الأمن يكشف معسكرات الإخوان بأسوان وتدريبهم على اغتيال شخصيات عامة ....الجيش يصفي ويصيب 24 من أخطر عناصر "بيت المقدس" بالعريش... الخطة «ب» لداعش: مصر «الجائزة الكبرى».. وليبيا «الممر»
الأربعاء 10/فبراير/2016 - 06:43 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الأربعاء الموافق 10/ 2/ 2016
مقتل جنديين من الجيش التركى
أفادت فضائية "سكاى نيوز" الإخبارية بأن الجيش التركى أعلن مقتل اثنين من جنوده وإصابة آخر خلال عملية عسكرية ضد مسلحى حزب العمال الكردستانى فى بلدة سور جنوب شرقى البلاد.
كان 11 مسلحًا قد قتلوا من حزب العمال الكردستانى، و3 من عناصر الأمن والشرطة، يوم الجمعة الماضى، خلال اشتباكات وقعت فى جنوب شرق تركيا.
واندلعت اشتباكات خلال حملة أمنية فى بلدة جيزرة الواقعة فى محافظة شرناك جنوب شرقى البلاد، ما أسفر عن مقتل 11 مسلحًا من حزب العمال الكردى، وشرطى واحد.
مبتدا
السعودية تجدد استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الأربعاء، إن المملكة ستكون مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى سوريا إذا قرر التحالف الدولي نشر قوات برية لمحاربة تنظيم داعش .
وأضاف «الجبير» للصحفيين، خلال زيارة للمغرب، أن بلاده ستبحث التفاصيل مع خبراء من الدول المعنية لتحديد طبيعة المشاركة.
المصري اليوم
الأمن يكشف معسكرات الإخوان بأسوان وتدريبهم على اغتيال شخصيات عامة
الراضى على الأطراف الجنوبية للبلاد بين أسوان والسودان، داخل إحدى المناطق الصحراوية، قررت جماعة الإخوان إقامة معسكر كبير على مساحة ألاف الأمتار لتدريب أعضاء لجان العمليات النوعية بالجماعة داخل هذا المعسكر على حمل السلاح، وتنفيذ جرائم الإغتيالات تمهيداً لتكليفهم بقتل شخصيات عامة وأجانب. وصدرت تعليمات من جماعة الإخوان بإختيار العشرات من أعضاء العمليات النوعية الذين لديهم قدرات خاصة على تنفيذ الجرائم الإرهابية وإطلاق الرصاص والقنص من بعيد، حيث تم تكليف خلية إرهابية تلقت تدريبات جهادية بالخارج بالإشراف على تنفيذ برنامج التدريب، حيث طبعوا للمشاركين فى المعسكر أوراق ومنشورات أطلقوا عليها "التربية الجهادية". وطلبت القيادات الإخوانية من الثمانى أشخاص المكلفين بتدريب الشباب على رمى السلاح بسرعة إنجاز مهامهم فى التدريب، على أن تقتصر مدة التدريب على أسبوع، ليعودوا بعد ذلك للقاهرة وعدة محافظات بالدلتا والقناة لتنفيذ مخططات إخوانية لإغتيال أسماء شهيرة فى المجتمع وإعلاميين وأجانب. وتوصلت أجهزة الأمن إلى معلومات هامة حول أفراد الخلية الإرهابية المشرفة على التدريب بالمعسكر، بينهم أشخاص يحملون أسماء حركية منها "كريم" و"شريف" و"عمرو"، حيث تم إيفاد مأمورية أمنية شارك فيها قطاعى الأمن الوطنى والمركزى بالتنسيق مع مديرية أمن أسوان وتم القبض على أفراد الخلية الإرهابية. وقال أحد المتهمين فى إعترافاته أمام أجهزة الأمن، أن تكليفات صدرت لهم بالتوجه إلى الصعيد عبر وسائل نقل مختلفة ومنها إلى منطقة صحراوية نائية بين أسوان والسودان للتدريب على الاعداد البدنى لجميع أعضاء العمليات النوعية بالإخوان، وكيفية حمل السلاح والرمى من مسافات مختلفة. وأضاف المتهم، كانت التكليفات بسرعة الانتهاء من التدريب فى أقصى مدة وهى أسبوع ثم العودة للقاهرة لتنفيذ سلسلة إغتيالات على نطاق واسع، وأن عمليات التدريب كانت تضمن سرعة تنفيذ العمليات الإرهابية بسهولة ويسر، وتتضمن التدريب على المراوغة والهروب من مكان الحادث وعمليات القنص.
