تركيا تحمل «الكردستاني» وأكراد سوريا مسؤولية تفجير أنقرة/مصر: إخلاء سبيل 4 من قادة "6ابريل"/أوباما يرفض ضرب معقل "داعش" في ليبيا/500مقاتل سوري غالبيتهم من «الإخوان»دخلوا من تركيا إلى أعزاز لمنع سقوطها

الجمعة 19/فبراير/2016 - 05:29 م
طباعة تركيا تحمل «الكردستاني»
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 19-2-2016.

الادعاء يطلب السجن 15 عاما "لاكبر مجند" للاسلاميين المتطرفين في بلجيكا

الادعاء يطلب السجن
طلب مدعي محكمة الاستئناف في بروكسل الخميس حكما بالسجن 15 عاما بحق خالد زرقاني الذي وصفه بانه "اكبر مجند للمرشحين للجهاد في تاريخ بلجيكا".
وكانت محكمة البداية في تموز/يوليو قضت بالسجن 12 عاما ضد زرقاني (42 عاما) بعد ادانته بارسال العديد من الشبان للقتال مع تنظيمات متطرفة في سوريا.
وبين هؤلاء عبد الحميد اباعود وشكيب عكروه اللذين قتلا في مداهمة للشرطة الفرنسية بعد ايام على اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وقال المدعي برنار ميشال ان زرقاني "هو اكبر مجند للمرشحين للجهاد في تاريخ بلجيكا. وكان له ايضا دور مهم في المستوى الدولي ، في المساعدة اللوجستية المقدمة للمرشحين للجهاد. وظهر بوضوح من خلال رسالة هاتفية قصيرة ان له صلات مباشرة باعضاء في تنظيم الدولة الاسلامية".
واضاف "لقد كان ناشطا في مستوى التجنيد والمساعدة اللوجستية والمالية وحتى وهو في السجن حض العديد من السجناء على الانخراط في الجهاد خصوصا من خلال التكبير حين يمر بالاروقة القريبة من الزنازين".
وبالاضافة الى زرقاني طلب المدعي السجن من 10 الى 15 عاما بحق المتهمة فاطمة ابيركان والسجن من 30 شهرا الى ثلاث سنوات بحق امراتين اخريين.
وستتواصل المحاكمة في 25 و26 شباط/فبراير. 
(فرانس برس)

