الإفتاء تحذر من محاولات «الإخوان» إثارة الفتنة/بعد إعلان انشقاقهم «الجماعة تتبرأ من إخوان الأردن»../"الإخوان" تلجأ لأمريكا لحل أزمة الاستقالات../فتنة اختيار مرشد عام جديد تضرب قواعد الإخوان..
الإثنين 15/فبراير/2016 - 10:10 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 15-2-2016.
"الشبان المسلمين": مستعدون للتعاون مع الأزهر لمواجهة الفكر المتطرف
أكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس جمعيات الشبان المسلمين، أن المحاولات الجديدة من بعض الدول الغربية لربط العنف والتطرف والإرهاب بالدين الإسلامي، لن تساعد إطلاقا على إحلال الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقال "الفضالي"، في تصريحات صحفية اليوم، إن الإرهاب يتخذ الأديان ستارًا له لتبرير عملياته الرخيصة التي تزهق فيها أرواح الأبرياء، وهو الأمر الذي يحقق مكاسب سياسية لبعض الأنظمة الراعية لتلك التنظيمات المتطرفة.
وكشف الفضالي عن استعداد جمعيات الشبان المسلمين للتعاون مع مؤسسة الأزهر، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، لإرساء مبادئ وقواعد تعمل على التصدي للأفكار الإرهابية، وتثبت كذب ادعاء ربط الإرهاب بالدين الإسلامي.
(البوابة)
الإفتاء تحذر من محاولات «الإخوان» إثارة الفتنة
حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية، من محاولة جماعة الإخوان إثارة الفتنة بين الدولة والنقابات المستقلة، وذلك على خلفية الأزمة الحالية الخاصة بنقابة الأطباء، والتي عقدت على إثرها النقابة جمعية عمومية طارئة لمناقشة الأوضاع وإيجاد حلول للأزمة، فيما يسعى حزب «المصريين الأحرار» للتوسط بين نقابة الأطباء ووزارة الداخلية.
وقال المرصد، في بيان أمس، إنه تم رصد العديد من الأصوات الإخوانية والموالية لها، والتي تطالب نقابة الأطباء بالتصعيد ورفض الوسائل القانونية لحل الأزمة.
كما لفت المرصد إلى أن الجماعة تحاول الوقيعة بين النقابة والبرلمان المصري، وذلك من خلال الزعم بأن البرلمان يعادي النقابة، ولن يقف بجانبها، وترويج الشائعات عن نية البرلمان اتخاذ إجراءات معادية للنقابة وأعضائها، وهو ما يخالف الحقيقة جملة وتفصيلاً.
ودعا المرصد إلى قطع الطريق على الجماعة وعدم تمكينها من إحداث الوقيعة بين الدولة والنقابات المستقلة، والتمسك بالأطر القانونية في حل تلك الأزمة.
ومن جانب آخر قال الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب «المصريين الأحرار»، إن المكتب السياسي للحزب شكل وفدًا برئاسة علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية للتوسط بين نقابة الأطباء وقيادات وزارة الداخلية، بشأن الأزمة التي حدثت إثر اعتداء أمين شرطة على أطباء مستشفى المطرية التي أثارت أزمة.
(الخليج الإماراتية)
بعد إعلان انشقاقهم «الجماعة تتبرأ من إخوان الأردن».. لائحة الإرهابية تشترط الولاء للقيادة العامة وتتجاهل شروط الانفصال.. خبراء: من يخرج من التنظيم الدولي ليس منهم ومحمد حبيب: اتخذوا طريقا آخر
جماعة الإخوان بالأردن تعلن انفصالها عن تنظيم الجماعة الإرهابية في مصر، خبر جديد يشير إلى ما تعانيه جماعة الإخوان من تصدع في بنيانها التنظمي منذ أكثر من عامين؛ لتكون تلك الضربة بمثابة خطوة إلى نهاية التنظيم الذي استمر على مدى أكثر من ثمانية عقود.
تعنت السلطات الأردنية
ووفقًا لبيان إخوان الأردن فإن الانفصال جاء بسبب تعنت السلطات الأردنية مع أعضاء الجماعة، رغبة من المنفصلين إلى العمل من خلال جماعة رسمية بدلًا من العمل السري.
