القرضاوي يدعو إخوان مصر إلى انتخابات شاملة بعد تفككهم/الأزهر والإفتاء يدينان الإرهاب وهجمات بوكو حرام/مقتل ١٢ «تكفيرياً» فى سيناء.. و«الأباتشى» تدمر أوكار الإرهابيين
الأربعاء 27/يناير/2016 - 10:10 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 27-1-2016.
"بيت المقدس" لـ"الإخوان": أطلقوا ثورة مسلحة
دعا تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، شباب جماعة الإخوان، إلى مبايعته، والانضمام إليه، لتنفيذ ما أطلقوا عليه «الثورة المسلحة» ضد النظام المصري، وأجهزة الأمن، وذلك بعد الدعوة التى أطلقها شباب الجماعة، وعلى رأسهم أحمد عبدالرحمن، وأحمد المغير، ومحمد كمال، للهجوم على قوات الأمن فى مصر، بدعوى «الجهاد فى سبيل الله»، بحد زعمهم.
وطالب «بيت المقدس»، فى تسجيل مرئى حمل عنوان: «رسائل من أرض سيناء»، شباب الإخوان، بسرعة الانضمام إليهم، لتنفيذ عمليات شديدة التأثير، خلال الذكرى الخامسة لثورة يناير، مؤكدين أن «التظاهرات السلمية» لن تُجدى نفعًا، داعين إلى «العمل المسلح» ضد النظام.
وقال التنظيم فى رسالته: «ها هى السلمية المزعومة التى لم تقتل إلا أهلها، وها هم الإخوان مرة أخرى فى السجون، فأين هو فهم الواقع.. أين هى الاستفادة من التجارب؟».
وأضاف: «ندعوكم لتكفروا بالطاغوت باللسان والقلب واليد، وتنقذوا أنفسكم وتعيدوا لها كرامتها التى سُلبت، كما ندعوكم للقصاص لأبنائكم واسترداد أموالكم، وها هم إخوانكم فخخوا أرضهم، وفجروا آلياتهم، وهذا يثبت أن القوة هى قوة الإيمان فقط»، وبارك التنظيم، عبر التسجيل، الهجمات الأخيرة التى وقعت فى القاهرة، والجيزة، والسويس، داعيا إلى مزيد منها.
وكان شباب الإخوان الهاربون خارج مصر، أطلقوا منذ أيام، تحريضًا صريحا باللجوء إلى العنف واعتبروه «فريضة شرعية»، بقولهم: «جهاد القوى الأمنية القائمة على حماية النظام العسكرى حق مشروع وفريضة شرعية على أبناء أمتنا الصابرة المحتسبة».
واضافوا فى بيانهم: «باب التوبة مفتوح لكل من تورط أو اشترك فى قتل الآمنين أو اختطافهم وتعذيبهم، ستظل الإخوان المسلمين شوكة فى حلوق الظالمين».
فيما أصدر جناح الإخوان الآخر الذى يضم «محمود عزت»، نائب المرشد، ومساعديه، بعد فشلهم فى الحشد والتظاهر خلال ذكرى الثورة، بيانًا عبر ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، زعموا خلاله نجاح التظاهرات، وخروج ما يقرب من ٣٠٠ ألف متظاهر بالمحافظات.
(البوابة)
الأزهر والإفتاء يدينان الإرهاب وهجمات بوكو حرام
استنكر الأزهر الشريف، بشدة الهجمات الإرهابية، التي استهدفت سوقاً في قرية أقصى شمال شرقي الكاميرون، والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة العشرات، فيما أكدت دار الإفتاء أن الإسلام بريء من أفعال انتحاريات بوكو حرام.
وجدد الأزهر، في بيان أمس، تأكيده براءة الإسلام وجميع الشرائع السماوية من جرائم هؤلاء الإرهابيين، الذين يتمسحون بالإسلام، مؤكدا أن شريعتنا الغراء تدين كل أشكال العدوان على النفس البشرية بالقتل أو الخطف أو الترويع أو أي شكل من أشكال إيذائها، وعدته من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
من جانب آخر حذر مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء المصرية من خطورة الأعمال الانتحارية التي تلجأ إليها جماعات العنف والتكفير حول العالم، والتي توقع الكثير من الضحايا والأبرياء بشكل عشوائي، وتقوض الأمن والاستقرار وتنشر الفزع بين المواطنين، وذلك تعليقا على الهجمات الانتحارية، التي نفذتها أربع شابات من جماعة بوكو حرام الإرهابي، في واحدٍ من أسوأ الاعتداءات في هذه المنطقة.
(الخليج الإماراتية)
مصادر: خالد مشغل أيد قرار القرضاوي بإجراء انتخابات لشورى الإخوان
بدأت حركة حماس في الوجود بقوة على خط المصالحة الإخوانية الإخوانية، بالدفع بعدد من قادتها مثل محمود الزهار ومن قبله خالد مشعل القيادي بحرة حماس، بحسب مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت المصادر إن مشعل أيد قرار الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس لجنة المصالحة بين قادة الإرهابية، بإجراء انتخابات جديدة لمكتب الإرشاد والشوري بجماعة الإخوان الإرهابية، بعد الأزمة التي نشبت في صفوف الجماعة على خلفية إقالة محمد منتصر المتحدث السابق لجماعة الإخوان وتعيين طلعت فهمي بدلًا منه.
