مخيون يتهم جهات بالمكايدة السياسية ضد «النور»/ضبط ٩ من «إخوان بنى سويف» بحوزتهم وثائق تفضح مخططات الجماعة/قلق "إخواني" بسبب التقارب المصري التركي../مقتل ١٤ «تكفيرياً» فى مداهمات أمنية بالشيخ زويد ورفح
الأربعاء 03/فبراير/2016 - 10:09 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 3-2-2016.
مصادر: قطر البديل الآمن لقادة جماعة "الإخوان" بعد خروجهم من تركيا
أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن عددا من قادة الجماعة شرعوا في اتخاذ خطوات فعلية لمغادرة الأراضي التركية، لاعتقادهم بنجاح المفاوضات التي تقوم بها السعودية بين القاهرة وأنقرة لإعادة العلاقات بين البلدين.
وبحسب المصادر، فإن قادة الجماعة المتواجدين في تركيا يعتزمون التوجه إلى قطر بالتواصل مع مكتب الدكتور يوسف القرضاوي رئيس ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لتسهيل منح التأشيرات والإقامة.
(البوابة)
مخيون يتهم جهات بالمكايدة السياسية ضد «النور»
اتهم الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، البعض بممارسة المكايدة السياسية، من خلال اتهام حزب النور بأنه حزب «دواعش»، مشيراً إلى أن حزبه أكثر من يحارب فكر «داعش» في مصر، لافتاً إلى أن الحزب نظم العديد من الحملات في أنحاء البلاد ،لتحذير المواطنين من دعوات العنف والتكفير، منها حملتا «مصرنا بلا عنف»، و«مصر أقوى من الإرهاب»، مستنكراً قيام البعض مع كل هذه الجهود باتهامهم بأنهم «دواعش». وأوضح مخيون في تصريحات له أمس، أن موقف حزب النور واضح في نبذه للعنف والتكفير، ولم يشارك في أي فاعلية تسببت في إثارة الشغب أو إراقة الدماء، وأشار إلى أن هناك أصابع تريد أن تثير الفتنة، وتوجد نوعا من الانقسام بين الشعب المصري، مطالباً بأن يرتفع الجميع لمستوى الأحداث، والابتعاد عن المكايدة السياسية، لأن مصر لا تحتمل ذلك، وما زالت في مرمى الخطر.
(الخليج الإماراتية)
دعوات قيادات إسلامية بإعادة قراءة الواقع مجددا هل تمهد لمراجعات؟.. السلفيون أكدوا عدم فهم التيارات الإسلامية للواقع.. وقيادى بالجماعة الإسلامية: الجميع أخطأ وعلينا الاعتذار.. وخبير سياسى: نجاحها صعب
خلال الساعات الماضية، صدرت عدة بيانات ومقالات وتدوينات من قيادات بارزة بالتيارات الإسلامية، تتحدث حول ضرورة إعادة قراءة الواقع من جديد، وتضمن توضيحا لأخطاء التيارات الإسلامية حول توصيف الواقع بشكل جيد، وهو ما يجعل هناك تساؤلا حول الأسباب التى دفعت لنشر هذه المقالات والتصريحات؟ ولماذا فى هذا التوقيت؟ البداية عندما أكد الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور السلفى، أن هناك عدة أسباب فى انحراف كثير من التيارات الإسلامية لا سيما التيارات الغالية، سواء فى العنف أو التكفير أو فيهما معا، أبرزها وجود خلل فى قياس الصواب والخطأ وتحديد مدى قدرتها فى تحديد الأهداف، وفهم الواقع بشكل عميق. وأضاف الزرقا فى مقال له على الموقع الرسمى لحزب النور أن هذا الخلل بالثلاثة عناصر لدى التيارات الإسلامية، حيث إنه فى العنصر الأول يطبق مفهوم صائب بطريقة خاطئة، فعصمة منهج الإسلام عن كل خطأ لا تعنى عصمة الفرد أو الجماعة فى رؤيتها لقيم الإسلام وميزانه للصواب والخطأ، خصوصا فى محل الاجتهاد فى مجال السياسة الشرعية. موضحا أن هذا الخلط له تداعيات عميقة على حركة الجماعات الإسلامية،مضيفا أنه لابد من قراءة واقعنا وقدراتنا ونقدم ما فيه صالح ديننا وأوطاننا لن يحكم مصر فصيل واحد ولا تيار واحد ولامؤسسة واحدة لابد أن يراجع الجميع نفسه داخل المؤسسات وخارجها وممثلو جميع مكونات الوطن مؤيدين ومعارضة للخروج برؤية واحدة تحقق العدل والمساواة وتحقق إرادة المصريين مؤيدين ومعارضين. وفى نفس السياق قال سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، إن التيار الإسلامى تلقى خسارة كبرى، تتطلب من قراءة الواقع. وأضاف فراج فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "لابد من قراءة واقعنا وقدراتنا ونقدم ما فيه صالح، فلن يحكم مصر فصيل واحد ولا تيار واحد، لابد أن يراجع الجميع نفسه وممثلو جميع مكونات الوطن مؤيدين ومعارضة للخروج برؤية واحدة تحقق العدل والمساواة. من جانبه اتهم الشيخ راضى شرارة، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، القيادات الحالية بالفاشلة وقال: "مازالت قناعتى بداخلى كما هى، إن القيادة الفاشلة لن تحقق نجاحات مهما أخذت من فرص". وقال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن مطالبة قيادات من التيارات الإسلامية، بضرورة قراءة التيار الإسلامى الواقع من جديد، هى خطوات مريبة، جاءت بعد خسارة جميع التيارات الإسلامية فى مصر سواء التى شاركت فى الحياة السياسية أو التى فضلت الانعزال والاتجاه للعنف، مضيفا أنها محاولة للعودة إلى ما كانوا عليه قبل عزل محمد مرسى، ومتوقعا أن التيار الإسلامى يقوم بعملية مراجعات واسعة خلال الفترة المقبلة. وأضاف أبو المجد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الخسارة فى البرلمان وكذلك الخسارة فى العودة للمشهد السياسى دفعت قيادات من التيار الإسلامى للحديث حول قراءة جديدة للواقع. بدوره قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، إن كافة دعوات المراجعة والقراءة الجديدة للواقع السياسى للتيارات الإسلامية صعبة للغاية، خاصة أن الفصيل الأقوى فى التيارات الإسلامية وهو الإخوان يرفض أى مراجعات ويصر على العنف. وأضاف الخبير السياسى، أن دعوات بعض القيادات الإسلامية بإعادة قراءة الواقع تعد فردية، ولا يوجد إجماع عليها، فى ظل سيطرة التيارات التى تتبنى التكفير على معظم الفصيل الإسلامى.
