"الإخوان" لم تعد جماعة واحدة.. معركة اللائحة الداخلية تفجر التنظيم/ “إخوان” مصر ينعون المراقب العام الأسبق للجماعة في سورية/السيسي: كسرنا شوكة الإرهاب في لحظات دقيقة من تاريخنا
الأحد 14/فبراير/2016 - 10:02 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 14-2-2016
"الإخوان" لم تعد جماعة واحدة.. معركة اللائحة الداخلية تفجر التنظيم.. أطراف الصراع تتنافس على تشكيل مكاتبهم وهيئاتهم.. الانتخابات المرحلة الأخيرة في الصراع لتعزيز الانقسام في الجماعة
تواصلت الصراعات بين قيادات الإخوان خاصة بين جبهتى محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان وجبهة محمد كمال ومحمد منتصر على إجراء الانتخابات داخل الجماعة عملا بمبادرة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وشيخ الجماعة وتبقى الخلاف على اللائحة.
وكشفت مصادر من داخل الإخوان أن الخلافات الداخلية بين الطرفين اشتدت على اللائحة، حيث رفض محمود عزت نائب المرشد أن تجرى الانتخابات على كل هيئات الجماعة من مكتب الإرشاد والشورى والمكاتب الإدارية، متمسكا بالإبقاء على كل هيئات الجماعة ورفض ترشح محمد كمال ومجموعته مع التمسك بإقالتهم.
قالت مصادر داخل جماعة الإخوان أن جماعة محمود عزت، ستدشن لائحة ما، تكرس لوجود الكهنة التنظيميين، بعد أن يحصلوا على موافقة 20 من أعضاء مجلس الشورى العام، وستكتفى بإجراء انتخابات على مقاعد اللجنة الإدارية العليا دون مكتب إرشاد جديد أو مجلس شورى جديد.
وأضافت المصادر أن مجموعة القائم بأعمال مرشد الإخوان، ستجرى انتخابات داخلية على اللجنة الإدارية العليا فقط، ورفضت إجراء انتخابات على "مكتب إرشاد الإخوان".
وأوضحت أن الجناح الآخر المتمثل في القيادة الجديدة ستقوم اللجنة الإدارية العليا المنتخبة الحاليّة بتقديم نموذج لائحة جديدة لمجلس الشورى العام، بعد أن يحصلوا على موافقة عشرين عضوًا آخرين من الشورى العام على تغيير اللائحة، ومن ثم إجراء انتخابات من الشعبة "أصغر وحدة إدارية"، إلى مجلس الشورى العام "أعلى جهة إدارية" وبينهما مكتب إرشاد جديد، ومجالس شورى محافظات
من جانبه قال عبدالله عزت رئيس شعبة طلاب الإخوان والذي أقاله محمود عزت وينتمى لجبهة محمد كمال ومحمد منتصر قال عبدالله عزت أن المعركة الحالية بشكلها الأوسع والأقل سعة هي معركة تغيير المعادلة، إنهاء تدجين الإخوان، إنها سطوة المنظومة الدولية، إنهاء العادات التنظيمية البالية، ورغبة جيل جديد "مجاهد" في تدشين بداية جديدة مختلفة كليًا، وبشر قرروا الخروج عن الحدود والعادات التي صنعها أعداء الدين والحرية والكرامة والعدالة.
وأضاف عزت أن المعركة الحالية على اللائحة هي المعركة الأخيرة داخل الإخوان، وبعدها سيتم رفع علم جهة ما، علم ممزق، على سارية مكسرة، يحملها رجل غارقًا في دمه، جماعة عزت، ستدشن لائحة ما تكرس وجود الكهنة التنظيميين، بعد أن يحصلوا على موافقة عشرين من أعضاء مجلس الشورى العام، وستكتفي بإجراء انتخابات على مقاعد اللجنة الإدارية العليا دون مكتب إرشاد جديد أو مجلس شورى جديد "وكأنك يا أبا زيد ما غزيت".
