قوى عالمية تتفق على خطة لوقف إطلاق النار في سوريا/أمريكا تدرس توسيع مهام قواتها فى سيناء لجمع المعلومات عن «داعش»/الكويت تفتح قواعدها الجوية للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"

الجمعة 12/فبراير/2016 - 04:59 م
طباعة قوى عالمية تتفق على
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 12-2-2016.

وزارة الدفاع الامريكية تتعهد بتقديم خطة لهزيمة الدولة الاسلامية

وزارة الدفاع الامريكية
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن الوزارة ستقدم قريبا خطة للكونجرس بشأن كيفية هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويتطلب قانون تفويض الدفاع الوطني والذي وقعه الرئيس بارك أوباما في نوفمبر تشرين الثاني أن تعرض الادارة على المشرعين استراتيجيتها لهزيمة التنظيم المتشدد بحلول 15 فبراير شباط.
وقال زعماء بالكونجرس من الحزب الجمهوري يوم الخميس إنه لا توجد لديهم اي دلائل على ان التقرير سيكون وشيكا رغم قصر المدة الباقية قبل انتهاء الموعد المحدد.
وقال مسؤول وزارة الدفاع الذي اشترط عدم نشر اسمه في بيان بالبريد الإلكتروني "نحن على علم بالتقرير ونعمل بنشاط مع مكاتب الوكالات المتعددة لانجاز هذا المطلب القانوني الخاص بقانون تفويض الدفاع الوطني ونتطلع إلى تقديم التقرير الكامل للكونجرس في المدى القريب."
كان بول ريان رئيس مجلس النواب الجمهوري أصدر بيانا يوم الخميس دعا فيه أوباما وهو ديمقراطي إلى تقديم "استراتيجية حقيقية وشاملة" لهزيمة الدولة الاسلامية بحلول يوم الاثنين.
وتقود الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات من الأراضي في سوريا والعراق.
وينتقد الجمهوريون في الكونجرس أوباما بشدة لفشله في هزيمة التنظيم المتشدد قائلين إنه اخطأ في تقدير الخطر الذي يمثله التنظيم مما أتاح له اكتساب المزيد من القوة.
وبدأت وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر محادثات في بروكسل يوم الخميس مع اكثر من 12 وزير دفاع بهدف الضغط على حلفاء الولايات المتحدة للمساهمة في هذا الجهد.
 (رويترز)

الشيشاني ذو اللحية الحمراء زعيم "داعش" في ليبيا

الشيشاني ذو اللحية
لا يهدأ الحديث هذه الأيام عن هجرة المقاتلين الأجانب إلى ليبيا وعن تغير بوصلة الاستقطاب من الشرق إلى الغرب، بعد الهزائم المتتالية لتنظيم " داعش" في سوريا والعراق وفقدان أوج بريقه.
لم تمض أشهر على إعلان وفاة طرخان باتيرشفيلي (المدعو أبو عمر الشيشاني) ، لكن هذا الميت الحي يعود من جديد إلى واجهة الأحداث، مع تداول تقارير استخباراتية تفيد بتزعم الشيشاني ذي اللحية الحمراء لتنظيم داعش في سرت الليبية.
وبحسب هذه التقارير أيضا، فإن قافلة مسلحين مؤلفة من 14 سيارة، تحميها عربات مدرعة، وصلت إلى معقل التنظيم  بمدينة سرت على الساحل الليبي، ويعتقد أن من بينهم القيادي "أبو عمر الشيشاني" الذي ولد في جورجيا وشارك في النزاعات بأوسيتيا الجنوبية والشرق الأوسط وترأس جماعة "جيش المهاجرين والأنصار" التي ضمت مسلحين شيشان، ثم أعلن بيعته لتنظيم "داعش"، وأصبح في عام 2013 قائدا رئيسيا لقوات التنظيم في شمال سوريا.
نبذة عن الشيشاني ذي اللحية الحمراء
ولد طرخان باتيرشفيلي عام 1986 في قرية بيركياني في وادي بانكيسي بجورجيا المجاور للشيشان والتحق بالجيش الجورجي للخدمة الإجبارية بين عامي 2006 و2007، وبعد إنهاء خدمته في أبخازيا، وقع بدايات عام 2008 عقدا لينضم إلى الجيش الجورجي في كتيبة الرماة.
ويقول مقربون منه أنه شارك في المعارك مع الجيش الجورجي ضد روسيا خلال حرب عام 2008، ورقي إلى رتبة رقيب على إثرها، ولكن لم تتم مكافأته، بل سرح من الخدمة في يونيو/ حزيران من العام ذاته، نظرا لظروفه الصحية، حيث أصيب بمرض السل عام 2010.
وفي سبتمبر/ أيلول 2010 سجن طرخان بتهمة شراء وتخزين السلاح وحكم بالسجن 3 سنوات، ولكن أطلق سراحه لتدهور حالته الصحية، قبل انهاء مدة حكمه.
ويقول بعض من عرفوه بأنه سافر بعدها إلى تركيا، ومنها دخل إلي سوريا التي كانت قد بدأت تشهد صراعا مسلحا، وقد ساعدت خبراته العسكرية بتوليه موقعا قياديا لدى بعض المجموعات المسلحة في سوريا.
وتعتقد  مصادر استخباراتية أن هناك مقاتلين بريطانيين من بين المتدفقين إلى ليبيا، على خلفية تلقيهم دعوة من قبل عناصر تنظيم "داعش" البارزين الذين يستخدمون المواقع الاجتماعية لكسب المواطنين الأجانب إلى التنظيم.
وتظهر أرقام وردت بتقارير المخابرات الغربية إلى أن عدد مقاتلي التنظيم في ليبيا حاليا يتراوح بين 5 آلاف إلى 6 آلاف و500 مقاتل، في الوقت الذي تفكر فيه الولايات المتحدة وبريطانيا بتدخل عسكري مشترك ضد المتطرفين في البلاد للتصدي لتهديد "داعش" .
وكشف تقرير نشر هذا الشهر من قبل مستشاري الأمن أن تشكيل فرع لتنظيم "داعش" في ليبيا كان خطوة استراتيجية من قادة التنظيم بهدف استغلال الفوضى في البلاد لصالحهم.
ويعد أبو عمر الشيشاني (30 عاما) واحدا من أكثر المطلوبين في العالم، وهو الذي جند محمد إموازي المعروف باسم المتطرف جون، وعلى الرغم من الإبلاغ مرارا بقتل الشيشاني في غارات جوية أمريكية على سورية أو اعتقاله بواسطة القوات العراقية، لكنه يبدو بعيد المنال عن أعين الرقابة الدولية، بدليل تنقله ووصوله إلى ليبيا، فضلا عن خروج عدد من قادة داعش من سوريا بعد استهداف الطائرات الأمريكية والروسية لهم.
 (روسيا اليوم)

