"خلية مالية" من 5 قيادات تدير "اقتصاد الإخوان" السري/هدوء ميداني وفشل لـ «الإخوان» في ذكرى «ثورة يناير»/محمود عزت يستغل فشل الإخوان فى 25 يناير لفصل قيادات اسطنبول

الثلاثاء 26/يناير/2016 - 10:06 ص
طباعة خلية مالية من 5 قيادات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26-1-2016

"خلية مالية" من 5 قيادات تدير "اقتصاد الإخوان" السري

خلية مالية من 5 قيادات
تمتلك جماعة الإخوان، ٤ أجنحة تدير من خلالها أعمالها وتحركاتها، هى: «العسكرى المسلح»، و«السياسى الإعلامى»، و «الدعوى»، و «الاقتصادى»، الذى يعد أخطرها، والأكثر تأثيرًا على وجودها وأنشطتها، فى ظل وجود «خلية» لا يتعدى أعضاؤها ٥ أفراد يُديرون «المحفظة المالية» للجماعة وأسهمها وأصولها، ولا يعرفهم سوى القيادى الإخوانى المسجون خيرت الشاطر.
ويعد «الجناح الاقتصادى» لجماعة الإخوان، شبكة عنكبوتية «سرية» داخل مصر وخارجها، وهو ما أقرته «لجنة حصر أموال الإخوان»، برئاسة المستشار عزت خميس، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته أمس الأول الأحد، وذكرت فيه أن: «الكثير من جمعيات وشركات الإخوان ما زالت تعمل داخل مصر بشكل سرى، دون التوصل إليها». 
ويعتمد «اقتصاد الإخوان» على جمعيات خيرية، وتبرعات مالية ضخمة، ضمن شبكة مالية سرية، أسستها الجماعة لإخفاء أموالها، وتسهيل تنفيذ مخططاتها سواء فى الداخل أو الخارج، مُعتمدة فى ذلك على شخصيات قيادية إخوانية فى الخارج تؤمن التمويل عبر «التنظيم الدولى»، وغيره من الجمعيات، إلى جانب تحويل شركاتها ربع الأرباح للتنظيم، فضلًا عن «اشتراكات الأعضاء». 
وكشفت مراكز بحثية أمريكية، تحركات الإخوان المالية فى الخارج، كان أهمها ما أعلنه الصحفى الأمريكى «فرح دوجلاس»، مدير مركز «أى بى أى»، بخصوص شركات «الأوف شور» التابعة للتنظيم الدولى للجماعة، موضحًا اعتمادها على استغلال ظاهرة «البنوك الإسلامية الحديثة»، فى بناء هيكل متين من تلك الشركات، التى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من قدرتها على إخفاء الأموال ونقلها حول العالم. 
وأشار إلى أن هذه الشركات تتواجد فى دول غير التى تمارس فيها الجماعة نشاطها، وتتسم أموالها وأسهمها بالغموض الشديد، ما يجعلها بعيدة عن الرقابة. 
أما عن «مليارديرات الجماعة»، ممن يملكون الأموال، ويتحكمون بمصادر التمويل، فإن القائمة تضم: «يوسف ندا، غالب همت، إبراهيم كامل، مؤسس بنك دار المال الإسلامى»، بجانب يوسف القرضاوى، الذى يشارك فى سلسلة «بنك التقوى». 
(البوابة)

هدوء ميداني وفشل لـ «الإخوان» في ذكرى «ثورة يناير»

هدوء ميداني وفشل
ساد هدوء ميداني في الذكرى الخامسة لـ «ثورة 25 يناير» المصرية، ولم تُسجل أمس أي تظاهرات كبرى أو أحداث عنف مؤثرة أو تفجيرات موجعة، على رغم حال الذعر والاستنفار الذي ساد الأيام الماضية، خصوصاً بعد الأحداث التي شهدتها تونس. واعتبر مراقبون أن جماعة «الإخوان المسلمين» فشلت في تأمين حشد جماهيري يستجيب للدعوات التي أطلقتها طوال الأسبوع الماضي.
واستردت الثورة في ذكراها الخامسة جزءاً من اعتبارها رسمياً وإعلامياً بعد شهور من التشكيك الذي وصل إلى حد اعتبارها «مؤامرة»، ووصم رموزها وشبابها بـ «الخيانة» من منابر إعلامية علا صوتها بعد ثورة 30 حزيران (يونيو) من العام 2013، وطالما حُسبت على نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وخلت الميادين الرئيسية في القاهرة والمحافظات أمس من أي محتجين، وسط تعزيزات أمنية من الشرطة والجيش فيها وأمام المنشآت الحيوية والمقرات الحكومية والأمنية المهمة. وظهر أن المصريين التزموا منازلهم خشية أي أعمال عنف، إذ خلت الشوارع إلى حد كبير من السيارات والمارة، وأغلقت محال تجارية عدة أبوابها، خصوصاً في وسط القاهرة.
وتفقدت قيادات أمنية من الجيش والشرطة الميادين الكبرى، واطمأنت على الموقف الميداني.
وواصلت جماعة «الإخوان المسلمين» وحلفاؤها في «تحالف دعم الشرعية» حال «الانفصال عن الواقع»، وفق ما يقول خصوم الجماعة، فرغم الهدوء اللافت في مختلف محافظات مصر، قال التحالف في بيان: «في إطار المتابعة المستمرة للحراك الثوري الذي انطلق من 275 نقطة ويشارك فيه 300 ألف ثوري، لا تزال الأعداد في ازدياد مستمر وتشهد المطرية والمهندسين وبلطيم بكفر الشيخ حشداً غير مسبوق».
ولم تدعُ أي قوى إلى الاحتجاج أمس إلا جماعة «الإخوان» وبعض حلفائها، فيما فضّلت الحركات الشبابية المعارضة لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي مثل حركة شباب «6 أبريل» وحركة «الاشتراكيين الثوريين» البقاء في «المنطقة الرمادية»، فلم تدعُ صراحة إلى التظاهر، وإن نشرت تدوينات على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي تُحرّض عليه، علماً أن معظم قيادات تلك الحركات يقضون عقوبات بالسجن لإدانتهم في قضايا مختلفة.
ورسّخت الأوضاع الميدانية فقدان «الإخوان» أي قدرة فعّالة على الحشد بفعل الحملة الأمنية القوية ضدهم، وحالة الرفض الشعبي للجماعة بعد جنوح شرائح فيها إلى العنف، في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) من العام 2013.
ولم تخرج فعاليات الجماعة الاحتجاجية عن محاولات قطع طرق في مناطق نائية أو تجمع العشرات في معاقلها في العاصمة وضواحيها في شكل مفاجئ، والهتاف ضد النظام، قبل تفريقهم من قبل قوات الشرطة.
وفرّق الأمن عشرات من أنصار «الإخوان» في ميدان المطرية شرق القاهرة، وفي مدينة كرداسة في الجيزة، وقرب حي المهندسين، وفي أحياء عدة في الإسكندرية، رفعوا صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي وشعارات «رابعة». وحاول آخرون قطع طريق في محافظة كفر الشيخ وفي الشرقية، لكن الأمن فرقهم.
في المقابل، تظاهر عشرات في ميدان التحرير في القاهرة وفي ميدان القائد إبراهيم في الإسكندرية رافعين صور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورددوا هتافات مؤيدة للجيش والشرطة، ووزعوا زهوراً على قواتهما. وجابت سيارات تحمل مكبرات صوت تصدح بأغنيات وطنية، الميادين والشوارع الرئيسية في العاصمة.
وأحبطت قوات الحماية المدنية تفجيرات عدة بعبوات ناسفة بدائية الصنع، وأفيد أنها فككت «عبوة ناسفة شديدة الانفجار»، وضعها مجهولون، في شارع رئيسي بجوار مقهى غرب مدينة الإسكندرية، كانت مُعدة للتفجير من بُعد، فضلاً عن «عبوتين هيكليتين» زُرعتا أسفل جسر في مدينة السادات في محافظة المنوفية، وعبوة أخرى بجوار مكتب للبريد في محافظة البحيرة.
وانفجر خط الغاز الرئيسي الواصل بين مدينة بورسعيد وميناء دمياط، عند نقطة على الطريق الدولي في دمياط، شمال مصر، لكن لم تُحدد السلطات إن كان التفجير ناجماً عن عمل إرهابي أو خلل فني.
وعلى الصعيد السياسي، سعى الحُكم ومؤسساته إلى «رد الاعتبار» لثورة 25 يناير، بعد موجة من التشكيك والتخوين فيها، ومحاولة خلق حال من العداء والفصل بين ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث في 30 حزيران (يوينو). وشنت منابر إعلامية محسوبة على نظام مبارك هجوماً حاداً على الثورة في الشهور الأخيرة، ودأبت على استضافة شخصيات عامة معروفة بعدائها للثورة، وجدت الفرصة سانحة لتخوين وسب رموزها الذين باتوا إما سجناء أو تواروا طوعاً أو كرهاً عن الإعلام.
وكانت كلمة الرئيس السيسي في ذكرى الثورة أبرز محاولات الحُكم الاصطفاف إلى جانبها، بإشادته بـ «شباب من خيرة أبناء الوطن الذين ضحوا بدمائهم من أجل دفع دماء جديدة في شرايين مصر». وأنهالت برقيات التهنئة بذكرى الثورة على السيسي من المؤسسات الرسمية، فاعتبرها رئيس الوزراء شريف إسماعيل «مناسبة تاريخية مهمة كان لها أكبر الأثر وأعظمه في رسم مستقبل جديد لمصر»، وقال وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ورئيس أركان الجيش الفريق محمود حجازي إنها «يوم مجيد من أيام الوطنية المصرية»، ورآها رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال: «ذكرى عطرة لثورة قادها شباب أطهار»، وهنأ شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بتلك «الذكرى المجيدة».
وغابت وزارة الداخلية عن صفوف المهنئين بذكرى الثورة، التي اندلعت في يوم عيد الشرطة، احتجاجاً على الممارسات القمعية لأجهزة الأمن في تلك المرحلة، وتصاعدت إلى حد خلع مبارك نفسه.
وبدت المؤسسة العسكرية الأكثر حفاوة بذكرى الثورة، فأنتجت إدارة الشؤون المعنوية أغاني وطنية لتمجيدها، تحوي لقطات للحظات مؤثرة من أيام تظاهراتها.
واحتفى الإعلام الرسمي أيضاً بذكرى الثورة، فزخرت الصحف القومية بعناوين ومقالات تُشيد بالتحول المهم الذي شهدته مصر بعد ثورة 25 يناير، وتنتقد الهجوم عليها، كما بث التلفزيون الرسمي أغنيات وطنية تُمجدها.
لكن محاولات «رد الاعتبار» لثورة يناير تظل مصطدمة بواقع رموزها خصوصاً من الشباب الذين غيبهم السجن أو الهجرة، فيما قلة يتهددها المصير ذاته، كونها قيد الاتهام في «قضايا راكدة»، لتبقى في مواجهة حملات التشويه والتخوين بلا رد فعل. 
(الحياة اللندنية)

