جهاز المخابرات التركي يحذر من ضرب 14 "إرهابيًا" للمطارات / الداخلية تحبط هروب إخواني من سجن بلبيس مرتديا النقاب / المغرب يفكك خلية تابعة لـ"داعش"
الخميس 18/فبراير/2016 - 05:44 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 18/ 2/ 2016
"قيادي بالدعوة السلفية" يدعو أسر داعش بالهرب وعدم الاستسلام
دعا سامح عبدالحميد حمودة القيادي بالدعوة السلفية، كل من يتم أسره من تنظيم داعش الإرهابي، أن لا يغتر بالوعدات التي يقدمونها له، فهم مجموعة ضالة.
وقال حمودة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إنه في مثل هذه الأيام اغتالت داعش 21 مصريًّا في ليبيا، ومن واقع التجربة معهم ومع الطيار معاذ الكساسبة وغيرهم؛ أنصح من يقع تحت طائلة داعش ألا ينخدع بوعودهم بالإفراج عنه إذا استجاب لهم وقام بتمثل المشاهد التي يطلبونها منه، فلا يكاد يكون هناك أي أمل للإفراج.
لفت إلى أنه قد رأيتَهم ورأيت معسكراتهم وتدريباتهم وأسلحتهم ونظامهم وأسرارهم، فكيف يُطلقون سراحك بعد كل هذا؟، عليك أن تتحلى بالقوة والشجاعة وتحاول الهرب ولا تستسلم لهم، ولا تُنفذ هذه السخافات التي يطلبونها منك
"البوابة نيوز"
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
حلم الإمبراطورية العثمانية يرهق «أردوغان».. نائبة تركية تؤكد استخدامه «داعش» لتعزيز سياساته
لفت الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أنظار العالم لمساعيه في تحقيق حلم الإمبراطورية العثمانية بالسيطرة على الشرق الأوسط، عندما ألقى خطابه بعد فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات للمرة الثالثة.
وقال أردوغان: «سراييفو اليوم فازت مثلها مثل إسطنبول، وبيروت فازت كفوز إزمير، ودمشق فازت كفوز أنقرة، وإن رام الله ونابلس وجنين والضفة الغربية والقدس فازت كفوز ديار بكر».
وبعيدًا عن خطاباته وما وراءها، فإن العديد من السياسيين الأتراك وحتى الصحف العالمية أكدت أن سياسيات "أردوغان" في المنطقة ما هي إلا خطوات لتحقيق حلم عودة "الإمبراطورية العثمانية".
داعش أداة السلطان
قالت نائبة تركية، الأسبوع الماضي، إن الرئيس «أردوغان» يستخدم تنظيم «داعش» الإرهابي لتعزيز سياسته في الشرق الأوسط، ويقمع الأكراد ويحافظ على علاقات أنقرة الاقتصادية مع التنظيم.
وأكدت النائبة "سلمى إرماك"، في حوارها مع وكالة «نوفوستي» الروسية: «حلم أردوغان هو إمبراطورية عثمانية كبيرة، وداعش واحدة من أدوات تحقيق ذلك».
ونوهت «سلمى» بأن هناك العديد من الدلائل على مساعدة القيادة التركية داعش والاستفادة منه، لافتةً إلى علاج جرحى التنظيم في مستشفيات تركيا، فضلًا عن مخيمات تدريبيه.
حرب إقليمية
وتطرقت صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» الروسية إلى موضوع قصف المدفعية التركية لمواقع قوات الحكومة السورية ووحدات حماية الشعب الكردي، مشيرة إلى أن أنقرة بهذا تحاول إضرام نيران حرب إقليمية.
ونقلت الصحيفة، عن وزير خارجية تركيا، مولود تشاوش أوغلو، أنه لا يستبعد عمليات حربية برية.
إرباك أمريكا ودهاء روسيا
رأت الصحيفة أن تصرفات أنقرة هذه أربكت واشنطن، لافتةً إلى دعوة أردوغان الولايات المتحدة إلى أن تحدد من هو حليفها، أنقرة أم الأكراد، أما الأمريكيون فيعتبرون الأكراد حليفا لهم في محاربة "داعش" فيما تعتبرهم تركيا إرهابيين و"جزءًا من النظام السوري".
نجاحات روسيا
وبدورها، علقت نائبة المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية: "آنا جلازوفا" قائلةً: "إن نجاحات روسيا في مكافحة الإرهاب، قوضت خطط تركيا، وأردغان لم يتعود على الفشل، لذلك يمكن أن يفعل أي شيء لتغيير الأوضاع لصالحه".
