مصر تستبعد انفراجاً قريباً في العلاقات مع تركيا/السعودية تكشف تورط مصري بالاعتداء على مسجد في الأحساء/الجماعة الإسلامية تهدد بالانسحاب من "دعم مرسي"/القرضاوي لـ"الإخوان": اخلصوا من محمود عزت
الثلاثاء 02/فبراير/2016 - 10:07 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2-2-2016.
كتاب أمريكي: "الإخوان" تحتل "البيت الأبيض" بالجمعيات الأهلية
رغم صعود العديد من الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش ومن قبله القاعدة إلا أن العديد من المفكرين فى جميع أنحاء العالم لا يزالون يرون أن الخطر الأكبر هم الإخوان المسلمون، ويحاولون البحث فى أفكار وأهداف الجماعة وأيديولوجيتها ربما منذ نشأتها، وقد نشر العديد من الكتب والدراسات المتعمقة حولها، والأسبوع الماضى قامت الكاتبة الأمريكية كاثى هينرز بإصدار كتاب يحمل عنوان «الإخوان المسلمين: التهديد فى الشوارع الخلفية».
اللافت للنظر أن الكاتبة هى ضابط شرطة متقاعدة فى قسم نيويورك، وقامت قبل تقاعدها بتقديم دراسة بعنوان «الشرق الأوسط: الجريمة والثقافة والمجتمع»، حيث إنها عملت أيضا فى المنطقة، حيث كانت متدربة من الباطن فى الحرس الوطنى الأمريكى ووكالات أخرى وخاصة فى مجال أسلحة الدمار الشامل والمتفجرات، وقد نظمت دورات مع وزارة الخارجية وخاصة مع الأمن الداخلى، حول الحوادث الإرهابية وعمليات إطلاق النار.
بعد التقاعد انتقلت كاثى إلى ولاية تينيسى، وأصبحت نشطة فى مجال التحقيق حول منظمات الإخوان ومحاولة فضحهم وخاصة استراتيجية التسلل المعروفة بها الجماعة، وهو ما يعد محتوى الكتاب.
الكتاب الذى صدر فى ٢٦ يناير فى حوالى ١٥٩ صفحة، لا يدور فقط حول الإرهاب، وإنما هو يفسر كيفية تأثير جماعة الإخوان وتسللهم فى جميع جوانب الحياة سواء فى المدارس فى الجيش داخل الحكومات ومؤسسات إنفاذ القانون، حيث تقول هينرز إن الإخوان هى الجماعة الدينية الأكثر نفوذا ليس فى الشرق الأوسط ولكن فى العالم، والتى خرجت من المعارضة إلى السلطة خلال فترة الربيع العربى.
وتقول الكاتبة إنه فى حين أن جماعة الإخوان كان منشأها فى مصر إلا أنه تم تصدير أيديولوجيتها ونفوذها من قبل العديد من الأفراد والجماعات التابعة لها على مدى عقود، لدرجة أن كل جماعة دينية متشددة فى منطقة الشرق الأوسط والعالم جذورها تمتد إلى جماعة الإخوان، من حماس لتنظيمى القاعدة وداعش.
وتطرقت الكاتبة إلى أن الجماعة هى عدو أمريكا المقبل، والتى تتورط فى الإرهاب والاغتيالات وأعمال العنف لما يقرب من قرن، مضيفة أن قليلا من الأمريكيين يدركون مدى قوة الجماعة الحقيقية فى الواقع، بينما تركز حكومة الولايات المتحدة والردارات المتعاقبة على البيت الأبيض، على تنظيم القاعدة، وداعش وحماس، وحزب الله، وهم فعلا منبثقون من جماعة الإخوان الأقدم، والأكثر تأثيرا، والتى أصبحت صوتا بارزا فى جميع أنحاء العالم.
ووفقا للكتاب فإن الإخوان حاولت الاختباء وراء عباءة من الاحترام والدعوات الغربية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والتى تمكنت من خلالها من الدخول فى هياكل السلطة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم، وسخرت الكاتبة من رد فعل واشنطن حيال صعودها من بعد الثورات التى اجتاحت المنطقة، وكيف هتف الأمريكان لديمقراطية الربيع العربى.
وتحذر الكاتبة مما فعلته إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما حيال صعود الجماعة وتكشف كيف وضع أوباما الإخوان على أعتاب السلطة فى كل منعطف، وهو ما أدى إلى تداعيات مثيرة للقلق من صعودها السريع، واحتضان أوباما لعناصرها، وربما اتهمته الكاتبة بالسذاجة وقصر النظر ولم تتهمه مباشرة بتنفيذ خطة واتفاق معهم.
