4 شهداء و18 مصاباً في الهجوم على مسجد في الأحساء/المقاتلات التركية تقصف مقرات حزب العمال الكردستاني شمال العراق/«جنيف 3» السوري ينطلق دون تمثيل رسمي للمعارضة

السبت 30/يناير/2016 - 10:31 ص
طباعة 4 شهداء و18 مصاباً
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 30/ 1/ 2016

4 شهداء و18 مصاباً في الهجوم على مسجد في الأحساء

4 شهداء و18 مصاباً
استشهد أربعة سعوديين وأصيب 18 آخرون بجروح بينهم رجلا أمن ظهر أمس، في حادثة اعتداء استهدفت مسجداً في محافظة الأحساء (شرق السعودية)، وهو سابع اعتداء يستهدف دور عبادة في البلاد خلال 16 شهراً. 
وكان انتحاريان حاولا دخول مسجد الرضا في حي محاسن (محافظة الأحساء)، إلا أن رجال الأمن الذين كانوا موجودين في المكان تمكنوا من رصدهما واعترضوهما، فبادر أحدهما إلى تفجير نفسه عند مدخل المسجد. فيما تبادل الآخر إطلاق النار مع رجال الأمن وأصيب وتم القبض عليه، وضبط في حوزته حزام ناسف.
وتكثف أجهزة الأمن السعودية حضورها قرب المساجد والجوامع، وبخاصة في المنطقة الشرقية. ويزداد مستوى الحضور الأمني أيام الجمعة، وذلك منذ التفجير الذي استهدف مسجداً في بلدة القديح (محافظة القطيف) قبل تسعة أشهر. ويعد هذا الهجوم الخامس الذي يستهدف مسجداً في السعودية، خلال الأشهر الماضية، ثلاثة منها في المنطقة الشرقية، واثنان في عسير ونجران (جنوب السعودية). فيما استهدفت حسينيتان (شرق البلاد) خلال شهري محرم من العام الماضي والحالي.
وقال الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، في تصريح نقلته «وكالة الأنباء السعودية» (واس): «إن التفجير نتج منه استشهاد اثنين وإصابة سبعة من المصلين». إلا أن الداخلية أوضحت في وقت لاحق، في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن عدد الشهداء ارتفع إلى أربعة، والمصابين إلى 18، مشيرة إلى أن غالبية الإصابات «غير خطرة».
وأوضح اللواء التركي أنه «تمت الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا في حي محاسن بمحافظة الأحساء، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، وتمكن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد، وعند مباشرة رجال الأمن اعتراضهما بادر أحدهما بتفجير نفسه عند مدخل المسجد، فيما جرى تبادل إطلاق نار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضبط في حوزته حزام ناسف».
وأكد التركي أن الانتحاريين كانا يحملان رشاشين. وأشار إلى أن الحادثة لا تزال محل المتابعة الأمنية، مبيناً أن القبض على أحد منفذي العملية الإرهابية تم بالتعاون مع المواطنين، مشيراً إلى أنه ليست هناك معلومات عن هوية منفذي العملية الإرهابية.
ووفق شهود عيان تحدثوا إلى «الحياة»، فإنه ما أن رفع إمام الجماعة كفيه لتكبيرة الإحرام، وفيما كان المصلون يستعدون لأداء الصلاة، حتى دوى صوت غريب قادم من بعيد يشبه أزيز الرصاص، فسارع المصلون إلى إغلاق الأبواب، وسط الذهول والتساؤلات، إلى أن قطع دوي انفجار قوي الشك باليقين بأن المصلين تمت محاصرتهم بهجوم إرهابي.
وأدى انقطاع الكهرباء بعد الانفجار إلى حالة من الرعب، وتحولت سكينة المسجد الذي كان يعج بأكثر من ٤٠٠ مصلٍّ، إلى مشهد كان الموت البطلَ الرئيس فيه، وبات الرصاص يتطاير في كل الاتجاهات، بشكل عشوائي. وقال عادل النمير (أحد المصلين) لـ «الحياة»، إن أحد الإرهابيين دخل من الباب العلوي للحسينية المجاورة للمسجد، وبدأ بإطلاق النار باتجاه المصلين.
وتشير رواية أحد المصلين إلى أن إطلاق النار بدأ على الدورية الأمنية الموجودة لحمايتهم، قبل أن يتوجه أحد الإرهابيين إلى بوابة المسجد ويفجر نفسه.
وقام سكان المنازل المجاورة للمسجد بفتح أبوابهم لإيواء المصلين الفارين من الموت. فيما تطايرت أشلاء على جدران منازل قريبة، وانتشرت رائحة الموت في الحي، الذي كان يعج بالسكان من مذاهب مختلفة وأطياف اجتماعية شكلت تاريخ حي محاسن في الأحساء وحاضره.
ويعد مسجد الرضا في حي محاسن أحد المساجد الكبيرة في المنطقة، وشيد قبل ثلاثة عقود. وتزيد مساحته على ٥٠٠ متر مربع. وتناوب على إمامة المصلين في المسجد أربعة أئمة، عرفوا جميعاً بالتسامح والمناداة بالتعايش والحفاظ على النسيج الوطني، ونبذهم التطرف والإرهاب.

