تنظيم بيت المقدس يستعيد نشاطه بالعبوات الناسفة/«الإفتاء» تدين دعوات ألمانية لمهاجمة لاجئين/تنظيم داعش شريان حياة لحركة حماس بين سيناء وغزة
الإثنين 01/فبراير/2016 - 10:05 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأثنين الموافق 1-2-2016.
تنظيم بيت المقدس يستعيد نشاطه بالعبوات الناسفة
بات الجزء الشرقى من سيناء، وتحديدًا مدينة العريش والشيخ زويد ورفح، هى المنطقة التى اختارها التنظيم الإرهابى لتتركز عناصره فيه، مستعينًا فى ذلك باستخدام العبوات الناسفة لمواجهة قوات الأمن.
وسط مدينة العريش هو الهدف الأهم للعناصر الإرهابية، والذى من خلاله يستطيعون استهداف الآليات العسكرية والشرطية مستغلين تواجد كثافة سكانية كبيرة، تمكنهم من زراعة العبوات الناسفة فى طريق قوات الأمن، ومن أهم الشوارع المستهدفة طريق ساحل البحر «المساعيد ـ وسط المدينة» والذى شهد أكثر من ١٢ تفجيرًا لعبوة ناسفة خلال ٥ شهور، ونفس الطريق شهد استهداف القضاة الذى راح ضحيته ٣ قضاة خلال العام الماضى، كما شهد أيضا استهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على العملية الانتخابية بسيارة مفخخة، واستهداف نادى ضباط الشرطة على ساحل البحر بسيارة مفخخة، وقد خلفت هذه العمليات الإرهابية عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين من الجنود والضباط والقضاة والمدنيين.
منطقة ميدان جامع النصر وسط مدينة العريش، من المناطق التى شهدت تفجير ثلاث عبوات ناسفة، استهدفت آليات شرطية الشهر الماضى دون وقوع وفيات، وقد تكررت عمليات زرع العبوات الناسفة، لتصل إلى السوق المركزية وسط المدينة وشارع أسيوط، والمنطقة الواقعة بالقرب من مقر النيابة العسكرية.
أما منطقة غرب العريش والتى تقع بين حى المساعيد وكمين الميدان الأمنى على مدخل العريش الغربى مسافة ٣٠ كيلومترًا، فمن أكثر المناطق التى تستخدمها العناصر الإرهابية لتنفيذ عملياتهم الإرهابية بالعبوات الناسفة، ففى منطقة ك ١٧ غرب العريش على الطريق الدولى، تم تفجير أكثر من ١٣ عبوة ناسفة تم زرعها أمام الحملات الأمنية فى أوقات متفاوتة، أودت بحياة عشرات من الجنود والضباط خلال الشهور الأخيرة، وتقوم العناصر الإرهابية بزرع العبوات فى فترات الحظر من الواحدة ليلًا، وحتى الخامسة صباحًا، وفى نهار اليوم الثانى يتم تفجير العبوة الناسفة أثناء مرور الآليات الشرطية القادمة من كمين الميدان الأمنى.
منطقة ك ٢٠ وفيها قامت العناصر الإرهابية بزرع عدد من العبوات الناسفة بجانب الطريق لاستهداف المركبات القادمة من كمين الميدان فى طريقها إلى مديرية الأمن، وقد أسفر ذلك عن عدد من الإصابات فى أفراد قوات الأمن.
منطقة كرم القواديس من المناطق التى شهدت استهداف الدبابات والمدرعات، حيث تقوم العناصر الإرهابية بزرع عبوات ناسفة على الطريق القادم من كمين الخروبة، وحتى كمين كرم القواديس الأمنى، وهى منطقة خالية من السكان، بعد نزوحهم إلى مدينة العريش، يستغل الإرهابيون عدم وجود سكان بالمنطقة، فيقومون بزرع العبوات الناسفة فى طريق الآليات مما أسفر عن تفجير أكثر من ١٥ دبابة فى تلك المنطقة بالعبوات الناسفة خلال العام الأخير.
نأتى لمنطقة غرب رفح، وهى من المناطق التى شهدت العديد من زرع العبوات الناسفة، والتى أدت إلى تفجير عدد من الدبابات والمدرعات أثناء مرورها على الطريق الدولى «رفح العريش»، ورغم أن قوات الجيش نجحت فى تفكيك العديد من العبوات، إلا أن العناصر الإرهابية لم يبق أمامهم سوى الورقة الأخيرة، وهي زرع العبوات الناسفة بمناطق غرب وجنوب مدينة رفح.
منطقة الخروبة على الطريق الدولى «العريش ـ رفح» قامت قوات الأمن بإبطال مفعول عدد كبير من العبوات الناسفة، حيث تقوم العناصر الإرهابية بزراعة العبوات الناسفة ليلًا وتفجيرها نهارًا، مع مرور رتل الدبابات للجيش المصرى واستهدافها عن طريق عمليات التفجير عن بُعد.
