قياديان إخوانيان يسبان الجماعة في "مكالمة مسربة"/وزير الأوقاف المصري: «داعش» يستقي أفكاره من فتاوى «الإخوان»/«خلع بديع» يجدد الخلافات بين «عزت» والشباب
السبت 06/فبراير/2016 - 10:07 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 6-2-2016.
قياديان إخوانيان يسبان الجماعة في "مكالمة مسربة"
كشف هشام إسماعيل، القيادى الإخوانى الشاب، عن امتلاكه «مكالمة مسربة»، بين كل من محمود فتحي، رئيس حزب «الفضيلة»، ومؤسس عدد من الحركات الإخوانية المسلحة، وآيات عرابي، إحدى مؤسسات ما يعرف باسم «المجلس الثورى المصري»، لافتًا إلى أنها تتضمن سبهما الجماعة وأنصارها وقياداتها.
كما تتضمن المكالمة، وفقًا لـ«إسماعيل»، اتفاقًا بين «آيات» و«فتحي» على تدشين كيان جديد يعبر عن معارضى النظام المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسي، بعيدًا عن الكيانات القديمة للجماعة، متوعدًا بنشر تلك «المكالمة» بالكامل على مواقع الإخوان، لفضح كرههما للجماعة وأنصارها، لو لم يبتعدا عن المشهد خلال الفترة المقبلة.
وقال «إسماعيل» إنه يمتلك عددًا كبيرًا من التسريبات الأخرى لقياديين مؤيدين لجماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، وهما صابر مشهور، الصحفى الإخوانى المحرض على العنف والعمل المسلح، وسارة العطيفى القيادية الإخوانية المقيمة فى بريطانيا.
فى سياق متصل، دشن عدد من شباب الجماعة، ما أطلقوا عليه «قائمة الشر»، تضمنت مجموعة من الأسماء التى طالبوا بابتعادها عن شئون الجماعة، وتشمل إلى جانب «فتحي» و«آيات» و«مشهور» و«سارة» والمحامى أيمن نور.
(البوابة)
وفاة نجل حسن البنا... «الإصلاحي المُهمش»
نعت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر أحمد سيف الإسلام، نجل مؤسس الجماعة حسن البنا، والذي توفي أمس عن عمر يناهز 82 عاماً. وشيّع عدد من ذوي البنا وأسر قيادات الجماعة المسجونة جثمانه في هدوء من مسجد في القاهرة، وسط وجود أمني محدود.
وقالت جماعة الإخوان في بيان: «تنعي جماعة الإخوان إلى الأمة الإسلامية نبتاً صالحاً من نبتها، ونبت إمامها الشهيد المؤسس، تنعي بكل الحزن الأخ المجاهد أحمد سيف الإسلام حسن البنا، نجل الإمام الشهيد حسن البنا، والقامة القانونية والنيابية والأمين العام السابق لنقابة المحامين الذي وافته المنية».
والبنا الابن عضو في مجلس شورى الجماعة، أوقف في الستينات مرتين، وحُكم بالسجن 10 سنوات قضى منها 4 سنوات وأطلق عام 1973. درس اللغة العربية، وتخرج في كلية «دار العلوم»، كما درس القانون وتخرج في كلية الحقوق، وامتهن المحاماة. انتُخب عضواً في البرلمان عام 1987، وأميناً عاماً لنقابة المحامين عام 1992.
توارى البنا عن أنشطة الجماعة تدريجاً بدءاً من التسعينات بسبب آرائه الإصلاحية. وهُمش إلى حد كبير داخل أروقة الجماعة في العقد الماضي، خصوصاً بعد اندلاع ثورة 25 كانون الثاني (يناير) عام 2011. معروف بعلاقاته الطيبة مع التيارات والاتجاهات المختلفة، عكس نهج الجماعة التي خاضت معارك ضارية ضد التيارات الليبرالية واليسارية خصوصاً بعد الثورة.
واحتفظ البنا بعلاقات طيبة مع بابا الأقباط المتنيح البابا شنودة الثالث، وزاره أكثر من مرة في الكاتدرائية مهنئاً بأعياد المسيحيين. وشارك في محافل عدة طالما تجنب قادة «الإخوان» الحضور فيها.
