جماعة الإخوان ترد على مبادرة القرضاوي/ مقتل 20 "داعشيا" في محاولة هجوم فاشلة بالأنبار/ الرئيس الإيراني: الاعتذار للسعودية أمر غير وارد

الأربعاء 27/يناير/2016 - 06:24 م
طباعة جماعة الإخوان ترد
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأربعاء الموافق 27-1-2016

مصادر: محمود عزت يثمن مبادرة القرضاوي للصلح بين عناصر الإرهابية

الدكتور محمود عزت،
الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية
قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية: إن الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، دعم بشكل كبير المبادرة التي أطلقها الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بإجراء انتخابات مجلس شورى وإرشاد الجماعة.
وشددت المصادر على أن مكتب القرضاوي يتواصل حاليا مع قادة الإرهابية، في لندن وإسطنبول، للخوض في تفاصيل إجراء الانتخابات والمكان الذي ستعقد فيه الانتخابات.
وشددت المصادر على إجراء الانتخابات خلال الأيام القليلة المقبلة، تحت إشراف الدكتور القرضاوي.
وكان يوسف القرضاوي، رئيس لجنة المصالحة الإخوانية، قد قرر إجراء انتخابات جديدة لمجلس شورى وإرشاد الجماعة لإنهاء الخلاف الحاصل بين صفوف الإرهابية، بسبب سوء الإدارة الحالية.
(فيتو)

جماعة الإخوان ترد على مبادرة القرضاوي

جماعة الإخوان ترد
أصدرت جماعة الإخوان في مصر بيانا للتعقيب على مبادرة الشيخ يوسف القرضاوي، اليوم الثلاثاء، التي تضم خمس نقاط تهدف إلى حل المشاكل التي تواجهها الجماعة في مصر والانقسامات الأخيرة في صفوفها.
وذكر القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، في مبادرته: “في ضوء ما اتضح لي بعد هذه اللقاءات والمداولات، والوقوف على وجهات النظر المختلفة، ورؤية كل فريق للخروج من الأزمة، وتحقيقا لمصلحة الدعوة ومستقبل الجماعة، فإنني أدعو قادة الجماعة وأبناءها التمسك بوحدة الصف، واجتماع الكلمة، والعمل من أجل تحقيق أهداف الجماعة وتعزيز أدائها، ورأب الصدع الواقع بين أبنائها، بما يمكنها من مواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها مصر والمنطقة من حولها".
ووصف بيان الجماعة الصادر اليوم الثلاثاء، فترة الصراع الداخلي بـ”مرحلة صعبة”، لافتة إلى أن قيادات الجماعة اجتهدت خلال الفترة السابقة من أجل تجاوز الأزمة بقبول جميع المبادرات الجادة، منها مبادرة الشيخ يوسف القرضاوي ومبادرات البرلمانيين والطلاب وجنوب الصعيد ومكتب شمال شرق القاهرة ومكتب الإسكندرية ومبادرات ووساطات من شخصيات ورموز أخرى.
وثمّنت الجماعة دور القرضاوي، في إجراءات الوساطة والتقريب، مؤكدة دعمها لبيان القرضاوي، داعية جميع أعضائها للالتزام والقبول به، و"التعاون على إنجاز ما فيه من بنود، ووقف أي إجراءات سابقة من شأنها شق الصف وتعميق الانقسام".
وبينما أكد البيان "وحدة القيادة ووحدة مؤسسات الجماعة والالتزام بقراراتها ولوائحها"، أشار إلى أن المؤسسات الشرعية للجماعة هي القائم بأعمال المرشد ومجلس الشورى العام واللجنة الإدارية العليا المشكلة في الداخل في أكتوبر ٢٠١٥ والرابطة المصرية في الخارج ومكتب الإخوان بالخارج.
وشددت الجماعة على أنها ستمضي قدماً في العمل على إجراء انتخابات جديدة شاملة لجميع المستويات وكافة القيادات، وفقما جاء في بيان الشيخ يوسف القرضاوي، وفق لائحة تلبي طموحات الصف في وقت لا يتجاوز الأربعة أشهر.
وأشار البيان إلى أن الجماعة ملتزمة بالمؤسسية والشورى والأسس التي قامت على أساسها جماعة الإخوان المسلمين، داعية أعضاء الجماعة للحفاظ على جماعتهم، والبدء في مرحلة جديد، وفقًا لمبادرة الشيخ يوسف القرضاوي، والسعي لإنفاذها والتفاعل معها بإيجابية.
وتصاعدت أزمة داخل الإخوان على خلفية إصدار مكتب الإخوان المسلمين الذي يتخذ من لندن مقرًا له، قرارًا بإقالة محمد منتصر من مهمته كمتحدث إعلامي، وتعيين الدكتور طلعت فهمي خلفًا له، في أعقاب تزايد دعوات لشباب الإخوان المسلمين في مصر والمقيمين بالخارج لإقالة الأمين العام محمود حسين، والذي يقود فريق «الحرس القديم»، الذي يحاول الشباب انتزاع قيادة التنظيم من سيطرته.
وطالب الشباب بإجراء انتخابات جديدة على مكتب الإرشاد ومجموعة من هيئات الجماعة بالخارج والداخل تتضمن مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة ورابطة الإخوان بالخارج، التابعة للتنظيم الدولي، بالإضافة إلى مكتب الإخوان المصريين بالخارج.
(إرم)