وكان خالد مشعل دخل مؤخرًا على خط المصالحة الإخوانية الإخوانية
(فيتو)
"6 أبريل" تقسم الإخوان بين مهاجم ومدافع عن موقف الحركة فى 25 يناير..مستشار المعزول:"يروحوا يلبسوا طرح".. وقيادة إخوانية: "باقيلها 15 يوم فى شهور العدة".. وعصام تليمة مدافعا: لايجب أن نسخر من مواقفهم
نشبت معركة كلامية، بين قيادات جماعة الإخوان، حول حركة 6 إبريل، بعدما أعلنت الأخيرة عدم مشاركتها فى فعاليات الإخوان فى ذكرى 25 من يناير، حيث دافع بعض قيادات الجماعة عن موقف الحركة، بينما طالبهم البعض الأخر بأن يرتدوا "الطرح". وشن أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسى، هجوما حادا على حركة "6 إبريل" بعدما أعلنت الأخيرة عدم تنظيمها لفعاليات فى ذكرى 25 يناير 2016، والاكتفاء بارتداء تيشرتات سوداء، وقال عبر صفحته على "فيس بوك":"نوشتاء 6 إبريل مصرون على مواصلة (النضال) بشتى السبل رغم فقدانهم كل أدوات الاحتجاج التى كانوا يحتجون بها ، البرسيم أكلوه، وملابسهم الداخلية باعوها على ما يبدو، ولم يبق لهم إلا الطُرَح ليتشحوا بها احتجاجا". فيما وجه رضا فهمى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، اللوم لحركة "6 إبريل" لعدم مشاركتها فى مظاهرات الجماعة، ووجه فهمى رسالة لها قائلا:"اخص على كل واحد أحبطنا، وعلى كل واحد خذلنا، وعلى كل واحد بيساوم عليهم، وعلى كل حد يبيعنا في السر والعلن". وفى نفس السياق هاجم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، حركة 6 إبريل ، ساخرا من موقفها، وقال فى تدوينة له :"حركة 6 ابريل تعلن انها لن تنزل في أي فعاليات لأنه باقيلها 15 يوم على شهور العدة". فى المقابل دافع، عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، عن موقف حركة 6 إبريل بعدم مشاركة الإخوان فى فعالياتهم، بقوله:"لى رأى فى موضوع إعلان 6 إبريل الاتشاح بالسواد وعدم المشاركة فى المظاهرات، وهو أن هذا الأسلوب هو أحد أساليب حرب اللاعنف، اتفقنا أو اختلفنا معهم، يظل احترام وتقدير لهم". وطالب مدير مكتب القرضاوى السابق فى بيان له، قيادات وأعضاء جماعة الإخوان بعدم السخرية من موقف 6 إبريل، أو الهجوم عليهم بسبب عدم مشاركتهم الإخوان فى المظاهرات. وكانت حركة 6 إبريل قد أعلنت ، فى بيان نشر على صفحة الحركة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عدم تنظيم أى فعاليات فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ودعت جميع مؤيديها للتوشح باللون الأسود تعبيرا عن الحالة التى وصلت لها الثورة، حسب ما جاء بنص البيان. من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن ردود الأفعال التى صدرت من قيادات إخوانية بشأن الموقف من حركة 6 إبريل بعد رفض الأخيرة مشاركة الجماعة فى مظاهراتها يؤكد أن التنظيم يعانى من خلل عقلى، ولا أحد يعرف أهدافهم الحقيقية. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن حركة 6 إبريل رأت أنها حال مشاركتها فى فعاليات الإخوان ستكون قد ورطت نفسها، خاصة أن فرص الحشد لدى الجماعة ضعيفة للغاية، موضحا أن التنظيم تلقى ضربة كبرى بموقف الحركة، وهو ما دفع بعض قياداته للهجوم عليها.
(اليوم السابع)
مقتل ١٢ «تكفيرياً» فى سيناء.. و«الأباتشى» تدمر أوكار الإرهابيين
أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى بشمال سيناء عن مقتل وإصابة ٢٢ عنصرًا تكفيريًا، خلال حملة أمنية موسعة لقوات إنفاذ القانون، بأماكن مكافحة النشاط الإرهابى جنوب الشيخ زويد.
وقالت المصادر إن قوات إنفاذ القانون من الجيش- مدعومة بالقوات الجوية وعناصر الشرطة المدنية- نفذت حملة أمنية موسعة بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال سيناء، للقضاء على العناصر التكفيرية وضبط الخارجين عن القانون.
وأضافت المصادر أن الحملة الأمنية- المدعومة بالطائرات الحربية- نجحت فى القضاء على ١٢ عنصرًا تكفيريًا، وإصابة ١٠ آخرين، خلال غارات جوية على عدة بؤر إرهابية بمناطق جنوب الشيخ زويد، بجانب تدمير عدة بؤر إرهابية ومخابئ تحت الأرض تستخدمها العناصر الإرهابية قواعد انطلاق، لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، وحرق وتدمير سيارات ودراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية فى شن هجماتها ضد القوات.
وقال شهود عيان بمناطق جنوب الشيخ زويد إن الطائرات الحربية من طراز «أباتشى» نفذت عدة غارات جوية، فجر أمس، على قرى الجنوب، حيث قامت بإطلاق الصواريخ على عدة بؤر ومواقع خاصة بالعناصر التكفيرية أحدثت انفجارات كبيرة، وخلَّفت موجة من سحب الدخان فى السماء، بجانب سقوط عدد من القتلى والجرحى فى صفوف العناصر التكفيرية. وأضافوا أن العناصر التكفيرية قامت- عقب الغارات الجوية- بسحب القتلى والمصابين إلى عدة مناطق صحراوية، حيث يتم دفن الموتى، وعلاج المصابين داخل المخابئ والبؤر، التى تتحصن بها هذه العناصر التكفيرية بهذه المناطق.
ونجحت قوات إنفاذ القانون فى تفجير عبوتين ناسفتين قامت العناصر التكفيرية بزرعهما بطريق القوات، دون وقوع إصابات أو خسائر.