وقال عزت أنه في نهاية المعركة، سنجد أن كل طرف قد أجرى انتخابات بلائحة مختلفة، وعلى مستويات تنظيمية مختلفة، وكل منهما قد حصل على النصاب القانوني من مجلس الشورى العام، جماعتين متناحرتين لهما نفس الاسم، نفس التراث، نفس الألم تقريبًا، وإن كانت قيادتهما مختلفتين؛ واحدة ترفض الثورة والتغيير وتقبل بالنظام الدولي وقيادة أخرى ترفض ما قبلت به القيادة الأولى، أضف عليها عدم اكتمال وجهات نظرهم وخططهم الطموحة في تطوير النظام التربوي والإداري والثوري والمعرفي.
من جانبه قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق أن الصراع على اللائحة كشف ما تخفية الجماعة حول وضعيتها فهى جماعتين ولم تعد جماعة واحدة فكل جبهة تسعى لتشكيل لائحة جديدة وانتخابات وإستكمال هيئاتها وجميعهم يحملوا اسم الإخوان.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة نحن أمام جماعتين ومن المستحيل أن تنجح الحلول في إحتواء الأزمات في ظل تعزيز الإنقسام بين الطرفين فنحن أمام جماعتين للإخوان وقد تنشطر لجماعات أخرى وتتفتت لنصبح أمام تنظيمات مختلفة تحمل نفس الاسم ولا انتخابات ستنجح في احتواء الأزمة ولا أي حلول أو مصالحات.
وأوضح القيادى الإخوانى المنشق أن الجماعة تواجه شبح النهاية ومن الصعب أن تستمر فترة طويلة بهذا الانقسام بعد فقدان الثقة بين القيادات والشباب وبين الشباب أنفسهم.
(البوابة)
السيسي يدعو الى دولة مدنيّة حديثة ويحذّر من تحديات تثير القلق
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، تسليم سلطة التشريع الى البرلمان المنتخب، بعد إصدار مئات القوانين في غياب انعقاده، داعياً البرلمان الى التعاون مع بقية السلطات وقيام «دولة مدنية حديثة»، مشيراً الى أن مصر التي كسرت شوكة الإرهاب ما زالت تواجه تحديات تثير القلق.
وكان لافتاً التزام الرئيس السيسي، في أول خطاب يُلقيه أمام البرلمان، بالنص المكتوب، فلم يرتجل كعادته للتعليق على قضايا جماهيرية مُلحّة. ولوحظ تجاهل الرئيس الأزمة المتفاقمة بين الأطباء والشرطة، والتي دعت آلاف الأطباء الى التصعيد في جمعية عمومية شغلت كل الأوساط مساء أول من أمس، مهدّدين بمزيد من التصعيد إن لم يُعاقب أمناء في الشرطة قال الأطباء إنهم اعتدوا على زميلين لهما في مستشفى شرق القاهرة.
وأشاد السيسي بتضحيات أفراد الجيش والشرطة في الحرب ضد الإرهاب، ونوّه بـ «انتصار الشعب للحرية والديموقراطية، واستعادة الحلم للمستقبل في مواجهة دعاوى الردة ودعاة التخلّف»، مُذكراً بـ «حقائق الأوضاع الصعبة»، لكنه أكد أن مصر استطاعت «كسر شوكة الإرهاب وتعطيل مخطّط وإبطال مؤامرة».
واستهلّ السيسي خطابه بدعوة البرلمان الى الوقوف دقيقة حداداً على «أرواح شهداء مصرنا جميعاً». وقال: «استكملنا خارطة المستقبل التي توافقنا عليها جميعاً يوم قررنا استعادة الوطن ممن أرادوا اختطافه لحساب أهدافهم المنحرفة ومصالحهم الضيقة، فكان رد المصريين عليهم ثورة وطنية شديدة النقاء نحصد ثمارها اليوم بهذه الكوكبة المحترمة من أبناء هذا الوطن ممثلين شعبه والمعبرين عن طموحه وآماله».
