رام الله تحبط محاولة لتأسيس خلية عسكرية لحركة «الصابرين» التابعة لإيران في الضفة/تعرض المختطفين لدى ميليشيا الحوثي للتعذيب/"داعش" يذبح نائب رئيس المكتب الشرعي بـ"الجبهة الشامية"
الجمعة 05/فبراير/2016 - 05:39 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 5-2-2016.
رام الله تحبط محاولة لتأسيس خلية عسكرية لحركة «الصابرين» التابعة لإيران في الضفة
قالت مصادر أمنية فلسطينية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الأجهزة الأمنية أحبطت في الضفة الغربية محاولة لتأسيس بنية تحتية لحركة «الصابرين» الموجودة في قطاع غزة ومعروفة بارتباطاتها المباشرة بالنظام الإيراني.وبحسب المصادر، فإنه تم اعتقال خمسة نشطاء تابعين للتنظيم الجديد في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، وقد تلقوا أموالا من الصابرين في غزة، بهدف تأسيس خلية تابعة لها وشراء الأسلحة وتنفيذ هجمات كذلك ضد مستوطنين وجنود إسرائيليين. وأوضحت المصادر أن محاولات إيران تشكيل خلايا مسلحة في الضفة ليس أمرا جديدا، وقد حاولت ذلك إبان الانتفاضة الثانية عبر دعم مجموعات عسكرية كانت تابعة لحركة الجهاد الإسلامي عن طريق حزب الله اللبناني.وقالت المصادر إن إيران فشلت في نهاية الأمر باستغلال ساحة الضفة نتيجة يقظة الأجهزة الأمنية. وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لن تسمح بتشكيل أي خلايا مسلحة إيرانية أو غير إيرانية في الضفة الغربية. وكانت علاقة الجهاد بحزب الله وإيران متقدمة إلى حد كبير، وهو ما ساعد على فتح خطوط مع إيران والحزب اللبناني مباشرة، وهو ما أثر على بعض العناصر الذي اختاروا التشيع وترك حركاتهم السنية.ويشار إلى مؤسس حركة «الصابرين» في غزة هشام سالم بأنه أحد الذين انشقوا عن فصيلهم الرئيسي «الجهاد»، وشكلوا الحركة المدعومة من إيران.ويعتقد على نطاق واسع أن النشطاء الذين اعتقلوا في بيت لحم ينتمون إلى عائلات كاملة تشيعت بفعل القرب من حزب الله. ولم يخف سالم في وقت سابق وجود عناصر تابعة لحركة «الصابرين» في الضفة الغربية والقدس. ويقول سالم إنه يتلقى فعلا الدعم الكامل من الحكومة الإيرانية مثل حزب الله، لكن حركته ليست شيعية. غير أن هذا الكلام لا يبدو مصدقا بين الفلسطينيين خصوصا في قطاع غزة.وقالت مصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الدعم الإيراني الكبير لـ(الصابرين) في غزة بديلا عن حركتي حماس والجهاد السنيتين يشير إلى توجه هذه الجماعة». وبحسب المصادر فإن سالم هو رجل إيران الأول في قطاع غزة، وله علاقات مع مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني وقيادات في حزب الله اللبناني. وسبب هذا مشكلات كبرى لسالم في قطاع غزة، ففي التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تعرض للطعن على يد مجهول بعد إجرائه مقابلة صحافية مع قنوات إيرانية قبالة موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة الذي كان يشهد حينها مواجهات، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة قبل أن يتعافى وسط عاصفة كبرى من النقاش على شبكات التواصل الاجتماعي، جراء ما حدث له.ويصر كثيرون على أن سالم يحاول نشر المذهب الشيعي في قطاع غزة. ونشر نشطاء لحركات إسلامية وسلفيين في غزة عدة مرات مقاطع فيديو تظهر احتفالات أقيمت في قطاع غزة ارتباطا بمناسبات يحييها أبناء الطائفة الشيعية، ويظهر فيها سالم وهو يتحدث عن مقتل «سيدنا الحسين بن علي»، ويُمجد معركة «كربلاء» المقدسة لدى الشيعة. وتزامن ذلك مع فيديو آخر أظهر مجموعة من عشرين شخصا وهم يمارسون طقوسا للشيعة في شقة سكنية تبين فيما بعد أنها جماعة أخرى اسمها «آل البيت الأطهار».