وقالت المصادر الأمنية إن عناصر تكفيرية قامت بزرع عبوتين ناسفتين بطريق القوات، بمناطق غرب العريش، حيث تم الكشف عنهما، وتفجيرهما بإطلاق النار عليهما، دون وقوع إصابات أو خسائر.
وتواصل القوات المسلحة أعمالها القتالية ضد العناصر التكفيرية، وتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق والممتلكات العامة والخاصة بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح والطرق المؤدية إليها.
وكثفت أجهزة الأمن نشر الخدمات الأمنية بالمواقع الأمنية والمنشآت الحكومية، خاصة المناطق الملتهبة بمدينتى رفح والشيخ زويد، بجانب قيام قوات الشرطة بتمشيط الشوارع الرئيسية والميادين العامة عن طريق الدوريات الأمنية والشرطة السرية، بجانب أعمال المداهمات والتفتيش، التى تنفذها القوات بمختلف الأحياء والتجمعات.
(المصري اليوم)
القرضاوي يدعو إخوان مصر إلى انتخابات شاملة بعد تفككهم
يشكك البعض في دعوة يوسف القرضاوي إلى إجراء انتخابات داخلية شاملة لمؤسسات جماعة الإخوان المسلمين بمصر، معتبرين أنها جاءت بغرض التغطية على فشل الجماعة في الحشد لذكرى 25 يناير، بالمقابل يرى آخرون أن هذه الدعوة تترجم الحال الذي بلغته الأخيرة وعمق الانقسامات في صفوفها.
القاهرة - دعا يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جماعة الإخوان المسلمين إلى إجراء انتخابات شاملة لمؤسساتها في الداخل والخارج، بأسرع وقت ممكن للخروج من الأزمة التي تمر بها.
وتأتي دعوة القرضاوي في وقت فشلت فيه الجماعة في حشد أنصارها للخروج ضد النظام المصري في ذكرى 25 يناير.
وشدد القرضاوى في بيان له على ضرورة وقف التراشق الإعلامي بين قيادات الجماعة، داعيا الأطراف المتنازعة إلى العمل، في إطار المؤسسات القائمة، حتى إجراء الانتخابات.
وأضاف في بيانه أنه أجرى عددا من اللقاءات والمداولات مع طرفي الأزمة في الجماعة، لرأب الصدع بينهما.
وتواجه جماعة الإخوان خلافات داخلية متصاعدة، وصلت ذروتها الشهر الماضي عقب إعلان مكتب الإخوان المسلمين في لندن، إقالة محمد منتصر المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، وتعيين طلعت فهمي متحدثا جديدا بدلا منه.
وتلى ذلك تدشين موقع إلكتروني جديد للجماعة، واستمرار إصدار بيانات مضادة بين قيادات بالجماعة ومكاتب تنفيذية بها، حول إدارة التنظيم وشكل التحركات التي ينتهجونها ضد النظام المصري.
لكن البعض اعتبر أن الخلافات يشوبها قدر من الافتعال لتبرير الفشل الذي يصاحب الجماعة منذ فترة، والتنصل من أي أحداث عنف يقوم بها شبابها.
وكانت جماعة الإخوان قد دعت إلى التظاهر في مصر بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير الإثنين وحشدت كل أبواقها الإعلامية للتحريض على العنف ضد قوات الجيش والشرطة، غير أن دعوتها قوبلت بالتجاهل من قبل المصريين.
وتصدر هاشتاغ “محدش نزل” قائمة “التريند” المصري على موقع تويتر للموضوعات الأكثر تداولا.
وفي مقابل من يرى أن تصريحات القرضاوي تأتي للتغطية على فشل حشد الشارع في ذكرى يناير يقول خبراء إن الصراع داخل الجماعة حقيقي.
وبرأي هؤلاء فإن دعوة القرضاوي لن تجد صدى كبيرا لدى قيادات الجماعة، ومرجح أن تفشل كما فشلت دعوته السابقة إلى المصالحة، معتبرين أن الوضع بالجماعة “وصل إلى مرحلة لا يصلح معها الترميم”.
وكشف ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أن جماعة الإخوان تتفتت فعلا، ووصل الحال بقيادات الجماعة في تركيا إلى مرحلة الصراع المعلن على المؤيدين، ومحاولة تمزيق الجبهة الأخرى إلى درجة أن كل طرف يدفع الأموال لعناصر من الطرف الآخر للانضمام إليه وتبني مواقفه.
وحول احتمال نجاح مبادرة القرضاوي أكد فرغلي لـ”العرب” قائلا: سبق وفشل في حل الأزمة، ومصير مبادرته الجديدة موعود بالفشل أيضا في ظل تمسك كل فريق برأيه.
وأشار إلى أن الأزمة داخل التنظيم ليس لها حل، والجماعة ستصبح جماعتين قريبا، سوف تعتنق إحداهما العمل “المسلح”، وقد ترفع علم داعش، بينما ستبقى قيادات على نهج حسن البنا، الذي يتدثر بالهدوء.
وقال متابعون لـ “العرب” إن دعوة القرضاوي تطور له عدة دلالات، أهمها أن الجماعة تعترف بفشلها الذي ظهر واضحا في فعاليات الذكرى الخامسة لثورة يناير.
وأكدوا أن الجماعة تحاول من خلال إطلاق الدعوة إلى الانتخابات على لسان القرضاوي امتصاص غضب الشباب بعد سلسلة طويلة من الفشل منيت بها مؤخرا، والإيحاء بأن القيادات على استعداد للوحدة في الفترة المقبلة، كمحاولة لمنع انشقاق الشباب، وانضمامهم إلى جماعات تكفيرية.