وأكد أن مصر «تواجه أعتى التحديات وتجتاز أشق المصاعب وتقهرها. قرر المصريون إنفاذ إرادتهم، ولن يثنيهم عن إنفاذها كائن من كان، إننا ماضون قدماً في مشروع وطني لبناء الدولة الحديثة، ولن نسمح لأحد بأن يعرقل مسيرة الانطلاق نحو البناء السياسي والتقدّم الاقتصادي والنهوض الاجتماعي والثقافي والمعرفي والتكنولوجي».
وفاخر السيسي بانتمائه إلى «المؤسسة العسكرية»، وحرص على اعتبار رئاسته «تكليفاً» من الشعب. وقال أمام البرلمان، الذي خصّه الدستور بصلاحيات غير مسبوقة منذ إعلان الجمهورية بعد ثورة تموز (يوليو) في العام 1952، «تعلمت في المؤسسة العسكرية المعاني الوطنية ومبادئ الشرف والإخلاص والتضحية وإنكار الذات. لم أتقاعس يوماً عن أداء مهمة أو تكليف، ومن هذا المنطلق أجبت نداء بني وطني وتحملت التكليف الذي كلفوني به لأتولى معهم وبهم مسؤولية وطن في مهمة إنقاذ وبناء».
وأضاف أن «الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تحدق بمصر الآن، تفرض على الجميع مسؤولية تاريخية وأداء استثنائياً تتضافر فيه الجهود وتتكامل فيه السلطات كي يبقى البنيان قائماً وشامخاً»، في ما بدا أنه إشارة من الرئيس الى تجنّب الخلاف بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، في ظلّ الصلاحيات الدستورية المتداخلة، التي تفرض في حال الخلاف زوال إحداهما.
وفي ما ظهر أنه إشارة الى رفض البرلمان قانون الخدمة المدنية الذي سنّه السيسي لتنظيم الجهاز الإداري، وتستعدّ الحكومة لإعادة طرحه على البرلمان بعد تعديلات طفيفة، قال الرئيس: «المهام المنوط بها البرلمان تحتّم عليه أن يكون برلماناً حراً وممثلاً حقيقياً لرغبات الشعب، وعليه أن يمارس هذه المهام في سياق الممارسة الديموقراطية السليمة من دون استعراض إعلامي أو تنافس سياسي لا يضع مصالح الوطن العليا نصب عينيه».
وتحدّث السيسي عن الحرب ضد الإرهاب، قائلاً: «استطعنا أن نكسر شوكة تنظيمات الإرهاب في الوادي وسيناء وعلى حدودنا الغربية، وما زلنا نواصل هذه المعركة بلا تراخ أو ملل». واستعرض رؤيته للتنمية الاقتصادية بتشييد البنية الأساسية اللازمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بالتزامن مع إنشاء وافتتاح مجموعة من المشاريع الضخمة والعملاقة. وأشار إلى أن المشاريع التي أطلقها «أتاحت فرص عمل لأكثر من مليون مواطن».
وأكد السيسي اهتمام الدولة بالشباب، لافتاً إلى أنه استخدم سلطاته الدستورية في إصدار العفو عن مجموعات من الشباب الصادرة بحقهم أحكام بالحبس «إدراكاً بأن هذا الوطن يتّسع للجميع، ولليقين بأن احتواء الشباب ضرورة». وعلّق النائب اليساري هيثم الحريري، فيما كانت القاعة تعجّ بالتصفيق، قائلا: «والباقين يا ريس»، في إشارة إلى عدد من رموز ثورة 25 يناير يقبعون في السجون.
واستعرض السيسي سياسته لتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى معيشة «الكادحين والبسطاء». وتطرّق الخطاب إلى السياسة الخارجية. وتابع: «نجحت الدولة المصرية بفضل ديبلوماسيتها العريقة وبجهودها الحثيثة واتصالاتها السياسية المكثفة، في أن تعيد انفتاحها على العالم كله شرقاً وغرباً، واستطعنا أن نستعيد دورنا الإقليمي والدولي».
