أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ، إيجور كوناشينكوف، الثلاثاء، أن سلاح الجو الروسي نفذ 444 طلعة قتالية في سوريا في الفترة بين 10 و16 فبراير، ووجه ضربات لـ 1593 موقعا للإرهابيين.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن كوناشينكوف قوله، في مؤتمر صحفي: «إن تلك الضربات نفذت في محافظات دير الزور ودرعا وحمص وحماة واللاذقية وحلب».

وقال المتحدث إنه جرى تحرير أكثر من 800 كم مربع من الأراضي السورية كان يسيطر عليها المسلحون من بينها 73 بلدة وقرية نتيجة أعمال الجيش السوري منذ بداية فبراير الجاري.

وتابع كوناشينكوف: «أن المسلحين في محافظتي إدلب وحلب لا يزالون يحصلون على أسلحة ومعدات عبر الحدود التركية تحت جنح الليل، كما انضمت اليهم أفواج جديدة من المسلحين».

وأشار إلى تزايد نشاط الجماعات المسلحة الإرهابية على الأراضي السورية خصوصًا في شمال البلاد رغم تبني مجموعة دعم سويا الاتفاق حول وقف إطلاق النار، الخميس الماضي.

قررت محكمة العاشر من رمضان بالشرقية، اليوم، تجديد حبس الملازم أول "رشاد.ع.م" ومساعدى الشرطة "صابر.ف.الـ" و"خالد.الـ" من قوة قوات أمن العاشر من رمضان 15 يوما للمرة الثالثة على ذمة التحقيقات بتهمة تهريب متهم، وذلك على ذمة التحقيقات التى باشرها المستشار محمد جودة وبإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية. كشفت التحقيقات المبدئية أن عملية هروب متهم إخوانى محتجز بسجن قوات الأمن بالعاشر من رمضان، كانت مرتبة مسبقا، حيث توصلت التحريات إلى أن المتهم كان قد تمت إحالته لدائرة إرهاب الشرقية، فى نفس اليوم الذى هرب فيه من السجن. وأضافات التحقيقات أنه من خلال سماع أقوال المتهمين السياسيين المحتجزين فى سجن قوات الأمن بالعاشر، تبين أنه قام بتغيير ملابسه يوم الخميس، ولم يكن له زيارة فى هذا اليوم، وأنه خرج وسط عدد من الزائرين من البوابة الرئيسية لقوات الأمن، دون أن يستوقفه أحد من المسئولين عن عملية التأمين يوم الزيارة. وأفادت التحقيقات أن المتهم الهارب كان قد تم ضبطه ضمن الخلية الإرهابية التى اشتركت فى وقائع تفجير محولات وأبراج الكهرباء بمدينة العاشر من رمضان، وضبط بحوزتها 25 قنبلة، وأنه من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، ومحرر بشأن واقعة ضبطه مع أفراد الخلية المحضر رقم 5497 لسنة 2015 جنايات أول العاشر، وتم إيداعه بسجن قوات أمن العاشر. وكان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد هروب "عبد الرحمن عدنان" أحد المحتجزين السياسيين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، من سجن قوات أمن العاشر، أثناء الزيارة المقررة للسجناء وخرج وسط الزائرين، يوم الخميس الماضى، ولم يتم اكتشاف واقعة هروبه فى وقتها.

تقود المملكة العربية السعودية أكبر مناورة عسكرية مشتركة بين 20 دولة من قارتي آسيا وأفريقيا، إلى جانب قوات درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي، للتدريب على محاربة التنظيمات الإرهابية، وتجري المناورة في مدينة الملك خالد العسكرية في منطقة حفر الباطن بشمال المملكة.

وتشارك فيها إلى جانب المملكة دول لم تتلاقَ من قبل في أية أعمال عسكري أو تعاون سياسي ملحوظ، وبعضها لم يتعرض لأية عمليات إرهابية مؤخرًا، وهي من الدول العربية: قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومصر وتونس وجزر القمر والكويت والمغرب والبحرين والأردن وموريتانيا، ومن الدول الأخرى: السنغال وجزر المالديف وجيبوتي وماليزيا وموريشيوس وباكستان وتشاد.

ويأتي ذلك بالتزامن مع المناورات السعودية التركية المشتركة التي بدأت أمس أيضًا وتستمر لمدة خمسة أيام، والاتفاق حول المشاركة المحتملة في تدخل عسكري بري مشترك للدولتين لمحاربة التنظيم في سوريا، وكانت السعودية قد نشرت في وقت سابق مقاتلاتها في قاعدة "إنجرليك" جنوب تركيا.

