تحذيرات مصرية من مؤامرة «داعشية» لتدمير المسجد الأموي/"حماس" تستعد للحرب على مصر بشبكة أنفاق جديدة/هشام النجار: «داعش» متورط في تفجيرات مسجد الأحساء بالسعودية

الأحد 31/يناير/2016 - 10:10 ص
طباعة تحذيرات مصرية من
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 31-1-2016.
تحذيرات مصرية من
نكشف أسباب زيارة القائد العام للجيش الليبي للقاهرة على رأس وفد عسكري.. طلب دعم مصري والضغط على الغرب لرفع حظر التسليح.. حذر من توغل "داعش" داخل أراضي بلاده
زار الفريق أول "خليفة حفتر"، القائد العام للجيش الليبي، مصر صباح الخميس الماضي، بصحبة وفد عسكري رفيع المستوى، في زيارة استغرقت يومين، والتقى عدد من المسؤولين بمصر 
وكشف مصدر رفيع المستوى لـ"البوابة نيوز": أن الفريق خليفة حفتر التقى خلال زيارته عددًا من المسؤولين البارزين، وطلب من مصر دعم عسكري خلال الفترة القادمة من خلال تدريب كوادر عسكرية جديدة على الأراضي المصرية داخل القوات المسلحة، إضافة إلى أنه طلب مجددًا من مصر الضغط على دول الغربية لـ"رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي".
وأكد المصدر أن الفريق خليفة حفتر قدم لائحة بأسماء الجماعات الإرهابية لمصر التي تهدد الأراضي المصرية وتقوم بتأسيس معسكرات داخل ليبيا لاستقطاب الإخوان من ليبيا ومصر على الانضمام لجماعات الإرهابية وتدريبهم على حمل السلاح، أن مصر وافقت على تدريب دفعة جديدة من الجيش الليبي داخل الأراضي المصرية.
وأضاف المصدر أن "حفتر" حذر من تزايد توغل تنظيم داعش داخل الأراضي الليبية مما يؤثر على سلامة الأراضي المصرية والحدود بين مصر وليبيا، إضافة أن خليفة حفتر طلب إنشاء مجموعة عمل مصرية ليبية تكون مهمتها التنسيق بين مصر وليبيا لمكافحة الإرهاب والتبادل والتنسيق المعلوماتي بين مصر وليبيا، مضيفًا أن حفتر طلب أن يكون هناك تنسيقًا معلوماتيًا بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا للمسؤولين أن خطورة الأوضاع وتأثيرها على دول الجوار وتحديدًا مصر وزيادة الجماعات المتطرفة بليبيا.
وكشف المصدر أنه تم الاتفاق على أن يكون هناك غطاء مصريا ـ ليبيا لتأمين الحدود المصرية الليبية من محاولات الاختراق ومنع تسلل الجماعات الإرهابية ومكافحة تهريب السلاح لمصر، وأن "حفتر" طلب مساعدة مصر وان يكون هناك تحالف عربي لمساندة قوات الجيش ودعمه لوجستيا وعسكريًا خلال المرحلة المقبلة لمنع تحول ليبيا إلى بؤر إرهابية شديدة خطورة على غرار سوريا.
وعلمت " البوابة نيوز" من مصادر رفيعة أن حفتر أكد عن تطور تنظيم داعش، وأنه أصبح يمتلك زوارق بحرية لنقل أفرادها ونقل الأسلحة الخاصة بهم وأنه يتمدد في ليبيا بشكل خطير يؤثر على سلامة الأراضي المصرية والتونسية إضافة إلى أنه طالب أن يكون هناك قرار عربي بتحفيف منابع الإرهاب وتجفيف دعم المالي ولوجستيكي لهم بإضافة إلى فرض عقوبات على أي دولة أو أشخاص تدعم داعش في ليبيا.
في الوقت الذي صرح فيه الفريق خليفة حفتر لـ"البوابة نيوز": أن الزيارة كانت إيجابية وتأتي لدعم العلاقات بين البلدين في المرحلة القادمة وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن مكافحة الإرهاب بالتأكيد تأتي على رأس محادثات البلدين. 
(البوابة)

ضبط مخزن متفجرات في سيناء

ضبط مخزن متفجرات
أعلن الجيش المصري أمس ضبط مخزن متفجرات وصواريخ في سيناء تستخدمه العناصر الإرهابية، فيما عززت قوات الشرطة في سيناء من إجراءاتها ونشرت أجهزة لكشف المتفجرات بعد زيادة وتيره استهداف مركباتها. وأجلت محكمة في القاهرة إلى 23 الشهر المقبل محاكمة متهمين في جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تحولت إلى «ولاية سيناء» بعد مبايعة تنظيم «داعش» الإرهابي بزعامة أبو بكر البغدادي.
وقال الجيش في بيان أمس إنه في إطار استمرار أعمال التمشيط والمداهمة لمناطق تجمع البؤر والعناصر الإرهابية، وبناء على معلومات استخباراتية، تمكنت قوات الجيش الثالث الميداني والشرطة من ضبط مخزن للأسلحة والذخائر تستخدمه العناصر الإرهابية في منطقة طويل الحامض في وسط سيناء، وأوضح البيان أنه عثر داخل المخزن على قاذفي «آر بي جي» ومدفع مضاد للطائرات مزود بقاعدة إطلاق، و56 طلقة خاصة بالمدفع.
ودفعت وزارة الداخلية بمعدات جديدة إلى مدينة العريش، للكشف عن المفرقعات، بعد تصاعد العمليات التي تستهدف مركباتها بالعبوات الناسفة التي يتم زرعها على الطرق، بينها سيارتان للتشويش وآليات جديدة تكشف مواقع المتفجرات المزروعة.
في موازاة ذلك أجلت محكمة جنايات القاهرة إلى 23 الشهر المقبل النظر في محاكمة 213 متهماً بالانتماء إلى تنظيم «أنصار بيت المقدس».
وكانت المحكمة استمعت أمس إلى روايات شهود الإثبات في القضية، في شأن الاتهامات التي وجهت إلى المتهمين والتي شملت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية عديدة.
وبدأت الجلسة بعرض ممثل النيابة العامة صورة من تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهم المتوفي أشرف علي الغرابلي، إلى هيئة المحكمة، وطالب الدفاع عن متهمين بإخلاء سبيلهما نظراً لأنهما طالبان في كلية الآداب جامعة المنصورة، وبدأت امتحاناتهما منذ يومين ولم يتمكنا من الخروج بسبب رفض الأمن. وأكد دفاع المتهم محمد أحمد زيان، أنه تمت تبرئة المتهم في واقعة مماثلة، وثبت عدم صلته بالوقائع المتهم فيها، مطالباً بإخلاء سبيله، وهو ما أجله رئيس الهيئة إلى نهاية الجلسة.
واستمعت المحكمة إلى أقوال عدد من شهود العيان من ضباط الأمن الوطني، المسؤولين عن ضبط المتهمين، وأكد أحدهم أنه لا يذكر الواقعة لمرور وقت طويل عليها، فيما سمحت المحكمة لدفاع المتهمين بسؤالهم عن أقوالهم في تحقيقات النيابة وأقوالهم أمام الهيئة.
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة، والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
في غضون ذلك، أمرت النيابة في جنوب مدينة الجيزة، بسجن صلاح أتيوس (تركي الجنسية) 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بتصوير تمركزات أمنية في شارع الهرم (جنوب القاهرة).
وكان المتهم قال في التحقيقات إنه أثناء تجوله في الشارع أعجبه شكل القوات فصوّرها ولم يقصد أي شيء، مشيراً إلى إنه يعمل «كاتب بوليس» وهي وظيفة داخل مستشفى يسجل خلالها الحوادث والجرائم لإخطار الشرطة بها.
وكانت قوات الأمن قد ضبطت أتيوس بعدما اشتبه رجال الأمن بقيامه بتصوير التمركزات الأمنية في منطقة الأهرام، وكشف تفريغ النيابة الكاميرات عن وجود صورعدة للأماكن السياحية، وكذلك صورة لسيارة شرطة إلا أنها ليست دقيقة.
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، بالحبس سنة شخصين اثنين في جلسة إعادة محاكمتهما بقضية «أحداث قصر القبة».
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الاثنين تهماً عدة، منها تكدير السلم العام، والتعدي على الممتلكات الخاصة والعامة، والتظاهر من دون ترخيص، وتعريض حياة المواطنين للخطر. 
(الحياة اللندنية)