ولفت السيسي الى أن «ما يواجه الوطن من تحديات يجعل القلق والتخوف أمراً مشروعاً، لكن حجم الإنجاز غير المسبوق الذي تم بإرادة المصريين وعزيمتهم يجعل من الأمل أمراً حتمياً وفرضاً وطنياً». وأردف: «علينا ألا ننسى أننا نجحنا في تعطيل مخطط وإبطال مؤامرة، وعلينا أن ندرك أن هناك من هو متربص ولا يريد لهذا البلد أن يكون استثناءً بين مصائر دول هذه المنطقة المضطربة، وأن يعرقل مشروعنا الوطني للتنمية والاستقرار».
واجتمع السيسي قبل إلقاء خطابه مع رئيس البرلمان علي عبدالعال. وتلا عبدالعال في بداية الجلسة، قرار رئيس الجمهورية بدعوة البرلمان للانعقاد، وأعلن انطلاق الفصل التشريعي الأول للبرلمان. وأشاد في كلمة قصيرة بالرئيس السيسي والقوات المسلّحة والشرطة.
ونال السيسي تصفيقاً حاداً من النواب قاطعه عشرات المرات أثناء إلقاء خطابه، وسط هتافات التأييد والترحيب.
وشهدت منطقة وسط القاهرة إجراءات أمنية مشدّدة قبل وجود الرئيس في البرلمان وأثناءه، وتفقدت قيادات أمنية بارزة ميدان التحرير القريب من مقر البرلمان، وأغلقت شوارع عدة في محيط مجلس النواب. وحلقت طائرات عسكرية في سماء وسط القاهرة، ودفعت المسطحات المائية بزوارق أمنية لتأمين كورنيش النيل. وجرت مراسم استقبال رسمية للرئيس في البرلمان، وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني.
(الحياة اللندنية)
“إخوان” مصر ينعون المراقب العام الأسبق للجماعة في سورية
نعت جماعة “الإخوان” في مصر المراقب العام الأسبق لـ”إخوان” سورية محمد ديب الجاجي، الذي وافته المنية أول من أمس، بالعاصمة الأردنية.
وذكرت الجماعة في بيان، أول من أمس، أنه “بقلوب مفعمة بالرضا والإيمان ننعى للأمة الإسلامية، ولشعب سورية الأبي، المراقب العام الأسبق لإخوان سورية محمد ديب الجاجي، بعد معاناة مع المرض في عمان، اليوم (أول من أمس)”.
ويعد الجاجي أحد أهم أركان جماعة “الإخوان” في سورية، التي تأسست في ثلاثينيات القرن العشرين.
ويلقب محمد ديب الجاجي، بأبي الطاهر، وتولى مسؤولية المراقب العام للجماعة العام 1985 لمدة ستة أشهر، وهو من مواليد مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، العام 1936، وعاش في الأردن إلى حين توفي فيها.
وتعرض “إخوان” سورية لحملات تصفية واعتقال ومصادرات واسعة، على يد حزب “البعث” الحاكم في البلاد، أبرزها مجزرة حماة العام 1982.