تصدع التنظيم
خبراء الشأن الإسلامي اختلفوا في هذا التصرف البعض عده محاولة للهروب من مصير الإخوان في مصر، فيما عدها آخرون استمرارا لعملية التصدع، والسؤال الآن بعد انفصال الجماعة عن التنظيم الدولي ما هو وضعها من التنظيم الأساسي؟
لائحة التنظيم الدولي للإرهابية لم ينص على الحالات التي يمكن فيها الانشقاق أو موقف المنشقين، وهو ما اعتبره خبراء في الحركات الإسلامية تبرؤًا ضمنيا من كل من يخرج من عباءة التنظيم الأساسي.
نص اللائحة
في 29 يوليو 1982 وضعت جماعة الإخوان اللائحة الخاصة بالتنظيم الدولي لها، متضمنة كافة الشروط الواجب توافرها في العضو كي يكون عضو تنظيم دولي، بالإضافة إلى آليات التعاون بين القيادة المركزية الممثلة في مكتب الإرشاد ومقره بالقاهرة، وبين القيادات العالمية، كما حددت ما هي القضايا الممكن ترك الاختيار فيها لقيادات كل قطر تتواجد فيه الجماعة.
شروط الانضمام
أما عن شروط الانضمام فيشترك لقبول أي تنظيم أن يكون له لائحة يعتمدها مكتب الإرشاد العام يمتلك مجلس شوري، ومكتب تنفيذي على الأقل إلى جانب مراقب عام، كما يشترك أن يعتمد التنظيم منهج الجماعة، وله تأثير بارز على الساحة الإسلامية في بلده ويتم اعتماده بقرار من مكتب الإرشاد العام بعد تحقق الشروط المنصوص عليها سابقًا.
العلاقة بين الأقطار والقيادة العامة
أما عن العلاقة بين تلك الأقطار والقيادة المركزية فوفقًا للائحة إن قيادات الأقطار ملتزمة بقرار القضايا العامة الممثلة في المرشد العام ومكتب الإرشاد ويجب عليها الالتزام بالمبادئ الأساسية والالتزام بالمنهج العام.
وعن القضايا الكبرى يجب على قيادات الأقطار التشاور مع المرشد العام للجماعة قبل اتخاذ أي قرار في القضايا المهمة التي تؤثر على الجماعة في الأقطار الأخرى، أما فيما عدا ذلك فيحق لقيادات الأقطار أن تتصرف كما تشاء على أن تعرض كل القرارات في التقرير السنوي الذي يرفع من أي قطر من أقطار التنظيم الدولي إلى أعضاء مكتب الإرشاد.
طريقًا آخر
من جانبه قال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان السابق، إن تنظيمات الإخوان في الدول تعتبر كيانات مستقلة بذاتها، كما أن هناك من يمثلها في التنظيم الدولي أي بمجلس الشورى ومكتب الإرشاد، لافتًا إلى أن المجموعة التي انفصلت بالأردن وشكلت حزبا وأعلنت عدم تبعيتها للتنظيم الدولي اتخذت طريقًا آخر للاستمرار في المشهد العام بعيدًا عن التنظيم الدولي.
وأكد "حبيب"، في تصريح لـ"فيتو"، أن التنظيمات الإخوانية في مختلف الدول كانت متماسكة وكان هذا ما يعطيها قوة، أما الآن فالانشقاقات التي ضربت الجماعة موخرا إلى جانب موقف إخوان الأردن سيضعف قوة التنظيم في الداخل والخارج، خاصة أن التنظيمات في دول أخرى يمكن أن تتخذ نفس موقف إخوان الأردن.
