"النور" يعلن الحرب على "الجفري" بعد محاضرته بجامعة القاهرة/«داعش» يذبح رجلين في سيناء لـ «تعاونهما» مع الجيش/مخطط إخوانى لاستغلال الأزمة السورية لإثارة فتنة "سنية شيعية"
السبت 20/فبراير/2016 - 10:09 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 20-2-2016
"النور" يعلن الحرب على "الجفري" بعد محاضرته بجامعة القاهرة.."الداعية اليمني" متمسك بموقفه من إعلام السلفيين.. و"عليا النور" تدرس الخطوات القانونية ضد جابر نصار للمطالبة بإقالته
شن حزب النور السلفي وقيادات الدعوة السلفية هجومًا شرسًا على الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري بعد مشاركته في ندوة بجامعة القاهرة وإلقائه محاضرة فيها بحضور رئيس الجامعة دكتور جابر جاد نصار.
وكان على رأس الرافضين لظهور الجفري في جامعة القاهرة، أحمد الشريف، النائب البرلماني عن حزب النور والقيادي البارز بالدعوة السلفية، الذي شن هجومًا شرسًا على الداعية الإسلامي الشهير ورئيس جامعة القاهرة بسبب تلك الندوة، حيث قال في تصريحات صحفية له: "ندوة الجفري لأبناء جامعة القاهرة؟ الرجل ليس دكتور علوم أكاديمية، الرجل ليس خريج جامعة أزهرية، فما المبرر لعمل ندوة له في جامعة القاهرة في ظل وجود عمالقة العلم بمصر والأزهر الشريف".
وعن سبب الحرب الضروس التي أشعلها السلفيون على الحبيب على الجفري تحديدًا دون غيره من الدعاة، علمت "البوابة نيوز" أن هذا السبب يتلخص في الهجوم الشرس الذي يشنه الداعية الإسلامي الشهير على محمد بن عبدالوهاب المرجع الشرعي للسلفيين والإخوان، ورفضه لكل تراثه الديني والفكري، بل وقيادة حملات كبيرة لمنع انتشار كتبه وأفكاره في مصر والعالم العربي بحجة أنه السبب الأول والأهم في انتشار الإرهاب والفكر التكفيري في العالم كله.
وقالت مصادر داخل حزب النور: إن الهيئة البرلمانية للحزب ستناقش مع الهيئة العليا والمجلس الرئاسي للحزب اليوم السبت رأيها النهائي في التقدم بطلب إحاطة للبرلمان لمناقشة القضية والتي يعتبرها الحزب السلفى ضد الشريعة الإسلامية وتناقض مبادئ الإسلام.
وأوضحت المصادر أن الحزب سيتخذ طريق البرلمان والقضاء في معركته المتصاعدة مع رئيس جامعة القاهرة والتي اشتعلت منذ إعلان نصار منع النقاب داخل الجماعة خاصة، وأن عددا كبيرا من كوادر الحزب يطالب بضرورة التصدي ووضع حد لنصار.
وكشفت المصادر أن هناك اتصالات بين الدكتور أحمد خليل خيرالله وبعض الأساتذة في الجماعة والبرلمان والدكتور جابر نصار في محاولة الصلح بينهم وتقريب وجهات النظر إلا أن تعنت ورفض نصار يجبر الحزب على اتخاذ الخطوات القانونية ضد رئيس الجامعة.
فيما دشن شباب الحزب السلفي حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "أقيلوا نصار" مطالبين فيها الشباب بالتضامن لإقالة رئيس جامعة القاهرة بسبب منعه النقاب.
(البوابة)
«داعش» يذبح رجلين في سيناء لـ «تعاونهما» مع الجيش
نشر الفرع المصري لتنظيم «داعش» أمس صوراً مروّعة لذبح اثنين من بدو سيناء، قال إنهما «جاسوسان» للجيش المصري. وكانت ظاهرة ذبح بدو سيناء توارت إلى حد كبير في الشهور الماضية، بعدما أثارت غضباً عارماً في أوساط القبائل، إثر نشر التنظيم أشرطة عدة لذبح عشرات من شباب القبائل بتهمة «التعاون» مع الجيش.
ووزع التنظيم أمس صوراً لشابين قال إن اسمهما مصطفى زارع سلمي ووليد أحمد عامر، وهما مكبلا الأيدي والأرجل، ويقف خلفهما مُسلح مُلثم يرتدي زياً مموهاً ويُمسك سكيناً، ثم همّ بذبحهما، حتى فصل رأسيهما عن جسديهما. وقال التنظيم إن الشابين من «جواسيس مخابرات الجيش». وانقطع التيار الكهربائي فجر أمس عن مدينتي الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، إثر تفجير استهدف خط الغاز الرئيس المغذي لهما. وتم إصلاح العطل بعد ساعات. وشنت قوات الأمن حملة أمنية موسعة في العريش والشيخ زويد ورفح أوقفت خلالها 19 مشتبهاً و37 مطلوباً أمنياً.
إلى ذلك، قال الناطق باسم الجيش العقيد محمد سمير إن «قوات إنفاذ القانون تواصل تشديد إجراءاتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، وتنظيم المكامن الثابتة والدوريات المتحركة لضبط العناصر المشتبه بها ومنع تسلل العناصر الإجرامية إلى مدينة شرم الشيخ والمناطق التي تستضيف أنشطة وفعاليات منتدى التجارة والاستثمارات الأفريقي» الذي يفتتحه الرئيس السيسي اليوم في حضور رؤساء دول افريقية عدة، وسط إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها الجيش.
(الحياة اللندنية)
«تليمة» يتهكم على ثراء قادة الإرهابية
تهكم عصام تليمة، المدير السابق لمكتب الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على حالة الثراء الفاحش لقادة جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال "تليمة" في تصريحات له، إن حسن البنا مؤسس الجماعة كان يقترض من أقاربه كي يشترى ملابسه.