اليوم السابع
الخطة «ب» لداعش: مصر «الجائزة الكبرى».. وليبيا «الممر»
طرح الكاتب والمتخصص فى الأمن القومى بصحيفة «يو إس توداى» الأمريكية «بول شينكمان» تحليلاً جاء فيه أن «هناك قرائن خمس ربما تشير إذا ما كان تنظيم الدولة الإسلامية يستطيع مواصلة حكمه الذى أقامه على الخوف خلال عام 2016».
وتابع شينكمان فى تقريره قائلاً «منذ حادث الهجوم الإرهابى على «تشارلى إبدو» فى باريس فى الأسبوع الأول من يناير الماضى، إلى الهجوم الإرهابى الذى وقع فى سان بيرناردينو فى ديسمبر، كانت هذه الأعمال التى تعد إلهاماً ذاتياً وعلى نطاق صغير من الأعمال الوحشية التى تم تنفيذها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية السُنى الذى تسرب من خلال الفراغات التى تركتها أجهزة الأمن الغربية والتى ركزت بقوة حول منع الهجمات الكبيرة على غرار هجمات 11 سبتمبر.
الآن وكالات الاستخبارات تندفع مذعورة وتتهيأ للمزيد من الحركات المتطرفة الذكية غير التقليدية، التى لا يستطيع أحد أن يتنبأ هل سيصبحون فعالين فى نشر العنف والخوف من الحدود العراقية - السورية وحتى ضواحى لوس أنجلوس. وكان 2015 عاماً من التحول فى طبيعة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد شرق البحر الأبيض المتوسط».
«الوطن» تنشر دراسة «شينكمان» المتخصص فى الأمن القومى عن سيناريوهات «الرعب المقبل» فى العالم.. وقادة التنظيم يلهمون تابعيهم من خلال تحريف التاريخ الإسلامى وإقناعهم بأن معركة كبرى ستحدث بين الإسلام والغرب فى «الرقة ودابق»
إشارات العام الجديد، تدخل الحرب الأهلية السورية الدموية عامها السادس، وتحتاج الحكومة العراقية أن تثبت أنها تستطيع حماية جميع شعبها وليس حماية الشيعة فقط، والمسلمون فى جميع أنحاء العالم يتعرضون للبحث الدقيق بدافع الخوف العام، وجميع هذه الأبحاث تتركز جزئياً حول مستقبل تنظيم الدولة الإسلامية.
وها هى النقاط الخمس الرئيسية التى سيضعها المراقبون وصانعو السياسات فى الغرب فى الاعتبار بينما هم يرصدون شبكة الإرهاب فى عام 2016:
1- الاستيلاء على الأرض والتحكم فيها:
أثبت تنظيم الدولة الإسلامية بشكل محبط أنهم ماهرون فى البقاء فى المناطق التى يستولون عليها بمجرد أن تصبح فى قبضتهم، فقد هاجم التنظيم بشكل متكرر مدينة بيجى المركز الرئيسى للبترول فى العراق فى صيف عام 2014، تفقد الأرض وتعيد الاستيلاء عليها من خلال مناوشات طويلة الأمد مع القوات الحكومية، والقتال المتواصل هناك يتطلب غارات جوية من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.
وحتى قبل أن تستولى على مدينة الموصل فى الصيف الماضى، كانت الدولة الإسلامية قادرة على أن تتسلل شبكاتها، السوق السوداء الإجرامية، وتبدأ فى إضعاف الحكومة المحلية. ويظل النسيج المترابط فى أماكن مثل مدينة سينجار، التى بالفعل تم تحريرها رسمياً من تنظيم الدولة الإسلامية من خلال القوات الكردية فى نوفمبر الماضى.