وعارض البنا الابن فكرة تولي «الإخوان» الحُكم بعد «ثورة يناير»، وكان يرى أن الجماعة «دعوية اساساً»، وأن مشاركتها في العمل السياسي يجب أن تكون في حدود ضيقة. ولم يظهر بعد الثورة إلا في برنامج تلفزيوني واحد أفصح فيه عن عدم تحبيذه فكرة منافسة «الإخوان» على كرسي الرئاسة. وغاب عن كل الفعاليات الانتخابية التي عقدتها الجماعة للترويج لمرشحها في انتخابات الرئاسة محمد مرسي الذي اعتلى سدة الحكم لعام واحد قبل عزله في 3 تموز (يوليو) من عام 2013. ولم يظهر أحمد سيف الإسلام إلا في خطاب ألقاه مرسي في جامعة القاهرة بعد تنصيبه رئيساً.
اعتبر أحمد سيف الإسلام، في جلسات خاصة بعد عزل مرسي، أن تجربة «الإخوان» في مصر شبيهة إلى حد كبير بتجربة «الأفغان العرب» في أفغانستان، فبعد أن دحروا «الاحتلال السوفياتي» تفرغوا لقتال بعضهم البعض. ولم يكن راضياً عن فكرة إقصاء التيارات السياسية المختلفة، لمصلحة التيار الإسلامي وحده. ولم يُسجل على البنا أي تصريح يحمل عنفاً أو إقصاءً ضد خصوم الجماعة، ولا حتى الرئيس السابق حسني مبارك. وطالما اشتكى لمقربين من تجاهل الجماعة نصائحه.
(الحياة اللندنية)
الجيش المصري يصفي 20 إرهابياً في سيناء
أسفر قصف جوي للجيش المصري، أمس الجمعة، استهدف معاقل «تنظيم بيت المقدس» جنوبي مدينتي رفح والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، عن مقتل 20 عنصراً من التنظيم الإرهابي. كما نتج عن الضربات الجوية إصابة 25 عنصراً من التنظيم، وتدمير سيارات ودراجات نارية ومخازن متفجرات، تابعة له. وتنفذ القوات المصرية، منذ 2015، عملية تطلق عليها اسم «حق الشهيد» في سيناء، حيث قُتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات لمتشددين منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان، في 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وأعلن تنظيم بيت المقدس، الذي قام بتغيير اسمه إلى جماعة «ولاية سيناء» بعد مبايعته لتنظيم داعش، مسؤوليته عن أغلب الهجمات على قوات الأمن في شمال سيناء ومناطق أخرى في مصر.
من جانب آخر، استشهد ضابطان مصريان، أمس الأول، في اشتباكات بين قوات حرس الحدود ومجموعة مسلحة من المهربين بمنطقة الواحات الخارجة غربي البلاد.
وقالت مصادر أمنية، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 2 من المهربين والقبض على 2 آخرين، وإحباط عملية تهريب كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة بمنطقة البويطى. وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، إن عناصر من قوات الصاعقة بالتعاون مع قوات حرس الحدود المكلفة بتأمين الاتجاه الاستراتيجي الغربي تمكنت من إحباط عملية تهريب كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة بمنطقة البويطي بالوحات البحرية. وقال إنه تم القضاء على اثنين من المهربين والقبض على اثنين آخرين، وتدمير عربتين محملتين بالأسلحة والذخائر والمواد المخدرة، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران الكثيف مع القوات قتل ضابط وضابط صف. وأشار إلى أن عناصر القوات المسلحة مستمرة في أعمال التأمين والتمشيط للمنطقة الحدودية لإحكام السيطرة الأمنية على الاتجاهات الإستراتيجية كافة للدولة.
(الاتحاد الإماراتية)
وزير الأوقاف المصري: «داعش» يستقي أفكاره من فتاوى «الإخوان»
شن وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، هجوماً عنيفاً على جماعة الإخوان، واصفاً قيادات الجماعة ب«الأدعياء العملاء الخونة» لدينهم وأوطانهم، الذين يؤصلون للفساد والإفساد، ويبنون فلسفاتهم الفكرية على الهدم والتخريب والتدمير، متابعاً: هذا على نحو ما نلمس في كثير من كتابات متطرفي الجماعة الإرهابية.