(فيتو)
"الإخوان" تلجأ لأمريكا لحل أزمة الاستقالات.. مجلس التنظيم بتركيا يكشف مساعى لتمديد نفسه فى واشنطن لمواجهة الانشقاقات الأخيرة وينشر صور لقاءاته فى نيويورك.. والمتحدث باسم الجماعة: نغير من آليات عملنا
كشف ما يسمى بـ"مجلس الإخوان بتركيا" تفاصيل جولته الأخيرة التى شملت الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة مجموعة من الإخوان، تزامنا مع الاستقالات الأخيرة من صفوف المجلس. ونشر المجلس بيان له عن تفاصيل زيارة وفد منه لنيويورك، لحل أزمته، وكشف محاولات لتوسعة الكيان، بعد الاستقالات من قِبَل عدد من قيادات الجماعة وأنصار الإخوان خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الوفد تواصل مع بعض أنصار الجماعة فى الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة أزماته. وأضاف أن الوفد الذى توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى بعدد من أنصار الجماعة، وبعض السياسيين الأمريكيين، لمواجهة الأزمات التى يعانى منها المجلس فى الوقت الحالى. وكشف بيان المجلس أن الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، أصبح يناصر الجبهة التى تنتمى لمحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، حيث ضم الوفد كل من وليد شرابى، وجمال حشمت، ومها عزام. ونشر المجلس صورًا لعدد من لقاءته، خلال تواجد قياداته فى الولايات المتحدة الأمريكية، والندوات التى أقامها هناك. طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، قال إن الجماعة تسعى لإيجاد سبل لتطبيق مبادرة يوسف القرضاوى، مضيفا أنه قد تتغير آليات العمل وضوابطه داخل الإخوان فى كل مرحلة، بما يتناسب مع طبيعتها. وحرض فهمى فى تصريحاته لوكالة تركية، نشره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" المنظمات الدولية بأن تناصر قضية جماعة الإخوان، وأن تقف بجانبهم، زاعما أنهم يسعون لإقناع بعض الدول لمناصرتهم. فيما قال وليد شرابى، أحد قيادات مجلس الإخوان بتركيا، إن المجلس رفض المبادرات الأخيرة التى صدرت من أنصار الإخوان، زاعما فى تصريح له أن المجلس هو المعبر الحقيقى عن أنصار التنظيم فى الخارج. وأشار طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الجماعة أصبحت تعتمد على الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمى خلال الفترة الأخيرة لحل أزمة كياناتها السياسية فى الخارج، وذلك من خلال وفدين للجماعة، واحد ترأسه عمرو دراج قبل ذكرى 25 يناير، وآخر بعد الذكرى مباشرة. وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن واشنطن لم تعد تعتمد على الإخوان بشكل رئيسى كما كانت تفعل فى السابق، خاصة أن الأزمة الأخيرة أضعفت الجماعة، ما جعل مسئولين كثر فى الولايات المتحدة الأمريكية يطالبون البيت الأبيض بقطع العلاقات مع الإخوان.
(اليوم السابع)
الإسلام محرك لتجديد الحضارات وليس مكبلا لتطورها
تظهر مقاربات مواجهة الجماعات الإسلامية عند اتحاد المفكرين والعلماء والأكاديميين والعمل بشكل متناسق، وكلما كانت المقاربات أشمل وأكثر احتواء لجوانب الحياة الدينية اليومية للمواطنين كلما كانت أنجع في التخلص من السرطان الذي أصاب الجسد العربي منذ ظهور الإخوان المسلمين. وقد كان ذلك السمة الأبرز لمؤتمر مواجهة الفكر المتطرف الذي التأم بمدينة الأقصر جنوب مصر في الأيام الأخيرة.
يواجه مهتمون بالجماعات الإسلامية الأفكار المتطرفة لها عبر حزمة من البحوث والمؤتمرات التي تكثف هذه المجهودات في سبيل إنقاذ الدولة العربية من الاندثار بفعل تغلغل الإسلام السياسي في دواليبها.
وقد وصل عدد من الكتاب والمفكرين المصريين ضمن مؤتمر عقد في الفترة الأخيرة بمحافظة الأقصر جنوب مصر حول سبل مواجهة الفكر المتطرف إلى صياغة عدد من الأفكار الهامة التي من شأنها تفكيك الفكر المتشدد للجماعات الإسلامية من الإخوان المسلمين إلى داعش وإبراز مواطن استغلال الدين الإسلامي فيها وتحويله إلى نصوص أيديولوجية لتبرير جرائمها.
وقد وضع هؤلاء المفكرين والباحثين أفكارهم في كتاب “نحو تفكيك الفكر المتطرف” الصادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة، يحوي أدلة دينية وشرعية تؤكد “كذب المزاعم التي تحاول هذه الجماعات الترويج لها بين شباب المسلمين وقطاعات مختلفة من الرأي العام الإسلامي”، حسب رئيس جامعة الأزهر السابق عبدالحي عزب عبدالعال.