(الخليج الإماراتية)
بعد واقعة اختلاسات القيادات الكبرى للإخوان.. شباب الجماعة يفتحون النار على "مكتب الإرشاد".. ويدشنون هاشتاج "مش هنسبهالكم".. وأحد شباب الإخوان لـ"محمود عزت": لسنا قلة وسنواجهك
أحدثت قضية الاختلاسات الأخيرة لقيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان، التابعين لجبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، للجهاز الإعلامى للجماعة، حالة من الغليان لدى شباب التنظيم، الذين أكدوا أنهم لن يتركوا الأمر يمر مرور الكرام. وفتح شباب الإخوان، النار على قيادات الجماعة الكبرى بالتنظيم، مشيرين إلى أن هناك محاولات من جانب جبهة محمود عزت للإطاحة بمعظم الشباب الإخوانى الذى يتمر على قراراته، ويكشف فضائح اختلاسات أنصاره، ودشنوا هاشتاج وجهوه لقيادات الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى "مش هنسبهالكم". ووجه عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، وأحد شباب الجماعة، رسالة إلى جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد التنظيم، أن شباب الجماعة لن يتركوا لهم التنظيم وسيواجهون قرارات القائم بأعمال مرشد الجماعة. وأضاف القيادى الإخوانى، فى تصريح على أحد المواقع الإخوانية: "يراهنون على أننا قلة سيخلصون مننا، سنعرفهم أننا كثر، وأن ما تشهده الجماعة فى الوقت الحالى ليس كما كانت فى السابق، ولن نيأس من القرارات التى يتخذونها، وسننتخب قياداتنا ولن نتركها بالتعيين". فيما قال إسلام جابر، أحد شباب جماعة الإخوان، إن التاريخ سيذكر أن أول قرار اتخذه الدكتور محمود حسين أمين عام جماعة إخوان عزت_لندن بعد توليه المنصب والاستيلاء على قناة وطن التابعة لمكتب الخارج هو إنشاء صفحة على موقع فيس بوك جديدة، موضحا أن حسين استولى على قنوات الجماعة فى الخارج. وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "ليس لى أى دور تنظيمى داخل الإخوان، لم ولن يتم تصعيدى حتى الآن عشان لسانى طويل وبسأل واستفسر كثيرا، وهذا بالطبع لأن ساعات مسئولك ممكن يديك أمر هو مش فاهمه أصلا بس الثقة فى ظل التنظيمات المغلقة التى تعمل من كلام القيادات أصنام تعبد، وتابع: "لكن لن أترك الإخوان مش هنسيبهالهم". بدوره قال أنس حسن، القيادى بجماعة الإخوان، إن هناك إشكالا عند الإسلاميين مضمونه، "لو أطاعونا ما ماتوا وما قتلوا" وهذا اقتطاع من سياق كلام المنافقين للمسلمين، لكنه يتضمن استبطانا أن الخيار الأصوب دوما هو الذى ينجح "ماديا" أى يأتى بالنصر والتمكين، موضحا أن هذا المثل يتم استخدامه من أجل تطبيق مبدأ السمح والطاعة لدى جماعة الإخوان. كان عدد من شباب الجماعة، وعلى رأسهم «عمرو فراج»، مؤسس شبكة «رصد» قد كشف عن أن الفساد المالى فى الجماعة أصبح منتشرا بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن هناك فسادا ماليا واختلاسات داخل الجماعة، خاصة فى الملف الإعلامى فاق الـ10 ملايين جنيه مصرى خلال الآونة الأخيرة، كما قام موقع «نون بوست»، بنشر وثائق تؤكد أن الصراع الدائر على أشده داخل الجماعة من حيث الفساد المالى والإدارى. وفى هذا السياق قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن القيادة الكبرى للتنظيم استطاعت الاستفادة من أموال المكتب الإعلامى للتنظيم فى الخارج، وإنشاء مقرات وهمية لقنوات تزعم أنها ستدشن فى الخارج ثم يستولون على أموال الجماعة. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن شباب جماعة الإخوان لن يتركوا قيادات مكتب الإرشاد تسيطر على الجماعة خلال الفترة الحالية بعدما كشفوا حقيقة تلك الاختلاسات، لافتا إلى أن هناك مساعى من جبهة محمود عزت للإطاحة بالمجموعة التى تعترض على قراراته.
(اليوم السابع)
اليوم.. الحكم في سحب الجنسية المصرية من «نجل أردوغان»
تصدر الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، اليوم الأحد، حكمها فى الدعوى المقامة من المحامى سمير صبرى، والمطالبة بسحب الجنسية المصرية من بلال نجل الرئيس التركى رجب طيب أرودغان.
وقالت الدعوى رقم 715 لسنة 69 ق، التى اختصمت كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بصفتهما، إن الرئيس الأسبق محمد مرسى منح بلال نجل رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، الجنسية المصرية، من أجل تمكين بلال من الهرب إلى جورجيا باستخدام هذا الجواز الذى منحه إياه محمد مرسى، بعد تورطه وضلوعه فى قضية فساد.