طوارئ في البرلمان الليبي لإجازة حكومة الوفاق

طوارئ في البرلمان
كشفت مصادر برلمانية ليبية أن رئاسة البرلمان أخطرت الأعضاء بعقد جلسات استثنائية على مدار الأيام الأربعة الأولى من الأسبوع المقبل.
وقالت المصادر ل«العربية. نت» إن النواب سيجتمعون اعتباراً من أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء المقبلة، لمناقشة التشكيلة الوزارية الجديدة وإمكانية منحها الثقة.
وأكدت المصادر حضور فايز السراج ومجلسه الرئاسي لطبرق غداً السبت لتقديم برنامج حكومته والسير الذاتية للوزراء بحسب طلب البرلمان الأسبوع الماضي. وتوقعت المصادر أن يكون التصويت النهائي على الحكومة في جلسة الثلاثاء المقبل.
وكان رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح أكد في كلمة متلفزة الأربعاء للشعب الليبي بمناسبة الذكرى الخامسة ل«ثورة 17 فبراير» أن «الحكومة التي ستشكل سوف تُرضي جميع أطياف الشعب الليبي». 
وجدد دعوته ل«جميع أبناء ليبيا إلى تناسي الماضي، والعمل الجاد، ووضع مصلحة البلاد نُصب أعينهم». لافتاً إلى أن «ليبيا لن تنهض إلّا بأبنائها».
من جانبه أعلن القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول خليفة حفتر، عن «قرب التحرير النهائي لمدينة بنغازي»، حسب ما أكده مدير مكتب الإعلام بقيادة الجيش محمد العبيدي. 
وأوضح العبيدي أن «القيادة أعلمت قادة المحاور في بنغازي، خلال اجتماع حفتر بهم بمقر غرفة عمليات قاعدة بنينا الجوية في بنغازي الأربعاء، عن وصول العتاد العسكري اللازم للعملية الأخيرة لتحرير المدينة».
ونقل العبيدي أيضاً تصريحات حفتر لقادة المحاور عن قرب انتقال الجيش لمقاتلة الإرهاب في سرت عقب تحرير بنغازي.
وفي هذا السياق، أضاف: «حفتر شدد على أهمية مضي الجيش في مهمته الرئيسية، وهي مكافحة الإرهاب في كل ليبيا»، مؤكداً أن قادة المحاور جددوا دعمهم لقيادة الجيش في مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك، نشر تنظيم «داعش»، الإرهابي عناصره في نقاط تفتيش، وبوابات داخل المدينة وضواحيها، بحسب سكان.
وأكدت مصادر وشهود عيان ل«بوابة الوسط» الليبية، أمس، أن وسط المدينة يوجد به عدد كبير من نقاط التفتيش للسيارات، وبشكل دقيق للتفتيش عن الهوية، مشيرة إلى انتظار عدد كبير من السيارات تحمل راياتهم والسلاح الثقيل بمداخل ومخارج المدينة الغربي والشرقي والجنوبي.
وأوضحت المصادر أن أحد قادة التنظيم، قال عبر إذاعتهم بالمدينة، إنه حان وقت اقتراب ساعة الصفر لمصراتة من عمليات انتحارية وانغماسيين داخل المدينة، مشيرة إلى أن عناصر التنظيم منعوا مواطني سرت من الاحتفال بثورة فبراير، قائلين: «مَن سيقوم بإحيائها خفية، سيعاقب عقاباً لا رحمة فيه».
من جهة أخرى، أطلق عدد من عناصر التنظيم في سرت، صاروخاً طويل المدى عبر البحر من وسط المدينة كتجربة فقط.
على صعيد آخر بحث وفد من الاتحاد الأوروبي تطورات المشهد الليبي، وسبل مكافحة التنظيم المتطرف وتحديات الهجرة غير الشرعية مع مسؤولين جزائريين.
وكشف الأمين العام المساعد لجهاز العمل الخارجي الأوروبي، بيدرو سيرانو، في تصريح، عقب لقائه وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبدالقادر مساهل عشية الأربعاء، «تطرقهم إلى التحديات التي نواجهها، خاصة الإرهاب وتهديد التنظيم الإرهابي، موضحاً أنه «تحدث حول الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل».
من جانبه جدد مساهل موقفه لصالح «تصور شامل يعالج الأسباب العميقة لظاهرة الإرهاب، من خلال حل يوفق بين الأمن والتنمية واحترام حقوق الإنسان».
وتتزامن زيارة الوفد الأوروبي مع إطلاع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر في رسالة إلى مساهل الأربعاء، على آخر التطورات في ليبيا، خاصة تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة والمراحل المقبلة التي يجب اتباعها.
وكان كوبلر التقى الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج فى القاهرة للتشاور حول مستقبل حكومته.
من جانبها هنأت ناتاليا آبوستولوفا رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، الشعب الليبي بالذكرى الخامسة للثورة.
وقالت أبوستولوفا، في بيان نشرته صفحة البعثة على «فيس بوك»: «أشجع جميع الليبيين على الانخراط في الحوار والمصالحة، والتوحد حول المبادئ الأساسية لثورة فبراير، مؤكدة استمرار التزام الاتحاد الأوروبي بدعم عملية الانتقال الليبية. 
(وكالات)
تركيا تحمل «الكردستاني»
المتحدث باسم حكومة تركيا يبين لـCNN موقف بلاده من تدخل بري بسوريا.. ويؤكد بعد تفجير الخميس: لهذا نقصف مناطق بسوريا
يقول الخبراء إن أنقرة تحسن علاقاتها مع دول عربية أخرى، خصوصاً المملكة السعودية، لأنها تشعر بالمحاصرة.
قال عثمان سيرت، المتحدث باسم رئاسة الوزراء التركية، إنه يأمل في أن العالم والمجتمع الدولي الآن يعلم لماذا تقوم تركيا بقصف مناطق في شمال سوريا، وذلك في تعليق لـCNN على خلفية التفجير الذي هز أنقرة.
وتابع قائلا: "نقوم في الوقت الحالي بقصف مناطق في شمال سوريا، وكان المجتمع الدولي يطالبنا بالتوقف، والآن آمل أنهم رأوا لماذا نقوم بذلك، وسنستمر بذلك لأن تركيا لها حق شرعي في حماية أمنها وأمن مواطنيها."
وحول احتمال تدخل برس تركي في سوريا، قال سيرت: "نحن لا نريد اتخاذ قرار أحادي الجانب، نحن نقوم بالتحدث مع الحلفاء ونحثهم على اتخاذ الإجراءات المناسبة، وطالبنا وصرخنا في سبيل إقناع العالم بأهمية وجود منطقة حظر للطيران أو منطقة آمنة والتأخر بذلك سيكلف أكثر."
وأضاف: "العلاقات الأمريكية بالنسبة لتركيا بالطبع مهمة للغاية ولا يمكن انكار ذلك.. قتل 28 مواطنا تركيا من قبل PYD وكم قتلى آخرين يلزم أن يقتلوا من قبل PYD وYPG وPKK حتى يتسنى لأصدقائنا الأمريكيين التأكد من أن الـPYD هي منظمة إرهابية."
وتابع: "عليهم (أمريكا) أن يقوموا بالاختيار، بالطبع سنستمر بالنقاش والحديث مع أصدقائنا الأمريكيين ونتوقع منهم أن يروا هذه الحقيقة، هم (الأمريكيون) يقولون إن الـYPG يقاتلون داعش في سوريا وهذه كذبة كبيرة."
 (CNN)

السعودية و«التعاون الإسلامي» تدعمان تركيا ضد الإرهاب

السعودية و«التعاون
أكدت السعودية أمس تضامنها ووقوفها إلى جانب تركيا في محاربة الإرهاب بعد العملية الإرهابية التي وقعت في أنقرة وأسفرت عن سقوط 28 قتيلاً و61 جريحاً. 
وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان، «عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الإجرامي الذي شهدته مساء أمس العاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى». وأكد المصدر تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب تركيا في محاربة الإرهاب.
ودانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي. واستنكر الأمين العام للمنظمة إياد مدني هذا التفجير، وعده عملاً صادماً وشنيعاً لا يمت للقيم الإنسانية بأي صلة.
 (وكالات)