وأكد عدد من المسؤولين وقادة الرأي الديني في مصر، أن الأولوية التي تتصدر أجندة ورشات الإصلاح الديني في مصر والعالم المسلم في هذه الآونة هي “المعالجة الجديدة للخطاب الديني الإسلامي”. وقد أكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة أن تصحيح الفكر وتصويب مسار المعتقد الخاطئ ليسا بالأمر الهين أو اليسير، ولكنهما عمليتين تراكميتين تتحكم فيهما عوامل وعناصر متعددة، ويحتاجان إلى جهد دؤوب. كما أشار جمعة إلى ضرورة التفريق بين بعدين في الخطاب الديني؛ أولهما البعد الأكاديمي البحثي الذي يخص أهل العلم والتخصص، والبعد الثاني هو البعد التداولي للخطاب بالنسبة إلى الجمهور والعامة المتقبلة.
وفسر محمد مختار جمعة أنه على العلماء والمتخصصين استنباط المناهج الجديدة وتزويد المدونة الفقهية الإسلامية بآليات التجدد الذاتي، كما أشار إلى ضرورة عقلنة الجمهور المتقبل وتغيير طريقة تلقيه للرسائل الدينية في الفضاءات المتعددة التي تحيط به.
ومن ناحية أخرى، أشار عدد من الشيوخ والفقهاء في الشريعة والحضارة الإسلامية إلى أن الحضارات التي تعاقبت على المنطقة العربية قبل الإسلام ثم الحضارة الإسلامية تعتبران مسألتين متكاملتين ومتناغمتين من ناحية الأبعاد الروحية ورسائلها للإنسان، الأمر الذي يتناقض مع رؤى الإسلام السياسي في أن ظهور الإسلام يبيح التخلي عن التراث والتاريخ اللذين قبله والتعلق بخطاب الهوية الدينية دون النظر إلى مسألة الانتماء القومي والإنساني.
وفي السياق، أكد أحمد الطيب النجار، شيخ جامع الأزهر في مؤتمر الأقصر أن العلاقة بين الدين والحضارة أكثر وضوحا وأشد ارتباطا في حالة الدين الإسلامي، حيث التقت في رحاب الدين الإسلامي شرائع الدين وضرورات الحياة وحاجات الناس، وليس هذا فحسب بل تصالح في شريعة الإسلام السمحة ما وصفه شيخ الجامع الأزهر بـ”ثنائيات”، طالما استعصت على الحل وتنافرت أشد التنافر في العقائد والفلسفات التي سادت بين الناس سواء قبل ظهور الدين الإسلامي أو بعد ظهور الإسلام.
وضرب مثالا على ذلك في أن الحضارة الفرعونية وما تضمنته من عقائد “هي من بقايا بصمات من رسالات إلهية سابقة على هذه الحضارة، أو بقايا شعاع من مشكاة النبوة تنورها المصريون القدماء من رسالات التوحيد التي سبقت حضارتهم وتقدمتها بآلاف السنين”. ودلل شيخ الأزهر على هذه الرؤية بقوله إن الدين بشكل عام كان هو المحرك الأول لنهضة الحضارة الفرعونية القديمة، والباعث الأصيل لمسيرة هذه الحضارة العلمية والفنية.
ومن ناحية العقلية الجمعية التي لدى الجمهور المتقبل للخطاب الديني، فقد سعى عدد من العلماء إلى إبراز ضرورة إدماج الخطاب الديني الروحي بالقضايا اليومية للإنسان العربي في أطر وسياقات تخرج المواطن من التحزب في إطار أحزاب دينية إلى الفضاء المسجدي الأصدق والأكثر قربا من التعبد، بعيدا عن التسييس. وقد أكد عبدالحي عزب عبدالعال أن الأسباب الفكرية الداعمة لإنبات التطرف الديني وانتشاره هي غياب الوعي الديني، وانفصال الخطاب الديني عن قضايا الأمة، وعدم الانشغال بقضايا الشباب وغياب التواصل الديني والإعلامي معهم. واعتبر عبدالحي أن أعظم أركان الجهل “هو الجهل الديني، أو انتشار الثقافات الدينية الجامدة التي لا تنتج فكرا أو فهما، ولكن تنتج غلوا أو تطرفا”.