واعتقلت حركة حماس تلك المجموعة بعد أن كانت تحيي «ذكرى أربعينية الإمام الحسين». قبل أن تفرج عنهم بعد توقيع على أوراق رسمية يحظر عليهم تكرار ما جرى. كما اعتقلت سالم نفسه لعدة ساعات خلال إحياء ذكرى النكبة في مايو (أيار) المنصرم قبل أن تفرج عنه، وتعقد جلسة بين الطرفين لإيجاد آلية للتنسيق بينهم.ورفض سالم الذي يقود حركة «الصابرين»، كل «الاتهامات» التي توجه إليه ولحركته، مشددا، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، على أنهم جزء من الكل الفلسطيني، وكأي تنظيم فلسطيني يقاوم الاحتلال أينما وجد.وأكد أن حركته ليست لها أهداف شخصية أو حزبية، بل إنها تعمل لخدمة القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة لذلك. مبينا أنها لم ولن تكون بديلا لأي تنظيم على الساحة، بل إنها مكمل للجميع في خدمة الفلسطينيين.وأضاف: «مسألة التشيع محض كذب وافتراء، ومحاولة لإثارة بعض الفتن وحرف البوصلة في مواجهة الاحتلال، لإحداث بلبلة مذهبية ليس في فلسطين فقط، بل في أوساط العالم العربي والإسلامي».وأشار إلى كل ما كان يردده عبر الإعلام أو غيره حول كربلاء ومقتل «الحسين بن علي» ينبع من كونه داعية إسلاميا معروفا يتحدث في قضية تخص التاريخ الإسلامي.وفيما حسمت السلطة أمرها بمنع أي وجود لـ«الصابرين» في الضفة الغربية، لم تكن «حماس» حاسمة حول الطريقة التي يجب فيها التعامل مع الصابرين، فكادت تحظرها في إحدى المرات قبل أن تتراجع خشية خسارة الدعم الإيراني القليل الذي يذهب إلى كتائب القسام
(الشرق الأوسط)
سرت الليبية من معقل للقذافي إلى ملاذ لتنظيم الدولة الإسلامية
التنظيم المتطرف يعمل على تحويل مدينة سرت الساحلية إلى معقل جهادي كبير ويفرض على سكانها قوانينه القمعية.
بقيت مدينة سرت الليبية معقلا للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لأربعة عقود، لكنها، وفي غضون عام واحد، تحولت إلى ملاذ لتنظيم الدولة الإسلامية على بعد 300 كلم فقط من أوروبا الخائفة من وصول التهديد الجهادي إليها.
في المدينة المتوسطية الواقعة على بعد 450 كلم شرق العاصمة طرابلس، تقطع الأيادي ويعدم الناس بشكل علني ويسود الرعب. وفي شوارعها الرئيسية، تنتشر منذ يونيو الماضي أعلام التنظيم الجهادي، بحسب ما يؤكد شهود عيان لوكالة فرانس برس.
وتجوب سيارات التنظيم شوارع سرت من الصباح وحتى المساء، يراقب ركابها حركة المارة وأصحاب المحلات، ويفرضون على السكان أداء الصلاة في مواعيدها، ويتأكدون من عدم خروج النساء من منازلهن من دون رجل يرافقهن.
ويقول مسؤول في المجلس البلدي لسرت “الوضع مأساوي جدا، فالحياة المدنية معدومة، والأحكام المتشددة التي كنا نشاهدها في التلفزيون في العراق وسوريا باتت تفرض على السكان”. ويتابع هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه والمتواجد خارج سرت حاليا “ما تبقى من سكان المدينة البالغ عددهم أصلا 180 ألف نسمة، أصبحوا أسرى الخوف والرعب، وأيضا ضحايا التهميش وإهمال السلطات”.
وتحولت سرت منذ أن سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بالكامل في يونيو الماضي بعد ستة أشهر من إعلانه وجود خلايا له فيها، إلى قاعدة خلفية له، يدرب فيها المقاتلين الليبيين والأجانب.
ومع الضربات المستمرة التي يتلقاها هذا التنظيم في سوريا والعراق، أصبحت سرت التي تضم مطارا وميناء يبعدان نحو 300 كلم عن إيطاليا، محطة رئيسية لاستقطاب المتشددين وإرسالهم لتنفيذ عمليات في الخارج، بحسب تقارير عدة.