قوى عالمية تتفق على خطة لوقف إطلاق النار في سوريا

قوى عالمية تتفق على
اتفقت قوى عالمية على "وقف العمليات العدائية" في مختلف أرجاء سوريا في غضون أسبوع، في أعقاب محادثات احتضنتها مدينة ميونيخ بألمانيا.
ولن يشمل وقف إطلاق النار الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أو جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ووافق وزراء في "مجموعة دعم سوريا" التي تضم 17 عضوا على تسريع وتيرة المساعدات وتوسيع نطاقها.
ويأتي الإعلان عن وقف إطلاق النار في الوقت الذي تحقق فيه القوات السورية بدعم من الضربات الجوية الروسية تقدما في محافظة حلب.
وتهدد هذه الخطوة بمحاصرة عشرات الآلاف من المدنيين في أجزاء من مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقال المتحدث باسم المعارضة السورية الرئيسية سالم المسلط للصحفيين إن المعارضة ترحب بالخطة.
ولم تعلق الحكومة السورية بعد على إعلان وقف إطلاق النار.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن كافة أعضاء مجموعة دعم سوريا قد اتفقت على وقف اطلاق النار خلال اسبوع.
ودعا كيري إلى استئناف محادثات جنيف بأسرع ما يمكن.
وأضاف كيري أنه سيتم انشاء قوة تابعة للمجموعة لضمان توصيل المساعدات الانسانية إلى كافة الأطراف.
وتشمل مجموعة دعم سوريا الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايران والعراق وايطاليا والاردن ولبنان والسعودية ومصر وعمان وقطر وتركيا والامارات العربية، بالاضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في وقت سابق إنه تقدم بمقترح لوقف اطلاق النار في سوريا، في الوقت الذي تجتمع فيه القوى العالمية في ميونيخ.
وتطالب الولايات المتحدة بوقف فوري للقتال وتشك في أن روسيا تحاول أن تمنح القوات السورية المزيد من الوقت للقضاء على المسلحين.
وتسعى الأمم المتحدة إلى استئناف المحادثات التي توقفت في جنيف الأسبوع الماضي وأن تتوصل تلك الجهود إلى حل سياسي للصراع.
واجتمع لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل المحادثات لدراسة ما وصفه لافروف بعرض "محدد للغاية" لوقف اطلاق النار.
وسعى كيري إلى أن يبدأ وقف اطلاق النار فورا وأن يسمح لجهات الإغاثة الإنسانية بالدخول إلى نحو 400 الف شخص في المناطق المحاصرة.
ويقول وزير الدفاع الروسي إن بلاده نفذت نحو 1900 ضربة جوية خلال الأسبوع الماضي.
ونفي الوزير أن تكون قواته قد قصفت اثنين من المستشفيات يوم الأربعاء في حلب وقال إن الطائرات الأمريكية فقط هي التي حلقت فوق المدينة في ذلك اليوم. إلا أن البنتاجون نفي ذلك.
وطالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بوقف الضربات الروسية قائلا إنها تتسبب في زيادة اللاجئين.
ونقل التليفزيون السعودي الرسمي عن متحدث عسكري القول إن عرض المملكة بإرسال قوات برية إلى سوريا "لا يمكن التراجع عنه"، وإن وزير الدفاع محمد بن سلمان تعهد بزيادة مشاركة السعودية في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم "الدولة الإسلامية". 
(BBC)
قوى عالمية تتفق على
وزيرة خارجية المالديف ترد لـCNN على اتهام بلادها بأنها أكبر مصدر للمقاتلين الأجانب لتنظيم داعش مقارنة بعدد السكان
قالت دنيا مايمون، وزيرة خارجية المالديف، إن حكومتها تنظير إلى أعداد المقاتلين الأجانب الذين يخرجون منها للانضمام إلى منظمات إرهابية على أنها "مشكلة صغيرة."
جاء ذلك في رد على سؤال إن كانت الوزير تنفي وجود تصاعد في حجم التطرف ببلادها، حيث قالت في مقابلة حصرية لـCNN: "هناك مشكلة، هذه مشكلة صغيرة علينا مواجهتها، بالطبع لا يمكننا إنكار الحقائق، ولكن بالطبع لا، هذه ليست مشكلة متصاعدة ولا نشعر بأن هناك مخاوف من استهداف السياحة، وتعمل وزارة السياحة والقطاع السياحي ليل نهار لحماية السياح."
وتابعت الوزيرة قائلة: "اعتقد أن الأخذ بالأرقام كجزء من التعداد السكاني لا يعطي الصورة الصحيحة لما يجري، نحن نعترف أننا وكباقي العالم نواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ونحن ملتزمون للعمل ضده، قابلت في بريطانيا مسؤولين بالخارجية وناقشنا أمورا تتعلق بالتعاون لمكافحة الإرهاب."
وأضافت "قمنا باعتقال عدد من العائدين (المقاتلين الأجانب) من سوريا ومناطق أخرى، في الحقيقة نجحنا خلال الشهور القليلة الماضية من تحديد واعتراض عدد من الذين سيسافرون إلى هذه المناطق، واعتقد أنه ومن خلال قوانيننا المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبالعمل الدولي الذي نؤديه يبقى التزامنا تجاه هذه المسائل وخصوصا لحماية سياحنا.."
ويشار إلى أنه وبحسب تقارير فإن المالديف لديها أعلى نسبة من المقاتلين الأجانب والمجندين الجدد لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" مقارنة بعدد السكان بالبلاد، وأن عدد الذين سافروا إلى العراق أو سوريا بلغ 200 شخص.
 (CNN)