وكان "تليمة" قال في تصريحات سابقة، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش حالة من "الاختطاف الفكري" بحسب تعبيره.
وطالب "تليمة" في مقال له نشره موقع «عربي 21»، جبهتي الصراع في الإخوان بالرحيل، وقال: «بداية أقرر موقفي، إني أرى كلا الطرفين له أخطاء، سواء مكتب الأزمة، أو الرابطة والتنظيم الدولي ومن معهما، وأرى أن على الاثنين الرحيل، وقبل الرحيل المحاسبة، بكل مستويات المحاسبة، بداية من المحاسبة الإدارية، وانتهاء بالمحاسبة المالية».
(فيتو)
مخطط إخوانى لاستغلال الأزمة السورية لإثارة فتنة "سنية شيعية"..أنصار الجماعة يصفون التدخل التركى فى دمشق بالداعم للإسلام.. ويعترفون بمطامع أردوغان.. وأستاذ علوم سياسية: يحاولون تمهيد الأرض لحرب طائفية
دخل حلفاء الإخوان طرفاً فى الأزمة السورية، بعدما دعوا تركيا بسرعة التدخل ومواجهة روسيا، زاعمين أن دعمهم هو واجب دينى، فى الوقت الذى قال فيه سياسيون إن الجماعة تسعى لمزيد من الفوضى فى المنطقة عبر دعوة تركيا بالتدخل فى سوريا. وزعم عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن دعم التدخل السعودى التركى فى سوريا هو واجب دينى – على حد قوله-، مشيراً إلى أن هذا التدخل هو محاولة لمواجهة إيران على الاراضى السورية. وقال عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "راجعوا ما فعله ابن تيمية عندما اجتاح التتار بغداد وقصدوا مصر والشام، لقد أفتى بوجوب دعم المماليك والقتال تحت رايتهم، وراح يحث المماليك على تحمل مسئوليتهم تجاه دينهم ورعيتهم وأمرهم بإعداد العدة وزجرهم ووبخهم لتأخرهم وتراخيهم وهددهم وتوعدهم أن الأمة ستنفض عنهم إن لم يؤدوا دورهم ويجاهدوا عدوهم". وفى السياق ذاته، قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، إن التدخل التركى فى سوريا هو لمنع تفكك أنقرة بواسطة المفك الأمريكى أو الدفع لحرب بواسطة روسيا، زاعماً أن دعمها فى معركتها هو دعم للإخوان. وحرض إسماعيل فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" أنصار الإخوان على دعم تركيا، زاعماً أنهم سيسعون كى يجعلوها إمبراطورية، كما أعترف أن أردوغان لديه مطامع لعمل إمبراطورية فى الشرق الأوسط، عبر قرار التدخل فى سوريا.
أستاذ علوم سياسية: جماعة الإخوان تحاول تمهيد الأرض لحرب طائفية
ومن جانبه، أكد الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان تدعم التدخل التركى فى سوريا لمحاولة تصوير الصراع فى المنطقة على أنه صراع سنى شيعى، وهو ما يمهد لحرب طائفية بين السنة والشيعة من خلال توجيه خطابات كراهية، ومحاولة تديين الصراع فى سوريا. وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تعلم أنها لم تعد كيان مؤثر فى المنطقة إلا أنها تصر على إصدار مواقف وبيانات فى الأزمات التى تعانيها بعض الدول العربية لمحاولة إثارة فتن تحريضية كما تفعل فى مصر، إلى جانب محاولة استقطاب دول لصفها عبر دعم مواقف تلك الدول الخارجية.
طارق البشبيشى: استمرار حالة الفوضى فى سوريا يصب فى مصلحة الإخوان
وفى السياق ذاته، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة ترى أن استمرار حالة الفوضى فى سوريا هو تمهيد لإثارة الفتنة فى المنطقة بشكل عام، لذلك تصدر فتاوى دينية بدعم التدخل التركى فى سوريا. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان تشرك الدين فى الصراعات السياسية، فمثلما فعلت فى أزمتها بمصر وصورت لأنصارها بأنها معركة دينية، تسعى لتصوير الصراع فى سوريا على أنه صراع دينى لإثارة الفتن الطائفية.
(اليوم السابع)
شيخ الأزهر يزور إندونيسيا للمرة الأولى اليوم
يتوجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم، على رأس وفد أزهرى رفيع المستوى، فى زيارة رسمية تاريخية تستغرق عدة أيام يلتقى خلالها الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، ويوجه خطابا عالميا إلى قارة آسيا والمسلمين فى جميع أنحاء العالم.
وتشهد الزيارة عددا من الفعاليات والأنشطة، من بينها لقاء نائب الرئيس الإندونيسى محمد يوسف كالا، إضافة إلى انعقاد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الطيب، إلى جانب لقاء كبار علماء ودعاة إندونيسيا، والمشاركة فى الملتقى الثالث للرابطة العالمية لخريجى الأزهر فرع إندونيسيا.
وتمنح إحدى الجامعات الإندونيسية، الطيب، درجة الدكتوراه الفخرية تقديرا واعتزازاً بإسهاماته وجهوده العلمية والدينية فى نشر قيم الوسطية والسلم والتعايش بين المجتمعات ونبذ العنف والإرهاب.
يذكر أن هذه هى الزيارة الأولى التى يقوم بها شيخ الأزهر الشريف، إلى دولة إندونيسيا منذ تولى مشيخة الأزهر، حيث تحظى هذه الزيارة باهتمام كبير على كافة المستويات الرسمية والإعلامية والشعبية بآسيا.
(المصري اليوم)
ماهي حقيقة إعدام داعش لعسكريين مصريين في سيناء؟
كشفت مصادر قبلية في سيناء حقيقة إعدام تنظيم أنصار بيت المقدس "داعش سيناء" لشخصين من أبناء سيناء ادعى التنظيم أنهما يتعاونان مع الجيش والشرطة.