مقتل 20 "داعشيًّا" في محاولة هجوم فاشلة بالأنبار

مقتل 20 داعشيًّا
قتل 20 عنصرًا من تنظيم "داعش" وتدمير 8 عربات من آلياتهم لدى إحباط هجوم للتنظيم على منطقة الجرايشي بمحافظة الأنبار في العراق.
وأكد العقيد محمد البيضاني من خلية الإعلام المشتركة لـ"RT" الأربعاء 27 يناير/كانون الثاني أن الفرقة العاشرة التابعة لقيادة عمليات الأنبار، وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف، أحبطت محاولة هجوم فاشلة لعصابات "داعش" الإرهابية ودمرت 8 عربات وقتلت 20 عنصرا من عناصر التنظيم في منطقة الجرايشي بالأنبار.
(روسيا اليوم)

داعش يهدد تركيا بدفع الثمن غالياً ويتهم جيشها بالكفر

داعش يهدد تركيا بدفع
هدد تنظيم داعش تركيا بدفع الثمن غالياً جراء دعمها لفصائل سورية معارضة في حربها ضد التنظيم المتشدد، متهماً جيشها بالكفر، ومبيحاً دم عناصره.
وأعلن تنظيم "داعش" في بيان نشره في العدد الأخير من مجلته “القسطنطينية” الصادرة باللغة التركية، أن “الانضمام إلى جيوش الدول التي تُحكم بالأنظمة الطاغوتية مثل تركيا هو كفر، وأن دم أفراد الجيش والشرطة في مثل هذه البلاد حلال، ويجوز محاربتهم وقتلهم لأنهم أهل كفر وعنف، وعند قتلهم يموتون على الكفر، وسيكون مصيرهم جهنم”.
 وسبق أن أعلن “داعش” يوم 2 أيلول/سبتمبر 2015، إهدار دم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمشاركته في التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية لضرب معاقل التنظيم في سوريا والعراق.
 وأصدر التنظيم-حينها- فتوى نشرها على أحد المواقع الإلكترونية التابعة له؛ جاء فيها أن “أردوغان المرتد يستحق الموت، لدعمه التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة، وقيام الطائرات التابعة لهم بضرب مواقعنا”.
 وتقصف المدفعية والدبابات التركية، بين الحين والآخر، مواقع لتنظيم “داعش” داخل الأراضي السورية المتاخمة لولاية كِلس، جنوب تركيا، دعماً لفصائل سورية معارضة تدين بالولاء لأنقرة.
 وكانت تركيا شاركت، في أيلول/سبتمبر 2015، بأولى طلعاتها الجوية لضرب “داعش” بعد سماحها للطيران الأمريكي باستخدام قاعدة “أنجرليك” الحساسة جنوب البلاد، لطلعاته الجوية.
 ودخلت تركيا الحرب ضد تنظيم “داعش” عقب تفجير سروج الدامي، جنوب البلاد، الذي راح ضحيته 32 ناشطاً كردياً يسارياً، وحمل بصمات التنظيم المتشدد.
(إرم)

