أعلن الشيخ سعيد عبدالعظيم أحد مؤسسي الدعوة السلفية في مصر والمستقيل منها نظرا لدعمه، جماعة الإخوان الإرهابية، في تصريحات صحفية له، تأسيسه لصفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "أسك" وذلك لاستقبال أسئلة الفتاوى والرد عليها.

ويسعى عبدالعظيم من خلال تلك الصفحة الجديدة تصدره للفتوى كما كان في السابق أثناء وجوده في الدعوة السلفية، من خلال الموقع الرسمي للدعوة والمعروف باسم "أنا السلفي". 

هاجم عدد من مشايخ السلفيين، الداعون للنزول للتظاهر في الذكري الخامسة لثورة 25 يناير، أمس، معتبرين أن التظاهر لا جدوى له ويكاد يكون مفسدة أعظم، واصفين جماعة الإخوان بـ"الضالة والمنحرفة".

من جانبه، استنكر الشيخ مصطفى العدوى الداعية السلفى، دعوات أنصار جماعة الإخوان للتظاهر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وأفتي العدوى، ردا على سؤال أحد المتصلين في فيديو منشور له علي صفحته الشخصية علي موقع "فيسبوك"، "ما رأيك فيمن يدعون لمظاهرات في يوم 25 يناير"؟، قائلاً: "لا تكاد توجد جدوى من الدعوات للتظاهر، وإن المضرة أعظم والمفسدة أعظم".

ومن ناحيته، نصح سامح عبدالحميد القيادي بالدعوة السلفية، أتباع جماعة الإخوان بعدم الاستجابة لدعوات التظاهر قائلاً: "لا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وأضاف عبر صفحته الشخصية علي "فيسبوك"، "لا تتخيل أن النظام سيسقط بمظاهرتك، بل مواجهاتك العنيفة هي التي تعرضك للأذى والاعتقال"، موضحا أن النظام لا يترنح ولكن جماعة الإخوان هي التي تترنح وفيها انشقاقات داخلية تعصف بها، والجماعة لا تستطيع أن تحكم نفسها، بل غرقت وتريد أن تُغرقك، وأن تُورط معها أكبر عدد ممكن من الضحايا لتتاجر بهم، علي حد كلامه.

وتابع: "لا توهم نفسك أن الشعب يريد الإخوان أو يقبلهم مرة أخرى، الإخوان موجودون فقط في بعض قنوات فضائية وصفحات على الإنترنت، أما في أرض الواقع فليس لهم قوة مُؤثرة على الشارع المصري".

كما هاجم عمرو عبد اللطيف الداعية السلفى، ثورة 25 يناير، حيث اتهم المشاركين فيها بأنهم مجموعة من الشباب الذي جند ودرب في "الغرب الصليبي"، بحسب قوله، كما اعتبر أن الربيع العربي وقعت به مخالفات شرعية عديدة، منها أن المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات مستوردة من الغرب، وأضاف: "ثورة 25 يناير دعوات قام عليها مجموعة من الشباب الذي جند ودرب في الغرب الصليبي، دربوا على إقامة المظاهرات وإنشاء الاعتصامات على اظهار العصيان المدنس، لا سيما والنظام مهلهل والرئيس كبرت سنه وضعفت صحته وتسلط من حوله عليه من إمراه أو رئيس مكتب سياسي أو أعضاء حزب سياسي، والأمر يمهد لكي يرث أبنه عرش البلاد، فوجد أهل التمرد والعصيان حاجتهم وبغيتهم".

وهاجم عبداللطيف، جماعة الإخوان ووصفها بالضالة والمنحرفة، واتهمهم بالخروج على مبارك، مؤكدًا: "من خرج على حاكم يوما خرج عليه لما صار حاكما يوما"، كما انتقد هجومهم على الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "كل داء يذكروه في حاكم اليوم كان أشد منه في حاكمهم، حاكم الأمس".

قال موقع ساوث فرونت البحثي، إنه في يوم 20 يناير الجاري، نفذت الطائرات الحربية الروسية 16 طلعة جوية ودمرت 57 هدفا إرهابيا في سوريا فقط بمدينة اللاذقية ومحافظة دير الزور، ويرجع هذا العدد لسوء الأحوال الجوية.