طرق تفجير العبوات الناسفة
مصادر محلية أكدت أن العناصر الإرهابية تقوم بزراعة العبوات الناسفة بعدة طرق إحدى هذه الطرق تسمى «السنارة»، حيث تقوم بزرع العبوة الناسفة، وربط المفجر بسنارة بها خيط رفيع من طرف، والطرف الآخر بعمود فى الناحية الأخرى، وبمجرد ارتطام المدرعة بالخيط الرفيع الذى لا تتم رؤيته، يتم انفجار عبوة ناسفة، أما الطريقة الأخرى، فهى تفجير العبوة الناسفة بواسطة التليفون المحمول بإلصاق الهاتف بالعبوة الناسفة مرتبط بالمفجر، وبمجرد الاتصال يتم التفجير، وهذه الطريقة يتم استخدامها على الطريق الدولى.
وهناك طريقة ثالثة، فهى عبارة عن ربط العبوة الناسفة بتايمر غسالة، يتم تجهيزه لتنفجر بعد وقت يتم تحديده مسبقًا، وهذه الطريقة يتم استخدامها فى نسف منازل المواطنين والمدارس فى الشيخ زويد ورفح، حيث قاموا بنسف عدد من المنازل للأهالى بحجة تعاملهم مع الأجهزة الأمنية.
يعتمد التنظيم الإرهابى على عمليات الرصد لتحركات الحملات والمركبات الأمنية، حيث يتم تجنيد مجموعات من الشباب صغير السن غير المعروف، بالإضافة إلى النساء المنتقبات واستخدامهم فى رصد المركبات وزرع العبوات الناسفة، وعمليات التفجير، وقد كشف بعض المقبوض عليهم عن نساء يتم استخدامهن فى زرع العبوات الناسفة، ورصد تحركات مركبات الأمن وسط المدينة، بالإضافة إلى الأطفال فى سن الخامسة عشرة، لرصد تحركات أى سيارات تابعة للشرطة والجيش، ويتم إبلاغ القيادة بها، ليتم زرع العبوات الناسفة، وهذا يحدث فى الطريق الدولى من العريش حتى رفح، ويتم استخدام النساء فى وضع العبوات الناسفة وسط مدينة العريش، حيث يقمن بزرع العبوة الناسفة وسط أكياس القمامة فى الشوارع الرئيسية.
علمت «البوابة» من مصادرها الخاصة، أن تنظيم بيت المقدس الإرهابى تمكن من إدخال كميات من المواد المستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة بالإضافة إلى دخول سيناء عناصر متخصصة فى تصنيع العبوات الناسفة تتم الاستعانة بها فى تصنيع جميع أنواع العبوات وتفخيخ السيارات.
وأضافت المصادر أن التنظيم يركز فى الفترة الأخيرة، على زرع العبوات الناسفة، لاستهداف قوات الأمن واستنزافها، وكسب ثقة بين عناصره بعد تعرضه إلى العديد من الضربات الموجعة والمؤثرة خاصة بمنطقة الشيخ زويد ورفح، والتى سقط خلالها عدد من القيادات الإرهابية وهروب عدد من العناصر إلى وادى النيل.
آخر العمليات
استشهاد وإصابة ٢٦ من رجال الأمن فى شمال سيناء خلال يومين بواسطة زرع العبوات الناسفة فى طريق الآليات العسكرية، يؤكد أن تنظيم بيت المقدس بدأ التركيز على معركة العبوات الناسفة، لمهاجمة قوات الأمن بعد أن نجح فى تجهيز وزرع العبوات الناسفة فى طريق الحملات الأمنية، عقب تضييق الخناق على عناصره التى كانت تقوم بمهاجمة الكمائن والمقرات الأمنية، ومحاصرته وقتل عدد كبير من قياداته بفضل الضربات الجوية القاصمة لعناصر التنظيم، مما أسفر عن خسائر كبيرة فى صفوفه.
مصادر محلية أكدت أن تركيز انفجار العبوات الناسفة فى شوارع مدينة العريش، يشير إلى أن التنظيم الإرهابى يتمكن من رصد تحركات الحملات الأمنية منذ انطلاقها، ومكان سيرها على الطريق الدولى أو وسط مدينة العريش.
وكشفت المصادر أنه لا يوجد أى تنسيق بين الأجهزة الأمنية التى تعمل فى شمال سيناء، مما أدى إلى فشل قوات الأمن فى الحد من زرع العبوات الناسفة لاستهدافها، حيث يعمل كل جهاز من الأجهزة الأمنية منفردا دون أى تنسيق، مما يتيح الفرصة للتنظيم الإرهابى بالإعلان عن انتصارات وهمية له على الأرض، ورفع معنويات عناصره الإرهابية التى تعرضت إلى هزة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، بسبب القصف الجوى للبؤر الإرهابية بواسطة الطيران الحربى F١٦ وطائرات بدون طيار وطائرات الأباتشى.
وأشارت المصادر إلى أن التنظيم الإرهابى، قام بنقل عدد من عناصره الإرهابية من نساء وأطفال ورجال إلى وسط مدينة العريش والهاربين من الشيخ زويد ورفح، بعد الضربات الموجعة للتنظيم هناك، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة متخصصة فى زرع العبوات الناسفة بالمنطقة الواقعة بين مدينة العريش وكمين الميدان على الطريق الدولى، والمجموعة الأخرى مسئوليتها تتركز فى زرع العبوات الناسفة وسط شوارع مدينة العريش، وكل مجموعة بها عناصر متخصصة فى رصد تحركات المدرعات والدبابات الخاصة بالشرطة، وعناصر تقوم بزراعة العبوات الناسفة وعناصر تقوم بعملية تصوير الانفجار لنشره على وسائل التواصل الاجتماعى والنت.