(اليوم السابع)
ضبط ٩ من «إخوان بنى سويف» بحوزتهم وثائق تفضح مخططات الجماعة
ألقت أجهزة الأمن ببنى سويف القبض على ٩ أشخاص منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية متهمين فى قضايا حرق منشآت وتنظيم مسيرات وتعدٍ على قوات الأمن، وعثرت الأجهزة بحوزتهم على ٣ وثائق سرية للسيطرة على شركات القطاع العام والشركات القابضة، وتلفيق قضايا لوكيل جهاز الأمن الوطنى ببنى سويف و٢ من ضباطه لرفضهم التعاون مع جماعة الإخوان قبل ثورة ٣٠ يونيو. وأمر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف، بحبس المتهمين ١٥ يوما، وهم «وليد. م»، ٣١ سنة، موظف بمركز الإيمان للأشعة، «ورمضان. ع»، ٣٨ سنة، تاجر، و«محمد. ا» ٢٩ سنة، مدرس، و«خميس. ع» ٤٩ سنة، موظف بمعمل الإيمان للأشعة، و«أنس. خ»، ١٩ سنة، طالب، و«محمود. ر» ٢٦ سنة إخصائى رياضى، و«عادل. ح» ٣١ سنة، فنى كهرباء، و«عبدالعظيم. ق»، ٥٤ سنة مراجع حسابات، و«أحمد. م»، ٥٠ سنة، مدرس. وعثرت قوات الأمن على أجهزة «لاب توب» بها وثائق خطيرة عقب ثورة ٢٥ يناير، تحوى خطة للانتقام من الأجهزة الأمنية، ومحاولات اختراقها وتركيعها، ورسمت خططها للإطاحة بضباط جهاز الأمن الوطنى ببنى سويف، مستخدمة سياسة «العصا والجزرة»، وبدأ ذلك عقب ثورة يناير، وتصاعدت تلك المحاولات فى عهد المعزول محمد مرسى، إلا أنها بحسب وصف الوثيقة لم تكلل بالنجاح، وفشل مخططهم فى اختراق الجهاز أو تجنيد أى من الضباط لحساب الجماعة.
وجاء بإحدى الوثائق أن مرشد الجماعة محمد بديع قاد بنفسه عملية الاختراق والتركيع، وأنه كان صاحب المجهود الأوفر فى عملية إبعاد العميد إبراهيم المصرى، وكيل فرع جهاز الأمن الوطنى ببنى سويف من فرع بنى سويف، وإلحاقه بالقنصلية المصرية فى بنغازى، وذلك بتقديمه بلاغا كاذبا، ضد ضابطين بالجهاز، حيث جاء فى الوثيقة أن المرشد قام يوم الأحد ٢٧ مارس ٢٠١١، بتقديم بلاغ رسمى، اتهم فيه العميد إبراهيم المصرى والمقدم خيرالله عبدالواحد، باقتحام فيلاته بالحى الثالث بشرق النيل ببنى سويف والاستيلاء على أوراق ومستندات وفلاشة وأقراص مدمجة، وتم إبلاغ الحاكم العسكرى ووزير الداخلية، وذكرت الوثيقة أن المعاينة تمت من قبل العقيد سيد عقولة، وكيل إدارة البحث، والرائد وليد قرنى، وتمت المعاينة، ونجح بديع بحسب الوثيقة فى إثبات أن الفيلا تم اقتحامها بطريقة وتقنية عالية، دون كسر أبواب أو نوافذ، وتم إثبات ذلك فى المحضر واتهام قيادة جهاز أمن الدولة، ونجحت الحملة الإعلامية، بحسب الوثيقة، فى إخراج المقدم خيرالله خارج الجهاز، وإبعاد العقيد إبراهيم المصرى خارج مصر، إلى إحدى القنصليات بأفريقيا.