علماء ودعاة: «الإخوان» يوظفون الدين لخــداع المصـريين

علماء ودعاة: «الإخوان»
طالب علماء في الأزهر شباب مصر بعدم الالتفات إلى دعاوى التظاهر والتخريب التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية في ذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدين أن الإخوان يواصلون مؤامراتهم لإسقاط الدولة المصرية ولتحقيق مصالحهم الشخصية. وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الجماعات التي تنادي اليوم بالتظاهر في مصر هي جماعات اعتنقت التدين الشكلي، سواء على المستوى الديني أو السياسي وهم بهذا التدين الشكلي أساءوا للدين وشوهوا الصورة الحضارية التي يدعو لها الإسلام والدليل على ذلك الاتهامات التي تم توجيهها لكثير من رموز تلك الجماعة الإرهابية والتي جاء من بينها تهمة إفشاء أسرار البلاد وأسرار الأمن القومي للكثير من المؤسسات الأمنية الحيوية فهل الدين يقول ذلك؟ بالطبع لا، وهو ما يؤكد أن هؤلاء المنتمين لتلك الجماعة الإرهابية تخلوا عن هويتهم الدينية وكذلك عن هويتهم الوطنية وتنازلوا عن عروبتهم لصالح جماعة تعمل دون شك فى غير صالح العرب ولا المسلمين.
وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة: إن جماعة الإخوان الإرهابية وظفت الدين لخداع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها سعياً لتحقيق مآربها الخبيثة والوصول إلى سُدة الحكم في كثير من المجتمعات العربية والإسلامية ووصل الأمر بهم للتحالف مع غير المسلمين على حساب أوطانهم وبلدانهم ومجتمعاتهم وللأسف فهم في سبيل كل ذلك يستخدمون الدين مطية لهم للوصول إلى أهدافهم الخبيثة، لهذا فقد أحسنت القيادة الرشيدة في عدد من الدول العربية ومنها الإمارات ومصر والمملكة العربية السعودية عندما اعتبرت تلك الجماعة وفلولها جماعة إرهابية ولابد من كشف زيف أفكارهم أمام الجميع لمنعهم من خداع عامة المسلمين بزيف أفكارهم.
ودعا وزير الأوقاف المصري إلى مواجهة تلك الجماعة بمنتهى الحسم والقوة والأخذ بقوة على أيدي فلول الجماعة الإرهابية دعاة القتل والاغتيال وسفك الدماء والفوضى والتخريب، الداعين إلى التطاول على رجال الجيش والشرطة، وعلى مرافق الدولة ومؤسساتها، مع تأكيدنا أن كل من يسلك هذه المسالك الخبيثة ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية العظمى، لأن هؤلاء الخونة والعملاء هم الأخطر على أمن الوطن واستقراره، وهم لسان حال أعدائه، ويدهم الطولى في الإفساد والتخريب، فهم يأكلون طعامنا ويلبسون ثيابنا ويطعنوننا في ظهورنا وهم عيون أعدائنا، إذ لا يمكن للإرهاب أن يخترق أيّ دولة أو مجتمع إلا في ظل حواضن تستقبله وتؤويه وتوفر له المناخ الملائم لإثارة الفوضى.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أن إصرار جماعة الإخوان على نشر الفوضى والتظاهر بشكل يهدد أمن البلاد والعباد يؤكد أن تلك الجماعة بعيدة تماماً عن قيم ومبادئ الإسلام التي أكدت على حرمة الدم وأن إرهاب الناس لا يتفق وصحيح الشرع، وكل المؤشرات تؤكد أن الأمة الإسلامية في ظل وجود تلك الجماعة على الساحة لا تزال تواجه ظاهرة الإرهاب ولابد من اتخاذ الاحتياطات الأمنية المشددة لمجابهة تلك «الفئة الضالة» ولابد من مواجهة تلك الجماعة التي تنسب للأسف للأوطان العربية ويتم تسخيرها وتجنيدها للقيام بأعمال مدمرة وتخريبية باسم الدين وهم في الأصل لا يفقهون شيئاً في الدين ولا حتى في السياسة ولكنهم مجموعات من الشباب الذين غُرر بهم دينياً وسياسياً لتحقيق أهداف مشبوهة تضر بالمصالح العامة للمجتمعات العربية والخليجية، بل والعالمية أيضاً.
ودعا د. نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق شباب مصر إلى عدم الالتفات إلى دعاوى التظاهر والتخريب التي تطلقها بعض جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً أن مصر الآن في أشد الحاجة إلى الهدوء والاستقرار من أجل استعادة قواها من جديد. وقال مفتي مصر الأسبق: مصر عانت على مدى السنوات الخمس الأخيرة من العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي بحاجة الآن إلى طاقة شبابها من أجل العمل على المرور من عنق الزجاجة والوصول إلى بر الأمان، ومن ثم فإن أي محاولات للتظاهر والتخريب يضر بمصر وبأمنها واستقرارها، ويرجعها إلى الخلف عشرات الخطوات، ولهذا نناشد كل شاب مصري بأن يعي جيداً التحديات التي تواجه وطنه، وأن لا يستجيب لدعوات المغرضين والمتربصين بمصر ولا يريدون لها خيراً.
وأضاف د. واصل: لا شك أن دعوات التظاهر التي تطلقها بعض الجماعات المتطرفة دعوات خبيثة تريد تخريب الوطن وتفتيت وحدته وإضعاف قوته، وهي أمور ينهى عنها الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى توحيد الصفوف حول راية الوطن، حتى نضمن استقرارها وأمنها وسلامتها، وما أحوجنا اليوم في مصر وغيرها من الدول العربية إلى أن نعرف للوطن حقه ومكانته، وأن نكون أوفياء له ونرد له الجميل ونعمل على نهضته ورقيه، ونعلي المصلحة العليا له على أي مصلحة شخصية أو حزبية أو طائفية أو نفعية، ونطرح الخلافات جانباً حتى نصل بالأوطان العربية إلى بر الأمان، ونتجاوز بها هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية الآن.
وأعرب د. أحمد عمر هاشم الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر عن رفضه القاطع لدعوات جماعة الإخوان الإرهابية وبعض القوى السياسية الموالية لها إلى التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير، مؤكداً أن هؤلاء تحالفوا مع الشيطان من أجل إسقاط وطنهم، وهم يقصدون من دعوات التظاهر عودة مصر إلى فترة الانفلات الأمني والسياسي الذي عاشتها مصر في أعقاب الثورة عام 2011، وهو أمر من شأنه أن يقضي على كل المكتسبات والإنجازات التي حققتها مصر في العامين الأخيرين.
وقال د. عمر هاشم: في العامين الأخيرين وبالتحديد بعد ثورة 30 يونيو، ورغم كل العمليات الإرهابية التي تعرضت لها مصر، إلا أن هذا لم يمنع المصريين من تحقيق عدة إنجازات، لعل أهمها مشروع قناة السويس الجديدة، والانتهاء من خارطة الطريق بوضع دستور دائم وانتخاب رئيس جمهوري وطني مخلص، وانتخاب برلمان، إضافة إلى البدء في تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة مثل شبكة الطرق أو العاصمة الإدارية الجديدة أو مشروع استصلاح 1,5 مليون فدان ومشروع التفريعة في بورسعيد، ويبدو أن كل هذه الإنجازات قد جعلت المتربصين بمصر يخططون ليل نهار من أجل تدميرها وعودها إلى الخلف.
وطالب د. عمر هاشم شباب مصر بالعمل على تفويت الفرصة على الذين يريدون لمصر شراً، وأن يعودوا إلى حضن الوطن ويبرهنوا على حبهم الصادق والمخلص لوطنهم، ويجب أن يدرك شباب مصر أن حب الوطن لابد أن يتم ترجمته إلى أفعال، وذلك بأن يكون هذا الوطن ومصلحته وبقاؤه وأمنه واستقراره هو هدف أسمى لنا جميعاً، وهذا الحب لا يترجم بحسب الهوى والمصالح الشخصية والذاتية، فليس من حب الوطن معادة الوطن وأهله، وليس من حب الوطن نهب خيراته وأمواله، وليس من حب الوطن العمل على الفرقة بين أبنائه وغرس ونشر ثقافة الكراهية والحقد والبغضاء والمذهبية بينهم، وليس من حب الوطن أن نبتز الوطن من أجل مصالح أنانية أو ذاتية، وليس من حب الوطن الاستقواء بالخارج، أو التهديد باستخدامه.
وأكدت النائبة البرلمانية د. آمنة نصير الأستاذة بجامعة الأزهر أن المؤامرة على مصر وعلى استقرارها باتت واضحة الآن، وقد وجدت جماعة الإخوان الإرهابية في هذه المؤامرة فرصة لها لكي تعود من جديد إلى السلطة، وهذا بالتأكيد وهم كبير تعيشه الجماعة الإرهابية، والتي لن تفلح محاولاتها في الوقيعة بين الشعب المصري وبين جيش وشرطة مصر، وأدعو هنا كل مصري شريف أن يحرص على المحافظة على وطننه وعلى استقراره، وأن لا ينصت لدعاوى التخريب التي تضر بالجميع.
وقالت د. آمنة: من واجب المصريين جميعاً التعاون لتتحد كلماتهم وصفوفهم، ويصبحوا كالبنيان المرصوص، فيستطيعوا إعادة العزة والمناعة لمصر وصد الأخطار عنها، وفي نفس الوقت نشدد على ضرورة غرس حب الانتماء الإيجابي للوطن، وتوضيح معنى ذلك الحب، وبيان كيفيته المثلى من خلال مختلف المؤسسات التربوية في المجتمع كالبيت، والمدرسة، والمسجد، والنادي، ومكان العمل، وعبر وسائل الإعلام المختلفة، مع ضرورة تربية أبناء الوطن على حب الوطن من خلال المحافظة على مرافقه ومكتسباته التي من حق الجميع أن ينعم بها وأن يتمتع بحظه منها كاملاً غير منقوص. وأضافت: وينبغي على شباب مصر أن يطرحوا الخلاف جانبا، ويعملوا على توحيد صفوفهم لإعادة بناء مصر الجديدة من خلال استثمار ما وهبهم الله من قدرات كبيرة وطاقات هائلة في دفع عجلة التنمية والارتقاء بمصر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ليعود لها مجدها الذي شيده الشباب في العصور السابقة بسواعدهم وكفاحهم.
الأزهر يدعو للعمل والبناء والنهوض بالوطن
هنأ الأزهر الشريف الرئيس والشعب ورجال الشرطة في مصر بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير وعيد الشرطة، ودعا المصريين إلى «عدم الانجراف وراء دعوات التخريب والعنف»، ودعا الأزهر في بيان جموع المصريين إلى «أن تكون هاتان المناسبتان حافزاً لهم للعمل والبناء للتقدم بالوطن والنهوض به، بعد أن أكمل الشعب بناء تجربته الديموقراطية واستكمل خريطة الطريق السياسية، لتبدأ مرحلة العمل والبناء»، وأضاف البيان: «ويؤكد الأزهر الشريف ثقته في أن الشعب المصري لن ينجرف إلى دعوات التخريب والعنف التي أطلقتها بعض الأنظمة والجماعات المشبوهة في الداخل والخارج، تلك الجماعات التي لا يهمها إلا أن تحقق مصالحها الحزبية والسياسية المغرضة حتى لو كان ذلك على حساب دماء المصريين وأرواحهم».
 (الاتحاد الإماراتية)