وقالت لـ"العربية.نت" إن الصورة التي بثها التنظيم لشخصين قبل إعدامهما لمواطنين من أبناء سيناء هما وليد أحمد عامر أبو رزيق ومصطفى زارع سلمي الجرارات وليسا عسكريين أو ينتميان للجيش المصري أو الشرطة المصرية .
مصدر أمني مصري قال لـ"العربية.نت إن الهدف من بث الصور في هذا التوقيت الذي يتلقى فيه التنظيم ضربات مؤلمة واغتيال وتصفية لأغلب قياداته وكوادره من خلال عمليات "حق الشهيد" للجيش المصري هو رفع الروح المعنوية لأنصاره وتخويف مواطني سيناء، وبث الرعب في نفوسهم وتحذيرهم من التعامل والتعاون مع الجيش أو الشرطة .
وكان التنظيم قد بث صورا تظهر إعدام رجلين قال إنهما "جاسوسان" يعملان لحساب الجيش المصري، كما نشر أخبارا تؤكد قيام التنظيم بإنشاء معسكر لتدريب مقاتليه في صحراء سيناء.
وتظهر الصور التي نشرها التنظيم، مقاتليه وهم يتدربون داخل معسكر أطلق عليه اسم" أبو هاجر المصري" ويقومون ببعض التدريبات القتالية والعسكرية مثل القفز داخل النار والزحف على الأرض، كما تظهر جميع المقاتلين وهم يرتدون زيا أسود موحدا .
(العربية نت)
"الأوقاف" من سيناء تعلن: "الإسلام لا يعرف الإرهاب أو العنف".. "القوافل الدعوية" تجوب المساجد الكبرى بمدن الجنوب للتأكيد على أن الأمن والأمان سبيل استقرار الأمم
انطلقت أول أمس، أولى قوافل الأوقاف الدعوية إلى منطقة جنوب سيناء، للتأكيد على نبذ العنف والإرهاب والدعوة إلى الوسطية والاعتدال، مشددة أن نعمة الأمن والأمان سبيل استقرار الأمم والمجتمعات، حيث شدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على تنظيم قوافل أسبوعية دورية تجوب المحافظات يترأسها يوم الجمعة، إلى جانب قوافل أخرى كل ثلاثاء لمواجهة التطرف والإرهاب.
وأكد الشيخ حسن غيضان، الباحث بمكتب وكيل الوزارة لشئون الدعوة، في مسجد المصطفى في مدينة شرم الشيخ أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، وينبذ كل ألوان العنف والإرهاب، وأن المواجهة الفكرية للتطرف تحتاج إلى تكاتف وتعاون لرسم صورة مشرقة للإسلام الوسطي المعتدل في كل مناحي الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والنهوض بهذا الوطن ورفعة شأنه، مشيرًا إلى أن الإسلام نهى المسلم أن يشير إلى أخيه بالسلاح، لافتًا إلى أن الرسول تبرأ ممن حمل السلاح على أخيه، حيث قال: "من حمل علينا السلاح فليس منا".
وشدد على أن الشريعة الإسلامية أمرت بحفظ النفس البشرية وعدم ترويعها، وكفلت للإنسان حقه في عيش آمن ونفس مطمئنة، فنهت عن مجرد ترويع الآمنين، حتى ولو كان على سبيل المزاح.
وفي مسجد الشهداء في مدينة شرم الشيخ أكد الدكتور هشام عبدالعزيز على –الباحث بالإدارة العامة لبحوث الدعوة– أن ترويع المسلم وتخويفه حرام بكل حال، حيث يقول النبي: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا"، لافتًا إلى أن مجرد الترويع والتخويف للمسلم وغير المسلم حذر منه الإسلام، مشددًا أن الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين بقتل الأبرياء وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات جريمة عظيمة لا تصدر إلا من عدو حاقد على البلاد والعباد.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور محمد عبدالحميد خطاب – الباحث بالإرشاد الديني – بمسجد حي النور في مدينة شرم الشيخ إلى أن أمن المجتمعات وسلامتها نعمة كبرى يجب الحفاظ عليها، مؤكدًا أنه لا يتحقق الأمن إلا بالإيمان بالله عز وجل، فهما قرينان في القرآن الكريم، يقول الحق سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام: 82] وأكد أن نعمة الأمن سبب رئيس من أسباب تقدم المجتمع واستقراره ورقيه، وإذا عدم الأمن ولم يتحقق ترتب على ذلك آثار خطيرة على الفرد والمجتمع، ففي ظل انعدام الأمن لا ينهض المجتمع ولا يتقدم بين الأمم، وفي ظل انعدام الأمن والأمان لا يجد المريض طبيبا ولا دواء، مما يتسبب في اضطراب العلاقات بين أفراد المجتمع، وإعاقة التقدم الاقتصادي.
(البوابة)
الحطاب: تركيا ستشرب من كأس الإرهاب
قال الشيخ عوض الحطاب، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن التفجيرات الأخيرة التي ضربت تركيا تثبت أن يد الإرهاب ستنالها رغم الولاء للغرب وإسرائيل، خاصة وأن بينها وبين الأكراد حرب، ودخولها سوريا سيزيد من أعدائها.
وأكد في تصريح لـ«فيتو»، أن الغرب أحكم الخطة لدخول تركيا حالة الفوضى والتدمير لتلحق بسوريا، ولن يشفع لها العلاقة الحميمة مع إسرائيل أو القواعد الأمريكية على أراضيها.
وتابع أنه يتوقع أن ينقلب السحر على الساحر، خاصة وأن تركيا من الدول التي دعمت الإرهاب؛ لأن تركيا مأمورة بمساعدة الإرهاب والجماعات التكفيريه لخدمة الغرب، ولكن الغرب له حسابات أخرى.