جدل بريطاني بشأن "حقوق" مقاتلي "داعش" المثليين

جدل بريطاني بشأن
تبذل الشرطة البريطانية جهودا من أجل محاولة الحفاظ على سرية هوية أحد البريطانيين المثليين الملتحقين بتنظيم داعش، باعتبار ذلك من حقوقه المدنية والإنسانية. وأبدت الشرطة والقضاء قلقا من أن الكشف عن التفاصيل المتعلقة بهوية المسلح الذي التحق بداعش، ويدعى أصيل مثنى، خلال محاكمة عدد من أصدقائه الذين ساعدوه على الانضمام إلى التنظيم، قد تعرض حياته للخطر.
وتعتقد الشرطة، وهيئة المحكمة، أن من الواجب توفير الحماية للمراهق، بموجب قوانين حقوق الإنسان، حتى وإن هرب من البلاد للانضمام إلى تنظيم إرهابي بقصد مهاجمة بلاده.
وتركزت المخاوف على سلسلة رسائل نصية بين مثنى (19 عاما)، وفرهاد رحمان (21 عاما) الذي ساعده ماليا على السفر إلى سورية في شباط (فبراير) 2014.
وتركت لغة المثليين في الرسائل مفتوحة على عدة تفسيرات بعد أن وصف فرهاد مثنى، وهو من مدينة كارديف بويلز، بـ"الويلزي الجميل"، بحسب صحيفة "تليغراف" التي نشرت تسجيلا لمحادثة مصورة بينهما تمت استعادتها من هاتف فرهاد.
وكان مثنى وفرهاد التقيا عبر الإنترنت قبل شهرين من توجه الأول إلى مناطق القتال مع داعش. وبعد أن تبين أن داعش تقتل المثليين من الرجال والنساء، ناقش القضاة ضرورة وضع قيود على اسم مثنى أو أي تفاصيل تتعلق بتلك الرسائل.يشار إلى أن شقيق مثنى، واسمه ناصر، موجود هو الآخر في سورية، وظهر لاحقا في أحد فيديوهات تنظيم داعش الدعائية، وشجع خلاله الآخرين على الالتحاق بالتنظيم.
وخلاصة الأمر أنه لم يمكن تأكيد ما إذا كان مثنى مثليا أم لا، وبالتالي فإن الأدلة لا تخضع لأوامر المحكمة.
 لكن السجالات القانونية الأولية تطرقت إلى "أنه لا يعرف ماذا سيكون رد فعل قادة داعش إذا عرفوا بأمر المحادثات التي أجراها مثنى مع المتهمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو أنه من غير المحتمل أن تكون لدى مثنى الفرصة للدفاع عن نفسه بما ينسجم مع معايير المحاكمة".
وأشارت النقاشات إلى أن من واجب الشرطة والقضاء، بموجب قانون حقوق الإنسان، حماية مثنى، وأن هذا لا ينتهي بمجرد مغادرة مثنى البلاد إلى مناطق القتال والالتحاق بداعش".
وفي جلسة استماع قبل المحاكمة، قالت المسؤولة في شرطة ويلز، نيكي هولاند "لا أعتقد أن القضية هي حمايته (مثنى) جسديا، وإنما قانون حقوق الإنسان هو ما يحميه، فهو لديه الحق في الحياة، وكشرطة نحن نحمي حق أي شخص بالحياة، بمن في ذلك الإرهابي".
يذكر أن المحاكمة تتعلق بكل من فرهاد رحمان وعادل الحق (21 عاما) وكريستن بريك (20 عاما)، الذين يواجهون تهما تتعلق بمساعدة مثنى على السفر إلى سورية للالتحاق بداعش.
وكان حكم قد صدر بسجن كل من فرهاد وعادل، العضوين في شبكة تجنيد مقاتلين لصالح داعش وإرسالهم إلى سورية، 5 سنوات، إثر إدانتهما بالاستعداد لشن هجمات إرهابية، بينما أضيف عام آخر لعادل، لتمويله الإرهاب.
يشار إلى أن فرهاد تمكن من استخراج جواز سفر جديد لمثنى، ودفع ثمن رحلة الحافلة إلى لندن وتذكرة السفر إلى الخارج.
وقدم عادل نصائح وتعليمات بما يجب أن يصطحبه معه إلى سورية، وكيفية عبور الحدود التركية، كما رتب للاتصال مع عنصر آخر هي (العروس) أقصى محمود التي، سافرت من غلاسكو إلى سورية في تشرين الثاني(نوفمبر) 2013. أما بريك فقد حكم عليه بالسجن 4 أعوام ونصف العام، وهو الوحيد الذي كان على صلة مباشرة بمثنى، حيث اشترى ملابس عسكرية وقام بتدريبات مع مثنى في ويلز، كما أنه ظل يحتفظ بجواز سفر مثنى إلى أن سافر إلى الخارج. 
(سكاي نيوز)

بالصور.. أول ظهور للبغدادي منذ إعلانه تأسيس دولة داعش

بالصور.. أول ظهور
ظهر زعيم تنظيم داعش، أبوبكر البغدادي، أخيراً، في أحد مساجد مدينة الفلوجة العراقية، للمرة الأولى منذ ظهوره الشهير في الموصل معلنا توليه قيادة دولة داعش قبل 18 شهراً.
وكان أبوبكر البغدادي يتكلم إلى بعض الأطفال ويسلم الجوائز للفائزين، خلال مسابقة أقامها التنظيم في حفظ وترتيل القرآن، في الفلوجة، وفقا لصور تناقلها مؤيدو التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقدم التنظيم عدداً من الأعمال الخيرية في سوريا لتدعيم قاعدة المساندة الشعبية له، التي انطلق منها للسيطرة على مناطق واسعة، مثل مسابقات وأيام لهو للأطفال بما في ذلك تقديم المثلجات المجانية لهم، ومسابقات للأطفال في الأكل، وهي أمور ساعدت في بروز داعش شعبياً وزعيمه أبوبكر البغدادي أكثر من جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
ويأتي ظهور أبوبكر البغدادي لينفي ما تردد من أقاويل في الأشهر الماضية حول قتله أو إصابته في غارة جوية.
 (إرم)

58 قتيلاً بتفجيرين انتحاريّين في نيجيريا

58 قتيلاً بتفجيرين
قُتل 58 شخصاً بعدما فجّرت انتحاريتان نفسيهما في مخيم للاجئين فارين من جماعة «بوكو حرام» المتطرفة، في شمال شرقي نيجيريا.
ووقع الهجوم في ديكوا التي تبعد نحو 85 كيلومتراً غرب مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، معقل الجماعة. وقال ساتومي أحمد، رئيس جهاز الطوارئ في بورنو، أن «ثلاث انتحاريات وصلن إلى المخيم، متنكرات كلاجئات»، وزاد: «فجرت اثنتان عبوتيهما، ورفضت الثالثة فعل ذلك، عندما أدركت أن والديها وأشقاءها وشقيقاتها في المخيم، وسلمت نفسها للسلطات». وأشار إلى أن هذه المرأة حذرت العسكريين في المخيم من هجمات جديدة قريباً في المنطقة. وأسِف ييمي أوسينباجو، نائب الرئيس النيجيري، لأن «يختار الإرهابيون الشرسون بثّ شرهم على أشخاص حاولوا الاحتماء من تدمير سابق لديارهم». وتوعد بمطاردة المنفذين، وأمر باتخاذ «تدابير أمنية مشددة في المخيمات وحولها في البلاد»، تحسباً لهجمات أخرى.
على صعيد آخر، وجّه مدعون نيجيريون إلى حوالى مئتي عضو في مجموعة شيعية موالية لإيران، تهمة امتلاك أسلحة في شكل غير مشروع، بعد مقتل مئات خلال اشتباكات مع الجيش في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. 
(الحياة اللندنية)