ويقول مسؤول في المجلس المحلي للمدينة لفرانس برس إن تنظيم الدولة الإسلامية يعمل على تحويل سرت إلى “معقل جهادي كبير، حيث أصبح يفرض على المدارس، التي بقيت أبوابها مفتوحة، تدريس الجهاد”.
وتابع “يتعلم التلاميذ الصغار الذين فصل الذكور منهم عن الإناث، الجهاد في مدارسهم، فيما يتلقى آباؤهم في الوقت نفسه دروسا مماثلة عن الجهاد في المساجد وفي أماكن أخرى”.
وذكر هذا المسؤول أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح يطلق اسم “قاعة الفلوجة” على قاعة واغادوغو الشهيرة، التي كانت تستقبل إبان نظام القذافي مؤتمرات واجتماعات وقمما عربية ودولية وأفريقية.
وذكر أن “موقف السيارات يمتلئ كلما دعا التنظيم سكان المدينة إلى حضور درس ديني في هذه القاعة، فالسكان يخشون أن يعاقبوا إذا لم يحضروا”.
ومنذ أن سيطر على المدينة، نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلات وتقارير مصورة عديدة عن الحياة اليومية في سرت، بينها مشاهد من محلات بيع الحلوى واللحوم، في محاولة لإظهار وتيرة حياة طبيعية فيها.
لكنه لم يتوان أيضا عن نشر تقارير تظهر عمليات قطع أيادي أشخاص اتهموا بالسرقة، وإعدامات في الساحات العامة في حق أشخاص اتهموا بممارسة السحر، أو التجسس، أو غيرهما.
ويقول المسؤول في المجلس البلدي “أعلن عن 37 عملية إعدام بحق أشخاص في المدينة منذ دخول التنظيم إلى سرت قبل عام، بعضهم من الليبيين، لكن آخرين يحملون جنسيات عربية مختلفة بينها مصرية ومغربية”.
وأعلن التنظيم، الأربعاء، في تقرير بالصور بعنوان “حصاد الجواسيس” نشر على الإنترنت، إعدام ثلاثة أشخاص في سرت بتهمة التجسس لصالح تحالف “فجر ليبيا” الذي خاض معه معارك استمرت أسابيع قبل أن يطرده من كامل سرت ومحيطها في يونيو الماضي.
ودفع سقوط سرت في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية نحو سبعة آلاف من سكانها إلى مغادرتها نحو مناطق قريبة، بينها طرابلس ومصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، بحسب المسؤول في المجلس البلدي.
ويقول المسؤول المحلي إن النازحين من سرت إلى المناطق الليبية الأخرى “يتعرضون للتهميش من السلطتين”؛ السلطة المعترف بها دوليا في شرق ليبيا والسلطة الموازية في طرابلس وغرب البلاد.
وتعرضت سرت التي كانت “مدللة” في ظل حكم القذافي خلال الثورة ضد النظام السابق لدمار كبير. وفي هذه المدينة التي هي الموطن الأصلي لأبناء قبيلة القذاذفة، اعتقل معمر القذافي في 2011، وقد لجأ إليها بعد سقوط طرابلس بأيدي الثوار في نهاية أغسطس من العام ذاته.
ودفعت سرت ثمن دعمها للقذافي غاليا، فقد تحولت شوارع بأكملها عقب انتهاء المعارك إلى مبان مهدمة، بينما ظل سكانها ينتقدون السلطات الجديدة ويتهمونها بتهميشهم والانتقام منهم، وباتوا يطلقون على مدينتهم اسم “المنسية”.
وتقف السلطات المتنازعة على الحكم اليوم عاجزة عن استرداد المدينة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، في انتظار تحرك دولي محتمل في ليبيا في ظل إعلان دول كبرى عن خشيتها من الخطر الجهادي المتصاعد على أبواب أوروبا.
ويقول المسؤول في المجلس البلدي إن “السلطات في ليبيا ومنذ توليها الحكم بعد سقوط النظام السابق تهتم بكرة القدم أكثر من اهتمامها بسرت. فهل أن سقوط المدينة بيد داعش يشكل فارقا بالنسبة إليها؟”.