فى نهاية شهر ديسمبر من عام 2015 بدأت قوات الأمن العراقية بمحاصرة مقاتلى التنظيم خارج مدينة الرمادى، حتى إن نجحوا لكن النجاح الحقيقى سيكمن إذا ما استطاعت بغداد أن تقنع أهالى هذه المدينة السنية أنها تقوم بدورها حيالهم كحكومة فيدرالية جديرة بالثقة، وإلا فإن تنظيم الدولة الإسلامية سوف يستمر فى الاستفادة من رفض السُنة للحكومة التى يرونها مسيطراً عليها من قبل غالبية من الشيعة العراقيين، وتخضع لنفوذ أفراد من شيعة إيران الدولة المجاورة.
يقول فراس أبى على، المحلل فى معهد IHS، ومقره فى لندن «يسمح تفكير تنظيم «داعش» لهم بأن يتخلوا عن الأرض فى بعض الأحيان، حتى عندما يستفيدون من تأجيل التكتيكات التى تزيد من الخسائر على الجانب الآخر وهذا مبعثه إدراكهم أنهم دائماً سيفوقونهم عدداً ويبدو أنهم يخططون وفقاً لذلك، هذا ما يجعلهم يخسرون أراضى استولوا عليها لأنهم يعتقدون أنهم سيعاودون السيطرة عليها».
وتشير التقارير الواردة من مدينة سينجار العراقية إلى أن الإيزيديين الذين تم استهدافهم بواسطة عناصر «داعش» لأنهم وثنيون بدأوا عقب ذلك فى إعدام السنة كرد فعل انتقامى، وهناك قلق بالغ مشابه تجاه مقاتلى الشيعة، الذين يشاركون مع القوات الحكومية، والمعروفين باسم «قوات الحشد الشعبى»، وينبع القلق من أنهم قد يمارسون عنفاً مماثلاً ضد السنة عقب القضاء على المتطرفين.
هذا النوع من الثأر غير المسيطر عليه سيدفع السنة فقط تجاه قوات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو أياً ممن يحل محلهم إذا ما لم تركز الحكومة انتباهها على تأسيس دولة القانون بعد أن يتوقف القتال.
2- التوسع فى ليبيا، «الخطة أ، ب»
بايعت منظمات إرهابية عديدة حول العالم تنظيم الدولة الإسلامية، من بوكو حرام فى نيجيريا إلى طالبان فى أفغانستان، لكن المكان الوحيد الذى يعتقد المسئولون العسكريون أن تنظيم الدولة الإسلامية على اتصال مباشر به خارج وطنهم الرمزى فى العراق وسوريا كان هو ليبيا، وتتوجه أيضاً عيون مقاتلى التنظيم صوب جوائز أخرى مجاورة أكثر تميزاً.
ارتباك غربى بشأن قدرة التنظيم الإرهابى على تجنيد الشباب تحت السن القانونية من كل أنحاء العالم
وفى أواخر نوفمبر صرح الجنرال ديفيد روديجرز، قائد القيادة العسكرية الأمريكية فى أفريقيا، قائلاً «كان الاتصال الأكبر بين مقاتلى «داعش» مع تنظيمات أخرى هو ذلك الذى وقع فى ليبيا بسبب الفوضى هناك وتحديات الحكومة. فالاضطرابات الأهلية فى كل مكان فى ليبيا منذ 2011 حين قامت قوات الناتو بخلع معمر القذافى مما خلق نوعاً من البيئة التى يمكن أن تزدهر وتنمو فيها «داعش»، حيث كان يتم السماح لعناصر وموارد «داعش» بالعبور ذهاباً وإياباً إلى شمال أفريقيا والشرق الأوسط».