أسلحة كيميائية في متناول يد داعش

أسلحة كيميائية في
وكالة الاستخبارات الأميركية تكشف أن تنظيم الدولة الاسلامية استخدم اسلحة كيميائية وقادر على صنعها.
واشنطن- كشفت مصادر استخباراتية أميركية أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم أسلحة كيميائية وقادر كذلك على انتاج كميات من الكلورين وغاز والخردل في تطور لافت لتنامي قدرات هذا التنظيم الذي بات يشكل خطرا كبيرا على المنطقة.
وصرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جون برينان في مقابلة مع شبكة تلفزيونية أميركية ان تنظيم الدولة الاسلامية استخدم أسلحة كيميائية وقادر على انتاج كميات قليلة من الكلورين وغاز الخردل.
وقال برينان لشبكة سي بي اس نيوز في المقابلة مع برنامج "60 دقيقة" التي ستبث كاملة الأحد "لدينا عددا من الاشارت التي تدل على أن تنظيم الدولة الاسلامية استخدم ذخائر كيميائية في ميدان القتال".
واضافت الشبكة أن برينان قال إن "وكالة الاستخبارات المركزية تعتقد أن التنظيم قادر على صنع كميات صغيرة من الكلورين وغاز الخردل". وتابع "هناك معلومات تفيد بأن تنظيم الدول الاسلامية في متناول يده مواد وذخائر كيميائية يمكنه استخدامها".
وحذر برينان من أن التنظيم يمكن أن يسعى إلى تصدير الأسلحة إلى الغرب لتحقيق مكاسب مالية. وقال إن "هذا الأمر ممكن لذلك من المهم قطع مختلف طرقات النقل والتهريب التي يستخدمونها".
وردا على سؤال عن "وجود أميركي على الأرض" للبحث عن مخابىء أو مختبرات لأسلحة كيميائية، قال برينان إن "الاستخبارات الأميركية تشارك بفاعلية في الجهود لتدمير تنظيم الدولة الاسلامية ومعرفة ما لديهم على الأرض في سوريا والعراق قدر الامكان".
ويأتي نشر مقاطع من هذه المقابلة بعد يومين على تصريحات مماثلة أدلى بها منسق أجهزة الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر أمام لجنة في الكونغرس الأميركي.
وقال كلابر إن التنظيم الجهادي "استخدم مواد كيميائية سامة في سوريا والعراق بما في ذلك العمل المسبب للقروح كبريت الخردل"، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي ينتج فيها تنظيم متطرف ويستخدم مواد كيميائية منذ الهجوم الذي شنته طائفة اوم في قطارات الانفاق في طوكقو منذ 1995.
 (العرب اللندنية)

أمريكا تدرس توسيع مهام قواتها فى سيناء لجمع المعلومات عن «داعش»

أمريكا تدرس توسيع
ذكرت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، أمس، أنها «علمت» أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تناقش حاليا فكرة توسيع مهام قوات حفظ السلام الأمريكية المتمركزة فى سيناء لتشمل جمع معلومات استخباراتية حول الجماعات المؤيدة لتنظيم «داعش» فى المنطقة.
وصرح مسؤول فى وزارة الدفاع الأمريكية، لشبكة «سى. إن. إن»، بأن النقاشات لاتزال فى مراحلها الأولى، ولم يتم إرسال أى خيارات بشكل رسمى إلى البيت الأبيض بعد. وقال المسؤول الأمريكى إنه يجب على كل من مصر وإسرائيل الموافقة على هذه المهام الجديدة، مضيفا أن الخطر المتزايد الذى يشكله داعش سيدفع هذه الدول إلى جانب الأردن لتفهم أهمية هذه المهام الجديدة.
وأوضحت «سى. إن. إن» أنه يبدو أن تزايد العمليات التى يقوم بها عناصر «داعش» فى المنطقة سيدفع بتسليم القوات الأمريكية هناك، البالغ قوامها ٧٠٠ فرد، مهام جديدة إلى جانب مهمتها فى حفظ السلام بسيناء.
وأُرسلت القوات الأمريكية إلى منطقة سيناء منذ عقود كجزء من مهمة مراقبة دولية نصت عليها معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر عام ١٩٧٩، إذ تعمل القوات الموجودة هناك على مراقبة الحدود عبر نقاط تفتيش ونقاط مراقبة. ولا تتضمن واجبات القوات هناك أى مهام عسكرية.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت فى سبتمبر الماضى أن الولايات المتحدة سترسل ٧٥ جندياً أمريكياً إضافيا إلى شبه جزيرة سيناء، لتعزيز أمن قوات حفظ السلام الدولية، بعد الهجمات الإرهابية التى تشهدها سيناء. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، بيتر كوك، إنه سيتم نشر فصيلة مشاة خفيفة وفرق طبية. وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» حينها أن تلك الخطوة جاءت بعد تعرض القوات الأمريكية لانفجار قنبلة على جانب الطريق زرعها مسلحون، ما أدى إلى إصابة ٤ أفراد.
 (المصري اليوم)