فيما أفادت مصادر قبلية أن الأجهزة الأمنية فى شمال سيناء، لم تستجب إلى الآراء التى تطالب باستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة زراعة العبوات الناسفة، بوضع كاميرات سرية بالشوارع الرئيسية بالعريش، خاصة التى تمر منها قوات الأمن مثل الطريق الساحلى لمدينة العريش، والذى شهد انفجار عشرات العبوات الناسفة، بالإضافة إلى ميادين العريش مثل ميدان مسجد النصر وميدان الرفاعى وشارع ٢٣ يوليو وشارع ٢٦ يوليو وشارع أسيوط، وجميعها شوارع مهمة تحتاج إلى مراقبة وخطط لمنع العبوات الناسفة، وضبط من يقومون بزرعها.
وأضافت نفس المصادر أن الأجهزة الأمنية، لم تضع خططًا للحد من ظاهرة العبوات الناسفة، بل زاد الوضع سوءًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفع عدد الانفجارات بالعبوات الناسفة، بالإضافة إلى نقص المعلومات حول العناصر التى تقوم بزرع تلك العبوات، وفشلت الأجهزة الأمنية فى التوصل إلى خيوط تساعد على القبض على منفذى هذه العمليات الإرهابية ويحتاج الأمر إلى وضع خطط وسيناريوهات جديدة لوقف نزيف الدماء.
وكشفت مصادر أمنية أن تجاهل محافظة شمال سيناء لمشكلة القمامة بعد أن تم إحراق جراج شركة النظافة، وتوقف عمل الشركة، ساعد العناصر الإرهابية على وضع العبوات الناسفة وسط أكياس القمامة، ليتم تفجيرها أثناء مرور الآليات العسكرية.
خبير أمنى رفض الإفصاح عن اسمه، أكد أن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء لا تقوم بجديد حول محاربة الإرهاب، وللحد من هذه الظاهرة على الحكومة اتخاذ قرار فورى بمنع تحرك أى دراجة نارية بالمحافظة مثل قرار منع تحركات السيارات ذات الدفع الرباعى الذي أصدرته الحكومة منذ ٧ شهور، بالإضافة إلى وضع كود رقمى لجميع السيارات الأجرة المخصوصة حتى يتم التعرف على أى سيارة يقوم الإرهابيون باستخدامها كسيارة أجرة وتغيير شكلها من ملاكى إلى تاكسى، واستخدامها فى العمليات الإرهابية، كما يجب أن تقوم الحكومة بإصدار قرار بقيام جميع الأهالى بالإبلاغ عن جميع الشقق والمحلات المؤجرة، وحصرها وتفتيشها من قبل قوات الأمن فى وقت واحد ووضع غرامة كبيرة لمن يخالف ذلك، بالإضافة إلى حل مشكلة القمامة بالعريش فورا، وهذا يحتاج إلى تدخل من رئيس الوزراء بشكل خاص والانتهاء منها خلال أيام.
يذكر أن العناصر الإرهابية قامت بزرع عبوة ناسفة فى طريق مدرعة شرطة بشارع مدرسة أحمد عرابى بوسط مدينة العريش، مساء الخميس الماضي، أسفر عن استشهاد النقيب محمد عادل السولية ٣٥ عاما معاون مباحث قسم شرطة ثانى العريش، والملازم أول أبواليزيد إبراهيم أبواليزيد ٣٠ عاما وإصابة اثنين من أمناء الشرطة وثلاثة مجندين من قوات الأمن بمديرية أمن شمال سيناء.
كما استشهد العقيد أحمد عبدالنبى قائد العمليات بالكتيبة ١٠١ العسكرية بالعريش وثلاثة من الجنود من قوات الجيش وإصابة ١٣ مجندًا إثر استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة يوم الأربعاء الماضى، بعد أن قامت عناصر إرهابية بزرع عبوة ناسفة على الطريق الدولى بالقرب من كمين الميدان الأمنى غرب العريش.
كما شهدت مدينة العريش عملية إرهابية كبيرة فى استهداف كمين أمنى بميدان العتلاوى بمدينة العريش، أسفر عن استشهاد المقدم تامر تحسين والنقيب محمد نادر والنقيب محمد شحاته، وثلاثة جنود آخرين وإصابة عدد آخر من الجنود فى ٢١ يناير الماضى.
وكان وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، قد أصدر قرارًا بتعيين اللواء سيد الحبال مديرًا لأمن شمال سيناء عقب العملية الإرهابية بميدان العتلاوى، وقد استلم عمله يوم ٢٥ يناير الماضى كمدير أمن لشمال سيناء، والذى يعتبر من رجال الأمن الذين لهم باع طويل فى محاربة الإرهاب.
(البوابة)
مقتل جنديين بتفجير في رفح
قُتل جنديان في الشرطة المصرية بتفجير عبوة ناسفة استهدفت مدرعتها جنوب رفح في شمال سيناء. وقال مصدر أمني أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة رتلاً أمنياً في جنوب رفح، فأصابت مدرعة، ما أسفر عن مقتل جنديين وجرح 4 آخرين. وأشار إلى أن قوات الأمن مشطت منطقة الهجوم، خشية وجود متفجرات أخرى.
