (عسكرية) مماثلة على طول المنطقة ابتداء من الحدود العراقية إلى البحر المتوسط». وأضاف: «نحن حساسون جداً تجاه هذه المسألة»، مؤكداً بذلك فزعه من التطورات المحتملة، وأشار إلى أن تركيا لن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية بالعبور إلى غرب نهر الفرات شمالي سوريا، في وقت أكد وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر أن على التحالف الذي تقوده واشنطن لمحاربة تنظيم «داعش» استعادة مدينتي الموصل والرقة معقلي التنظيم، وأوضح أنه سيتم إرسال «قوات برية» في إطار استراتيجية معينة لتحقيق ذلك، فيما أكدت فرنسا أنها مع استخدام كل الوسائل الممكنة للقضاء على التنظيم الإرهابي.
يأتي ذلك، فيما استهل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته لإسطنبول، أمس، بتوبيخ أردوغان، بطريقة غير مباشرة، بسبب القيود التي يفرضها على الحريات والصحافة والأصوات المعارضة في تركيا، وقال: «عندما يتم ترهيب وسائل الإعلام أو سجن الصحفيين ويتهم أكثر من ألف أكاديمي بالخيانة لمجرد أنهم وقعوا على عريضة، فهذا لا يشكل مثالاً جيداً». وكان بايدن ناقش مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش منتدى دافوس الاقتصادي الحاجة إلى تعبئة دعم دولي لتحقيق الاستقرار في مدينة الرمادي، ودعا إلى مواصلة الحوار بين بغداد وأنقرة لتسوية وجود القوات التركية في شمالي العراق.
وفيما أعلنت الأمم المتحدة رسمياً في جنيف أمس، أن المفاوضات بين الأطراف السورية، والتي كان مقررا أن تنطلق في 25 يناير/كانون الثاني الجاري، سوف تتأخر لعدة أيام لأسباب وصفتها الأمم المتحدة ب «العملية»، دعت مصر، على لسان المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى بدء مفاوضات جنيف بشأن الأزمة السورية خلال الشهر الحالي، غير أن المعارضة استبعدت إجراء مفاوضات مع النظام قبل وقف القصف وإظهار بوادر حسن نية، مثل: إدخال المساعدات ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة
وفي الأثناء، كشفت مصادر محلية في بلدة مضايا أمس، عن أن البلدة لا تزال تئن تحت وطأة الجوع والحصار المفروض من قبل قوات النظام و«حزب الله» اللبناني، حيث سجلت وفيات جديدة في البلدة بسبب سوء التغذية، ونتيجة انعدام الدواء والمستلزمات الطبية، في وقت ظهرت بوادر كارثة إنسانية في مدينة التل التي تضم نحو مليون نسمة والمحاصرة منذ نحو 7 شهور، بعدما نفدت المواد الغذائية والأدوية واضطرت لإغلاق محلاتها التجارية.
وميدانياً، قتل 30 مدنياً على الأقل، بينهم 13 طفلاً، أمس، في محافظة دير الزور شرقي سوريا في غارات شنها طيران النظام السوري أو الطيران الروسي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما تجددت الاشتباكات وعمليات القصف والغارات الجوية في مختلف جبهات القتال، وألقت طائرة شحن روسية مظلات يتوقع أنها تحوي مواد إغاثية، على بلدتين محاصرتين بريف حلب.
إلى ذلك، صدت القوات العراقية، أمس، هجوماً بالزوارق لتنظيم «داعش» قرب بيجي بمحافظة صلاح الدين، فيما أحكمت هذه القوات حصارها لثلاث مناطق شرقي مدينة الرمادي وبدأت الاستعدادات لاقتحامها وتطهيرها من سيطرة التنظيم الإرهابي، في حين قتل 5 من قيادات التنظيم الإرهابي بقصف جوي للتحالف الدولي في منطقة الموصل.