تحذيرات مصرية من مؤامرة «داعشية» لتدمير المسجد الأموي

تحذيرات مصرية من
حذر خبراء الآثار من تداعيات تدمير التراث الإنساني في العراق وسوريا وليبيا وانتقال «داعش» إلى بلدان عربية جديدة مثل الأردن، وتدميرها للحضارات العربية القديمة تحت سمع وأعين العالم دون أن يحرك ساكناً أمام جرائم طمس هوية الشعوب العربية، كما حذروا من انشغال العرب بحروبهم الداخلية واستغلال الاحتلال الصهيوني الفرصة لهدم المسجد الأقصى تحت مزاعم البحث عن هيكل سليمان، مطالبين المجتمع الغربي بالتصدي لتلك الجرائم. 
وحذر عبد الحليم نور الدين رئيس المجلس الأعلى للآثار الأسبق ورئيس اتحاد الآثاريين المصريين من استمرار ميليشيات «داعش» في هدم وتدمير آثار الحضارات القديمة، مشيراً إلى أن هذه الميليشيات ستتجه بعد القضاء على تلك الحضارة في سوريا والعراق، إلى آثار الأردن وليبيا لكي تقضي عليها أيضا، بهدف إخفاء التراث الإنساني في المنطقة. وتعجب نور الدين من وقوف منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة، مكتوفة الأيدي إزاء تلك الجرائم .
ورأى محمد الكحلاوي رئيس اتحاد الآثاريين العرب أن ما يفعله «داعش» مقصود وممنهج، بغرض إشغال العرب بحروبهم الداخلية وانتهاز العدو الصهيوني الفرصة للإجهاز على المسجد الأقصى (وليس المسجد الأموي بدمشق فقط) بالأراضي الفلسطينية المحتلة وهدمه تحت مزاعم البحث عن هيكل سليمان.
 (الخليج الإماراتية)
تحذيرات مصرية من
يونس مخيون: اختيار «النمنم» وزيرا للثقافة من أكبر أخطاء الحكومة.. «الإسلام ليس مستباحا لكل من هب ودب».. «النور» يدفع فاتورة فشل «الإرهابية».. ويسخر من «دعم مصر»: «يعني إحنا بندعم إسرائيل»
شن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، هجومًا حادًا على وزير الثقافة، واصفًا إياه بأنه منفصل عن الواقع، وتناسى أنه وزيرًا لكل المصريين، مشيرًا إلى أن حرية الرأي أتاحت الفرصة لكل من هب ودب لانتقاد الثوابت الدين الإسلامي.
وهاجم "مخيون"، خلال حواره ببرنامج «انفراد»، المذاع على فضائية «العاصمة»، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء لاختياره حلمي النمنم وزيرًا للثقافة، قائلًا: "إن اختيار الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزيرًا للثقافة، من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة في الفترة الأخيرة"، لافتًا إلى أن "النمنم" يحمل فكرًا معينًا، ويسعى للتعبير عنه، ونسي أنه وزير لكل المصريين، وهو لا يليق به.
وقال: "النمنم دخل وزارة الثقافة بالفكر نفسه الذي يحمله، وهو أمر خطير، وإنه دائم الترديد بأن مصر بطبيعتها علمانية، وهو ما يدل على انفصاله عن الواقع والشعب".
دعم مصر
 وسخر الدكتور يونس مخيون من ائتلاف «دعم مصر»، قائلًا: "يعني إحنا بندعَّم سوريا وليبيا ولَّا إسرائيل؟"، مؤكدًا أنه "نوع من التمييز المخالف للدستور"، نافيًا وجود أي اتصالات متبادلة بين حزب النور، وقيادات الائتلاف للانضمام إليه، متسائلاً: "ما هو التاريخ السياسي والحزبي لقيادات ائتلاف دعم مصر؟"، واصفًا تصرفات أعضاء «دعم مصر» بـ"غير المريح".
جريمة الزنا
 وقال رئيس حزب النور، إن بعض القوانين المخالفة للشريعة الإسلامية مازالت موجودة، والتي منها جريمة الزنا، وهي جريمة لا يجرمها القانون الحالي، فيجب وضع تجريم لها في القانون، موضحًا أن أحكام القانون الجنائي في جرائم الزنا "تافهة".
وأشار إلى أن تفسير كلمة "مبادئ" بديباجة الدستور وراء تنازل أعضاء الحزب في البرلمان عن كلمة "بما لا يخالف شرع الله"، موضحًا أن الدستور هو واضع الأطر العامة، ويجب أن تفسرها القوانين، وعلى البرلمان أن يضع القوانين المكملة، وبذلك يعتبر من أهم البرلمانات في تاريخ مصر.
فاتورة الإخوان
 وقال رئيس حزب النور: «تعرضنا لهجوم لم يتعرض له أي حزب آخر على مدى التاريخ، فنحن حزب فقير، ولا يملك التمويل المادي الكافي، ومرشحي حزب النور خلال الانتخابات البرلمانية تعرضوا لحملة تكسير عظام، سواء في وسائل الإعلام أو أجهزة الدولة"، مشيرًا إلى أن "الهجوم على الحزب تم بطريقة ممنهجة".
بحيري وناعوت
 وعلق الدكتور يونس مخيون على حُكم حبس الكاتبة فاطمة ناعوت والباحث إسلام بحيري، قائلًا: "حكم قضائي يجب احترامه، فالإسلام ليس مستباحًا لكل من هب ودب، لهدم الثوابت".
مشيرًا إلى إن مافعلاه (ناعوت وبحيري) أمر مستفز لمؤسسة الأزهر وعلمائه، وأن من يُطلقون على أنفسهم "النخبة" و"التنويرين" اسمهم على غير مسمى.
وأكد أن ما فعله بحيري وناعوت محاولة لهدم الأزهر في قلوب الشباب والخروج عن كل قانون وخُلق، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يسمى بـ"الحرية المطلقة".
 (فيتو)
تحذيرات مصرية من
بطريرك الروم الكاثوليك بالمشرق: أقول لمعارضى الأسد راهنتم على رحيله ولم يرحل"فاشتغلوا معه".. إصلاح المجتمع "مش شغلة" الكنيسة .. مسيحيو أوروبا دعموا فلسطين أكثر من العرب.. والأقباط غير مضطهدين فى الشرق
• العرب يعادون إسرائيل فى العلن ويتعاملون معها من تحت الطاولة 
• ليس هناك إسلام واحد بل أكثر من إسلام ولا تخشوا الانفتاح
 • توحيد عيد القيامة مجرد حسابات فلكية ولا علاقة لها بالدين
 • إتاحة الزواج المدنى فى الدول العربية تتطلب نضوجا اجتماعيا وثقافيا بكثير من المصارحة والجرأة ، تحدث الأنبا غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك فى هذا الحوار خلال زيارته القصيرة لمصر قادمًا من سوريا ففى حين يرى أن العرب يعادون إسرائيل فى العلن ويتعاملون معها تحت الطاولة، ويؤكد أن الفاتيكان هم أكثر من دعموا القضية الفلسطينية، وينفى تأييده لبشار الأسد بل يرى أن سوريا أكبر منه وينصح بالحل السياسى، وإلى نص الحوار... 
• قلت إن حل القضية الفلسطينية يحقق السلام العالمى وكفانا حربًا، كيف تقيم وضع القضية الراهن بعد كل هذه السنوات من الصراع؟ - لا أحد يحب الحرب، لى 26 سنة بطريرك فى القدس والشرق العربى ،ومنذ 1948 خضنا 22 حربا مرتبطة بالقضية الفلسطينية، وحتى الربيع العربى مرتبط بالصراع مع إسرائيل العرب يرفعون شعارات لا لإسرائيل وللصهاينة، ومن تحت الطاولة يتعاملون مع إسرائيل، وما زال الفلسطينيون يسكنون المخيمات بالأردن ولبنان وسوريا للآسف أخذنا القضية الفلسطينية مطية لصراعاتنا ، ومع احترامى للجميع الأكثر ثباتًا فى دعم القضية الفلسطينية هم الفاتيكان والمسيحيون عمومًا، فقدموا الكثير من المعونات ودعموا المدارس والمستشفيات من خلال تبرعات المسيحيين فى أوروبا
 • قيل إنك من مؤيدى بشار الأسد فى سوريا، ما صحة ذلك؟
 - لا أؤيد بشار الأسد بل أؤيد سوريا، وهو موقف كل مسيحيى سوريا وتأييد الشخص شىء تافه، بشار الأسد ليس سوريا وإذا كان الشعب يرى أن بشار هو المخلص الوحيد فهو مخطئ، والذين راهنوا على رحيل بشار ولم يرحل أقول لهم اشتغلوا معه، والسياسة الواقعية هى إنك تعمل معه أو تزيحه بطريقة أخرى ولا يمكن أن نقول إن الدم بسبب بشار الأسد وحده لأنها حرب والتصعيد حدث من كل الجهات، ويجب أن نقف وقفة مسئولة وننهى الحرب.
 • بابا الفاتيكان تحدث عن اضطهاد المسيحيين فى الشرق والتقارير الدولية تشير إلى تناقص عددهم بسبب الهجرة، كيف تقيم ذلك؟ 
- ليس هناك اضطهاد للمسيحيين بعينهم، بل هناك ضيم وظلم يقع على المواطن بغض النظر عن دينه، عندما تحدث حرب لا يمس الاضطهاد المسيحى فقط، ضحايا الحرب فى سوريا ألف من المسيحيين وثلاثة أرباعهم مسلمون، لأنهم من سكان المنطقة ، وحين تنطلق القذائف لا تفرق بين مسلم ومسيحى، هناك اضطهاد أيضًا للإسلام وإسلاموفوبيا بالغرب.
• غالبًا ما تقف المؤسسات الدينية التقليدية فى صف الأنظمة الحاكمة بالعالم العربى، ما السبب فى ظنك؟ 
- لم نكن مستعبدين لنظام ضد آخر سواء فى لبنان أو فلسطين أو سوريا ولا يمكن أن نضع على كاهل الكنيسة إصلاح المجتمع "مش شغلتى" وليس لدى الأدوات ومن ثم لا أضع نفسى ضد النظام الحاكم بل أربى الشباب والعائلات وأعظ، ولا أخذ دور السياسى فى إزاحة نظام متجبر أو غيره أنا أوجه المجتمع ليتجه صوب العدالة والمحبة والفقراء وأمنحهم تعاليم الكنيسة الاجتماعية هذا هو عملنا السياسى.
 • قلت للمسلمين لا تخافوا من الانفتاح وجددوا خطابكم ألا ترى أن المسيحيين يحتاجون دعوة مماثلة؟
- نحن كمسيحيين لم يكن لدينا الانفتاح الكافى لقبول الآخر حتى ظهرت وثيقة المجمع الفاتيكانى الثانى منذ أكثر من خمسين سنة، وهى وثيقة فريدة تعيد تنظيم العلاقة بين المسيحيين وأصحاب باقى الديانات، وبالنسبة للإسلام لم يصدر مثل تلك الوثائق للأسف، والمشكلة فى الإسلام إنه كبير جدًا وواسع وليس هناك إسلام واحد، ومن الممكن أن تقلب مجموعة مشايخ تصرفات البشر رأسًا على عقب، أقول لكم لا تخافوا من الانفتاح حتى وإن كان صعبًا عليكم.
 • أصبحت قضية الأحوال الشخصية محورًا للنقاش فى كافة كنائس العالم ومالت أوروبا نحو الزواج المدنى، كيف تقنع الكنيسة أتباعها بالزواج الكنسى؟
 - فى أوروبا الزواج المدنى موجود ويطلب من المسيحى أن يعقد سر الزواج بالكنيسة، إذا دخل بلادنا العربية يجب أن يدخل بهذه الطريقة، وأوروبا تحترم قرارات الإنسان المنبثقة من عقيدته فإذا كان لدى شخص غير مؤمن ولا يعتبر أن الزواج أمر مقدس فتزويجه كنسيًا يعتبر باطلا.
 • هل يناسب الزواج المدنى بنية المجتمعات العربية وطبيعتها؟
 - الزواج المدنى يحتاج نموا اجتماعيا وثقافيا معينا، وهو يعنى أن الزيجة مهددة طوال الوقت وأن الإنسان مزواج مطلاق وإتاحة هذا الأمر يتطلب فتح حلقات نقاش ودراسات وأبحاث، أما أوروبا فتمكنت من إقراره بسبب العلمانية.
 • طرح بابا الفاتيكان والبابا تواضروس مسألة توحيد عيد القيامة، فما رأى الروم الكاثوليك فى هذا الأمر؟ 
- اختلاف الاحتفال بعيد القيامة حسابات فلكية ليست لها علاقة بالعقيدة المسيحية، التقويم اليوليانى هو حساب يوليوس قيصر، والتقويم الغريغورى هو تقويم البطريرك الذى صحح ذلك، نحن كروم كاثوليك أول من وحدنا عيد الفصح بين كنائسنا، وهذا المشروع طرح من خمسين سنة ولم يقبل ثم أعاد بابا الفاتيكان والبابا تواضروس طرحه، ووافقت أكثر من كنيسة، وننتظر الروم الأرثوذكس الذين يطرحون هذا الأمر على السنودس الخاص بهم.
 • كيف تقيم الحوار بين الأديان هل هو أمر بروتوكولى أم حقيقى؟
 - الحوار بين الأديان لن ينتهى لأن كل إنسان على "دينه الله يعينه"، ولكن الحوار الحياتى هو الأساس ومختصره اقبلوا بعضكم بعضا كما قبلكم المسيح، ويمكن أن نعيش معا رغم اختلافنا الدينى الدقيق. 
 (اليوم السابع)