وقُتل قبل يومين ضابطان في الشرطة نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مدرعة في مدينة العريش. وكان عقيد في الجيش و4 جنود قتلوا الأسبوع الماضي، بانفجار مماثل غرب مدينة العريش. وتبنى تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم «داعش» تلك الهجمات.
وتمثل العبوات الناسفة تحدياً أمنياً للقوات في سيناء، برز بعد أن تمكنت قوات الجيش من الحد من تحركات مسلحي «داعش» على الأرض إلى درجة كبيرة. وتعتزم السلطات اتخاذ إجراءات للسيطرة على تلك الظاهرة، بينها تركيب كاميرات مراقبة لمتابعة الشوارع الرئيسة على مدار الساعة. وأوفد الجيش عشرات من ضباطه إلى بريطانيا لنيل تدريبات احترافية على تفكيك العبوات الناسفة، في إطار تعاون أمني وعسكري بين البلدين.
وفجر مسلحون مجهولون مساء أول من أمس منزلاً خالياً على ساحل مدينة العريش يملكه ضابط شرطة متقاعد.
والتقى وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي عدداً من طلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكلية الجوية. وأشاد بـ «الدور الوطني الذي يقوم به أبطال ومقاتلو القوات الجوية طوال الفترة الماضية من مهام غير تقليدية، لاقتلاع جذور التطرف والإرهاب في سيناء وتأمين حدود الدولة على الاتجاهات الاستراتيجية كافة والتصدي لكل المخاطر والتحديات التي تستهدف الأمن القومي المصري».
من جهة أخرى، أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و10 من مساعديه وأعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» في قضية «التخابر مع قطر» إلى غد. ويواجه مرسي ومساعدوه اتهامات بـ «التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر».
وأرجئت المحاكمة لإحضار متهم قدم ممثل النيابة مذكرة إلى المحكمة تفيد بتعذر إحضاره نظراً إلى تدهور وضعه الصحي جراء إضرابه عن الطعام، مشيراً إلى أن المتهم في مستشفى المنيل الجامعي لتلقي العلاج، بسبب تعرضه لهبوط في نسبة السكر في الدم.
إلى ذلك، أثارت استقالة قاضٍ تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً كبيراً في مصر. وتقدم القاضي في محكمة قنا (جنوب مصر) الابتدائية محمد السحيمي باستقالته إلى المجلس الأعلى للقضاء.
وعزا في خطاب استقالة كتبه بلغة بليغة ورصينة، قراره إلى «ظلم» تعرض له من وزير العدل أحمد الزند، الذي قال أنه عارضه أثناء توليه رئاسة «نادي القضاة»، واتهمه بـ «الترصد» ومحاولة «الانتقام» منه. وأرسل القاضي الاستقالة من خلال محاميه إلى وزير العدل، لكنه رفض تسلمها باعتباره «غير مختص» بقبولها.
(الحياة اللندنية)
مقتل 5 عسكريين مصريين بتفجيرات في سيناء
قالت مصادر أمنية وطبية مصرية إن ثلاثة من رجال الجيش وشرطيين قتلوا أمس في ثلاثة تفجيرات استهدفت مركبات مدرعة بمحافظة شمال سيناء. وذكرت المصادر أن شرطيين قتلا وأصيب اثنان آخران عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق في مركبة مدرعة تابعة للشرطة في رفح، صباح أمس.
وقالت مصادر أمنية إن ضابطاً وصف ضابط بالجيش قتلا عندما انفجرت عبوة ناسفة في مدرعة للجيش بمنطقة كرم القواديس، جنوبي مدينة الشيخ زويد. وأضافت المصادر أن مجنداً بالجيش قتل، بينما أصيب ضابط وصف ضابط، عندما استهدفت عبوة ناسفة مركبة مدرعة في رفح، مساء أمس.
(الاتحاد الإماراتية)
«الإفتاء» تدين دعوات ألمانية لمهاجمة لاجئين
دانت الإفتاء المصرية دعوة فراوكة بيتري رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا، إلى إطلاق النار على اللاجئين لمنعهم من دخول البلاد. وقال بيان لمرصد الإسلاموفوبيا أمس، إن تصريحات السياسية الألمانية تُعد تحريضاً صريحاً ضد اللاجئين، ما يتعارض مع القوانين الدولية، التي تنظم قضية اللجوء، وأن ما استخدمته من تعبيرات تدور حول فكرة «الحل الأخير»، يعكس انتماءها النازي، حتى وإن أنكرته، مشيرة إلى أن الحل الأخير خطة ألمانية أطلق تسميتها النازي أدولف إيخمان، لمعالجة المشكلة الألمانية المتمثلة في اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، حيث دعت الخطة إلى الترحيل القسري المنظم لليهود إلى معسكرات الأعمال الشاقة بهدف القضاء عليهم وإبادتهم.
وأكدت الإفتاء أن هذه التصريحات الخطيرة تذكر أيضاً بأوامر إطلاق النار التي كانت سائدة في ألمانيا الشرقية السابقة، عندما كان الألمان الشرقيون يحاولون اللجوء إلى ألمانيا الغربية عبر سور برلين قبل سقوطه عام 1989. ودعت الإفتاء المؤسسات والجمعيات الإسلامية في أوروبا، وألمانيا بخاصة، إلى المساهمة في مواجهة هذه التصريحات العنصرية والخطيرة.