وقد حضر مؤتمر مواجهة الفكر المتطرف في الأقصر عدد من الأئمة والمسؤولين الدينيين من دول غربية وعربية عديدة، من بينها أحمد تميم مفتي أوكرانيا، الذي أكد أن منبع التطرف الديني الذي تروج له الجماعات الدينية المتطرفة هو الجهل بحقيقة الدين الإسلامي، مؤكدا أن خطر التكفير يكمن في أنه “سوف يقضي على الإنسان كقيمة وكخليفة لله على الأرض قبل أن يقضي على الإسلام خاتم الديانات”.
وأشار تميم إلى أن المسؤولية اليوم ملقاة على عاتق الباحثين والأكاديميين والعلماء الدينيين في تأطير الحياة الدينية للمواطنين وحمايتها من أي تحريف قد تقوم به الجماعات الإسلامية.
كما أشار تميم إلى أن مقاومة الفكر المتطرف للجماعات الإسلامية ليس مقتصرا فقط على المسلمين العرب، بل إن العديد من الدول المسلمة أو تلك التي يعيش فيها الكثير من المسلمين مشمولة أيضا بكل الخطط والإستراتيجيات التي من شأنها القضاء على الإرهاب والجماعات الإسلامية الحركية.
(العرب اللندنية)
صحيفة إيطالية: تصريحات الإسلاميين تهدف إلى إفساد العلاقات بين القاهرة وروما
نشرت صحيفة «إل جورنال» الإيطالية مقالا للكاتب جيوفانى جاكلون، المتخصص في شئون الشرق الأوسط، تحت عنوان «تصريحات الإسلاميين الغريبة حول قضية ريجينى» ردًا على تصريحات محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى البارز صلاح سلطان، حول مقتل جوليو ريجينى، الباحث الإيطالى الذي عثر على جثته وعليها آثار تعذيب بعد اختفائه منذ ٢٥ يناير الماضى.
كانت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية أجرت مقابلة مع محمد سلطان تحدث فيها عن مأساة الباحث الإيطالى، والتي تذكره بمعاناته التي مر بها في السجون المصرية، وقال سلطان «جسم ريجينى كانت عليه الآثار ذاتها التي كانت على جسمى أنا وبقية السجناء»، مؤكدا أن مصير ريجينى كان سيصبح مغايرًا لو تحركت السلطات الإيطالية بسرعة وفعالية، وأبدى تعاطفه البالغ مع القضية، وهو الأمر الواضح من التغريدات عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، وفقًا لما جاء في الصحيفة.
وعلق الكاتب جيوفانى جاكلون في صحيفة «إل جورنال» قائلا، إن تصريحات سلطان غريبة ومبكرة، فالقضية مازالت قيد التحقيق، وهناك أمور كثيرة تحتاج إلى توضيح، وبالنظر إلى حالة الفوضى في التصريحات حول هذه القضية، فنحن بحاجة إلى تفسير منطقى حول عدة نقاط تحدث عنها عضو جماعة الإخوان المسلمين محمد سلطان.
وقال جاكلون: الأمر الوحيد المؤكد هو قتل الباحث الإيطالى، لكن ما يدعو للتساؤل الآن: كيف يعلم سلطان أن آثار التعذيب على جسد ريجينى هي ذاتها التي كانت على جسده؟ ولماذا هذا اليقين حول تشابه المعاناة؟
الباحث الإيطالى اختفى يوم ٢٥ يناير الماضى، وحتى اليوم لا توجد أدلة واضحة على أن الشاب قد ألقى القبض عليه من قبل السلطات المصرية، لكن سلطان يصر على أن تدخل السفارة الإيطالية، كان يمكن أن ينقذ ريجيني! ويتساءل جاكلون: كيف ذلك وهو اختفى ولم يعتقل؟ ولماذا كل هذا اليقين بشأن مسئولية النظام المصري؟
محمد سلطان، ليس ناشطًا حقوقيًا كما يُقال، ولكنه نجل القيادى الإخوانى البارز صلاح سلطان، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعروف بآرائه المتطرفة وتصريحاته المناهضة للمسيحيين واليهود، وخلال ظهوره على قناة الجزيرة في أغسطس ٢٠١١، حرض على قتل السفير الإسرائيلى.