مقتل ٨ تكفيريين بالشيخ زويد

مقتل ٨ تكفيريين بالشيخ
تمكنت قوات الجيش من قتل ٨ عناصر إرهابية شديدة الخطورة من تنظيم بيت المقدس، بعد حصارالقوات لهم بمنطقة قبر عمير جنوب الشيخ زويد، أثناء زرع ٤ عبوات ناسفة.
وعلى الفور حاصرتهم المدرعات العسكرية إلا أن العناصر احتموا بمنزل مجهور، وتبادلوا النيران مع القوات، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ٨ عناصر وبحوزتهم أسلحة آلية وأجهزة اتصال موتورلا، وأجهزة محمول، جار تفريغها علاوة على ٤ عبوات تم تفجيرها عن بعد بمعرفة القوات.
كما عثرت قوات الجيش الثالث الميدانى، أمس، بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية، على مخزن للأسلحة والذخائر، خاص بالعناصر الإرهابية بمنطقة طويل الحامض، بوسط سيناء، وذلك بعد الحصول على معلومات استخباراتية.
قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، إن المضبوطات تضمنت قاذفَى «آر بى جى» و١٨ دانة، ومدفعا مضادا للطائرات مزودا بقاعدة إطلاق، و٥٦ طلقة مدفعية.
وشيع أهالى مدينة رفح، أمس، جثامين ٤ أطفال من أسرة واحدة، عقب استشهادهم فى سقوط قذيفة مجهولة على منزلهم بحى الرسم بالمدينة، أمس الأول، وأصيب ٧ أشخاص آخرين بإصابات بالغة.
فى سياق آخر، نظمت القيادة الموحدة لقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب والتنمية، أمس، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، احتفالية إطلاق مبادرة لزراعة ٢.٥ مليون شجرة زيتون بسيناء.
 (المصري اليوم)