إيران ترفع عدد قواتها ومليشياتها الأجنبية بسوريا إلى 60 ألفا

إيران ترفع عدد قواتها
أكدت مصادر إيرانية مطلعة تزايد أعداد عناصر الحرس الثوري الإيراني والمتعاونين معهم من مقاتلي المليشيات الاجنبية وخاصة العراقية والافغانية والباكستانية خلال الفترة الاخيرة ليبلغ عددهم 60 الف مقاتل.. وأشارت إلى مقتل المئات منهم مع ضباط إيرانيين كبار في منطقة حلب خلال الأيام العشرة الاخيرة.
لندن: قال عضو لجنة الامن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "هادي روشن روان" في حديث مع "إيلاف" من مقر المجلس في باريس الجمعة ان النظام الإيراني قد ضاعف مؤخرا من وجوده العسكري في سوريا والذي أخذ أبعادا جديدة حيث بلغ عدد عناصر قوات الحرس "الثوري" والمتعاونين معهم من المقاتلين الاجانب 60 الف شخص.
وأشار إلى أنّ هذه الزيادة في القوات جاءت عقب هزيمة خطة "محرم" في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2015 والتي كان يأمل النظام الإيراني منها الحاق هزيمة بالجيش السوري الحر بالتنسيق مع روسيا وخاصة في منطقة حلب بالتزامن مع الغارات الجوية "الهمجية" ضد قوات المعارضة ومن ثم احتلال مدينة حلب ثاني اكبر واهم المدن السورية بعد العاصمة دمشق.
وأضاف أن عدد أفراد القوة البرية التابعة لقوات الحرس وقوة القدس الإيرانيتين قد بلغ8000 شخص حيث ان اوامر القيادة الإيرانية تقضي بأن ترسل كل محافظة إيرانية كتبيتين عسكريتين إلى سوريا ثم يتم استبدالهما بكتائب أخرى كل ثلاثة أشهر.
المليشيات العراقية والافغانية والباكستانية في سوريا
وأوضح روان ان عدد عناصر الميليشيات العراقية في سوريا قد ارتفع إلى 20 ألف شخص من مجموعات "حركة النجباء" و"فيلق بدر" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله" و "كتائب الامام علي" و"لواء ابوالفضل العباس" و"سرايا الخراساني" وهي مليشيات شكلها النظام الإيراني وتعمل تحت سيطرته.
وقال إن هذه المجاميع يتم نقلها جوا إلى دمشق بواقع ثلاث رحلات يوميا وخلال الاسبوع الماضي وحده تم نقل 3000 من عناصر الميليشيات العراقية إلى سوريا حيث تدفع رواتبهم بصورة مشتركة من قبل الحكومة العراقية وقوة القدس الإيرانية. وبين انه بحسب التقارير الواردة من داخل إيران فان عدد "مرتزقة" النظام من العراقيين والافغان في سوريا قد تضاعف خلال هذه المدة كما زاد عدد الباكستانيين منهم ايضا.
وأكد أنه لم يكن لجيش النظام السوري أي حضور في شمال حلب خلال المعارك التي جرت في الأيام العشرة الماضية حيث تمت كلها من قبل قوات الحرس الإيراني والمتعاونين معه من المسلحين الأفغان والعراقيين.. بينما تنتشر مجاميع من القوات البرية لقوات الحرس حاليا في جامعة المصطفى التابعة للنظام الإيراني في مدينة نبل قرب حلب.
مئات من الإيرانيين والمتعاونين معهم سقطوا في حلب
وأكد المسؤول الإيراني المعارض سقوط المئات من أفراد الحرس الإيراني والمليشيات الاجنبية المقاتلة معه بين قتيل وجريح خلال الأيام العشرة الماضية في حلب.
وأشار إلى أنّ بين القتلى ثلاثة من كبار ضباط الحرس وهم: عميد الحرس رضا فرزانه القائد السابق للفرقة 27 التي يصفها النظام باسم محمد رسول الله وعميد الحرس حسين رضايي من قادة الفرقة 14 التي يسميها النظام فرقة الامام الحسين في اصفهان وعميد الحرس ستار اورنك من قادة قوات الحرس في محافظة كهكيلويه وبوير احمد.
واوضح انه عقب استيلاء قوات الحرس على مدينة نبل السورية ذهب الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس إلى سوريا وظهر هناك في الخامس من الشهر الحالي بهدف رفع معنويات أفراد الحرس وليتظاهر بأن له حضور في الحرب ثم عاد مباشرة إلى إيران حيث كان ذلك اول وجود له على الاراضي السورية منذ ان اصيب في تشرين الثاني (نوفمبر) في جنوب حلب.
الجرحى يعالجون في مستشفيات طهران
وأضاف عضو لجنة ألامن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "هادي روشن روان" ان جرحى النظام الإيراني في سوريا يتم نقلهم إلى مستشفيات طهران بما فيها مستشفى "بقية الله" و"نيكان" و"لاله".
وأشار إلى أنّه في هذا الاطار فقد أقر "علي رضا جلالي" مدير مستشفى "بقية الله" لقوات الحرس في مقابلة صحافية الاسبوع الماضي بنقل 1504 مصابين خلال حرب سوريا وهم 425 إيرانيا و 1079 أجنبيا إلى مستوصف همداني التابع لهذه المستشفى.
واوضح روان انه يتم نقل المصابين من الأفغان إلى ردهتي (5 و6) لمستشفى "بقية الله" حيث خصص لهم مائة سرير.. لكنه وبسبب عدم توفر مكان لتلقي العلاج الأولي لهم يتم نقلهم إلى معسكر "دبو" المسمى "خير الحافظين" في مفترق "شهريار" والذي يفتقر إلى أبسط متطلبات العلاج.  
(إيلاف)