كارتر يدعو التحالف إلى تكثيف الجهود للتصدي للإرهابيين

كارتر يدعو التحالف
دعا وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، أمس، وزراء الدفاع في دول التحالف ضد تنظيم «داعش» إلى تقديم مزيد من المساعدة، في وقت تشن روسيا بشكل أحادي حملة قصف جوي في سوريا، فيما أكد متحدث باسم وزير الدفاع الأمريكي عقب محادثات ثنائية بين مسؤولين أمريكيين وسعوديين إن السعودية قررت زيادة مساهماتها العسكرية في الحملة المناهضة ل«داعش» بما في ذلك عرض بتوسيع دور المملكة في الحملة الجوية.
وقال كارتر متحدثاً في مقر حلف شمال الأطلسي قبل اجتماع التحالف إن «القدرات التي سنحتاج إليها لتنفيذ خطط الحملة... ستعرض بشكل واضح» على وزراء الدفاع. وأضاف: «سوف نتقاسم معهم الخطط الميدانية للعمليات من أجل إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش»... وهو ما ينبغي تحقيقه بأسرع ما يمكن».
وقال مسؤول أمريكي كبير في الدفاع إن واشنطن لا تطلب التزامات بتقديم دعم عسكري ومالي فحسب، بل تريد أفكاراً أيضاً. ويشارك في اجتماع بروكسل إلى جانب كارتر وزراء 27 دولة من التحالف كانت لها مساهمة عسكرية في الحملة المستمرة منذ 18 شهراً، فيما يشارك وزراء 21 دولة أخرى من التحالف بصفة مراقبين.
من جهة أخرى، التقى كارتر مع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع، في اجتماع وزراء دفاع دول التحالف في بروكسل. وقال بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان «شكر الوزير ولي ولي العهد على مشاركته في اجتماع أمس لوزراء دفاع التحالف.. وعلى قرار السعودية زيادة مساهماتها العسكرية، لا سيما عرض المملكة توسيع دورها في الحملة الجوية».
وأكد العميد أحمد عسيري المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي إن المملكة جاهزة لإرسال القوات إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف قراراً بذلك، مشيراً إلى أن التدخل البري في سوريا تحيطه المخاطر كأي عمل عسكري آخر، لكنه شدد على أن إعلان السعودية المشاركة بقوات على الأرض قرار لا رجعة فيه. وأضاف عسيري خلال مؤتمر صحفي في بروكسل بمقر حلف الناتو عقب اجتماع لدول التحالف لمحاربة «داعش» ونقلت قناة «العربية»، الإخبارية، أن المملكة تقوم حالياً بطلعات في سوريا وآخر مهمة كانت في شهر يناير الماضي، ويتم ذلك بالتنسيق مع أعضاء التحالف الدولي.
وعن التحالف الإسلامي، قال عسيري إن التحالف الإسلامي ضد الإرهاب يدخل حيز التنفيذ خلال شهر مارس أو إبريل المقبلين، مؤكداً انتهاء الجهود الدبلوماسية لتشكيل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب.
وأشار إلى أن التحالف الإسلامي العسكرية سوف يشارك فيه 35 بلداً، وسوف نقوم بإنشاء مركز التنسيق، من خلال انعقاد قمة لقادة الأركان لمناقشة مفهوم الاتحاد العسكري الإسلامي، ويعقد اجتماع وزاري لوضع اللمسات الأخيرة للتحالف. ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركة إيران في التحالف ضد «داعش»، قال عسيري إنه ينبغي على إيران إذا رغبت في الانضمام إلى التحالف أن توقف دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات في العراق وسوريا.
(وكالات)
قوى عالمية تتفق على
نكشف أول خريطة لدولة الشيعة الكبرى بقيادة إيران.. طهران نفذت المخطط بمساعدة أمريكا لحصار السنة.. والهلال الشيعى يحقق مخططات برنارد لويس.. وخطة التقسيم الجديدة تصاعدت مع انقلاب الحوثيين
كان مصطلح الشرق الأوسط نفسه يوما ما مصطلحا استعماريا بعد تقسيم المنطقة فى عام 1918، ويبدو أن هذا التقسيم لم يعد مناسبا وبدأ التفكير فى شرق أوسط جديد، على أساس طائفى وعرقى لإعادة تفتيت المقسم، ولأول مرة بعد غزو العراق من قبل أمريكا ما سمى الفوضى الخلاقة التى تعنى دعم الخلافات والصراعات لتصل إلى حروب سرعان ما تنتهى لتبدأ عملية تقسيم حسب القوة، ظهرت الفكرة لأول مرة فى بداية الثمانينيات، لكنها تصاعدت ما بعد 11 سبتمبر، تحت مسميات منها صدام الحضارات والعدو البديل، ثم طرح برنارد لويس وعدد من مستشارى جورج دبليو بوش فكرة إذكاء الصراعات الطائفية والعرقية فى المنطقة العربية لإعادة تقسيم الدول إلى دويلات يسهل السيطرة عليها، وذلك استغلالا لأى هبات أو صراعات يمكن أن تمثل بداية لصراع لا ينتهى إلا بالتقسيم. مع غزو العراق كانت إيران الرابح الأوحد من سقوط البعث وضعف العراق، ومع سقوط نظام على عبدالله صالح فى اليمن وجدت إيران فى صالح ورغبته فى استعادة السلطة فرصة لتدعمه مع الحوثيين ضمن انقلاب شيعى، بهدف السيطرة على باب المندب، مع مد أيادى إيران باعتراف الحرس الثورة إلى البحرين وإلى السعودية رغبة فى الالتحام مع المنطقة الشرقية، وإثارة القلاقل الطائفية، لتدخل بموازاة الوجود الإيرانى فى سوريا والعراق ثم حزب الله فى لبنان. المشروع المستهدف يرمى إلى تفتيت الدول العربية إلى دويلات على أساس طائفى ومذهبى، وظهر هذا فى الدعم الذى تحصل عليه إيران من الولايات المتحدة الأمريكية، تزامنا مع الاتفاق النووى، وتصريحات قائد الحرس الثورى الإيرانى محمد على جعفرى، أن تدخلات إيران فى اليمن وسوريا تأتى فى إطار توسع خارطة الهلال الشيعى فى إيران وسوريا واليمن والعراق ولبنان، مع امتدادات ذلك فى أفغانستان. والمناطق التى تشهد تركزا شيعيا، بل إن ما تعلنه طهران عن رغبة فى علاقات ثقافية مع مصر أو الدول العربية والإسلامية إنما تهدف لتنمية خلايا شيعية لصناعة خطر مذهبى فى الدول التى لا تعانى من المذهبية، ولهذا كانت مصر كثيرا ما تؤكد رفضها لتحركات طهران المشبوهة. 
- مخطط تقسيم المنطقة طائفيًا 
فى ظل ما يشهده العالم العربى من موجات عنف، وصراعات دموية وطائفية على أسس دينية، عادت من جديد التحليلات التى تكشف عن مخططات استعمارية تستهدف المنطقة العربية تم تحديد 2018 لتنفيذها، أى بعد مائة عام من اتفاقية «سايكس بيكو» التى قسمت الدول العربية بحدودها الحالية. المشروع المستهدف يرمى إلى تفتيت الدول العربية إلى دويلات صغيرة وممزقة على أساس طائفى ومذهبى، بالمقابل ستظهر فيدرالية تقودها إسرائيل باعتبارها الدولة المركزية الوحيدة التى ستحكم المنطقة، سعيًا منها لتحقيق حلم «إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات» بعدما تضعف دول الجوار، فيما عرف بـ«الفوضى الخلاقة». 
- اعتراف الحرس الثورى 
اعترف قائد الحرس الثورى الإيرانى، محمد على جعفرى، فى مايو الماضى أن تدخلات إيران فى اليمن وسوريا تأتى فى إطار توسع خارطة الهلال الشيعى فى المنطقة. وقال «جعفرى» إن ما أسماه بـ«نظام الهيمنة الغربى» بات يخشى من توسع الهلال الشيعى فى المنطقة، والذى يجمع ويوحد المسلمين فى إيران وسوريا واليمن والعراق ولبنان، مشيرًا فى كلمة ألقاها فى مؤتمر تكريم ذكرى 3 آلاف شهيد بمحافظة سمنان، شرق طهران، إلى التدخل الإيرانى فى اليمن، مشددًا على أن هذا التدخل «غير مباشر»، بقوله: «يعلم الأعداء بأن لإيران تأثيرًا فى اليمن من دون أن تقوم بتدخل مباشر فيه، حيث ينتفض الشعب اليمنى بنفسه، ويواصل طريق الثورة الإسلامية والشهداء والشعب الإيرانى العظيم ويقتدى بهم». 
- البداية 
الهلال الشيعى، مصطلح سياسى استخدمه الملك الأردنى عبدالله الثانى بن الحسين لأول مرة فى حديثه لـ«واشنطن بوست» خلال زيارته للولايات المتحدة أوائل شهر ديسمبر عام 2004، عبر فيه عن تخوفه من وصول حكومة عراقية موالية لإيران إلى السلطة فى بغداد، تتعاون مع طهران ودمشق لإنشاء هلال یكون تحت نفوذ الشيعة يمتد إلى لبنان. ورأى فى بروز هلال شيعى فى المنطقة ما يدعو إلى التفكير الجدى فى مستقبل استقرار المنطقة، ويمكن أن يحمل تغيرات واضحة فى خريطة المصالح السياسية والاقتصادية لبعض دول المنطقة. 
- وثيقة برنارد لويس
 أقر الكونجرس الأمريكى سنة 1983 وثيقة برنارد لويس، وهو مستشرق يعتبر صاحب أهم مخطط فى القرن العشرين لتفتيت الشرق الأوسط إلى أكثر من 30 دويلة إثنية ومذهبية، وهو منظّر لسياسة التدخل الأمريكية فى المنطقة العربية خلال إدارة جورج دبليو بوش للحرب ضد الإرهاب. يعتبر جزءًا من خريطة «الشرق الأوسط الجديد» التى لوحت بها علنًا وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كونداليزا رايس، فى عام 2006. مخطط برنارد لويس الذى يلعب على إشعال النعرات الإثنية والعرقية والدينية الموجودة فى دول العالم العربى الإسلامى نشرته لأول مرة مجلة وزارة الدفاع الأمريكية مرفقًا بمجموعة من الخرائط التى توضح تقسيم كل دولة إلى 4 دويلات. 
- الهلال الشيعى