وذكرت الوثيقة أنه تم تكليف شخص على علاقة بالجماعة، يدعى ياسر عبدالشكور، ووصفت والده بأنه كان على صلة بالإخوان أيضاً، بتقديم بلاغ ثم رفع قضية، ضد الرائد أحمد ماهر، بخصوص تعذيبه قبل ثورة ٢٥ يناير، وجاء فى الوثيقة أنه قد تمت الإطاحة بالضابط خارج الجهاز، بعد نجاح الحملة الإعلامية ضده فى جريدة الحرية والعدالة وعلى مواقع النت وبعض المواقع والصحف التابعة للجماعة، حسب وصف الوثيقة.
وفى محاولة للانتقام من الضابط،، ذكرت الوثيقة أنه تم توصيل رسالة للكنيسة بأسماء بعض المتعاونين مع الجهاز، وتم الترويج أن الذى سرب الورقة هو المقدم أحمد ماهر، لأنه كان مسؤول الملف الطائفى.
وجاء بالوثيقة أنه تم تكليف القيادى الإخوانى ماهر عبدالمنعم من عناصر الإخوان بالذهاب إلى مقر الأمن الوطنى وبصحبته محام من الجماعة، وتهديد الرائد عمرو سيد المفتى برفع قضايا وتقديم بلاغات ضده من أجل إجباره على التراجع عن مواقفه المتشددة ضد الجماعة، وخاصة مخاطباته للعديد من الجهات قبل ثورة ٢٥ يناير بإبعاد أفراد الجماعة عن المناصب القيادية والمناصب المهمة بالدولة، وذكرت الوثيقة أن ماهر عبدالمنعم كتب تقريراً عن اللقاء، وأثبت فى تقريره أن التهديد قد أتى بثماره. واختتمت الوثيقة ببند عن خطة أو سياسة «العصا والجزرة»، وهى عبارة عن الزيارات التى تم ترتيبها، من قبل قيادات الجماعة لفرع الأمن الوطنى ببنى سويف، عقب إبعاد العميد إبراهيم المصرى، وحتى قبل عزل محمد مرسى.
وكشفت أنه تم ترتيب زيارات للجهاز، وكلف بها الدكتور سيد هيكل، عضو المكتب الإدارى، والدكتور نهاد القاسم، أمين الحزب بالمحافظة، فى محاولة لفتح باب للحوار ومعرفة ما يدور بالجهاز، وحاولت الجماعة أن تحتوى ضباط الجهاز بشتى الطرق، وتم إيصال عدد من الرسائل عبر عدة زيارات لأفراد من الجماعة ومن الحزب للضباط بضرورة التعاون، وأن من يخالف ذلك ستتم الإطاحة به من الجهاز وتعقبه فى أى مكان يلحق به، وذكرت الوثيقة أنه قد تم تأكيد إيصال رسائل «العصا والجزرة»، عن طريق أمين حزب الحرية والعدالة الذى حمل رسائل عديدة إلى هؤلاء الضباط، ووصفت ضباط الجهاز بأن عقيدتهم غير سليمة ولا أمل فيهم ولا تنفع معهم تلك الوسائل وأنه يجب على الفور البدء فى وسائل أكثر فاعلية.
(المصري اليوم)
قانون إزدراء الأديان.. عصا لضرب المثقفين في مصر
وصل الأمر بالإسلام الحركي في أواخر السبعينات من القرن الماضي في مصر إلى تهديد النسيج المجتمعي المصري بالتفرقة والتمزيق نتيجة حملات الشحن غير المسبوقة ضد المصريين الأقباط من قبل الدعاة الإسلاميين، الأمر الذي دفع السادات إلى سن قانون يمنع التهجّم على الأديان حفاظا على الوحدة الوطنية، لكن هذا القانون يتحول اليوم إلى أداة للشحن ضد المثقفين.
مثلت القضايا الأخيرة التي رفعت ضد بعض المثقفين المصريين إشكالا مؤرقا للشارع المصري في ما يتعلق بالقانون المتعلق بازدراء الأديان. فبعد أن حكم على المفكر والإعلامي إسلام البحيري بسنة سجنا بعد اتهامه بازدراء الإسلام، تعود القضية إلى النقاش العام بعد حكم صادر بحق الباحثة فاطمة ناعوت بعقوبة سجنية مؤخرا من أجل التهمة ذاتها. فالقانون ذاته كان قد سنّ بالأساس لمكافحة تطرف الحركات الإسلامية في مصر خلال السبعينات من القرن الماضي.
ورغم اتفاق الجميع على نبل فكرة احترام الأديان وتقديسها، إلا أن هلامية تفاصيل القانون أعطت الحق لأي إنسان بمقاضاة أي شخص بدعوى ازدرائه للأديان، ومع عدم وضوح معايير هذا الازدراء تحول الأمر إلى عبث باهظ التكلفة على سمعة مصر والمجتمع في الأوساط الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الإبداع، وبدأت المسألة تأخذ شكل محاكم تفتيش، شبهها البعض بما كان يحدث في أوروبا خلال فترة القرون الوسطى.