أرسلت السعودية بالفعل قواتها إلى قاعدة "أزليك" التركية، للانطلاق إلى سوريا لشن عمليات برية ضد التنظيم.

هذا التصعيد السعودي ضد داعش، والذي بدأ بانطلاق المناورة أمس، دفعه في رد فعل سريع إلى اغتيال العميد المتقاعد أحمد فايع عسيري، الذي كان منسقًا للقوات السعودية العاملة خارج البلاد، في منطقة أبو عريش بمحافظة جازان السعودية، عن طريق طلقات بمسدس كاتم للصوت، وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن العملية جاءت بعد أيام من إعلان السعودية نيتها لشن عمليات برية في سوريا لمحاربته.

ويثير ذلك الأسئلة حول الهجمات والعمليات الانتحارية السابقة التي استهدفت مساجد أو تجمعات شيعية في جازان أيضًا، والتي تتمتع بأغلبية سكانية شيعية، ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عنها. 

قال د. طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المملكة العربية السعودية تواجه مخاطر وتهديدات إرهابية مباشرة لأمنها القومي ليست قادمة من اليمن فقط وإنما من سوريا أيضًا، وتواجه تهديدات في مناطق التجمعات الشيعية بشرق المملكة والتي نفذ تنظيم داعش الإرهابي عمليات انتحارية بها. 

وتابع في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "التدخل البري الذي تنوي السعودية شنه في سوريا ضد التنظيم سوف يسبب تهديدات للداخل السعودي وأمن الدولة وحدودها، وهو ما قد يدفع المملكة إلى إعادة التفكير في إرسال قواتها إلى سوريا، وأرى أنها أخطأت في إعلان أنها ستشن عمليات مشتركة مع الإمارات بعد الدعم الأمريكي لذلك القرار، وهو ما يظهر أن قرارها كان معتمدًا على الموافقة الأمريكية، ويضعها ذلك في خطر من داعش وكذلك التنظيمات الفرعية التابعة لتنظيم القاعدة في السعودية".

وتعليقًا على التدخل التركي والسعودي في سوريا، وعدم الاعتماد على الفصائل الإسلامية المسلحة هناك رغم صلة بعضها بالدولتين، قال فهمي: "الحرب بالوكالة انتهت في سوريا منذ بدء العمليات الروسية والمعارك ضد التنظيمات الإرهابية على مدن اللاذقية وغيرها".

وأضاف فهمي أن كلًا من السعودية والأردن مسرحان مرشحان بقوة لعمليات القاعدة وداعش في الفترة القادمة، نظرًا لمشاركتهما الفاعلة في محاربة الإرهاب، حيث إنهما مناطق فضاء استراتيجي وعسكري، فضلًا عن مناطقهما الحدودية مع معاقل التنظيم، موضحًا: "من المتوقع أن تمر القوات التركية والسعودية إلى سوريا عبر الحدود الأردنية عند مدينة درعا السورية وما جاورها، كما خرج معظم قيادات التنظيمين الإرهابيين من الأردن، مثل عبدالله البغدادي وأبو بكر البغدادي ومصعب الزرقاوي وأبو محمد المقدسي وغيرهم".

وتوقع أن التنظيمين سيشنان عمليات داخل البلدين في الفترة المقبلة بهدف هدم الاستقرار الداخلي للدولة، وتشتيتها بين أكثر من جبهة للحرب، بل قد يتفق التنظيمان على شن عمليات مشتركة. 

بينما اختلف معه علي بكر، الباحث بشئون الحركات الإسلامية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الذي رأى أن داعش ليس صاحب وجود "تنظيمي" حقيقي في المملكة، وإنما مجرد خلايا نائمة تقوم بعمليات فردية.

واعتبر بكر أن داعش يشن عمليات عشوائية بهدف الوجود، ويحاول إلصاقها بأهداف معينة، موضحًا في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "العمليات التي استهدفت مناطق الوجود الشيعي منذ فترة قد يكون داعش مسئولًا عنها، ولكنها أيضًا لا تعني وجودًا كبيرًا له في السعودية، كما يسوّق لها التنظيم إعلاميًا على أن لها أهدافا محددة مثل الرد على نية السعودية للتدخل بريًا في سوريا لمحاربته، ولكنه في الواقع لا يتوانى عن تنفيذ أي عملية متاحة له، مثل استهداف أجهزة الأمن أو الشيعة، والتي كان سيقوم بها سواء في حالة التدخل السعودي أو عدمه".