وبحسب الكتاب فإنه مع الاضطرابات فى الشرق الأوسط المتزايدة والتى أصبحت أكثر سخونة، سيبقى النفوذ العالمى المتنامى لجماعة الإخوان فى الصدارة وسيشكل التحديات الكبيرة والخطيرة للأمن القومى الأمريكى فى الفترات المقبلة، ولفتت الكاتبة إلى الاختلاف بين مسار الإخوان فى مصر مع تلك الجماعات السائدة فى الأردن، والمغرب، وسوريا وباقى دول المنطقة وما تتضمنه من العديد من الانقسامات الداخلية لهذه الجماعات فى الدول الأخرى والتى جعلتها أبطأ من المسار الذى تتحرك به فى القاهرة، وهو بسبب التوترات والتناقضات العميقة التى أسفرت عن أجندات هجينة.
وانطلقت الكاتبة لتسلط الضوء على تأثير ونفوذ الجماعة خارج الشرق الاوسط وتوغل عناصرها فى الولايات المتحدة حتى إنهم تسللوا إلى وزارة الدفاع «البنتاجون» مثلما تسللوا إلى صفوف البيت الأبيض، وهو ما يفسر تخبط الوزارة حيال التعامل مع الجماعات الإرهابية وخاصة فى حربها على داعش، وهو نتيجة لتأثير جماعة الإخوان على مجريات السياسة الأمريكية منذ وصول أوباما للرئاسة، حيث يرى البعض أن الجماعة تضع توجهاتها فقط فى منطقة الشرق الأوسط ولكن فى السنوات الأخيرة تحول اهتمامها تجاه واشنطن وكيفية التغلغل داخل مؤسساتها.
وقالت الكاتبة إنه بدلا من اللعب فى الخفاء طوال السنوات الماضية عن طريق أذرعهم داخل البيت الأبيض والإدارة الأمريكية وجميع المؤسسات الحيوية فى الولايات المتحدة إلا أنهم يظهرون على السطح وبشكل علنى فى المشهد السياسى الأمريكى وهو ما يتجلى فى تنظيم عدة مؤتمرات لقبول تبرعات لتلك المنظمات كما يفعل الإخوان فى كل دولة من حيث الاعتماد على التبرعات كنوع من أنواع الدعم المادى.
وسردت الكاتبة عدة منظمات تابعة للإخوان داخل الولايات المتحدة فى كتابها ومنها «CAIR» و»MAS» التى وضعتهما الإمارات العربية ضمن قائمتها للمنظمات الإرهابية، فضلا عن جماعات الإخوان البارزة بما فى ذلك (ISNA) و(ICNA)، وقالت فى كتابها إن تلك الجماعات قامت بإطلاق وثيقة تفسيرية بشأن الهدف العام الاستراتيجية للإخوان فى أمريكا والتى تقول «يجب على الإخوان فهم أن عملهم فى أمريكا هو نوع من الجهاد الكبير فى القضاء وتدمير الحضارة الغربية من الداخل وتخريبها بأيديهم وأيدى المؤمنين».
ورأت هينرز فى كتابها أن الولايات المتحدة تغض البصر عن الإخوان من جهة وتعمل على محاربة الجهاديين من جهة أخرى فى تناقض منقطع النظير، على الجبهة الداخلية، ولم تقم بإدراج الجماعة مثلا فى قائمتها للإرهاب، ولم تقم الإدارة الأمريكية حتى بالتحقيق مع منظمات مثل «كير» و«ماس» أو وضعها للمساءلة القانونية، وتحت مزيد من التدقيق، رغم أنه تم وضع منظمة «كير» من بين المتآمرين أثناء محاكمة إرهاب ٢٠٠٨ فى دالاس وذلك قبيل تولى أوباما الرئاسة وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالى «FBI» أنها فرع من فروع جماعة الإخوان فى حين رفضت الوكالات الحكومية الاستخباراتية الأمريكية الأخرى مثل الـ«CIA» أن تحذو حذو الـ«FBI» وقد وصف الإف بى أى أيضا منظمة «ماس» بأنها ذراع جماعة الإخوان فى الولايات المتحدة حيث تم رصد نشاطات للمنظمتين مع عناصر لجماعة الإخوان المسلمين وتسهيل التعاملات بينها وبين المسئولين فى الولايات المتحدة.
وتعجبت هينرز من سياسة إدارة اوباما حيال الجماعة سواء خارج أو داخل الولايات المتحدة وحتى بعد أن ربطت تقارير وزارة العدل الأمريكية منظمة كير بجماعة الإخوان وحماس وأكدت وثائقها أنه تربطها أيضا بعمليات غسيل أموال وتمرير الاتصالات الأمريكية مع الإرهابيين، وقالت إنه كان قرارا متعمدا من أوباما أن ترتفع مثل تلك الجماعات.