(فيتو)
نرصد العنصرية ضد المسلمين بـ"صحف أوروبا".. إعلام القارة العجوز حافل بـ"الاسلاموفوبيا"ويتعمد الإساءة للإسلام.. صحيفة بولندية تصفهم بالمغتصبين.. ورسام الدنمارك سخر من النبى.. وشارلى ايبدو تهكمت على الله
لا يزال يعانى المسلمون فى العالم من ظاهرة "الاسلاموفوبيا" والعنصرية ضدهم، خاصة فى دول القارة الأوروبية العجوز التى تتخوف بشكل مبالغ فيه من المسلمين والإسلام الذين فى وجهة نظرهم هم المنفذين للتفجيرات والأعمال الإرهابية، والاغتصاب التى وقعت على مدار الاعوام القليلة الماضية، وانعكست هذه الرؤية المضللة والخاطئة من خلال وسائل الإعلام الأوروبية والمجلات والصحف، التى اظهرت الإسلام والمسلمين بالشبح أو المعتدى والمنتهك لحقوق أوروبا.
الاسلام ضحية الإرهاب
وكان آخر تلك التطاولات على الإسلام والمسلمين من جانب الإعلام الأوربى ما نشرته المجلة البولندية "wSieci" من غلاف مثير للإشمئزاز يصور المسلمين بالمغتصبين، كما يعد إتهام صريح للمسلمين بانتهاك خصوصية دول الإتحاد الأوروبى وتصويره بالمغتصب لها، حيث نشرت صورة لفتاة شقراء تردى فستان على شكل علم الإتحاد الأوربى ويحاول أشخاص انتهاك عرضها وكتبت على الصورة "الاغتصاب الإسلامى لأوروبا". "اليوم السابع" رصد العديد من محاولات الصحف والمجلات الأوروبية المحرضة ضد الإسلام والمسلمين وتصويرهم بالإرهابيين، حيث تعمل تلك الصحف على بث روح العنصرية والتحريض ضدهم، لكن الحقيقة هى أن الإسلام ومن يتبعه هم ضحية هذه الاتهامات الباطلة، والتى التصقت بهم بعد تكرار العمليات الإرهابية.
صحيفة ليبرو تصف المسلمين بالأوغاد
ومن أهم الصحف التى تعمدت الإساءة للإسلام والتشهير به هى الصحيفة الإيطالية "ليبرو"، التى وصفت المسلمين بالأوغاد، جاء ذلك مباشرة بعد الهجمات الإرهابية التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس وأودت بحياة نحو 15 شخص شخصا والمئات من الجرحى، مما أثار جدلا واسعا فى الأوساط الإيطالية، بسبب إقدام هذه الصحيفة على التحريض على الكراهية ضد المسلمين، حيث كان عنوانها "هجمات باريس.. المسلمون الأوغاد".
السخرية من الذات الإلهية
من ناحية أخرى هاجمت مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية فى الذكرى الاولى للحادث التى تعرضت له فى 2015 ، المسلمين وشهد غلافها صورة مسيئة للذات الإلهية، حيث ظهر عليه رجل عجوز ملتحى يرتدى ملابس مطلخة بالدماء، ومسلحا يحمل بندقية كلاشينكوف، مع عنوان "عام بعد ذلك، القاتل لا يزال طليقا"، فى إشارة إلى أنه "الله".
بداية إنطلاق الرسومات المسئية
يشار إلى أن المرة الأولى التى نشرت فيها المجلة رسومها المسيئة للدين الإسلامى كانت عام 2006، وفى المرة الثانية عام 2011، نشرت على غلاف المجلة عنوان: «100 جلدة إن لم تمت من الضحك»، ووقتها أشيع أن المجلة تعرضت لحريق لمزيد من التعاطف معها، ومساندتها من القراء الذين عزفوا عن قراءتها إلا فى حالات توظيفها ضد الإسلام.
إعادة نشر الصور المسيئة للرسول
من ناحية أخرى أعادت 17 صحيفة دانماركية نشر رسما كاريكاتيريا مسيئا للنبى محمد صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء الموافق 14 فبراير من عام 2008، والرسم كان يُظهر الرسول صلى الله عليه وسلم مرتديا عمامة على شكل قنبلة مشتعلة الفتيل، هو واحد من 12 كريكاتير مسئ للرسول عليه السلام، نشرتها صحيفة يولاندس بوسطن فى 2005م، مما أثار غضب العالم الإسلامى.
مجلة بولندية تصف المسلمين بالمغتصبين
من ناحيتها أطلقت المجلة البولندية الشهيرة " wSieci" الأربعاء الماضى على غلاف عددها الأخير صورة تحريضة ضد الإسلام والمسلمين، وتصدر الغلاف أيضاً عنوان يشير إلى نفس الهدف، وأظهرت المجلة على غلافها فتاة شقراء مرتدية علم اوروبا وهناك اللعديد من الأيادى السمراء التى تحاول اغتصابها أو نزع ملابسها، وكانت بعنوان "الاغتصاب الاسلامى لأوروبا". ووفقاً لصحيفة لو موند الفرنسية، فإن الفتاة تمثل أوروبا والأيادى السمراء هى أيادى العرب أو المسلمين ، والتى تصورهم المجلة البولندية إنهم الخطر الحقيقى على أوروبا، وأن الفكرة قد تكنون مستوحاة من اعتداءات كولونيا الجنسية ليلة رأس السنة. يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية تعرضت لحوادث إرهابية أو اعتداءات جنسية بالفعل من قبل المهاجرين واللاجئين الذين هم فى الأصل عرب من سوريا وأوروبا، لكن المثير أن المجلة الأسبوعية خصت بالذكر المسلمين فى دعوة للعنصرية والإسلاموفوبيا. وقارن مرتادو موقع التواصل الإحتماعى "تويتر"، الغلاف الجديد للمجلة البولندية بالدعاية الفاشية بألمانيا النازية، ودعاية موسولينى بإيطاليا، التى استخدمت صور نساء يتم الاعتداء عليهن من قبل يهود ورجال من جنوب إفريقيا.