وأضافت: «عندما تحاول روسيا والولايات المتحدة تقريب مواقفهما بشأن سوريا، تنهار أعصاب الرئيس التركي، حتى أنه يحاول ابتزاز الولايات المتحدة، عندما طلب منها تحديد مع من تقف: أمع أنقرة أم مع الأكراد، لذلك يمكن توقع أي عمل من تركيا حتى إثارة نزاع مسلح مع روسيا».
"فيتو"
تأجيل محاكمة مرسي و24 آخرين في «إهانة القضاء» لـ12 مارس
أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حمادة محمد شكري وبعضوية المستشارين ناصر البربري ومدحت خاطر، وسكرتارية ياسر عبدالعاطي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و24 متهمًا آخرين ينتمون لجماعة الإخوان، في اتهامهم بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية، لجلسة 12 مارس المقبل، لتنفيذ طلبات الدفاع السابقة، ولسماع مرافعة دفاع المتهمين من الأول حتى الخامس والسابع.وقرر القاضي منع دخول الصحفيين لتغطية وقائع الجلسة دون إبداء أسباب المنع، واكتفى بدخول أعضاء هيئة الدفاع، وفضت المحكمة اليوم الأحراز في جلسة استغرقت حوالي 3 ساعات، والتي تبين أنها فيديوهات خاصة بمتهمي القضية.
"المصري اليوم"
الداخلية تحبط هروب إخواني من سجن بلبيس مرتديًا النقاب
تمكنت الخدمات الأمنية المعينة لتأمين زيارة المسجونين بسجن بلبيس من ضبط الإخواني أحمد عبدالمنعم محمد حتحوت، المحبوس على ذمة القضية رقم 112/2015 جنايات، أثناء محاولته الهرب من محبسه أثناء الزيارة مرتدياً النقاب . وتبين أن المتهم من عناصر اللجان النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي وسبق تورطه وآخرين في بعض الحوادث الإرهابية بمركز بلبيس أبرزها إطلاق النيران على سيارة شرطة تابعة لمركز شرطة بلبيس، أسفر عن استشهاد أحد الخفراء وإصابة آخر ومحاولة استهداف أحد أفراد شرطة مركز بلبيس، واستشهاد مواطن وإشعال النيران في برج تقوية اتصالات تابع لشركة موبينيل وتفجير عبوة ناسفة بماسورة مياه عمومية بمركز بلبيس وتفجير عبوة ناسفة بجوار مجلس مدينة بلبيس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
"اليوم السابع"
جهاز المخابرات التركي يحذر من ضرب 14 "إرهابيًا" للمطارات
حذر جهاز المخابرات التركي من احتمال ضرب 14 "إرهابيا" المطارات التركية، مخاطبا مديرية الأمن العام برفع التدابير الأمنية إلى الحالة القصوى بعد تلقيه معلومات استخباراتية في هذا الصدد.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الخميس، أن جهاز المخابرات أكد احتمال تنفيذ 14 من أعضاء "وحدات حماية الشعب الكردي"- الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بزعامة صالح مسلم، الذي تصفه أنقرة بأنه "امتداد منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية"- عمليات إرهابية في المطارات التركية التي يصلها السياح من دول أوروبية وخليجية؛ لتوجيه ضربة موجعة للاقتصاد، انتقاما من القصف المدفعي التركي الأخير على أهدافهم في مناطق ريف مدينة أعزاز السورية.
وأكد الجهاز أن 14 "إرهابيا" تسللوا من سوريا إلى الأراضي التركية بطرق غير مشروعة، وأدرج أسماء "الإرهابيين" في رسالته التحذيرية لتنفيذ عمليات إرهابية في المطارات التركية في مدن آنطاليا وآيدن وإزمير وأنقرة وإسطنبول وبورصا وموغلا.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أعلن في وقت سابق اليوم عن التوصل لهوية منفذ العملية الانتحارية التي استهدفت حافلة عسكرية في العاصمة أنقرة مساء أمس الأربعاء، وراح ضحيتها 28 شخصا على الأقل وأصيب 61 آخرون.
وأوضح داود أوغلو أن منفذ العملية هو شخص كردي سوري يدعى صالح نجار، وُلِد في عام 1992 في مدينة عامودا شمالي سوريا، وله ارتباطات مباشرة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، وما زال التحقيق مستمرا من قبل أجهزة الأمن.
وكانت تركيا قد بدأت منذ عدة أيام قصفا مدفعيا استهدف معاقل "وحدات حماية الشعب الكردي" على الحدود التركية – السورية، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى، فيما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية أنقرة بالتوقف عن قصف أهداف تابعة للجناح الكردي السوري المسلح، واصفة إياه بأنه شريك في الحرب على الإرهاب، وهو ما انتقدته أنقرة بشدة.
