أنصار حفتر يرفضون حكومة الصخيرات «الثانية»/مقتل قيادات بارزة بـ"القاعدة" في اليمن بعملية للتحالف العربي/نُذر صِدام روسي تركي في سوريا.. والأكراد يتقدمون
الثلاثاء 16/فبراير/2016 - 11:47 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاءالموافق 16/ 2/ 2016
أنصار حفتر يرفضون حكومة الصخيرات «الثانية»
قوبلت التشكيلة الثانية لحكومة الوفاق الوطني الليبية المنبثقة من اتفاق الصخيرات في المغرب، بسلسلة اعتراضات جدية، فور الإعلان عنها ليل الأحد – الاثنين. ودفعت الاعتراضات مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقراً له، إلى تأجيل جلسة مناقشة التشكيلة الحكومية إلى اليوم، واستدعاء رئيس الحكومة المكلف فائز السراج للمثول أمام البرلمان لمناقشة مواصفات الوزراء كل على حدة.
وأتى التحفظ الأبرز عن التشكيلة الحكومية المصغرة التي تألفت من 13 وزيراً وخمس وزراء دولة، من جانب عضوين في المجلس الرئاسي لحكومة الصخيرات يمثلان الفريق خليفة حفتر قائد الجيش الليبي. وتركزت العقدة الأبرز على ترشيح المهدي البرغثي المناهض لحفتر لمنصب وزير الدفاع. ويسود اعتقاد أن البرغثي هو الذي وقف وراء انشقاق الناطق باسم «الكرامة» محمد الحجازي عن حفتر قبل أيام وكيله الاتهامات لقائد الجيش بارتكاب تجاوزات والانخراط في فساد.
وقال عضو المجلس الرئاسي لحكومة الصخيرات علي القطراني المحسوب على حفتر، بعد انسحابه من مشاورات تشكيل الحكومة: «لن نسمح بتنفيذ أجندات ومؤامرات الإخوان، ولن نسمح بتمرير الحكومة الإخوانية التي لم أحضر (مراسم) تشكيلها». ودعا القطراني إلى إسقاط رئيس الحكومة السراج الذي اعتبره «رأس الأفعى»، مشيراً إلى وجود أعضاء في الحكومة «لا يريدون تسليح الجيش الليبي، وهناك 3 أعضاء من المجلس الرئاسي غير معترفين بشرعية برلمان طبرق». وزاد: «قمت باتصالات مع نواب في طبرق وأكدوا رفض الحكومة وإسقاط السراج».
كذلك أعلن عمر الأسود العضو المنسحب من المجلس الرئاسي أن «تشكيلة الحكومة التي تم الإعلان عنها، أتتنا في ورقة جاهزة من خارج المجلس الرئاسي وهناك 3 أسماء لديهم قضايا فساد وما زالت قيد التحقيق ومنهم من صدر حكم في حقه». وحذر الأسود من أن تمرير الحكومة سيتيح «سرقة الأموال المتبقية للشعب الليبي». وزاد: «أنا أخلي مسؤوليتي من الحكومة وتشكيلتها وأسمائها».
ولم تستبعد مصادر في طبرق تحدثت إليها «الحياة» أن يكون استدعاء السراج للحضور إلى المجلس اليوم، هدفه مساءلته حول شخصيات مثيرة للجدل تضمنتها تشكيلته الحكومية الجديدة، وخصوصاً المرشح لوزارة الخارجية محمد الطاهر سيالة والذي شغل منصب الأمين المساعد للجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي (نائب وزير الخارجية) في عهد العقيد معمر القذافي.
وأضافت المصادر أن ثمة قراراً من المجلس الوطني الانتقالي غداة الثورة على نظام القذافي، بالحجز على أرصدة سيالة، للدور الذي لعبه في إخفاء أرصدة وأموال في الخارج، ذلك أنه كان يعتبر ذراع القذافي في الاستثمارات الخارجية.
كذلك رشح السراج لوزارة التخطيط الطاهر الجهيمي الذي كان يتولى منصب أمين اللجنة الشعبية للتخطيط (وزارة التخطيط) في عهد القذافي. ويعني ذلك أن تشكيلة السراج ضمت عضوين على الأقل بارزين في عهد القذافي.
في المقابل، اعتبر مقربون من السراج أن استدعاءه إلى طبرق قد يكون مقدمة لإقرار تشكيلته الحكومية، باعتبار أن الاستدعاء اقترن بالطلب منه إحضار السير الذاتية لمرشحيه الوزاريين. وأشارت المصادر ذاتها إلى ضغوط ربما يكون مارسها وزير الخارجية الأميركي جون كيري على رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح من أجل إقرار التشكيلة الحكومية، تمهيداً لبدء عملية معقدة لإدخال الحكومة إلى طرابلس وتأمينها هناك. لكن مصادر في مجلس النواب ممثلة للشرق الليبي، اعتبرت أن ما يحدث في الصخيرات «عبث لا يمثلنا ولا يعنينا في برقة»، و»إذا استمرت الأمور على هذا المنوال فإن نواب برقة سيطالبون البرلمان بإعلان فشل أطراف اتفاق الصخيرات في تشكيل حكومة»
"الحياة اللندنية"
مقتل قيادات بارزة بـ"القاعدة" في اليمن بعملية للتحالف العربي
أغارت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، اليوم الثلاثاء، على مواقع لتنظيم القاعدة في بلدة جعار ومدينة زنجبار بأبين جنوبي اليمن، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات بارزة للتنظيم.