وفي هذا السياق تؤكد آمنة نصير أستاذة الفلسفة والعقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر لـ”العرب”، أن القانون بوضعه الحالي أصبح مثل المصيدة للمثقفين والمفكرين، خاصة أنه لا يحدد معنى الازدراء. وكشفت نصير، وهي عضو بمجلس النواب المصري، عن نيتها في المطالبة بتعديل القانون لمخالفته الدستور، فضلا عن أنه لا يصح سجن شخص لمجرد زلة لسان أو استخدام عبارة بلاغية يسيء البعض فهمها. وأوضحت أنها ستطلب من البرلمان تقنين إعادة تعريف المادة ووضعها في إطار محدد وربطها بنصوص معيّنة وسد ثغراتها لمنع أصحاب الهوى والشهرة من التلاعب بها واستغلالها لغاية الانتقام والتربص بأي مثقف أو مفكر.
وتنص الفقرة “و” من المادة 98 بقانون العقوبات المصري على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه (نحو 75 دولارا) ولا تتجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار منطوقة بقصد الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي.
ولعل أبرز مثال يمكن أن نسوقه في هذا المجال هو حالة المفكر والباحث الإسلامي الراحل نصر حامد أبوزيد الذي صدر حكم بالتفريق بينه وبين زوجته الدكتورة ابتهال يونس عام 1995 بدعوى ارتداده عن الإسلام عندما أعد بحثا بعنوان “نقد الخطاب الديني” للحصول على درجة الأستاذية أمام لجنة ضمت عددا من أساتذة جامعة القاهرة أبرزهم عبدالصبور شاهين الذي اتهمه بـ”إنكار المصدر الإلهي للقرآن والعداء الشديد لنصوص القرآن والسنة والدعوة لرفضهما”.
وكما كان متوقعا فقد تم تأويل اتهامات شاهين شعبيا بأن أبوزيد ارتد عن الإسلام، وتعالت أصوات السلفيين ودعاة الفتنة وطلاب الشهرة للنيل منه وقتله، ما دفعه للهجرة إلى هولندا برفقة زوجته، حيث أقام هناك 15 عاما وعاد لمصر عام 2010 قبل نحو أسبوعين من وفاته. وقبل ذلك بعقود واجه الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي نفس التهمة عام 1926 عقب صدور كتابه “في الشعر الجاهلي”، حيث تم تحويله للنيابة والتحقيق معه بدعوى الزندقة وإنكار إلهية النصوص القرآنية، ما دعاه إلى الاعتذار عما كتبه.
ومن المثقفين الذين واجهوا تهما مشابهة الكاتبة نوال السعداوي والكاتب سيد القمني، كما شهدت مصر خلال الأيام الماضية أحكاما قضائية بحبس الباحث إسلام البحيري والكاتبة فاطمة ناعوت. واللافت للانتباه، أنه في الوقت الذي صمت فيه مجتمع المثقفين تحديدا على حصار نصر حامد أبوزيد وغيره من الباحثين الإسلاميين الجادين بمعرفة دعاة الظلام، انتفض هؤلاء الآن للمطالبة بإلغاء قانون ازدراء الأديان، عقب صدور حكمين بحبس كل من الإعلامي إسلام البحيري والكاتبة فاطمة ناعوت، بدعوى مخالفتهما لنصوص الدستور المصري التي تكفل حرية الرأي والتعبير لجميع المواطنين دون تمييز.
ويرى العديد من المثقفين أن المادة أصبحت تستخدم في غرض غير الذي أعدت من أجله، وأن الهدف الأساسي من إعدادها كان مواجهة إرهاب الجماعة الإسلامية ضد الأقباط بصعيد مصر، لكنها أصبحت تستخدم لمواجهة أي دعوة تجديد أو فكر تنويري أو رأي حر بين المسلمين. فاطمة ناعوت الصادر بحقها حكم بالسجن أخيرا بسبب سخريتها من فكرة ذبح الأضحية في الإسلام أكدت لـ“العرب”، أن المشكلة في سوء استخدام حق التقاضي الذي سمح لأي فرد مهما كان مستوى تعليمه بمقاضاة أي كاتب أو مفكر.
ووفقا للدستور المصري، فإنه يحق لأي مواطن رفع دعوى ازدراء أديان ضد أي شخص مع احتفاظ النيابة العامة بحق الاستمرار في الدعاوى من عدمه بعد التأكد من جديتها. وبسؤالها حول كيفية حماية الحريات مع الحفاظ على المقدسات واحترام الأديان، أكدت ناعوت أن الأديان لا تحتاج لمن يحميها والمقدسات مصانة بطبيعتها، فهي التي تحمي الإنسان وليس العكس. وشددت على أن الأديان لا تزدرى والإسلام ليس فيه كهنوت ولا يحتاج إلى أحد للدفاع عنه أو أن يجعل نفسه حاميا للدين أو وسيطا بين الله وعباده.
(العرب اللندنية)
قلق "إخواني" بسبب التقارب المصري التركي.. "أردوغان" يدعوا "السيسي" لرئاسة القمة الإسلامية.. "خارجية" أنقرة تؤكد رغبة بلادها في تطبيع العلاقات.. و"الجماعة" تلتزم الصمت.. والقيادات تعتزم الرحيل لقطر
يبدو أن المخاوف التي كانت تعبر عنها بعض القيادات الإخوانية من إمكانية تغير الموقف التركي من مصر، بات أقرب للحقيقة، خاصة بعدما تراجع الرئيس التركي مؤخرًا وقرر إرسال دعوة خاصة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حملها السفير التركي بالقاهرة لتولى "السيسي"، رئاسة القمة الإسلامية، والمقرر لها منتصف أبريل المقبل بأنقرة، كما أن التصريح الأخير الذي أدلى به وزير الخارجية التركي جاويش أوغلوا، حول أن بلاده تريد تطبيع العلاقات مع مصر، أحدث حالة من القلق لدى التنظيم وقياداته في تركيا والذي يهيئ نفسه الآن لإجراء انتخابات داخلية شاملة.