ليبيا.. "داعش" يسلب 50 مليون دينار من مصارف سرت

ليبيا.. داعش يسلب
كشف عميد بلدية سرت مختار خليفة المعداني، الثلاثاء 26 يناير، أن تنظيم "داعش" سيطر على جميع الأموال التي كانت موجودة في المصارف العاملة بمدينة سرت.
وقال المعداني إن ما يسمي بتنظم الدولة نهب حوالي 50 مليون دينار ليبي، وهو إجمالي النقود التي كانت متوفرة بمصارف المدينة قبل سيطرة التنظيم عليها.
وذكر عميد بلدية سرت أن سيطرة "داعش" على كافة المصارف جعل أهالي المدينة يعانون صعوبة في سحب أموالهم .
وأوضح أنه اجتمع مع مدير إدارة الرقابة بمصرف ليبيا المركزي عبدالحفيظ تريبيل، لفتح فروع للمصارف المغلقة بالمدينة لتسهيل سحب أموال العائلات والأهالي بسرت .
هذا وقد سيطرة تنظيم الدولة على كافة المرافق الحكومة بمدينة سرت ما أدى لنزوح سكانها لأماكن مختلفة من ليبيا للهروب والبحث عن ملجأ ثان بعيدا عن جحيم "داعش".
(وكالة الأنباء الليبية)

إسرائيل: "حزب الله" و"حماس" يجريان استعدادات لحرب جديدة

إسرائيل: حزب الله
أكد مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني أن حركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني تجريان استعدادات لحرب جديدة ضد إسرائيل.
وقال دانون في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "إن إسرائيل حذرت مرارا هذا المجلس من التهديد النابع من حزب الله، داعية إياه إلى اتخاذ الإجراءات. واسمحوا لي بأن أؤكد من جديد بكل وضوح أن حزب الله يجري استعدادات لعمليات عسكرية جديدة، ومن الممكن أن تقوض تصرفاته الاستفزازية استقرار المنطقة".
وشدد دانون على أنه "حان الوقت لنزع سلاح حزب الله وجعل حكومة لبنان، التي يطلق من أراضيها مقاتلو الحزب أعمالهم، تستطيع تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701".
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي أنه تتوفر لدى "حزب الله" صواريخ طويلة المدى، بالإضافة إلى منظومات أسلحة استراتيجية حديثة، متهما مقاتلي الحزب باستخدام المدنيين الأبرياء كدروع بشرية من خلال إقامة المنشآت العسكرية في الأحياء السكنية.
من جهة أخرى، قال دانون إن حركة حماس أيضا "لا تخفي نواياها لإطلاق موجة جديدة من العنف"، مضيفا أنهم يواصلون تعزيز ما وصفه بـ"بنيتهم التحتية الإرهابية"، بما فيها عن طريق تحسين نظام الأنفاق الذي يستخدم لشن الهجمات على إسرائيل.
وفي هذا السياق أكد دانون أن دور حلقة الربط بين "حماس" و"حزب الله" تقوم به إيران، التي تعد، حسب المندوب الإسرائيلي، "عاملا أساسيا يزعزع استقرار الشرق الأوسط"، كما دعا دانون الدول الأعضاء في المجلس إلى "متابعة جميع خطوات الجمهورية الإسلامية بشكل دقيق واستخدام القوة ردا على جميع انتهاكات القوانين الدولية من قبل إيران".
(وكالات)