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من جماعة الإخوان الإرهابية بتهمة التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وإفشائها إلى قطر إلى جلسة 18 فبراير الجاري لسماع مرافعة المتهم الأول "محمد مرسي" مع استمرار حبس المتهمين. وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابرمعها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسي والدبلوماسى والاقتصادى.

احتجز التحالف العربي سفينة شحن كانت قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحُديِدة في اليمن محملة بعتاد عسكري، على خلاف تصريحها الذي ينص على نقل وإدخال معدات طبية، فيما أكد المتحدث العسكري باسم قوات التحالف العميد الركن أحمد عسيري أنه تم التواصل مع الأمم المتحدة لمنع استغلال عمليات نقل الإغاثة إلى اليمن حيث كشف المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري عن أن قوات التحالف احتجزت سفينة في ميناء جازان (جنوب غرب) المملكة، بعد الاشتباه في نقلها مواد محظورة إلى اليمن. - ولدى تفتيش السفينة "مينبورت سيدار"، التي ترفع علم جزر مارشال، تبيّن أنها تحمل أجهزة اتصالات مشفرة عسكرية وغيرها، في حاويات مصدرها ميناء بندر عباس في جنوب إيران، حيث رست السفينة موقتًا في جيبوتي، قبل أن تستأنف طريقها باتجاه السواحل اليمنية. وقال عسيري إنه تم اعتراض السفينة، وهي في طريقها إلى ميناء الحُديِدة في اليمن، واقتيدت إلى ميناء جازان، حيث جرى تفتيشها بحضور مراقبين دوليين، وتوثيق العملية كاملة. وكانت السفينة غادرت من جيبوتي باتجاه ميناء الحديدة، الخاضع لميليشيات الحوثي، قبل أن تعترضها قوات التحالف، وتنقلها إلى جازان للتفتيش. وأوضح المتحدث العسكري باسم قوات التحالف العربي، في تصريحات لـ "العربية نت"، أن بعض العاملين المحسوبين على برنامج الغذاء والدواء هم المسؤولون عن إدخال مواد غير مصرح بها على متن السفينة المضبوطة، وذلك عبر استخدامهم لإجراءات الأمم المتحدة بشكل مضلل.  

تشهد #سوريا حربا شاملة تتعدد فيها الجبهات وتزداد، بينما تسجل تدخلات متزايدة لافرقاء خارجيين في النزاع، سعيا الى تحقيق اهداف مختلفة. فمن يقاتل في سوريا؟ وضد من؟

تدعم روسيا وايران، منذ بدء النزاع في 2011، نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وبدأتا تدريجيا التدخل ميدانيا، في شكل ساهم في تغيير موازين القوى وحسم معارك كثيرة. وان لم تكن اهداف موسكو وطهران النهائية نفسها، الا ان غايتهما واحدة، وهي القضاء على المعارضة وحماية النظام.بدأت موسكو تدخلها العسكري العلني في النزاع في نهاية ايلول 2015. وسوريا هي آخر نقطة نفوذ في المنطقة بالنسبة الى موسكو التي ترى في الساحة السورية وسيلة لاثبات وجودها مقابل الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الوقت، يشن الطيران الروسي غارات مكثفة في مناطق عدة في سوريا لضرب اهداف "ارهابية"، على قوله. وتعتبر دمشق وموسكو كل المعارضة المسلحة للنظام "ارهابية". على الارض، قليلة الغارات الروسية التي استهدفت مواقع لجهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية". واقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بان روسيا "قلبت المعادلة" وسمحت لنظام دمشق الذي واجه صعوبات في 2015، باستعادة مناطق في غرب البلاد وجنوبها، وخصوصا شمالها. واوقع هجوم بدأته قوات النظام، بدعم جوي روسي في 1 شباط 2016 في حلب، 500 قتيل على الاقل في صفوف المدنيين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، ودفع باكثر من 50 الف شخص الى الحدود مع تركيا التي بقيت مغلقة. ومكّن الهجوم القوات النظامية من السيطرة على قرى ومناطق استراتيجية، وتضييق الخناق على الاحياء الشرقية في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