وفيما يتعلق بصلاح سلطان، فمسجون حاليًا في قضية اعتصام رابعة، الذي قام به أعضاء وأنصار جماعة الإخوان احتجاجًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمى للجماعة في يوليو ٢٠١٣، بينما كان يُقدم ابنه محمد بصفة «ناشط في مجال حقوق الإنسان».
واختتم الكاتب الإيطالى مقاله قائلا، إنه ربما يجب علينا انتظار مزيد من التطورات فيما يتعلق بقضية «ريجينى»، بدلا من الانغماس في التصريحات التي يبدو أنها تهدف إلى إفساد العلاقات بين إيطاليا ومصر، وعلينا التعامل مع القضية بمنتهى الهدوء، بهدف معرفة ما حدث حقًا دون تلاعب أو استغلال للموقف.
(البوابة)
مصر: إعادة التحقيق في قضية أحداث الدفاع الجوي
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، إعادة التحقيق في قضية أحداث استاد الدفاع الجوي، والتي راح ضحيتها 22 من مشجعي نادي الزمالك في فبراير 2015، وكلفت المحكمة عضو اليسار المستشار وجدي عبد المنعم، بإجراء التحقيقات، وفقاً لنص المادة 11 من قانون الإجراءات الجنائية، لمدة 6 أشهر.
وأكدت المحكمة أنه يتعين على القاضي تقديم تقرير بما انتهى إليه، وعرضه على رئيس المحكمة، مشيرة في قرارها إلى أنه تبين لها أن أوراق الدعوى غير كافية للفصل فيها، ما يدفع المحكمة إلى إحالة الدعوى للتحقيق من جديد. وكان النائب العام قد أحال المتهمين للمحاكمة، وبينت التحقيقات أن جماعة الإخوان الإرهابية، استغلت علاقة بعض كوادرها بعناصر من ألتراس «وايت نايتس»، رابطة تشجيع نادي الزمالك، في ارتكاب الأحداث، وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد.
(الخليج الإماراتية)
فتنة اختيار مرشد عام جديد تضرب قواعد الإخوان.. مواقع إخوانية: التنظيم سيصعد محمد كمال مرشدا مؤقتا بدلا من بديع ويحيى حامد نائبا له.. وقيادات للجماعة: لا نعلم شيئا عن هذه التصعيدات
شهدت جماعة الإخوان حالة من الجدل الشديد، بعدما تداول عدد من شباب الإخوان معلومات منشورة عبر مواقع تابعة للجماعة، تشير إلى أن التنظيم يتجه لاختيار مرشد عام جديد للتنظيم بدلا لمحمد بديع، كحل مؤقت للأزمة الداخلية، فيما لم تصدر الجماعة بيانا رسميا حتى الآن تؤكد أو تنفى هذه المعلومات. ونشر عدد من شباب الإخوان، التصور الذى انتهت له قيادات الجماعة، لحل أزمتها الخارجية، فيما نشرت مواقع تابعة للجماعة هذا التصور والذى يتضمن انتخاب مرشد عام جديد بشكل مؤقت ويكون بديلا لمحمد بديع مرشد عام جماعة الإخوان. وكشف موقع يدعى "حرية بوست"، أن محمد كمال هو المرشح الأوفر حظا لاختيار مرشدا عاما لجماعة الإخوان بشكل مؤقت، موضحا أنه سيتم اختيار نائبين للمرشد الأوفر حظا منهما هو يحيى حامد. وقال الموقع: إن الإخوان تمر بحالة عصيبة فى تاريخها بلغت ذروتها منذ نشأنها وحتى الآن، بعد أن دخلت جميع قياداتها السجون، وعلى رأسهم مرشد الإخوان محمد بديع، حتى تدخل يوسف القرضاوى لرأب الصدع فى الجماعة، لكنها دخلت فى منعطف أخطر منذ نشأتها. وأضاف الموقع أنه بعد تدخل القرضاوى، استقرت الجماعة على إجراء انتخابات داخلية، موضحا أن الجماعة سوف تنتخب مرشد مؤقت ليدير الجماعة، ولن يكون بديلا عن بديع، ولكن يترك منصبه فورا فور خروج محمد بديع من السجن – على حد قول الموقع. وأشار إلى أن محمد كمال مسئول اللجنة الإدارية العليا للجماعة