ويضيف «ساوث فرونت» أن القوات الجوية الروسية دمرت معسكرا ميدانيا لتنظيم داعش الإرهابي، في مدينة دير الزور، بالإضافة إلى صواريخ ومدفعيات ووقود وأسلحة أخرى كانت بحوزة الجماعة الإرهابية، وتم استهداف الإرهابيين بالمدفعية الصاروخية، واستهداف مخزن للنفط على مقربة من قرية بيجليا.

ويوضح الموقع أن الجيش السوري بدعم من القوات الروسية، دمر مخيما للتدريب الميداني لداعش وثكنات قيادة المسلحين في محيط قرية ماريا في محافظة دير الزور، وضرب أهدافا لداعش قرب جبل الأكراد أثناء فرارهم من اللاذقية.

ويلفت «ساوث فرونت» إلى أنه مع الانتصارات الروسية، هناك مؤشرات متزايدة على أن تركيا تستعد لتدخل بري في سوريا لإنقاذ داعش، فيتطلع الأتراك لإقامة ما يسمى بالمنطقة العازلة في سوريا وتمتد على طول الحدود التركية السورية.

ويرى الموقع الأمريكي أنه من الواضح أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يحتاج لهذه المنطقة للدفاع عن خطوط إمداد المجموعات الإرهابية المدعومة من أنقرة، بالإضافة إلى حماية عملية تهريب النفط، بالإضافة لمنع وحدات الحماية الكردية من توسع انتشارها غربا.

ويشير «ساوث فرونت» إلى أن العلامة الواضحة على ما سيجريه أردوغان، بداية إزالة الألغام التركية على طول جزء من الحدود بالقرب من بلدة جرابلس السورية التي تسيطر عليها داعش.

ويعتقد الموقع أن السبب العام لما تفعله تركيا، مساعدة حلفائها الغربيين، لكن ما يمنعها من غزو واسع النطاق، تواجد روسيا في سوريا، خاصة أن ما تفعله موسكو حاليا، تنظيف القمامة التي خلفتها الولايات المتحدة، وهي عالية المخاطر.

وذكر الموقع أن الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية، يستعيد الأراضي في اللاذقية وحلب، وفي الوقت نفسه تقوم القوات الكردية بالتقدم غربا والسيطرة على أراضي كانت واقعة تحت وطأة داعش، كل هذه التطورات تقلل من النتائج المتوقعة للتحالف الإقليمي المناهض للرئيس السوري بشار الأسد.

ويتابع الموقع أن الحكومة السورية أبلغت رسميا الأمم المتحدة بسبب التوغل التركي في أراضيها من قبل القوات التركية، وسط تقارير بأن جنود أتراك عبروا الحدود إلى بلدة جربلوس السورية، على الضفة الغربية لنهر الفرات.

ويؤكد الموقع أن أي عمل عسكري تركي داخل سوريا يهدد بتصعيد الصراع الداخلي وزيادة حدوث مواجهة بين روسيا وتركيا.

اعتقلت الشرطة التركية، اليوم الاثنين، 10 أشخاص على الأقل في أنقرة إثر الاشتباه بتجنيدهم مسلحين لصالح تنظيم داعش الإرهابي.

وأطلقت فرق مكافحة الإرهاب في الشرطة التركية مداهمات في العاصمة التركية، تستهدف قائمين على تجنيد مسلحين لداعش، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.

وتتهم السلطات التركية تنظيم داعش بالوقوف وراء تفجير انتحاري في 12 يناير، استهدف منطقة تاريخية في إسطنبول، وأسفر عن مقتل 10 سائحين.

وتقول تركيا إنها تضيق الخناق على خلايا مشتبه بها في البلاد، وتكثف الجهود لإغلاق الحدود التي يسهل اختراقها مع سوريا.

اعتقل تنظيم داعش، خمسة مدنيين من أفراد عشيرة المحاسن إحدى عشائر قبيلة الجبور العربية، بتهمة أنهم حوثيون في قرية الاشيطح غربي التابعة لبلدية السعدة الغربية ضمن ناحية مركدة أقصى جنوب الحسكة.

وقال مصدر مطلع، إن هؤلاء الأفراد نزحوا عن قرية الحريري قرب مدينة الشدادي إلى هذه القرية، بعد مضايقة التنظيم أفراد هذه العشيرة كونهم لا يقبلون سلطته عليهم بأي شكل من الأشكال، حيث يتهم هذه العشيرة بالانتماء للحوثيين وأنهم أتباع إيران وتهم أخرى، أعدم التنظيم على أساسها ما يقارب 25 شاباً من أبناءها.