وأوضحت هينرز فى كتابها أن الخطوة الأهم فى محاولة مكافحة تنظيم داعش الإرهابى، هى محاربة جماعة الإخوان من الأساس وأن على واشنطن أن تعلن رسميا الحرب عليها، مؤكدة أن هناك قلقا متزايدا حول احتمالات عمليات عنف فى الولايات المتحدة تم التخطيط لها داخل المساجد والمؤسسات التابعة للإخوان وتأتى هذه الخطوة لتؤكد استراتيجية الجماعة الحقيقية، وقد تم رفع سقف المخاوف بشأن المواليد الأمريكيين المجنسين الذين تم جرهم داخل الجماعات الإرهابية.
يتزامن صدور الكتاب مع زيارة تعد هى الأولى من نوعها حيث قرر أوباما زيارة مسجد فى الولايات المتحدة غدا فى بالتيمور بولاية مريلاند من أجل الاحتفال بالمساهمات التى يقدمها مسلمو أمريكا والتأكيد على أهمية الحرية الدينية كأسلوب حياة، وسيلقى أوباما خطابا ربما يضاهى خطابه فى ٢٠٠٩ بالقاهرة فى بداية فترة ولايته الأولى، أوباما زار عدة مساجد خلال جولات خارجية له فى بعض الدول بالشرق الأوسط منها مصر وتركيا، إلا أنه لم يقم بذلك داخل الولايات المتحدة.
(البوابة)
مصر تستبعد انفراجاً قريباً في العلاقات مع تركيا
استبعد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس حدوث انفراجة قريبة في العلاقات مع تركيا التي توترت في شدة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في العام 2013، منتقداً «استمرار نهج الحكومة التركية في التدخل في الشأن الداخلي المصري».
ورفض شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التشيخي لوبومير زاوراليك في القاهرة أمس، «اجتزاء» تصريحات كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أطلقها عن تطلع أنقرة لتحسين العلاقات مع مصر.
واعتبر، رداً على سؤال، أن التصريحات التركية «لها شقان، الأول إيجابي وهو ما يتعلق بالعلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والتركي وهو أمر لا شك فيه، وثانيها السياق العام لتصريحات الوزير التركي وما تضمنته من تدخلات مرفوضة في الشأن المصري تمثل انقضاضاً على إرادة الشعب المصري، وتؤكد استمرار نهج تركيا في التدخل في الشأن الداخلي المصري». ودعا إلى «اتخاذ ما طرحه (الوزير التركي) في السياق الكامل، وليس اجتزاء كلمات فقط توحي بتوجه إيجابي. إطلاق هذه العبارات الإيجابية في ظل استمرار تدخله في الشأن المصري يجعل الأمر بلا جدوى».
ونفى شكري أن تكون اجتماعات القمة الأفريقية التي اختتمت أعمالها السبت الماضي درست تشكيل قوة عسكرية للتدخل في ليبيا. واعتبر أن «الموقف هناك ذو أهمية ويحتاج إلى متابعة»، نافياً أن تكون القمة الأفريقية التي عقدت في أديس أبابا اتخذت قراراً بتشكيل قوة عسكرية لمكافحة الإرهاب في ليبيا. وشدد على أن «مواجهة ظاهرة الإرهاب يجب أن توكل إلى الجيش الليبي الوطني والشعب الليبي، ومن هنا جاء دعم مصر للاتفاق السياسي وتشكيل حكومة وفاق وطني يساندها المجتمع الدولي». وأوضح أن قمة الاتحاد الأفريقي شهدت «اهتماماً بمحاربة الإرهاب، لكن لم يكن هناك حديث عن قوة خاصة لهذا الغرض... في ليبيا المهمة تقع على عاتق الجيش الوطني الليبي وتعزيز قدرة الحكومة، وهذا شأن ليبي تتم بلورته مع الشركاء. وهذه المرحلة مهمة لتشكيل الحكومة الليبية لدعمها دولياً».
ووجه الشكر إلى نظيره التشيخي على عدم إقدام بلاده على تغيير إرشادات السفر إلى مصر، «وهو الأمر الذي يشجع السياحة التشيخية إلى مصر، وهذا موقف ينم عن تفهم لإجراءات الحكومة المصرية لحماية السياحة والسياح، وإدراك بأن الأحداث التي تقع سواء إرهابية أو غيرها تتم في دول العالم كافة». واعتبر هذا الموقف «دليلاً على الصداقة بين البلدين، وهذا يجعل من الأهمية أن نستمر في تدعيم هذه العلاقات».
وأوضح الوزير التشيخي أن زيارته إلى القاهرة «كانت فرصة للحديث مع الوزراء المصريين عن تعميق التعاون المشترك، وكان الأساس في المحادثات تعميق العلاقات من خلال المحور الاقتصادي والتجاري، لذلك جاء ضمن الوفد إلى القاهرة وفد من رجال الأعمال». ورأى أن المحادثات «خرجت بانطباعات إيجابية وستستمر العلاقات في شكل إيجابي».