(السياسة الكويتية)
النجار: تصريحات الزمر اعتراف من الجماعة الإسلامية بالنظام الحالي
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، تعليقًا على دعوة "الزمر" أعضاء الجماعة بالتعاون مع جميع القوى السياسية: "ليت هذا الوضوح في موقف الزمر كان مبكرًا قبل تدهور أوضاع الجماعة وراء خيارات الإخوان الحادة، لكن بصفة عامة فالجماعة الإسلامية من خلال هذا التصريح وغيره من المواقف تعترف بالمسار الحالي اعترافًا رسميًا".
وأضاف في تصريح لـ«فيتو»: "يبدو أن قرار الجماعة النهائي داخليًا حتى لا تتفاقم أوضاع الجماعة وتزداد سوءًا وخوفًا من تحمل فاتورة عنف الإخوان، وحتى لا تشهد انقسامات حادة كالتي يشهدها الإخوان، حيث كانت الجماعة الإسلامية على وشك الانقسام الشديد على غرار الإخوان بسبب تباين الآراء داخلها حول الموقف من الإخوان والدولة وحول ممارسات قيادات الخارج، ويأتي موقف الزمر ليؤكد فك الارتباط بين الجماعة الإسلامية والإخوان".
وأشاد الشيخ عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، بالبرلمان المصري، معتبرًا إياه إنجازًا تم خلال الفترة الماضية، كما دعا جموع التيار الإسلامي أن يتعاون مع كل القوى السياسية، وذلك من أجل مصر.
(فيتو)
مرصد الأزهر: أكثر المنضمين لـ"داعش" من تونس والسعودية وروسيا.. تركيا معبر للقادمين من أوروبا.. وتزايد أعداد المنشقين عن التنظيم.. ويوصى بتشكيل لجنة دينية لمحاورة الشباب العائد..و31 ألفا انضموا فى 2015
قال مرصد الأزهر الشريف، فى أحدث تقاريره، إن هناك تزايدا مضطردا فى أعداد المنشقين عن داعش والعائدين لأوطانهم، نتيجة خيبة أملهم فى التنظيم الإرهابى، بعد أن عاينوا سلوكه على أرض الواقع، لافتا إلى أنه ما زالت المعالجة الأمنية والقانونية القضائية هى المسيطرة على الدول الأوروبية فى تعاطيها مع قضية العائدين إلى أوطانهم، ذاكرًا أنه لا يوجد تقريبا أى مراجعات فكرية وفقهية للعائدين بهدف تصحيح مسارهم الفكرى وإقناعهم بحرمة الغلو فى الدين وتكفير المسلمين. وأشار التقرير إلى أنه فى الوقت الذى تحاول فيه السلطات الأمنية فى الدول الأوروبية أن تتعقب أمنيا كل من يشتبه فى انتمائه إلى داعش ولو فكريا، تخشى تلك السلطات من تحول المسجونين والمعتقلين إلى نقاط استقطاب فكرى للمسجونين الآخرين، بالإضافة إلى أنه لا يوجد تناول كافٍ للأسباب الأسرية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية والدينية المترتب عليها انضمام الكثيرين إلى داعش. ولفت التقرير إلى بدء الدول الأوروبية مؤخرا فى النظر إلى العائدين من داعش على أنهم ليسوا بالضرورة إرهابيين وقتلة، فقد يكونون مجرد ضحايا غرّر بهم التنظيم بدعوى مساعدة المحتاجين أو حتى تحقيق حلم الخلافة المزعومة، خاصة أن أغلب هؤلاء من القُصّر والمراهقين، ومن ثم هناك ضرورة لإعادة تأهيلهم نفسيا من أجل إعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع، وذلك من خلال توجيه الاهتمام نحو مراكز التأهيل النفسى والطبى للعائدين، وهو ما بدأت بعض الدول فى تنفيذه فعليا.
المرصد يوصى بتشكيل لجنة دينية تكون مسئولة عن محاورة الشباب
وأوصى المرصد فى تقريره إلى العمل على نشر شهادات العائدين من داعش إعلاميا بهدف تحذير الشباب من الوقوع فى نفس مصيرهم، وتشكيل لجنة دينية من علماء الأزهر والمؤسسات الإسلامية الأخرى للمراجعات الفكرية والفقهية تكون مسئولة عن محاورة هؤلاء الشباب، وإثبات خطأ معتقداتهم وتصحيح مسارهم الفكرى والدينى والمفاهيم المغلوطة لديهم، بالإضافة إلى تحقيق تعاون دولى على مستوى المؤسسات الدينية المعتدلة، لتحصين الشباب الغربى حديثى العهد بالإسلام ووقايتهم من استقطاب المنظمات الإرهابية المسلحة لهم، وإنشاء مركز دولى للوقاية من الانحرافات الدينية، وتخصيص مراكز نفسية وطبية لمعالجة الآثار النفسية والأسرية والاجتماعية التى يعانى منها العائدون من داعش.