وأشار وزير الأوقاف، في بيان له أمس، إلى أن المنظر الإخواني سيد قطب دعا في بعض مذكراته إلى وجوب قيام فئة مؤمنة وفق تصوره، الذي استقت منه الجماعة فكرها بردّ المجتمعات من الجاهلية المزعومة في نظره إلى الإسلام من جديد، مضيفاً أن هذه الفئة لابد أن تصطدم مع المجتمع، وعليها أن تُعد نفسها لهذا الصدام ببناء قوة ذاتية لها قادرة على ردع المجتمع، وقال جمعة، إن ما دعا إليه سيد قطب هو بعضُ ما نشهده الآن، حيث دعا إلى إنهاك الدولة بتدمير بناها التحتية، فدعا صراحة إلى تدمير أبراج الكهرباء، وهدم الجسور وتدميرها، بل دعا إلى ما هو أبعد من ذلك إلى أن هناك رؤوساً يجب أن تقطع في سبيل تمرير مشروعهم.
وأضاف أن الإخوان لا يأتون بجديد وكل ذلك دعا إليه سيد قطب، حيث دعا أناساً بأشخاصهم وأعيانهم آنذاك، وهو عين ما تنتهجه داعش وحليفتها جماعة الإخوان في أيامنا هذه، مما يستوجب كشف زيف نظرياتهم التي بنوا عليها جماعتهم، دون نظر إلى المصالح العليا للأوطان التي لا تمثل في نظرهم سوى كومة من تراب لا قيمة لها، ضاربين بمفهوم الدولة الوطنية عرض الحائط.
من ناحية أخرى، قال وزير الأوقاف، إن مبيعات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بلغت نحو 20 ألف كتاب، و15 ألف موسوعة، كان المجلس قد طبعها وتم بيعها بالكامل في أول 3 أيام من عمل معرض القاهرة الدولي للكتاب.
(الخليج الإماراتية)
رئيس اللجنة السياسية لمكتب الإخوان يكشف تفاصيل استتابته..أحمد المسيرى: كنا نظن أننا على حق ولكن خدعنا ..تجربة حكم الجماعة فشلت وأمريكا تثق فى تنفيذ الإخوان لمشروعها.. السيسى أحبط مخططات تقسيم الدولة
منذ فترة وجيزة وأصبح العديد من قيادات جماعة الإخوان يقدمون على التوبة بعد أن إكتشفوا خداع هذه الجماعة وخداع قيادتها، وإنهارات أمام أعينيهم الأحلام والوعود التى ظلوا يحلمون بها طول السنيين الماضية وبعدما تأكدوا أن قيادات الجماعة الإرهابية غامرت بهم وضحت بأولادهم وألقت بهم داخل السجون دون أى فائدة. وقد أقدم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية على مثل هذه المراجعات التى قام بها المرشد الثانى حسن الهضيبى بعد قضية 1954 محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى ميدان المنشية وكتب لهم وقتها كتاباً يرد فيه على أفكار سيد قطب وكان اسم الكتاب " دعاة لا قضاة"، وكان بمثابة المراجعات الفكرية للجماعة آنذاك . "اليوم السابع" أجرى حوار خاص وحصرى مع المهندس أحمد عبد الجواد المسيرى .. رئيس جهاز السلامة المهنية والأمن الصناعى بمديرية الزراعة سابقا وحاليا مشرف زراعى بجمعية العمرية بدمنهور ويعد المسيرى واحد من أكبر رموز قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالبحيرة فهو المسئول السابق للجنة السياسية بالمكتب الإدارى للجماعة الإرهابية والمنشق حاليا عن الجماعة. فى البداية قال المسيرى رفضت التحدث مع الصحافة والإعلام طوال الفترة الماضية بالرغم من أن تاريخ إنشقاقى عن الجماعة هو 16 أغسطس من عام 2013 عقب فض إعتصامى رابعة والنهضة بـ 48 ساعة والذى شهد سقوط أول قتيل من الشرطة وفقا لما جاء فى تقرير لجنة تقصى الحقائق والذى خلف 8 قتلا من قوات الشرطة و860 قتيلا فى أحداث رابعة والنهضة والمنصة. وأضاف المسيرى :"لأننى كنت متهما فى حريق مبنى محافظة البحيرة وخشيت أن يظن الإخوان أن هذا الحديث هو ثمن البراءة وتحملت تبعات القضية كاملة وذهبت لمحامية شهيرة بالقاهرة هى " هويدا مصطفى" وكلفنى ذلك كثيرا من وحضرت 12 جلسة على مدى شهرين وجاء حكم القضاء عادلا بناءا على تحريات جادة من قطاع الأمن الوطنى مما يؤكد أنه لا يوجد ظلم