ايران 

ارسلت طهران آلاف "المستشارين العسكريين" الى سوريا. ويقاتل "حزب الله" اللبناني وميليشيات شيعية عراقية مدعومة من ايران الى جانب قوات النظام. وترى ايران ان جزءا من معركتها في سوريا هو لمواجهة نفوذ السعودية، خصمها الاقليمي الاول. وحذرت في نهاية الاسبوع الرياض من ارسال قوات الى سوريا، بعد اعلان انقرة والرياض استعدادهما للمشاركة في عملية برية في سوريا ضد تنظيم "الدولة الاسلامية". لم يتغيّر حلفاء دمشق منذ بدء النزاع. لكن المعسكر المعادي للاسد مفكك. وفاجأت الاستراتيجية العسكرية الحاسمة لروسيا الغربيين الذين يؤيدون الحل السياسي، وادت خصوصا الى رد فعل عنيف لدى تركيا، وبدرجة اقل من السعودية.

تركيا 

تطور التدخل التركي من ايام التصعيد الكلامي بين انقرة وموسكو اللتين تمر علاقتهما بمرحلة توتر شديد، منذ اسقاط تركيا طائرة عسكرية روسية كانت تقصف في الاراضي السورية في نهاية تشرين الثاني 2015، بعد اتهامها بخرق المجال الجوي التركي. وتعارض انقرة نظام الاسد، وتدعم مجموعات المعارضة، خصوصا الاسلامية في سوريا. غير ان تركيا قلقة خصوصا تجاه اتساع نفوذ القوات الكردية في سوريا التي يشتبه بانها تسعى الى نيل حكم ذاتي. وتعتبر ان "وحدات حماية الشعب الكردية"، ابرز فصيل كردي مقاتل في سوريا، تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي تحاربه على اراضيها. وقد استغل الاكراد ضعف قوات المعارضة بعد بدء هجوم الجيش السوري في منطقة حلب للتقدم والاستيلاء على مناطق عدة في ريف حلب الشمالي، مما اثار سخط انقرة. ومنذ 3 ايام، تقصف تركيا مواقع كردية في شمال سوريا، رغم دعوات واشنطن وباريس، حليفتي انقرة في حلف شمال الاطلسي، الى وقف القصف. ومن احد مظاهر تعقيد النزاع السوري، ان حليفتي انقرة تدعمان في الوقت نفسه القوات الكردية السورية التي تصنفها تركيا بانها "ارهابية". وتعتبر واشنطن ان الاكراد اثبتوا انهم الاكثر فاعلية في سوريا في قتال تنظيم "الدولة الاسلامية".

السعودية 

قررت اخيرا الرياض الداعمة لمجموعات معارضة عدة ارسال قوات الى سوريا. وتشارك السعودية في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" بقيادة اميركية. ونشرت نهاية الاسبوع الماضي مقاتلات في قاعدة "انجرليك" التركية "لتكثيف عملياتها الجوية ضد التنظيم. ويأتي ذلك على خلفية توتر اقليمي متصاعد بينها وبين ايران.

امريكا 

تقصف الويات المتحدة تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ ايلول 2014 في العراق وسوريا، وتنفذ معظم غارات التحالف. ورفض الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال قوات برية الى المنطقة، محددا اولويات اخرى لسياسته الخارجية، لاسيما ان الولايات المتحدة حاليا في خضم عملية الانتخابات التمهيدية للاقتراع الرئاسي المقرر في نهاية هذه السنة. ويتهم بعض الحلفاء الغربيين واشنطن بانها تنتهج موقفا "غير واضح" من الوضع السوري، وتقدم تنازلات كثيرة الى روسيا . وتراجع الموقف الاميركي خلال العامين الماضيين ازاء الازمة السورية. فبعدما كان متشددا في المطالبة برحيل بشار الاسد، بات يكرر ان الاولوية في سوريا هي القضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية".

فرنسا 

فرنسا الاكثر معارضة للرئيس الاسد بين الدول، وجعلت من مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" اولويتها تحت ضغط اعتداءات 2015 على اراضيها، وهي عضو في التحالف المناهض للتنظيم المتطرف في العراق وسوريا. ولا تزال تطالب برحيل الاسد، وتدعم المعارضة السورية التي تشكلت في الرياض في كانون الاول 2015. لكن من الواضح ان الدعم الغربي والعربي للمعارضة لا يوازي بشيء ما يتلقاه النظام من ايران وروسيا.