قيادات الجماعة تلتزم الصمت
والتزمت قيادات الجماعة سواء بالداخل أو الخارج خلال الساعات الأخيرة الصمت على تصريحات وزير الخارجية التركي، ولم يصدر أي بيان على غير العادة أو تصريح من مسئول العلاقات الخارجية للتنظيم للتعليق حول هذه التصريحات بينما استنكر حلفاء من الإخوان اعتماد الجماعة بشكل أساسي على الغرب.
حلفاء الإخوان يمجدون داوود أوغلوا
لجأ بعض حلفاء الإخوان إلى التمجيد في داوود أوغلوا وطريقة التعامل مع شعبه بعد تلك التصريحات مباشرة حيث قال باسم خفاجي، أحد حلفاء الإخوان في تركيا إنه يعجبه طريقة مصافحة رجب طيب أردوغان لشعبه والعاملين في تركيا.
فيما استنكر ممدوح إسماعيل أحد حلفاء الإخوان في تركيا طريقة جماعة الإخوان في الاعتماد بشكل مباشر على الغرب والتوقع بأن الأوروبيون سيستطيعون إنقاذهم من أزمتهم وسخر في تصريح عبر صفحته على "فيس بوك" من اعتماد الإخوان على الغرب قائلًا: "أوباما يبكي قيادات الجماعة".
الباحثون يرصدون المشهد بين الجماعة وتركيا
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن التنظيم قلل بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة تواصله مع الحكومة التركية خاصة بعد الأزمة التي تشهدها الجماعة في ظل انشغال القيادة الحالية باللقاءات التي تجريها لإيجاد حل لأزمتهم الداخلية، فيما أوضح الدكتور يسرى العزباوي الباحث السياسي إن التصريحات التي خرجت من وزير الخارجية التركي بأن أنقرة تريد تطبيع العلاقات مع مصر تشير إلى أن تركيا أيقنت أنها مخطئة، موضحًا أن أي مصالحة بين الدولتين تقتضى التوقف عن التصريحات التحريضية التي يدلى بها رجب طيب أردوغان ضد مصر ووقف بث القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا وطرد قائمة من قيادات الجماعة المتهمة بالإرهاب.
بدوره أوضح إيهاب نافع الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن المملكة العربية السعودية تدفع نحو المصالحة بين القاهرة وأنقرة كي تستطيع تشكيل تحالف إسلامي قوى في مواجهة إيران.
من جانبه قال طارق أبو السعد القيادي السابق بجماعة الإخوان إن الجماعة أصبح لديها حالة من القلق من التصريحات التي تصدر من مسئولين تركيين خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن أي تغيير سيؤثر على تواجد القيادات المتواجدة في إسطنبول.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان أن الجماعة فقدت الاتصال خلال الفترة الأخيرة بقيادات الحكومة التركية وكلما اقترب موعد المؤتمر الإسلامي الذي سينعقد في أنقرة ستشعر الجماعة بمزيد من الإحباط.
كان جاويش أوغلوا وزير الخارجية التركي أكد أن بلاده تريد تطبيع العلاقات من جديد مع مصر وأن الشعب المصري شقيق للشعب التركي، وأضاف أوغلوا في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض أنه كانت هناك عدة لقاءات بوزير الخارجية المصري سامح شكري من بينها لقاء في نيويورك.
أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن عددًا من قادة الجماعة شرعوا في اتخاذ خطوات فعلية لمغادرة الأراضي التركية لاعتقادهم بنجاح المفاوضات التي تقوم بها السعودية بين القاهرة وأنقرة لإعادة العلاقات بين البلدين.
وبحسب المصادر، فإن قادة الجماعة المتواجدين في تركيا يعتزمون التوجه إلى قطر بالتواصل مع مكتب الدكتور يوسف القرضاوي رئيس ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لتسهيل منح التأشيرات والإقامة.
(البوابة)
مصر والفاتيكان تدعوان إلى تعاون دولي ضد الإرهاب
دعت مصر والفاتيكان إلى التكاتف في محاربة التطرف والإرهاب، وقالت وزارة الخارجية أمس الاثنين، إن ذلك جرى خلال لقاء حاتم سيف النصر، سفير مصر لدى الفاتيكان، والكاردينال بيتير تيركسون رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام. وأضافت وزارة الخارجية أن بيتير تيركسون أشاد بالجهود المصرية في مكافحة التطرف والإرهاب، ومكافحة التعصب الديني، ونشر الفكر السمح، ومفهوم تقبل الآخر، كما أشاد بالدور الرائد للأزهر الشريف في العالم الإسلامي، والخطوات المصرية للارتقاء بالعدالة الاجتماعية، ونشر ثقافة السلام والاعتدال، كما دار في الوقت ذاته نقاش حول سبل دفع التعاون بين مصر والفاتيكان.