(العرب اللندنية)
عسيري لـCNN: السعودية ستبدأ الشهر المقبل تدريبات عسكرية تحضيرا لحرب"داعش" بسوريا
أخبر المستشار العسكري في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد أحمد عسيري، شبكة CNN، الخميس، أن الجيش السعودي يخطط حاليا لتدريبات عسكرية شمال الدولة، كجزء من إعداد المملكة لمكافحة تنظيم "داعش"، وأنه من المتوقع بدء التدريبات في مارس/ آذار المقبل.
وقال عسيري إن المملكة تُخطر شركاءها الغربيين بأنها على استعداد للانضمام إليهم في الحرب ضد "داعش" في سوريا، وأنها على استعداد لمشاركة قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عن طريق إرسال قوات برية إلى الأراضي السورية.
اقرأ.. الجبير: عمليات روسيا بسوريا تحاول التأثير على جنيف.. ولا تأثير للأزمة مع طهران على الحجاج الإيرانيين
وأضاف عسيري أن هناك نحو 20 دولة عربية وإسلامية ستوّحد قواها من أجل التدريب والتحضير لمحاربة "داعش"، متابعا: "يستخدم التنظيم أساليب الحرب التقليدية والحرب غير المتناظرة، ويستخدم كلا من الدبابات والألغام والعبوات الناسفة، وعلينا تحضير جنودنا لمواجهة ذلك."
أيضا.. رئيس استخبارات السعودية الأسبق يتحدث عن كيفية هزم داعش والحل بسوريا.. ويرد على اتهام المملكة بدعم الإرهاب: كيف ندعم من يفجر مساجدنا؟
كما قال إن بعض الدول ستشارك في التدريبات وأخرى سترسل جنودا لمراقبة التمارين العسكرية فقط، وتوقع عسيري بداية التدريبات في مارس/ آذار المقبل، مؤكدا أن السعودية "هي الدولة الأكثر عرضة للتهديد من قبل داعش."
(CNN)
ضاحي خلفان يكشف عن أزمة جديدة داخل جماعة الحوثي
خلفان كثيراً ما ينتقد التدخلات الإيرانية في المنطقة بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص.
تحدث قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان تميم، اليوم الجمعة عن أزمة جديدة داخل الحوثيين في اليمن، بين عناصر من الجماعة وزعيمها عبدالملك الحوثي.
وقال خلفان في تغريدات على صفحته الشخصية بموقع “تويتر”: “أزمة كبيرة عند عبدالملك كثير ناس لا يتفقون معه من الحوثيين على تهوره”.
ونقل خلفان عن مصادر وصفها بالقوية والمؤكدة، أن “المثقفين من أسرة عبدالملك الحوثي اكتشفوا أنه يمارس عمالة لإيران”.
وقبلها بساعات ذكر خلفان أن اتصالات الحوثي مقطوعة و أنه في وضع صعب.
ويتميز خلفان، بنشاطه الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وكثيراً ما ينتقد التدخلات الإيرانية في المنطقة بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص.
(إرم)
المخابرات الأميركية: تراجع عدد عناصر داعش 20%
قال تقرير للمخابرات الأميركية كشف البيت الأبيض النقاب عنه، الخميس، إن تنظيم "داعش" لديه 25 ألف مقاتل في سوريا والعراق بتراجع عن تقدير سابق بأن عدد مقاتليه يبلغ 31 ألف مقاتل.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى عوامل مثل القتلى في ساحات المعارك والفرار من صفوف التنظيم لتفسير التراجع الذي بلغ نحو 20% في عدد مقاتلي التنظيم، وقالوا إن التقرير أظهر إن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لسحق التنظيم تحقق تقدماً.
وقال جوش ايرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن التقدير الجديد للمخابرات "يعني أنهم (التنظيم) مازالوا يمثلون تهديداً كبيراً ولكن الأعداد المحتملة تراجعت، مضيفاً: "تنظيم داعش مُني بخسائر كبيرة" .
وأضاف إن لعمليات القتال البري لشركاء الولايات المتحدة في التحالف تأثيراً في القتال ضد تنظيم "داعش".
وأردف قائلاً: "إن قوات الأمن العراقية المدعومة من الولايات المتحدة والمقاتلين القبليين وجماعات المعارضة المعتدلة في سوريا كان لها دور. وكذلك كان للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة والتي شنت أكثر من عشرة آلاف هجمة ضد تنظيم "داعش" دور أيضاً.
وأخيراً بدأت الجهود الدولية في وقف تدفق الأجانب الساعين للانضمام إلى التنظيم.