اعتقال 10 مرتبطين بـ»داعش» بينهم فرنسي

اعتقال 10 مرتبطين
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أمس، عن إحباط مخطط «إرهابي» كان سيستهدف البلاد، عبر تفكيك شبكة تتكون من 10 أفراد، بينهم مواطن فرنسي، على صلة بتنظيم «داعش».
وذكرت الوزارة في بيان، إنه «بناء على معلومات ميدانية دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الاستخبارات)، من إحباط مخطط إرهابي خطير، على خلفية تفكيك شبكة إرهابية،، تتكون من 10 عناصر، بينهم مواطن فرنسي (البقية مغاربة)».
وأشارت إلى أن هذه الخلية تنشط في مدن الصويرة، ومكناس، وسيدي قاسم، والجديدة (كلها بالوسط)».
ولفتت إلى أن العملية أسفرت عن «اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية، في أحد البيوت، بمدينة الجديدة، حيث تم حجز أربع رشاشات أوتوماتيكية مزودة بشواحن ذخيرة، وثلاث شواحن فارغة، ومسدسات، وبندقية مزودة بمنظار، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، و13 قنبلة مسيلة للدموع، وأربع عصي حديدية قابلة للطي، وصاعق كهربائي».
وأضافت إنه تم العثور أيضاً على «ست قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وثلاث قارورات زجاجية تحتوي على مواد سائلة مشبوهة ومسامير، ورايتان ترمزان لداعش، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية، وبذل عسكرية».
وأوضحت الوزارة أن المنزل الذي اتخذه أفراد الخلية، مقراً لهم «أعد للتخطيط لتنفيذ سلسلة من عمليات إرهابية تستهدف ضرب مؤسسات حيوية وحساسة، وذلك بإيعاز من قادة داعش».
 (السياسة الكويتية)

تعدد الجبهات يرهق الحوثيين ويرخي قبضتهم على تعز

تعدد الجبهات يرهق
قوات الشرعية تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية في إطار التحضيرات لاستكمال تحريرها من الحوثيين.
سجلت جهود تحرير المناطق اليمنية من المتمرّدين الحوثيين، الخميس، تقدّما جديدا بسيطرة قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي على مركز مدينة المسراخ بمحافظة تعز، وسط البلاد، وذلك بالتزامن مع إحكام قوى الشرعية سيطرتها على مناطق استراتيجية على مشارف العاصمة صنعاء.
وبحسب مختصين عسكريين فإن التقدّم في تعز جاء نتيجة تكتيك عسكري وضعته قوات التحالف العربي الداعم للشرعية يقوم على تشتيت جهود المتمرّدين الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح على عدّة جبهات من تعز إلى مأرب إلى محيط العاصمة، وصولا إلى ميدي بأقصى شمال غرب البلاد.
وفي محيط العاصمة صنعاء نقل عن مصدر عسكري يمني الخميس إن قوات الجيش الوطني دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مديرية نهم شمال شرق المدينة، مزودة بأسلحة متطورة في إطار التحضيرات لمعركة استكمال تحرير الطوق الأمني للعاصمة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن المصدر قوله إن القوات المشتركة قصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع الحوثيين والموالين لهم من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح في منطقة نقيل بن غيلان.
وأضاف أن القوات نصبت كمينا للمسلحين في وادى ملح شرق معسكر فرضة نهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم، مشيرا إلى أن قوات الجيش تمكنت من التقدم إلى مواقع جديدة في المديرية.
وأكد أن اشتباكات عنيفة تدور في مناطق مدارج بدران وجبهة مسورة مركز مديرية نهم التي تبعد 12 كيلومترا عن مديرية أرحب شمال غرب صنعاء والمجاورة لنهم.
وتسعى القوات الحكومية إلى فتح جبهة جديدة في الطريق إلى صنعاء من مديرية أرحب لاستكمال تطويق العاصمة من ناحية الشمال بعد السيطرة على نهم.
وتطل مدينة أرحب من الناحية الجغرافية على منطقة مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية، ويتواجد فيها جبل الصمع الذي يضم معسكرا كبيرا لثلاثة من ألوية الحرس الجمهوري.
 (العرب اللندنية)