(الخليج الإماراتية)
فتنة "محمد الراشد" تهدد الإخوان.. القيادى الإخوانى العراقى يقدم مقترحات حول أخطاء التنظيم عقب الأزمة الأخيرة وقيادات "إسطنبول" تختلف فى تفسيرها.. ومدير مكتب القرضاوى يتهمهم بـ"المطففين"
فتنة جديدة نشبت داخل جماعة الإخوان، بسبب التصورات التى تم دراستها من قبل قيادات الجماعة للقيادى الإخوانى العراقى محمد أحمد الراشد، حول الخروج من أزمة الجماعة، والأسلوب الذى تنتهجه القيادات الحالية فى التعامل مع أزمتها. نشبت الفتنة بعدما اتفق عدد من قيادات الإخوان المتنازعة فى إسطنبول على الرجوع لتصورات القيادى الإخوانى العراقى البارز، محمد الراشد، حول كيفية خروج الجماعة من الأزمة عقب عزل محمد مرسى، فيما تنازعت القيادات حول البنود التى ينبغى الاستناد لها فى حل الأزمة ومحاسبة المخطئين. وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن "الراشد" تقدم بتصورات لحل الأزمة الداخلية، وتوضيح الأخطاء التى ارتكبتها قيادات الإخوان، موضحة أن قيادات الجماعة بدأت تتباحث مقترحات المفكر الإخوانى العراقى، حول أزمة الإخوان بشكل عام، حيث تتعلق بعلاقة الإخوان بالعنف، والتى تتضمن الحديث حول تجديد مناصب وتعديل اللوائح الداخلية. وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع" إلى أن بعض قيادات إسطنبول استخدمت مقترحات وتصورات "الراشد"، لإدانة مجموعة القيادات الجديدة للجماعة التى يتزعمها محمد كمال عضو مكتب إرشاد الإخوان، والمسئولة عن تشكيل اللجان النوعية التى تتبنى العنف داخل الجماعة. من جانبه أكد عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق فى تصريح له عبر صفحته على فيس بوك، أن بعض قيادات الإخوان استغلت 3 ورقات فى تصورات "الراشد" لإدانة محمد كمال فى الأزمة الحالية، متهما إياهم بالمطففين. وقال مدير مكتب القرضاوى السابق: "يؤسفنى أن أرى إخوة تستشهد بورقة محمد أحمد الراشد فى أزمة الإخوان، ويستشهدون فقط بثلاثة أسطر تخطئ الدكتور محمد كمال فى موقف معين، بينما ورقة الراشد تتكون من عدة صفحات، بين فيها أخطاء الأطراف كلها، وخاصة القيادات التى ترفض التجديد، ودعا الجميع لتطوير الأداء، فليس من الأمانة أن ينقل البعض لسطور قليلة، وكأن الراشد لم يكتب غيرها، أربأ بالجميع أن يكون من المطففين". على الجاب الآخر زعم قيادى بالتنظيم الدولى للإخوان، أن طرفى النزاع وصل لصيغة مشتركة حول تنفيذ مبادرات إنهاء الأزمة داخل جماعة الإخوان، وقال القيادى الإخوانى الهارب فى نيجيريا شامى الشامى، فى تصريحات صحفية، إن طرفى النزاع داخل جماعة الإخوان فى مصر مجمعان على مبادرة يوسف القرضاوى، ومرحبان بها ويبدون تجاوبا تجاهها، وخلال فترة وجيزة سينتهى هذا الصدع، وسيكون هناك توافق وانتخابات بعد أن توضع اللوائح". من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن رفض كل من قيادات الإخوان المتنازعة الاعتراف بأخطائها يجعل من كل مبادرة تقدمها قيادات تاريخية للجماعة، فتنة جديدة تضرب التنظيم، خاصة أن كل من جناحى الجماعة يسعى لتصوير أن هذه المبادرة جاءت للتأكيد على صحة موقفه. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن اتجاه بعض الحركات الإسلامية للابتعاد عن خط الإخوان سيدفع الجماعة إلى سرعة حل أزمتهم.
(اليوم السابع)
مقتل ١٤ «تكفيرياً» فى مداهمات أمنية بالشيخ زويد ورفح
أعلنت مصادر أمنية مسؤولة، بشمال سيناء، مقتل ١٤ من العناصر التكفيرية خلال مداهمة بؤر إرهابية بمنطقتى جنوب الشيخ زويد ورفح.
وقالت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، إن قوات الجيش والشرطة المدنية داهمت بؤرة إرهابية بمنطقة البرث جنوب مدينة رفح، حيث حاولت العناصر التكفيرية الفرار من حملة المداهمات، وتمت ملاحقتهم، ما أسفر عن مقتل ٥ عناصر وإصابة آخرين. وأضافت المصادر، رفيعة المستوى، أن الحملة داهمت أيضاً منطقة «اللفيتات» جنوب غرب الشيخ زويد، بعد ورود معلومات باختباء خلية لزرع العبوات الناسفة بطريق القوات، حيث تمكنت القوات من قتل ٩ عناصر تكفيرية أخرى، يرتدون زياً مموهاً، وضبطت بحوزتهم قنابل يدوية وأسلحة آلية وأجهزة اتصال حديثة.