وقال ايرنست إن "تنظيم داعش يواجه صعوبة أكثر من ذي قبل في تعويض النقص في صفوفه ونعلم منذ فترة طويلة ضرورة تعاون المجتمع الدولي لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة".
(العربية نت)
تعرض المختطفين لدى ميليشيا الحوثي للتعذيب
كشف مركز حقوقي يمني عن تعرض المختطفين والمخفيين قسرياً من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية للتعذيب في أحد السجون بصنعاء. وقال مركز صنعاء الحقوقي إن نحو 200 من المختطفين بينهم تسعة صحفيين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي في سجن الثورة بالعاصمة صنعاء.
وأوضح المركز أن هذا السجن الخاضع لسيطرة الميليشيا الانقلابية والبعيد عن رقابة منظمات حقوق الإنسان يتكون من 17 زنزانة جماعية وانفرادية، مؤكداً أن العشرات من المختطفين يعانون أمراضا مختلفة ويتم منعهم من تلقي العلاج اللازم مع استمرار رفض الميليشيا عرضهم على أطباء السجن.
واشار إلى أن أهالي المعتقلين منعوا من الزيارة أو من إدخال العلاج إليهم عبر مسلحي الحوثي الذين يقومون بحراسة السجن، كاشفاً عن تدهور الحالة الصحية والنفسية لسبعة مختطفين جراء التعذيب.
وأكد أن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هي جرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق مدنيين عُزل جرى اختطافهم بناء على معارضتهم وآرائهم المخالفة للميليشيا. ودعا المركز جميع المنظمات والناشطين الحقوقيين وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن إلى ممارسة الضغوط والتحرك بشكل عاجل لإنقاذ حياة المختطفين.
(الخليج الإماراتية)
التيارات الإسلامية توظف النص لمحو الوطن لصالح نظرية الجهاد
يتشابه الإسلاميون مع الأحبار والرهبان والقساوسة في القرون الوسطى عندما طغوا في تسلطهم على الرعية بمشروعية إلهية مصطنعة، ذلك أنهم استغلوا المعارف الدينية التي لديهم لبسط نفوذهم على العقول التي تتلقى خطابهم وتوظيفها في التوسع بين الناس ونشر وهم أحقية ممارستهم للسياسة من خلال تطويع النص المقدس لخدمة أهدافهم.
بالغ الإسلام السياسي في اختراق النص القرآني وحديث الرسول محمد وسلوكه إلى ما بعد التطرف في التأويل، وصولا إلى تحويل تلك النصوص إلى مجرد أطر أيديولوجية لإعادة إنتاج المقولات الدينية الصانعة لوجودهم السياسي. فالإسلام السياسي بذلك ليس سوى تراكيب لغوية مستحضرة من التراث الإسلامي، أعيدت صياغتها لتبرر ممارساتهم في المجال العام، وقد نجحوا نسبيا في إغفال الجمهور المتقبل لخطابهم عن العودة لتلك النصوص (قرآن أو حديث أو سلوك نبوي) للبحث والتمحيص فيها واكتشاف زيف تبريرهم لوجودهم عبر النص المقدس.
البداية في صنع وهم الإسلام السياسي كانت مع توظيف حسن البنا للآية القرآنية “أفضل أمة أخرجت للناس”، فقد استشهد البنا في استنباطه لفكرة “أستاذية العالم” بعدد من الآيات القرآنية تبين أنها أخرجت من سياقها التاريخي وتم تأويلها بطريقة ماكرة لتكون إطارا مفعما بالمشروعية الإلهية لما تدعيه حركة الإخوان المسلمين بأنها الجماعة التي سوف تعيد الخلافة الإسلامية التي سقطت في تركيا على يد مصطفى كمال أتاتورك.
إذ أوّل البنا بطريقته الخاصة الآية 143 من سورة البقرة والتي تقول “وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا”، وأكد أنها آية من ضمن الآيات التي تعزز مقولة نظرية “خير أمة أخرجت للناس”، ومنها انطلق مؤسس جماعة الإخوان المسلمين نحو بناء تصور سياسي كامل منطلقه ديني وهدفه سياسي ليستميل العاطفة الدينية التي لدى المسلمين في الأقطار المسلمة.