 ويضم كلًا من العراق، ممثلة فى محافظات كربلاء وبابل وواسط والقادسية والنجف والمثنى وذى قار وميسان والبصرة. سوريا، ممثلة فى محافظات أدلب وحلب وحمص وحماة ودمشق وحوران. لبنان، ممثلة فى حزب الله. اليمن، ممثلة فى الحوثيين. شيعة البحرين. شرق السعودية، ممثلة فى محافظتى القطيف والحساء.
 - التحالف الإسلامى ومواجهة المخطط 
يشمل التحالف الإسلامى لمواجهة المد الشيعى 34 دولة، وتم تشكيله فى الأساس للتصدى للإرهاب، وحسب ما جاء فى تقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية فإن هذا التحالف هو خطوة لمواجهة الهلال الشيعى. والدول هى: السعودية والأردن والإمارات وباكستان والبحرين وبنجلاديش وبنين وتركيا وتشاد وتوجو وتونس وجيبوتى والسنغال والسودان وسيراليون والصومال والجابون وغينيا وفلسطين وجمهورية القمر الاتحادية وقطر وكوت ديفوار والكويت ولبنان وليبيا والمالديف ومالى وماليزيا ومصر والمغرب وموريتانيا والنيجر ونيجيريا واليمن.
 - القنوات الشيعية ذراع طهران الإعلامية.. أكثر من 100 قناة تواصل نشر المذهبية وتهاجم أهل البيت
 تتسلل إيران إلى الدول العربية عبر القنوات الشيعية سلاحها فى نشر التشيع فى الدول العربية السنية، فإيران لها عدد من القنوات تجاوز عددها الـ100 قناة تبث على أقمار فى نفس المدار الذى يشغله النايل سات، وهو ما يسمى بـ«التردد 7 شرقاً»، مثل قمر «نور سات»، أو الأقمار الدولية التى تقترب من المدار 7 شرقاً، وعليه فإن مشاهد مصر يستطيع أن يستقبل هذه القنوات، وكأنها تبث على النايل سات، فهذه القنوات منها ما ينطق باللغة العربية لكنها تبشر بنشر المذهب الشيعى، فى الوقت الذى لا توجد فيه قناة سنية توجه لإيران باللغة الفارسية لتتصدى لنشر المذهب الشيعى. هذه القنوات الشيعية التى أصبحت داخل كل بيت فى وقتنا الحالى، تحرض على إثارة الفتن فى الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية واليمن والإمارات والبحرين والكويت، فقنوات الشيعة تشكل خطورة على الأمن القومى واستقرار البلاد العربية «السنية»، خاصة أن بعض هذه القنوات كشفت الحرب فى اليمن عن توجهها ودعمها لانقلاب الحوثيين وتخدم مخطط إيران. ويشار إلى أن ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، سبق وأن تقدم ببلاغ إلى النائب العام فى مايو الماضى، ببلاغ إلى النائب العام، لغلق قنوات الشيعة على القمر الصناعة نايل سات. وحصل «اليوم السابع» على نسخة من البلاغ، الذى تقدم به الائتلاف اليوم، للنائب العام ضد قنوات الشيعة، التى ضمت 22 قناة شيعية تبث عبر القمر الصناعى المصرى. ونرصد قائمة القنوات الشيعية التى يراها من يشاهد قمر «نايل سات»، قناة المنهج الفضائية، وقناة الطليعة الفضائية، وقناة الأهواز، وقناة الحجة الفضائية، قناة الشذرات، قناة النبأ، قناة الطيف العراقى، قناة النجباء، قناة المسيرة، قناة الفرات 2، قناة الشعائر، قناة الكاظمى 1، قناة الكاظمى 2، قناة المرجعية 2، قناة العهد 2، قناة فورتين، قناة الفرقدين، قناة الفرات 2، قناة الولاية، قناة النعيم، قناة الأنوار 2، قناة الموقف، قناة الكاظمى، قناة المهدى، قناة الكوت، قناة الولاء، قناة الإباء، قناة العقيلة، قناة الغدير، قناة اللؤلؤة، قناة المعارف، قناة طه للأطفال، قناة المنهاج، قناة القمر، قناة الدعاء، قناة الإشراق، قناة الولاية، قناة الثقلين، قناة النجف، قناة هدهد للأطفال، وغيرها من القنوات.
 - مخطط إيران للسيطرة على المنطقة العربية.. طهران تنفذ أجندة واشنطن لتقسيم المنطقة.. ومساندتها للحوثيين كشف المخطط
 لم يكن اعتراف قائد الحرس الثورى الإيرانى، اللواء محمد على جعفرى، بأن تدخلات إيران فى اليمن وسوريا تأتى فى إطار توسع خارطة الهلال الشيعى فى المنطقة، زلة لسان، فقد كشف هذا التصريح الذى أطلقه فى مايو الماضى، عن المخطط الحقيقى لدولة إيران للسيطرة على الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والعراق واليمن وسوريا ولبنان والإمارات، وبات هذا الاعتراف بوابة كشف المخطط الإيرانى التوسعى على حساب الدول العربية. المخطط الإيرانى لتقسيم الدول العربية لا يمكن أن يتم إلا برعاية غربية من الولايات المتحدة الأمريكية، فوثيقة «برنارد هنرى لويس» التى أقرها الكونجرس الأمريكى سنة 1983، توضح حقيقة الاضطرابات التى تتعرض لها الدول العربية السنية فى الوقت الحالى، لتنفيذ مخطط «الشرق الأوسط الجديد»، فإيران تطبق العديد من بنود هذه الوثيقة لخدمة سياستها التوسعية، وذلك عبر إثارة النعرات الطائفية الدول العربية الإسلامية، بحيث تطالب كل أقلية شيعية فى الدول العربية بإنشاء دولة لها. النية مبيتة من إيران لتنفيذ مخطط التوسع، وهو ما يسميه الإيرانيون «الهلال الشيعى»، الذى بات واضحاً فى الدول العربية التى تشهد صراعات، وعلى رأسها سوريا واليمن والعراق، ويكفى الإشارة إلى أن الملك الأردنى عبدالله الثانى بن الحسين، فى ديسمبر 2004، أثناء زيارته للولايات المتحدة، عبر فيها عن تخوفه من وصول حكومة عراقية موالية لإيران إلى السلطة فى بغداد، تتعاون مع طهران ودمشق لإنشاء هلال يكون تحت نفوذ الشيعة يمتد إلى لبنان، ورأى فى بروز هلال الشيعى فى المنطقة ما يدعو إلى التفكير الجدى فى مستقبل استقرار المنطقة، ويمكن أن يحمل تغييرات واضحة فى خريطة المصالح السياسية والاقتصادية لبعض دول المنطقة. ما حذر منه الملك الأردنى عبدالله الثانى بن الحسين، بات واقعاً فى الوقت الحالى، فالعراق بها تكتلات شيعية تتحرك وفق ما تمليه إيران، والحوثيون فى اليمن يتحركون بتوجيهات من إيران، فالحرب فى اليمن كشفت عن الدور الخبيث الذى تقوم به إيران لإثارة الفتن فى اليمن لتشتعل الحرب اليمنية، ولولا تدخل المملكة العربية ودول الخليج لاشتعلت اليمن فى حرب أهلية لم تكن لتتوقف لسنوات طويلة. فى لبنان، خططت إيران للسيطرة عبر ذراعها السياسية والدينية «حزب الله» ليكون رأس حربتها السياسية فى منطقة تطل على فلسطين، وفى سوريا نجحت إيران فى دعم الرئيس السورى بشار الأسد ليحافظ على بقائه فى منصبه كرئيس للبلاد، رغم ما شهدته بلاده من ثورة طالبت برحيله، وفى العراق ومنذ سقوط صدام حسين وحتى الآن استطاعت إيران، وبمساعدة بعض الشيعة الموالين لها فى العراق، السيطرة شبه الكاملة على العراق. المملكة العربية السعودية رصدت تمددا شيعيا على حدودها، وبدأت تتعامل معه بشكل جدى، خاصة فى ظل التقارب الأمريكى الإيرانى الذى كان يتعبر مستحيلاً فى الفترة الماضية، أما الآن فأصبح حقيقة تهدد السعودية، كما استطاعت الرياص كشف المخطط الإيرانى، الذى كان يدبر على أرضها ويقوده شخصيات موالية لإيران، وقامت بالقبض على عدد الأشخاص الذين كانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية ضد المدن السعودية. يبقى على الدول العربية أن تستيقظ لمخطط إيران والتصدى له بكل حزم، وذلك عبر التحالف العسكرى، الذى أعلنت عنه السعودية رسمياً فى ديسمبر الماضى، وهو التحالف الذى سيشكل ورقة قوية للضغط على إيران لوقف مخططاتها، خاصة أنه يضم أقوى الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها تركيا ومصر والأردن، ويمكن لمصر وتركيا والسعودية تشكيل «المثلث السنى» لردع إيران. 
- إيران
 ستفقد أجزاء منها لصالح الدولة الكردية، وأجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية، وأجزاء لصالح أذربيجان الموحدة، وستحصل على أجزاء من أفغانستان المتاخمة لها لتكون دولة فارسية. 
– سوريا
 تقسم إلى 3 دول تقسيمًا طائفيًا وعرقيًا إلى دولة علوية ساحلية، ودولة سنية فى الداخل، متحدة مع وسط العراق السنى، ودولة كردية فى الشمال، متحدة مع كردستان العراق. 
- العراق
 تقسم إلى 3 دول، دولة كردية فى الشمال، متحدة مع أكراد سوريا، ودولة سنية فى الوسط متحدة مع داخل سوريا السنى، ودولة شيعية فى الجنوب. 
- الأردن
 ستنشأ دولة جديدة على الأردن القديم بعد أن تُقطع أراض لها من السعودية، وربما من فلسطين المحتلة، لتشمل كل فلسطينيى الداخل وفلسطينيى الشتات «الأردن الكبير». 
- السعودية
 تقسم إلى 5 دول، وإعادة المملكة إلى ما كانت عليه قبل نشأتها، أى إلى 5 دول اعتمادًا على تقسيم طائفى وقبلى واقتصادى، وخلافات بين أمراء العائلة المالكة، منها دولة فى الوسط تسمى «وهاب ستان»، نسبة إلى محمد بن عبدالوهاب، مؤسس الحركة الوهابية، مع احتمال ضم جنوب اليمن إليها كمنفذ بحرى وحيد.
- اليمن
 تقسم إلى دولتين، وإعادة الحدود إلى ما كانت عليه قبل الوحدة بين الشمال والجنوب. 
 (اليوم السابع)