حشود «الإخوان» تختفي والأمن يُحكِم قبضته في ذكرى ثورة يناير

حشود «الإخوان» تختفي
شهدت المدن والمحافظات المصرية، أمس، إجراءات أمنية مشددة، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، فيما ساهمت العطلة الرسمية عن العمل، وسوء الأحوال الجوية في تراجع الحركة بالشوارع، فبدت القاهرة على وجه الخصوص خالية من زحامها المعتاد، وفي الوقت ذاته عجزت جماعة الإخوان عن القيام بما ظلت تردده حول خروج حشودها إلى الشوارع في ذكرى الثورة، فيما أحجمت معظم القوى السياسية عن المشاركة في أي فعاليات احتفالية ميدانية، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل عنصر إخواني متورط في قتل عدد من رجال الشرطة، كما تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على حريق اندلع مساء أمس الأول بخط الغاز بمحافظة دمياط.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، بالتعاون مع القوات المسلحة، حالة الاستنفار القصوى على مستوى الجمهورية، قبل أيام من ذكرى الثورة، تحسباً لأي مفاجآت، ولمواجهة أي خروج على القانون، وكثفت أجهزة الأمن من تواجدها حول المنشآت الحيوية، وبشكل خاص حول أقسام الشرطة والسجون ومحطات مترو الأنفاق والسكك الحديد، فيما أعيد إغلاق محطة مترو السادات بميدان التحرير، أمام حركة الركاب، في إجراء احترازي. وتفقدت قيادات وزارة الداخلية، الميادين والشوارع المهمة، لمتابعة الحالة الأمنية عن كثب، وسط تحذيرات من أي خروج على القانون، مؤكدين التعامل بمنتهى الحزم تجاه أي تجاوز، كما حرص رجال الشرطة في الوقت ذاته على توزيع الأعلام المصرية على المارة، بمناسبة الاحتفال بذكرى الثورة وعيد الشرطة.
وأكد اللواء السيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية لمصلحة لأمن العام، في تصريحات، أن جميع الشوارع والميادين المصرية، جرى تأمينها بشكل دقيق، في ظل انتشار مكثف لرجال الأمن، مطمئناً المواطنين بأن رجال الشرطة والقوات المسلحة موجودون في كل مكان.
وعلى صعيد التحركات الميدانية، شهد ميدان التحرير صباح أمس تظاهر عشرات من المواطنين، احتفالاً بذكرى الثورة، رافعين أعلام مصر، وصور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موجهين التحية لرجال الجيش والشرطة، الموجودين بالميدان، وتم فض الاحتفالية سريعاً.
وفي الوقت الذي رفضت فيه العديد من القوى السياسية النزول إلى الشارع، للاحتفال بذكرى الثورة، منعاً لأي تجاوزات، نظمت عناصر جماعة الإخوان تحركات محدودة، في القاهرة والإسكندرية، حيث شهد حي المطرية بالقاهرة مظاهرة من عشرات من عناصر تنظيم الإخوان، سرعان ما تفرقوا في الشوارع الجانبية، فور وصول قوات الشرطة، كما نظم أنصار التنظيم في الإسكندرية، مظاهرات متفرقة، في أحياء الرمل والعامرية وبرج العرب والمنتزه، خرجت فجراً، وانفضت سريعاً.
وفي إطار الحرب على الإرهاب، قالت مصادر أمنية في مصر إن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص يشتبه في صلتهم بالإرهاب خلال مداهمتين في محافظة الجيزة المتاخمة للقاهرة. وقالت المصادر لرويترز إن الشرطة قتلت شخصين أثناء مداهمتها لشقة سكنية في منطقة السادس من أكتوبر بالجيزة بعد تعرضها لإطلاق نار، في حين قالت وزارة الداخلية في بيان، إن عنصرا إخوانيا قتل في منطقة كرداسة، مساء أمس الأول خلال اشتباك مع قوات الأمن.
وأضافت أن معلومات وردت إلى أجهزة الأمن حول استغلال العناصر الإخوانية لإحدى الشقق المستأجرة بشارع الشيخ عبد المنعم، بمنطقة كفر حكيم بمركز كرداسة، بمحافظة الجيزة، تفيد باستخدام هذه الشقة في تخزين العبوات المتفجرة. فتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات، واستهداف الوكر، وخلال اقتراب قوات الأمن، من الوكر، فوجئت بإطلاق وابل من النيران، ما دفعها لتبادل إطلاق النيران، والتعامل مع مصدرها، وعندما سيطرت على الموقف، قامت باقتحام الشقة وتفتيشها، فعثرت بداخلها على جثة الإخواني محمد. ع. ع، عضو التحرك المسلح بمنطقة كرداسة، وبجواره بندقية آلية، ومجموعة من فوارغ الطلقات من ذات العيار، وباستكمال التفتيش عثرت القوات على عبوتين ناسفتين كبيرتي الحجم، شديدتي الانفجار.
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم التعامل مع العبوتين بمعرفة خبراء المفرقعات، وتبين تطابقها لذات العبوات التي انفجرت بالمخزن الكائن بمنطقة اللبيني بمنطقة المريوطية، بالهرم، وهو الانفجار الذي وقع يوم الخميس الماضي، وأسفر عن استشهاد عدد من رجال الشرطة وإصابة آخرين.
وأكدت الوزارة أن أجهزتها ستواصل ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية، وتجفيف منابع الدعم اللوجستي لعناصرها، والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون، للحيلولة دون زعزعة أمن واستقرار البلاد، كما ستواصل ردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أي أعمال إجرامية تستهدف أبناء الوطن، وأجهزته الأمنية ومنشآته الحيوية في جميع أنحاء الجمهورية.
وفي السياق تمكن رجال الحماية المدنية بمحافظة دمياط، من السيطرة على حريق اندلع في خط الغاز، نجم عن انفجار غير معلوم المصدر، مساء أمس الأول، وأمرت النيابة العامة بتشكيل فريق فني لمعرفة أسباب الحريق. وأضافت الوزارة، أن قطاع مصلحة الأمن العام تمكن أمس، من ضبط 85 قطعة سلاح ناري، و3 تشكيلات عصابية، و61 هارباً من أحكام القضاء.
 (الخليج الإماراتية)

إيران حاولت تنفيذ تفجيرات في مصر

إيران حاولت تنفيذ
كشف وكيل الاستخبارات المصرية السابق الفريق حسام خير الله، عن بعض المحاولات الإيرانية لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، واختراق الأمن القومي المصري ضمن خططها لإثارة الاضطرابات في المنطقة العربية، وفي القلب منها مصر.