أعداد كبيرة من شباب أوروبا وأمريكا يلتحقون بالتنظيم للقتال بين صفوفه
وأوضح المرصد فى تقريره، أنه لا يقتصر الانضمام لتنظيم داعش على الشباب المسلم فى دول المشرق العربى الإسلامى فحسب، بل إن هناك أعداد كبيرة من شباب أوروبا وأمريكا يلتحقون بهذا التنظيم الإرهابى للقتال بين صفوفه أو تقديم الدعم الفنى والإعلامى واللوجيستى، وقد تابع مرصد الأزهر باللغات الأجنبية ظاهرة انضمام هؤلاء الشباب خاصة الغربى منهم إلى داعش وأعدادهم وأسباب هجرتهم لهذا التنظيم، وكذلك عودة بعض منهم ومثولهم للمحاكمات فى بلدانهم. وفيما يخص أعداد المقاتلين المنضمين لداعش تفيد أحدث التقارير الصادرة فى شهر ديسمبر 2015 عن مركز "صوفان جروب" الأمريكى، أن إجمالى عدد من سافروا إلى سوريا والعراق بنية الانضمام إلى داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة فى نفس المنطقة يتراوح بين 27000 إلى 31000 مقاتل، وأن هؤلاء المقاتلين ينتمون إلى 86 دولة عبر العالم. وتكمن أهمية هذه الدراسة وخطورتها فى أنها تبرز أنه بالرغم من الجهود الدولية المستمرة لاحتواء تنظيم داعش ووقف تدفق سفر المسلحين إلى سوريا، إلا أن عدد المقاتلين المنضمين إلى داعش قد تضاعف نحو ثلاث مرات خلال عام ونصف فقط، حيث كان عددهم فى شهر يونيو من عام 2014 قد وصل إلى 12000 مقاتل من 81 دولة، ويبدو فى ذلك دلالة واضحة على أن الجهود المبذولة لاحتواء تدفق المجندين الأجانب فى صفوف الجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق تأثيرها محدود. هذا وتحتل أوروبا الغربية المرتبة الثالثة بين أكثر المناطق الجغرافية طردا للمتطرفين المنضمين إلى داعش بتعداد وصل إلى 5000 مقاتل نهاية عام 2015، بينما تأتى منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربى فى المرتبتين الأولى والثانية، أما على مستوى الدول فتأتى تونس كأعلى دولة من حيث عدد المقاتلين المنضمين إلى داعش منها بتعداد وصل إلى 6000 مقاتل، ثم المملكة العربية السعودية (2500)، فروسيا (2400)، فتركيا (2100)، فالأردن (2000)، وعلى مستوى أوروبا الغربية، تأتى فرنسا فى المقدمة بتعداد 1700 مقاتل، ثم بريطانيا وألمانيا بتعداد 760 مقاتلا لكل منهما. هذا وتظل تركيا بمثابة معبر لمعظم المهاجرين إلى داعش من أوروبا، عدا الشباب الإسبانى الذى يمر فى كثير من الأحيان عبر مضيق جبل طارق ومنه إلى شمال إفريقيا، ثم إلى مناطق النزاع، وفى مقابل هذه الهجرة، نجد هجرة عكسية للعائدين من داعش إلى بلدانهم لأسباب مختلفة، فكما احتلت تونس المركز الأول فى عدد المنضمين، نجدها تحتل كذلك المركز الأول فى عدد العائدين، بنحو 600 شخص تقريبا، أى 10% من المنضمين، تليها أربع دول أوروبية، هى على التوالى تركيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. ومن الملاحظ بصفة عامة أن الدول الأوروبية تحتل مراكز متقدمة فى أعداد العائدين من داعش، حيث يبلغ متوسط عدد العائدين إلى الدول الغربية الآن حوالى 20-30٪ من مجموع المنضمين، مما يدل على أن المهاجرين من أوروبا يصعب عليهم التكيف مع الأوضاع المعيشية القاسية داخل الأراضى التى يسيطر عليها داعش، غير أنه على الجانب الآخر فإن هذا الأمر يمثل تحديا كبيرا لأجهزة الأمن التى يتعين عليها تعقب هؤلاء واتخاذ قرار بشأنهم.
(اليوم السابع)
تنظيم داعش شريان حياة لحركة حماس بين سيناء وغزة
الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء سياسة حماس، تمثل ضغطا متزايدا يوما بعد يوم ضد الحكومة المنصبة من قبل الحركة قي غزة. ولم تستجب حماس لهذا الضغط بالذهاب نحو المزيد من العمل السياسي على ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، بل إلى المزيد من فتح أبواب التعاون مع الحركات الجهادية في شبه جزيرة سيناء.
القاهرة - يزيد صعود تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق من تعقيدات العلاقة التي يحكمها التناقض (في الظاهر) بين حركة حماس والمجموعات السلفية الجهادية في كل من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر. ففي الحين الذي تلمس فيه علاقات متشنجة بين حماس والمجموعات السلفية الجهادية التي تتخذ من غزة مقرا لها، تؤكد تقارير إخبارية أن حركة حماس تتعاون مع فصائل مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية داعش في سيناء لنقل السلاح إلى غزة.
فبعد سيطرة حماس على القطاع في العام 2007، واجهت غزة عزلة دولية وقيودا شديدة على حركة السلع والأشخاص منها وإليها. وقد ترسخت أواصر العلاقة بين غزة وشبه جزيرة سيناء المجاورة التي أصبحت منفذ القطاع الوحيد إلى العالم الخارجي، وسرعان ما أصبح اقتصاد الأنفاق غير النظامي أساسيا من أجل استمرارية القطاع واقتصاده، مع تأمين عائدات “ضريبية” لحكومة حماس ومدّ كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، بممر للسلاح والسيولة على السواء.