وتأتي الدعوة كرسالة لداعمي الجماعة لتصدير خطاب المصالحة الداخلية، وإجراء انتخابات للدلالة على أن الجماعة لا تزال حاضرة، وأنها ستعود أقوى بعد توحدها، وأن فشلها في ذكرى الثورة ليس نهاية المطاف.
وأكد صلاح الدين حسن الخبير في شؤون الحركات الإسلامية صعوبة الاستجابة للقرضاوي، وأنه لا يعدو مجرد محاولة لتهدئة الأجواء الساخنة داخل الجماعة.
وأوضح في تصريحات لـ”العرب” أن بيان القرضاوي لم يوضح آلية محددة لإجراء الانتخابات، خاصة أن الوضع الحالي يستحيل معه تنفيذ هذه الرغبة، التي سبق وفشلت في أيام حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وكان وضع الإخوان أفضل مما هو عليه الآن.
وأشار حسن إلى أن هناك تيارا لم يبد استعداده لإجراء انتخابات جديدة، على اعتبار أنه الممثل الشرعي للجماعة، كما أنه لا يمكن إجراء انتخابات لإخوان الخارج فقط، دون الداخل، في حين أن الأخير يمثل العمود الفقري للتنظيم.
(العرب اللندنية)
صراع قيادات الإخوان يعود لنقطة الصفر بعد فشل "لجنة تحكيم القرضاوي".. شيخ الإخوان دعا لانتخابات شاملة في الجماعة بعد فشله في لم الشمل.. ويواجه اتهامات بالانحياز من نائب المرشد
لم يجد الدكتور يوسف القرضاوي نائب المرشد حلا للخلافات التي ضربت التنظيم داخل الجماعة بعد فشله المتتالي في التقريب بين قيادات الإخوان ورئاسته لجنة التحكيم بين جبهة محمود عزت ومحمد كمال سوى الدعوة لانتخابات جديدة داخل التنظيم كحل أخير للخلاف رغم علمه بأن حل الانتخابات داخل الجماعة رفض من قبل في أكثر من مناسبة.
القرضاوي في بيانه والذي أصدره على موقعه الإلكتروني قال إن الحل في الانتخابات التي تشمل مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة، وإجراؤها بأسرع وقت ممكن كما يجب أن تجرى الانتخابات الداخلية وفق لائحة تنظيمية يجرى التوافق عليها في مؤسسات الجماعة، لتعزيز ثقة الجماعة والتفافها حول قيادتها، وتطوير رؤيتها، وتفعيل أدائها.
دعوة القرضاوي أتت بعد فشله في التجميع بين وجهات النظر داخل الجماعة وعززها فشل الجماعة في الحشد للتظاهر وعدم قدرتها على جمع شبابها من جديد بالإضافة لفشل التهدئة بين قيادات الإخوان والتراشق في البيانات الإعلامية، وأخيرا كان اتهام محمود عزت للقرضاوي بعدم الحياد وأنه يقف في صفوف جبهة محمد كمال ومحمد منتصر.
ووفقا لمصادر موثقة من داخل الإخوان فإن اجتماع ضم كل من محمود حسين وإبراهيم منير من داخل الإخوان وأحمد عبدالرحمن مسئول مكتب الإخوان بتركيا وعمرو دراج القيادي بمكتب الإرشاد في قطر باستضافة القرضاوي وتحدثوا حول محاولات الصلح وضرورتها إلا أنهم بعد عدة اجتماعات رفضت كلا الجبهتين التجاوب مع المفاوضات وتعمد محمد كمال إصدار بيانات مضادة لمحمود عزت وهو ما أفشل المفاوضات.
وأضافت المصادر أن نائب المرشد العام للإخوان أعلن غضبه من محاولات محمد كمال استفزازه وإصدارهم لأكثر من بيان يدعو للعنف ويهاجم جبهة محمود عزت الأمر الذي دفعه لإصدار قرار بعزل 10 من قيادات الإخوان وتعيين 3 متحدثين جديد للجماعة وإرسال رسالة للقرضاوي يعلن فيها رفضه لأية محاولات للصلح وخروجه من جولة المفاوضات متهما الشيخ الإخوان بدعم جبة محمد كمال.
وكشفت مصادر من داخل الجماعة أن رفض تحكيم لجنة القرضاوي آخر الفرص المتاحة لحل الصراع داخل الإخوان وسيؤدي لانهيار وفشل الجماعة لأن إجبار أي طرف منهم على طريق معين للحل لن يكون مجديا وسيسقط الجماعة في صراع جديد، مؤكدا أن قيادات الإخوان سيجتمعون من جديد وسيحاولون الوصول إلى حل بعدما وصلت الأمور من جديد إلى نقطة الصفر.
من جانبه قال القيادي الإخواني المنشق سامح عيد أن الجماعة تسقط كل يوم في فخ الصراع ومن الصعب تداركها أو وجود حل لها حتى القرضاوي الذي يحظى باحترام كبير داخل الجماعة لم تجد محاولاته للصلح أي استجابة وفشلت وواجه اتهامات عدة من قبل القيادات ما يكشف عمق الخلاف داخل التنظيم والذي لن يتوقف.
وأوضح عيد أن الحل في انتخابات جديدة تجرى داخل الإخوان برضاء جميع الأطراف وطالما هناك رفض فلن يكون هناك حل وهذا سيخلق انشقاقات وصراعات داخل التنظيم في أصعب مرحلة يمر بها الإخوان في تاريخهم.