وقال خير الله في تصريح لموقع «العربية.نت» الإلكتروني إن السلطات المصرية أحبطت في السابق محاولات إيرانية لعمل تفجيرات عن طريق سيارات تحتوي على مقاعد محشوة بديناميت ولا يمكن لأجهزة الكشف عن المفرقعات اكتشافها، وكانت طهران تخطط لترك مثل هذه السيارات بواسطة عملائها في أماكن مزدحمة بالسكان وتوجيهها عن بعد لإحداث تفجيرات كبيرة تحصد أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وأضاف إن السلطات المصرية أحبطت أيضا محاولات إيرانية لضرب سفن ومراكب نهرية وبحرية تقل عددا من المصريين والسياح بهدف ضرب الاقتصاد القومي، وضرب السياحة، وزيادة الانفلات الأمني، كما تمكنت السلطات المصرية من اكتشاف مخططات لعمليات إرهابية كانت تعتزم إيران القيام بها في مدن عدة وكانت موجودة في مقر قنصليتها بالقاهرة.
وأشار إلى أن إيران كانت تهدف من وراء ذلك لإضعاف النظام المصري وإجباره على التقوقع داخل حدوده، وعدم مساندة أشقاء مصر العرب والخليجيين، مؤكدا وجود مقترح بعد حرب الخليج الأولى وتحرير الكويت بإرسال كتيبة عسكرية مصرية للكويت للتأمين، ولكن إيران هددت الكويت بتفجير منشآت نفطية وحيوية لو تم تنفيذ هذا الاقتراح، وبالفعل تم وقف تنفيذه.
ولفت خير الله إلى أن النظام الإيراني يستغل مبدأ التقية لتنفيذ طموحاته نحو التوسع والتمدد، ويهدف من وراء ذلك لهدفين، الأول هو إعادة حلم الإمبراطورية الفارسية، والثاني هو أن تكون حدودها مؤمنة عن طريق نقل الصراعات لمناطق أبعد، وعمل خطوط دفاع أولية في مناطق نفوذها.
وأوضح أن ما تفعله إيران في العلن غير ما تفعله في الخفاء، فهي مثلا تستغل الاتفاق النووي لطمأنة أميركا والغرب، لكنها في الوقت نفسه تسعى كي تعيد ترتيب أوراقها وتهديد جيرانها وابتلاع ثرواتهم وتحقيق حلمها في التوسع.
 (السياسة الكويتية)

«حمزة»: «حصر أموال الإخوان» وضعت المسمار الأخير في نعش «الإرهابية»

«حمزة»: «حصر أموال
قال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن مؤتمر لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، وضع المسمار الأخير في نعش هذه الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن توقيت المؤتمر جاء متناسبًا مع ذكرى 25 يناير، وأن ما تكشّف من حقائق خلال المؤتمر قضت على بارقة الأمل الأخيرة لدى عناصر الجماعة في تعاطف الشعب معهم في تظاهراتهم السلمية المزعومة، التي يتسترون خلفها لممارسة العنف والإرهاب.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن الوثائق التي اعتمدت عليها اللجنة وأعلنت عنها في مؤتمرها كشفت النقاب عن خبايا وخبث جماعة الإخوان، وبرأت الإعلام من تهمة التجني على هذه الجماعة وإلصاق التهم بها، لافتًا إلى أن ما ذكر في المؤتمر كان محسوسًا من قبل أغلب المصريين، وظهور المستندات القاطعة فضح مآرب الجماعة بطريقة لا تخطئها عين، بالإضافة إلى أنها منحتهم الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على كشف مخططات أي جماعة تسعى لاحتلال مصر وتخريبها.
وأكد حمزة أن تسريب المستندات السرية والسرية للغاية من مؤسسة الرئاسة إلى حزب الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد تعد خيانة للوطن والشعب المصري الذي أحسن الظن بهذا الفصيل، مشددًا على أن سيطرة المرشد على مقاليد الحكم خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسي أصبح أمرًا لا يقبل الجدل أو النقاش.
 (فيتو)
خلية مالية من 5 قيادات
محمود عزت يستغل فشل الإخوان فى 25 يناير لفصل قيادات اسطنبول.. يجهز قائمة تضم قيادات بالمكتب الإدارى للتنظيم بالخارج لفصلهم واتجاه لحل"اللجنة العليا" وتصعيد رجاله بدلا منهم.. وقيادى سابق: تصفية حسابات
أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن محمود عزت، القائم بأعمال مرشد التنظيم، سيستغل فشل الفعاليات التى قامت بها الإخوان فى ذكرى 25 يناير 2016، لإعداد قائمة بعدد من القيادات التى سيطيح بها خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت المصادر ، لـ"اليوم السابع" إن القائمة التى يعدها محمود عزت ومجموعته ستتضمن مجموعة من قيادات اسطنبول على رأسهم أحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى الخارج، والذى تم حله مؤخرا، بجانب عدد من أعضاء هذا المكتب ، متوقعة أن تضم القائمة عبد الموجود الدرديرى، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، إلى جانب محمد كمال الذى تم تجميد عضويته منذ شهرين على إثر الخلافات الأخيرة للجماعة. وأوضحت المصادر ، أن "عزت" جهز مجموعة من قيادات الإخوان الذين سيتم تصعيدهم بدلا من القيادات التى سيتم فصلها، من بينهم القيادات الذين تقدموا باستقالاتهم من مكتب إخوان الخارج، ومحمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد ، ورئيس اللجنة الإدارية العليا، والذى يعد اليد اليمنى لعزت. وتوقعت المصادر ، أن يصدر القائم بأعمال المرشد قرارا بحل اللجنة الإدارية العليا التى تم تشكيلها مؤخرا، بعدما رفضت معظم قيادات هذه اللجنة مؤخرا القرارات التى تصدر من مجموعة عزت، ورابطة الإخوان فى الخارج، والتأكيد على أنها لا تعبر عن قرارات الجماعة الرسمية. وأشارت إلى أن محمود عزت سيتهم القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان بالتسبب فى فشل الفعاليات التى كان يخطط لها التنظيم خلال الفترة الماضية، بالإضافة لانقسام الجماعة. من جانبه قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن إدارة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، قادرة على اتخاذ قرارات الفصل ضد القيادات الجديدة للجماعة، مثلما فعلت فى حل المكتب الإدارى للتنظيم فى الخارج دون الرجوع إلى تلك القيادات. وأضاف القيادى السابق بالجماعة، أن عزت يريد وقف أى محاولات لإجراء تحقيق داخلى مع القيادات التابعة له، لذلك يتجه لاستغلال فرصة فشل الإخوان فى ذكرى يناير كى يستريح من القيادات الجديدة نهائيا ويعين شخصيات تدين بالولاء له لضمان عدم خروج أصوات معارضة لقراراته خلال الفترة المقبلة. وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن القائم بأعمال المرشد أصبح يعتمد بشكل مباشر على رابطة الإخوان فى الخارج، فى الوقت الذى يريد فيه تفكيك قيادات اسطنبول ونزع أي قيادة للتنظيم معهم واستخدام صلاحياته باعتباره أعلى منصب فى الجماعة الآن لاتخاذ القرارات ضدهم. 
 (اليوم السابع)