تركيا تحمل «الكردستاني» وأكراد سوريا مسؤولية تفجير أنقرة

تركيا تحمل «الكردستاني»
حملت تركيا أمس، المقاتلين الأكراد على أراضيها وأبرز فصيل كردي سوري مسؤولية التفجير بالسيارة المفخخة الذي استهدف قافلة عسكرية موقعا 28 قتيلاً في أنقرة، واستدعت سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاطلاعهم على نتائج التحقيق، فيما قتل 6 جنود وأصيب آخر بجروح في هجوم على قافلتهم جنوب شرقي تركيا، في حين شنت الطائرات الحربية التركية غارات جديدة على مواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
وأكد الرئيس رجب طيب اردوغان ورئيس الحكومة أحمد داود أوغلو أمس أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا يقفان وراء الهجوم. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بحث مع أردوغان الأوضاع خصوصاً في شمال سوريا، واتفقا خلال اتصال هاتفي أمس على ضرورة استئناف المفاوضات بين السوريين، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية. 
وقال داود أوغلو «هذا الهجوم الإرهابي نفذته عناصر من المنظمة الإرهابية في تركيا (حزب العمال الكردستاني) وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا»، مضيفاً أن «للهجوم صلة مباشرة بوحدات حماية الشعب الكردية». لكن صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب، قال في اتصال هاتفي مع فرانس برس «ننفي أي ضلوع في هذا الهجوم»، مضيفاً أن «هذه الاتهامات مرتبطة بشكل واضح بمحاولة التدخل في سوريا». ونفى المسؤول في حزب العمال الكردستاني جميل بايك بدوره ضلوع حزبه في التفجير. لكن أردوغان رد على هذا النفي وقال للصحفيين «رغم أنهم يقولون أن لا صلة لهم بهذا الهجوم، فإن معلومات وزارة الداخلية وأجهزة الاستخبارات تظهر أنهم المسؤولون».
ودعت تركيا أمس سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا إلى وزارة الخارجية التركية لإبلاغهم بتفاصيل التحقيق، وفق ما ذكر مسؤول في الخارجية، وخصوصا ضلوع الأكراد في الهجوم. وأوضح داود أوغلو أن «اسم منفذ الاعتداء صالح نصار وقد ولد في عام 1992 في مدينة عامودا بشمال سوريا». وأوردت صحيفتا يني شفق (المؤيدة للحكومة) وشوجو (المعارضة) أن الشرطة الجنائية حددت هوية الانتحاري المفترض الذي تمزق أشلاء في الانفجار من خلال بصماته المسجلة لدى مصلحة الهجرة عند دخوله مؤخرا إلى تركيا بصفته لاجئا. وأعلن أردوغان أن الشرطة التركية أوقفت 14 شخصا خلال التحقيق. وأضاف «هذه العمليات متواصلة لأنه تبين لدينا أن منفذي الجريمة لديهم روابط في الداخل وفي الخارج». وأشار داود أوغلو إلى «مسؤولية» الرئيس السوري بشار الأسد وقال :«نحتفظ بحق اتخاذ أي إجراء ضد النظام السوري». كذلك، حذر رئيس الوزراء روسيا حليفة دمشق، قائلا «إذا استمرت هذه الأعمال الإرهابية فستحمل (موسكو) المسؤولية». وقال داود أوغلو إن تركيا ستواصل قصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية السورية.وكانت وزارة الخارجية الروسية قدمت تعازيها أمس للشعب التركي، معتبرة أن هذا العمل الإرهابي يسلط الضوء على الحاجة إلى أن تتوحد كل الدول في محاربة الإرهاب الدولي. 
من جهة أخرى، شن الطيران الحربي التركي غارات على أهداف لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، بناء على معلومات استخباراتية أفادت بوجود عشرات المقاتلين بينهم قيادي في المنطقة، كما أعلن الجيش.
إلى ذلك، قتل 6 جنود أتراك على الأقل وأصيب عدد من الأشخاص بجروح أمس في هجوم على قافلتهم في جنوب شرقي تركيا، نسبته مصادر أمنية إلى المقاتلين الأكراد كذلك. وأوضحت مصادر أمنية أن الهجوم استهدف قافلة عسكرية في منطقة ليجي بمحافظة ديار بكر. 
(وكالات)

مصر: إخلاء سبيل 4 من قادة "6 ابريل"

مصر: إخلاء سبيل 4
قررت النيابة المصرية امس اخلاء سبيل اربعة من قادة حركة 6 ابريل الشبابية التي شاركت في اطلاق الدعوة لثورة 2011 وهم محبوسون احتياطيا منذ نهاية كانون الاول(ديسمبر) الماضي، حسبما صرح مسؤول في النيابة.
وحركة 6 ابريل محظورة بموجب قرار قضائي في نيسان(ابريل) 2014 والانضمام اليها مخالف للقانون، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة نشاطها.
وكانت الشرطة القت القبض على القياديين الاربعة في منازلهم صباح 28 كانون الاول(ديسمبر) الفائت في خضم حملة مداهمات ليلية بحق ناشطين معارضين للسيسي قبيل حلول الذكرى الخامسة لثورة يناير التي اطاحت مبارك.
وقررت النيابة حينها حبسهم 15 يوما بتهم التظاهر والتحريض على التظاهر والعنف وجرى تجديد حبسهم لاكثر من مرة.
وقال محمد بدوي رئيس نيابة الدقي ان "نيابة الدقي قررت اخلاء سبيل شريف الروبي ومحمد نبيل وايمن عبد المجيد ومحمود هشام بضمان 2000 جنيه (قرابة 255 دولار اميركي) لكل منهم".
وقال محمد عيسى الصروي، محامي المتهمين، لفرانس برس عبر الهاتف انه "سيتم دفع الكفالة ونتمنى ان تنتهي اجراءات اخلاء سبيلهم سريعا".
ومنذ اطاحة الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز(يوليو) 2013، تشن السلطات المصرية حملة قمع واسعة على انصاره خلفت 1400 قتيلا واكثر من 40 معتقلا من انصاره، بحسب منظمات حقوقية دولية.
الا ان القمع امتد ليشمل الشباب المنتمين لحركات غير اسلامية تدعو للديمقراطية شاركت في الدعوة لثورة 2011 ومعارضة الرئيس عبد الفتاح السيسي.وصدرت احكام بالحبس على احمد ماهر منسق حركة 6 ابريل وعدد من الناشطين المعروفين الذين شاركوا في الثورة على مبارك من ابرزهم علاء عبد الفتاح واحمد دومة وماهينور المصري.
 (ا ف ب)