وأوضح عيد أن الجماعة ستنشق في النهاية إلى تيارات مختلفة كل مجموعة تؤمن بأفكار تخصها بين تيار محافظ يمثلة محمود عزت وتيار يميل للعنف والتفجير ويقود اللجان النوعية يمثلة محمد كمال وتيار فشل في الاقتناع بالاثنين ويأمل في الخروج من الأزمة ومنهم من سيتجه للعنف خارج الجماعة ومنهم من سيترك التنظيم نهائيا ولن تفلح محاولات إعادة الجماعة من جديد.
(البوابة)
هلال دندراوي: «الإخوان» عاجزة عن الحشد في ذكرى «جمعة الغضب»
أكد هلال دندراوي، نائب رئيس حزب التجمع، أن جماعة الإخوان لن تستطيع التظاهر أو ارتكاب أي أعمال عنف في 28 يناير المقبل ذكرى "جمعة الغضب"، نظرًا لفشلها في القدرة على الحشد في الخامس والعشرين من يناير.
وأضاف "دندراوي" لـ«فيتو»، أن قدرة الإخوان على التظاهر انتهت بلا رجوع، والحديث عن تظاهرات أو حشد للجماعة يقصد به تخويف المواطنين، والدليل على ذلك هو عجز الجماعة عن الحشد في الذكرى الخامسة للثورة، لافتًا إلى أنهم لو استطاعوا الحشد لما ترددوا.
(فيتو)
توليفة الخراب تجتمع في باريس: الإخوان و'الحقوقيون' والسلفيون
ليس من الصعب على الإخوان المسلمين إيجاد صيغ جديدة للالتقاء على أرضية مواصلة نهش الدولة العربية الحديثة والاندساس داخلها بأي ثمن. فالأصل في تنظيم الإخوان أنه إذا التقى أعضاء من دول عربية وعالمية مختلفة في زمن ومكان واحد، فالأمر يشبه مؤتمرا للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، ولا تمر مثل هذه المؤتمرات إلا باتفاق على مخططات جديدة، وهو ما حدث في باريس في الأيام الماضية.
أكبر تجمع لأعضاء بارزين في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين يلتئم نهاية الأسبوع الماضي في مدينة بوبيني في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس، وقد كان سبب الاجتماع المعلن بحسب الصحافة الفرنسية هو “مأسسة الدفاع عن مكتسبات الربيع العربي” في سياق التساؤل العام الذي وزع على الحاضرين “الربيع العربي: الحاضر والآمال”. ولا يمكن أن يمر هذا الحدث دون التدقيق في أبعاد هذا التجمع الإخواني والحضور والأسباب العميقة لهذا اللقاء الذي عقد في ظروف تميل إلى السرية والتحفظ والمفاجأة.
وشهد هذا اللقاء حضور وجوه إخوانية معروفة من الساحة المصرية والمغربية والتونسية واليمنية والسورية، وقد عرفت هذه الوجوه بأنها عناوين نظام الإخوان المسلمين الذي أسقطته ثورة يونيو 2013، ومن أبرزهم عمرو دراج، الوزير السابق في حكومة هشام قنديل والذي فشل وفده مؤخرا في مقابلة وفد من الكونغرس الأميركي بعد أن رفض طلبهم، ما يدل على أن اللقاء الذي حدث في الضاحية الباريسية يصنف لقاء تباحثيا في قضايا جماعة الإخوان التي بدأت في التراجع عالميا بعد اكتشاف قوى دولية أن الجماعة مرتبطة بشكل أو بآخر بالإرهاب، ولعل الإعلان البريطاني في المدة الأخيرة أن جماعة الإخوان مشتبه بارتباطها بالإرهاب، يعد مؤشرا على ذلك الانحسار العالمي.
كما شارك في هذا التجمع كل من الإخواني أحمد شحاتة نائب رئيس ما يسمّى الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج، وهو تجمع للقيادات الإخوانية خارج مصر وخاصة الناشطين في أوروبا. وشارك أيضا أمين الشباب بالجناح السياسي للإخوان المسلمين (حزب الحرية والعدالة) علي خفاجي. ولم يستغرب بحسب تقرير لصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية وجود أيمن نور زعيم حزب “غد الثورة” وهو حزب يدور في فضاء الإخوان المسلمين، وتأسس من وجوه إخوانية سابقة. ومن المعروف عن أيمن نور، بحسب متابعين، أنه كلما اقتربت مناسبة ذكرى 25 يناير إلا وكثف من تحركاته بمعية الإخوان المسلمين للتذكير بـ”المظلومية” الإخوانية المعهودة.
الوجوه الإخوانية الحاضرة في تجمع ضاحية بوبيني بباريس لم تقتصر فقط على الأسماء المصرية، بل إن قيادات إسلامية معروفة من المغرب عن جماعة العدل والإحسان الإسلامية كانت حاضرة، ومثلها كل من مسؤول العلاقات الخارجية للحركة محمد حمداوي والعضو رشيد غلام. وهذا المستوى “الرفيع” من التمثيلية يشير إلى أن التجمع الإخواني في فرنسا يعد مهما بالنسبة إلى التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، فهو مؤشر على بداية تكتيكات جديدة للجماعة على المستوى العربي والعالمي يعيد صياغة السياسة العامة للتنظيم ويوزع الأدوار من جديد بخطاب جديد.
وقد أشار مراقبون فرنسيون إلى أن مشاركة وجوه من حركة النهضة الإسلامية التونسية في هذا اللقاء، من بينها الوزير السابق عبداللطيف المكي والقيادية النهضوية محرزية العبيدي، تشير إلى أن التنظيم العالمي يتجه نحو تبني سياسة الليونة والتهدئة التي تنتهجها الحركة الإسلامية في تونس، والتي مكنتها من البقاء في السلطة بمشاركة حزب نداء تونس الليبرالي، وكأن الإخوان في مصر وأقطار عربية أخرى يرون في إسلاميي تونس “الأكثر حظا” بالبقاء في سدة الحكم بسلوك سياسي ذكي، يريد الإخوان تعميمه في المستقبل مع العمل على تصدر الانتخابات القادمة للتحضير لمرحلة أخرى من التمكين والاندساس في الدولة.