وهذا التأويل في أصله مغلوط، إذ يورد الباحث موسى الفقيه في كتابه “التحريف في الإسلام” أن المنطق لا يمكن أن يقبل أن يكون المسلمون على مدار قرون طويلة (ولا يزال الزمن مفتوحا إلى الآخرة) شهودا على أمم أخرى لم تدخل الإسلام في السابق واللاحق، وكأن الأمر يتعلق بشاهد سوف يشهد في قضية لم ير أي واقعة فيها. فكيف للمسلمين اليوم مثلا أن يشهدوا على “كفر” المسيحيين في القرون الوسطى؟
ويضيف الفقيه أن هذا التأويل يتناقض مع الآية 117 من سورة المائدة التي تقول على لسان المسيح بن مريم “ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد”.
وبذلك فإن رقي الأمة الإسلامية عن باقي الأمم والأديان يبقى مجرد وهم اخترعه أتباع الجماعات الإسلامية لخلق هالة من الطهرية من حولهم حتى يتسنى لهم الادعاء بأنهم حماة الدين الأنقى والأرقى، وهذا ليس سوى الدرجة الأولى في تأطير نظرية الإسلام السياسي التي ترتكز أيضا على ما يسمى الإجماع.
فقد ذهبت بعض التأويلات إلى أن الإجماع على حكم فقهي معين يعد حجة في ذاته. وهذه قاعدة فقهية ابتدعها أهل التأويل قديما لتسهيل العمل ببعض الأحكام، مثل الإمام الشافعي والغزالي وابن الحاجب وغيرهم. لكن أهل الإسلام السياسي جعلوا من الإجماع قوة سياسية مرهونة بيد الجماعة، فالإجماع عندهم مرتبط بالتنظيم السياسي القيادي الذي يتولى العمل على “إقامة الخلافة”، وبذلك فالدين كله مرهون بين أيديهم، وهذا عين التجني على النص.
فقد ارتكزت آراء أهل الإسلام السياسي في مسألة تولي شؤون المسلمين عنوة إلى الآية 59 من سورة النساء التي تقول “ياأيّها الَّذين آمنوا أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرّسول وأولي الْأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردُّوه إِلى اللَّه والرّسول إن كنتم تؤمنون باللَّه واليوم الْآخر ذلك خير وأحسن تأويلا”. ومنذ حدوث الفتنة الكبرى فإن النزاع بين المسلمين مستمر إلى يوم الناس هذا ولا يزال مستمرا، ولعل هذا ما يفسر ذهاب الباحث موسى الفقيه إلى القول إنه لا يوجد إجماع على كل أحكام الإسلام، فالفرق والطوائف والنحل والمذاهب والآراء والأفكار والتعدد في كل ذلك ليس سوى تثبيت لما قاله الله في أن يرد الخلاف له وللرسول (حسب الآية المذكورة من سورة النساء) وليس للجماعة. وهذا ما يسميه أبوالأعلى المودودي في أدبياته بـ“الحاكمية”، أي تنزيل حكم الله على الأرض بوساطة الجماعة، وهذا ما يناقض صريح القرآن. وبعد أن أراد الإسلام السياسي أن يبني صرحه من خلال فرض مقولة إن المسلمين أرقى الأمم، وبعد أن زاد من تصفية المسلمين ليصطفي جماعة سماها الإسلاميون “أهل الإجماع” لتكون رأس الحل والعقد بين المسلمين بمنطق الاستحواذ على القيادة، سعت الجماعات الإسلامية إلى ممارسة العنف على الآخرين وتبريره من خلال ما تسميه “نظرية السيف” في الإسلام.
فقد ارتكز هؤلاء إلى الآية الخامسة من سورة التوبة التي تقول “فقاتلوا المشركين حيث وجدتموهم” ناسخين بذلك الآية 190 من سورة البقرة التي تقول “وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا”. وفي هذا التأويل غير البريء للنص القرآني غايات سياسية واضحة في أن تمحو الجماعة الإسلامية معالم الوطنية والذود عن الوطن دون الاعتداء على الآخرين في قوله “ولا تعتدوا” لصالح نظرية الجهاد التي تتجاوز البعد الوطني لتصل إلى العالمية عبر إباحة قتل الآخر المختلف وتحليل دمه، وهو ما نراه اليوم بوضوح في سلوكات الجماعات الجهادية التي بدأت مع ظهور الإخوان المسلمين في مصر إلى حدود هذه اللحظة والمنتشرة في مواطن كثيرة في العالم.