أوباما يرفض ضرب معقل "داعش" في ليبيا

أوباما يرفض ضرب معقل
ذكر موقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضت اقتراحا من البنتاغون بشأن ضرب المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في ليبيا.
ونقل الموقع عن 3 مسؤولين في البنتاغون قولهم إن هذا القرار جاء على الرغم من إدراك واشنطن لتنامي الخطر الذي يمثله فرع التنظيم الإرهابي في ليبيا.
وأوضح الموقع أن العسكريين الأمريكيين أصروا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على ضرورة تكثيف الغارات الجوية بالإضافة إلى نشر وحدات قوات النخبة في مواقع ليبية عدة، خاصة في سرت الليبية الخاضعة لسيطرة "داعش".
وحسب الخطة التي يطرحها البنتاغون، يجب أن تركز الغارات الجوية على قطع قنوات تمدد قوات التنظيم، في الوقت الذي سيتولى فيه فريق من القوات الأمريكية الخاصة مهمة تدريب مقاتلين ليبيين سينضمون لاحقا إلى جيش وطني جديد.
وقد ظهرت أنباء عن مثل هذه الخطط الأمريكية قبل أسابيع، عندما تحدثت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن عدد من لمسؤولين في البنتاغون. لكن منذ ذلك الحين وضعت الإدارة الأمريكية خطة البنتاغون الجديدة على الرفوف.
وأكد مسؤولون في البنتاغون لـ"ديلي بيست" أنه بدلا من اتخاذ خطوات أكثر نشاطا، تنوي واشنطن مواصلة استراتيجيتها السابقة المتمثلة في شن غارات منفردة لاستهداف قياديين في التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي الليبية.
وتابع الموقع أن التردد الأمريكي في التعامل مع القضية الليبية يدل على تشكيك واشنطن والمجتمع الدولي برمته في سبل التصدي لتنظيم "داعش" بشكل عام.
وذكر "ديلي بيست" أنه، حسب تقييمات العسكريين الأمريكيين، ازداد عدد المقاتلين المنضوين تحت لواء "داعش" في ليبيا من ألف إلى 5 آلاف شخص في غضون أشهر معدودة. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن ليبيا أصبحت قبلة جديدة للمتعاطفين مع التنظيم عبر العالم، بعد أن وجدوا أنفسهم أمام عقبات متزايدة عند السفر إلى العراق وسوريا.
وحسب بعض التقييمات، يسعى التنظيم لتحويل مدينة سرت إلى مركز جديد لعملياته الإرهابية على غرار الرقة السورية والموصل العراقية.
على الرغم من ذلك، تصر الإدارة الأمريكية على عدم التدخل عسكريا في ليبيا حتى تشكيل حكومة شرعية موحدة هناك وإنهاء حالة الانقسام الراهنة.
وكان الرئيس أوباما قد أعلن خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي أن الولايات المتحدة لن تسمح للتنظيم الإرهابي بتعزيز 
 (روسيا اليوم)