الفوضى التى حدثت بعد رحيل «القذافى» تركت بيئة مناسبة لتواصل التنظيم الإرهابى مع المتطرفين فى سيناء.. وليبيا تحولت إلى «معبر» بين شمال أفريقيا والشرق الأوسط
يحدد تنظيم «داعش» أولوياته فى ليبيا واستخدامه لستائر الدخان المشوشة لرؤية أجهزة الرادار، وبسبب موقع ليبيا الجغرافى على رأس جميع الطرق الرئيسية لتهريب البضائع فى أفريقيا، فقد زودها كل ما سبق بمسار بديل للموارد لأن الوكالات الاستخباراتية الغربية تحاول أن تحكم الخناق عليها فى سوريا والعراق، ولأن ليبيا أيضاً تعتبر نقطة انطلاق محتملة للهجوم على أوروبا ولتعزيز وجود «داعش» فى تونس التى تشهد حالة من تفجر وتقلب الأوضاع، والتى انضم منها آلاف من المقاتلين إلى الحركات المتطرفة، وليبيا هى أيضاً ممر لمصر، حيث إن هناك وجوداً راسخاً لتنظيم الدولة الإسلامية، الذى أسسه متطرفون موجودون فى سيناء، وستكون مصر هى الغنيمة والجائزة الكبرى للشبكة الإرهابية، وما زال قادة تنظيم الدولة الإسلامية يلهمون تابعيهم من خلال تحريف التاريخ الإسلامى، الذى يتركز حول الرقة ومدينة دابق، حيث يعتقدون أنه ستحدث معركة كبرى (شبيهه بسفر الرؤيا) بين الإسلام والغرب.
وعدم قدرتهم على الفرار إلى ليبيا يأتى بسبب أن ذلك من شأنه أن يقوض تماماً من مصداقيتهم ويكذب ادعاءاتهم حول تلك المعركة الكبرى التى تسمى «مرج دابق» التى يخدعون بها أنصارهم.
وتعتبر الخطة (ب) بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية إذا ما احتاج بعض قادتها للفرار بأمان من سوريا والعراق بعد إحكام الحصار عليهم هو الادعاء والحفاظ على فرضية أن موطئ القدم فى ليبيا من الممكن أن يسهم فى تعزيز وجود تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا والعراق.
3- تحقيق الوحدة فى الحروب، وإحكام الخناق على المتطرفين
إحدى أكبر العقبات التى تواجه تحقيق النصر على تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا هى منافذ حدود سوريا مع تركيا، حيث يسهل اختراقها، وإقناع أنقرة أن تصبح أكثر مشاركة واشتباكاً فى المعركة. فالمقاتلون الأكراد من عناصر البشمرجة فى العراق أو وحدات حماية الشعب الكردية فى سوريا أثبتوا بأنفسهم أنهم الأكثر قدرة على المقاومة من أجل استعادة الأرض من مقاتلى «داعش»، لكن الأتراك لديهم رؤية حذرة تجاه الأكراد، خاصة تجاه أولئك الأكراد الذين يعتقدون انحيازهم إلى العناصر التى يعتبرونها منظمات إرهابية فى تركيا.
البحث عن شكل من أشكال الوحدة بين الاثنين (سوريا وتركيا) والاطمئنان إلى أن تمكين الأكراد لن يؤدى بالضرورة إلى محاولتهم إقامة دولة منفصلة هو مفتاح لإحكام الخناق على حدود دولة «داعش»، واستجماع حشد هؤلاء الذين لا بد أن يساعدوا فى تحطيم «داعش».