ولا تصفية حسابات مع أحد، مستطردا من تخلى عن إخوانياته وتمسك بمصريته تمتع بكافة حقوقه وعاش آمنا فى بلده" . أردت أن أكتب بخط يدى عن تجربتى المريرة وخداعى منذ ما يقرب من 37 عاما منذ عام 1979 وقتما كنت طالبا بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية وإنضممت لجماعة الإخوان المسلمين وقتها. على أساس أن الجماعة راعية للفكر الوسطى والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة . فلم أتخيل قط أن تتورط الإخوان يوما ما فى أعمال العنف حتى رأيت بعينى ولو كان والدى رحمه الله هو الذى أخطرنى أنا الإخوان جماعة عنف ما صدقته ولكن وللأسف الشديد رأيت بعينى، وأؤكد على أن ما وصل إليه الإخوان الآن هو النهاية المحتومة لكل من يسير فى طريق الشر، خاصة بعد ما تخلت جماعة الإخوان عن مرجعيتها الدينية وتجاهلت تعاليم الدين الإسلامى الصحيح بشكل أوصلها إلى هذا النفق المظلم. أتذكر حين إتخذت قرارى بترك جماعة الإخوان فى اليوم الثانى لمأساة رابعة وما تعرضت له أنا وأفراد أسرتى من هجوم وتجريح من أعضاء جماعة الإخوان وبعض المحاولات لكى أتراجع عن قرارى ولكن هذا القرار لم يكن إنفعالى ولكنه نتيجة تراكمات كثيرة ولم أكن وقتها أعلم أنى متهم فى قضية حريق مبنى محافظة البحيرة، فقد تم إخطارى بالقضية بعد هذا التاريخ بـ 3 شهور ونصف والحمد لله فبعد ما عن العامين كانت إرادة الله ومشيئتة أن تظهر مدى ضعف وتخبط بل وإختراق قيادات الجماعة بصورة لم يتوقعها الكثير ولن أستطرد كثيرا ولكن سأستشهد بما قاله قيادات الجماعة فى الفضائيات وعلى مواقع الإنترنت بعد الحديث الصادم لمحمود حسين فى قناة الجزيرة . فمن أهم ما قاله عصام تليمة القيادى البارز والوجه الإعلامى المعروف أن الأزمة فى الجماعة أزمة خلق وليست أزمة إختلاف فكرى أو إختلاف أجيال وأنه طالما إنتقد وهاجم الأوضاع الخاطئة هو وغيره كان نصيبهم الإقصاء والإبعاد والهجوم اللازع وأضيف من عندى أن كل صاحب رؤية نقدية فى الجماعة فإنه يتعرض أيضا إلى تشكيك فى النوايا بل وإلصاق التهم نهاية بالإغتيال المعنوى، وأيضا ماقاله حمزة زوبع من أننا فى جماعة مخترقة منقلبه على نفسها، أما أخطر ما قيل هو ما جاء فى تصريح القيادى الإخوانى مؤسس موقع رصد الإخوانى أن المخابرات البريطانية تخترق الجماعة فى مستويات قيادية عليا وتؤثر فى القرار وهذا يفسر كثيرا من القرارات الخاطئة التى قادت الأمور إلى الكارثة المروعة وهى قرارات كثيرة وسياسات خاطئة منذ منتصف التسعينات وبعد 25 يناير 2011 ولكن سأركز هنا على مجموعة من القرارات تم إتخاذها بعد ثورة 30 يونيو 2013 . القرار الأول الإستمرار فى الإعتصام برابعة وهو القرار الذى عارضه كثيرا من أصحاب الرؤيا داخل الجماعة وخارجها خاصة بعد أن أحداث المنصة وقد طالبت أنا وغيرى بفض الإعتصام بعد أن تحولت رابعة لبوتقة ثم تسليم كثير من شباب الجماعة فيها لجماعات العنف والتكفير، ولكن كان القرار الغريب والنهائى لقيادات الجماعة الإستمرار والبقاء فى رابعة وأنه لن يجرؤ أحد على دخول رابعة وفض الإعتصام بالقوة . القرار الثانى رفض التهدئة بعد فض رابعة والنهضة تعالت أصوات كثيرة تطالب الجماعة بالهدوء والإنسحاب من المشهد لفترة وعمل مراجعات وتغيير ومحاسبة لكل من تسبب فى الكارثة وهو رأى صحيح تتخذه أى مؤسسة تتعرض لنكبات وخسائر متوالية بل وإقترح البعض أن تصدر الجماعة بيانا تعتذر فيه عن الأخطاء وتؤكد حرصها على الدولة بكل مؤسساتها بما فيها الجيش والشرطة ولو قبلت الجماعة بذالك لتغيرت كثيرا من الأمور وتقلصت خسائرها ولكن تم المزايدة الرخيصة على أصحاب هذا الرأى وتم الرفض بعنف .