وأشارت الدعوى إلى أن نجل أردوغان لا يستحق أن يحمل الجنسية التى مُنحت له وأن هناك أضرارا ومخاطر تحيط بالوطن من جراء استمرار بلال فى الاحتفاظ بحمل الجنسية المصرية.
(التحرير)
"النور": كلمة الرئيس بمثابة أجندة للبرلمان
قال الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، إن القضايا الأربعة (التعليم – الخطاب الديني – الإعلام – الصحة) التي طالب الرئيس السيسي البرلمان بأن تكون علي رأس أولوياته ستكون بمثابة أجندة لعمل النواب في الفترة المقبلة.
وأوضح خير الله، في تصريحات صحفية أمس السبت، أن طرح الرئيس لهذه القضايا يعبر عن أن شعار المرحلة المقبلة هو التعاون والتكامل، وليس التنافس والتناحر في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن انسجام سلطات الدولة الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، سيؤدي إلى بناء دولة قوية شابة.
(البوابة)
مقتل ضابط وجندي بتفجير في العريش
قال الناطق باسم الجيش المصري، العقيد محمد سمير، إن ضابطاً وجندياً «استُشهدا» أثناء تفكيك عبوة ناسفة في مدينة العريش، شمال سيناء، أمس. وأوضح الناطق العسكري في بيان، أنه «أثناء قيام رجال القوات المسلحة بأعمال التمشيط والمداهمة لمناطق مكافحة النشاط الإرهابي، تم اكتشاف عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية على أحد محاور التحرك بمنطقة كرم القواديس في العريش، وأثناء تفكيكها بواسطة عناصر المهندسين العسكريين انفجرت العبوة، ما أسفر عن استشهاد ضابط وجندي وإصابة ضابط صف من أبطال القوات المسلحة».
وتكرر انفجار عبوات ناسفة، خصوصاً في مدينة العريش، في الشهور الأخيرة على نحو لافت. وغالباً ما يسقط قتلى من قوات الأمن في تلك التفجيرات.
(الحياة اللندنية)
السيسي: كسرنا شوكة الإرهاب في لحظات دقيقة من تاريخنا
كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، أن مصر تواجه لحظات دقيقة من تاريخ الأمة، مشيراً إلى النجاح في إحباط مخطط وإبطال مؤامرة كانت تحاك ضدها. وأكد الرئيس المصري، خلال كلمته التي ألقاها أمام مجلس النواب، عدم السماح لأحد بأن يعرقل مسيرة البناء السياسي والاقتصادي في البلاد ، موضحاً أن السلطة التشريعية عادت إلى البرلمان المنتخب، ومشيراً إلى أن بلاده استطاعت إعادة بناء مؤسساتها الدستورية في إطار تتوازن فيه السلطات. وذكر السيسي، خلال الكلمة: «استطعنا كسر شوكة الإرهاب وسنواصل مهمتنا في دحر التطرف»، لافتاً إلى إطلاق حوار موسع ليشمل الشباب المصري.
وتابع: «جابهنا معاً موجة عاتية من إرهاب غاشم استهدف الدولة المصرية بلا هوادة أو رحمة وأرادت أن تنشر الفوضى والخراب بين ربوع الوطن، ولكن بفضل من الله وبإرادة وطنية لا تلين وبصمود الشعب العظيم استطعنا أن نكسر شوكة تنظيمات الإرهاب في الوادي وسيناء وعلى الحدود الغربية ومازلنا نواصل هذه المعركة بلا تراخ».
وأوضح أن بلاده تواجه تحديات تثير القلق، لكنه أضاف أن الأمل قائم في إمكانية التغلب عليها مشيراً إلى إنجازات قال إنها تحققت منذ توليه الرئاسة.