اتفاق بين دول «الخليجي» على تنسيق الخطاب الإعلامي بشأن اليمن

اتفاق بين دول «الخليجي»
اتفق وزراء الاعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تنسيق الخطاب الاعلامي بشأن اليمن في ضوء انتهاكات الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها حقوق الانسان في اليمن، والاعتداءات المتكررة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الاستثنائي الذي عقده وزراء الإعلام بمطار قاعدة الرياض الجوية في الرياض، أمس، برئاسة وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي، رئيس الدورة الحالية للجنة وزراء الإعلام بدول المجلس، بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني.
وشدد الوزراء، في البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع، على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين دول مجلس التعاون، واستمرار التنسيق والتشاور بينها في مختلف المجالات، وفي المجال الاعلامي على وجه الخصوص، مؤكدين أهمية الاجتماع الذي يأتي في ظل التطورات المتسارعة إقليمياً، التي تحتم على دول المجلس تفعيل دور الأجهزة الإعلامية، وتنفيذ خطط تكاملية مشتركة لجعل الإعلام مسانداً رئيسياً للعمل السياسي بشكل عام.
وأشار البيان إلى أن «الاجتماع بحث عدداً من الموضوعات الإعلامية التي تدعم مسيرة العمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس، من بينها تعميق وترسيخ الهوية الخليجية، وتدعيم روابط المجتمع الخليجي وتعزيز أمنه واستقراره وسلامته».
كما تدارس الوزراء تطورات الأوضاع الإنسانية في اليمن والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح من استهدافهم المدنيين والقصف المتعمد للمناطق السكنية والمرافق الطبية، وغيرها من الأماكن المحرم استهدافها في القانون الدولي واستخدام الألغام المحرمة دولياً، والحصار الجائر ضد مدينة تعز، والتعطيل المتعمد للعمليات الاغاثية للشعب اليمني الذي يعاني أوضاعا معيشية صعبة.
وأكد الوزراء أن تعطيل هذه الأعمال الإنسانية، التي تقوم بها المراكز في دول مجلس التعاون الخليجي، يشكل جريمة حرب أخرى في ضوء قواعد القانون الدولي، ناهيك عن الخروج على القيم العربية والإسلامية والإنسانية.
وشددوا على أهمية دور الإعلام في إبراز الجهود الإنسانية التي تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وجهود قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن وفقاً للقرارات الدولية والقانون الدولي واستجابة إلى طلب حكومته الشرعية، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وإذ استنكروا عرقلة الانقلابيين مسار الحل السياسي، دان الوزراء الاعتداءات العشوائية من ميليشيات الحوثي وقوات صالح عى المناطق الجنوبية الحدودية للسعودية مع اليمن التي استهدفت السكان المدنيين، وتشكل جرائم حرب وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي، وبالأخص الأحكام الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
وأكد الوزراء ضرورة تحمل أجهزة الإعلام في دول المجلس مسؤولية كشف جميع الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وقوات صالح أمام الرأي العام العربي والدولي وفق منهجية إعلامية متنوعة الوسائل والأدوات، مع أهمية تنسيق وتوحيد الخطاب الاعلامي الخليجي.
وفي مؤتمر صحافي بختام الاجتماع، أكد وزير الاعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي ان «الاجتماع تمخض عن اتفاق على تنسيق الخطاب الاعلامي الخليجي بشأن اليمن وعكس الصورة الحقيقية لما تقوم به الميليشيات الحوثية من انتهاكات ترقى الى مستوى جريمة حرب وتعطيل وصول المساعدات الانسانية للمتضررين من القتال».
وأشار الى ان الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون في المجال الاعلامي والعمل على مواكبة التغيرات التي تحدث في هذا المجال بتطوير الادوات والاليات التي تمكن من التعامل مع الاحداث والقضايا وعكس مواقف دول المجلس تجاهها الى العالم الخارجي.
 (السياسة الكويتية)
تركيا تحمل «الكردستاني»
خارجية السعودية: إيران تستخدم لاجئين من أفغانستان للقتال إلى جانب الأسد وحزب الله في سوريا
نشرت وزارة الخارجية السعودية، مساء الخميس، منشورا على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، يشير إلى قيام إيران باستخدام لاجئين من أفغانستان للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد وحزب الله في سوريا.
وذكر المنشور: "إيران أرسلت الآلاف من اللاجئين الأفغان الشيعة إلى سوريا للحرب إلى جانب حزب الله وقوات الحرس الثوري الإيراني، وأن اللاجئين مهددون بالتسفير والابعاد إلى أفغانستان إذا لم يقاتلوا لإيران في سوريا."
وتابع البيان: "إن الآلاف من المقاتلين الأفغان يقاتلون في صفوف ’لواء الفاطميون‘ الذي يعتبر ثاني أكبر مجموعة من المقاتلين الأجانب تقاتل إلى جانب الأسد في سوريا.. وبحسب وسائل إعلام غربية فإن عددهم يقدر ما بين عشرة إلى 12 ألف مقاتل."
 (CNN)

مقتل مسؤول الاستخبارات في «الشباب» الصومالية بغارة كينية

مقتل مسؤول الاستخبارات
أعلن الجيش الكيني الخميس أنه قتل مسؤول الاستخبارات في حركة الشباب المتشددة والموالية لتنظيم «القاعدة» ،وعشرة قادة آخرين في ضربة جوية في الصومال.
وقال المتحدث باسم الجيش الكيني ديفيد اوبونيو في بيان إن «قوات الدفاع الكينية» العاملة ضمن قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال «اميصوم» والتي تحارب المتطرفين، قتلت مسؤول الاستخبارات مهاد كراتي فيما وصفه بأنه «ضربة كبيرة» للشباب في الغارة التي نفذت في 8 فبراير/‏شباط الجاري بجنوب الصومال وقتل فيها كذلك 42 من المقاتلين الذين انهوا دورة تدريب لدى الحركة.
وليس من الممكن التأكد من هذه الحصيلة من مصدر مستقل كما لم تعلق الشباب بعد على النبأ.
ولكن الإعلان عن الغارة بعد عشرة أيام من حدوثها يشير إلى القيام بعمليات تحقق للتعرف إلى الضحايا.
وقال المتحدث باسم القوات الكينية أن كراتي كان في معسكر تدريب الشباب للإشراف على تخريج نحو 80 مقاتلاً انهوا تدريبهم «وكان سيتم توزيعهم لتنفيذ المزيد من الاعتداءات الإرهابية».
وقال «تم تأكيد مقتل 42 مقاتلاً وإصابة عدد كبير بجروح».
وكراتي متهم بالضلوع في الإعداد للهجوم على جامعة غاريسا الذي أوقع 148 قتيلاً بينهم 142 طالباً في كينيا في ابريل/‏نيسان 2015.
وبعد هجوم غاريسا وضعت الولايات المتحدة كراتي المعروف باسم عبد الرحمن محمد وارسامي على قائمة «الإرهاب» ورصدت 5 ملايين دولار مكافأة للقبض عليه أو قتله.
وتقول مصادر أمنية إنه كان مؤيداً لنقل الولاء من القاعدة إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وهي مسألة لا يزال النقاش محتدماً بشأنها داخل الحركة.
وفي حال تأكيد مقتله فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز جهود الزعيم أحمد درعي في البقاء على الولاء للقاعدة. 
(أ.ف.ب)