أسامة الأزهري قائد ثورة تجديد الخطاب الديني تحت قبة البرلمان

أسامة الأزهري قائد
الأزهري لا يؤمن بفكرة معاداة الآخرين ويعمل بكل الطرق من أجل مواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة والكتاب المتطرف بآخر وسطي معتدل.
يوما بعد الآخر يحتدم الصراع بين المؤسسات الإسلامية الرسمية، ممثلة في الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء من جهة، وبين مدّعي تجديد الخطاب الديني الذي نادى به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل فترة لتحجيم المكانة الهائلة التي يحظى بها شيوخ السلفية وأئمة التطرف في أوساط العامة.
ووسط السجالات العنيفة بين الطرفين، التي لا تجد في الغالب وقعا لصلصلة سيوفها في الشارع المصري، يطرح العالم الشاب أسامة الأزهري خطابا هادئا يحظى بقبول واسع عند مختلف الفئات المجتمعية.
الرؤى العاقلة
الأزهري يتمسك بالثوابت من دون تزيّد أو تشدد مثل الذي يظهره شيوخ السلفية في دفاعهم عنها، كما أنه يطرح رؤى عاقلة تصلح للبناء عليها وبلورتها لتكون نواة الخطاب الديني المجدد الذي طالب به الرئيس.
ظهر الأزهري على المصريين، مدعومًا من رأس الدولة، الذي قرر تعيينه في منصب المستشار الديني لمؤسسة الرئاسة. ما فسره البعض بأنه يجري تجهيزه لمنصب ديني رفيع، قد يكون منصب شيخ الأزهر نفسه ليخلف الشيخ أحمد الطيب.
كانت بداية التفات الناس للعلاقة الطيبة التي تربط السيسي بالأزهري عندما اعتلى منبر الخطابة أمام رئيس الدولة، في حضرة شيخ الأزهر ومستشاريه ووزير الأوقاف ومساعديه، ليلقي خطبة الجمعة في حضرة كبار رجال الدين والدولة.
بعدها اعتاد المصريون من مؤسسة الرئاسة أن تخرج بين الحين والآخر، ببيان إعلامي، تتحدث فيه عن لقاء ثنائي جمع السيسي والأزهري، لفترة طويلة، للحديث عن عدد من القضايا الدينية المثار حولها الجدل، والجهود المبذولة في ما يتعلق بقضية تجديد الخطاب الديني، ما صوّر الأزهري على أنه الرجل الذي يعتمد عليه السيسي كليّا في بلوغ الهدف الذي طالما سعى إليه منذ توليه رئاسة البلاد.
البعض ربط اهتمام الرئيس بالعالم الشاب بأنه إشارة على رهان الأول على الشباب، لذلك بدا كأنه وضع اللبنة الأولى لمشروعه الديني باختيار الأزهري في مهمة ثقيلة، لم تنجح في أدائها المؤتمرات المتكررة لوزارة الأوقاف، ولم تفلح معها مساعي دار الإفتاء المصرية، وظهرت مؤسسة الأزهر كأنها بعيدة عن المسؤولية، فعلى الرغم من مرور أكثر من عام ونصف على دعوة السيسي بسرعة تجديد الخطاب الديني، فإن النتيجة لا تزال محلك سر.
تحت القبة
ولد الأزهري في يوليو من العام 1976 بمحافظة الإسكندرية، انتقل بعدها إلى سوهاج بصعيد مصر، حيث مقر عمل والده. وهناك نشأ على قراءة وحفظ القرآن في سن مبكرة، ما لقي مباركة ودعمًا من الأب، وشجعه لما رآه منه من استعداد للتلقي ونهم للمطالعة والقراءة وشغف بالعلم والعلماء، ثم واصل مسيرته داخل مؤسسة الأزهر العريقة بمرافقة كبار العلماء والسفر معهم إلى اليمن والمغرب وبلاد الشام.
حصل على ليسانس أصول الدين والدعوة الإسلامية من جامعة الأزهر، وعمل معيدًا في قسم الحديث بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية في فرع جامعة الأزهر بأسيوط، ثم حصل على درجة الماجستير في الحديث والدعوة الإسلامية، ثم الدكتوراه من كلية أصول الدين، وعمل أستاذًا في علم الحديث بجامعة الأزهر.
لا يؤمن الأزهري بفكرة معاداة الآخرين، بقدر ما يجل قيمة التحاور البنّاء لإقناع من نختلف معهم في الفكر والرؤى، قبل أن نصدر أحكامًا مسبقة، قد تكون سببًا في تحولهم مستقبلا من مجرد شخصيات تتعايش مع المجتمع، إلى شخصيات تكفيرية تحاول الانتقام من كل ما يعارضها، لذلك فهو صاحب فكر وسطي، يسعى من خلاله أن يمحو صورة التشدد الديني الذي يتخذه البعض منبرًا لاستباحة الدماء وقتل النفس البشرية دون وجه حق.
لأجل ذلك وغيره، لم يكن من المرهق بالنسبة إلى رئيس الدولة أن يبحث عن شخصية دينية وسطية شابة، لتعيينها في البرلمان الجديد ضمن نسبة الخمسة في المئة التي يحق له تعيينها وفقًا للدستور.
اختار السيسي الطريق الأسهل، وقرر تعيين أسامة الأزهري، ليكون مبعوثه الخاص لتجديد الخطاب الديني تحت قبة البرلمان المصري وخارجه.
لم يخفِ الأزهري فكرة المبعوث الخاص، وإنما على العكس ألمح لها بشكل غير مباشر حينما تحدث عن أولوياته في البرلمان، فقال إنها ستكون تجديد الخطاب الديني، واتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع، في هذا الشأن، لأجل إدراك القيمة الحقيقية للدين الإسلامي، وكيف هو بعيد كل البعد عن التشدد والفتاوى المضللة التي أضحت سببًا رئيسيًا في هدم بنيان الدول، وساعدت على نشر الفوضى في المجتمع.
يعد من أكثر المطالبين بضرورة سن تشريعات تحمي الفتوى من غير المؤهلين لها، رغم قناعته بأن ذلك ليس كافيًا لوقف الهجمة الشرسة من الفتاوى الشاذة والمضللة، لكنه يدرك تمامًا أنها تمثل أحد الحلول الجذرية لعلاج هذا المرض المتفشي في مختلف المجتمعات، ويعوّل كثيرًا على الثقافة الشعبية للجماهير، في التفرقة بين الفتاوى العلمية والأخرى التي تأسست على الجهل ووفق الأهواء.
هذا الفكر الوسطي، جعل من الأزهري شخصية منقذة لبعض مفاهيم الدين وعلوم الحديث من اتهامات بعض من تصدروا الشاشات بحجة التصدي لتنقيح التراث الديني، ولا ينسى الناس تصديه للإعلامي إسلام البحيري الذي انتقد بقسوة التراث الإسلامي وشكك في المذاهب الأربعة، وتطاول على الأئمة الكبار، واتهم مؤسسي علوم الحديث بأنهم السبب في ظهور التيارات التكفيرية.
يومها انتهت المناظرة بكشف عوار البحيري وضعف حججه، وخرج الأزهري منتصرًا للدين الإسلامي الوسطي السمح، في قضية كانت الأشهر جدلًا وإثارة في مصر خلال الفترة الماضية.