(اليوم السابع)
الإرهاب يرد على ضربات الجيش بقطع الكهرباء عن رفح والشيخ زويد
وجهت قوات الجيش، مدعومة بالطائرات وعناصر الشرطة المدنية، حملة أمنية مكبرة فى شمال سيناء لاستهداف الإرهابيين والعناصر الإجرامية والهاربين من السجون ومرتكبى جرائم البلطجة وترويع المواطنين، وتمكنت من تدمير ٣ أوكار إرهابية، وضبط ٣٧ هارباً ومطلوبا و١٩ مشتبهًا بهم، و٧١ كرتونة سجائر كانت معدة للتهريب، فيما تعدت العناصر التكفيرية على خط الكهرباء المغذى لمدينتى الشيخ زويد ورفح، الأمر الذى أدى إلى انقطاع الكهرباء، بجانب ذبح مواطن بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية بشمال سيناء.
وأشارت المصادر إلى أن العناصر التكفيرية استهدفت الخط الرئيسى المغذى لمدينتى الشيخ زويد ورفح، الأمر الذى أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى عن المدينتين. وطالب الأهالى شركة الكهرباء بسرعة إعادة التيار لتوقف عدد من المصالح الحكومية عن العمل، وكذلك توقف ضخ مياه الشرب للمدينتين، فيما رد المسؤولون بشركة الكهرباء بأنه ستتم إعادة التيار الكهربائى بعد إصلاح الأعطال.
(المصري اليوم)
الأزهري الغامض مصطفى راشد في حواره لـ"البوابة": أطالب بالحج لـ"سيناء المقدسة" لأنها شهدت "تجلِّي الله"
فى أواخر يوليو 2012، خرج علينا «موقع فلسطيني» بتقرير أثار جدلًا كبيرًا، حمل عنوان: «الأزهر يحسم الجدل: الحجاب عادة وليس فريضة إسلامية»، موضوع يبدو «مكررًا» و«اتحرق فى 100 فيلم قبل كده»، إلا أن ما تضمنه من منح جامعة الأزهر، درجة «الدكتوراه»، لأحد باحثيها، عن تلك «الأطروحة»، كان سابقة تستدعى بحثًا وتأكدًا.
التقرير ذكر أن تلك «الدكتوراه» عن «عدم فرضية الحجاب» تم منحها للدكتور «مصطفى محمد راشد»، بكلية الشريعة والقانون، فرع الأزهر بدمنهور، بتقدير «ممتاز»، ومع تداولها بشكل واسع، أصدر الأزهر بعدها بـ 4 أيام، بيانًا نفى خلاله منحه أو اعتماده تلك «الدكتوراه»، بل نفى من الأساس تقدم «راشد» بأى رسالة علمية، وهدد بمقاضاته عما أثاره من «بلبلة»، مؤخرًا، ظهر «راشد» من جديد، بصفته عالمًا أزهريًا، وأستاذًا للشريعة، ومفتى أستراليا، وطرح مجموعة من «الأفكار» التى قوبلت بنقد كبير، ومع إيماننا بأن «الفكر» ينبغى مواجهته بـ «الفكر»، وأن «حجر الرأى»، تعبير عن «ضعف الحجة»، قررنا إجراء حوار معه من أستراليا، للتعرف على أفكاره عن قرب، وحقيقة عدم انتمائه للأزهر.
"أمن الدولة" وراء مغادرتي مصر
أكثر من نصف أحاديث البخارى «مكذوبة على النبي».. وتنقيحها «أمن قومي» «الحجاب» ليس فرضًا.. ومن يقل بفرضيته «كاذب على الله».. والقرآن لم يذكره بمعناه الحالي خالد الجندى «شيخ بتاع فلوس».. ورفضنا ضمّه إلى «علماء الإسلام» لـ«أسباب مخجلة»
بدأنا الحوار مع «راشد»، والذى أجريناه معه عبر تطبيق «واتساب»، بسؤاله عن سبب خروجه من مصر إلى أستراليا، ومتى كان ذلك تحديدًا. أجاب: «تركت مصر منذ ١٠ سنوات، لعدة أسباب، كان منها منع نشر ١٠ كتب لى، من قبل جهاز أمن الدولة، وذلك بإيعاز من مشايخ كبار، وشخصيات عامة»، مضيفًا: «تعرضت لتضييق كبير من أمن الدولة، وتم مصادرة جواز سفرى، لمدة طويلة. وبعدما استرجعته بمساعدة اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية الأسبق، قررت الهجرة لأستراليا، لأعيش فى هدوء، أنا وأولادي».
«راشد» نفى حصوله على «الدكتوراه» عن رسالة «عدم فرضية الحجاب»، مشددًا أنه بادر بنفى ذلك فى كل وسائل الإعلام، فور تداول الموضوع بشكل موسع، وقال إن موضوع «الحجاب ليس فريضة إسلامية»، لم يكن ضمن «رسالة علمية» للحصول على الدكتوراه، بل كان «فتوى» يؤمن بها وتضمنها أحد كتبه.
وعن البيان الذى أصدره الأزهر، وهدد فيه بمقاضاة «راشد» عما أثير حول تلك «الدكتوراه»، قال: «رغم مسارعتى بنفى ذلك فى الصحف والمجلات، ونشرى تكذيبًا لوجود هذه الرسالة، إلا أنى فوجئت بخروج الأزهر، وكليتى الشريعة والقانون بفرع دمنهور، ينفيان حصولى على الدكتوراه، فى بيان أشبه بسبى، رغم أنه ليس ذنبى نشر هذا الخبر الكاذب».