القرار الثالث ( التصعيد )
الأخطر من ذالك هو أن الجماعة قررت التصعيد بشكل خطير ودفعت الشباب لأحداث دامية فبدأت العام الدراسى الجديد 2014 وفى ذكرى 25 يناير وهى أحداث راح ضحيتها المئات من الشباب والعشرات من أبناء مصر من الضباط والجنود، والأمر الخطير جدا هو ما صدر أخيرا على لسان قيادات الجماعة فى الفضائيات الخاصة بهم أن قيادات الجماعة كانت تعلم منذ اللحظة الأولى أن مرسى لن يعود للحكم وأن الأمر تقريبا إنتهى، فلماذا الإستمرار والخسائر بل والإصرار على فاعليات تقود إلى إنهيار الدولة، بل وتمزيقها وتفتيتها على غرار المنطقة حولنا فمن هو صاحب المصلحة فى ذالك ومن وراء القرار . لعل ما حدث يكشف مدى الخلل فى الجماعة وقياداتها وهو خلل لم نكن نتصوره لولا هذه الأحداث، وأنا هنا لا أقصد القيادات العليا فقط ولكن قيادات كثيرة فى مختلف المواقع والمحافظات أظهرت الأحداث إما أنها مخترقة وعميلة والبعض الأخر له أجندته الخاصة وبعضهم بلا إمكانيات وفى غاية الضعف، وستكشف الأيام القادمة الكثير والكثير ونحمد الله أن وفقنا للقرار الصائب ويبقى سؤال أتوجه به لبعض أفراد الجماعة أصحاب الفكر والرؤية وخاصة الشباب وأتمنى أن يجيبوا عليه بعقولهم بعيدا عن العاطفة المتشنجة هل البقاء فى الجماعة والسمع والطاعة لمثل هذه القيادات مقياس لإيمان والثبات والإخلاص لله عزوجل ؟
وهل ترك الجماعة يعتبر خيانة للعهد وإستجابة للفتنة ؟ !
- وإستطرد القيادى الإخوانى التائب حديثة قائلا أعتقد أن الله عزوجل أعدل وأرحم من أن يجعل مقياس الإيمان هو طاعة قيادات أثبتت الأحداث أن القضية الأكبر لغالبيتهم هى الحفاظ على مكانتهم والبقاء فى مناصبهم لأخر يوم فى حياتهم مهما كان حجم الكارثة . فأنا ما زلت أخاطب الشباب وأوجه حديثى إليهم وأسألهم هل مهاجمة الأبرياء وحمل السلاح وقتل الضباط والأفراد من الجيش والشرطة وزرع القنابل فى محطات الأتوبيس والقطارات وفى الميادين حلال أم حرام ؟ .