"الحياة اللندنية"

المقاتلات التركية تقصف مقرات حزب العمال الكردستاني شمال العراق

المقاتلات التركية
شنت الطائرات التركية، غارات عنيفة على مواقع لمسلحي حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" التركي، تقع في جبال وعرة على المثلث الحدودي بين العراق وإيران وتركيا، حسبما أفادت مصادر تركية رسمية، اليوم السبت.
وفي تصريح صحفي له اليوم، قال قائم مقام قضاء سوران، كرمانج عزت، إنه "بعد فترة من التوقف دامت أسابيع، عادت الطائرات التركية مساء أمس الجمعة، وشنت غارات عنيفة على مواقع تواجد مسلحي حزب (بي كا كا) في جبال قنديل"، مضيفا أن "القصف الجوي بدأ حوالي الساعة التاسعة واستمر حوالي ساعة كاملة".
وأوضح عزت، أنه "تم التأكد من القرى التي تقع قريبا من المواقع المستهدفة لـ(بي كا كا) أن الغارات لم تسفر عن إلحاق أية أضرار بالمدنيين".
ومن جانب آخر أفاد أحد شهود العيان أن "الطائرات التركية استهدفت كذلك مواقع حزب الـ(بي كا كا) في منطقة سيدكان وجبال خواكورك الواقعة في المثلث الحدودي بين إقليم كردستان وكل من إيران وتركيا"، مضيفا أن "الغارات التركية ركزت على مناطق كارشك وزيلك وميركرش، وجبال زراريان".
ولم تعلن مصادر حزب العمال الكردستاني عن نتائج القصف الجوي التركي حتى الآن.

"الشرق القطرية"

«جنيف 3» السوري ينطلق دون تمثيل رسمي للمعارضة

«جنيف 3» السوري ينطلق
أطلقت الأمم المتحدة مفاوضات «جنيف 3» بشأن إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا، كما هو مقرر، أمس، على الرغم من غياب المعارضة السورية، وغموض موقفها تجاه المشاركة من عدمه، حيث قررت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماعات الرياض، إيفاد ثلاثة ممثلين عنها إلى جنيف، «ليس بصفة مفاوضين»، كما أعلن أحد أعضائها، من دون أن ينفي إمكانية لقائهم موفد الأمم المتحدة الخاص ستيفان دميستورا ومسؤولين أمريكيين. والتقى دميستورا الوفد الحكومي السوري الذي يقوده السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، معلناً شارة بدء المفاوضات، وفيما دعت واشنطن المعارضة للحضور إلى جنيف والمشاركة في المفاوضات، شددت موسكو على رفضها قطعياً مشاركة «جيش الإسلام» وحركة «أحرار الشام» في هذه المفاوضات.
يأتي ذلك، فيما اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان، إيران بتجنيد آلاف الأفغان للقتال إلى جانب نظام الرئيس الأسد في سوريا، مشيرة إلى أنها جمعت شهادات تفيد بأن الجيش الإيراني جند منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013، على الأقل، آلاف اللاجئين الأفغان في إيران، وتحدثت عن تجنيد قسري للبعض منهم.
وبينما تجددت الاشتباكات وعمليات القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية في مختلف جبهات القتال في سوريا، أمس، وقصفت الطائرات الروسية جبال اللاذقية، تحدثت مصادر تركمانية عن فرار مئات التركمان وعبورهم الحدود التركية مع تقدم القوات النظامية السورية في شمال البلاد، في وقت دارت اشتباكات بين النظام وتنظيم «داعش» في محيط بلدة القريتين بريف حمص، وشهد ريف درعا والقنيطرة اشتباكات عنيفة تخللها قصف مكثف من جانب النظام.
وفي العراق وصلت أعداد كبيرة من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والوقود إلى قضاء حديثة وناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، فيما قتل عشرات الإرهابيين خلال اشتباكات في مختلف قواطع العمليات، وشنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 24 غارة جوية جديدة على مواقع مسلحي تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، في حين أعلن مسؤول حكومي أن معركة تحرير الفلوجة التي بدأت بالفعل ستختلف عن معركة تحرير الرمادي.