الكويت تفتح قواعدها الجوية للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"

الكويت تفتح قواعدها
أعلن نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الكويتي، خالد الجراح الصباح، التزام بلاده بتقديم تسهيلات كثيرة للتحالف الدولي من أجل محاربة داعش، من بينها فتح قواعدها الجوية إذا ما تطلب الأمر.
وقال وزير الدفاع الكويتي قبيل مغادرته مساء الخميس 11 فبراير/شباط مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بعد مشاركته في اجتماع البلدان الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، قال إن القواعد الجوية الكويتية مفتوحة لقوات التحالف الدولي.
وأوضح الوزير أن الدور الكويتي يشمل تقديم تسهيلات مختلفة تتعلق بالدعم اللوجيستي وتقديم المعلومات الاستخباراتية، إلى جانب ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن السعودية ستعقد اجتماعا لدول التحالف العسكري الإسلامي في مارس/ آذار المقبل بهدف بحث الكثير من القضايا والأمور المتعلقة بطبيعة التنسيق بين التحالف الدولي والتحالف الإسلامي، ضمن خطة محاربة داعش في سوريا، على حد قوله.
وأكد الوزير الكويتي أن التحالف الإسلامي بني على أساس مكافحة كل ما يتعلق بقضايا الإرهاب، وليس فقط فيما يتعلق بمحاربة تنظيم "داعش".
وكان مصدران سعوديان مطلعان كشفا هذا الأسبوع عن خطط المملكة السعودية للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها للتدخل في سوريا لمكافحة تنظيم "داعش"، وذكرا أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديون، مع قوات مصرية وسودانية وأردنية موجودة داخل المملكة حاليا.
والكويت عضو في تحالف إسلامي يضم 34 دولة أعلنته الرياض في ديسمبر/كانون الأول بهدف مكافحة تنظيمي داعش والقاعدة في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان.
وتعتقد الرياض أن مارس/آذار سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربي ستمكن الرئيس عبدربه منصور هادي من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا.
جدير بالذكر أن واشنطن رحبت باستعداد السعودية للمشاركة بقوات برية في الحرب على داعش في سوريا، وأعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الخميس 4 فبراير/شباط أن بلاده ستناقش المقترح السعودي الأسبوع القادم في بروكسل.
 (روسيا اليوم)