وأشار إلى «تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، إذ يوجد ضمن الوفد وفد مختص بالإنتاج الحربي من تشيخيا، وهناك انطباع جيد، إذ تم الحديث عن إمكان إمداد مصر بالمعدات العسكرية والسلاح، خصوصاً الذي تحتاجه وزارة الداخلية. وهذا التعاون واعد ويحتاج إلى مزيد من الخطط في القريب العاجل». ولفت إلى أن بلاده «تساند مصر من دون شروط... نحن في مركب واحد والعمل على تأمين مصر هو تأمين لنا وتسعدنا المشاركة في ذلك».
واعتبر أن «الجميع يحارب الإرهاب والجريمة المنظمة التي لا تهدد المنطقة وحدها، بل أوروبا، مع التفريق بينها وبين الإسلام»، مؤكداً رفض بلاده «الإساءة إلى الأديان في شكل عام، ونحن نرفض التطرف بكل أشكاله، وبلادنا تأخذ موقفاً مماثلاً لموقف مصر في حربها ضد التنظيمات الإرهابية».
ميدانياً، قتل مسلحون مجهولون موظف أمن مدنياً على الطريق الدائري المتاخم للقاهرة. وقالت وزارة الداخلية في بيان أن مسلحين أطلقوا النار صوب مكتب هيئة الطرق والكباري على الطريق الدائري أثناء وجود 3 موظفين تابعين للهيئة، ما أسفر عن وفاة أحدهم، وجرح آخر. وجُرح 3 جنود في الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعتهم في مدينة العريش في شمال سيناء.
(الحياة اللندنية)
السعودية تكشف تورط مصري بالاعتداء على مسجد في الأحساء
أكد مجلس الوزراء السعودي أمس أن التفجير الذي استهدف مسجداً بمحافظة الأحساء يوم الجمعة الماضي لن يزيد المملكة إلا قوة وإصراراً على استئصال الإرهاب.
نقلت وكالة الأنباء السعودية عن المجلس القول في بيان عقب جلسته الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن هذا العمل «يعد قتلاً وإفساداً في الأرض وخروجاً عن تعاليم الدين الإسلامي ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية».
وشدد مجلس الوزراء السعودي على مواقف المملكة الثابتة في محاربة الإرهاب وأفكاره المنحرفة «وأن ما حصل لن يزيد المملكة.. إلا قوة وإصراراً على استئصال شأفة الإرهاب وشرور هذه الفئة الباغية».
وأشاد بتمكن الجهات الأمنية عبر تحقيقاتها المستمرة من التوصل إلى نتائج كشفت تفاصيل مراحل «العمل الإجرامي الجبان» الذي استهدف المصلين بمسجد قيادة قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير شرقي المملكة.
وأعرب المجلس عن التقدير لجهود رجال الأمن في المملكة على ما حققوه من إنجازات في حفظ الأمن وتحقيق الأمان لمواطني المملكة والمقيمين فيها. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم رجلا امن في تفجير انتحاري استهدف مسجد (الإمام الرضا) في محافظة (الأحساء) أثناء صلاة الجمعة. وترأس الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي اجتماعاً لقادة القطاعات الأمنية بحث فيه المستجدات الأمنية ومنها الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا. وأكد ولي العهد خلال الاجتماع أهمية الأمن والاستقرار لحاضر الوطن ومستقبله وأن أمن المواطن والوطن أمانة في أعناقنا جميعاً مما يستوجب مضاعفة الجهود ومواكبة المستجدات في الوسائل والأساليب الأمنية التي تضمن وطنا آمناً. وأشاد بالجهود والإنجازات التي يحققها رجال الأمن في حفظ الأمن وتحقيق الأمان لمواطني المملكة والمقيمين فيها، حاثاً سموه كل رجال الأمن على بذل المزيد من الجهود.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز قد بحث في الاجتماع عدداً من الموضوعات الأمنية المهمة في إطار الاستعدادات الأمنية لمواجهة الأعمال الإرهابية والتصدي لها بكل حزم وقوة في سبيل المحافظة على ما تتمتع به المملكة من استقرار أمني وما يتطلبه الموقف من جاهزية أمنية قادرة على مواجهة ما يطرأ من أحداث أمنية بحكم استهداف المملكة من قبل التنظيمات الإرهابية ومن يقف ورائها ويمول أعمالها الشريرة.
إلى ذلك، كشفت السلطات الأمنية السعودية، امس هوية الانتحاري الثاني على مسجد الرضا في محافظة الأحساء، حيث تبين أنه مصري الجنسية، حسب ما جاء في وكالة الأنباء السعودية «واس».