عقبة أخرى رئيسية تكمن فى السكان من السُنة الموجودين فى كل أنحاء سوريا والعراق، فتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذى انبثق عن تنظيم القاعدة فى العراق، والتى كانت قادرة جداً على أن تستولى على أراضى أثناء هجومها الضارى الصيف الماضى بسبب دعم أو على الأقل تواطؤ من السكان السنة فى المناطق التى يسيطرون عليها الآن. ويضيف شينكمان بقوله إن الحكم الوحشى للرئيس السورى بشار الأسد والحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة تحت حكم رئيس الوزراء حينذاك نورى المالكى أعطت أفضلية كبيرة إلى السكان من المسلمين الشيعة، وفى حالة العراق، التى أخلفت فيها الحكومة وعودها التى قطعتها بشأن المساواة فى المناصب الحكومية، تلك الوعود السابقة هى ما ضمنت ما يسمى بـ«الصحوة السنية» أثناء الحرب العراقية الأخيرة ووحدت الدولة ضد القاعدة. ما دام يعتقد السكان السنة فى هذه المناطق أن الغرب لديه مصلحة مؤكدة بأمنهم، وأنهم سوف يضمنون إشراكهم فى المستويات العليا من الحكومة، فإن تنظيم الدولة الإسلامية لن ينهزم أبداً أو ستطفو فى أماكنها عناصر متمردة أخرى تحمل نفس تفكير «داعش».
تظل هذه المهمة مسعى كبيراً، خاصة وسط استطلاع جديد يوضح أن أغلبية من الناس يعيشون فى العراق وسوريا يعتقدون حرفياً أن الولايات المتحدة الأمريكية هى من صنعت «داعش»، وقد بزغ وميض الأمل من خلال قرار مجلس الأمن فى ديسمبر الماضى حيث يرسم طريقاً للسلام فى سوريا وإن كان طريقاً غير محدد.
يقول فراس أبى على، المحلل السياسى فى معهد IHS، فى لندن إن هذا لا يغير ما يحدث على الأرض، فالقوات السنية الإقليمية من المحتمل أن تماطل على أمل أن تحصل على دعم أكبر من الرئيس المستقبلى للولايات المتحدة.
4- الهجمات التنسيقية على الولايات المتحدة الأمريكية
لم يتم استهداف الولايات المتحدة حتى الآن من خلال هجمات منسقة ضدها قام بها المركز الرئيسى لتنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا، وعلى الرغم من أن السلطات كانت قد ساورها الشك حول حادث إطلاق النار الذى وقع فى باريس فى نوفمبر الماضى، والهجمات التى استهدفت سان بيرناردينو فى كاليفورنيا والتى تم تنفيذها من خلال زوجين قيل وفقاً للتقارير إنهما كانا ملهمين بأفكار تنظيم الدولة الإسلامية، لكن المحققين لا يعتقدون حالياً أنه لم يكن هناك أى اتصال مباشر سواء من خلال التخطيط أو الإسهام بالموارد.
ويسود الاعتقاد أننا فى سبيلنا للاستمرار لرؤية المزيد من الهجمات من قبل جهاديين من مثل هذا النوع من ذوى الجذور الجهادية، سواء من العائدين من القتال مع تنظيم «داعش» أو كانوا أشخاصاً لا تربطهم علاقة بالتنظيم لكنهم متأثرون بأفكار القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وإذا ما ظهر هجوم تم تنفيذه من خلال عقول خارجية موجهه للإرهابيين سيكون هناك انتقال رئيسى فى الإدراك العام، وسيقوض ذلك ما أصبح بؤرة التركيز الرئيسى لوكالة الاستخبارات الأمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر.
لا تزال تلك الهجمات محدودة فى ظل اتصال متفكك بتنظيم الدولة الإسلامية ربما تكون كافية بالنسبة لهم كى يحافظوا على نجاح نسختهم المعدلة، حيث إن سمتهم المميزة هم قادتهم المنتشرون فى أماكن عديدة، الأمر الذى يجعل التنظيم أقل عرضة للتهديد، وهذا ما يعرف بـ«استراتيجية قطع الرأس» التى استخدمتها الولايات المتحدة ضد القاعدة.
التقارير الواردة من مدينة سينجار العراقية تكشف أن الإيزيديين الذين استهدفهم «داعش» بدأوا فى إعدام السُّنة كرد فعل انتقامى
يقول مايكل أولاند، الخبير فى معهد بروكنجز «ربما ينطوى هذا على أنهم لا يستطيعون وقف الارتباط بهجمات 11 سبتمبر، لكن إذا ما كانوا يستطيعون تنفيذ هجمات باريس وهجمات سان بيرناردينو، فهم ليسوا بحاجة إلى ارتكاب 11 سبتمبر أخرى، إذا ما كانت أهدافهم الأساسية هى الاحتفاظ بالعالم على حافة الهاوية، ومن الناحية الراديكالية، ليس هناك ما يؤكد أن أهداف تنظيم الدول الإسلامية من الممكن أن تتحقق، حتى لو استمروا فى قتلنا من حين لآخر، فمن الصعب أن نرى هذا إنجازاً يحقق شيئاً، ومن المؤكد لن يؤدى إلى نهاية الحضارة الغربية».