وسط الأوضاع الاقتصادية الصعبة، بحسب التقارير، تتخوف حماس من أن تولد رغبتها في الحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل ردة فعل قوية ضدها. وتخشى بشكل خاص من إمكانية حدوث انشقاقات داخل جناحها المسلح، أو داخل الأجهزة الأمنية في غزة، وتوجُّه المنشقّين إلى المعسكر السلفي الجهادي. فالأمر حسب مراقبين يعود عند الشدة السياسية إلى الأصول الفكرية والعقدية الأولى للتنظيمات الإسلامية، وهو التضامن بينها مهما كانت درجة تشددها، فحماس سليلة الإخوان، والتنظيمات الجهادية أيضا سليلة الإخوان المسلمين في مرحلتها “القطبية”.
ونتيجة لذلك، وفي حين أنه ليست لدى حماس مصلحة في السماح لمعسكر مستلهَم من تنظيم داعش بالعمل في غزة، والدليل على ذلك حملتها للقضاء على الخلايا التي أعلنت ولاءها للدولة الإسلامية في ربيع 2015، إلا أنها أظهرت قدرا أكبر من ضبط النفس في الأشهر الأخيرة، فكلما حوصرت الحركة سياسيا تحولت في سلوكها إلى الجهادية الأولى كردة فعل “غريزية”.
إن العلاقة بين حماس والجهاديين الذين يتخذون من سيناء مقرا لهم تعد أكثر تعقيدا، إذ تقيم كتائب القسام، منذ وقت طويل، علاقات تنظيمية وأيديولوجية واقتصادية أيضا ذات منفعة متبادلة مع شادي المنيعي وهو أحد قياديي تنظيم “ولاية سيناء” التابع لداعش، ومقاتلين مصريين آخرين في شبه الجزيرة. فهذه العلاقة تعتبر منطقية عندما كان المنيعي يعمل في التهريب، وعندما ساعد على تأسيس جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية التي تتخذ من سيناء مقرا لها، أصبحت العلاقة أكثر من مجرد المساعدة على التنفيس الاقتصادي، بل هي بالأساس وقبل كل شيء علاقة عضوية بين تنظيمات إسلامية.
واستمرت الروابط والاتصالات الاقتصادية، ذات المنفعة المتبادلة أيضا، عندما انضم تنظيم المنيعي إلى صفوف داعش في نوفمبر 2014، ما يغذي الزعم بأن حماس تتعاون فعلا مع الدولة الإسلامية. وتتجنب حماس في أكثر من مناسبة الدخول في عداوة مع تنظيم ولاية سيناء الذي يملك إمكانات أكثر تطورا إلى حد كبير، فتأمين الحماية للقياديين المتشددين في محافظة سيناء، أو على الأقل الموافقة على وجودهم في غزة، يسمح لأجهزة الاستخبارات التابعة لحركة حماس بأن تكون على علم بأماكن تواجدهم في حال حدوث متاعب.
هذه الروابط تؤدي أيضا إلى التعاون لأغراض محدّدة، وبحسب مصادر استخباراتية مصرية، تبيع كتائب القسام الأسلحة أو تؤمّن الأسلحة والتدريب لمقاتلين على صلة بتنظيم داعش بهدف ضمان أمن الممر عبر الأنفاق التي تشكل «شريان الحياة» بالنسبة إليها.
وفي الظاهر، يبدو تعاون حماس مع مجموعات على ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية أو مستلهمة منه كأنصار بيت المقدس وغيرها، غير منطقي: فحماس حركة على ارتباط بالإخوان المسلمين تحتاج إلى علاقات طيّبة مع النظام المصري وإلى الاستقرار والهدوء مع إسرائيل، في حين أن الدولة الإسلامية تهدّد إسرائيل بصورة منتظمة على الأٌقل في الظاهر لتكسب امتدادا جماهيريا بين الشباب المقدم على تبني فكرها المتطرف، وتسخر من الإخوان المسلمين في ذات الحين لأن الإخوان حركة «ليبرالية» في نظرهم وتؤمن بالديمقراطية والانتخابات وغيرها. بيد أن ديناميات السلطة والاقتصاد الداخلية في غزة تفسّر طبيعة هذه العلاقة التي تبدو غير منطقية لكنها مؤاتية في المدى المؤقت وتُحركها الاعتبارات الاقتصادية.
ولكن تبقى الارتباطات الأيديولوجية الأولى التي تجمع بين الحركة الإسلامية حماس وبين تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية والمحيطين به هي المبرر الباطني لتلك التنظيمات في الاصطفاف وراء بعضها والتعاون بغض النظر عن نتائج ذلك التعاون الذي سوف يؤدي حتما إلى استهداف الجيش المصري أو أرواح المدنيين.
(العرب اللندنية)
كرم زهدي: تصريحات «الزمر» دعوة جيدة للتوحد
قال الشيخ كرم زهدي، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، إن تصريحات الشيخ عبود الزمر، القيادي التاريخي للجماعة والهارب إلى الخارج، هي دعوة جيدة للتوحد، والأصل أن تجتمع الأمة للخروج من عنق زجاجة العنف والانقسام.