وقال سكان محليون ومصادر في اللجان الشعبية المناوئة للتنظيم "إن عشرات القتلى والجرحى من تنظيم القاعدة سقطوا في غارات جوية للتحالف استهدفت جماعة تابعة للتنظيم في أبين"، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت مواقع لتلك العناصر في مبنى الإذاعة المحلية ومكتب محو الأمية وجبل خنفر ومصنع ماز.
وقصف طيران التحالف الجماعات المسلحة في الحوطة، حيث أفاد سكان بوقوع غارة جوية على موقع القاعدة في ضواحي المدينة بعد أقل من 20 ساعة على غارات سابق شنها التحالف على التنظيم في لحج".
"الشرق القطرية"
نُذر صِدام روسي تركي في سوريا.. والأكراد يتقدمون
واصلت القوات الكردية العربية المشتركة، قوات سوريا الديمقراطية، تقدمها، أمس، في ريف حلب الشمالي، وسيطرت على أكثر من 70% من مدينة تل رفعت، أبرز معاقل المعارضة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، برغم القصف المدفعي التركي المتواصل ضد مواقعها لليوم الثالث على التوالي، فيما اعتبرت تركيا أن مدينة إعزاز خط أحمر، وأكدت أنها لن تسمح بسقوطها في أيدي الأكراد، وهددت برد حاسم وقوي، في وقت سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف صاروخي، أصاب مستشفى ومدرسة في إعزاز، بينما قتل 7 مدنيين في غارة جوية استهدفت مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود، جنوب مدينة معرة النعمان بريف إدلب، شمال غربي البلاد.
وفي حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها لسقوط ضحايا مدنيين، وصل موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إلى دمشق بصورة مفاجئة، على أن يلتقي، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية وليد المعلم. ووسط نذر توحي بصدام عنيف، تبادلت روسيا وتركيا الاتهامات، بينما دعت واشنطن الجانبين لتفادي أي «تصعيد» بشأن سوريا. كما طالبت ألمانيا روسيا والنظام السوري بالحد من الهجمات حول حلب، ودعت جميع أطراف الصراع في سوريا للتحلي بضبط النفس، وأعربت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل، في مقابلة صحفية، عن تأييدها لإقامة منطقة حظر جوي في سوريا، مثلما تطالب تركيا منذ مدة طويلة.
وفيما نددت موسكو بالقصف التركي وبسياسة أنقرة «الاستفزازية» باعتبارها تشكل «خطراً على السلام»، فقد اتهمت أنقرة بمواصلة تسهيل مرور المرتزقة والإرهابيين إلى سوريا، وأكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أن الجيش السوري لن يبقى في سوريا إلى الأبد.
ولم يتأثر الرد التركي، إذ جاء على لسان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، خلال زيارته لأوكرانيا، أمس، باتهام روسيا بالتصرف في سوريا كأنها «منظمة إرهابية». ونفى وزير الدفاع عصمت يلماز، من جانبه، بشدة اتهامات دمشق بأن الجيش التركي أرسل قوات إلى الأراضي السورية، مكرراً أن بلاده لا تعتزم القيام بذلك، كما أكد متحدث باسم الخارجية أنه لا توجد طائرات سعودية في تركيا حالياً، لكنها ستأتي إلى قاعدة إنجيرليك في الفترة المقبلة، وأعرب عن «صدمة» بلاده لمساواة واشنطن بينها وبين الأكراد، مشيراً إلى أنه نقل احتجاج أنقرة على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، لواشنطن.
"الخليج الإماراتية"
ضربة سعودية تكشف انخراط إيران ميدانيا في الحرب باليمن
كشف الإعلان، الإثنين، عن مقتل ثلاثة إيرانيين بنيران القوات السعودية لدى مشاركتهم في هجوم كانت ميليشيات جماعة الحوثي تحاول شنّه على منطقة حدودية بجنوب المملكة، عن انخراط إيراني مباشر في الحرب إلى جانب المتمرّدين الحوثيين المدعومين من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقالت مصادر عسكرية يمنية إنّ تركيز ميليشيات الحوثي خلال الفترة القليلة الماضية، على مناطق الحدود مع السعودية، جاء تنفيذا لتكتيك إيراني يقوم على محاولة نقل المعركة إلى داخل الأراضي السعودية، بهدف تخفيف الضغط على المتمرّدين في محيط صنعاء حيث يسجلّون تراجعات كبيرة جعلت قوات المقاومة والجيش الوطني على أبواب العاصمة من الجهة الشرقية.
وأعلن الإثنين عن مقتل جندي سعودي في قصف من داخل اليمن نفذه المتمرّدون الحوثيون على قطاع الحرث بمنطقة جازان جنوبي المملكة.
ويحاول المتمرّدون استثمار مثل هذه الأحداث إعلاميا للإيهام بالتماسك والقدرة على مواصلة الحرب رغم الخسائر الفادحة التي لحقت بهم.
وكانت مصادر متعدّدة تحدثت عن تدفّق العشرات من الخبراء العسكريين الإيرانيين على اليمن خلال الأسابيع الماضية مع اشتداد ضغط قوات الشرعية اليمنية والتحالف العربي على ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في أكثر من جبهة أهمها جبهتا العاصمة، والجوف بشمال غرب البلاد حيث مدينة ميدي الساحلية التي كانت تمثل شريان إمداد حيويا للميليشيات الحوثية بالسلاح الإيراني قبل أن ينتزع التحالف العربي وقوات الشرعية السيطرة عليها.
العرب اللندنية