وحين حُكم على البحيري لاحقا بالسجن بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، لم يظهر الأزهري الشماتة ولم يعل من قيمة نفسه، بل رد على حبسه بطريقة زادت من تواضعه المعهود ونالت استحسان الكثيرين، حينما دعا له على الملأ، بأن يفك الله أسره ويخفف عنه ما ألمّ به، ويعود إلى بيته سالمًا لا يضره سوء مهما طال عمره.
وحينما التقطت صورة له وهو يمد يديه ويصافح “كلبًا” أبيض اللون، وانتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمه البعض بأنه “لا يفقه في الطهارة”، رد عليهم بعبارة أسكتت الجميع قائلا “تخلقا بشمائل النبوة الرفيعة، وترفقا وبرّا بالإنسان سيد المخلوقات، أقول: اللهم إني أشهدك أني قد صفحت عن كل من أساء إليّ أو تطاول عليّ”.
كابوس داعش
هكذا يظهر الأزهري دائما في شخصية رجل الدين القدوة، لأنه يدرك قيمة أن الساعي نحو تجديد الخطاب الديني لن يجد الطريق ممهدا لذلك، إلا إذا بدأ بنفسه أمام من يسعى لمخاطبتهم وإقناعهم.
ومع وسطيته المعهودة في الدعوة والفكر، واعتماده على السماحة في نشر التجديد، لا يجد غضاضة في أن يفصح عن آرائه الدينية التي تنتقد أطرافا وتيارات بات من المحال تغيير عقيدتها بما يتوافق مع السماحة التي يدعو إليها في علاقات البشر مع بعضهم.
ينظر إلى أن الأطروحة الفكرية لجماعة الإخوان تدعو للعنف والتطرف والقتل، بل إنها تتشابه في أحيان كثيرة مع أطروحة تنظيم داعش الذي يعتمد في الأساس على أفكار الإخوان القديمة للقيام بمزيد من الأعمال الإرهابية، وقطع الرؤوس وتفجير الميادين.
وعن ذلك يقول “ظللت شهورا في التنقيب عن الفكرة الكامنة وراء داعش، إلى أن وصلت لكتاب ‘في ظلال القرآن’ لسيد قطب مؤسس الإخوان، فوجدته منبعا للفكر التكفيري وفيه بيان جذاب ورائع و400 صفحة فيها السم منشورة بين ثنايا الكتاب والفهم المغلوط لقول الله تعالى “ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون”.
رغم ذلك يؤمن الأزهري بأن تنظيم داعش كابوس سيزول عاجلًا أم آجلا، لأنه يراهن على استنفار الإنسان في أطروحة تكفيرية ستنتهي بإلحاد الشباب المنضمين له، وهذا أمر يستوجب تحركًا سريعًا من علماء الدين المعتدلين للقضاء على هذه الأطروحات التكفيرية.
أربع مراحل للتطرف
على عكس كثير من العلماء، يسعى الأزهري إلى تحليل مراحل التطرف، قبل التركيز على محاربته، لذلك توصل إلى أربع مراحل، يمر بها القاتل باسم الدين، تبدأ بمرحلة التدين ثم التطرف ثم التكفير، ويتحول في آخر مرحلة إلى قاتل، وهذا ما يعتمد عليه تنظيم داعش، حيث يصطاد العقول ويقلب كيانها ويحوّلها إلى أدوات تخريبية مدمرة.
ويقول عن ذلك إن “الضغط النفسي أو الشبهة الفكرية، قد تكون سببًا في تطرف شخص وانضمامه إلى هذه الجماعات الإرهابية. وتختلف ردود الفعل من شخص إلى آخر، فهناك إنسان ‘الأنا’ عنده مستقرة، وآخر يحتاج إلى الشعور النفسي، وتحقيق ‘الأنا’ وإشباعها، ومن هنا يكون المدخل لهذا النوع، بأن يصوروا له أن تحقيق ‘الأنا’ لن يكون إلا بأن يحمل السلاح ويجاهد ويدمر فيصبح ذا قيمة”.
من هذا التحليل يعتمد الأزهري في تحركاته نحو نزع فتيل التكفير والتطرف، على زوايا عدة، يعتبرها تمهيدًا ضروريا لتجديد الخطاب الديني بسلاسة، أولها إطفاء الفكر المتطرف دينيًا بخلاف صوره وأفكاره وشعاراته، بالتزامن مع إطفاء الفكر المتطرف المعارض للتطرف الديني والمتمثل في الإلحاد، وثانيها إعادة تأهيل وتقويم أعمدة الشخصية المصرية من جديد لترويض “الأنا”، وآخرها إعادة المصانع الدينية على أيدي الأزهر لتقويم وتصحيح المفهوم الديني.
بر الأمان
إيمانه جعل منه عالمًا شحيح الحديث في الإعلام، منشغلًا بالبحث عن طرق عدة وممرات مختلفة لمواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة والكتاب المتطرف بآخر وسطي معتدل يرتكن إلى أدلة وبراهين علمية ودينية، يعالج في مضمونه كل ما يؤثر على عقلية الجيل الصاعد حديثًا، بيد أن مخاطبة هذه الفئة من المجتمعات تظل السلاح السلمي الأقوى لمواجهة التكفير الناشئ مع الأجيال المقبلة.
يحاول أسامة الأزهري في جميع مؤلفاته، لفت انتباه القدر الأكبر من الناس إلى العلاقة بين ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم، وماهية التعلق السليم بمناهج سلف الأمة وتراثهم العلمي الهائل الذي خدم البشرية، ومفاتيح فهم ذلك التراث بشكل لا إفراط فيه ولا تفريط، فلا يحدث ذلك الانغلاق على النفس والتجمد الفكري والوقوف خلف عجلة الزمن وفي نفس الوقت لا يؤدي إلى انسياق أعمى وراء كل صيحة ودعوة لا أساس لها.
ويرتكن الأزهري إلى قاعدة فلسفية تظهر قيمة كل مجتهد في مجال التضييق على دعاة التكفير، بأنه على كل جيل من المسلمين دور في إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل البشرية في ذلك العصر، ورسم الخرائط التي تقود البشر إلى بر الأمان وأن ذلك لا يكون إلا بالارتباط بالأصل من خلال التعمّق في فهم مناهج البحث التي أرسى أصولها سلف الأمّة وطرائق تفكيرهم، وإدراك الثوابت وتحديد المتغيرات مع معايشة الواقع والمعرفة بالمستجدات ليس فقط من خلال الأحداث وإنما من خلال الأفكار الكلية والنظرات الشمولية وإدراك سمات العصر التي تجعل المسلم واعيا بما حوله وما سيكون، مما يكسبه “مناعة حضارية” ويهيئه للتعامل مع الأمور باتزان وثقة ودراية.
العمق العلمي والفكري للأزهري جعله قدوة لمن سبقوه في العلم أو المنصب، لذلك لم يخجل عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، أن يعترف بأنه يشعر بضحالة الفكر أمام علم الأزهري، أو أن يصفه محي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بأنه “عالم يسبق سنّه بمئات السنين وقامة مشهود لها بالكفاءة”. وأن يقول عنه الدكتور جاد الرب عبدالمجيد عميد كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر إنه “مجدد الأمة المقبل على رأس المئة عام، وأنه أزهري اسما وقولا ينشر ثقافة وسماحة الأزهر ووسطيته عالمًا ومؤرخًا وفقيهًا ومحدثًا”.
 (العرب اللندنية)