ضربات أمنية تستهدف «المحظورة» فى ذكرى ثورة يناير

ضربات أمنية تستهدف
وجهت أجهزة الأمن فى القاهرة والجيزة عدة ضربات استباقية للمناطق التى تشهد تواجدا مكثفا لأعضاء جماعة الإخوان أو أنصارها، وشملت الحملات مناطق المطرية وعين شمس والمرج ودار السلام بالقاهرة، وكرداسة والصف وميدان جهينة بالجيزة، وألقت قوات الأمن، بالتنسيق مع الأمن الوطنى، القبض على ١١ من عناصر الجماعة، وأكدت التحريات «أنهم كانوا يخططون لارتكاب أعمال إرهابية أثناء الاحتفال بذكرى ثورة ٢٥ يناير، أمس، بهدف إثارة الفوضى لصالح فصيل سياسى».
وشملت الحملة، التى قادها اللواء هشام العراقى، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، ضبطيات سلاح نارى متطور وكميات من الطلقات، وضبط عدد من الهاربين الصادرة بشأنهم أحكام قضائية.
وفى الجيزة، انتشرت قوات الأمن فى معظم الشوارع والميادين الرئيسية بالمحافظة، وكثفت تواجدها أمام المنشآت الشرطية والسفارات والهيئات الحكومية، ومشط خبراء الحماية المدنية المناطق الحيوية باستخدام الكلاب البوليسية.
وعثرت الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين فندق الواحة على طريق «مصر- إسكندرية» على جسم غريب داخل كيس، صباح أمس.
وانتقل ضباط الحماية المدنية، بإشراف اللواء مجدى الشلقانى، إلى مكان الفندق، وتم استدعاء العميد إبراهيم حسين، خبير المفرقعات، للتعامل مع العبوة، وبفحصها تبين أنها عبوة هيكلية خالية من المواد المتفجرة، الهدف منها بث الرعب فى نفوس نزلاء الفندق وإرهاق الأجهزة الأمنية.
وتلقت شرطة مباحث كرداسة إخطاراً بوجود مواد متفجرة داخل مقر إحدى شركات السيارات بمنطقة أبورواش، وتم تمشيطها بالكلاب البوليسية، ولم يتم العثور على أى مواد متفجرة.
وقال مصدر أمنى إن قوات الأمن أعدت عدة أكمنة فى مداخل ومخارج كل منطقة، وتم تحديد الأماكن والمساجد التى تخرج منها مسيرات الإخوان وغلقها بالكامل، وأضاف: «الضربات الاستباقية التى وجهتها قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة كان لها دور فى إحباط مخطط الإخوان لإسقاط الشرطة فى ذكرى ثورة يناير».
وضبطت الأجهزة الأمنية بالجيزة ٨ من عناصر الإخوان فى مسيرة تضم ٥٠ شخصاً فى ميدان جهينة، واستخدمت القوات الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. نجحت قوات أمن القاهرة فى ضبط ٣٠ من عناصر الإخوان فى المطرية تبين من التحريات أنهم استقلوا مينى باص من محافظة القليوبية عبر طريق مسطرد وتوجهوا إلى المطرية بالقاهرة لإثارة الفوضى والدعوة للتظاهر ونجحت القوات فى ضبط ٣٠ منهم.
 (المصري اليوم)

خلافات الإخوان تؤثر على حشد المتظاهرين

خلافات الإخوان تؤثر
حالة الإحباط التي يعاني منها شباب الجماعة لها تأثير في التقليل من الزخم الذي يراهنون عليه في تظاهرات 25 يناير.
تصدرت جماعة الإخوان المسلمين الجهات الداعية إلى التظاهر في ذكرى 25 يناير لإسقاط النظام، لكن دعواتها لم تلق تجاوبا مؤثرا، حيث شهدت بعض المحافظات المصرية تظاهرات احتجاجية صباحية محتشمة نظّمها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب".
وكان مراقبون تحدثت معهم “العرب”، في وقت سابق، توقّعوا فشل الإخوان في حشد المتظاهرين بشكل قد يؤثّر سلبا على النظام المصري، مشيرين إلى أن الإخوان فقدوا الكثير من الحظوة لدى المصريين خلال المدة التي حكموا فيها مصر، ولم يحتاجوا أكثر من عام واحد حتى ينقلب عليهم الشعب ويخرج ثائرا لإسقاطهم.
وزاد من تعقيد وضعهم هذه السنة ما يتردّد عن خلافات في صفوف الجماعة، حيث اعتبر إسلام الكتاتني، المنشق عن الإخوان، أن حالة الإحباط التي يعاني منها شباب الجماعة لها تأثير في التقليل من الزخم الذي يراهنون عليه في تظاهرات 25 يناير، بسبب ما يتم تداوله عن وجود خلافات بين قيادات الإخوان في الداخل والخارج، إذ أن ذلك وإن كان هدفه التمويه فإن له تأثيرا سلبيا على الشباب الذي فقد الثقة في قياداته.
وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى نشر دراسة تزامنا مع ذكرى 25 يناير، تتحدّث عما أسماه انهيار قيادة تنظيم الإخوان المسلمين في مصر، وتداعيات هروب ما تبقى من قياداته إلى المنفى والصراع الداخلي الذي يتحكم في وجهة قيادته الداخلية.
وأوضح إريك تراغر، معدّ الدراسة، أن “الرجل الحديدي” محمود عزت، نجح في الفرار إلى تركيا، وإعلان نفسه نائب المرشد العام. لكن عزت الذي نجح في استراتيجية الحفاظ على نفسه من الوقوع في أيدي أجهزة الأمن المصرية، تسبب في انهيار الانضباط الداخلي للتنظيم وتفجر خلاف حاد برز إلى العلن منذ ربيع العام 2015.
وذكّر بأن عزت كان مسجونا مع سيد قطب وتبنى أفكاره المتشددة والمتطرفة والدعوة القطبية لإنشاء تنظيم طليعي سري منفصل عن التنظيم الأم. وأضاف أن خلافات جديدة برزت في صفوف الإخوان بعد الإطاحة بالرئيس مرسي بين مكتبي الإخوان في لندن وإسطنبول، إذ أن الأخير منح سلطة الإشراف على نشاطات الإخوان في المنفى، وما رافق ذلك المسعى من ضغوط قواعد الإخوان على مكتب لندن. وما لبثت أن تجددت التوترات لتنفجر مرة أخرى وتصل إلى العلن في أعقاب الدعوة للاحتجاج من أجل إسقاط النظام في ذكرى 25 يناير.
واعتبر تراغر أن “الانقسام داخل الإخوان هو انشقاق بين أجيال متعاقبة تتصارع على أهداف الجماعة واستراتيجيتها: الشباب يطالب بالسعي إلى تسلم السلطة الآن، والقطبيون يرونه مطلبا يتحقق على المستوى البعيد”.
وقد تحدّث كمال الهلباوي، القيادي الإخواني السابق، في تصريحات حديثة له عن افتقاد الجماعة لـ”القدرة على التأثير والحشد” في ظل ما تعانيه من انقسامات داخلية وصراعات على السلطة وتعدد للجبهات ما بين قيادات في داخل السجون وقيادات أخرى خارج السجن في داخل مصر وقيادات في الخارج ما بين الدوحة وإسطنبول ولندن وأوروبا وجميعها تحولت إلى منصات متناحرة. لكن هذا الترهّل في جسد الجماعة، لا يعني وفق بعض المراقبين، وجود خلافات جوهرية وأن الانقسام قد يحدث لأن ذلك معناه تقوية الجناح المتطرف، وهو ما ترفضه دول غربية تريد أيضا عدم التفريط في ورقة الإخوان، وربما يتم تخفيف الدعم المباشر لها لكن وجودها يظل ضرورة استراتيجية.
 (العرب اللندنية)