5- إسكات تنظيم الدولة الإسلامية
كان أحد أعظم نجاحات شبكة المتطرفين هو استخدامهم للدعاية للسيطرة على هؤلاء الواقعين تحت حكمهم، لكن الغرض الأكثر احتمالاً من استخدامهم لتلك الدعاية هو تجنيد الشباب تحت السن القانونية من كل أنحاء العالم الذين واصلوا التوافد إلى أوطانهم.
ولا تزال وكالات الأمن الغربية مرتبكة تجاه هؤلاء الشباب المرفهين الذين يتلقون رسائل «داعش» الدعائية ويرون شيئاً ما فى الرسائل المبهمة التى تنشرها «داعش»، كما أنهم مرتبكون أيضاً تجاه استخدامها المحير لوسائل التواصل الاجتماعى كوسيلة للاتصال مباشرة مع مجنديها المحتملين.
لكن الحل لا يمكن أن يأتى من خلال الولايات المتحدة لأنه سيكون من السهل للغاية عدم قبول قادة التطرف أى حلول تطرحها أمريكا، التى يرونها بمثابة رمز حى لكل شىء هم يعارضونه، وبدلاً من ذلك، فإن إيجاد حل لا بد أن يأتى من أحد المنافذ الأخرى الكبيرة فى استراتيجية مناهضة تنظيم «داعش»، وهى أكبر داعم من الدول الإسلامية مثل المملكة العربية السعودية والأردن.
هذه الدول طالما تلقت دعماً ومساعدات عسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية، وروج لها الرئيس الأمريكى كدليل على قوة التحالف الذى يقوده، ورغم أن الولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين ينفذون تقريباً كل الغارات العسكرية، لكن التساؤلات التى يطرحها القادة الكبار تدور حول أولويات الولايات المتحدة، وإلى أى مدى ترغب الولايات المتحدة فى الذهاب إلى الشرق الأوسط، وقد خضعت للتركيز على مشاكلهم الداخلية، مثل أزمة اللاجئين المتفشية فى الأردن أو حرب السعودية مع جارتها اليمن. لكن، ربما يكون فقط عرض واقع الحياة فى ظل حكم تنظيم الدولة الإسلامية هو الشكل الأكثر إقناعاً من الدعاية المضادة، حيث تكشف التقارير الواردة من العراق أن تنظيم الدولة الإسلامية بدأ فى حظر دخول الستالايت لسكان المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وكان الكولونيل ستيف وارين، المتحدث باسم التحالف العسكرى الذى تقوده الولايات المتحدة، من مقره الرئيسى فى بغداد، قد صرح بقوله «بدأنا نرى تغيراً فى مسلك التنظيم الذى ربما يتعلق ببعض اليأس، حيث يبدو أنهم يحاولون أن يخفوا معلومات حول السلسلة الأخيرة من الهزائم التى تعرضوا لها، لأننا واصلنا قتل قادتهم لتزويد القدرة الأمنية لشركائنا الإقليميين، ونواصل شن الغارات عليهم فى ساحة المعركة ويبدو أنهم بدأوا يشعرون بحجم الضغط الواقع عليهم».
الوطن
الجيش يصفي ويصيب 24 من أخطر عناصر "بيت المقدس" بالعريش
شنت القوات الجوية والمدفعية في مدينة العريش، سلسلة من الضربات العسكرية النوعية الخاطفة لتجمعات عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بمنطقة مزارع جهاد أبوطبل جنوب مدينة العريش.