فى السياق نفسه، وجهت مديرية الأمن حملة أمنية مكبرة بمدينة العريش لاستهداف العناصر الإجرامية من الهاربين من السجون ومرتكبى جرائم البلطجة وترويع المواطنين وجميع الأنشطة الإجرامية الأخرى. وأضافت المصادر: «الحملة تمكنت من ضبط عدد من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا جنائية وجنح متنوعة، بالإضافة إلى عدد آخر من المشتبه بهم».
(المصري اليوم)
الإخوان يلجأون إلى "البريد الإلكتروني" للاستقطاب.. "الإبياري" يشرف على الرسائل الموجهة للمستقطبين.. و"المرسي" يعيد نشر مقالات شارحة لفكر "البنا".."المليجي": جهاز الاستقطاب للجماعة سقط
"هادئة، ولكنها أقوى من الزوابع العاصفة.. متواضعة، ولكنها أعز من الشمّ الرواسي.. محدودة، ولكنها أوسع من حدود هذه الأقطار الأرضية جميعًا. خالية من المظاهر الزائفة والبهرج الكاذب، ولكنها محفوفة بجلال الحق". هكذا لخصت جماعة الإخوان دعوتها التي تعد هدفًا أول خرج من أجله التنظيم. فمنذ تبلور الكيان الإخواني ويقول القائمون عليه إنه تنظيم دعوي أولًا يسعى لتنفيذ شرع الله عبر السياسة. وبرغم الظروف السياسية الحالية التي وضعت فيها الجماعة من تضيق وتحجيم لمصادر نفوذها، يتمسك القائمون عليها الآن بـهدف "الدعوة"، محاولين البحث لها عن سبل للنفاذ من خلالها.
وجاءت آخر هذه السبل في "الإيميلات"، أو ما يسمى بـ"الدعوة الإلكترونية"، حيث حصلت "البوابة نيوز" على نص رسالة صادر عن مكتب الإخوان في لندن بعنوان "نداء من القلب"، يطالب فيه أعضاء الجماعة في مصر ببعث قوائم لعناوين بريد إلكتروني، بحيث يتم مخاطبة أصحابها عن دعوة الجماعة وإذا ما تم تجاوب من صاحب البريد الإلكتروني يتم المتابعة معه وفقًا لعملية استقطاب.
وجاء في نص الرسالة الصادرة عن مكتب لندن: "أخي الحبيب، أتوجه إليك بهذا النداء الذي ادعو الله أن يجعله خالصا لوجهة الكريم، فهو المقصد والغاية، ملتمسا عونك ومساعدتك وطالبا دعمك ومساندتك، بتزويد المركز بكافة ما يتوفر لديكم من قاعدة إيميلات ترى أنه يمكن أن تستفيد مما يتم نشره وإعداده من مادة ثقافية ودعوية حول الإسلام والدعوة إليه آملين أن نكون بذلك ممن ينطبق عليهم قول الحليم العليم".
وأضاف: " فهيا يا أخي لا تبخل علينا بما يتوفر لديك من عناوين ايميلات، وإيميلات مجردة فقط بدون أية بيانات أخرى لعلها تصل إليها المواد، وتكون ممن ينطبق عليهم "رب مبلغ أوعى من سامع".. فيدخلنا الله بفضل تجاوبهم مغفرة ورحمة من عنده"، متابعًا: "هذه دعوة خالصة لا تبغي إلا ما سبق ذكره ولن يتم إرسال أية مواد إلا مواد حول إسلامنا الجميل الحنيف، فلا تبخل علينا بما يتوفر لديك من إيميلات".
بالتوازي مع ذلك حولت مجموعة من قيادات جماعة الإخوان صفحاتهم على "فيس بوك" إلى منابر لنشر مقالات قديمة ومطولة عن فكر حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، وكيف كان تعامله أوقات الأزمات، وجاءت صفحة الدكتور محمد عبدالرحمن المرسي، القيادي الإخواني على رأس هذه الصفحات، حيث استعان "المرسي" بخاصية التسويق على "الفيس بوك" لضمان ترويج مقالات له ترجع إلى 2009، ويتحدث فيها عن الأفكار الأولى التي بنيت عليها الجماعة.
ويعتبر "الاستقطاب" أحد ركائز جماعة الإخوان القائمة عليهم، حيث تعتمد الجماعة عليه بالإضافة لركيزة التربية والتنشئة لدى الجماعة لتوسيع قاعدتها. واتفق عبد الستار المليجي، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان السابق، مع ذلك، معتبرًا إن مفهوم الدعوة لدى الجماعة مقدس ويعملون عليه حتى يصفى الإخوان كليًا.
وأوضح إن اهتمام الإخوان بالدعوة أحد أسباب بقاء الجماعة منذ أكثر من 80 عاما، مشيرًا إلى أنها تدرك أهمية تجديد صفوفها وإضافة عناصر جديدة لتدعيمها. ولفت إلى أن الجماعة كان لديها برنامج متكامل للاستقطاب لكنه ضعف مع ضعفها ما دفعها للجوء إلى الوسائل الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المشرف على المكتب الإعلامي لمكتب الإخوان في لندن والرسائل المرتقب إرساله للمستقطبين هو محمود الإبياري عضو رابطة الإخوان في بريطانيا.
من جانبه قال طارق البشبيشي، الإخواني المنشق، إن مثل هذه المحاولات لاستقطاب مزيد من الشباب، لن تضيف للجماعة، معتبرها الورقة الأخيرة لإعادة الروح للإخوان.