هو المرشح الأقوى لمنصب مرشد الإخوان المؤقت، موضحا أنه سيتم اختيار نائبين له إحداهما من القيادات الكبيرة للجماعة والأقرب حظا هو يحيى حامد مسئول لجنة العلاقات الخارجية للتنظيم. وأوضح أنه من المرجح أن يشهد مكتب الإرشاد لأول مرة فى تاريخه إشراك مجموعة من الشباب إلى جانب عدد من كبار السن، موضحا أن الأقرب لهذا المنصب هما على بطيخ، عضو مجلس شورى الإخوان، والهارب مؤخرا إلى إسطنبول، وأنه سيتم تصعيد مسئولا شبكة رصد لمناصب قيادية وهما عمرو فراج، وأنس حسن. وأحدثت هذه المعلومات حالة من الجدل داخل صفوف التنظيم، حيث أكد عدد من شباب الجماعة، أن التنظيم لن يتجه لاختيار مرشد جديد للإخوان، وأن القيادة الحالية للجماعة ستظل كما هى. وقال عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" إنه لا يعلم شيئا عن هذه المعلومات، وأنه لم يتم تصعيده. فيما قال ياسين النمر، أحد شباب جماعة الإخوان، إن هذه المعلومات غير صحيحة على الإطلاق، وأن أى قرار سيتم اتخاذه داخل الجماعة سيتم عرضه على الجميع. بدوره قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك جدلا داخل الجماعة حول اختيار مرشد عام جديد، والاتجاه الثورى داخل الجماعة الذى يقوده محمد كمال ومنتصر يريد عمل انتخابات على جميع المواقع بما فى ذلك موقع المرشد العام وإسقاط ما تتضمنه اللائحة من بقاء من بالسجون فى مواقعهم دون تغيير عبر الانتخابات. وأضاف حبيب لـ"اليوم السابع" أن المجموعة القديمة التنظيمية ترفض ذلك وتعتبر أن بديع هو المرشد وأن المواقع التى يحتلها قادة الإخوان الحاليين هى مواقع جاءت بالانتخابات وأن الوضع الأمنى لا يساعد على عمل انتخابات عامة، وأن من يريد تطوير الجماعة عليه أن يرسل اقتراحاته للجنة المشكلة فعلا والتى تقوم على تلقى الاقتراحات وعمل لائحة جديدة فى محاولة لبقاء الأوضاع على ما هى عليه دون تغيير .
(اليوم السابع)
مصر تفتح معبر رفح مع غزة لليوم الثاني ودعوات لتمديد عمله
فتحت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البري مع قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي للسفر في الاتجاهين وسط دعوات فلسطينية لتمديد عمل المعبر.
وقالت هيئة الحدود والمعابر في غزة: إن 726 شخصاً غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح خلال عمله يوم أمس، فيما وصل إلى القطاع 595 آخرين. وكان تم الإعلان عن فتح المعبر من قبل السلطات المصرية ليومين استثنائيا ، لسفر المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات الخارجية.
من جهتها، ناشدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة السلطات المصرية تمديد عمل المعبر لأيام إضافية ل«التخفيف من حجم الأزمة القائمة ،وإنقاذ الوضع الكارثي في القطاع».
ونبه المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان صحفي إلى وجود أكثر من 25 ألف شخص من سكان قطاع غزة بحاجة ماسة للسفر عبر المعبر، وقال إن «إعادة إغلاق المعبر اليوم تعني إبقاء معاناة قرابة 24 ألف حالة إنسانية وتهديد حياة المرضى ومستقبل الطلبة وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية». وأضاف: «نأمل من القيادة المصرية تقدير الظروف الإنسانية الصعبة في غزة، واتخاذ قرار عاجل بتمديد عمل المعبر».