النظام السوري صامد ويتمدد

النظام السوري صامد
لم يكن أشد المتشائمين من معارضي وخصوم وأعداء الرئيس السوري بشار الأسد يتوقع بأن يكون حاله ما هو عليه اليوم والعام الخامس للثورة ضده يكاد يسلم الراية لعام جديد.
فالأسد ما زال في دمشق يستقبل ضيوفه في قصر الشعب ويصدر المراسيم ويعقد الاتفاقيات والمعاهدات مع الأمم المتحدة ومع حلفائه على الأقل، بل يبدو أكثر ثقة في الآونة الأخيرة بعد أن نسي العالم عبارة الأيام المعدودة وراح يضغط بأقطابه الفاعلة على معارضيه للتفاوض معه وفق شروط أقل ما يمكن وصفها بأنها دون سقف النقاط الخمسة لجنيف1 بكثير.
النظام اليوم أقوى، نعم أقوى من أي وقت مضى، لأن الموضوع لم يعد مجرد نظام وإنما منظومة متكاملة مرتكزاتها طهران موسكو دمشق وتدير قواعد اللعبة كما تشتهي، في وقت تخاذل فيه معظم داعمي المعارضة وتراجعوا لصالح المد الروسي الإيراني تحت سقف الإرهاب المتمثل بداعش.
في الميدان من الواضح أن التدخل الروسي أحدث فرقا حقيقيا، حيث كان النظام في صيف العام الماضي بحالة تقلص متسارع على وقع ضربات جيش الفتح المكون من تحالف الفصائل الإسلامية مع جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام، وخسر في غضون أسابيع قليلة مدنا هامة مثل إدلب وجسر الشغور، ووصلت المعارضة للمرة الأولى إلى معاقل النظام الديموغرافية في سهل الغاب وريف اللاذقية وهددت ضواحيه في دمشق وحماة، وسيطرت الفصائل في الجنوب على معبرنصيب الحدودي مع الأردن ومعظم ريف درعا والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي.
ظن الجميع أن النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يفاجئ بوتين العالم باستقباله الأسد في موسكو والمشاركة المباشرة إلى جانب النظام في المعارك جوا وبرا في بعض المناطق وإعادة تسليح الجيش السوري ورفده بعناصر إيرانية وعراقية ولبنانية وبعض الجنسيات الأخرى، لتنقلب سيرورة المعارك وينتقل النظام من حالة التقوقع إلى حالة المد وقضم الجغرافيا واستعاد مايقارب الثلاثمئة مدينة وقرية ومنطقة في معظم الجبهات ولم يخسر أي جغرافيا جديدة باستثناء تلك البعيدة في مدينة دير الزور النفطية على يد تنظيم داعش
وفي كل يوم تقريبا تسجّل الأخبار الواردة من دمشق إنجازا ميدانيا جديدا لجيش النظام مع تكثيف وتوسيع الغارات الروسية، بدءا من ريفي حلب الشرقي والجنوبي، امتدادا إلى ريف اللاذقية الشمالي مرورا بريفي حمص ودمشق، وصولا إلى درعا جنوبا حيث كان آخر تلك الإنجازات السيطرة على مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية والتي قد تشكل نقطة توسع جديد باتجاه مدن ريف درعا بأكمله مثل نوى وإبطع وداعل وصولا إلى أحياء مدينة درعا وربما استعادة مركز نصيب مع الأردن، الأمر الذي قد يساعد في عودة الروح إلى هذا الخط التجاري الحيوي ويساهم في استعادة النظام بعضا من نشاطه الاقتصادي بمرور الشاحنات العابرة من لبنان إلى الأردن وبالعكس ودعم حركة الاستيراد والتصدير والشحن.
ومالم يحصل عليه النظام عسكريا حصل عليه بالاتفاق مع الفصائل المسلحة المعارضة في مناطق مثل الزبداني والقدم والحجر الأسود في دمشق وريفها، وحي الوعر في حمص وثمة مناطق أخرى تنتظر إبرام الاتفاقيات ناهيك عن مدن وقرى سقطت ناريا وأصبحت سيطرة النظام عليها مسألة وقت.
اقتصاديا نجد أن النظام استطاع تطويع الظروف على مقاس أزمته، فالسوريون يعيشون مفردات الفقر بكل تفاصيله على أنه أسلوب حياة وأمر واقع، يخترعون تجارة جديدة تتناسب مع الحاجة، فمن يتحمل يبقى، ومن لا يستطع فعليه السفر والبحث عن مكان له في عداد اللاجئين. فاللاجئون الذين تجاوزوا السبعة ملايين حول العالم كانوا ورقة رابحة للنظام أيضا وشكلت عامل ضغط للعمل على حل الأزمة السورية بأي طريقة، بقي الأسد أم رحل، المهم أن لا يرحل المزيد من السوريين نحو القارة العجوز.