"الوفد"
المغرب يفكك خلية تابعة لـ"داعش"
فككت السلطات المغربية اليوم الخميس شبكة "إرهابية" تتكون من 10 أشخاص، ضمنهم مواطن فرنسي، ينشطون في 3 مدن مغربية قال بيان صادر من وزارة الداخلية المغربية، تلقت "إيلاف" نسخة منه، إنه بناء على معلومات ميدانية دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، من إجهاض مخطط "إرهابي" خطير، على خلفية تفكيك شبكة "إرهابية" اليوم الخميس، تتكون من 10 عناصر، من بينهم مواطن فرنسي، ينشطون في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم.
وأوضح البيان أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة "الإرهابية" في أحد "البيوت الآمنة" في مدينة الجديدة، حيث تم حجز 4 رشاشات أوتوماتيكية مزوّدة بشواحن ذخيرة، و3 شواحن فارغة، و3 مسدسات بالرحى، ومسدس أوتوماتيكي، وبندقية مزودة بمنظار، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، و13 قنبلة مسيلة للدموع، و4 عصي حديدية قابلة للطيّ، وصاعق كهربائي، و6 قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيميائية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، و3 قارورات زجاجية تحتوي على مواد سائلة مشبوهة، ومسامير ورايتين ترمزان إلى ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية- داعش"، إضافة إلى أسلحة بيضاء عدة ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية وبذل عسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا "المقر الآمن" تم إعداده من أجل التخطيط لتنفيذ سلسلة من عمليات "إرهابية" تستهدف ضرب مؤسسات حيوية وحساسة، وذلك بإيعاز من قادة ما يسمى بتنظيم "داعش".
وأوضح البيان أن أعضاء هذه الشبكة خططوا لتنفيذ مشروعهم "الإرهابي"، بهدف استقطاب المزيد من العناصر المتطرفة للانضمام إلى هذا المخطط التخريبي في أفق خوض حرب عصابات واسعة النطاق بتأطير فعلي وميداني من طرف قياديين "داعشيين" متمرسين، أحدهما يوجد حاليًا في تركيا.
وكشفت التحريات عن المنحى الخطير لهذه الشبكة "الإرهابية"، التي خططت لاستقطاب قاصرين، حيث قامت بتجنيد أحدهم للقيام بعملية انتحارية بوساطة سيارة مفخخة، بعد تلقيه دروسًا ميدانية في قيادة السيارات.
يأتي تفكيك هذه الشبكة "الإرهابية" بالتزامن مع التهديدات التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف ما يسمى بتنظيم "داعش" عبر شنهم حملات إعلامية يؤكدون من خلالها عزمهم العودة إلى المملكة من أجل زعزعة أمنها واستقرارها.
ويتضح جليًا من خلال المجهودات المتواصلة للمصالح الأمنية، سعيها الحثيث إلى التصدي للخطر "الإرهابي" المحدق بالمملكة وتضييق الخناق على التنظيمات التي تتبنى توجهات متطرفة، من خلال تفكيك 152خلية "إرهابية" منذ 2002، من بينها 31 منذ مطلع 2013، على ارتباط وطيد بالمجموعات "الإرهابية" بالساحة السورية-العراقية، لا سيما "داعش".
ومكنت هذه العمليات الاستباقية المتوالية ضد الشبكات "الإرهابية"، من إفشال وإحباط العديد من المخططات التخريبية التي كانت تستهدف مصالح حيوية وطنية وعربية وغربية، سواء في المملكة أو في الخارج، إضافة إلى حجز ترسانة مهمة من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزة أعضاء الخلايا "الإرهابية" المفككة. وخلص البيان إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.
"ايلاف"
حلفاء روحاني في تحد عسير مع المتشددين أتباع خامنئي بالانتخابات
يصوغ الإيرانيون مستقبل الجمهورية الإسلامية لفترة لا تقل عن 10 سنوات عندما يتنافس المرشحون المتشددون والمعتدلون الأسبوع المقبل في انتخابات لاختيار أعضاء البرلمان والهيئة التي ستتولى اختيار الزعيم الأعلى المقبل للبلاد.
ويأمل حلفاء الرئيس حسن روحاني صاحب النهج البراجماتي الذي دعم موقفه الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية أن يكتسبوا نفوذًا غير أن المهمة الملقاة على عاتقهم صعبة بسبب تحركات المتشددين لقطع الطريق على المرشحين المعتدلين وعدم تحقق ما وعد به روحاني نفسه من إصلاحات.
وأدى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي، إلى رفع عقوبات دولية معوقة كانت مفروضة على إيران الأمر الذي أطلق الآمال في تحسن الوضع الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة لكثير من الإيرانيين.
لكن إمكانية الانفتاح على العالم وكذلك تزايد شعبية روحاني، أزعج المتشددين من أنصار الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي وصعد الخلافات السياسية داخل هياكل السلطة المعقدة في إيران.