"حماس" تستعد للحرب على مصر بشبكة أنفاق جديدة

حماس تستعد للحرب
ما زالت أصداء مقتل سبعة من عناصر حركة حماس في أحد الأنفاق الحدودية مع مصر، تثير الكثير من التكهنات حول خطط الحركة المقبلة تجاه مصر، خاصة عقب تصريحات إسماعيل هنية، قائد الحركة في غزة، أمس الأول الجمعة، بعد تشييع جثامين القتلى، والذي أكد فيها أنهم سيواصلون حفر الأنفاق استعدادا لحرب مقبلة.
ووفقا لتقرير صحيفة «معاريف» العبرية، تحشد الحركة كل إمكانياتها في الوقت الحالى لحفر المزيد من الأنفاق سواء الداخلية أو العابرة للحدود والتي تنتهك أرض سيناء المصرية، لكن هناك جماعات وفصائل تابعة لحماس تتعاون مع تنظيمات متطرفة أخرى تعمل بصورة أساسية على مد شبكة أنفاق جديدة في سيناء استعدادا لمواجهة مقبلة مع الجيش المصرى وليس مع الجيش الإسرائيلي. 
ورصدت إسرائيل أن حماس حولت غالبية سكان غزة إلى عمال تحت الأرض يحفرون الأنفاق باستمرار وبلا توقف في كل مكان وكل اتجاه.
وفى تقرير لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، بلغ عدد خبراء حفر الأنفاق الذين يوجهون العمل ويديرون شبكات أنفاق حماس السرية أكثر من ١٠٠٠ خبير، كان من بينهم السبعة الذين لقوا مصرعهم مؤخرا.
ووفقا لتقديرات الخبراء الإسرائيليين، فإن حماس أقامت ما بين خمسة إلى عشرة أنفاق كبيرة وطويلة إلى داخل الأراضى التي تحتلها إسرائيل، في حين أن هناك عشرات الأنفاق باتجاه سيناء، لتعويض أكثر من ١٠٠٠ نفق دمرها الجيش المصرى على مدى الأشهر الماضية.
وطورت حماس قدرات حفر الأنفاق، حيث يجرى حاليا تدريب كوادرها على الحفر بعمق يصل إلى ٣٠ مترا، بدلا من ١٠ أمتار، مثلما كان يحدث في الماضى لمواجهة أزمة أنابيب المياه التي وضعها الجيش المصرى على الحدود، فضلا عن إنشاء أنفاق مغلفة بالفولاذ والحديد لمنع انهيارها بسبب المياه.
وتحاول الحركة إشغال الرأى العام في غزة بضرورة الاستعداد للحرب والعمل بجد في حفر الأنفاق لحماية عائلاتهم من أي هجوم مستقبلا، وذلك لمواجهة الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تواجهها، حيث تروج الحركة دائما إلى المواجهة العسكرية المقبلة وأن هناك استعدادات إسرائيلية لضرب القطاع.
أما بالنسبة لمصر، فإن الحركة تتهم الجيش المصرى باستمرار محاصرة القطاع ومحاولة تجويع سكانه وإغلاق معبر رفح.
وهو ما أدى إلى اشتعال ثورة في غزة قمعتها حماس سريعا، وألقت القبض على العشرات من المواطنين ووضعتهم في السجون.
ونشرت مواقع محسوبة على «حماس» أنباء هذه الثورة، إلا أنها روجت لها باعتبارها مؤامرة لإسقاط المقاومة وإنهاء حكم حماس في غزة، مؤكدة القبض على من وصفتهم بالمخربين ومن أعدوا مخطط الإطاحة بها.
 (البوابة)

هشام النجار: «داعش» متورط في تفجيرات مسجد الأحساء بالسعودية

هشام النجار: «داعش»
أكد هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن إيران لها مصلحة غير مباشرة بحادث تفجير مسجد بالسعودية، حيث تستفيد من الفوضى المذهبية وتأجيج الشحن والصراع الطائفي بمواصلة تدخلها في شئون دول المنطقة وتوظيف التباينات المذهبية والأقلية الشيعية للضغط والابتزاز والتدخل بحجة حمايتها والدفاع عنها في مواجهة من تسميهم الإرهابيين التكفيريين "السنة الأشرار".
وقال "النجار" في تصريح لـ«فيتو»، إن تنظيم «داعش» وراء التفجير بتحريض غربي، ويحاول هو الآخر الإمداد في عمره بضع سنوات أخرى بنشر الفوضى المذهبية واستنفار أطرافها للصراع ليصبح هناك مبرر لحضوره ووجوده بعد الضربات الكبيرة التي تعرض لها في سوريا، وفي كل الأحوال هي جريمة اعتداء على بيت من بيوت الله.
 (فيتو)
تحذيرات مصرية من
خناقة "يمين الطلاق" بين الإخوان وأنصارها.. قيادى: طلقوا السلمية بحمل السلاح.. وآخر بالجماعة الإسلامية: طلقوا أنتم التصريحات العنترية المخالفة للإسلام.. و"البشبيشى": المحرضون على العنف ينعمون فى تركيا
تجددت معركة حمل السلاح أو استراتجية السلمية من جديد داخل التحالف الإخوانى، ففى الوقت الذى طالب المستشار محمد عوض القيادى بتحالف الإخوان، شباب التيار الإسلامى بما أسماه تطليق السلمية وحمل السلاح الفترة المقبلة، انتقد سيد فرج القيادى بالجماعة الإسلامية هذه التصريحات مطالباً أصحاب هذه التصريحات بتطليقها والابتعاد عنها على حد قوله. ووجه "عوض" رسالة تحريضية لأنصار جماعة الإخوان قائلا :"يجب تطليق السلمية إطلاقاً وباتاً والتصدى للبغاة بالسلاح لكى لا تلعنا الأجيال القادمة". فى المقابل هاجم سيد فرج، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، هذه التصريحات قائلا :"المستشار محمد عوض يدعو المتظاهرين بقوله طلقوا السلمية، طلقوا السلمية، وأنا أطالبه أن يطلق بالثلاثة التصريحات العنترية الفضائية ، لأن مفاسدها جلية، وبعيدة عن الواقعية". وأوضح القيادى بالجماعة الإسلامية أن هذه التصريحات تعرض الإخوان وأنصارهم للخطر وتخالف الشريعة الإسلامية التى حثت على ربط الفتوى بالدليل والقدرة والحالة الواقعية، معترفا بأنهم يتسمون بالضعف وغير قادرين على فعل ما يدعو له محمد عوض. وأضاف القيادى بالجماعة الإسلامية فى رده على تصريحات محمد عوض:"ووقعنا ضحية لتصريحات وعنتريات وإدارة من لايحسن التصريح ولا يحسن الإدارة، ولم يراع ضعفنا ولم يراع قدراتنا". يأتى هذا فيما قالت مصادر بالجماعة الإسلامية، إن غالبية أعضاء الجماعة يطالبون قيادات بالانفصال عن جماعة الإخوان والخروج من تحالفها، مشيرة إلى أن هناك قناعة لدى قواعد الجماعة الإسلامية بأن المظاهرات التى تنظمها جماعة الإخوان لن تفيد بشىء وليس لها جدوى. وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن الوضع اختلف خلال الفترة الحالية داخل الجماعة الإسلامية عن الفترة التى تلت 30 يونيو، حيث كان أغلب المنتمين للجماعة الإسلامية يطالبون بالاستمرار فى تحالف الإخوان أما الآن فيطالبون بالانسحاب من هذا التحالف. وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عن التصريحات التى تصدر من حلفاء الإخوان، وتدعو لحمل السلاح هى تخرج من القيادات الهاربة فى الخارج ومحاولة منهم لتوريط أنصار الإخوان المتواجدين داخل مصر، خاصة أن تلك القيادات تنعم فى الخارج فى فنادق إسطنبول. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تلك التصريحات أحدثت أزمة جديدة بين الإخوان والجماعة الإسلامية، التى ترفض دعوات حمل السلاح، وهو ما جعل قيادى بارز بالجماعة يرد على التصريحات التى تحرض على حمل السلاح، خاصة أن هناك مؤشرات تؤكد بقوة اقتراب انسحاب الجماعة الإسلامية من تحالف دعم الإخوان، وهو ما سيجعل التنظيم يمر بأزمة كبيرة حال أقدمت الجماعة الإسلامية على الانسحاب. 
 (اليوم السابع)