كما تسأل المسيرى لماذا تحول تنظيم الإخوان فجأة للعنف على أشقائهم من أفراد الجيش والشرطة والأبرياء ممن يعارضون أفكارهم من أبناء الشعب المصرى العظيم ؟
- وأوضح المسيرى أن ما شاهده من شراسة بعض أعضاء الجماعة وعنفهم المفرط خلال السنوات القليلة الماضية لا يبدو أنه تصرف طارئ، إنما ينم عن فكر سقيم وقلب عليل أسود يحمل حقدا وكراهية للجميع، ويؤكد القيادى الإخوانى التأب أن الجماعة لا تختلف كثيرا عن جماعات العنف والدماء مثل " السلفية الجهادية ". لافتا أن الأمر إتضح جليا خلال أحداث فض رابعة . وحول علاقة الإخوان بالأمريكان أكد المسيرى أن هناك تعاون مشترك ما بين الإخوان والأمريكان بشكل جعل أمريكا تثق بقيادات الإخوان وقدراتهم على مساعدتهم فى إعادة المنطقة إليهم وبالتالى سيحققون أحلام إسرائيل فى تقسيم المنطقة، حتى جاءت ثورة 30 يونيو وأنقذ الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى البلاد والعباد من تنفيذ هذا المخطط الخبيث، مضيفا أن جهاز الأمن الوطنى كان له دورا عظيم فى كشف هذا المخطط، فجهاز الأمن الوطنى من أعظم أجهزة الإستخبارات فى العالم بحقيقة تنظيم الإخوان ولديه أرشيف كامل بكافة جرائم الإخوان حول العالم، وهو المنوط به مكافحة هذا التنظيم الإرهابى بالفعل . وحذر المسيرى من خطورة قضايا كثيرة على الشباب كان أهمها قضية السمع والطاعة وهى القضية الأهم والسبب الرئيسى الذى جعل من الطبيب والمهندس إرهابى وطالب القيادى الإخوانى المنشق بضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف لمواجهة إحتلال العقول وحذر المسيرى من خطورة السيطرة على عقول الشباب، وطالب الدولة بضرورة عودة الكتاب مرة أخرى وتعليم الشباب صحيح دينهم، لافتا أن الثغرة التى تنفذ منها جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية هى اللعب على بعد الشباب عن الدين والقرأن الكريم فهو مادة خصبة لأن يتم إحتلال عقله والسيطرة على أفكاره وهى إسلام العقل وتسليمه وهذه القضية تعد من أخطر القضايا التى يستغلها الإخوان، لقد أصبح الأمر واضحا وضوح الشمس فى كبد النهار أن قيادات الجماعة تستغل الأعضاء بدعوى التمكين لدين الله من أجل تحقيق هدف وطموح شخصى حتى ولو إنتهى الأمر بأن يصبح هؤلاء الأشخاص إما قتلا أو فى السجون وذلك يسمى ( حين يغلف الطموح بدعوى التمكين لدين الله ) وأقول لقيادات الإخوان وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إلى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ . وفى نهاية حديث المهندس أحمد عبد الجواد المسيرى القيادى الإخوانى التائب أكد على أن تجربة حكم الإخوان فشلت بكل المقاييس، وأرجع المسيرى أسباب ذلك الفشل لأسباب عديدة كان أهمها رغبة الجماعة فى الهيمنة وإقصاء كل من هو ليس إخوانيا عن مفاصل الدولة، تبنى الجماعة لأفكار التيار القطبى، والذى يؤيد الإقصائى وتغليب فكر السمع والطاعة والجميع يعلم أن التيار القطبى يتبنى نهجا متطرفا يسيطر عليه قائم على تجهيل المجتمع، لأن المفهوم الصحيح فى معتقداتهم أن المجتمع جاهل وكافر، وبناء على ذلك كانوا يقصون الناس لأنهم لا يعتقدون معتقدهم ولا يفهمون فهمهم، فكان الطريق الوحيد إقصاءهم وكان هذا خطأ جسيما ساهم كثيرا فى التعجيل بنهاية الإخوان، فيعد الإقصاء والهيمنة والغرور من ضمن الأعمال الهامة لسقوط إسطورة الإخوان .
(اليوم السابع)
«خلع بديع» يجدد الخلافات بين «عزت» والشباب
كشفت مصادر قريبة الصلة بجماعة الإخوان عن وجود خلافات شديدة بين مجموعة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، واللجنة الإدارية للجماعة (لجنة فبراير)، بشأن تعديل اللائحة الداخلية للتنظيم، تمهيداً لإجراء انتخابات شاملة، تلبية لدعوة الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين».
وقالت المصادر إن أبرز الخلافات بين الطرفين مسألة تعديل المادة الخاصة بانتخاب المرشد، حيث ترى مجموعة عزت عدم وجود ضرورة لتعديل المادة التى تنص على اختيار أقدم نواب المرشد للقيام بمهامه فى حال سجنه، بينما تطالب لجنة فبراير التى تمثل الشباب بتغيير البند لاختيار بديل لمحمد بديع، المرشد العام، الذى يواجه أحكاما بالإعدام والمؤبد فى عدة قضايا إرهابية. وأوضحت المصادر أن شباب الجماعة يرغبون فى تغييرات كاملة للوجوه القديمة التى يعتبرونها سبباً رئيسياً فى انهيار التنظيم.