أما بالنسبة للحلفاء فإن الأسد مطمئن جدا لكل من إيران وروسيا وحزب الله اللبناني، فهم تقاسموا الأدوار بشكل منظم يضمن مصالح كل طرف على عكس ما يشاع بأن موسكو وطهران على خلاف، فقد كان من الواضح أن تتولى موسكو دعم الأسد بالسلاح النوعي والجديد وتقديم القمح الروسي لإبقاء رغيف الخبز بمتناول الأيدي في المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام، في حين تقوم طهران بدعم العنصر البشري بالتعاون مع حزب الله والفصائل الشيعية العراقية، والقيام بتمويل بعض الصفقات الأخرى ومد النظام بالمحروقات والدواء والسيولة اللازمة لدفع الرواتب والمستحقات، ومن المرجح أن تزيد وتيرة الدعم من الحليف المنتشي برفع العقوبات عن كاهل اقتصاده والإفراج عن المليارات التي كانت مجمدة.
نقاط القوة هذه ليست وحدها من تساعد النظام على الصمود، وإنما نقاط الضعف في معارضيه وخصومه لها الأثر الأكبر في استمراريته إلى الآن، أبرزها تشتت المعارضة وتشرذمها وخلافها الدائم على التفاصيل دون التركيز على الهدف بإسقاط النظام.
هذا التشرذم والتشتت يتمثل في المستويين العسكري والسياسي، فنجد الفصائل المسلحة تتقاتل فيما بينها وتخوّن بعضها البعض، بينما يكون النظام على بعد كيلو مترات قليلة تماما كما حدث بين النصرة وأحرار الشام في سلقين بينما كان النظام يبسط سيطرته على بلدات ربيعة وسلمى في الطرف الآخر من الجبل.
وكذلك الأمر في الجنوب حيث أعلنت الفصائل الحرب على كتيبة المثنى بينما كان النظام يتوغل في مدينة الشيخ مسكين.
أما على المستوى السياسي فإن المعارضة لم تتفق يوما على وفد يمثلها بأي محادثات أو مفاوضات، بل ينشغلون بكيل الاتهامات فيما بينهم وكل طرف يصف الآخر بأنه عميل للنظام لمجرد معركة انتخابية لتولي منصب رئيس الائتلاف مدة شهرين لا أكثر، أو أن فلان يطمح بأن يكون مكان فلان في المقعد التفاوضي برعاية الأمم المتحدة.
ناهيك أن معظم المعارضين كانوا يوما من رموز النظام والذي يعرفهم جيدا ويبرع في إسقاطهم باللحظة التي يراها مناسبة بالتعاون مع حلفائه.
تراجع المشروع الإخواني المدعوم من قطر وتركيا وسقوطه المدوي في مصر ساهم أيضا في منح النظام السوري جرعة ثقة إضافية وهو يراقب عدو اليوم صديق الأمس في أنقرة يغرق بخلافاته مع محيطه وخاصة مع روسيا بعد أن صار بين أنقرة وموسكو “طائرة ودم”
كما أن الإرهاب بات يتمدد في بلاد الأناضول، علاوة عن انشغال الجيش التركي بمحاربة الأكراد وخسائره اليومية التي تفضحها التقارير الإعلامية رغم التكتم.
خمس سنوات مرت تقريبا على بدء الثورة السورية، يعيش فيها النظام بمحددات الواقع، بينما نرى أن المعارضة تحلق بعيدا بأحلامها، فالأسد الذي يدرك أنه بالنهاية أضعف من أحلام مؤيديه باستعادة السيطرة الكاملة والمطلقة على البلاد، كذلك فإنه يدرك أنه أقوى من أوهام معارضيه بأن يسقط ويرحل غدا وفق شروطهم.
فالنظام على الأقل سيبقى لفترة ليست بالقصيرة بعد أن خضعت واشنطن لرغبات موسكو وكذلك فعل الاتحاد الأوربي الذي يتعامل مع الأزمة السورية وفق براغماتية ضاغطة بعد أن أصبحت عواصمه حبلى باللاجئين، وقوائم استخباراته متخمة بالعائدين من ديار داعش لدخول الجنة من بوابة الانتحار على جدران برلين وشوارع باريس وحدائق بروكسل وأنفاق لندن.
وأيا تكن الأمنيات فإن نكران الواقع يؤدي حتما إلى نتائج وهمية، فالواقع اليوم يقول: إن الأسد ينتصر مالم تحدث مفاجأة تقلب الطاولة في عالم يخضع لمزاج السياسة وقادتها، فمن يدري لعل بوتين يقول غدا: إن الأسد عليه أن يرحل فورا، أو أننا قد نرى ساركوزي آخر في دمشق إيذانا بإخراج النظام من عزلته الدولية.
(إرم)