مصر تتحرك تحسبا لعملية عسكرية منتظرة في ليبيا

مصر تتحرك تحسبا لعملية
تستعد دول شمال أفريقيا لضربة دولية محتملة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، ورغم أنه من المستبعد أن تقدم القاهرة كما دول الجوار على المشاركة ميدانيا في العملية العسكرية، إلا أنه سيكون لها دور لوجيستي.
كشفت مصادر مطلعة لـ”العرب” عن أن زيارة الفريق خليفة حفتر قائد الجيش الليبي للقاهرة مؤخرا، كان من ضمن أهدافها التباحث في الموقف الذي يتجه نحو تسريع خطوات العمل العسكري في ليبيا، وفي مدينة سر ت تحديدا.
وقال مصدر أمني لـ”العرب” إن القاهرة تقوم بدور كبير في منع تمدد الإرهاب من ليبيا إلى دول أوروبا، وتتعاون مع جهات مختلفة.
ودلل على كلامه بعدد من الصفقات عقدتها مصر مع دول أوروبية، مثل الميسترال والفريم والرافال، وكلها تصب في إجراءات تأمين البحر المتوسط للحيلولة دون تمدد الإرهاب بين القارات، ومنع وصول الدعم اللوجيستي من جهات آسيوية لمراكز تجمع الإرهابيين في ليبيا.
وقال اللواء محمد يوسف الخبير العسكري لـ”العرب” إن تولّي مصر قيادة القوة العسكرية الأفريقية المقترحة أمر منطقي، نظرا لما تتمتع به من خبرة عسكرية وكفاءة قتالية.
وأوضح أن القاهرة نجحت في إحداث توازن عربي- أفريقي خلال الفترة الماضية، تبلور في الحد نسبيا من حركة الميليشيات المتطرفة بين الدول، بموجب المعلومات التي قدمتها مصر لعدد من جيرانها.
مع ذلك أبدى يوسف تخوفه من انتقال أعداد من الإرهابيين عبر الصحراء المترامية بين الحدود المصرية والليبية، حال اشتعال فتيل الحرب.
وشدد على أن مصر تدعم الحل السياسي، وتمكين حكومة الوفاق الوطني، ومؤسسة الجيش الليبي من مواجهة تلك التنظيمات المتطرفة.
وكان أبو بكر حفني سفير مصر لدى أثيوبيا أعلن عن تولي بلاده قيادة ملف تشكيل قوة عسكرية في شمال أفريقيا.
وقال في تصريحات صحفية على هامش انطلاق أعمال قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا “مصر تولت قيادة ملف القوة العسكرية في شمال أفريقيا”.
وأضاف أن “هذه القيادة تأتي في إطار الجهود الرامية لإنشاء قوة عسكرية أفريقية مشتركة للحفاظ على السلم والأمن في أفريقيا”.
ونوه مصدر عسكري في تصريحات لـ”العرب” إلى أن القاهرة ترحّب بالمشاركة في أيّ قوة إقليمية لتدعيم أواصر التعاون في مواجهة الإرهاب الذي يتمدد في القارة السمراء.
وأشار إلى أن اللواء محسن الشاذلي مساعد وزير الدفاع المصري، تولى هذا الملف الذي يمثل لبنة مهمة في تشكيل القوة العسكرية الأفريقية.
ورفض المصدر الكشف عن المزيد من التفاصيل حول طبيعة القوة العسكرية المزمَع تكوينها، وعدد أفرادها ومقرها وقيادتها.
وأوضح أن قرار التشكيل يختلف عن تنفيذ أيّ عمليات عسكرية على الأرض، حيث يستلزم ذلك وفقا للدستور المصري موافقة مجلس النواب ومجلس الأمن القومي.
وكشف اللواء أحمد عبدالحليم رئيس المركز المصري للشؤون الخارجية أن الإعلان عن تشكيل القوة العسكرية لشمال أفريقيا “لا يعني أن مصر ستشارك في توجيه ضربات في ليبيا”.
وأشار لـ”العرب” إلى أن الناتو طلب من القاهرة الاشتراك في توجيه تلك الضربات، لكنها رفضت.
وأعلنت مصر الخميس الماضي، أنه تم اختيارها لعضوية مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي عن إقليم شمال أفريقيا، لمقعد الثلاث سنوات (2016 – 2019)، بعد تأييد 47 دولة لذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد.
وقال عبدالحليم إن مصر لن تتضرر، حال قيام الناتو بتوجيه ضربات لداعش في ليبيا.
وأكد أن الحدود مؤمنة أكثر من ذي قبل، وتم تحديث وإعادة تسليح قوات المنطقة الغربية العسكرية وحرس الحدود، علاوة على تكثيف الأكمنة على الحدود.
ووفقًا لعدد من المعطيات الدولية المتصاعدة فإن الحرب على تنظيم داعش في ليبيا باتت قريبة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية سيعقد اجتماعا الثلاثاء المقبل في روما، مؤكدة أن وزير الخارجية جون كيري سيحضره.
ويتوقع أن يركز هذا الاجتماع على وضع اللمسات الأخيرة لضرب التنظيم في ليبيا.
وقالت الخارجية الأميركية إن أطراف التحالف التي ستشارك في الاجتماع هي أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت ونيوزيلندا وهولندا والنروج وقطر والسعودية وأسبانيا والسويد وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد عقد مؤخرا اجتماعا لمجلس الأمن القومي خصص لبحث الوضع في ليبيا.
وقال البيت الأبيض في ختام الاجتماع إن “الرئيس أوباما شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة متآمري تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابيين أينما وُجدوا”.
وأضاف أن “أوباما طلب من فريقه للأمن القومي مواصلة جهوده الرامية لتعزيز الحكم الرشيد في ليبيا ودعم جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا”.
يأتي هذا في ظل إعلان مسؤولين أميركيين خلال الأسابيع الأخيرة عن تزايد القلق بسبب بعض التقديرات الاستخباراتية التي تشير إلى ارتفاع أعداد مسلحي داعش في ليبيا إلى الآلاف.
ويسعى التنظيم الجهادي للتقدم من مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) التي يسيطر عليها بالكامل، شرقا باتجاه المناطق المحيطة بها.
واستغل داعش الفوضى التي تعم البلاد جراء هذا النزاع ليتمركز في ليبيا. وقد تبنى اعتداءات دامية عدة خلال الأشهر الأخيرة في العاصمة طرابلس وبنغازي ودرنة.
 (العرب اللندنية)

سقطت العباءة.. التمويل يظهر على «قناة الصحب والآل»