وبدأت الخلافات بين العشائر والتنظيم، بانتقاد العشائر انسحاب قوات تنظيم داعش من بلدة الهول والفوج 121، ووصلت الانتقادات ذروتها حين اتهم بعض المسلحين المحليين، ممن فرض عليهم التنظيم القتال للدفاع عن مناطقهم، اتهموا عناصر التنظيم بالخيانة وتسليم ناحية الهول لحفاء الولايات المتحدة.

وقتل 18 شخصاً بينهم ثلاثة مدنيين على الأقل، نتيجة اشتباك بين عناصر التنظيم ومسلحين محليين في قرية الخان جنوب بلدة الهول، إثر نشوب خلاف بينهم وتراشقهم الاتهامات بالخيانة بعد خسارة التنظيم للهول في تشرين الثاني 2015.

وأشار مصدر إلى أن رجال العشائر العربية، اشتبكوا مع عناصر التنظيم في منطقة قرى العمو والجنبة قرب الحدود مع العراق، وطردوا عناصره منها في 11 كانون الأول 2015.

وأضاف المصدر، إن قيادة تنظيم داعش عقدت اجتماعاً موسعاً للعشائر العربية، وذلك في منطقة الشدادي، وتركز الاجتماع حول المطالبة بتقديم الدعم العسكري للتنظيم من أجل الوقوف ضد الهجوم الكبير، الذي شنّه تحالف قوات سورية الديمقراطية على المنطقة لكن وجهاء القبائل رفضوا الانخراط تحت قيادته، وطالبوا أن ينسحب عناصره من المنطقة ويتركون الدفاع عنها لأبناء العشائر، لأنهم يرفضون رفضا قاطعاً عودتها تحت سيطرة نظام الأسد والميليشيات المؤيدة له، المتمثلة بوحدات الحماية، جيش الدفاع الوطني، الصناديد، والحرش الثوري الإيراني.

فيما رفض التنظيم رفضا قاطعا الاقتراح، ولكن مع الخسائر التي تعرض لها في مناطق الهول، وإلحاح العشائر سمح لهم بشراء السلاح وتشكيل الكتائب بعيدا عن هيمنته عليهم من أجل الدفاع عن مدنهم وقراهم”.

تظاهر عدد محدود من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بشارع السودان بمنطقة أرض اللواء، مرددين هتافات ضد النظام، رافعين شعارات ولافتات رابعة.

جاء ذلك بالتزامن مع انتشار قوات الأمن بالشوارع الرئيسية، تحسبا لأي أعمال إرهابية أو تخريب متوقعة، من شأنها تعكير صفو احتفالات ذكرى 25 يناير.

كما تظاهر عدد آخر بمنطقة إمبابة، حيث نظموا وقفة احتجاجية، على استحياء، خوفا من ملاحقة قوات الأمن.

«جعجعة بلا طحن».. تنطبق هذه المقولة على جماعة الإخوان وحلفائها في الداخل والخارج، فقد اعتادوا على إطلاق التهديدات في كل صوب وحدب بلا فعالية علي أرض الواقع، وآخرها فشلها في حشد المواطنين للنزول للميادين والتصعيد ضد النظام في الذكري الخامسة لثورة 25 يناير، رغم تصريحاتها التحريضية التي سبقت الذكري.

ولم تشهد الميادين الكبرى أي فعاليات احتجاجية، بينما احتل المحتفلين والقوات الأمنية المشهد، حيث توافد عدد من المواطنين، إلى ميدان التحرير للاحتفال بذكرى الثورة، ورفع المواطنون أعلام مصر وهتفوا: شرطة وشعب وجيش إيد واحدة، كما قاموا بتوزيع الورود علي أفراد الشرطة.

وشهد ميدان التحرير تواجدا مكثفا لرجال الشرطة وسط سيولة في حركة مرور السيارات داخل الميدان، مع تمركز عدد من سيارات الأمن المركزي في محيط الميدان بالقرب من شارع محمد محمود، بالإضافة إلى سيارتين من قوات التدخل السريع. 

وتفقد عدد من القيادات الأمنية وقوات تابعة لقطاع الأمن المركزي، الحالة الأمنية لميدان طلعت حرب، الذي شهد تمركز مصفحات فض الشعب بالإضافة لوجود سيارة إطفاء.

كما تفقد اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، ميدان هشام بركات بمدينة نصر، برفقة عدد من القيادات الأمنية، لمتابعة سير العملية التأمينية في الميدان، وصافح مدير أمن القاهرة، الضباط المكلفة بالتأمين، والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية في الميدان.