(العرب اللندنية)
قصة الجناح الاقتصادي السري لتمويل عمليات "الإرهابية".. "الإخوان" تستغل نفوذها في شرق آسيا وشركاتها لتخريب مصر.. "عضو سابق": 5 قيادات تسيطر على اقتصاد الجماعة
تمتلك جماعة الإخوان «الإرهابية»، 4 أجنحة يُديرون أعمالها، وتحركاتها، وتخطط بهم لإحداث أزمات داخل المجتمع المصري، وتعتبر محل نفوذها، وهم الجناح «الاقتصادي»، و«العسكري المسلح المشكل من المجموعات النوعية»، و«الجناح السياسي الإعلامي»، و«الجناح الدعوي»، التي تدعي الجماعة وجوده الآن، ليكون ستارًا يخفي أعمالها الإجرامية.
يمثل الجناح الاقتصادي شبكة «عنكبوتية» سرية للجماعة، داخل مصر، وخارجها، وهو ما أقرت به لجنة إدارة ممتلكات الإخوان، برئاسة المستشار عزت خميس، في الحقائق التي أعلنها في مؤتمر الأحد الماضي، وتأكيده أن الكثير من جمعيات وشركات الإخوان ما زالت تعمل داخل مصر، بشكل «سري»، دون التوصل إليها.
رغم إعلان «اللجنة»، إجمالي الأموال المتحفظ عليها لأعضاء الجماعة من أرصدة في البنوك أو مدارس أو مستشفيات أو شركات، بلغت أكثر من 673 مليون جنيه، بجانب القيمة المالية من الناحية العقارية للمدارس المتحفظ عليها التي قدرت بـ3.5 مليار جنيه.
اقتصاد «تنظيم الإخوان»، يعتمد على جمعيات خيرية وتبرعات مالية ضخمة، ضمن شبكة مالية سرية أسستها الجماعة لإخفاء أموالهم وتسهيل تنفيذ مخططاتهم سواء في الداخل أو في الخارج، مُعتمدة على شخصيات قيادية إخوانية في الخارج تؤمن التمويل عبر التنظيم الدولي وغيره من الجمعيات.
وتحددت مواردها في مصادر مختلفة، أهمها أرباح المشروعات خارج مصر وداخلها، والتي تحول ربعها من الشركات التابعة للأعضاء إلى «التنظيم»، واشتراكات الأعضاء ودعمهم الآن لإحداث فوضى داخلية، وهو ما يتم بشكل سري.
تحركات الإخوان المالية في الخارج كشفتها تقارير مختلفة عن مراكز بحثية أمريكية، كان أهمها ما أعلنه الصحفي الأمريكي «فرح دوجلاس»، مدير مركز «أي بي أي»، بخصوص شركات «الأوف شور»، التابعة للتنظيم الدولي للجماعة، والذي قاله فيه إنهم استغلوا ظاهرة البنوك الإسلامية الحديثة، التي عرفها العالم في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، في بناء هيكل «متين»، من شركات «الأوف شور»، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من قدرتها على إخفاء الأموال ونقلها حول العالم.
وأكد أن هذه الشركات تتواجد في دول غير التي تمارس فيها الجماعة نشاطها، وتتسم أموالها وأسهمها بالغموض الشديد، مما يجعلها بعيدة عن الرقابة.
يأتي على رأس أباطرة الجماعة ممن يملكون الأموال، يوسف ندا، وغالب همت، وإبراهيم كامل مؤسس بنك دار المال الإسلامي، بجانب يوسف القرضاوي، الذي يشارك في سلسلة بنك التقوى التي اتهمها المخابرات الأمريكية بالوقوف خلف العنف، بتمويل الجماعات الإرهابية منذ عدة سنوات، رغم تجميد بعضها.
وأقر القيادي السابق في جماعة الإخوان، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، «أحمد بان»، وجود مصادر تمويل مختلفة وشركات عملاقة تمتلكها في الخارج، مؤكدًا أن التنظيم الدولي للإرهابية يمتلك أسهم وشركات كبرى في الخارج، وما تم إعلانه في الداخل على لسان «لجنة إدارة الجماعة»، أمر بسيط جدًا.
وقال «بان»، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إن الكثير من أصول الأموال التي تم التحفظ عليها في مصر لا علاقة لها بالإخوان، بل تابعة لأفراد لهم علاقة بأفراد داخل الجماعة، وتم الربط بينهم وبين كثير من المؤسسات الخيرية التي تم مصادرتها، وإن الإخوان كانوا يُديرون هذه الشركات والمؤسسات فقط في الداخل ولا يمتلكونها.
وأكد «بان»، وجود أغلب الأصول المالية للجماعة خارج مصر وليس في الداخل، وأن الكثير من المستشفيات التي تم التحفظ عليها بعيدًا عن مستشفيات الجمعية الطبية، والسيارات والأرصدة غير تابعة فعليًا لقيادة الجماعة.
وقال القيادي الإخواني السابق، إن ما تم مصادرته في الداخل لا يؤثر على المقدرات المالية للجماعة، باعتبار أن أغلبها في دول شرق آسيا خاصة في ماليزيا وسنغافورة، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، وعدد من العواصم الأوروبية.