وقال السيسي، إن «ما يواجه هذا الوطن من تحديات يجعل القلق والتخوف أمراً مشروعاً، ولكن حجم الإنجاز غير المسبوق يجعل من الأمل أمراً حتمياً وفرضاً وطنياً» ، مشيراً إلى
«أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تحدق بمصر الآن تفرض على الجميع مسؤولية تاريخية وأداء استثنائياً تتضافر فيه الجهود وتتكامل فيه السلطات».
وفي بداية الكلمة، طلب السيسي من النواب الوقوف دقيقة حداداً على أرواح رجال الجيش والشرطة الذين قتلوا في هجمات المتشددين ، مشيراً إلى مشروعات اقتصادية كبرى أطلقها منذ انتخابه في منتصف2014، لكنه قال إن ثمار تلك المشروعات تحتاج إلى وقت لتتحقق. وقال إن مصر تشهد أوضاعاً أمنية واقتصادية تقتضي توحيد الصفوف، مشدداً على قدرة بلاده على مواجهة التحدي والعبور إلى المستقبل.
وأضاف الرئيس المصري أنه ماضٍ في إرساء قواعد النظام الديمقراطي واستعادة مؤسسات الدولة، موضحاً أن الدولة «تسعى لتحقيق زيادة في معدلات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وأن البلاد شهدت مشاريع عملاقة وفرت نحو مليون فرصة عمل»، داعياً إلى قيام «دولة مدنية حديثة».
وأشار إلى أن مصر نجحت في أن تعيد انفتاحها شرقاً وغرباً، وتستعيد دورها الإقليمي، مجدداً دعوته دول العالم إلى التضافر في مواجهة الإرهاب، مؤكداً أن مصر تسعى لحل أزمات سوريا وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية. وأوضح أنه استخدم سلطاته في العفو عن بعض المحكومين بالحبس، مشدداً على الاهتمام بقضايا التعليم والصحة وتجديد الخطاب الديني. وقاطع النواب كلمة السيسي مراراً بالتصفيق كما قاطعه أكثر من نائب بالهتاف.
وحدد السيسي أولويات عمل مجلس النواب في الفترة المقبلة قائلاً: «أدعوكم لأن تكون قضايا التعليم والصحة والإعلام وتجديد الخطاب الديني على رأس أولوياتكم، وأن يكون محدودو الدخل والشباب والمرأة موضع اهتمامكم».
وقال : «إن النواب وصلوا إلى مقاعدهم نتيجة انتخابات برلمانية شهد لها العالم واستكمل المصريون خريطة المستقبل يوم قرروا استعادة الوطن ممن أرادوا استغلاله لمصالحهم الضيقة وأهدافهم المنحرفة، فكان رد المصريين عليهم ثورة مباركة كانت ثمارها هذا المجلس».
وأكد السيسي أن المصريين قرروا إنفاذ إرادتهم ولن يثنيهم كائن من كان، وقال إنه تعلم من المؤسسة العسكرية مبادئ الوطنية والتضحية وإنكار الذات ومنذ اللحظة الأولى كان على دراية بأوضاع البلاد الصعبة في مختف المجالات ومدركاً دقائق الظروف الصعبة التي تحيط بمنطقتنا المضطربة، لكنه على يقين أن المصريين يمتلكون الإرادة الصلبة والتحدي لبلوغ الغايات والآمال.
وأشار إلى حل مشاكل الطاقة الكهربائية وتوقيع اتفاق المحطة النووية بالضبعة وقال: «كانت قناة السويس الجديدة أيقونة الإنجازات إضافة إلى مشروع المليون ونصف المليون فدان وقد أتاحت هذه المشروعات فرص عمل لمليون مواطن لكن هذه المشروعات تتطلب وقتا أطول لكي نحصدها». وفيما يتعلق بإشراك الشباب في العمل السياسي، قال السيسي: «تم تكليف المحافظين باتخاذ نواب من الشباب»، مشيراً إلى تمويل المشروعات الصغيرة وخطة تطوير مراكز الشباب، وقال إنه استخدم سلطاته الدستورية للعفو عن أعداد من الشباب إيمانا بأن من أهم مشكلاتهم هي التفاهم معهم لذا تم إطلاق مبادرة الحوار للتفاعل معهم.