وأكد "زهدي" في تصريح لـ«فيتو»، أن هذه الخطوة هي بداية للمصالحة أشبة بالمراجعات التي تمت في التسعينيات من خلال دعوة التيارات الإسلامية للتعاون مع القوى السياسية، ما دام الهدف هو العودة للوسطية والبعد عن العنف، بغض النظر عن إمكان تعرضة للهجوم والنقد.
وكان الشيخ عبود الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، أشاد بالبرلمان المصري، معتبرًا إياه إنجازًا تم خلال الفترة الماضية، كما دعا جموع التيار الإسلامي أن تتعاون مع كل القوى السياسية من أجل مصر.
(فيتو)
شروط الأحزاب لإعادة العلاقات المصرية التركية.. "مستقبل وطن": وقف دعم الإخوان والاعتذار للشعب.."المحافظين": مساندة مصر فى الحرب ضد الإرهاب شرطنا لقبول المصالحة.."الوفد": ننتظر تغييرا حقيقيا فى السياسات
للأحزاب السياسة المصرية رؤية خاصة فى مسألة المصالحة أو إعادة العلاقات المصرية التركية لطبيعتها، خاصة مع المغازلة السياسة عقب تصريح جاويش أوغلوا وزير الخارجية التركى، بأن بلاده تريد تطبيع العلاقات مع مصر، ووضع الساسة المصريين شروطًا لهذه المصالحة.
حزب الوفد: ننتظر تغيرا فى السياسيات التركية مع مصر ولا نلتفت للتصريحات
قال الدكتور ياسر حسان عضو الهيئة العليا فى حزب الوفد، إنه لا يجب أن نعير موضوع تصريحات القيادات التركية بشأن مصر اهتماما أكبر من اللازم، لافتا إلى أن المنطقة تشهد تغيرات وهناك تطابق فى الموقف المصرى والتركى تجاه بعض أزمات المنطقة، مثل الأزمة الإيرانية الخليجية والسعودية تسعى لعمل دور الوسيط بين البلدين. وأضاف عضو الهيئة العليا فى حزب الوفد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لابد أن ننتظر تغييرا ملموسا فى السياسات والموقف الرسمى التركى وليس التصريحات فقط، مشيرا إلى أن تصريح وزير الخارجية التركى بشأن السعى لتحسين العلاقة مع القاهرة قد يكون مجاملة، ومن ثم لابد من تغير حقيقى فى موقف تركيا، وعلى مستوى الشعبين العلاقات جيدة جدا والسياحة التركية موجودة فى مصر بشكل ملحوظ، وكذلك العلاقات الاقتصادية.
الحركة الوطنية: الشعب المصرى يرفض تطبيع العلاقات مع تركيا
قال اللواء رءوف السيد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، إن فكرة المصالحة المصرية التركية إن جاز التعبير مرفوضة من الشعب المصرى، بسبب التجاوزات الكبيرة التى ارتكبتها الحكومة التركية فى حق المصريين طوال السنوات الماضية. وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية فى تصريحات خاصة، أنه يرفض إعادة العلاقات مع تركيا. موضحا "ليس من الطبيعى أن نتعرض لهجوم من المسئولين الأتراك لمدة 3 سنوات وبين يوم وليلة نطبع معهم العلاقات، ولابد من فترة حتى تتم التهدئة، ولابد من خطوات جادة من جانب تركيا.
مستقبل وطن: 3 شروط للتصالح وإعادة العلاقات المصرية التركية
قال أحمد كرم الأمين المساعد فى حزب مستقبل وطن، إن هناك عدة شروط لابد أن نضعها فى الاعتبار أثناء مناقشة ملف المصالحة أو التطبيع بين مصر وتركيا، لافتا إلى أن من بين تلك الشروط وقف دعم تركيا لجماعة الإخوان المسلمين، عليها الاعتذار على تدخلها فى شئون الشعب طوال الفترة الماضية وتسليم كل المطلوبين قضائيًا من الهاربين لديها من القيادات الجهادية والإخوانية. وأضاف المساعد فى حزب مستقبل وطن فى تصريحات خاصة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه دراية كاملة بالمصلحة العامة للدولة، ويبحث دائمًا عن مصلحتنا ورؤيته ستكون ثاقبة، لأنها قائمة على المعلومات، لافتا إلى أن مستقبل وطن لن يقبل بأقل من هذه الشروط السابقة.
حزب المحافظين: مساندة مصر فى الحرب ضد الإرهاب شرط للتصالح مع تركيا
أوضح المهندس محسن فوزى نائب رئيس حزب المحافظين، أن علاقة الشعب المصرى والتركى جيدة جدًا، ولكن على مستوى الحكومة التركية فهناك اتجاه عدائى مع مصر، ولابد من تحقيق عدة شروط لتحقيق مصالحة مع تركيا أبرزها أن تساند الدولة المصرية فى محاربة الإرهاب وعدم تصدير المتطرفين إلينا. وأضاف نائب رئيس حزب المحافظين فى تصريحات خاصة، أشك فى نوايا الحكومة التركية لتطوير علاقتها مع مصر، ولابد من خطوات حقيقية على أرض الواقع، وهو ما لا نجده خلال الفترة القادمة، وهناك اتجاه لدى الحكومة التركية لمساند الجماعات الإرهابية.
(اليوم السابع)