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه «إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 20/ 4/ 1437ه حول اعتراض شخصين انتحاريين أثناء محاولتهما الدخول إلى مسجد الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء، والذي أُعلن فيه الكشف عن هوية الانتحاري منفذ الجريمة الإرهابية المدعو عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري، وما أشير إليه عن القبض على الانتحاري الثاني وأنه يخضع للعلاج من إصابته.
عليه فإن التحقيقات القائمة توصلت إلى هوية الانتحاري الثاني، وتبين أنه يدعى طلحة هشام محمد عبده (مصري الجنسية)، قدم للمملكة بتاريخ 23/ 9/ 1434ه برفقة ذويه بتأشيرة زيارة عائلية لوالده المقيم هشام محمد عبده عبدالحليم (مصري الجنسية)».
ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها وملاحقة وضبط كل من يشتبه بتورطه في هذا الحادث الذي وقع نهار الجمعة الماضي، وأدى لاستشهاد 4 مواطنين، وإصابة 36 آخرين، منهم 3 من رجال الأمن.
(الاتحاد الإماراتية)
القاهرة تندد باعتداءات «بوكو حرام»
أدانت مصر الهجوم الإرهابي أمس، الذي شنته جماعة بوكو حرام الإرهابية على قرية دالوري ومعسكرين للاجئين شمال شرق نيجيريا، الذي أسفر عن مقتل نحو 86 شخصاً وإصابة 62 آخرون.
وأكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، وقوف مصر حكومة وشعباً مع حكومة وشعب نيجيريا في مواجهة الإرهاب، مطالباً بتكاتف الجهود الدولية لمواجهة تلك الظاهرة وسبل تمويلها واجتثاثها من جذورها.
(الخليج الإماراتية)
قلق إخوانى بسبب تصريحات وزير الخارجية التركى حول تطبيع العلاقات مع مصر.. القيادات تلتزم الصمت وحلفاؤها يمجدون قيادات تركيا.. ومصادر: التنظيم قلل تواصله مع المسئولين الأتراك مؤخرا
يبدو أن المخاوف التى كانت تعبر عنها بعض القيادات الإخوانية من إمكانية تغير الموقف التركى من مصر، اقتربت من الحقيقة، فالتصريح الذى أدلى به وزير الخارجية التركى جاويش أوغلو بأن بلاده تريد تطبيع العلاقات مع مصر، أحدث حالة من القلق لدى التنظيم وقياداته فى تركيا، والذى يهيئ نفسه الآن لإجراء انتخابات داخلية شاملة.
قيادات الجماعة تلتزم الصمت
التزمت قيادات الجماعة خلال الساعات الأخيرة بالصمت على تصريحات وزير الخارجية التركى، ولم يصدر أى بيان – على غير العادة – أو تصريح من مسئول العلاقات الخارجية للتنظيم، للحديث حول هذه التصريحات، بينما استنكر حلفاء من الإخوان، اعتماد الجماعة بشكل أساسى على الغرب.
بعض حلفاء الإخوان يمجدون داوود أوغلو
ولجأ بعض حلفاء الإخوان إلى التمجيد فى داوود أوغلو، وطريقة التعامل مع شعبه، بعد تلك التصريحات مباشرة، حيث قال باسم خفاجى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، إنه يعجبه طريقة مصافحة رجب طيب أردوغان لشعبه والعاملين فى تركيا. فيما استنكر ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، طريقة جماعة الإخوان فى الاعتماد بشكل مباشر على الغرب، والتوقع بأن الأوروبيون سيستطيعون إنقاذهم من أزمتهم، وسخر فى تصريح عبر صفحته على "فيس بوك" من اعتماد الإخوان على الغرب قائلا: "أوباما يبكى قيادات الجماعة".