وذكر أنه يوجد بالفعل «خلية مالية» لجماعة الإخوان ضيقة جدًا ولا يتعدى أعضائها خمسة أفرد، يُديرون «المحفظة المالية» للجماعة، وأسهمها، وأصولها، ولا يعرف هؤلاء الأشخاص سوى القيادي الإخواني المسجون «خيرت الشاطر»، مؤكدًا أنها ما زالت تمتلك أصول مالية كافية لدعم جميع أنشطتها، مشيرًا إلى أن دعم الدول الإقليمية قطر وتركيا، دعم سياسي أكثر، باعتبار أن الجماعة لديها أموال ضخمة في الخارج تكفي لدعم حراكها وعملياتها النوعية، وأعضائها داخل مصر.
واتفق عضو مكتب الإرشاد السابق، الدكتور «كمال الهلباوي»، مع تصريحات «بان»، مؤكدًا أن الجماعة لها أرصدة مختلفة وشركات كبيرة في الخارج، ما زالت تعمل وتدعم تحركاتها.
وقال «الهلباوي»، في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إن جناح إخوان الخارج المتمثل في أحمد عبدالرحمن ومساعديه يحصلون على دعم آخر من تركيا وقطر لتمويل قنواتهم، وإعطاء أموال للهاربين في الخارج بجانب قيادات الجماعة الموجودين فيها والذين يُساعدنهم لإسقاط النظام المصري.
وتمتلك الجماعة «الإرهابية»، استثمارات ضخمة في قطر وتركيا وكوريا، بجانب مؤسساتها في أمريكا ونفوذها في عدد من الجمعيات المدنية وحقوق الإنسان هناك والتي تستخدمهم كورقة ضغط في الكونجرس الأمريكي ضد مصر بمساعدة رجالها فيه، بجانب ما كشفته تقارير أمريكية بأن «مؤسسة ماس»، و«لشباب المسلم»، لهما علاقة كبيرة في دعم الجماعة بالداخل عبر دفعهما الاشتراكات السنوية للتنظيم الدولي، الذي يقوم بدوره في دعم ما يحدث داخل مصر، والذي عقد اجتماعات مختلفة داخل مدينة «إسطنبول» التركية لوقف شق صفوف الجماعة وقياداتها المتناحرين على الزعامة، والتوحد لما أطلقوا عليه «إسقاط الانقلاب»، على حد زعمهم.
وجود الإخوان ماليًا، في دول شرق آسيا خاصة في ماليزيا وإندونيسيا دفعتها لاستخدام تلك القوة للوقوف ضد النظام المصري، ففي العام الماضي وخلال «قمة آسيا» التي شاركت فيها الحكومة المصرية، استعانت الجماعة بحسب البيان الذي نشره موقع «إخوان سايت»، التابع لها حيث أرسلت خطابات للمنظمين للقمة تتهم فيها النظام المصري بعدم مراعاة حقوق الإنسان والعمل على إبادة عناصر الجماعة داخل السجون.
اعتماد الجماعة على هذا الجزء من القارة الاسيوية لما لها من انتشار واسع فيه، وكثرة الجاليات الإسلامية والمنظمات التابعة لها هناك، والتي تسهل لهم تلك التحركات لدعم أعضائها داخليًا وتشويه النظام خارجيًا.
(البوابة)
"ازدراء الأديان" فخ المشاهير والكتاب والفنانين للحبس.. الأراء السياسية والهجوم على الأئمة والتابعين والسخرية من الشعائر الدينية تتسبب فى ملاحقتهم قضائياً.. والسجن لفاطمة نعوت وإسلام بحيرى
يقع بعض الكتاب والصحفيين والفنانين والمشاهير فى فخ "إزدراء الاديان"، وذلك من خلال استخدامهم لتبريرات وإسقاطات لبعض آيات القرآن الكريم بغرض انتقاد سياسات، ومنهم من يعتقد أن حرية التعبير تفتح له الباب للخوض فى أمور دينية بالغة الحساسية، ومنهم الذى شن هجوم حاد وإستخدم الفاظ وتعبيرات ساخرة تمس العقيدة فطاردتهم جميعا تهمة "ازدراء الأديان"، ليواجه مرتكبها فى النهاية إما الحبس أو الغرامة، وأخر من صدرت ضدهم أحكام بالحبس فى تهمة ازدراء الاديان الكاتبة الصحفية فاطمة نعوت بعد أن عاقبتها محكمة الجنح بالحبس 3 سنوات، وسبقها فى أحكام السجن الباحث إسلام بحيرى والإعلامى إبراهيم عيسى والفنان عادل إمام ، والمخرجة إيناس الدغيدى والإعلامى باسم يوسف .
الحبس 3 سنوات لفاطمة ناعوت للسخرية من شعيرة ذبح الأضاحى
قضت محكمة جنح الخليفة بمعاقبة الكاتبة فاطمة ناعوت بالحبس 3 سنوات والغرامة 20 ألف جنيه لاتهامها بازدراء الأديان. وفى السياق ذاته، قالت فاطمة ناعوت، أنها لا تواجه مشكلة مع السجن وتعتبره فرصة للتأمل والإبداع، وكانت قد أحيلت "ناعوت" إلى محكمة الجنح بتهمة ارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهى "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". ونفت "ناعوت" أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذى يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.