ما يمكن استخلاصه من خلال الأمثلة الثلاثة البسيطة التي أخذت من النص الديني الإسلامي ومقارنتها بما وثقه الإسلاميون في أدبياتهم، أن الإسلام السياسي استحدث مشروعا دينيا بكامله قائما على انتقاء قراءات بعينها من التراث الإسلامي، وهي قراءات تعتبر اليوم هدفا للنقد من قبل العلماء والمفكرين والفلاسفة العرب لدحض النظرية الإسلامية في الحكم لصالح النظرية المواطنية في الدولة، وليست تلك الأمثلة الثلاثة الواردة سوى القليل مما ادعاه منظرو الإسلام السياسي زورا على الإسلام.
(العرب اللندنية)
إيران: أمريكا تسعى لاغتيال الجنرال قاسم سليماني خوفا منه
بعد تغيبه عن عناوين الأخبار في الفترة الأخيرة، عاد الإعلام الإيراني ليتداول أنباء قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، إذ حذر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال حسن فيروزآبادي، الخميس، أن الولايات المتحدة تخطط لاغتيال اللواء بسبب شدة خوفهم منه.
وقال فيروزآبادي للصحفيين في طهران: "إن الأميركيين يتوقون لضرب اللواء سليماني ليشعروا لكنهم يعلمون أن تهديداتهم هذه تهدف إلى تسكين روعهم منه،" على حد تعبيره.
اقرأ.. قاسم سليماني: آلاف المقاتلين يدافعون عن "حياض الإسلام" في سوريا.. والرئيس الإيراني: نرفض التدخل الأجنبي في شؤون العراق واحتلال أراضيه
وشدد فيروزآبادي على اتخاذ الإجراءات الأمنية القصوى لحماية سليماني من هذه التهديدات، وأشاد بقدرة قائد فيلق القدس في تنظيم قواته وشن هجمات ضد الإرهابيين والحصول على النتائج.
أيضا.. تقرير: اللواء الإيراني قاسم سليماني أشرف على فرقة من القوات الخاصة بمهمة إنقاذ الطيار الروسي بعد إسقاط طائرته بسوريا؟
ويُذكر أن سليماني نفسه، قال في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إنه يتوقع "الشهادة" بينما ضحك على الشائعات حول سلامته، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "فارس"، وكان ذلك بعد انتشار تعليقات متضاربة حول حالته الصحية في ذات الشهر، إذ أشار صحفيون إلى تعرضه للإصابة، وذلك بعد أيام من ظهوره في صور قرب حلب، قبل أن يعود الحرس الثوري لينفي ما وصفه بـ"المزاعم"، مؤكدا أن القيادي الإيراني عازم على مواصلة جهوده حتى "تحرير القدس" وفق قوله.
قد يهمك.. جمود في تكريت وخسائر كبيرة بحلب وإدلب وجنوب سوريا.. هل سقطت أسطورة "الجنرال قاسم سليماني"؟
ولطالما قدم الإعلام الإيراني سليماني على أنه "أسطورة" وشخص قادر على خوض القتال على أكثر من جبهة، ولكن التطورات العسكرية التي جرت في العراق وسوريا والخسائر الكبيرة التي تلقتها الجماعات الخاضعة لإمرته وفشله في حسم المواجهات بالكثير من الجبهات أرخت ظلالا من الشك حول قدراته الحقيقية.
(CNN)
"داعش" يذبح نائب رئيس المكتب الشرعي بـ"الجبهة الشامية"
أصدر تنظيم داعش الإرهابي، فيديو مساء أمس الخميس، يوثق ذبح الشيخ محمد طبشو نائب رئيس المكتب الشرعي في "الجبهة الشامية"، والذي أعلنت الجبهة عن مقتله سابقًا.
وبحسب الفيديو الذي حمل عنوان "وزهق الباطل"، كان شاهدا على انضمام فتى ذي بشرة سمراء، ويتحدث الإنجليزية، إلى "ذبّاحي" التنظيم، حيث تولى مهمة ذبح "طبشو"، ويعد هذا الإصدار طال انتظاره بعد وقوع "طبشو" بأيدي التنظيم منذ أكثر من أربعة شهور.