سقطت العباءة.. التمويل
بدأ أعضاء حزبالنور السلفى، الإعلان عن البرامج، التي سيقدمونها على قناة «الصحب والآل»، التي أسسها وليد إسماعيل للتصدى الشيعى في مصر، بتمويل من السعودية، ومن رجال أعمال على حد قوله.
وأكد مصدر، أن الحزب السلفى دعم القناة، التي ترفع شعار محاربة التشيع والمد الشيعى في مصر بـ٥ ملايين جنيه، ليقدم أعضاؤه وذراعه الدعوى برامج عليها، بعد إجماع أعضاء السلفى بعدم تدشين قناة مستقلة خوفًا من هجوم الإعلام عليهم. 
يذكر أن قيادات الدعوة وذراعها السياسية حزب النور، عقد اجتماعًا مغلقًا مع وليد إسماعيل مالك قناة «الصحب والآل» الفضائية، منذ أسبوع وناقشوا فيه، إمكانية استخدام عدد ساعات بث تتراوح بين ٣ ساعات و٦ ساعات بشكل دوري، لمدة أربعة أيام من كل أسبوع لصالح الترويج للحزب والدعوة، والوقوف في وجه المهاجمين على ثوابت الدين.
ويشارك أعضاء النور في تقديم برامج على القناة، على رأسهم الدكتور محمد إبراهيم منصور ببرنامج «مفاهيم تحت المجهر»، والمهندس أحمد الشحات نجل عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية ببرنامج «خواطر سياسية»، وإيهاب الشريف القيادى بالدعوة السلفية، ببرنامج «رحلة إلى الدار الآخرة»، ويتولى الشيخ مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء السلفى، الإشراف على القناة، ومن المقرر أن يقدم يونس مخيون رئيس حزب النور، وأشرف ثابت مساعد رئيس الحزب، عددًا من برامج التوك شو على القناة.
 (البوابة)

صاحب قناة «الصحب والآل» للسلفيين: «هزوا طولكم وحركوا الطبق»

صاحب قناة «الصحب
وجه وليد إسماعيل، رئيس مجلس إدارة قناة «الصحب والآل»، بالتزامن مع بدء إطلاق القناة، رسالة إلى جمهور السلفيين، نظرًا لكثرة الشكاوى حول صعوبة الوصول لتردد القناة، حيث قال: "الإخوة اللي مش عارفين يجيبوا القناة أو الإشارة عندهم ضعيفة، يهزُّوا طولهم ويطلعوا يهزوا الطبق شوية".
وأطلق ائتلاف «الصحب وآل البيت» قناة فضائية جديدة تحت اسم «الصحب والآل»، لتكون موجهة ضد محاولة إيران نشر التمدد الشيعي في البلاد السنية، مشددًا في بيان له أن القناة دينية في المقام الأول، ولن تتناول السياسة بأي شكل من الأشكال. 
(فيتو)
تحذيرات مصرية من
اليأس يسيطر على "الإخوان".. شباب بالجماعة: قررنا الاعتزال ودخول الكهوف وسنقول للكبار "لأ".. فتاة إخوانية للقيادات: صارحونا بالفشل.. وتؤكد: نترنح.. و المتحدث باسم الجماعة يشدد على تطوير اللائحة
ظهرت بوادر أزمة جديدة بين شباب جماعة الإخوان وقيادات التنظيم، حيث طالب عدد من شباب التنظيم بشكل علنى ان تتوقف الجهات المتصارعة داخل الجماعة عن اصدار بيانات تطالبهم بالصمود، مهددين بعدم تنفيذ مطالب قيادات الجماعة حال اصرارهم على الاستمرار فى اصدار هذه البيانات. يأتى ذلك فى الوقت الذى طالب فيه طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى لجبهة محمود عزت، بضرورة تطوير لائحة الجماعة. وقال "فهمى"، فى بيان، إن الجماعة تهيب بالإخوان فى الداخل والخارج، سرعة التجاوب مع لجنة تطوير اللوائح وإرسال آرائهم ومقترحاتهم بشأن التطوير وكيفية تذليل العقبات الأمنية والجغرافية، لتحقيق أهداف الجماعة خلال الفترة المقبلة. من جانبها طالبت سماح إبراهيم، إحدى فتيات جماعة الإخوان، التنظيم بالتوقف عن بيانات التى يصدروها بشكل دورى، والحديث فقط على النتائج التى توصلت لها الجماعة بعد عزل محمد مرسى. وقالت فى مقال لها على أحد المواقع الإخوانية :"الرجال بلغت قلوبهم الحناجر غيظا من أوضاعنا، فالنتائج الثورية علي مدار السنوات الأخيرة لم تسفر بنتيجة مغايرة، القيادات على خلاف أفكارها مازالت لوقتنا هذا تتصارع بين السلمية.. وشباب الإخوان يترنح ". وأضافت:"صارحونا، إن كنا لا نمتلك القدرة والإعداد والقيادة وفشلنا فى ذلك، أعلنوها مدوية بالداخل والخارج، ولنحقن دماء فئة عضوا علي أناملكم ". وتابعت :"لا بأس لنا من مصارحة، بعدما أكل الإحباط من قلوبنا وعزائمنا، قرر عن اقتناع عدد من الشباب اعتزال الشارع السياسى ودخول كهوف أخرى تنسيه أجواء المطاردة، المسيرات من وجهه نظر هؤلاء أصبح عبث، وهناك من ينتظر فرصته للالتحاق بركاب المغتربين ليخاصم فكرته في الصمود، رغم أنه المنادى في الميادين "مش هنمشي هو يمشى"، معلناً أن رسالته بمصر قد أصابها البوار، وأن صوته لن يختفي بل سيعبر عنه بمسيرات الخارج فى مأمن". وطالبت "الإخوانية الشابة"، قيادات الإخوان بالتوقف عن إصدار ما أسمته "بيانات الصمود" ، والإعلان بشكل واضح عن الأسباب التى ادت إلى وصول الجماعة إلى هذه المرحلة. كما هدد عز الدين دويدار، أحد شباب الإخوان، قيادات التنظيم، بعدم الاستماع لتعليماتهم مطالبا إياهم بوقف إصدار البيانات وقال:" أهم حاجه اتعلمتها في حياتي في آخر خمس سنين هي ازاي أقول " لأ "، موجها رسالته لقيادات الإخوان، :"اتعلمها وجربها، هاتوفر عليك سنين إحراج ومجاملات". وفى السياق ذاته قال توكل مسعود، القيادى بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان سرقت منذ عشرة سنوات، مطالبا قيادات التنظيم، بتدشين مؤسسات رقابية داخل التنظيم، تتابع الاجتماعات واللقاءات من الأسرة إلى الكتيبة إلى مكتب الإرشاد، وتتابع الأعمال الميدانية ويكون كثير من أفرادها غير معلومين للصف. وقال مسعود، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك":"منذ عشر سنين أو يزيد وأنا أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين قد "سرقت" أو "خطفت" أو "بيعت"، كنت أغالب هذا الشعور وأخالفه أحيانا وأهرب منه أحايين كثيرة وكان يلح على أحيانا أخر حتى أصرح به منفعلا. وطالب مسعود ، قيادات الإخوان بتدشين مؤسسات حوارية داخل الجماعة توضح الرؤى، وتكون بمثابة بنك الأفكار الذى يصب فيه كل صاحب فكرة فكرته ثم تتلاقح الأفكار لتنبت فكرة واحدة . وتابع القيادى الإخوانى :"مطلوب مؤسسات رقابية تتابع الاجتماعات واللقاءات من الأسرة إلى الكتيبة إلى مكتب الإرشاد، وتتابع الأعمال الميدانية ويكون كثير من أفرادها غير معلومين للصف، وتمنح إمكانات وصلاحيات، ولو قبلت الجهة المعارضة لمكتب الإرشاد هذه المهمة لأصلحت كثيرا مما لا يروقها الآن". واستطرد :"مطلوب توصيف حالتنا وبيان وجهتنا، وبيان آلية الشورى عندنا وترسيم حدودها وتطبيقها فى محاضن الدعوة على المستويات القاعدية الأفقية قبل الذروة الرأسية، وأخيرا فكل هذه المسائل لن يحسمها رجال المال والأعمال وحدهم ، كما أنه لن يحسمها الذين كل علمهم وفقههم ظلال القرآن". 
 (اليوم السابع)

شارك