ونجحت القوات في تصفية 15 إرهابيا وإصابة 9 آخرين، وأفادت التحريات الأمنية أن القتلي من أخطر العناصر في "بيت المقدس"، وتم التعرف على هوية بعضهم، وتبين أنهم قيادات كبيرة بالتنظيم.
البوابة نيوز
«سبوبة حقوق الإنسان» سبيل الإرهابية للقاء أعضاء الكونجرس
تستغل جماعة الإخوان الإرهابية كل ما لديها من أوراق للضغط على الحكومة المصرية، سعيا في تنفيذ مخططها المشبوه في تدمير الدولة المصرية ونشر الفوضي عقب إقصائهم من حكم مصر في أغسطس 2013، فعادة ما تدعي تمسكها بحقوق الإنسان لتصل إلى الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي.
وخلال الفترة الأخيرة التقي أعضاء الجماعة الإرهابية، بمسئولي الكونجرس الأمريكى، ويرى حقيقيون أن الإخوان دائما تحاول التقرب للخصم على حساب الوطن، لاستخدام صالحهم الشخصى، من خلال علاقاتها بالمنظمات المشبوهة في الخارج.
سلوك معوج
وأكد الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق للإخوان، أن سعي الجماعة الإرهابية وراء منظمات حقوق الإنسان، للتقرب من أعضاء الكونجرس الأمريكي، أمر عادي، بصرف النظر عن كونها خصما للدولة، لافتا إلى أنه من حق أي إنسان أن يستعين بكل ما يبرئ وضعه، لكن الأزمة في أن عناصر الجماعة يتقربون للخصم، وهو ما يسمى بـ"السلوك المعوج".
وأضاف "حبيب"، في تصريح لـ"فيتو"، أن كل ما تفعله الإدارة الأمريكية في المنطقة، والشرق الأوسط، من مآسٍ وكوارث بسبب رغبة الكونجرس في السيطرة على المنطقة، لصالح المشروع الأمريكي، إضافة إلى القضاء على الثقافة.
ورأى أن الإخوان تتقرب لأشد الأعداء في المنطقة، وتحاول الاستفادة منهم على حساب الوطن، وهو ما يسمى بالطريق المعوج والسلوك غير القويم.
دخلاء على حقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته أكد خالد الزعفراني، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن تقرب الإخوان من منظمات حقوق الإنسان، للوصول إلى الكونجرس الأمريكي، ليس بالجديد، خاصة أن الجماعة اعتادت استغلال الظروف لخدمة أهدافها.
وأوضح "الزعفراني"، في تصريح لـ"فيتو"، أن منظمات حقوق الإنسان تعمل لصالح الوطن، لكن هناك منظمات أخرى مشبوهة، تمارس عمليات التخريب والعنف وتعمل على تنفيذ أجندات خارجية، والتي كان يسيطر عليها الشيوعيون واليساريون في السبعينيات، لافتا إلى أن الإخوان دخلاء لتحقيق مصالحهم.
وأضاف أن هناك بعض المنظمات تدافع عن حقوق الإنسان والبعض الآخر على علاقة بالغرب، لتحقيق غاياته، ومصالحه.
علاقات قديمة
وأكد عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن جماعة الإخوان خلقت علاقات مع منظمات حقوقية دولية منذ فترة، لافتا أنهم كانوا يرتبطون بتنظيمات في الخارج، وهو ما ساعدهم على ترتيب العلاقات مع المنظمات الحقوقية في أوروبا وأمريكا، معربا أن يحاولوا دائما التمسح بالمنظمات الحقوقية، للتقرب من الكونجرس.
وأوضح شكر أن جماعة الإخوان تجنى ثمار ما زرعته في الماضى من خلال تشويه صورة الدولة في الخارج، عن طريق المنظمات التي ارتبطوا بها سابقا، لكنه من المفترض أن تقوم المنظمات المصرية بالتعامل مع معايير حقوق الإنسان، والتدخل دائما لتوضيح صورة حقوق الإنسان، وما تفعله الجماعات الإرهابية، من ركوب التيار والموجه.