«شومان» التقى «إخوان أستراليا»
سألناه:
ما تعليقك على نفى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، علاقتك بالأزهر من الأساس؟»
- رد: «شومان، الملقب بين الأزهريين، بالشاويش عطية، كاذب»، بحسب تعبيره، لافتًا إلى أن تكرار سبه وتكفيره من قبل «شومان» بمثابة تحريض على قتله، ما دفعه للتقدم ببلاغ ضده، ذكر فيه أن «شومان» التقى خلال زيارته الأخيرة إلى أستراليا، عددا من أعضاء جماعة الإخوان، والتقى بطائفة «الأحباش» اللبنانية الشيعية، المؤيدة لها، فى حين رفض مقابلة أعضاء الجالية المصرية التى تضم ٢٨ حزبًا ومنظمة.
وتابع: «رغم أن شومان يعلم أنى أزهرى قبل منه، إلا أنه وجه المركز الإعلامى بالأزهر، لتوزيع بيان على وسائل الإعلام ينفى فيه صفتى الأزهرية»، موجهًا حديثه إليه: «أنا خريج كلية الشريعة والقانون، فرع الأزهر بدمنهور، كنت الأول على دفعة ٨٧.. فلو كنت صادقًا فى أنى غير أزهرى، لماذا لم تبلغ عن انتحالى تلك الصفة، وارتدائى ملابس الأزهر، طوال ٣٠ عامًا، وإصدار كتب منذ ٢٨ عامًا مضت».
ونفى «راشد» أيضًا تقديم نفسه باعتباره «مبعوث الأزهر فى أستراليا»، أو «مفتى أستراليا»، كما ذكر بيان المشيخة، مضيفًا: «أتحداه أن يأتِى بدليل على قولى ذلك. ربما هو فعل ذلك من نفسه، استنتاجًا من تقديمى الفتوى للمسلمين فى أستراليا، وكل مكان بالعالم عبر موقعى بالإنترنت»، مشيرًا إلى أن هذين اللقبين هما من اختراع «شومان»، ليجد سببًا لمهاجمته، مضيفًا: « شومان غير محبوب من الأزاهرة لميوله الإخوانية».
وأشار إلى أنه يعتزم مقاضاة وكيل الأزهر على ذلك، مضيفًا: «كل من هاجمنى، سواء شومان، أو خالد الجندى، أو على جمعة، يكسبون من وراء عمامة الأزهر، ويحصلون على أموال من خزانة الدولة، والقنوات التليفزيونية»، وقال: «لا أتقاضى أو أطلب أى أجر عن عملى الدعوى، أو إعطاء النصح والفتوى، حتى كتبى أطبعها على حسابى الخاص، وأوزعها هدايا بالمجان».
وأشار إلى أنه حرر بلاغا ضد على جمعة، الذى نفى صفته الأزهرية، على قناة «سى بى سي»، رغم أن «جمعة» نفسه ليس أزهريًا أصيلًا، فهو خريج تجارة عين شمس، وخالد الجندى، الذى سيذكر بالمستندات تاريخه «المخجل» أمام المحكمة، داعيًا شيخ الأزهر إلى رد حقه ممن سبه وكفره، مضيفًا: «أطالب الرئيس بعزل عباس شومان، لتسخيره المركز الإعلامى للأزهر، فى تصفية الخصومة الشخصية بيننا».
خالد الجندي "بتاع فلوس"
«ماذا عن خالد الجندي؟.. ووصفه إياك بالنصاب»، سألناه، فرد: «خالد الجندى لا شغل له إلاى، يسبنى فى برنامجه، ليل نهار، بغل وحقد، وكأنى استوليت على ورث أهله»، مشيرًا إلى أن «الجندي» لا يعتبره «داعية إسلاميا»، لأن «شكل الداعية الذى يعرفه، ويمارسه خالد، مرتبط بالمقابل المادي». واستكمل: « رغم عملى بالخارج فى أماكن دولية منذ عشر سنوات، إلا أن الحسابات البنكية لعلى جمعة، وخالد الجندى، وشومان، تفوق حساباتى بكثير».
وأشار إلى أن «الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام»، الذى يرأسه «راشد»، ويتبع الأمم المتحدة، ويضم نحو ٧٠٠ عالم دين، رفض ضم «الجندي» وأمثاله، وذلك لـ «أسباب مخجلة لا يصح ذكرها»، مؤكدًا أنه «أزهرى قبل خالد الجندي»، كاشفًا لنا عن شهادة تخرجه من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، فرع دمنهور.
«راشد» وصف أيضًا مطالبة الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة بالأزهر، بإقامة «حد الردة» عليه، بقوله: «قلة أدب وتحريض على قتلي»، لافتًا إلى أنه أكثر من «كريمة» علمًا، خاصة أنه رفض مناظرته، ويكرر هجومه وتطاوله عليه، رغم أنه لم يذكره مرة فى حياته، سواء بالخير أو الشر، مضيفًا: «لا يوجد حد ردة فى الإسلام، لكن كريمة وأمثاله يصرون على إهانة الإسلام، وإظهاره كأنه دين بالقهر».
أدلة عدم فرضية "الحجاب"
انتقلنا مع «راشد» من «السجالات» إلى «الآراء»، بدءًا من فتواه بأن «الحجاب ليس فريضة»، وأن من يقل بفرضيته «كاذب على الله»، وقال إن «الحجاب»، باعتباره «غطاء الرأس»، لم يُذكر لفظه فى القرآن الكريم على الإطلاق، وتستخدمه بعض الدول غير الإسلامية حاليًا باعتباره «شعارا سياسيا» يفرق بين المواطنين، ويميز بينهم، ما أدى لحدوث مصادمات، وفصل من الوظائف فى هذه الدول، بسبب تمسك المسلمة بما يسمى «الحجاب».