حظر تجوال في تونس وضبط أسلحة وإرهابيين

حظر تجوال في تونس
دعوات شعبية لقطع الطريق على المندسين في الاحتجاجات
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الجمعة فرض حظر تجوال من الساعة الثامنة ليلاً إلى الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي، بكامل أنحاء البلاد غداة ليلة عنيفة شهدت اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين فضلاً عن عمليات نهب وحرق مقار أمنية بعدة مناطق تونسية.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الحبيب الصيد عن قطع زيارته إلى فرنسا، مؤكداً أن الوضع «تحت السيطرة»، داعياً قوات الأمن إلى ضبط النفس والتعامل برصانة مع المحتجين، وأعلن أنه لا يفكر في الاستقالة من منصبه.
ومن المتوقع أن يعقد الصيد اليوم مجلساً وزارياً طارئاً للنظر في خطط الحكومة العاجلة بهدف التهدئة.
من جهته أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي استقبل الصيد أمس أن «فرنسا ستطبق خطة دعم لتونس بقيمة مليار يورو على السنوات الخمس المقبلة»، وفق بيان صادر عن قصر الإليزيه، فيما أعربت ألمانيا عن «بالغ قلقها» إزاء الاضطرابات، ودعت وزارة الخارجية الألمانية كافة الأطراف إلى التعقل.
في الأثناء تصدت قوات الأمن لمحاولات اختراق في بن قردان لأربع مركبات مجهولة، وتم أيضاً إيقاف خمس عربات تهريب ومصادرة أسلحة، فيما ضبطت قوات من الجيش بجبل سمامة متفجرات وألغاماً مضادة للعربات، وتم القبض على مجموعة مشبوهة من سبعة عناصر حاولوا التسلل من القصرين باتجاه جبل الشعانبي. 
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت 16 شخصاً على خلفية أحداث الشغب بمنطقة التضامن بضواحي العاصمة تونس.
إلى ذلك، تتالت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تنظيم «لجان شعبية» لحماية الممتلكات، ومساندة الأمن في مواجهة «المجرمين» والمخربين، بعدما كشف الأمين العام المساعد للاتحاد العام للشغل المكلف سامي الطاهري معلومات تؤكد دخول عناصر إرهابية على خط الاحتجاجات.
ودعا مفتي الجمهورية عثمان بطيخ المحتجين إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة، داعياً إياهم إلى الهدوء وعدم الإصغاء إلى دعاة الفتنة والفوضى.
من جهته دعا حزب تونس الإرادة الذي أسسه الرئيس السابق المنصف المرزوقي إلى انتخابات تشريعية مبكرة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

صد هجوم قرب بيجي والجيش العراقي يتقدم شرق الرمادي

صد هجوم قرب بيجي
مقتل 5 من قيادات «داعش» بقصف جوي في الموصل
صدت القوات العراقية، أمس، هجوماً بالزوارق لتنظيم «داعش» قرب بيجي بمحافظة صلاح الدين، فيما أحكمت هذه القوات حصارها لثلاث مناطق شرق مدينة الرمادي وبدأت الاستعدادات لاقتحامها وتطهيرها من سيطرة التنظيم الإرهابي، في حين قتل 5 من قيادات التنظيم الإرهابي بقصف جوي للتحالف الدولي في منطقة الموصل.
وقال مصدر أمني في صلاح الدين، لم يتم الكشف عن هويته، إن «عناصر «داعش» شنوا فجر أمس هجوماً بعدد من زوارق التجديف مستهدفين محطة الطاقة الحرارية في بيجي الواقعة على الضفة الغربية لنهر دجلة في منطقة الفتحة». ودارت مناوشات مع القوات الأمنية في المنطقة أسفرت عن تدمير ثلاثة زوارق ومقتل أربعة عناصر من «داعش» كانوا على متنها وانسحاب الزوارق المتبقية نحو قرية بريچ شمال شرقي الفتحة فيما جرح ثلاثة من القوات الأمنية».
وكشف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، عن تقدم الجيش لتحرير ثلاث مناطق شرق الرمادي بمحافظة الأنبار. وقال المحلاوي، إن قوات من الجيش تقدمت، صباح أمس، لتحرير مناطق جويبة والسجارية وحصيبة، شرق الرمادي، مؤكداً أن العملية تسير بغطاء جوي من التحالف الدولي والطيران العراقي وبمساندة المدفعية. وأضاف أن مقاومة «داعش» ضعيفة في تلك المناطق. مشيراً إلى أن الأسر التي يحتجزها «داعش» في السجارية وجويبة هي في عمق تلك المناطق وبعيدة عن المواجهات. وكانت القوات العراقيةأخلت 12 عائلة مكونة من 72 شخصاً استخدمتهم عصابات «داعش» كدروع بشرية في قضاء هيت غربي الأنبار.
وفي محافظة نينوي قال مصدر محلي، إن طيران التحالف الدولي قصف، مساء الخميس، سيارة يستقلها مجموعة من قادة تنظيم «داعش» فوق جسر الحرية وسط مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل خمسة من قادة التنظيم، بينهم عنصران يحملان جنسيات أجنبية.
وكانت قوات التحالف الدولي قد شنت الخميس 19 غارة جديدة في العراق وسوريا على مواقع مسلحي «داعش». وقالت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان أمس إن غارتين وجهتا في سوريا قرب الرقة ومنبج ضربتا وحدة تكتيكية ومحطة لفرز الغاز عن النفط كان يستغلها «داعش». وأضاف البيان أن التحالف وجه كذلك 17 غارة في العراق قرب مدن البوحياة والفلوجة وكيسك والموصل والرمادي والسلطان عبدالله استهدف ودمر من خلالها وحدات تكتيكية ومواقع قتال وعدة مركبات ومواقع تجمع ومخزناً للأسلحة.
"الخليج الإماراتية"