علاقة قوية تجمع الإخوان بالكونجرس
وأكدت الناشطة الحقوقية منال الطيبى، أن الإخوان ليست في حاجة لأى شخص أو منظمة للوصول للكونجرس الأمريكى، لافتة إلى أن ما يتردد أن الإخوان، تحاول التمسح بمنظمات حقوق الإنسان، للقاء أعضاء الكونجرس، ليس بالأمر الصحيح، نظرًا لأن علاقة الإخوان بالكونجرس أقوى من علاقة منظمات حقوق الإنسان بهم.
وأضافت الطيبي في تصريح لـ"فيتو"، أن الإخوان، ليسوا في حاجة لأحد للوصول للكونجرس الأمريكى، لافته إلى أن الإخوان، على علاقة طيبة بالإدارة الأمريكية، منذ عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكان هناك مقابلات بين الطرفين.
وترى الناشطة الحقوقية أن استخدام الإخوان لبعض منظمات حقوق الإنسان الدولية، هي محاولة للدعاية عن أنفسهم، وليست للوصول للكونجرس.
فيتو
بريطانيا تهاجم سياسة "الأرض المحروقة" الروسية في حلب
قالت بريطانيا إن الضربات التي يشنها كل من النظام وروسيا على حلب تنصب في خانة سياسة الأرض المحروقة وتفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا والمنطقة، لا سيما أن قصف حلب ومحاولة حصارها سوف يؤدي إلى المزيد من النازحين واللاجئين والضحايا في ظل ظروف قاسية تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة.
وقال مبعوث بريطانيا إلى سوريا غاريث بايلي في تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن روسيا قد شنت ما يزيد عن 300 ضربة جوية في حلب قتلت أفرادا من قوات المعارضة المسلحة التي كانت ممثلة في محادثات جنيف وهي بذلك تتبع سياسة الأرض المحروقة من أجل القضاء على المعارضة المعتدلة وتعزيز موقف الأسد في المفاوضات.
روسيا والمفاوضات
وأضاف بايلي: "لا يمكن لروسيا المشاركة في المفاوضات ما دامت تتعمد قصف المعارضة المعتدلة وقتل المدنيين في خرق صارخ للقانون الإنساني الدولي. وعلى روسيا أن تقرر إذا كانت تريد دعم السلام أو عرقلته".
وقال المبعوث البريطاني إن مأساة أخرى في طريقها للحصول في حلب جرّاء القصف نظرا للأعداد الجديدة من اللاجئين الذين هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية ملحة يتعين تقديمها على وجه السرعة للتخفيف من معاناتهم.
جرس الانذار
وأضاف بايلي: "إن التدفق المستمر للاجئين من سوريا يؤكد أن مؤتمر لندن لمساعدة السوريين والمنطقة الذي انعقد الأسبوع الماضي في لندن كان محقا في قرع جرس الإنذار وقد نجح بجمع أكثر من 11 مليار دولار، وهو أكبر مبلغ تم جمعه استجابة لكارثة إنسانية في يوم واحد. كما يتوقع أن يتم كنتيجة للمؤتمر توفير 1.1 مليون فرصة عمل للاجئين السوريين بحلول 2018 وتوفير التعليم ل 1.7 مليون طفل بحلول السنة الدراسية 2016-2017".
وتابع بايلي: "لقد كان الغرض الأساس من مؤتمر لندن الذي انعقد يوم 4 شباط (فبراير) هو تقديم الدعم للسوريين من داخل وخارج سوريا والتخفيف من معاناتهم عبر تقديم المساعدات اللازمة وتوفير فرص العمل والتعليم لهم. غير أن أزمة السوريين من شأنها أن تتفاقم مع إصرار روسيا وتعمدها مواصلة قصفها للمعارضة، لاسيما في حلب، والذي يؤدي إلى نزوح الآلاف من السوريين".
يذكر أن بريطانيا هي ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية للسوريين وقد رصدت إلى حد الآن ما يفوق الملياري دولار استجابة للأزمة السورية.
ايلاف