وأشار إلى أن أدلة من يدعون بـ«فرضية الحجاب»، متخبطة غير مرتبطة، فجاءت مرة بمعنى «الحجاب»، ومرة بمعنى «الخمار»، ومرة بمعنى «الجلباب»، ما «يوضح ابتعادهم عن المعنى الصحيح الذى يقصدونه وهو غطاء الرأس، ويعنى أنهم يريدون إنزال الحكم بأى شكل، لهوى وضعف نفسى عندهم»، على حد تعبيره.
وأوضح أن لفظ «الحجاب» جاء فى ٤ آيات بالقرآن، ثلاثة منها بمعنى «ساتر أو حائط أو حاجز للرؤية»، ولا علاقة له بغطاء الرأس أو الشعر مطلقًا، والرابعة (فسألوهن من وراء حجاب)، تتعلق بزوجات النبى وحدهن، وتعنى وضع ساتر أو سور أو حاجز بينهن، وبين الرجال من الصحابة. وعن الأمر القرآنى «وليضربن بخمرهن على جيوبهن»، فالمقصود بها –بحسب راشد- إسدال «الخمار» على «فتحة الصدر»، خاصة أنها لم تقل: «وليضربن على رؤوسهن».
وأضاف: «ظهور السيدات بصدر عار هو صورة يرفضها الإسلام، ومن ثم قصدت الآية تغطية الصدر، دون أن تنص على فرضية غطاء الرأس والشعر»، لافتًا إلى أن الهدف وراء ذلك كان «التمييز بين المسلمات، والإماء اللاتى كن يكشفن عن صدورهن»، متابعًا: «كل الجوارى عند الصحابة كن غير محجبات، ويخرجن بصدور عارية، فلو كان غطاء الرأس فرضا، لوجب على الإماء، دون فرق، لأن الفتنة قد تكون منهن أكثر».
وفيما يتعلق بالاستدلال بالأمر القرآني: «يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين»، فأشار إلى أن بعض النساء كن يكشفن وجوههن مثل «الجواري» عند التبرز والتبول فى الخلاء، وكان بعض الرجال يتلصص عليهن، فنزلت الآية، لتصنع فارقا وتمييزا بين «الحرائر» و«الجواري»، حتى لا تتأذى الحرة العفيفة.
وعن حديث النبى حول عدم جواز كشف أى أجزاء من جسم المرأة، سوى «الوجه والكف»، فنوه «راشد» إلى أنه من «أحاديث الآحاد»، أى ليس من «الأحاديث المتواترة الصحيحة»، خاصة أن من رواه عن «السيدة عائشة»، لم يعش فى زمانها، ولم يقابلها، لذا لا يكون الحديث إلا للاسترشاد، لكنه لا ينشئ، ولا يلغى حكما شرعيًا، فـ «كيف نجعله سندا لفرض إسلامي؟».
"النبي" توضأ بالنبيذ
عودة «راشد» للأضواء، كانت بإطلاقه تصريحات قوبلت برفض شديد، قال فيها إن الإسلام لم يحرم شرب الخمر، بل زاد المعترضين من الشعر بيتًا، وقال صراحة إن النبى وصحابته كانوا يشربون الخمر، وإن النبى توضأ به. سألناه عن ذلك التصريح فلم ينكره، بل سرد مجموعة من الأدلة «الشرعية» التى تؤكده، فيقول إنه وفقًا للقرآن فإن «الخمر فيه إثم ومنافع»، لكن إثمه أكبر من نفعه، مؤكدًا أن ذلك النص القرآنى ليس بـ«نص تحريم»، بل يضع الخمر فى درجة «المكروه»، خاصة أن نصوص القرآن عودتنا على الالفاظ القاطعة الواضحة إذا كانت المسألة تتعلق بـ«التحريم»، ما يعنى أن «الخمر مكروهة وليست محرمة، وإلا لماذا لم تقل الآية حرم عليكم الخمر؟».
واجهناه بآية «لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى»، قال إنها نزلت فى بعض الصحابة، كانوا يصلُّون وهم فى حالة سكرٍ مزرٍ، فيخطئون فى قراءة الآيات، مؤكدًا أنها تدل على أن «الُسكر حتى الغياب عن الوعى ممنوع أثناء الصلاة»، معقبًا: «لكنها لا تمنع ذلك فى غير أوقات الصلاة»، موضحًا أنها تدل أيضًا أن التحريم والنهى ورد فى «السُكر» فقط وليس «الشرب». وعن آية «إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه»، أكد أنها واضحة فى طلب «الاجتناب» وليس التحريم، مضيفًا: «الاجتناب يأتى فى الكبائر والصغائر، أما التحريم فيكون فى الكبائر فقط، وهذا لا يدل على التحريم بل يضع الخمر فى درجة المكروه».
أما قوله تعالى «إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكُم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون»، فأشار إلى أن ذلك لم يقطع بـ«حرمة الخمر والميسر»، بل يطالب المؤمنين بالتوقف عنهما، حتى لا تصدهما عن ذكر الله وعن الصلاة، ثم يأتى القرآن ليؤكد أن الخمر ليست محرمة فى ذاتها بل فى علة الوقوع فى السُكر الذى يصد عن ذكر الله وعن الصلاة بقوله تعالى «مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمرٍ لذةٍ للشاربين»، موضحًا «الخمر ستكون بالجنة ولا يقول لى أحد بوجود فرق بين خمر الجنة وخمر الدنيا لأن الكلمة واحدة».
وشدد «راشد» أن جميع الأحاديث النبوية الواردة فى تحريم الخمر أو بيعها، غير صحيحة ومنقطعة، وقال: «نتحدى من يقول بغير ذلك»، مؤكدًا أن اختلاف الفقهاء، فى عقوبة أو حد الخمر، دليل على عدم وجوده، خاصة أن القرآن لم يأت بحد أو عقوبة لشارب الخمر مطلقًا.