التحقيق مع تكفيريين متهمين بتفجيرات العريش

التحقيق مع تكفيريين
بدأت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى، التحقيق مع عدد من المتورطين فى الأحداث الإرهابية التى وقعت مؤخرًا فى سيناء، وأوضحت مصادر أن المتهمين ينتمون إلى الجماعات التكفيرية والجهادية، وتم إلقاء القبض عليهم من أماكن وجودهم بعدة محافظات.
وقالت المصادر إن التحقيقات أثبتت تورط المتهمين فى عمليات اغتيالات واستهداف الضباط والمجندين والعمليات الإرهابية التى وقعت فى العريش خلال الأيام القليلة الماضية، واعترفوا بتلقيهم تدريبات موسعة على كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات. وقد تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المتهمين التكفيريين بمدن سيناء والمناطق المحيطة.
 (البوابة)

مقتل 3 «إرهابيين» في عمليتي دهم

مقتل 3 «إرهابيين»
قتلت قوات الشرطة المصرية ثلاثة أشخاص قالت أنهم «إرهابيون» في عمليتي دهم لوكرين لمسلحين في مدينة كرداسة وضاحية السادس من أكتوبر في الجيزة. وقالت وزارة الداخلية أن الشخص الذي قُتل في مدينة كرداسة، وهي معقل لجماعة «الإخوان» والتيار الإسلامي عموماً، ينتمي فعلاً إلى «الإخوان المسلمين» وهو عضو في خلية لـ «التحرك المسلح» في كرداسة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن معلومات وردت حول استغلال عناصر «إخوانية» إحدى الشقق المستأجرة في كرداسة في تخزين العبوات المتفجرة، فتم استهداف الوكر، لكن أثناء اقتراب أفراد الأمن منه فوجئوا بإطلاق وابل من النيران تجاههم، ما دفعهم إلى الرد على مصدر النيران، وتابعت أنه بعد اقتحام الشقة وتفتيشها عُثر داخلها على جثة شخص يُدعى محمد عبدالحميد عبدالعزيز وهو «عضو التحرك المسلح في منطقة كرداسة، وبجواره بندقية آلية ومجموعة من فوارغ الطلقات»، كذلك أشارت إلى العثور «على عبوتين ناسفتين شديدتي الانفجار كبيرتي الحجم، تم التعامل معهما بمعرفة خبراء المفرقعات». وأوضحت أن العبوتين تبيّن تطابقهما مع عبوات مماثلة انفجرت في المخزن الكائن في منطقة المريوطية بالهرم، ما أسفر عن مقتل 8 من قوات الشرطة، في إشارة إلى «صلة» محتملة بين مجموعتي كرداسة والهرم. وقالت وزارة الداخلية أنها ستستمر في ملاحقة «أعضاء الجماعة الإرهابية وكوادرها وتجفيف منابع الدعم اللوجيستي لعناصرها».
في غضون ذلك، دهمت قوات الأمن شقة في ضاحية السادس من أكتوبر بعدما دلت التحريات على صلة بين قاطنيها وبين «خلية الهرم». وأفادت السلطات الأمنية بأن مسلحين في الشقة أطلقوا النار في اتجاه عناصر الشرطة التي ردت بالمثل فقتلت اثنين وضبطت أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة بدائية الصنع كانت في الشقة التي تم دهمها. 
(الحياة اللندنية)

الأزهر والإفتاء: المصريون يرفضون دعوات التخريب

الأزهر والإفتاء:
هنأ الأزهر الشريف والإفتاء المصري، الشعب المصري بعيد الشرطة والذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ودعوا إلى أن تكون المناسبتان حافزاً للعمل والبناء والتقدم والنهوض بالوطن، بعد أن أكمل الشعب بناء تجربته الديمقراطية، واستكمل خريطة الطريق السياسية، لتبدأ مرحلة العمل والبناء.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان أمس، ثقته في أن الشعب المصري لن ينجرف إلى دعوات التخريب والعنف التي أطلقتها بعض الأنظمة والجماعات المشبوهة في الداخل والخارج. تلك الجماعات، التي لا يهمها إلا أن تحقق مصالحها الحزبية والسياسية المغرضة حتى لو كان ذلك على حساب دماء المصريين وأرواحهم.
وأكد مفتي مصر شوقي علام، أن الوطن لا يبنى إلا بتضحيات أبنائه، وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعته ورقيه، داعياً شباب مصر إلى التفاني والإخلاص كل في عمله وموقعه لاستكمال مسيرة التقدم.
وقال علام، إن ما حققته مصر من إنجازات وما وصلت إليه من استقرار ما كان ليتحقق إلا بتضحية شباب مصر ورجال الشرطة والجيش، الذين بذلوا أرواحهم من أجل أن يعيش المصريون جميعاً في رخاء وأمن وأمان.
 (الخليج الإماراتية)