"الخليج الإماراتية"

الخرطوم تفرج عن قيادات جهادية بايعت تنظيم الدولة الإسلامية

الخرطوم تفرج عن قيادات
 أطلقت السلطات السودانية سراح قيادات سلفية بايعت تنظيم الدولة الإسلامية، في خطوة تلقي مزيدا من الغموض على العلاقة بين النظام والمجموعات المتطرفة.
وهذه الدفعة الثانية التي تفرج عنها السلطات وتضم كلا من مساعد السديرة، وعمر عبدالخالق، والعبيد إبراهيم، وأيمن المصباح، ومحمد جمال الدين الأثيوبي وصلاح الدين إبراهيم، ومعظمهم ينتمون إلى جماعة “الاعتصام بالكتاب والسنة”.
وكانوا اعتقلوا في أغسطس الماضي لتورطهم في تجنيد شباب وإرسالهم للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق.
وقد سجل على مدار الأشهر الماضية تحول العشرات من الشباب السوداني خاصة في صفوف طلاب الجامعات إلى بؤر التوتر في المنطقة (سوريا والعراق وليبيا).
وأثارت عمليات تسفير هؤلاء الشباب ردود فعل غاضبة ومستنكرة من قبل الأهالي الأمر الذي دفع السلطات إلى اعتقال عدد من المتورطين في هذه القضية، من ضمنهم سديرة المنتمي لجماعة الاعتصام بالكتاب والسنة.
وتوجد هذه الجماعة في العاصمة الخرطوم، وقد أعلنت في 26 يوليو 2014، مبايعتها لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش.
وهناك في السودان العديد من التنظيمات والجماعات المتطرفة، والتي معظمها تدين بالولاء لتنظيم القاعدة، الذي شكلت نواته الأولى في هذا البلد. ولكن أضواء داعش بدأت تجذب البعض منها.
ويرى محللون أن النظام يغض الطرف عن معظمها، وأن خطواته في الفترة الأخيرة للتضييق عن قياداتها ليست سوى لامتصاص غضب السودانيين.
فهو يرى أنهم خزان يمكن التعويل عليه في محاربة مناوئين من الحركات المتمردة وأيضا المعارضة العلمانية التي يراها تشكل الخطر الحقيقي عليه.
ويقول الخبير في الجماعات الإسلامية الهادي محمد الأمين في تصريحات لصحف محلية “الاعتقالات التي تقوم بها السلطات من حين إلى آخر في صفوف القيادات الجهادية جاءت نتيجة تصاعد الضغط المجتمعي والأسري على الحكومة بعد تزايد اختفاء طلاب ثانويات وجامعات من منازل ذويهم بصورة غامضة واتضح لاحقا أنهم سافروا، للانضمام إلى داعش خلال العام الماضي”.
وحذر الهادي محمد الأمين من اتساع دائرة التجنيد لصالح داعش بالخرطوم والتي بدت بصورة منظمة ومرتبة للغاية ما يعني وجود شبكات وجهات تعمل وفق خطط مدروسة لاصطياد المستهدفين خاصة طلاب جامعة العلوم الطبية المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة، إلى جانب
ظهور العنصر النسوي على المشهد الجهادي لأول مرة.

"العرب اللندنية"

شارك