وتساءل «راشد»: «كيف تكون الخمر مادة محرمة؟، والرسول الكريم والصحابة كانوا يشربون النبيذ؟»، مؤكدًا أنه «نوع من الخمر»، وفقًا للمعجم، ذاكرًا مجموعة من الأحاديث للدلالة على ذلك ومنها ما رواه جابر بن عبدالله: « كنا مع رسول الله فاستسقى، فقال رجل: يا رسول الله، ألا نسقيك نبيذا؟ فقال: بلى».
وعن وضوء النبى بـ «النبيذ»، أشار إلى الحديث الذى رواه عبدالله بن مسعود: «كنت مع رسول الله ليلة الجن، فقال لى النبي: يا عبدالله أمعك ماء؟، قلت: معى نبيذ فى إداوة، فقال: اصبب علىّ، فتوضأ، فقال النبي: يا عبدالله بن مسعود شراب وطهور»، لافتًا إلى أن إسناد الحديث صحيح والمصدر «مسند أحمد»، إلى جانب تخصيص «الإمام النووي» بابًا فى شرحه لـ «صحيح مسلم» بعنوان: «إباحة شرب النبيذ».
«راشد» يرى أن «جبل الطور» بسيناء، الذى شهد كلام الله مع النبى موسى، ووصفه القرآن بقوله «والوادى المقدس طوى»، أقدس عند الله مكانة من مكة، موضحًا أن الدعوة عليه مجابة، ذُكر بالقرآن كثيرًا، وجاء فى ترتيب ذكره متقدما على «الكعبة»، وأفردَ له سورة كاملة باسم «الطور»، فى حين لم تكن للكعبة سورة باسمها.
وأضاف صراحة: «جبل الطور هو أقدس مكان على وجه الأرض»، مدللًا على ذلك بقوله: «هو المكان الوحيد الذى تجلى به الله لموسى، مر به أنبياء الله إبراهيم، وعيسى، ويوسف، ويعقوب، وعاش على أرضه موسى وإلياس، ويوجد فيه ضريح صالح، وهارون عليهما السلام، ومر به سيدنا محمد أثناء الإسراء والمعراج».
ودعا «راشد»، الرئيس السيسى، وكل المسئولين فى مصر، لتهيئة وتجهيز «المكان المقدس» بـ «جبل الطور»، لاستقبال الحجاج من كل بقاع الأرض، مسلمين أو مسيحيين أو يهودا، وأن توجه «قرعة الحج» التى تنظمها وزارة الداخلية، إلى قرعة الحج لجبل الطور أولًا، على أن يكون الحج فى الأسبوع الأول من مارس كل عام، وهو الوقت المرجح لتجلى الله وكلامه الشريف لسيدنا موسى، مضيفًا: «إن كانت مكة هى أحب البلاد لقلب النبى، فإن الطور أحب الأماكن على الأرض لله وكل الأنبياء».
كما يرى «راشد» ضرورة عدم بناء كنائس أو مساجد، لمدة ١٠ سنوات، وتحويل ما سيتم إنفاقه عليها لبناء مستشفيات ومدارس ومصانع، وقال إن مصر بها ما يقرب من ٢٩٠ ألف دار عبادة، وأرض ومبانى هذا الكم تقدر بحوالى ٨٥٠ مليار جنيه، ومصاريف تشغيل هذه الدور من مرتبات ومياه ونور وفرش وغيرها تقدر بـ١٢٠ مليار جنيه سنويًا، كل هذا رغم أن الله، سواء فى الإسلام أو المسيحية، لم يشترط للعبادة مبنى أو شكلا معينا، بل أعلى من شأن «العبادة الخالية». واعتبر «راشد» وجود «دور العبادة» هذه، من صنع رجال الدين فى الأديان الثلاثة، ليؤكدوا سلطتهم ومكان جبايتهم ورياستهم ووساطتهم بين الناس، مضيفًا: «لذا نطالب الحكومة ومجلس النواب، بالاكتفاء بدور العبادة الموجودة حاليًا، وإصدار قرار فورى بتحويل أى طلبات لإنشاء دور عبادة إلى مدارس أو مصانع أو مستشفيات أو دور للأيتام، لمدة ١٠ أعوام من الآن».
"البخاري" كتاب "خيالي"
وعما يثيره «صحيح البخاري» من جدل ونقاش فى الآونة الأخيرة، أشار إلى أنه كان يعتبره «أصح الكتب بعد القرآن»، إلا أنه وبالبحث والتحرى، وجد أن «الإمام أبوعبدالله محمد بن إسماعيل البخاري» كان لا يجيد العربية، عاش كفيفا، ومات كفيفًا، ولم يضع كتابًا حتى نقدسه إلى هذا الحد، متسائلًا: «لو بالفعل وضع كتابًا، أين مخطوطة هذا الكتاب؟»، مشيرًا إلى أن تلك الكتب التى تملأ الأرفف باسم «صحيح البخاري» وضعها بعض الناس ونسبوها لـ «البخاري»، وأولها كان بعد وفاة «البخاري» بـ ١٠٠ عام من شخص مجهول الاسم، مضيفًا: «التكفير وإهدار الدم أقل عقاب لرافضى تقديس البخاري!!».
ويرى «راشد» أن أكثر من نصف ما فى «صحيح البخاري» أحاديث «مكذوبة على النبي»، مضيفًا: «تفتيت الأمة يتم بهذه الأحاديث، وداعش وأخواتها يستخدمونها فى تبرير أفعالهم»، لافتًا إلى أن تنقيح ما فى «البخاري» يعد أمنًا قوميًا لا بديل عنه.
(البوابة)