(الخليج الإماراتية)
مرصد الأزهر يهاجم الغرب لرفضه استقبال اللاجئين.. ويؤكد: "يضرب بعرض الحائط ما تنادى به مبادئ الإنسانية.. والبلاد الإسلامية لا تسعى لأسلمه أوروبا".. ويأسف على العرب الذين أصبحوا أداة فى يد الدول الكبرى
هاجم مرصد الأزهر الشريف الغرب فى تقرير له، قائلا: إن الدعوات الرافضة لاستقبال المهاجرين الفارين من لظى الحرب إلى بلاد الغرب تضرب عرض الحائط بكل ما تنادى به مبادئ الإنسانية والتعايش التى تفخر أوروبا دائما بتبنيها وتطبيقها، ولا يمكن بحالٍ إلغاء الاعتبارات الإنسانية التى تحمل كل ذى ضمير حى على مساعدة هؤلاء البؤساء الفارين من الحرب إلى المصير المجهول. وقال المرصد إنه للأسف أصبح العرب والمسلمون أداة فى يد الدول الكبرى يستغلونها أينما رأوا فى ذلك تحقيقا مصالحهم، ولنا أن نتساءل لماذا اضطر الآلاف من البلدان العربية، خاصة سوريا، إلى النزوح إلى أوروبا؟، ومن الذى صنع تنظيم داعش وأمده بالسلاح سرا للقضاء على نظام بشار الأسد؟، داعش ما هو إلا امتداد لتنظيم القاعدة الذى ولد على يد أمريكا بغرض الحرب بين الاتحاد السوفيتى وأفغانستان، وحظى بدعمها المادى والعسكرى والإعلامى، وداعش ذاته يُستخدم الآن كمبرر لقمع الحريات، وغدا كل لاجئ مشتبها به وبنواياه.. فهل أصبحت الدول الكبرى هى التى تستخدم اللاجئين الآن بمثابة "حصان طروادة" لتبرير تخليهم عن الاعتبارات الإنسانية؟ وأضاف المرصد: إن الإسلام لا يحمى المسلم من العقوبة إن أخطأ، بل قال النبى صلى الله عليه وسلم: (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها)، لكنه يحاسب المخطئ وحده دون سياسة التعميم، مطالبا الدول الإسلامية أن تتحمل مسئولياتها فى وقف الدماء المراقة فيها وفى استيعاب اللاجئين والضحايا قدر المستطاع، وعلى الغرب أن يعى أن معظم هذه البلاد فى العصر الحاضر غارقة فى شئونها الداخلية ولا تسعى لأسلمة أوروبا، إلا أن أوروبا تستطيع أن تستفيد من بعض أحكام الإسلام وشريعته فى وضع القوانين التى يشيد بها الباحثون والمتخصصون الغربيون أنفسهم.. أوروبا التى تحيط بها مخاطر التفكك الأسرى والإدمان وزيادة معدلات الانتحار وغيرها من المعضلات التى - لو أردوا البحث - لوجدوا لها فى الإسلام الحلول. وأكد المرصد أن "الغرب دائما يتذكر ما يُنسب لبعض المسلمين من الهمجية والعنف، متناسيا فى الوقت ذاته كل إسهام للمسلمين فى بناء الحضارات على مدار التاريخ، ويغفل عن عمد ما يُنسب لغير المسلمين من أفعال شائنة يطلقون عليها ساعتها "أفعال فردية" ولا ينسبونها لدين أو طائفة بعينها كما هو الحال مع المسلمين، كما يغمض العالم عينيه عما يتعرض له المسلمون من مجاعات وجرائم عنف وإبادة جماعية كما يحدث فى بورما وكشمير وميانمار وأفريقيا الوسطى وغيرها، ولا يتحدث سوى عن تخوفاته ومصالحه. وفى ختام تقريره قال المرصد: لقد آن الأوان أن يُعلى الغرب المبادئ والقيم الإنسانية التى تكفل حق الحياة لكل البشر على السواء، وأن يتخلى عن نظرة التعميم وإطلاق الأحكام المسبقة وخلط الأوراق بما يجنبه الوصول إلى منحدرات الظلم والاضطهاد، وليتعامل المتخوفون مع المسلمين كشريك فى الحياة كغيرهم من ذوى الديانات الأخرى التى لا تؤخذ بجريرة بعض أفرادها.
(اليوم السابع)