وأشار السيسي إلى وضع خطة شاملة لمكافحة ارتفاع الأسعار وتطوير القرى الأكثر احتياجاً وتوفير العلاج لفيروس سي لغير القادرين.
وقال الرئيس المصري، إن الفترة التي سبقت الثورة تراجع فيها دور مصر الإقليمي بشكل غير مسبوق وعلى مدار عام ونصف نجحت مصر في أن تعيد انفتاحها على العالم كله شرقاً وغرباً حيث«انتهجنا إقامة علاقات رشيدة مع العالم الخارجي، ونحصد ذلك من خلال الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن وجمعنا بين عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي ورئاسة مجلس علاقات الدول المعنية بتغير المناخ». وأشار السيسي إلى الكم الكبير من التمثيل الحزبي والمستقل داخل البرلمان والتمثيل غير المسبوق للمرأة والأقباط والمعاقين والشباب.
(الاتحاد الإماراتية)
القاهرة: نعمل مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في المنطقة
أكد السفير المصري في واشنطن ياسر رضا أن مصر والولايات المتحدة تعملان معاً لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، منوهاً بالجهود الدولية التي قادتها بلاده للتوصل لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل في العام 2014.
وأوضح رضا خلال لقائه مع مئة عضو من مجلس الشؤون الدولية وعدد من رؤساء ومديري الشركات الأميركية الكبرى، وأعضاء من الكونغرس ورؤساء وأساتذة جامعات ومديري عدد من مراكز الأبحاث، أن مصر تنسق حالياً مع المجتمع الدولي لإنهاء التدهور الأمني وتداعياته الإنسانية في كل من سورية وليبيا، فضلاً عن جهودها في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، الذي بات يهدد دول العالم ولا يرتبط بدولة أو منطقة بعينها.
وشدد خلال كلمة تناول فيها العلاقات الستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، على التعاون بين البلدين للقضاء على ظاهرة التطرف في ضوء دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني، ليتواكب مع مستجدات العصر ويعالج مشكلة التطرف، مشيراً إلى مشاركة مصر في التحالف الدولي لمواجهة تنظيم «داعش».
وأضاف إن جماعة «الإخوان» إرهابية ولا تمت للإسلام بصلة، وإنها لجأت إلى العنف والإرهاب بعد فشلها في الحكم، مشيراً إلى أن قياداتها لا زالت تحرض علانية على اغتيال القضاة ورجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.
(السياسة الكويتية)
شكري يشارك في اجتماع خاص بليبيا على هامش مؤتمر ميونخ
شارك وزير الخارجية سامح شكري، أمس السبت، في اجتماع جمع وزراء خارجية الولايات لمتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، فضلًا عن المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر، وذلك بحضور رئيسمجلس النواب الليبي السيد عقيلة صالح، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري أكد خلال الاجتماع حرص مصر على دور مجلس النواب باعتباره الممثل الشرعي عن الشعب الليبي، موضحًا أهمية تشكيل حكومة التوافق الليبية بشكل عاجل حتى تعرض على مجلس النواب وتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها في خدمة الشعب الليبي وتحقيق تطلعاته، وليتسنى لها كذلك التصدي لانتشار الإرهاب على الساحة الليبية بما يحفظ مستقبل هذا البلد ويؤمن الاستقرار الإقليمي.
وأضاف «أبو زيد»، بأن الوزير شكري اجتمع مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بشكل ثنائي في أعقاب ذلك، واطلع على رؤيته للتطورات في ليبيا، وعبر به عن تطلع مصر لإنهاء الأزمة الليبية حتى يلتفت الشعب الليبي إلى بناء مستقبل دولته، مؤكدًا دعم مصر للأشقاء الليبيين وتطلعها للتعاون مع الحكومة الليبية في أقرب وقت.
(التحرير)