القرضاوي يكرر ندمه على التقارب مع الشيعة

القرضاوي يكرر ندمه
أعاد الداعية المصري يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المرجع الروحي لجماعة «الإخوان»، التغريد بشأن فيديو له يشن فيه هجوما قاسيا على فكرة التقريب بين المذاهب، منتقداً المرجعيات الشيعية التي قال إنها تكفر الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولم تفتِ بجواز التعبد بالمذهب السني، معتبراً أن فكرة التقريب صبت لصالح الشيعة ولم يستفد السنة منها شيئاً.
ويبدو القرضاوي في الفيديو الذي أعاد نشر تقرير بشأنه وهو يعبر عن «ندمه» لمحاولاته في السنوات الماضية للتقريب بين السنّة والشيعة قائلاً «بعد هذا العمر الطويل لم أجد فائدة من التقريب بين السنة والشيعة سوى تضييع السنة وتكسيب الشيعة، السنة لا يكسبون شيئا وهم (الشيعة) يكسبون من ورائنا».
وأضاف القرضاوي، الذي يبدو أنه كان يتحدث خلال ندوة نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه، إن «الشيعة يكفرون الصحابة جميعا ويكفرون سيدنا أبي بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب، وسيدنا عثمان بن عفان وسيدنا طلحة والزبير والسيدة عائشة والسيدة حفصة»، في إشارة إلى صحابة النبي وزوجاته الذين يتمتعون بمنزلة رفيعة عند المسلمين.
وأشار إلى أن «الشيعة يعتقدون أن الصحابة أكفر من أبي جهل والنمرود»، موضحاً أن شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت، صاحب الفتوى الشهيرة بجواز التعبد بالمذهب الشيعي، كان يهدف بفتواه إلى التقريب بين المذاهب ولكن بالمقابل لم يصدر عن مراجع الشيعة ما يفيد بجواز التعبد بالمذهب السني.
وكان القرضاوي، من بين أبرز الداعين إلى التقريب بين المذاهب خلال السنوات الماضية، قبل أن يوجه انتقادات إلى الأداء السياسي للتنظيمات والشخصيات الشيعية في المنطقة.
ومع بدء «الربيع العربي» والأحداث في سورية، وجه القرضاوي نقدا قاسيا لأمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، معتبراً أن علماء السعودية الذين كانوا ينتقدون الحزب كانوا أعلم منه بحقيقة الحزب.
 (السياسة الكويتية)
خلية مالية من 5 قيادات
الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير تكتب نهاية الإخوان..واختفاء تويتات البرادعى وأيمن نور.. الهلباوى:الجماعة انتهت تنظيميا وفكريا..وضياء رشوان:أصبحت ذات طابع عنيف وتكفيرى..ومصطفى الجندى:"التويتات راحت فين"
25 يناير 2016 ذكرى الثورة التى كتبت نهاية جماعة الاخوان الارهابية، و التى مرت بلا دماء أو صدامات وأحداث عنف، خلت من تويتات الدكتور محمد البرادعى و أيمن نور نتيجة انتهاء الجماعة بعدما كانوا يراهنون عليها- حسب ما أكده عدد من السياسيين و القوى السياسية. الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، قال إن فشل فعاليات التنظيم خلال ذكرى 25 يناير يؤكد أن جماعة الإخوان انتهت رسميا سواء تنظيميا أو فكريا نظرا لقراءتهم الخاطئة بشكل متكرر للواقع. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان،لـ"اليوم السابع"، أنه لم يعد أحد يتوقع من الإخوان القيام بأعمال ناجحة بالشكل الذي يهولون منه فى بياناتهم ، خاصة أن يوم 25 يناير أكد فشلهم الذريع ، متابعا "الإخوان وقياداتها هم من ظلموا أنفسهم ولم يظلمهم أحد". أما مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أكد أن كل من محمد البرادعى وأيمن نور ويوسف القرضاوى شخصيات لا تفهم فى السياسة، ولا تعي شيئا، موضحا أن البرادعى ونور اختفت تدويناتهم وبياناتهم بعدما فشل الإخوان فى التصعيد فى ذكرى يناير. وأكد نوح لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان لن تستطيع تنظيم أى مظاهرات لمدة تزيد عن 5 سنوات، لأن الشعب لن يمكنهم بعد ذلك من تنظيم أى فعاليات مناهضة للدولة المصرية. أما ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، قال إن تغيرا نوعيا حدث فى طبيعة من تبقى بجماعة الإخوان، مضيفا أن الجماعة تحولت من جماعة ذات طابع شبه دعوى سلمى إلى جماعة ذات طابع عنيف شبه جهادى وتكفيرى. و أشار رشوان لـ"اليوم السابع"،الى أن أغلبية كبيرة من أعضاء الجماعة "الأصليين" اعتزلوا العمل الجماعى رفضا للطبيعة الجديدة، مشيرا إلى أن ذكرى ثورة 25 يناير جاءت مع تحول طابع ما تبقى من الجماعة و أن هذه النوعية ليس لها عمر طويل و سرعان ما ستنتهى فى فترات ليست طويلة. فيما أوضح عصام شيحة، المحامى بالنقض والقيادى بتيار إصلاح الوفد، أن الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير أكدت وفاة جماعة الاخوان، مضيفا أن محمد البرادعى و أيمن نور كانا يراهنان على حشد الجماعة و انتهيا بانتهائها، مضيفا أن الأصوات التى كانت تراهن على الجماعة أيضا اختفت . وأضاف شيحة، لـ"اليوم السابع"، أن الاخوان انتهت فى قلوب وعقول المصريين، عندما اكتشفوا أن لهم أجندة مختلفة وبعدما حاولوا اختطاف الدولة المصرية، متابعا:" المصريين كانوا يتساءلون اليوم أين اختفى الإخوان ". وأوضح أنه لم يعد لهم تأثير على الشارع السياسى، لافتا إلى أن انتهاء الجماعة يعنى انتهاء الحرافيش الذين كانوا حولها. واتفق معه مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، الذى أشار إلى أن الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير كتبت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا لـ"اليوم السابع"، أنه لولا ثورة يناير ما كانت نهاية الجماعة، حيث أظهرتها على حقيقتها. وأعرب الجندى ، عن سعادته باكتمال البرلمان، لافتا إلى أن الشباب أثبت اليوم وعيه وأعطى أكبر درس لكل المصريين بعدم نزوله فى ذكرى الثورة. و تساءل الجندى:" تويتات البرادعى و أيمن نور راحت فين ؟"،لافتا إلى أنهما كانا جالسين فى مكاتبهم أيام الثورة و محتمين بالـ"بودى جاردات" و كانوا يستهدفون تدمير علاقة مصر بدول حوض النيل. 
 (اليوم السابع)