كما شهدت معظم ميادين القاهرة والجيزة سيولة في حركة مرور السيارات؛ ووزع ضباط الإدارة العامة للمرور على المواطنين في الشوارع ملصقات مكتوب عليها "الشرطة في خدمة الشعب"، و"شرطة الشعب"، كما وزعت الشرطة النسائية الأعلام المصرية والشيكولاتة على السيدات والأطفال بمناسبة عيد الشرطة.

وسادت حالة من الهدوء الحذر بمحيط القصور الرئاسية بالاتحادية في منطقة مصر الجديدة وقصر القبة، وقام خبراء المفرقعات، بتمشيط الشوارع المحيطة بقصور الرئاسة بواسطة أجهزة التشويش، والكلاب البوليسية.

وفحصت قوات الشرطة والانتشار السريع، السيارات القريبة من أسوار القصور والشوارع المؤدية لتلك القصور، إضافة إلى انتشار الفرق التأمينية ونقاط الارتكاز الرئيسية بمحيط القصور الثلاث، بالتعاون بين قوات الحرس الجمهوري وقوات وزارة الداخلية.

وشددت شرطة النقل والمواصلات من تأمين محطات مترو الأنفاق، وأجرى رجال الأمن عملية تمشيط بواسطة الكلاب البوليسية للمحطات وتفتيش شنط الركاب، حيث شهدت محطات كوبري القبة ومنشية الصدر والدمرداش وغمرة والشهداء وأحمد عرابي وجمال عبد الناصر، حالة من التشديدات الأمنية المكثفة.

وفي الإسكندرية، نظم العشرات من الأهالي، تظاهرة سلمية أمام القائد إبراهيم، مطالبين بضرورة الانتهاء من محاكمات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.

من جانبه، أكد هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الجماعة فقدت ورقة الجماهير والحشود، نتيجة المستجدات على الوضع الإقليمي والدولي، ونضج الرأي العام المصري خلال الخمس سنوات الماضية، ورغبة المصريين في الحفاظ على دولتهم وسط محيط مفكك وتحديات مصيرية غير مسبوقة لا تسمح بالتهاون مع جماعات تبحث عن مصالحها.

وأكد أن اختفاء العمليات الإرهابية النوعية الكبرى، يرجع لإحكام الأمن قبضته علي البلاد بخلاف الوضع في أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، حيث كانت البلاد تعاني من انفلات وسيولة أمنية .

وأشاد وليد البرش، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، بالضربات الاستباقية التي وجهها الأمن للجماعة في البدرشين والهرم وكرداسة خلال الأسبوع الماضي، مؤكدا أنها أسهمت في إجهاض مخططاتها بنسبة كبيرة ومرور ذكري الثورة بسلام.

بينما رفضت أحزاب سياسية دعوات التظاهر في الميادين إحياءً لذكرى لثورة الخامس والعشرين من يناير، ثمَّن عدد منها أحداثها وحيّوا "أرواح شهدائها وتضحيات مصابيها"، رافعين عددا من المطالب التي تسير على نهج شعاراتها الأربعة "العيش .. والحرية .. والعدالة الاجتماعية .. والكرامة الإنسانية".

وطالب حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في بيان أصدره أمس، بـ"احترام الدستور ونصوصه التي تؤكد على تحقيق العدالة الاجتماعية وصيانة حقوق الإنسان، وتعديل كل القوانين المخالفة للدستور لتتوافق مع نصوصه ومبادئه، وفي مقدمة هذه القوانين قانون التظاهر، وتعديلات قانون الإجراءات الجنائية التي تبيح الحبس الاحتياطي بلا حدود، وقانون الكيانات الإرهابية، فضلًا عن التصدي لظاهرة الإخفاء القسري ووقف التعذيب وإساءة المعاملة في أماكن الاحتجاز، وضمان المعاملة الإنسانية لكافة المحتجزين والمسجونين، ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم، إلى جانب "الإفراج عن المحتجزين بلا جريمة، ووقف استخدام الحبس الاحتياطي كوسيلة للعقاب".

كما دعا الحزب في بيان إلى:"الإسراع في إصدار قانون للعدالة الانتقالية وفقا لما نص عليه الدستور، والتعويض العادل لمصابي الثورة ولأسر شهدائها، وإصدار حزمة التشريعات التي تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية".