الرئيس الإيراني: الاعتذار للسعودية أمر غير وارد

الرئيس الإيراني:
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء: إن بلاده ترغب في إنهاء التوترات مع المملكة السعودية، ولكنها لا تنوي تقديم اعتذار عن الاعتداء على سفارة الرياض في طهران.
وقطعت المملكة السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد حادث اقتحام المتظاهرين للسفارة السعودية في طهران هذا الشهر.
وكان المتظاهرون قد اقتحموا السفارة بعدما أغضبهم إعدام الشيخ الشيعي نمر النمر في السعودية.
وقال روحاني خلال مؤتمر صحفي في روما:”هؤلاء الذين يطالبون باعتذار رسمي من جانبنا ليس لديهم دراية بأبجديات الدبلوماسية”.
ووعد روحاني بأن المحاكم الإيرانية “سوف تدين” الأشخاص الذين قادوا الاعتداء على السفارة السعودية، واختتم قائلا:”لا نريد تصعيد التوترات، لأننا لم نتسبب فيها، لا نسعى إلى المواجهة”.
(إرم)

لافروف: العملية الروسية في سوريا ساعدت في تغيير الوضع جذريا

لافروف: العملية الروسية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قرار موسكو الاستجابة لطلب دمشق الرسمي وإطلاق عملية عسكرية في سوريا ضد الإرهاب ساعد فعلا في تغيير الوضع بشكل جذري في هذه البلاد.
وأضاف الوزير خلال مؤتمره الصحفي السنوي الكبير المكرس لنتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2015، أن موسكو تدرك تماما مسئوليتها عن الوضع في العالم، وتتصرف على الساحة الدولية انطلاقا من هذا الشعور بالمسئولية.
وأشار لافروف في هذا الخصوص إلى المبادرة التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب.
وأضاف لافروف أن العملية الروسية في سوريا ساعدت أيضا في توضيح الوضع حول القضية بشكل عام، إذ رأى الجميع "مَن يحارب الإرهابيين فعلا، ومَن يلعب دور أعوانهم، ومَن يحاول استغلالهم لتحقيق أهداف أحادية وأنانية".
(سبوتنيك)

داعش يشن هجومًا على ناحية البغدادي بالأنبار ويقتل 7 أفراد أمن

داعش يشن هجومًا على
شن تنظيم داعش الإرهاب، اليوم الأربعاء، هجومًا على ناحية البغدادي غربي محافظة الأنبار، أسفرت عن مقتل 7 من عناصر الشرطة بينهم مدير شرطة المجمّع السكني.
يُذكر أن تنظيم داعش الإرهابي، يواصل تنفيذ عمليات انتحارية إضافة إلى تنفيذ سلسلة من الهجمات عن طريق السيارات المفخخة في أنحاء العراق، مستهدفًا المدنيين والداعمين لحكومة الجبوري.
(وكالات)