مصادر: التنظيم قلل خلال الآونة الأخيرة تواصله مع الحكومة التركية
وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن التنظيم قلل بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة تواصله مع الحكومة التركية، خاصة بعد الأزمة التى تشهدها الجماعة، فى ظل انشغال القيادة الحالية باللقاءات التى تجريها لإيجاد حل لأزمتهم الداخلية. فيما قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التصريحات التى خرجت من وزير الخارجية التركى بأن أنقرة تريد تطبيع العلاقات مع مصر تشير إلى أن تركيا أيقنت أنها مخطئة، وموضحا أن أى مصالحة بين الدولتين تقتضى التوقف عن التصريحات التحريضية التى يدلى بها رجب طيب أردوغان ضد مصر، ووقف بث القنوات الإخوانية التى تبث من تركيا، وطرد قائمة من قيادات الجماعة المتهمة بالإرهاب. وأضاف "فهمى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تركيا تصدر هذه التصريحات قبل انعقاد المؤتمر الإسلامى المقرر إجراؤه فى أنقرة كى يكون هناك تمثيل مصرى كبير فى هذا المؤتمر، موضحا أن المملكة العربية السعودية تدفع نحو المصالحة بين القاهرة وأنقرة، كى تستطيع تشكيل تحالف إسلامى قوى فى مواجهة إيران. من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة أصبح لديها حالة من القلق من التصريحات التى تصدر من مسئولين تركيين خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن أى تغيير سيؤثر على تواجد القيادات المتواجدة فى إسطنبول. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة فقدت الاتصال خلال الفترة الأخيرة بقيادات الحكومة التركية، وكلما اقترب موعد المؤتمر الإسلامى الذى سينعقد فى أنقرة ستشعر الجماعة بمزيد من الإحباط. كان جاويش أوغلوا وزير الخارجية التركى أكد أن بلاده تريد تطبيع العلاقات من جديد مع مصر، وأن الشعب المصرى شقيق للشعب التركى، وأضاف أوغلو فى المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره السعودى عادل الجبير فى الرياض أنه كانت هناك عدة لقاءات بوزير الخارجية المصرى سامح شكرى، من بينها لقاء فى نيويورك، وكان من المفترض الاتفاق على اجتماع مشترك بينهما لكن تم إلغاؤه.
(اليوم السابع)
الإخوان المسلمون.. الدخول في سبات شتوي إجباري
القرضاوي يقود عملية ترميم التنظيم من الداخل، وانحسار الدعم المالي القطري والتركي يدخل الاخوان في أزمة خانقة.
تتراجع بشكل هادئ تحركات تنظيم الإخوان المسلمين في المنطقة على وقع فشله في تنظيم احتجاجات وعد قادته بالتحريض عليها في الذكرى الخامسة لثورة يناير في مصر، وانشغال قوى إقليمية داعمة للجماعة بأزمات داخلية متصاعدة.
ويعود معسكران كادا أن يتسببا للمرة الأولى في انقسام التنظيم الذي تأسس في مصر عام 1928 إلى جماعتين متصارعتين للتقارب مرة أخرى استجابة لدعوة رجل الدين المتشدد يوسف القرضاوي المقيم في قطر.
ويعيش التنظيم واحدة من أصعب مراحل تاريخه، بعدما انحسر دعم مالي وسياسي كبير كانت تحظى به الجماعة عبر تركيا التي تبدو منشغلة كثيرا بصراع دموي مع حزب العمال الكردستاني الذي يطالب بحكم ذاتي في محافظات تركية جنوبية.
كما تحاول تركيا تركيز جهودها الدبلوماسية والسياسية على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي دخل مساعدون له أمس في مفاوضات غير مباشرة مع وفد يضم معارضين وممثلين عن فصائل مسلحة تخوض، في مواجهته، حربا دامية منذ نحو خمسة أعوام.
وقال رجل الدين المصري شامي الشامي، القريب من تنظيم الإخوان، إن “طرفي النزاع داخل الجماعة في مصر مجمعين على مبادرة الشيخ يوسف القرضاوي، ومرحبين بها ويبدوان تجاوبا تجاهها، وخلال فترة وجيزة سينتهي هذا الصدع، وسيكون هناك توافق وانتخابات بعد أن توضع اللوائح، مع التركيز على دفع العناصر الشبابية والنسائية داخل الحركة”.
وكان القرضاوي، الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، طالب جماعة الإخوان المسلمين في مصر بإجراء “انتخابات شاملة لمؤسساتها في الداخل والخارج، في أسرع وقت ممكن، للخروج من الأزمة الرّاهنة التي تمر بها الجماعة، ووقف التراشق الإعلامي بين قياداتها”.
ودعا الطرفين المتنازعين، “إلى العمل والتعاون في ما بينهما في إطار مؤسسات الجماعة، حتى إجراء الانتخابات”.
وتواجه جماعة الإخوان في مصر خلافات داخلية متصاعدة، وصلت إلى ذروتها خلال ديسمبر الماضي عقب إعلان مكتب الجماعة في لندن إقالة محمد منتصر من مهمته كمتحدث إعلامي باسمها، وتعيين طلعت فهمي (55 عاما) متحدثا جديدا بدلا منه.
كما تعاني الجماعة من تراجع الدعم المالي السخي الذي لطالما حظيت به من دولة قطر التي باتت تعاني أزمة مالية كبيرة نتيجة التراجع الحاد في أسعار النفط، ومن تراجع النفوذ السياسي القطري في المنطقة كنتيجة لهبوط الأسعار.
وبدلا من ذلك بات مزاج عام يميل في قطر إلى التركيز على تقليص النفقات ورفع الدعم عن المحروقات وإيقاف العمل في مشاريع كبرى هو المهيمن، بدلا من التوسع السياسي الإقليمي عبر دعم الإخوان المسلمين.