من جانبه، أكد حزب الدستور في بيان له أمس، أن موقفه بعدم المشاركة في تظاهرات ميدانية لإحياء الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير؛ "حتى لا تتجدد مشاهد الدماء البريئة لشباب الثورة على أيد آثمة خسيسة كتلك التي قتلت الشهيدة شيماء الصباغ"، رافضًا في الوقت نفسه "رفع الغطاء السياسي عن الشباب الذي يريد إحياء ذكرى الثورة بالوقفات السلمية".

وأهاب الحزب بوزارة الداخلية أن "تحافظ على أرواح المواطنين المتظاهرين سلميًا"، ومحذرها بـ"ألا تجدد انتقامها كما تجدده كل عام بإزهاق أرواح شباب الثورة"، مضيفًا "وإعلموا أن شرارة الثورات هي الدماء البريئة التي تسيل على أراضي الأوطان وأن تراب الأوطان وذرات رماله تأبى أن تشرب دماء أبنائه ولكنها تسقط الأنظمة التي سفكت تلك الدماء".

بينما أكد الأمين العام لحزب النور، جلال مرَّة، رفض حزبه لدعوات التظاهر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير "خاصة أن الوضع في مصر لا يحتمل والبلاد تتعرض لمؤامرات تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره".

وأوضح مرة أن المظاهرات في الوقت الراهن "غالبا ما تستغل لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد، وينتج عنها كثير من الصدام يؤدي إلى إراقة الدماء وسقوط القتلى والجرحى"، مؤكدًا أن مثل هذه المظاهرات "ستؤدي إلى حدوث انقسام مجتمعي، ومزيد من التخريب والدمار".

في حين أكد المتحدث الإعلامي لحزب الحركة الوطنية، خالد العوامي، رفض حزب المشاركة أي تظاهرات تخرج في ذكرى الخامس والعشرين من يناير، وقال إن هناك "تيارات وجماعات تتربص بالدولة وتحاول أن تهز الثقة في مؤسساتها في الوقت الذي بدأ الشارع يشعر فيه بالاستقرار واتجه الجميع إلى العمل والبناء"، واصفًا دعوات التظاهر بأنها "حمل كاذب لن تسفرعن شئ".

وقال العوامي في بيان له:"صحيح أن للشعب مطالب تتعلق بالعدالة الاجتماعية والبطالة والنهوض بأحوال الدولة لكن هذ الشعب أيضًا اختار رئيس وانتخب برلمان وله حكومة وهذه المطالب باتت مسئولية كل هؤلاء، وهناك قنوات شرعية ينبغي أن تمر فيها المطالب الجماهيرية ومن يخطئ أو يقصر فحسابه سيكون عسير من الشعب"

قال مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الإسلام السياسي: إن مؤتمر لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، وضع المسمار الأخير في نعش الجماعة الإرهابية.

وأضاف حمزة، في تصريحات خاصة عنه اليوم، أن توقيت المؤتمر جاء متزامنا مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وأن ما كشفته اللجنة من حقائق خلال المؤتمر، قضت على بارقة الأمل الأخيرة لدى عناصر الجماعة الإرهابية، في تعاطف الشعب معهم في تظاهراتهم، التي يدّعون أنها سلمية، ويتسترون خلفها لممارسة العنف والإرهاب.

وأشار مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إلى أن الوثائق التي اعتمدت عليها اللجنة، وأعلنتها أمس في مؤتمرها الصحفي العالمي، كشفت النقاب عن خبايا وخبث الجماعة الإرهابية، وبرأت الإعلام من تهمة التجني على الجماعة وإلصاق التهم بها.

وأكد حمزة: "ما أعلنته اللجنة في المؤتمر كان يشعر به أغلب المصريين، وظهور المستندات القاطعة فضحت مآرب الجماعة بطريقة لا تخطئها عين، إضافة إلى أنها منحت المصريين الثقة في مؤسسات الدولة، وقدرتها على كشف مخططات أي جماعة تسعى لاحتلال مصر وتخريبها".

وتابع مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن تسريب المستندات السرية والسرية للغاية من مؤسسة الرئاسة إلى حزب الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد، تعد "خيانة للوطن والشعب المصري"، الذي أحسن الظن بالجماعة، مضيفا أن سيطرة المرشد على مقاليد الحكم خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، أصبحت أمرا لا يقبل الجدل أو النقاش.