بعد خمسة أعوام على 25 يناير.. الثورة تستبدل مطالبها بالاستقرار

بعد خمسة أعوام على
حلت الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير في مصر وسط اختيار المصريين التسليم بالأمر الواقع وتغليب الجانب الأمني وتفضيل الاستقرار، في وقت فشلت فيه جماعة الإخوان والتحالف الداعم لها في حشد المتظاهرين للنزول إلى الشوارع والميادين لإسقاط النظام وتكرار ما حدث قبل خمس سنوات، لكن متغيرات كثيرة حصلت وتأثيرات ألقت بظلالها على المصريين وأيضا على جماعة الإخوان المسلمين.
أكثر من ألف قتيل في 22 محافظة مصرية سقطوا خلال 18 يوما، هي مدة الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في 2011، وبعد مرور خمس سنوات يتحدث بعض أهالي هؤلاء الشهداء عن أبنائهم وأحلامهم التي ماتوا من أجلها ورؤيتهم للثورة في عامها الخامس.
وبنبرة غضب، تحدّثت أميمة صالح، شقيقة إبراهيم علي صالح، قائلة إنها تحتسب حق شقيقها عند الله بعد ضياع حقه في الدنيا، مشيرة إلى أن الثورة لم تفلح في القصاص من قاتلي إبراهيم، ولم تختلف نبرة باسم بسيوني، شقيق أحمد بسيوني، حيث قال “أشعر بإحباط شديد.. الأوضاع رجعت مثلما كانت قبل الثورة ولا يوجد أي تغيير”.
في المقابل، قال رضا محمد، والد إبراهيم رضا، إن الأوضاع في مصر أفضل بكثير من قبل الثورة، مضيفا “أنا أحتسب إبراهيم عند الله شهيدا، وأرى أن الثورة نجحت والدنيا تغيرت”، وتشاركه الرأي والدة ولاء الدين حسني التي قالت “لا نريد أي اضطرابات.. نريد أن تهدأ الأوضاع”.
وهذا التباين في المواقف من ثورة 25 يناير لا يقتصر فقط على أسر ضحايا ثورة 25 يناير التي حلّت، الاثنين، ذكراها الخامسة، بل يمتد ليشمل كل المصريين من سياسيين ونشطاء حقوقيين ورموز ثورة 25 يناير وصولا إلى عامة الشعب، التي بدا موقفها أكثر وضوحا من البقية في تغليبها للجانب الأمني عبر تأييد النظام ورفض المشاركة في الدعوات إلى التظاهر ضدّه.
ومن أنصار هذا الموقف الجامعي أحمد عبدالغني، وهو طالب بجامعة القاهرة، الذي يؤكد أن “أهداف ثورة يناير لم تتحقق غير أن البلد يعيش فترة حرجة ويريد استمرار الاستقرار خاصة مع وجود برلمان”. وأضاف “أي محاولة للتظاهر أو تهديد النظام السياسي هي محاولة لإنهاء مصر”.
ومن هنا، يقول مراقبون إن الهدوء الذي شهدته الشوارع والميادين المصرية في الذكرى الخامسة لثورة يناير، الاثنين، لم يكن نجاحا سياسيا وأمنيا للنظام الحاكم بقدر ما كان انعكاسا لحالة المواطن المصري الذي أرهقته خمس سنوات من الاضطرابات السياسية والأمنية في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية.
وقد دفع هذا الحال المصريين إلى التسليم بالأمر الواقع، وانعكس ذلك في محدودية المظاهرات التي شهدتها البلاد وقابلتها أيضا احتفالات محدودة.
صورة إيجابية
وأكد مراقبون لـ”العرب” أن السيطرة الأمنية على مجريات الأمور في ذكرى الثورة، تعطي صورة إيجابية للنظام الحاكم داخليا وخارجيا، فمرور الذكرى دون مشكلات رسالة قوية بأن النظام يسيطر على زمام الأوضاع في البلاد، وأنه يخطو نحو المزيد من الاستقرار، بما يتيح فرصة للنمو الاقتصادي والقيام بأدوار أكبر على الساحة الإقليمية.
ويقول أستاذ العلوم السياسية حازم حسني إن “جميع الأسباب التي أدت إلى اندلاع ثورة يناير مازالت قائمة”، وبينها المطالب الاجتماعية والمعيشية التي طالب بها متظاهرون في ميدان التحرير لكن “حتى هذه اللحظة، المصريون متقبلون بأن يضحوا ببعض المطالب في سبيل استقرار الدولة”.
وكان استطلاع للرأي أظهر أن النسبة الأكبر من المصريين ترى أن الانتفاضة الشعبية التي شهدتها مصر يوم 25 يناير 2011، كان لها تأثير إيجابي على الأوضاع السياسية وتأثير سلبي على الأوضاع الاقتصادية في مصر.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة”، أن 29 بالمئة من المصريين يرون أن أحوال البلاد بصورة عامة الآن أفضل بكثير من أحوالها قبل الثورة و39 بالمئة يرونها أفضل، بينما 10 بالمئة لا يشعرون بأي تغير في الأحوال مقارنة بالأحوال قبل الثورة و10 بالمئة يرون الأحوال الآن أسوأ و9 بالمئة يرونها أسوأ بكثير و3 بالمئة لم يستطيعوا التحديد.
وفيما يتعلق بتأثير الثورة على الأوضاع السياسية مقارنة بما قبل الثورة، يرى 17 بالمئة من المصريين أنه كان لها تأثير إيجابي جدا على الأوضاع السياسية و32 بالمئة يرون أن لها تأثير إيجابي.
وبتحليل البيانات المتعلقة بتأثير الثورة على الأوضاع الاقتصادية يتضح أن نسبة من يرون أن الثورة كان لها تأثير سلبي على الأوضاع الاقتصادية أكبر من نسبة من يرون أن لها تأثيرا إيجابيا، حيث يرى 45 بالمئة أن الثورة كان لها تأثيرا سلبيا (22 بالمئة سلبي و23 بالمئة سلبي جدا). ويرى 33 بالمئة فقط أن للثورة تأثيرا إيجابيا (22 بالمئة إيجابي و11 بالمئة إيجابي جدا).
استنفار أمني
ومن الأسباب الأخرى التي ساعدت على فشل الدعوات إلى التظاهر، التحسب الأمني الذي وصل حد الترهيب، قبل أيام من ذكرى الثورة. وقد بلغت القوات المشاركة في عمليات تأمين الشوارع والميادين نحو 40 ألف شرطي، بمعاونة قوات الجيش، وهو ما أعطى انطباعا بشأن احتمال وقوع أعمال عنف بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وأشار ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن طبيعة قوات الأمن في مصر تلجأ أحيانا إلى تضخيم الحدث حتى تتمكن من السيطرة على الأوضاع، وهو ما تم في مناسبات عديدة من قبل، إلا أن تزايد وتيرة أعمال العنف والبيانات الداعية لها، قبل ذكرى الثورة، أحدث شعورا بالهلع وأن هناك أمرا قد يحدث، وهو ما صب بالأساس في مصلحة جهاز الأمن.
وكانت قوات الأمن قد تحدّثت عن تخطيط خلايا مسلحة تابعة لتنظيم الإخوان تطلق على نفسها “العقاب الثوري وأجناد مصر” للقيام بأعمال تخريبية تزامنا مع احتفالات الشرطة المصرية بعيدها، والذي يواكب ذكرى اندلاع ثورة يناير.
وفي الساعات الأولى من صباح الاثنين، تمكنت قوات الأمن بمحافظة الجيزة من إلقاء القبض على بعض أعضاء تلك الخلايا ووصل عددهم إلى 10 أفراد داخل مخزن فيه متفجرات وأسلحة بمنطقة كرادسة (أحد أهم معاقل الإخوان بالقرب من العاصمة).
واشتبكت قوات الأمن معهم ما أدى إلى مقتل أحدهم. كما تم ضبط سبعة عناصر قيل إنها تابعة للإخوان من القيادات الوسطى بمنطقة جنوب الجيزة، القريبة من القاهرة.
وبحسب بيان للداخلية المصرية كانت مسؤولة عن تحريك المظاهرات واستهدفت المنشآت الأمنية، والقيام بأعمال عنف وحرق سيارات الشرطة.
وتوقّع خالد عكاشة، الخبير الأمني، لـ”العرب”، أن يمتد التواجد الأمني في الميادين والشوارع الرئيسية لأيام، تحسبا لأي عمليات إرهابية من جانب تنظيم بيت المقدس (الذي أعلن بيعته لداعش) في ذكرى جمعة الغضب 2011، الموافق للخميس 28 يناير، وهو ما يتحسب له الأمن بشكل كبير.
ولفت عكاشة إلى أن قوات الأمن قامت على مدار الأشهر الماضية بتجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات بخصوص المجموعات المسلحة، لأنها متداخلة مع بعضها البعض. وأشار إلى أن نجاح قوات الأمن هو بمثابة حلقة جديدة من مسلسل الفشل المتكرر لجماعة الإخوان وأتباعها منذ العام 2013، وأن الجماعة لم تستطع أن تلملم أوراقها المبعثرة حتى الآن منذ رحيلها عن السلطة، ما يسهّل من مهمة الأجهزة الأمنية.
وقال ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن المزاج الشعبي الرافض لاندلاع ثورة جديدة من أهم عوامل فشل جماعة الإخوان، علاوة على غياب الحركات الثورية المعارضة التي أعلنت عدم نزولها للشارع ورفض تعاونها مع الإخوان مرة أخرى. وأضاف لـ”العرب”، أن التيار الإسلامي في مصر يعاني الشتات، فتنظيم الإخوان لم يعد له وجود مؤثّر على الأرض، وحزب النور السلفي اتخذ موقفا مقاربا للسلطة، وعدد كبير من الجماعات السلفية التقليدية هرب إلى خارج مصر.
وكانت الجماعات الإسلامية تلعب على وتر الدين خلال حشدها للمواطنين، إلا أن فشل تجربة الإخوان في الحكم أفقدها قدرا كبيرا من المصداقية، كما أن هناك حالة من عدم الثقة بين المواطنين والحركات الثورية المعارضة، والتي يصورها الإعلام المصري على أنها تتلقى تمويلات من جهات أجنبية للعبث بالأمن القومي. أما الأحزاب فلا وجود لها على أرض الواقع، فبعضها انشغل بالبرلمان والبعض الآخر لا يعلم الشارع عنه شيئا وبعضها أصبح ديكورا للنظام الحاكم.
 (العرب اللندنية)

سامح شكري: التوتر بين مصر وإيران يعود إلى ربع قرن

سامح شكري: التوتر
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الدول العربية في طور رسم منهج موحد للرد على الضغوط والتدخلات التي تمارسها إيران في حق المنطقة العربية ما يحقق المصلحة العامة وسيرى النور خلال الأسبوعين المقبلين. وأوضح شكري في مؤتمر صحفي عقد على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب في أبوظبي، أن التوتر بين مصر وإيران قديم ويمتد لنحو ربع قرن بسبب سياستها تجاه المنطقة وتدخلها في شؤونها الداخلية وتلاعبها على الوتر الطائفي وهي لا تفرق بين الطائفية والدولة الوطنية.
وعن الملف السوري، أكد أن الحكومة المصرية تدعم خيار وإرادة الشعب السوري، موضحاً أن الوضع أصبح خطيراً للغاية لتلاشي الدولة. وأضاف إن مصر عملت على جمع المعارضة السورية بالقاهرة في اجتماعين وذلك بناء على تبني دعم المسار السياسي وقيام دولة ديمقراطية وتشكيل حكومة انتقالية لتنظيم عملية وضع خطة طريق وإخراج الدولة من العنف.
وأكد أن قرار مصر واضح في تبنيها للقرار الأممي في ليبيا والسير حسب الخطة الموضوعة التي تصب في تحقيق الوحدة الوطنية، مع محاولة تقريب وجهات النظر لبعض القوى التي لديها تحفظات، نافياً تدخل مصر عسكرياً في ليبيا.
وأوضح أن ليبيا تعاني من الإرهاب وهو ما يؤثر على الدول المجاورة لذا تدعم الحكومة المصرية الحكومة التوافقية في ليبيا وخاصة تقوية الجيش وجعل عقيدته وطنية، مشيراً إلى أن مصر مستعدة لتوفير الدعم لتدريب القوات الليبية. وأثنى على خلوة وزراء الخارجية العربية المنعقدة في أبوظبي أمس التي أخذت طابعاً غير رسمي وشهدت مصارحة بين الوزراء في أجواء إيجابية، لافتاً إلى أنهم ناقشوا المخاطر المتصلة بالإرهاب وتدخل إيران وتركيا في الإقليم والقضية الفلسطينية. 
 (الخليج الإماراتية)

شارك