سايكس بيكو انتهت، سوريا والعراق تقسمتا، الدولة الكردية اقتربت

سايكس بيكو انتهت،
رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني: دولتنا أقرب إلى الواقع أكثر من أي وقت مضى
قال مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق إن معاهدة سايكس- بيكو التي رسمت الحدود الحديثة للشرق الأوسط سقطت، ودعا إلى توصل قادة المجتمع الدولي إلى اتفاق جديد يمهد الطريق لقيام دولة كردية باتت أكثر من أي وقت مضى قريبة من التحول إلى واقع.
ويعتقد البارزاني، السياسي الكردي الذي لطالما شارك في قيادة اقتتال دام ضد نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن الواقع أثبت عدم قدرة استمرار سوريا والعراق، الدولتين اللتين تشهدان صراعات محتدمة وتمدد جماعات متشددة، على البقاء موحدتين.
ووقعت اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا بيكو والبريطاني مارك سايكس، ووضعت تفاهما بين الجانبين بمصادقة من الامبراطورية الروسية على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الامبراطورية العثمانية التي كانت تسيطر على هذه المنطقة في الحرب العالمية الأولى.
ومنذ احتدام الصراعات في المشرق العربي بعد اندلاع احتجاجات عام 2011، بات قادة إقليميون على قناعة بأن المنطقة مقبلة على ترتيبات دولية جديدة.
ويقول البارزاني “أعتقد أن القادة في الغرب وصلوا إلى قناعة بأن عصر سايكس-بيكو قد انتهى”.
وأكد في حوار أجراه مع صحيفة الغارديان البريطانية “سواء قالوا ذلك أو لم يقولوه، قبلوه أو لم يقبلوه، فإن هذا هو الواقع على الأرض، لكن الدبلوماسيين دائما محافظون في تصريحاتهم التي غالبا ما تأتي متأخرة، وأحيانا لا يستطيعون مجاراة الأحداث”.
وتغيرت خارطة إقليم كردستان بشكل كبير منذ تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مدينة الموصل شمالي العراق منتصف عام 2014. وفرضت قوات البيشمركة التابعة لإدارة الإقليم هيمنتها على مدينة سنجار، كما ضمت محافظة كركوك الغنية بالنفط التي كانت تقع تحت سيطرة الحكومة في بغداد.
ومع اقتراب الذكرى المئوية الأولى لمعاهدة سايكس-بيكو، يعتقد البارزاني أن محاولة الحفاظ على الوضع الحالي قائما ستقود إلى المزيد من التفكك والدمار.
وواجه قيام دولة كردية ممانعة كبيرة من قبل قوى إقليمية مختلفة تسعى إلى عرقلة استقلالها.
لكن البارزاني يعتقد أن هذه القوى بدأت تميل لتقبل قيام دولة كردية داخل الحدود الحالية للإقليم وتحت نفس القيادة. وقال “الاستقلال أصبح الآن أقرب من أي وقت”.
وتبرر حكومة إقليم كردستان استيلاءها على محافظة كركوك بأنها أنقذت المحافظة من طموح داعش للاستيلاء عليها. وتقول الحكومة المركزية في بغداد إن دوافع أربيل للسيطرة على كركوك هي تعويض نقص المخصصات المالية للإقليم، عبر زيادة تصدير النفط إلى تركيا.
وقال البارزاني إنه يتعين على القوى الإقليمية والعالمية التوصل إلى اتفاق جديد لحماية الأقليات في سوريا والعراق، حيث تحولت الانقسامات إلى صراع اجتماعي ديني طائفي.
وأضاف “يجب أن يكون هناك اتفاق جديد، ومن المهم أن نرى طبيعة هذا الاتفاق، والاعتماد عليه من أجل إضفاء طابع رسمي على الواقع، طبيعة هذا الواقع ليست واضحة بعد، لكن في النهاية لا يمكن الإصرار على تكرار تجارب خاطئة تقود إلى لا شيء”.
لكن مهمة البارزاني لإعلان دولة مستقلة لن تكون سهلة. فرغم التنافس بين إيران وسوريا وتركيا التي تعيش أقلية كردية على أراضي كل منها، تجمع هذه الدول على عرقلة أي محاولات لقيام دولة كردية على حدودها.
ودخلت تركيا على وجه الخصوص حربا ضارية مع حزب العمال الكردستاني استمرت لأربعة عقود. وتخشى أن يحد قيام دولة كردية على حدودها من تمديد نفوذها في المنطقة.
لكن البارزاني يقول إن “الكثير من القوى الإقليمية بدأت ترى في إقليم كردستان العراق عاملا مهما للاستقرار في المنطقة التي تعاني من الاضطرابات، بعدما كانت تحمل نظرة خاطئة عن الإقليم. تجربة الـ15 عاما الماضية أثبتت أننا لا نمثل تهديدا لأي أحد”.