إسلام البحيرى يستأنف على حسبه عام بتهمة ازدراء الأديان
ومن الذين وقعوا فى فخ ازدراء الاديان الباحث فى الشئون الإسلامية إسلام بحيرى، والذى أجلت محكمة جنح الجمالية والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، أولى جلسات استشكاله على حكم حبسه عاماً، بتهمة ازدراء الدين الإسلامى إلى جلسة 2 فبراير المقبل؛ لتعذر حضوره لدواعى أمنية. وكانت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، قد قررت بالجلسة السابقة إحالة نظر الاستشكال المقدم من المستشار جميل سعيد دفاع إسلام بحيرى، لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضد موكله مؤخراً من محكمة الجنح المستأنفة بحبسه لمدة عام واحد، لإدانته فى قضية تتعلق بازدراء الدين الإسلامى، لدائرة مغايرة بسبب طلب بحيرى رد هيئة المحكمة. وكانت محكمة مستأنف جزئى مصر القديمة ، برئاسة المستشار أحمد أبو العطا، وحضور ممثل النيابة أحمد فؤاد وسكرتارية محمد الشاذلى، قد قررت اعتبار معارضة الباحث إسلام إبراهيم بحيرى على حكم سجنه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان، كأن لم تكن وألزمته بالمصاريف الجنائية وأيدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة، والتى تم قبول المعارضة الاستئنافية فيها، وتخفيف الحكم للحبس عام واحد فقط.
براءة إبراهيم عيسى من "سلطانية مرسى"
كما حُكم على الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى من محكمة جنح الدقى، برئاسة المستشار حازم حشاد بالبراءة، من تهمة ازدراء الأديان فى إحدى حلقات برنامجه هنا القاهرة المذاع على قناة القاهرة والناس، فى الدعوى التى أقامها ضده عدد من المحامين فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، عندما تحدث عيسى بشكل ساخر، عن الرئيس الأسبق محمد مُرسى فى برنامجه "هنا القاهرة"، واصفاً القبعة التى ارتداها مُرسى أثناء تسلمه الدكتوراه الفخرية بـ"السلطانية"، مردداً الآية القرآنية "هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيَهْ"، قائلا، "سلطانية سلطانية.. دى سلطانية محمد مرسى". واستندت المحكمة، فى أسباب البراءة إلى تقرير صادر عن، مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، استقر فيه إلى تبرئة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، حيث أبدى أعضاء المجمع تفهمهم لتبرير الكاتب الصحفى، بنفى تلك التهمة عنه، مؤكدًا أنه لم يقم مطلقًا بازدراء الدين الإسلامى، وأن حديثه كان فى إطار انتقاد سياسات رئيس الجمهورية، وليس فى سياق الآية القرآنية الكريمة، واستبعد المجمع وجود أى سوء نية من عيسى بهذا الشأن، معتبرًا أن الأمر لم يصل إلى إهانة كتاب الله، أو الافتئات عليه كما روج البعض.
إيناس الدغيدى وحديثها إلى الله
وكانت من ضمن الذين لحقتهم تهمة ازدراء الأديان، المخرجة إيناس الدغيدى، بعد أن روت أحد أحلامها، قائلة «حلمت إنى كلمت ربنا حيث كنت أسبح فى نهر، وتعبت فرأيت صخرة توقفت للاستراحة بجوارها، وعندما نظرت حولى لم أجد أحدًا سوى الكون، ولم أشاهد حولى أحدًا". وأضافت "الدغيدى" ، خلال لقائها فى برنامج "مفاتيح" المذاع على فضائية "دريم"، قائلة: «بعد ذلك كلمت ربنا، وقلت له يا ربى فى حاجات من أقاويل الأنبياء، أنا مش مقتنعة بيها، وإذا كان ده غلط فسامحنى، فعقلى مش قادر يجيبها»، الأمر الذى دفع المحامى سمير صبرى برفع دعوى قضائية على إيناس الدغيدى بتهمة ازدراء الأديان، وقال المحامى فى دعواه أنه تقدم ببلاغ للنائب العام، ضد المخرجة إيناس الدغيدى، لتطاولها على الذات الإلهية، مؤكدًا فى بلاغه أنه فى فجاجة وتدنٍ وامتهان للكرامة وازدراء لجميع الأديان.
عادل إمام وإتهامه بالسخرية من الجلباب والحجاب
أصدرت محكمة جنح مستأنف الهرم حكمها ببراءة الفنان عادل إمام من تهمة ازدراء الدين الإسلامى، ورفض الدعوى القضائية، وإلزام رافعها بالمصاريف، واتعاب المحاماة. أكد رئيس المحكمة فى أسباب حكمه أنه قام بفحص المشاهد الفنية التى استند المحامى مقيم الدعوى ضد الفنان عادل إمام عليها بأنها تحمل فى طياتها إساء للدين الإسلامى، وتبين له عدم صحة هذا الإدعاء، وأن المتهم لم يرتكب أى تهمة تشير إلى ازدرائه للدين الإسلامى أو أى أديان سماوية أخرى، وإنما القصد من تلك الأعمال الفنية هو إظهار بعض الأنماط السلوكية الخاطئة لبعض الفئات فى المجتمع. وكانت محكمة جنح الهرم، قد أصدرت حكمًا غيابيًا بإدانة عادل إمام، بالحبس 3 أشهر لاتهامه من أحد المحامين الذى أقام دعوى قضائية ضده بازدراء الدين الإسلامى، وتقديمه لأعمال فنية تسئء للدين وتسخر من مرتدى الجلباب والحجاب والنقاب، من بينها مسرحية "الزعيم" وأفلام "مرجان أحمد مرجان"، و"الإرهابى"، و"حسن ومرقص".
باسم يوسف والسخرية من الصلاة
وفى فترة حكم جماعة الإخوان التى شهدت ظهور أعدادًا كبيرة من قضايا ازدراء الأديان، وكان الإعلامى الساخر باسم يوسف من أشهر من وجهت لهم هذه التهمة، بعد أن تقدم عدد من المحامين ببلاغ ضده بازدراء الدين، لإتهامه بالسخرية من الصلاة وهى فرض من فروض الإسلام وقام بدفع 15 ألف جنيه كفالة لإخلاء سبيله من سراى النيابة.
(اليوم السابع)