وتوقع فشل هذه المحاولات الإخوانية، في ظل حالة النفور العامة للجماعة ولفكرها، ومن ثم لن تستطيع الجماعة إعادة علاقاتها مع الشارع من خلال صفحة على "فيس بوك" أو بريد إلكتروني.
ولفت إلى أن الإخوان غير قادرين على التواصل المباشر بالشارع فما بالك بالتواصل من خلال شبكة إلكترونية.
(البوابة)
الجنايات تستأنف اليوم محاكمة مرسي في قضية التخابر
تستأنف اليوم دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 متهمين آخرين في قضية التخابر مع قطر، وعرضت المحكمة في جلسة أمس بعض الأحراز، وتضم أسطوانة مدمجة تحمل اسم يناير 2016، وملف فيديو يتضمن حواراً تلفزيونياً لقناة الجزيرة مع مرسي عام 2013، يعترف فيه بانتمائه لتنظيم الإخوان، قائلاً «أنا نشأت بالإخوان المسلمين وأن ترشحه للرئاسة كان بأوامر من الحزب والجماعة».
واستعرضت المحكمة خطاباً من النيابة العامة ورد إليها من مكتب رئيس الجمهورية يؤكد أن المستندات المرسلة من الجهات السيادية للدولة، والتي تم نقلها من مكتب المتهم أحمد عبدالعاطي في قصر عابدين إبان أحداث 30 يونيو 2013، تحمل درجة «سري للغاية»، ويحظر تداولها حفاظاً على الأمن القومي المصري، كما قدمت النيابة كتيباً بعنوان «ميثاق حركة حماس»، ويتضمن في المادة 2 منه أن حماس جناح من أجنحة الإخوان في فلسطين، وأن حركة الإخوان تنظيم عالمي.
(الخليج الإماراتية)
فشل الإخوان فى بث قنواتها الجديدة بتركيا رغم انتهاء ذكرى "يناير".. مواقع إخوانية تتهم جبهة "القائم بأعمال المرشد" بتعطيل الإجراءات.. وقيادى إخوانى: نعيش حالة يأس..وإسلاميون: "إسطنبول" لها دور فى منعهم
فشلت جماعة الإخوان، فى تدشين قنواتها الإخوانية التى أعلنت أنها ستنطلق فى نهاية شهر يناير الماضى، بالتزامن مع ذكرى ثورة يناير، فى الوقت الذى اتهمت فيه مواقع إخوانية جبهة محمود عزت بتدخلها لإفشال تدشين هذه القنوات، فيما توقع إسلاميون أن تركيا لها دخل فى منع الإخوان من تدشين مزيد من القنوات بأراضيها. وكانت جماعة الإخوان قد أعلنت خلال الفترة الماضية عن تدشين سلسلة قنوات تبث من تركيا، بالتزامن مع مرور الذكرى الخامسة للثورة، كان أبرزها قناة تدعى "وطن" والتى أعلنت أن الفنان هشام عبد الله هرب مؤخرا إلى تركيا وسيقدم برنامجا فى تلك القناة. واتهم عدد من المواقع الإخوانية، جبهة القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت، بالتدخل لوقف تدشين تلك القنوات، خاصة أنها ستبث من تركيا وهى التى يتواجد بها عدد كبير من القيادات المحسوبة على جبهة محمد كمال، وأشارت تلك المواقع إلى أن جبهة عزت استمالت رئيس مجلس إدارة إحدى تلك القنوات التى كان التنظيم يعتزم تدشينها، لاتخاذ إجراءات تعطل تدشينها. وفى السياق ذاته اعترف أحمد الحارون القيادى إخوانى، أن التنظيم أصابه حالة من اليأس والقنوط، فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية: "أصابَ اليأسُ والقنوطُ بعضَنا، ونسمع: "ليس لها من دون الله كاشفة". من جانبه أكد صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، أن جماعة الإخوان فى طريقها إلى الزوال، حيث أصبحت الجماعة كيانا مهترئا من كثرة الخلافات داخله وهروب الشباب تجاه جماعات العنف مثل داعش وتمرد عدد كبير من الشباب على قرارات التنظيم وقياداته. وأوضح مؤسس الجبهة الوسطية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن بعض قيادات الإخوان أصبحت تعيد دراسة الأمور التى لا يقدرون على تحقيقها سواء تدشين قنوات فضائية جديدة، أو دعوات للحشد، موضحا أن بعض الدول التى كانت تساند أو تدعم الإخوان تتنصل الآن وتغسل يدها منهم. فيما توقع عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن تتخذ تركيا خطوات ضد جماعة الإخوان مع اقتراب المؤتمر الإسلامى الذى من المتوقع أن تعقده أنقرة فى إبريل المقبل، مشيرا إلى أن الجماعة فشلت فى تدشين قنوات جديدة لها خلال الفترة الحالية بسبب حالة التشرذم التى تعانى منها. وقال القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان يدمرون أنفسهم، وهم الآن فى حالة من التشرذم لم تعهدها الجماعة منذ إنشائها بسبب جهل قادتها للواقع وعدم تأهيلهم علميا، موضحا أن التنظيم فشل فى تدشين قنوات أعلن عن ظهورها خلال الفترة الحالية بعد رفض تركيا تواجد قنوات جديدة للجماعة داخل أراضيها.
(اليوم السابع)