واعتبر تنظيم داعش الجبهة الشامية فصيلا مرتدًا، ويجب قتاله، حيث سرد الفيديو تصريحات لعبد العزيز سلامة القائد السابق للجبهة، والذي يدعو فيها دول الغرب لتقديم أسلحة لهم للقضاء على "داعش".
وأظهر الفيديو "طبشو" وهو يتحدث عن طريقة أسره؛ حيث تم إيهامه من قبل عناصر التنظيم بأنهم من فصائل المعارضة، قائلا: إن "غرفة عمليات مشتركة تضم "الجبهة الشامية، أحرار الشام، فيلق الشام، وجيش المجاهدين"، كانت تعطي إحداثيات للطيران الأمريكي والتركي؛ ليقوم بقصف مواقع داعش".
وقال التنظيم على لسان الفتي الذي أقدم على ذبح "طبشو"، قال مهددا الولايات المتحدة الأمريكية: "هؤلاء الجنود الذين تسلحينهم، وتنفقين عليهم الأموال لحرب الشريعة، سنبيدهم بإذن الله كما أبدنا صحوات العراق"، قائلا: "لن تستطيعوا تجنّب النزول إلى الأرض، والموعد دابق".
يذكر أن الإصدار يأتي بعد ثلاثة شهور من الإصدار الشهير "مسلمون لامجرمون"، الذي بثته "الجبهة الشامية".
ويشار إلى أن طبشو تم أسره أثناء خروجه من المسجد الذي يعمل إماما له في تل الفراح بريف حلب الشمالي.
(البوابة نيوز)
بوليساريو تمرر الدواعش إلى ليبيا
الأمن المغربي ينجح في تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش وعلى علاقة بانفصاليي البوليساريو.
تواصل حركة بوليساريو الانفصالية الاستثمار في التهريب لدعم التنظيمات الإرهابية، وجعل منطقة تندوف منطقة عبور للأسلحة والمجموعات المتشددة في اتجاه مالي أو ليبيا. بعد أن نجح المغرب في محاصرتها عسكريا ودبلوماسيا.
وكشفت السلطات الأمنية المغربية أنها أحبطت مخططا تورطت فيه بوليساريو، للوساطة بين تنظيم داعش ليبيا، ومناصريه في المغرب، بتوفير الوسائل لتهريبهم عبر الحدود المغربية الموريتانية.
وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إنها نجحت في تفكيك خلية إرهابية على صلة بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” تتكون من سبعة متطرفين ينشطون بمدن مراكش والعيون وبوجدور.
وأضاف البيان أن عناصر هذه الخلية الذين خططوا في بادئ الأمر للالتحاق بمعاقل داعش بالساحة السورية والعراقية، قرروا تغيير وجهتهم نحو فرع التنظيم بليبيا، عبر الحدود المغربية الموريتانية، وذلك بمساعدة انفصاليي البوليساريو المختصين في شبكات التهريب والجريمة المنظمة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها التحقيقات عن تورط بوليساريو في دعم مجموعات إرهابية ومساعدتها على الالتحاق بمناطق الصراعات.
فقد أشارت تقارير مختلفة في 2013 إلى انطلاق عشرات المسلحين التابعين لـ”القاعدة” من مخيمات تندوف التي تسيطر عليها بوليساريو بدعم من الجزائر، والتحاقهم بالمجموعات المتشددة شمال مالي للمشاركة في القتال ضد القوات الفرنسية التي بدأت هجوما واسعا على مواقع نفوذ تلك المجموعات.
وتم إلقاء القبض على متشددين اعترفوا بأنهم من تندوف ويشاركون في القتال إلى جانب متشددي حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وأنهم تدربوا على أيدي عناصر من البوليساريو قبل التحاقهم بمالي.
وجاء في اعترافات تلك العناصر أن المتشددين القادمين من تندوف هم الكتلة الأكبر ضمن المجموعات الأجنبية التي التحقت بمالي خلال الأشهر التي سبقت التدخل الفرنسي.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في تقرير سابق لها من أن مخيمات تندوف قد أصبحت فضاء خصبا لبروز التطرف في ظل الظروف الاجتماعية والصحية السيئة التي خلقتها بوليساريو.
وأبرزت دراسة أعدها مرصد “إيكويليبري” الإيطالي للدراسات الجيواستراتيجية أن مخيمات تندوف أصبحت مفتوحة أمام تطرف “القاعدة” بالمغرب الإسلامي.
(العرب اللندنية)