وأوضح حمزة: "ولاء جماعة (الإخوان) الإرهابية، كان لصالح تنظيمهم وليس لدينهم، والدليل سعيهم وفق المستندات التي أعلنت عنها اللجنة، إلى التواصل مع الدولة الشيعية إيران، من أجل الحصول على بضعة ملايين من الدولارات، ضاربين بالخلافات العقائدية عرض الحائط".

قال هشام النجار، عضو الجماعة الإسلامية سابقا: إن تنظيم داعش الإرهابي بدأ في تعويض خسائره في سوريا والعراق، من خلال الاتجاه إلى إصدار فيديوهات وتهديد بعض الدول الأجنبية.

وأضاف النجار في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن التنظيم يحاول تغيير فكره ومنهجه، حيث يفقد نموذجه الذي ميزه عن التنظيمات الأخرى وعلى رأسها القاعدة ليعوض فشل مشروعه الخاص بالاستيلاء على مناطق ومساحات واسعة من الأرض لجذب الشباب الموهوم والمنبهر بشعار "الخلافة"، لذلك يتجه داعش لمنهج قريب من منهج القاعدة وهو الاتجاه نحو الضرب في عمق الغرب وتقليل الاهتمام بضربات التنظيم في الدول العربية والشرق الأوسط أو توزيع الجهد بين هذا وذاك.

وأكد أن التنظيم تحول إلى الهروب نحو اللامركزية ونظام الذئاب المنفردة والخلايا غير المرصودة وغير المحددة مكانًا وتمركزًا والتي تستطيع القيام بمهام قتالية وعمليات مسلحة دون تمكين خصمها من استهدافها بإتباع أسلوب تنظيم القاعدة في التخفي وتكوين الخلايا النائمة التي تظل على استعداد للقيام بأية عملية في أي مكان من العالم في أي وقت.

وجدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابي أصدر مصور باللغتين العربية والفرنسية، صور 9 أشخاص ممن شاركوا في هجمات باريس في 13 نوفمبر التي أودت بحياة 130 شخصا. كما تضمن أيضا ما قال إنها الرسائل الأخيرة لهم.

قتل 7 مسلحين من جماعة “أنصار بيت المقدس” برصاص الجيش المصري، جنوبي مدينة الشيخ زويد التابعة لمحافظة شمال سيناء، الإثنين، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.

وتطارد قوات الأمن المصرية مسلحي الجماعة التي تنتشر في شمال سيناء، وأطلقت على نفسها اسم “ولاية سيناء” بعد أن بايعت تنظيم “داعش”.

ومن جهة أخرى، قتل مطلوبان اثنان في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة المصرية، الإثنين، بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، بحسب مراسلنا.

وقال مصدر أمني إن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية بقيام عناصر إرهابية باتخاذ إحدى الشقق بمدينة 6 أكتوبر وكرا لهم لتنفيذ مخططات إرهابية.

وعثر بحوزتهما عبوات ناسفة وأسلحة نارية وذخائر بقصد استهداف عناصر من قوات الجيش والشرطة والمدنيين.

وكثفت أجهزة الأمن المصرية من انتشارها في كافة المدن والمحافظات لمواجهة أي محاولات تخريبية، في ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وقال مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام أبو بكر عبد الكريم إن الميادين مفتوحة، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن قوات الأمن ستتعامل بحزم مع أي تظاهرات غير مصرح لها

أبدى “حزب النور”،-الذارع السياسية للدعوة السلفية-، رفضه للتظاهر اليوم الاثنين في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، بدعوى أن مصر تتعرض لمؤامرات تهدف لزعزعة الاستقرار.

وقال أمين عام الحزب المهندس “جلال مرة” في تصريحات له: إن الحزب يرفض هذه المظاهرات، خاصة أن الوضع في مصر لا يحتمل والبلاد تتعرض لمؤامرات تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره.

وأشار إلى أن التظاهرات في الوقت الحالي يتم استغلاله لإحداث حالة من الفوضى في البلاد، ما يتسبب في كثير من الصدام وسقوط قتلى وجرحى.

وأضاف “مرة” إن هذه المظاهرات ستؤدي إلى حدوث انقسام داخل المجتمع كما ستؤدي إلى مزيد من الدمار والخراب على مصر.

وناشد أمين عام النور جميع القوى السياسية بضرورة إعلاء مصلحة الوطن على المصال الشخصية الضيقة، والوقوف صفًا واحدًا مع الدولة في مواجهة ما وصفها بـ”العمليات الإرهابية والأعمال الإجرامية”، والانتباه للمخططات التي تحاول هدم أركان الدولة، على حد قوله.