مقاتلات التحالف العربي تقصف مواقع للحوثيين في مأرب

مقاتلات التحالف العربي
شنت طائرات التحالف العربي، اليوم الأربعاء، قصفًا على مواقع متفرقة لميليشيات الحوثي وصالح في محافظة مأرب، وفقًا لـ"سكاي نيوز" عربية.
وكان طيران التحالف قد شن سلسلة غارات على مواقع للحوثيين، أمس، ونجح في تدمير بؤر رئيسية لمنابع الإرهاب، وتدمير آليات عسكرية، ومكَّن قوات الجيش والمقاومة الشعبية من السيطرة على مناطق اتسراتيجية بعدن وصنعاء وتعز.
(سبوتنيك)

المعارضة السورية تتأهب لإعلان موقفها النهائي من محادثات جنيف

المعارضة السورية
من المقرر أن تعلن فصائل المعارضة السورية المجتمعة في العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، موقفها النهائي بخصوص المشاركة في محادثات جنيف المقررة في 29 يناير الجاري.
وبعث وفد المعارضة السورية استفسارات إلى الأمم المتحدة، بشأن نص الدعوة للمؤتمر المتعلق بإقامة "حكومة ذات مصداقية"، لاستيضاح ما إذا كانت هذه العبارة تعني "هيئة حكم انتقالي".
وقال سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم جماعات مسلحة وسياسية معارضة للرئيس السوري بشار الأسد، إن نظرة الهيئة كانت إيجابية للدعوة التي وجهها مبعوث الأمم المتحدة لسوريا استافان دي ميستورا، الثلاثاء.
وأضاف المسلط: "نص الدعوة يذكر حكومة ذات مصداقية، نريد تفسيرا لذلك هل هي هيئة حكم انتقالي؟"، في إشارة إلى نوع الحكومة التي تطالب بها المعارضة، قبل الدخول في محادثات مع الحكومة.
وأكد المسلط أن "الأمور إيجابية. لا نضع عراقيل أمام الحل السياسي، الحل الذي يضمن للشعب السوري وقف هذه المعاناة وهذه الجرائم التي ترتكب. لكن نريد بعض الاستفسارات لبعض النقاط".
وقالت الهيئة مرارا إنه يتعين على الحكومة السورية وحلفائها أولا وقف القصف ورفع الحصار الذي تفرضه على مناطق قبل انضمام المعارضة إلى المحادثات.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات، التي تدعمها الأمم المتحدة، وتجمع ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية الاثنين، لكنها تأجلت إلى يوم الجمعة بعد خلافات بشأن قضايا عدة، من بينها من يتعين عليهم حضور المحادثات.
(وكالات)

نتانياهو يتهم بان كي مون بأنه يشجع الإرهاب

نتانياهو يتهم بان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه "يشجع الإرهاب" بعد أن تحدث عن مشاعر الإحباط لدى الفلسطينيين بسبب الاحتلال.
وقال نتانياهو في بيان: إن "تصريحات الأمين العام تشجع الإرهاب.. ولا مبرر للإرهاب".
وفي وقت سابق نقل بيان نشرته الأمم المتحدة عن بان كي مون قوله أمام مجلس الأمن الدولي أن "الإحساس العميق بالعزلة واليأس يدفع بعض الفلسطينيين وخصوصا الشباب" إلى شن هجمات عنيفة ضد الإسرائيليين منذ بداية أكتوبر.
وأضاف أن "الإحباط الذي يشعر به الفلسطينيون يتزايد تحت وطأة نصف قرن من الاحتلال وشلل عملية السلام".
وقال إنه "كما فعلت الشعوب المضطهدة على مر العصور، فإن الطبيعة البشرية تقضي بصدور رد فعل على الاحتلال الذي غالبا ما يكون حاضنة قوية للكراهية والتطرف".
ورد نتانياهو بالقول أن الفلسطينيين أنفسهم لا يعملون لتحقيق حل الدولتين، مضيفا أن "القتلة من الفلسطينيين لا يريدون بناء دولة، بل يريدون تدمير إسرائيل.. إنهم يريدون قتل اليهود أينما كانوا، ويقولون ذلك بأعلى صوت.. إنهم لا يقتلون من أجل السلام، وهم لا يقتلون من أجل حقوق الإنسان".
(راديو سو)

شارك