ثروات الجماعات الإسلامية جهاد مدفوع الأجر

ثروات الجماعات الإسلامية
كشفت منذ فترة الإجراءات الدولية لخنق التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا والعراق، ماديا ولوجستيا، أن الجماعات الإسلامية المسلحة بكل طوائفها ليست سوى آلات تتحرك لتقتل وتذبح باسم الإسلام من أجل المال والثروة، بل إن الطمع في تلك الأموال المتأتية من السرقات و”الغنائم” وبيع النفط المهرب وغيرها يدفع حتى إلى التناحر بين تلك الجماعات.
بدأ الأمر مع خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما السنة الماضية، حين أشار في كلمة له إلى أن القضاء على تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية يمر عبر جبهات متعددة “من بينها قطع التمويلات والأرصدة والسيولة التي لدى بعض القيادات الداعشية”، وقد كان هذا الإجراء نتيجة بحث قامت به وكالة المخابرات المركزية الأميركية الـ”سي آي آي” بعد التوصل إلى تلك الأسماء القيادية ومعرفة حساباتها البنكية.
ولعل إعلان وكالة أعماق الإعلامية التابعة لداعش في الآونة الأخيرة عن تخفيض رواتب المقاتلين المرتزقة لديها إلى النصف نتيجة العجز المالي الذي ألم بالتنظيم الإرهابي، يعد دليلا على نجاعة إجراء سد المنابع التي يتغذّى منها التنظيم بالمال.
ويعتبر التمويل أساس عمل التنظيمات الجهادية، فالجهاديون والمقاتلون الذين يتطوعون للقتال دائما ما يتم استقطابهم إلى تلك الأكثر تنظيما والأكثر تمويلا ودفعا وتسليحا، فعلى سبيل المثال استطاع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام اجتياح المنظمات الأخرى في العراق وسوريا بسبب ما يتمتع به من امتيازات مالية وتسليحية، على نحو دفع العديد من عناصر الألوية والكتائب والجماعات الجهادية الأخرى إلى القتال تحت رايته، وثمة من يشير إلى أن هذا الأمر انعكس على الأوضاع المالية الأكثر أريحية للمقاتلين المستقطبين من الشيشان وأفغانستان وباكستان وليبيا، وذلك بالمقارنة على سبيل المثال مع جبهة النصرة الجناح السوري لتنظيم القاعدة.
بل إن العديد من المراقبين وخبراء الجماعات الإسلامية يؤكدون أن الصراعات التي تشتعل بين الحين والآخر بين الجماعات الإرهابية الإسلامية إنما سببها الصراع حول الحصص المالية ومناطق النفوذ التي تتأتى منها الأموال عبر السرقات وعمليات السطو وفرض ضرائب على الطرقات وسرقة النفط وتهريب السلع وغيرها، مثلما حدث مع جماعة أنصار الشريعة في ليبيا التي اشتبكت مع عناصر تنظيم مختار بالمختار “الأعور” الذي انضم مؤخرا إلى تنظيم القاعدة. والملفت للانتباه أن الاشتباكات وقعت أثناء تهريب الأعور لشحنة من السلع بين الحدود الجزائرية والليبية، وقد وصف مقاتلو أنصار الشريعة تنظيم الأعور بأنه “كافر ويجب قتاله”.
تكفير الجماعات بعضها لبعض من أجل النفوذ المالي والاقتصادي يعد ظاهرة تكشف مدى زيف الشعارات التي ترفعها هذه الجماعات الإرهابية، فهي بالأساس لا تطرح شعاراتها في “الخلافة الإسلامية” و”تطبيق الشريعة” وغيرهما لأنها تؤمن بذلك، بل إن الشعارات الإسلاموية التي ترفعها ليست سوى غطاء لما تقوم به من جرائم فيها صبغة الجريمة المنظمة التي تقودها عصابات.
وسبق أن كشف وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو عن العديد من الإجراءات في مجال قطع الإمدادات المالية عن داعش والقاعدة، وقد لفت مركز واشنطن للدراسات إلى أن الصراعات بين التنظيمات الإرهابية في ما بينها تزيد كلما زادت حدة الوضع المادي للبعض منها، مؤكدا أنه “كلما تم التضييق على مجموعة مسلحة في الأموال والتحركات، كلما زاد التوتر بينها وبين مجموعة أخرى من نفس الطبيعة الإرهابية”.
 (العرب اللندنية)

«السيسى» لوفد المنظمات الأمريكية اليهودية: تحقيق السلام يقضى على الإرهاب

«السيسى» لوفد المنظمات
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن تحقيق السلام فى الشرق الأوسط سيقضى على إحدى أهم الذرائع التى تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن التعاون للحيلولة دون استخدام الإرهابيين الإنترنت وأدوات التواصل الاجتماعى لنشر أفكارهم وجذب عناصر جديدة.
وأضاف الرئيس، خلال استقباله، أمس، وفداً من رؤساء المنظمات الأمريكية اليهودية، إن «على الولايات المتحدة مواصلة قيامها بدورها تجاه المنطقة بهدف التوصل إلى حلول للأزمات القائمة». وشدد الرئيس، فى بيان صحفى، أمس، على أهمية الدفع قدماً بعملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين يُنهى الصراع بشكل دائم، ويُفسح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تتطلع إليها شعوبها.
وأكد الرئيس حرصه على الالتقاء بمختلف أطياف الشعب الأمريكى لاستعراض تطورات المنطقة وشرح حقيقة ما تمر به من تحديات، مؤكداً تقدير مصر لعلاقات الصداقة التى تربطها بالشعب والإدارة الأمريكية، وتطلعها للتعاون مع الولايات المتحدة فى مختلف المجالات.
وأشار الرئيس إلى العلاقات الاستراتيجية التى تربط مصر بالولايات المتحدة منذ عقود، وإلى نجاح تلك العلاقات فى اجتياز العديد من التحديات خلال السنوات القليلة الماضية، بما يؤكد عمقها وثباتها واستقرارها.
ولفت الرئيس إلى أهمية الارتقاء بالتعاون مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها خطر الإرهاب، لافتا إلى الجهود التى تقوم بها مصر على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف، وتصويب الخطاب الدينى وتنقيته مما علق به من مفاهيم مغلوطة.
 (المصري اليوم)

شارك