ولم تعد قطر مستعدة لتقديم وعود بالدعم السياسي أو المالي للتنظيم، وفي المقابل تبدو حاليا منشغلة بدعم معارضين سوريين أغلبهم من المتشددين الإسلاميين.
وبعد إطاحة الجيش المصري في 3 يوليو 2013 بالرئيس محمد مرسي المنتمي إلى التنظيم إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه، واجه الإخوان حملة اعتقالات واسعة ساهمت في انهيار قدرتهم على التأثير السياسي في مصر.
وتقول الجماعة إن ما حدث هو “انقلاب عسكري”، فيما يقول منتقدون لها إن الاحتجاجات كانت ثورة شعبية على نظامها.
وقال الشامي إن “مصر بعد الانقلاب لم تعد كما كانت، وأصبحت خلال فترة الانقلاب في فقر وخوف واقتصاد متدهور، وقبضة أمنية محكمة، وإخفاء قسري واعتقالات، ومنع سفر وتصفيات داخل البيوت، حتى أصبحت شبيهة بالدولة الشيوعية في روسيا”.
ويقول متخصصون في التنظيمات الإسلامية إن المصالحة في صفوف الإخوان تقود إلى “بيات شتوي” لتجنب أي صدامات جديدة مع النظام المصري لا يبدو التنظيم مستعدا لها في المدى المنظور.
(العرب اللندنية)
الجماعة الإسلامية تهدد بالانسحاب من "دعم مرسي"
كشف قيادى داخل جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية عن أن الجماعة بصدد إعلان انسحابها مما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، نظرًا لـ«إصرار الإخوان على سياسة الإقصاء».
وقال عوض الحطاب عضو الجبهة إن الجماعة فى طريقها للانسحاب بسبب تجاهل الإخوان لكل ما يمت للجماعة بصلة، مستنكرًا أن «قنوات الإخوان فى تركيا تجاهلت شهداء الجماعة خلف السجون».
وأضاف الحطاب، أن الجماعة الإسلامية تقدم أرواح قياداتها، وعلى رأسهم عصام دربالة رئيس مجلس الشورى، وعزت السلامونى اللذان قضيا نحبهما خلف السجون، فى حين أن قنوات الإخوان على شاكلة «رابعة» و«مكملين» لا تذكرهما بكلمة.
وقال ربيع شلبى مؤسس حركة أحرار الجماعة الإسلامية إن الجماعة بالفعل تواجه موجة شديدة من غضب الأعضاء داخلها على الإخوان بعد رفض قنوات الإخوان الاعتراف بـ«شهداء الجماعة» داخل السجون.
(البوابة)
«الجنايات» تستمع لشهادة رئيس هيئة النقل في قضية «التخابر مع قطر»
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الثلاثاء، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من كوادر جماعة الإخوان الإرهابية في قضية اتهامه بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية وإفشائها إلى قطر، ومن المقرر أن تستمع المحكمة لأقوال رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان، وحسن السايس، وبحضور المستشار ضياء عابد المحامي العام من نيابة أمن الدولة العليا وبسكرتارية أيمن محمود وحمدي الشناوي.
كانت النيابة أسندت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد.
(فيتو)
الإخوان المغيبون.. معركة داخل تحالف الجماعة حول شرعية "المعزول".. عاصم عبد الماجد يطالب بالتخلى عن عودته.. وقيادات إخوانية ترد: تتحدث باسم الأمريكان.. والقيادى بالجماعة الإسلامية: تذبحون أنفسكم
فى إطار العزلة التى تعيش فيها جماعة الإخوان وأنصارهم، نشبت معركة بين قيادات داخل التحالف الإخوانى حول شرعية محمد مرسى الرئيس المعزول، حيث طالب عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية بضرورة التخلى عن عودة "المعزول"، الأمر الذى دفع عددا من قيادات الإخوان التهكم من تصريحات "عبد الماجد" ومهاجمته. وسخر أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، من تصريحات عاصم عبد الماجد، بالتخلى عن محمد مرسى، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "التنازل عن مرسى هو الكوميديا السوداء، هى لون من الفن، يختلط فيه الهزل بالجد، هو ذلك اللون من الكوميديا الذى ما أن تشرع فى الضحك، حتى يغلبك البكاء". وأضاف عبد العزيز: "هذه الصورة البائسة تنطبق تماما على حديث التنازل عن مرسى، ففى (وثيقة بروكسل) اللى أخدنا بسببها ضرب ما خدوش حمار فى مطلع، وكررنا المحاولة فى "وثيقة العشرة" اللى نزلت "سقط" ملحقتش حتى تشوف النور، وإيه حكاية "وثيقة بروكسل" و"وثيقة العشرة" دول؟ باختصار، حاولنا فى الوثيقتين دول نميع المسائل، طلبنا من الناس تقبل بالأمر الواقع". وأوضح مستشار المعزول، أن جماعة الإخوان لن تتنازل عن محمد مرسى – على حد قوله – مستطردا: "المهندس عبد الماجد، كان يستبطن ـ بكل تأكيد ـ تجربة الجماعة الإسلامية مع النظام فى عقدى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، وهو يقدم هذه النصيحة التى يراها درة ثمينة لا يستهان بها، وقد غاب عن المهندس عبد الماجد جملة من الحقائق، التى تجعله يعيد النظر فى طرحه هذا إن وقف عليها، ومن هذه الحقائق". فيما قال هانى السيد أحد شباب الإخوان ردا على تصريحات عبد الماجد، "إن أى حد أيا كان يطالب الآن بالتنازل عن مرسى والإخوان، بيسعى لتحقيق أهداف ومصالح ورغبات الأمريكان، أظن عيب أووى يا شيخ عاصم، عيب عليك وعلى الجماعة الإسلامية ككل أنك تتكلم بلسان الأمريكان، وتطالب بما يطالبون به وبما يريدونه وبما يحقق مصالحهم". بينما رد مرة ثانية عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية على هجوم الإخوان قائلا: "أعترف أنى أكتب هذا المقال وأنا تحت وطأة ضيق شديد، مما افتراه على بعض المحسوبين على الإخوان عندما زعموا أنى أطالبهم بالتخلى عن مرسى، ولولا أن بعض من نسبوا ذلك إلى ممن أحترمهم مثل أحمد عبد العزيز لكان لى معهم شأن آخر والآن دعونى أصرخ فيكم جميعا أيها الإخوان". وأضاف عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "أدركوا الإخوان أنهم يذبحونهم للمرة الثانية، وهؤلاء وياللمصيبة-- من الإخوان، نعم والله فريق من الإخوان يذبح الإخوان، وكانت المرة الأولى عقب ثورة 2011 التى لم تكتمل، وذلك عندما ألقى بعضهم بجماعة الإخوان إلى حضن الدولة العميقة وسوغ لها أن تركب قاطرة الدولة وتحت شعار واهم هو الإصلاح التدريجى". وتابع القيادى بالجماعة الإسلامية: ظننا أن حجم الخطأ الذى ارتكبه فريق من الإخوان والذى يرقى إلى درجة القتل شبه العمد لجماعتهم ذاتها كفيل بأخذ الباقين الحذر الشديد بعد أن رأوا بأعينهم أن قيادات من الإخوان هى التى فعلت ذلك.
(اليوم السابع)
القرضاوي لـ"الإخوان": اخلصوا من محمود عزت
يرتب الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، للإطاحة بمحمود عزت نائب المرشد العام للإخوان، ومحمد كمال مسئول اللجان النوعية بالجماعة، على خلفية رفض عزت وساطته للتحكيم في الخلافات بين جبهته وجبهة محمود كمال.
وبدأ القرضاوي اتصالات مع قيادات بالجماعة لعقد انتخابات تتشكل لإدارتها لجنة عليا، ولها مفوضية من رموز إخوانية توصف بأنها متوافق عليها، وستبدأ عملها بصياغة لائحة مؤقتة لإجراء انتخابات تعتمدها الهيئة العليا والمفوضية.
وكشف مصدر إخواني عن أن جبهة عزت من جانبها لجأت إلى التصعيد بإقالة مؤيدي جبهة محمد كمال، ومحاولة عزلهم عن الجماعة وإبعادهم، فى محاولة من عزت للسيطرة على الأمور في المعركة مع القرضاوي.
ورفض عزت مؤخرًا وساطة القرضاوي لما سماه احتواء الخلافات بين قيادات التنظيم، الأمر الذى دعا رئيس اتحاد علماء المسلمين إلى عزله، بسبب رفضه الالتزام بالتحكيم حتى قبل بدء جلسات الحوار والمصالحة.
ويواجه مسعى القرضاوي لعزل عزت مشكلة تمتع نائب المرشد بتأييد قواعد الجماعة الشعبية، مما أدى إلى توجيهه رسائل بضرورة التوقف عن دعم شخص رفض الحوار أو التصالح.
وكشف المصدر عن أن الرهان حاليا على قواعد الجماعة ومحاولات استغلال شعبية القرضاوي لجذب دعمها للتخلي عن عزت الذي تتمسك بوجوده ومعه مجموعة القيادات التاريخية محمود حسين الأمين العام وإبراهيم منير الأمين العام للتنظيم في لندن، وفي حالة تراجع القواعد عن دعمهم ستبدأ خطوات الانتخابات مباشرة بلجنة يرأسها القرضاوي نفسه.
(البوابة)