(المصري اليوم)
اليوم.. استئناف محاكمة "بديع" وقيادات الإخوان في قضية "اعتصام رابعة"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، في العاشرة من صباح اليوم السبت، محاكمة 739 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتصدرهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعدد من العناصر الموالية لهم، وذلك في قضية الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية في مدينة نصر.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين في القضية أنهم خلال الفترة من 21 يونيو 2013 وحتى 14 أغسطس من ذات العام، ارتكبوا جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا)، وقطع الطرق وتقييد حرية الناس في التنقل والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة تنفيذا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة- من خلال شهادات العديد من قاطني محيط التجمهر المسلح ومسئولي أجهزة الدولة وقوات الشرطة- أن المتهمين من جماعة الإخوان الإرهابية نظموا الاعتصام المسلح وسيروا منه مسيرات مسلحة لأماكن عدة هاجمت المواطنين الآمنين في أحداث مروعة، وقطعوا الطرق ووضعوا المتاريس وفتشوا سكان العقارات الكائنة بمحيط تجمهرهم، وقبضوا على بعض المواطنين واحتجزوهم داخل خيام وغرف أعدوها وعذبوهم بدنيا وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية وذخائر استخدموها في مقاومة قوات الشرطة القائمة على فض تجمهرهم.
(البوابة)
خلاف بين قيادات الإخوان حول تعديل اللوائح الداخلية للجماعة.. عمرو دراج: علينا ترك الفرصة للشباب لصناعة القرار.. ومؤسس شبكة "رصد" مهاجما: تتدعون الحكمة وستنقلب علينا.. وخبير: ستزيد من الأزمة الداخلية
أحدث إعلان اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان بدء تعديل اللوائح الداخلية للتنظيم استجابة لمبادرة يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" حالة من الخلاف بين قيادات وشباب جماعة الإخوان، ففى الوقت الذى أشاد فيه البعض بهذه الخطوة، هاجمها آخرون. وأعلنت اللجنة الإدارية العليا للإخوان، فى وقت سابق بدء تنفيذ تعديل اللوائح الداخلية للتنظيم، استجابة للمبادرة التى أطلقها يوسف القرضاوى لإجراء انتخابات داخلية. وقالت الجماعة فى بيان لها: "استجابة لمبادرات من أبناء الحركة الإسلامية، وتنفيذًا للمهمة التى أوكلتها الجمعية العمومية للإخوان إلى اللجنة الإدارية العليا بإجراء تعديل لائحى ومن ثم تقديمه لمجلس الشورى العام نبدأ ذلك". أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، أشاد باتجاه الإخوان لتعديل لائحتها الداخلية تمهيدًا لإجراء انتخابات شاملة، وعَلَّقَ على هذه الخطوة قائلاً :"الله المستعان". كما احتفى رضا فهمى، القيادى بجماعة الإخوان، بما أعلنه المتحدث الرسمى للجماعة بشأن تعديل اللوائح الداخلية للإخوان، ونشر بيان المتحدث عبر صفحته على الفيس بوك. فيما قال عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج:"نريد لجماعتنا أن تكون بروح شبابية، بشبابها وشيوخها، وذلك بمشاركة الشباب بقوة فى صنع القرار". أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية هاجم هذه الخطوة، معتربًا أن شيوخ الإخوان سينقضون عليها، موضحا أن الأجواء والظروف الإقليمية والدولية مختلفة ولن يستطيعوا النجاح فى ذلك. وأضاف حسن، على فيس بوك: "قد يدعى البعض الحكمة على المدى المتوسط وقد نصدقها لأن الواقع يضللنا بنتائج مؤقتة سرعان ما تنقلب على المدى الطويل، لترينا حجم الجرم الذى قدم لنا على أنه حكمة". وقال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم لن يستطيع أن يسيطر على أزمته الداخلية، حتى إذا غيّر لائحته الداخلية، متوقعًا أنها ستشهد اعتراضات كثيرة، خاصة من قِبَل جبهة محمد كمال، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وستزيد هذه الخطوة من الأزمة الداخلية. وأشار فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن التنظيم غير قادر فى الوقت الحالى على تعديل اللوائح الداخلية، خاصة أن مجموعة عزت ستستعى لإضافة البنود التى تضمن بقاء عزت قائما بأعمال مرشد جماعة الإخوان.
(اليوم السابع)