فرنسا: محاكمات لسبعة متهمين بالجهاد في سوريا

فرنسا: محاكمات لسبعة
القضاء يحاكم سبعة شبان بينهم شقيق أحد الانتحاريين في اعتداءات باريس بعد ثبوت توجههم إلى سوريا للجهاد في 2013
أعلن مصدر قضائي الجمعة ان سبعة شبان من مدينة ستراسبورغ (شرق) بينهم شقيق أحد الانتحاريين في اعتداءات باريس، سيحاكمون في فرنسا لانهم توجهوا للجهاد في سوريا في 2013.
وعاد الرجال السبعة إلى فرنسا اعتبارا من فبراير 2014. وقد أوقفوا في مايو من السنة نفسها.
وقتل اثنان آخران كانا اخوين في سوريا بينما بقي شخص عاشر يدعى فؤاد محمد عقاد هناك قبل ان يعود للمشاركة في تنفيذ اعتداءات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا في 13 نوفمبر. وقد شارك في الهجوم على مسرح باتاكلان.
واوضح المصدر نفسه ان شقيق هذا الرجل ويدعى كريم احيل على محكمة الجنح في باريس بتهمة المشاركة في عصابة اشرار على علاقة بعصابة إرهابية.
وخلال التحقيق، قال كل المتهمين انهم ذهبوا إلى سوريا بهدف انساني وعادوا منها لانهم لم يكونوا راضين عن ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الاسم السابق لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقد اقنعهم بالتوجه إلى سوريا مراد فارس أحد أبرز الذين يعملون في تجنيد الجهاديين الفرنسيين عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، قبل ان يتم توقيفه في تركيا وتسليمه إلى فرنسا في 2014.
وكشف التحقيق ان الشبان العشرة توجهوا في ديسمبر 2013 في مجموعات صغيرة ليتجنبوا لفت الانتباه، إلى سوريا عبر رحلات جوية بين ألمانيا وتركيا. وقد أكدوا انهم اجبروا على الالتحاق بالتنظيم الجهادي واعترفوا بأنهم خضعوا لتدريبات عسكرية فيه.
وطلبت النيابة محاكمتهم مشيرة إلى انهم أعلنوا ولاءهم للتنظيم وانه عثر على صور لبعضهم باللباس العسكري ويحملون أسلحة على حواسيبهم وهواتفهم النقالة، إلى جانب نصوص تهدد فرنسا.
وتقول السلطات الفرنسية ان حوالى 1800 فرنسي متورطون حاليا في شبكات جهادية في سوريا والعراق.
وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، صرح ايريك بلوفييه أحد محامي الدفاع عن المتهمين انه قلق من "الاجواء الجديدة" التي سيحاكم فيها المتهمون بعد اعتداءات باريس. وقال "نخشى ان تغيب الضمانات لمحاكمة عادلة وان يكتفي القضاة بادلة ضعيفة".

عناصر البيشمركة تبيع أسلحتها تحت وطأة الحاجة

عناصر البيشمركة تبيع
صحفيون يرصدون عددًا من البنادق الهجومية من طراز “جي 3” التي تصنعها شركة هيكر وكوخ الألمانية، معروضة للبيع
أظهر بحث استقصائي أجرته وسائل إعلام ألمانية أن أسلحة سلمتها حكومة ألمانيا للمقاتلين الأكراد في إقليم كردستان العراق يتم بيعها في أسواق بمدينتي اربيل والسليمانية، مشيرة إلى أن عناصر من البيشمركة تبيع أسلحتها لعدم حصولها على أجورها منذ أشهر.
وردّا على ذلك قال نائب وزير البيشمركة أنور حاجي عثمان أمس “إن أعدادا قليلة من الهاربين من جبهات القتال باعوا أسلحتهم واستفادوا من أثمانها للمغادرة إلى أوروبا”.
وكشفت عمليات البحث والاستقصاء التي قام بها محررون من قناتي “ان دي ار” و”دبليو دي ار” الألمانيتين، عن وجود أسلحة ألمانية تباع في أسواق عامة ومتاجر بمدينتي إربيل والسليمانية بإقليم كردستان العراق.
ورصد صحفيو القناتين عددا من البنادق الهجومية من طراز “جي 3” التي تصنعها شركة هيكر وكوخ الألمانية، معروضة للبيع.
وكانت الحكومة الألمانية قد سلمت سلطة الحكم الذاتي في كردستان العراق شحنات سلاح كمساعدة على مواجهة تنظيم داعش، لكن المعارضة اليسارية وحزب الخضر أعربا عن مخاوفهما من أن تقع تلك الأسلحة في الأيدي الخطأ.
"العرب اللندنية"

شارك