وشطب مجلس صيانة الدستور الذي يسيطر عليه المتشددون ويتولى فحص المرشحين والقوانين، الآلاف ممن تقدموا بطلبات الترشح وكان أغلب هؤلاء من المعتدلين ومنعهم من خوض الانتخابات البرلمانية التي تجري في 26 فبراير.
ومُنِع ما يقرب من 80% من المرشحين المتقدمين لخوض انتخابات مجلس الخبراء التي تجري في اليوم نفسه لانتخاب من سيتولون اختيار خليفة خامنئي البالغ من العمر 76 عامًا.
ويدقق المجلس في فحص المرشحين لعضوية البرلمان بناء على ولائهم للدستور الإيراني وللقيادات الدينية.
ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية للأنباء عن حسين علي عامري أحد كبار مسئولي وزارة الداخلية، قوله إنّ 6229 شخصًا إجمالًا من بين ما يقرب من 12 ألف شخص متقدمين للترشح تأهلوا للانتخابات البرلمانية.
وتبدأ حملات الدعاية الانتخابية البرلمانية يوم الخميس وتستمر أسبوعًا.
* بعد خامنئي
وحتى إذا خسر حلفاء خامنئي من المتشددين في السباق البرلماني لصالح خصومهم المعتدلين فسيظل الزعيم الأعلى صاحب السلطة المطلقة في الشئون التي تتعلق بالدولة في حين يأتي الرؤساء والنواب ويذهبون.
وتكررت تحذيرات خامنئي- الذي يؤيد نهج التشدد الذي يتبعه مجلس صيانة الدستور في فحص أوراق المتقدمين- من أن خصوم إيران يسعون لاستغلال الانتخابات في "التسلل" لصفوف مؤسسات السلطة.
وقال خامنئي "لن أمل من قول الحق مرة تلو المرة، فالعدو يواصل التسلل إلى الانتخابات، وعلى الناس أن يعوا ذلك ويتصرفوا ضد ما يسعى العدو وراءه".
ويريد المعتدلون أن تكون لهم كلمة مسموعة في اختيار خليفة خامنئي من خلال الفوز بمزيد من المقاعد في مجلس الخبراء الذي سيظل أعضاؤه المنتخبون وعددهم 88 عضوًا في المجلس حتى عام 2024.
وفي الماضي كان تداول الخليفة المحتمل لخامنئي بالنقاش يعتبر إضعافاً لمركز الزعيم الأعلى لكن النقاش العام لهذه المسألة اكتسب زخمًا قبل الانتخابات.
وقال محلل في طهران مشترطًا عدم الكشف عن هويته: "خامنئي 76 عامًا وعنده مشاكل طبية، وسترسم انتخابات مجلس الخبراء مستقبل إيران لأن المجلس التالي عليه اختيار الزعيم المقبل".
وفي خطوة ربما كانت تهدف إلى الحفاظ على هيمنة المتشددين على مجلس الخبراء، وافق مجلس صيانة الدستور على 166 مرشحًا فقط من بين 801 تقدموا بأوراقهم.
وقال خامنئي: "انتخابات المجلس (الخبراء) في غاية الأهمية، فهم سيختارون الزعيم الأعلى عند الضرورة، ومن ثم فإن العدو في غاية الحساسية إزاء المجلس".
ومن بين من رفض ترشحهم لخوض انتخابات مجلس الخبراء، حسن الخميني حليف روحاني وحفيد آية الله روح الله الخميني الزعيم الراحل لثورة 1979 الإيرانية.
وللزعيم الأعلى نفوذ كبير وسلطة دستورية على الهيئات التنفيذية والتشريعية والقضائية في نظام الحكم وكذلك الجيش والإعلام.
وقال المحلل: "بوجود عدد أكبر من المعتدلين في المجلس من الممكن أن يكون على رأس إيران على الأقل زعيم أقل تشددا بعد خامنئي أو حتى مجلس قيادة معتدل يقود البلاد".
وكان الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني أغضب المتشددين في ديسمبر، عندما قال إنّ مجلس الخبراء سيكون مستعدًا لاختيار "مجلس قيادة إذا اقتضت الضرورة" بدلًا من زعيم أعلى واحد يحكم مدى الحياة.
وروحاني ورفسنجاني من أعضاء مجلس الخبراء وسيشاركان من جديد في انتخابات الأسبوع المقبل.
ويجيز الدستور الإيراني اختيار "مجلس قيادة" انتقالي إلى أن يستقر الرأي في مجلس الخبراء على زعيم أعلى. لكن محللين قالوا إن رفسنجاني ينادي بمجلس دائم وهي فكرة يرفضها بشدة حلفاء خامنئي من المتشددين.
"الوطن"