500 مقاتل سوري غالبيتهم من «الإخوان» دخلوا من تركيا إلى أعزاز لمنع سقوطها

500 مقاتل سوري غالبيتهم
يستعد نحو 500 مقاتل سوري للانضمام الى جبهات القتال ضد الاكراد في محافظة حلب شمال سورية، غداة دخولهم من تركيا الى تلك المنطقة التي تشهد منذ بداية الشهر الجاري معارك عنيفة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر المقاتلون الـ500، اول من امس، الحدود التركية – السورية ودخلوا مدينة اعزاز، اهم معاقل الفصائل الاسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المقاتلين دخلوا من محافظة ادلب (غرب) عبر معبر اطمة الى الاراضي التركية ومنها عادوا ودخلوا الى ريف حلب الشمالي عبر معبر باب السلامة»، وبالتالي تفادوا المرور من مناطق واقعة تحت سيطرة الأكراد او قوات النظام للوصول الى مبتغاهم.
وينتظر ان يتوجه هؤلاء الى جبهات القتال في ريف حلب الشمالي وخصوصا لمواجهة «قوات سورية الديمقراطية»، وهي عبارة عن تحالف عربي كردي، نجح خلال الفترة الماضية بالسيطرة على مناطق ستراتيجية عدة من ايدي الفصائل الاسلامية والمقاتلة.
وبين هؤلاء مقاتلون اسلاميون، وغالبيتهم من فصيل «فيلق الشام»، المدعوم من أنقرة، بحسب المرصد، الذي اشار الى انهم دخلوا الى حلب محملين بالاسلحة.
وقال الخبير في الشؤون السورية توماس بييريه ان «فيلق الشام يعد الجناح العسكري لجماعة الاخوان، المقربة من تركيا»، معتبراً أن قدومهم الى ريف حلب الشمالي قد يساهم في تحصين أعزاز، لكنه قد يكون غير كاف لاستعادة ما خسرته الفصائل لصالح «قوات سورية الديمقراطية»، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال بييريه ان «من شأن تلك التعزيزات ان تساهم في منع سقوط اعزاز، ولكن بالنظر الى استفادة وحدات حماية الشعب الكردية من الغارات الجوية الروسية، أشك ان يكون من الممكن اخراجها من المناطق التي سيطرت عليها خلال الايام الماضية».
وكانت «قوات سورية الديمقراطية» سيطرت على مطار منغ العسكري ومدينة تل رفعت، احد معاقل الفصائل الاسلامية والمقاتلة، مستفيدة من الغارات الروسية.
وعلى جبهة اخرى، سيطر جيش النظام على بلدة كنسبا، آخر معقل للفصائل الاسلامية والمقاتلة، في ريف اللاذقية الشمالي (غرب)، وفق ما اورد الاعلام الرسمي.
وأفاد المرصد السوري أن الاشتباكات لا زالت مستمرة في البلدة مؤكدا ان قوات النظام سيطرت على الجزء الأكبر منها.
وتتيح السيطرة على كنسبا لقوات النظام التقدم نحو منطقة جسر الشغور في محافظة ادلب المجاورة، التي تسيطر عليها الفصائل الاسلامية والمقاتلة بالكامل باستثناء بلدتين.
في سياق متصل، قتل 15 مدنياً، أمس، في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في مناطق واقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» في محافظة الحسكة شمال شرق سورية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 15 مدنياً، بينهم ثلاثة اطفال، في غارات للتحالف الدولي استهدفت اربع قرى واقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» في ريف الحسكة الجنوبي»، مشيراً الى ان الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وترتفع بذلك حصيلة القتلى المدنيين في غارات للتحالف الدولي في ريف الحسكة الجنوبي خلال ثلاثة ايام الى 38، بعد مقتل ثمانية مدنيين الاربعاء الماضي في منطقة الجاير (جنوب غرب) و15 آخرين الثلاثاء الماضي في مدينة الشدادي، معقل التنظيم المتطرف في تلك المنطقة.
وإلى جانب المدنيين، أسفرت غارات التحالف الدولي عن مقتل تسعة عناصر من تنظيم «داعش» أمس و26 آخرين اول من امس.
 (السياسة الكويتية)

شارك